الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسميته إعلام الساجد بحكام المساجد ، ورتبته على فاتحة وأربعة أبواب:
الباب الأول فيما يتعلق بالمسجد الحرام.
الباب الثاني: فيما يتعلق بمسجد المدينة.
الباب الثالث: فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.
الباب الرابع فيما يتعلق بسائر المساجد.
الفاتحة
أما
الفاتحة في مدلول
المسجد لغة
وشرعا وتوابع ذلك
.
المسجد لغة:
أما لغة فهو: مفعل بالكسر اسم لمكان السجود ، وبالفتح اسم للمصدر ، قال أبو زكريا الفراء: كل ما كان على فعل يفعل كدخل يدخل فالمفعل منه بالفتح اسما كان او مصدرا ، ولا يقع فيه الفرق ' مثل دخل مدخلا، ومن الأسماء ما الزموها كسر العين ، منها المسجد، والمطلع والمغرب والمشرق وغيرها ، فجعلوا الكسر علامة للاسم ، وربما فتحه بعض العرب قد روى: المسجِد والمسجَد ، والمطلِع والمطلَع. قال: والفتح في كله جائز وإن لم نسمعه. قال في الصحاح: والمسجد بالفتح جبهة الرجل حيث يصيبه السجود. وقال أبو حفص الصقلى في كتاب تثقيف اللسان: