الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن يد عو: ادعى 1 هند.
كسورة قبل كسرة أو فتحة أو ضمة غير لازمة نحو:اضرب واذهب،وامشوا 2
1- مثال لما يجوز فيه الإشمام وهو كل فعل ثالثة مضموم، وهو معتل اللام أسند إلى ياء المؤنثة والإشمام هو الميل بالكسرة نحو الضمة. ويجوز في الضمة.ويجوز في هذا النوع زيادة على الإشمام إخلاص الضم،وإخلاص الكسر. تنظر المراجع السابقة في الحاشية (1) .
2-
الضمة في امشوا ليست لازمة، لأن الفعل مشى يمشي،مكسور العين في الاصل، وإنما ضمت عينة لمناسبة الواو بعد حذف اللام لالتقاء الساكنين.
فصل: [علامات أصالة الحرف]
يعلم أنَّ الحرف أصل بأن لا يَكْمُلَ أقل الأصول إلَاّ به، كحروف " يوم "1، فإنْ لم يكن كذلك فبمباينته لحروف الزيادة التي يجمعها أربع مرات " قولي "2:
أمان وتسهيل تلا أنس يومه
…
نهاية سول أم هناء وتسليم3
1 لأنَّ أقل ما تكون عليه الكلمة المعربة ثلاثة أحرف، ولو حذفت الياء من (يوم) لبقيت على حرفين.
وقد عرَّف المصنِّفُ الأصلي والزائدَ بقوله في الخلاصة:
والحرف إنْ يلزم فأصلٌ والذي
…
لا يلزم الزائد مثل تا احتذي
ينظر: أوضح المسالك 4/327، والمساعد 4/44
2 في أ: " قولى شعر ".
3 أورد ابن مالك هذا البيت في شرحه للكافية الشافية 4/2033، وفي نظم الفوائد ق 5 وأورده ابن هشام في أوضح المسالك 4/230. ولكن بين روايته في تلك المراجع وروايته هنا اختلاف سببه تقديم بعض الكلمات وتأخير غيرها، فالرواية في تلك المراجع هي كما يلي:
هناءٌ وتسليمٌ تلا يوم أُنْسِه
…
نهاية مسئول أمانٌ وتسهيلُ
كحروف: جعفر.
وبتصديره قبل أكثر من ثلاثة أصول في غير فعل واسم يشبهه1كياء: " يَسْتَعُور "2.
وبانتفاء أدلة الزيادة التي تذكر بَعْدُ كسين " سَفَرْجَل "3 ولامه.
وبثبوته في جميع التصاريف كنون " ضَيْفَن "4 فإنَّها أصل خلافاً
وقد ذكر العلماء عِدَّة عبارات تجمع حروف الزيادة منها قولهم: (اليوم تنساه)، و (هويت السمان) وهو من قول المازني:
هويت السمان فشيبنني
…
وما كنت قد ما هويت السمان
ومنها قول الآخر:
سألت الحروف الزائدات عن اسمها
…
فقالت ولم تبخل أمانٌ وتسهيلُ
1 قال ابن إيَّاز في شرحه لتصريف ابن مالك ص 43: " وذلك لما ذكرنا من أنَّ الزوائد لا تلحق أول بنات الأربعة لقلة التصرف فيها، وأيضاً فإنَّ الزيادة أولاً لا تتمكن تمكنها حشوا ".
2 يَسْتَعُور: بفتح الياء وتسكين السين وفتح التاء وضم العين، بلد بالحجاز قبل حرة المدينة فيه عضاه وسَمُر وطلح. وهو أيضاً اسم لشجر يُسْتَاك به، واليستعور: الباطل، ويُطْلَق على الكساء الذي يُجْعَل على عجز البعير. ووزنه عند سيبويه وجمهور اللغويين:(فَعْلَلُول) . ويرى الفرَّاء أنَّ وزنه: (يَفْتَعُول) .
قال ابن جني: " فأمَّا من قال إنَّ مثال يَسْتَعُور: يَفْتَعُول، فلا يدرى من صنعة التصريف شيئاً وإنَّما هو فيه هاذٍ ".ينظر: الكتاب 4/303، 313، والمنصف 1/33، 145، 3/23-24، وشرح أمثلة سيبويه للجواليقي ص 176، وشرح أبنية سيبويه لابن الدهان ص 166، ومعجم البلدان 5/436، والممتع 1/164، 172، 2/595، واللسان (يستعور) ، والمساعد 4/48، والمزهر 2/23.
3 السفرجل: نبت يكثر في بلاد العرب. اللسان (سفرجل) . وينظر: سر صناعة الإعراب ص 64، والممتع ص 70.
4 اختلف أهل اللغة في نون (ضيفن) فذهب الخليل وتلميذه سيبويه، وتبعهما المبرد، وكثير من أهل اللغة إلى أنَّها زائدة، فوزنها عندهم:(فَعْلَن) .
وذهب أبو زيد إلى أنَّ النون أصلية، ورجَّح ابن عصفور هذا الرأي، واختاره ابن مالك. تنظر الآراء في هذه المسألة في الكتاب 4/252، 270، 320، والمقتضب 3/337، والصحاح (صيف) ، والمنصف 1/167، وشرح أبنية سيبويه لابن الدهان ص 113، والممتع 1/271، وسفر السعادة 1/341.