الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكيم عن الصلت بن طريف عن شيخ من أَهل المدائن (1).
4144/ 8633 - "أَنتم اليومَ على بيِّنة من ربِّكم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في اللَّهِ ثمَّ تظهر فيكم السَّكْرتان، سَكْرَةُ الجهل وسكرة حُبِّ العيشِ، وستحولون عن ذلك فلا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكرٍ، ولا تجاهدون في اللَّهِ، القائمون يومئذ بالكتاب والسنَّةِ لهم أَجْرُ خَمْسِين صِدِّيقًا، قالوا: يا رسول اللَّهِ! مِنَّا أَو منكم، قال: لا؛ بل منكم".
حل عن أَنس حل عن معاذ (2).
4145/ 8634 - "أَنتم اليومَ في الْمِضْمَار، وَغدًا في السِّبَاق، فالسبْقُ الجنَّةُ والغايةُ النَّارُ، وبالعفْو تنْجُون وبالرَّحمة تدخلون، وبأَعمالكم تقتسمون".
ابن لال في مكارم الأَخلاق عن جابر.
الهمزة مع الهاء
1/ 8635 - " اهتزَّ عرشُ الرَّحْمَن لِمَوْت سعد بن معاذٍ"(3).
حم، م، حب، طب، ك عن أَنس، الحكيم عن ابن عمر. طب عن معيقيب، ك، والحكيم عن أَسيد بن حُضير، حم، خ، م، ت، هـ، حب، ك عن جابر، حم وابن سعد طب والباوردى عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدَّته رُمَيْثَةَ، حم، ع، والبغوى، وابن قانع، ك، ض عن أَبى سعيد.
2/ 8636 - "اهتَزَّ العَرْشُ لِرُوحِ سعد بن معاذ"(4).
(1) و (2) رواية معاذ في مجمع الزوائد جـ 7 ص 270، 271 باب النهى عن المنكر عند فساد الناس بمخالفة لا تؤثر قال الهيثمى بعد إيراد الحديث: رواه البزار وفيه الحسن بن بشر وثقه أبو حاتم وغيره وفيه ضعف وإذا كان هذا ضعيفًا فما قبله أولى وأبعد في الضعف للجهل بشيخ المدائن.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2760 وقال المصنف: وهذا متواتر وقيل الاهتزاز حقيقة علامة للملائكة على موت من يموت من أوليائه إشعارًا بفضله. أو المراد حملة العرش ويؤيده قول جبريل عليه السلام من هذا الميت الذى فتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها أخرجه الحاكم أو كناية عن اكباره واعظام وفاته وعلى أى تفسير فالاهتزاز منقبة جليلة ولذلك الصحابي الكبير. والحديث أخرجه مسلم وابن ماجه.
(4)
انظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 308، 309.
ابن سعد، ش عن حذيفة.
3/ 8637 - "اهْتَزَّ الْعَرْشُ لموتِ سعد بن معاذ"(1).
طب عن أَسيد بن حُضير.
4/ 8638 - "أُهْجُ الْمُشركينَ فإِنَّ روحَ الْقُدُسِ مَعَكَ، قاله لحسان".
ط، حم، خ، م، ن، والرويانى، هـ، ع عن عدى بن ثابت عن البراء.
5/ 8639 - "أهْجُهُمْ وجبريل يُعِينُكَ".
ابن عساكر عن عدى بن ثابت عن أَنس وقال: هو مقلوب صحفه بعض الرواة عن شُعبة، وإِنَّمَا هو عن البراءِ رضى اللَّه عنه.
6/ 8640 - "أُهْجُهُمْ فإِن روح القدس (2) سيعينُكَ".
عق عن عائِشةَ.
7/ 8641 - "اهجوا قريشًا فإِنَّهُ أَشَدُّ عليهم من رشق النَّبْل".
خ، م عن عائشة.
8/ 8642 - "اهجرى المعاصى؛ فإِنَّهَا أَفْضَلُ الهجرةِ، وحافظى على الفرائضِ، فإِنَّهَا أفضل الجهاد وأَكثرى من ذكر اللَّهِ؛ فإِنَّك لا تأتى اللَّه بشئٍ أحب إِليه من كثرة ذكره"(3).
طب عن أُم أَنس.
(1) انظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 308، 309.
(2)
الأمر لحسان بن ثابت رضي الله عنه الذى كان ينافح عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ويكافح هجاة المشركين. والمراد بهجوهم هم المرتهنون بفكرهم: والهجو الشتم بالشعر والمعنى قابلهم بهجوهم جزاء وفاقا وجبريل معك بالمعونة والتأييد الحديث متفق عليه. هداية البارى إلى ترتيب أحاديث البخارى الشيخ عنبر جـ 1 ص 171 مناقب سعد بن معاذ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 75 عن أم أنس قالت: يا رسول اللَّه! أوصنى وذكر الحديث مع خلاف يسير بدل لا تأتى لا تأتين قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط. وفيه إسحاق بن إبراهيم نسطاس وهو ضعيف. قلت وهذه أم أنس بن مالك.
9/ 8643 - "اهدَأ حِراءُ فما عليك إِلا نبىُّ أَو صدِّيقٌ، أَو شهيدٌ، أَبو بكر أَو عمر أَو عثمان"(1).
م، ت عن أَبى هريرة، ابن عساكر عن أَبى الدرداء رضي الله عنه.
10/ 8644 - "أَهْدَيْتم الجارِيَةَ؟ فهلَّا بَعَثْتُمْ معها من يغنِّيهم يقولُ: أَتيناكم أَتيناكم فحيُّونا نُحَيِّيكُمْ، فإِنَّ الأَنصار قومُ فيهم غَزَل"(2).
حم، وابن منيع، ض عن جابر.
11/ 8645 - "اهربُوا من النَّار واطلبوا الجنَّةَ جهدكم فإِنَّ الجنَّة لا ينام طالِبُهَا، وإِن النَّارَ لا ينامُ هاربها، وإِنَّ الآخرة محفوفة بالمكاره، وإِن الدنيا محفوفة بالشهوات واللذَّات، فلا يلهينَّكم عن الآخِرةِ لذَّاتُهَا وشهواتُهَا"(3).
ابن منده عن يعلى بن الأَشد، ق عن كليب بن حرى بن معاوية بن خفاجة وقال: غريب.
12/ 8646 - "أَهرق الْخَمْرَ واكْسِرِ الدِّنانَ"(4).
(1) لفظ الترمذى عن أبى عبد الرحمن السلمى قال لما حضر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثمَّ قال لمن حاصروه أذكركم باللَّه هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أثبت حراء فليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد قالوا: نعم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 289 باب إعلان النكاح واللهو والنثار عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعائشة وذكر الحديث. . قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار وفيه الأجلح الكندى وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف. وبقية رجاله ثقات.
(3)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 230 باب في المواعظ عن كليب بن حزن قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: يا قوم! اطلبوا الجنة واهربوا من النار جهدكم فإن الجنة لا ينام طالبها والنار لا ينام هاربها، ألا وإن الجنة محففة اليوم بالمكاره وإن الدنيا محففة بالشهوات رواه الطبرانى في الكبير والأوسط باختصار عنه وفيه على بن الأشد وهو ضعيف جدًا وفيه عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ولا مثل النار نام هاربها رواه الطبرانى في الأوسط وإسناده حسن.
(4)
إلى هنا انتهت روايا الصغير برقم 2762 ورمز له بالصحة -أهرق لغة في أرق وقد تستعمل هذه الكلمة بالهمز والهاء معا نيل الأوطار جـ 7 ص 146 وكذلك جاء عن أنس قال: كنت أسقى أبا عبيدة وأبى بن كعب من فضيح زهر وتمر فجاءهم آت فقال إن الخمر حرمت فقال أبو طلحة قم يا أنس فأهرقها فأهرقتها متفق عليه.
ت عن أَنس عن أَبى طلحة.
13/ 8647 - "أَهْرِيقُوا علىَّ من سَبْعِ قربٍ لم تُحْلَلْ أَو كِيتُهُنَّ لَعَلِّى أَعْهَدُ إِلى النَّاسِ".
خ عن عائشة.
14/ 8648 - "أَهْلَكَ من كان قبلكم الدِّينارُ والدِّرهم وهما مُهْلِكَاكُمْ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن مسعود.
15/ 8649 - "أَهْلُ الجنَّةِ عِشْرُونَ ومائَة صفٍّ، ثمانون منها من هذه الأُمِّةِ، وأَربعون من سائر الأُمم"(1).
حم، ت حسن، هـ، والدارمى، ع، والرويانى، وسمويه، والباوردى، حب، ك، ض عن بريدة عد، طب، وابن عساكر عن سليمان بن على بن عبد اللَّه بن عباس عن أَبيه عن جده طب عن أَبى موسى.
16/ 8650 - "أَهْلُ الجنَّة شبابٌ جُرْدٌ مُرْدٌ كُحْلٌ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم"(2).
ت غريب عن أَبى هريرة.
17/ 8651 - "أَهّلُ النَّار كُلُّ جَعْظَرىٍّ جَوَّاظٍ مستكبرٍ، وأَهْلُ الجنَّةِ الضعَفَاءُ الْمُغَلَّبُون"(3).
ابن قانع، ك عن سراقة بن مالك رضي الله عنه.
(1) والحديث في صحيح الترمذى جـ 2 ص 89 قال أبو عيسى هذا حديث حسن والحديث في الصغير 2762 ورمز لصحته وقال الهيثمى وفيه القاسم بن حصن وهو ضعيف يشير إلى عدم صحة الحديث وقصره على درجة الحسن.
(2)
ورد الحديث في صحيح الترمذى جـ 4 ص 88 عن أبى هريرة بغير كلمة شباب، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
(3)
الجعظرى: النظر الغليظ، والجواظ: المجموع المنوع، وقيل: كثير اللحم المختال في مشيته، والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 393 باب في أهل النار وعلامتها وأول من يكسى حللها قال وعن على بن رباح قال بلغني عن سراقة بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: له: يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار وذكر الحديث. ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه راويا لم يسم.
18/ 8652 - "أَهْلُ الجنَّةِ أَخلاقهم على خُلُق رجُلٍ واحد على طول أَبيهم آدم ستِّين ذراعًا".
ابن منيع من حديث أَبى هريرة بسند صَحيح (1).
19/ 8653 - "أَهْلُ الجنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ إِلا موسى عليه السلام، فإِنَّ له لحيةً تضْربُ إِلى سُرَّتِهِ".
طب، من حديث ابن مسعود بسند ضعيف، والديلمى عن جابر رضي الله عنه.
20/ 8654 - "أَهلُ الجنَّةِ كلَّما جامعوا نساءَهم عادوا أَبكارًا"(2).
طب من حديث أَبى سعيد الخدرى.
12/ 8655 - "أَهْلُ الجنَّةِ المغلوبون وأَهْل النَّار كُلُّ جَعْظَرىٍّ جَوَّاظ مستكبر"(3).
حم، طب عن عبد اللَّه بن عَمْرو وسراقة بن مالكَ بن جشعم.
22/ 8656 - "أَهْلُ النَّار كُلُّ شَدِيدٍ قَبَعْثَرَى (4) قيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَن الْقَبَعْثَرَى؟ قال: الشديدُ على الأَهْل؛ الشَّدِيدُ على الصَّاحِبِ؛ الشديدُ عَلَى العَشِيَر، وأَهْلُ الجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُزَهَّد".
الشيرازى في الأَلقاب، والديلمى عن أَبى عامر الأَشعرى.
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 398 باب كيف يدخل أهل الجنة الجنة عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يدخل أهل الجنة الجنة جردًا مردًا بيضا جعدًا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهم على خلق آدم صلى الله عليه وسلم ستون ذراعا في سبعة أذرع. قلت في الصحيح بعضه رواه الطبرانى في الصغير والأوسط وإسناده حسن.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 417 باب في أكل أهل الجنة وشربهم وشهواتهم قال الهيثمى: بعد إيراد الحديث؛ رواه البزار والطبرانى في الصغير. وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطى وهو كذاب".
(3)
الحديث في الصغير برقم 2769 من رواية المستدرك ورمز له بالصحة لكنه أورده بتقديم الفقرة الثانية على الأولى ولفظه لسراقة. قال المناوى نقلا عن المستدرك على شرط مسلم وأقره الذهبى" وفى لفظ الصغير "أهل الجنة الضعفاء المغلوبون" وقال المناوى في معناه: هو كناية عن نفى الكبر.
(4)
في النهاية لابن الأثير مادة "قبعثر" قال: القبعثرى: الضخم العظيم وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 393 كتاب صفة النار، باب في أهل الجنة الخ ذكر أحاديث تؤيده منها: وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال عند ذكر أهل النار "كل جعظرى جواظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
23/ 8657 - "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللَّهِ في الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا على مُؤْمِنيهم، وأَنْ يَمُوتُوا إِلَّا هَمًّا وغمًا وغَيْظًا وحُزْنًا"(1).
حم، ع، والبغوى، والباوردى، طب، كر، ض عن خُرَيْم بن فاتك.
24/ 8658 - "أَهْلُ شُغْل اللَّه عز وجل في الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ شُغْلِ اللَّه في الآخرةِ، وأَهْلُ شُغْل أَنْفُسِهم، في الدنيا هُمْ أَهْلُ شُغْلِ أَنْفُسِهم في الآخرة"(2).
قط، في الأَفراد والديلمى عن أَبى هريرة.
25/ 8659 - "أَهْلُ الجَنَّةِ مَنْ مَلأَ اللَّهُ أُذُنَيْهِ من ثناءِ الناس خيرًا وهو يسمع، وأَهْلُ النَّار مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ منْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًا وَهُوَ يَسْمَع"(3).
طب عن ابن عباس.
26/ 8660 - "أَهْلُ الجَنَّةِ بأَسْمَائِهم وأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهم، لا يُزَاد فيهمْ ولا يُنْقَصُ مِنْهم إِلى يوم القيَامة، وأَهْلُ النَّار بأَسْمَائِهم وأَسْمَاءِ آبَائِهمْ وقبائلهم لا يُزاد مِنهم ولا يُنتقَصُ مِنْهُم إِلى يوم القيامة، وقد يُسْلَكُ بأَهْلِ السَّعَادَةِ طَريقُ الشَّقاءِ حَتَّى يُقال: مِنْهم، بَلْ هُمْ (4) هُمْ. فَتُدْركُهُم السَّعَادَةُ، فَيُخْرجُهم من طريق الشَّقاءِ، وقَدْ تُسْلُكُ بأَهْلِ الشَّقاءِ طَريقُ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَال: مِنْهُم بَلْ هُمْ هُمْ فَيْدْركُهُم الشَّقَاءُ فَيُخْرجُهُم مِنْ طريق السَّعَادَةِ فَكُلٌّ مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له"(5).
(1) الحديث في الصغير برقم 2766 ورمز له بالصحة، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى موقوفًا على خريم ابن فاتك ورجالهما ثقات.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2771 ورمز له بالضعف.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2764 ورمز له بالضعف، وفيه أبو الجوزاء قال الذهبى: قال البخارى: فيه نظر.
(4)
أى حتى يقول القائل: هم من أهل الشقاء بل هم أهل الشقاء أنفسهم، ومثله يقال في أهل السعادة.
(5)
لفظ مجمع الزوائد جـ 7 ص 186 كتاب القدر: وعن عبد اللَّه بن بسر قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبسط يمينه ثمَّ قبضها ثمَّ قال: أهل الجنة الحديث، ثمَّ قال: رواه الطبرانى، وفيه عبد الرحمن بن أيوب السكونى روى حديثا غير هذا فقال العقيلي فيه: لا يتابع عليه فضعفه الذهبى من عند نفسه وكان عليه أن يفرد ضعفه لوجود بقية فيه وفى إسناده بقية، وهو متكلم فيه بغير هذا الحديث أيضًا.
طب عن عبد اللَّه بن بسر رضي اللَّه تعالى عنه.
27/ 8661 - "أَهْلُ النار كل جوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتكْبِرٍ"(1).
ط من حديث حارثة بن وهب.
28/ 8662 - "أَهْلُ البدَعِ كِلَابُ النَّار".
قط في الأَفراد عن أَبى أُمَامَة.
29/ 8663 - "أَهْلُ الشَّامِ وَأَزْوَاجهُم وذَرَاريهم وَعَبيدُهم وَإمَاؤُهم إِلى مُنْتَهَى الجزَيَرةِ مُرَابطُونَ في سَبيل اللَّه، فَمَنِ احْتَلَّ مِنْها مدينة مِنَ المدائِن فهو في ربَاط، وَمَن احتلَّ منها ثَغْرًا من الثُّغُور فَهو فيِ جهَادٍ"(2).
طب، وابن عساكر عن أَبى الدرداءِ.
30/ 8664 - "أَهْلُ المَدَائِن الحُبَسَاءُ في سَبيل اللَّهِ وَرِدْءُ المُسْلِمِين وَثَغْرُهُم فَلَا تحْتَكِرُوا عَلَيْهم الطَّعَامَ ولا تغلوا عليهم الأَسْعَارَ ولا يبيعن حَاضر لبادٍ (3) وَلا يَسُومُ الرَّجُلُ عَلَى سَوْم أَخيه، وَلَا يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَتِه، وَلَا تُكْفِئُ المَرْأَةُ إِناءَ أُخْتِهَا (4)، وَكُلٌّ رزْقُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل".
طب، وابن عساكر عن أَبى أُمامة.
31/ 8665 - "أَهْلُ اليَمن أَرَقُّ قُلُوبا وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً وَأَسمع طَاعَةً"(5).
(1) حديث حارثة بن وهب الخزاعى في صفة أهل الجنة وأهل النار، رواه البخارى في التفسير والأدب ورواه مسلم في صفة الجنة، وأبو داود في الأدب والترمذى في صفة جهنم وابن ماجه في الزهد انظر ذخائر المواريث. حارثة بن وهب.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 60 كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل الشام ولفظه "فمن نزل مدينة من الشام فهو في رباط أو ثغرا من الثغور فهو مجاهد" وقال: رواه الطبرانى من رواية أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن أبى الدرداء ولم يسمه.
(3)
الحاضر الذى يسكن ويقيم في الحاضرة، والبادى الذى يسكن البادية.
(4)
هذا تمثيل لإحالة الضرة حق صاحبتها من زوجها لنفسها إذا سألت طلاقها والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 81 كتاب البيوع، باب ما نهى عنه من البيوع، وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه حماد بن عبد الرحمن وهو منكر الحديث مجهول.
(5)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 55 وقال: رواه أحمد والطبرانى وإسناده حسن والحديث في الصغير برقم 2771 ورمز لحسنه، وفى رواية للطبرانى: وأنجع طاعة.
حم، طب عن عُقْبَةَ بن عامر.
32/ 8666 - "أَهْلُ اليَمَن زَيْنُ الحاجِّ"(1).
الطبرانى عن عبد اللَّه بن عمر.
33/ 8667 - "أَهْلُ الجَوْر وَأَعوانْهم في النار"(2).
ك وَتُعُقِّب عن حذيفة.
34/ 8668 - "أَهْلُ القرآن عُرَفَاءُ أَهْلِ الجنَّةِ"(3).
الحكيم عن أَبى أُمامَة.
35/ 8669 - "أَهلُ مِصْرَ الجندُ الضعيفُ، ما قادهم أَحدٌ إِلا كفاهم اللَّه مؤنته" قال تبيع ابن عامر الكلاعى فأَخبرت بذلك معاذ بن جبل فأَخبرنى بذلك عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم.
رواه أَبو يونس وغيره في تاريخ مصر من حديث أَبى موسى الأَشعرى (4).
36/ 8670 - "أَهلُ المعروف في الدُّنيا هم أَهلُ المعروف في الآخرة، وأَهل المنكر في الدنيا هم أَهلُ المنكر في الآخرة، إِذا كان يومُ القيامةِ جمع اللَّهُ أَهل المعروف فقال: قد غفرت لكم على ما كان فيكم وصانعت عنكم عبادى، فهبوها اليوم لمن شِئتُم لتكونوا أهلَ المعروفِ في الدنيا وأَهلَ المعروف في الآخرة"(5).
ابن أَبى الدُّنيا في قضاءِ الحوائج عن ابن عباس.
37/ 8671 - "أَهْلُ الجنَّةِ مائةٌ وعشرون صفًا. أَنتم ثمانون صفًا والنَّاسُ سائرُ ذلك، وأَنتم وفاءُ سبعين أُمَّةً، أَنتم خيرُهَا وأَكرمُهَا على اللَّهِ عز وجل".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 55 باب ما جاء في أهل اليمن عن حيان بن بسطام الهذلى قال: كنا عند عبد اللَّه بن عمر فذكروا حاج اليمن وما يصنعون فيه فسبهم بعض القوم فقال ابن عمر: لا تسبوا أهل اليمن فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: زين الحاج أهل اليمن. رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وإسناده حسن فيه ضعفاء وُثِّقُوا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2765 وصححه الحاكم وتعقبه الذهبى فقال: بل منكر.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2767 ورمز لضعفه.
(4)
الحديث من الخديوية فقط.
(5)
سبق في اللفظ (إن) حديث ابن عباس انظر الصغير رقم 2244 وفى مصور دار الكتب زيادة هى (وأهل المنكر في الآخرة هم أهل المنكر في الآخرة) ولا معنى لها وقد صححناه في الأصل من الصغير.
طب عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (1).
38/ 8672 - "أَهلُ الجنَّةِ عشرون ومائة صفًّا، أَنتم منها ثمانون صفًا".
طب، ك عن ابن مسعود (2).
39/ 8673 - "أَهل الجنَّةِ عشرون ومائة صفٍّ، ثمانون منها من أُمَّتِى".
ابن ماجه من حديث بريدة الأَسلمى، والطبرانى من حديث معاوية بن حيدة (3).
40/ 8674 - "أَهْلُ النَّار كل جَعْظَرىٍّ جَوَّاظ مُسْتَكْبرٍ جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ وَأَهْلُ الجَنَّةِ الضُّعَفَاءُ المَغْلُوبون"(4).
حم، ك عن ابن عمرو رضي الله عنه.
41/ 8675 - "أَهْلُ الذَّمَّةِ لَهُمْ (ما)(5) أَسْلَمُوا عَلَيْه مِنْ أَمْوَالِهم وَعَبيدِهم ودَيَارهِم وَأَرْضِهم وَمَواشيهم، ليس عَلَيْهم فيه إِلا صَدَقَةٌ.
ق عن بريدة.
42/ 8676 - "أَهْلُ بَيْتِى والأَنْصار كَرشى وعَيْبَتى فاقْبَلُوا من مُحْسِنِهم وَتَجَاوَزُوا عن مسيئهم"(6).
(1) انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 403 باب في كثرة من يدخل الجنة.
(2)
لفظ مجمع الزوائد جـ 10 ص 403 وعن ابن مسعود قال: قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم وربع أهل الجنة، لكم ربعها ولسائر الناس ثلاثة أرباعها، فقلنا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: فكيف أنتم وثلثها وثلثها؟ قالوا: فذاك أكثر، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا) قلت: هو في الصحيح باختصار رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى في الثلاثة ورجالهم رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة وقد وثق.
(3)
الحديث من الخديوية فقط، وفى الجامع الكبير عن بريدة مثله وفيه زيادة وأربعون من سائر الأمم، حم، ت، هـ، حب، ك عن عن بريدة طب عن ابن عباس وعن أبى مسعود وعن أبى موسى.
(4)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 393 كتاب صفة النار، باب في أهل النار وقال: رواه أحمد ورجاله في الصحيح والجعظرى: الفظ الغليظ المتكبر، وقيل: هو الذى ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر، والجواظ: الجموع المنوع، وقيل: الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل: القصير البطن أهـ نهاية.
(5)
لفظ (ما) غير موجود في التونسية والحديث في مجمع الزوائد مع مغايرة يسيرة في اللفظ وقال: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط إلا أنهما قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: في أهل الذمة لهم ما أسلموا عليه: وفيه ليث بن أبى سليم وقد وثق ولكنه مدلس مجمع الزوائد جـ 3 ص 62 باب فرض الزكاة.
(6)
انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 30 كتاب المناقب، باب في فضل الأنصار ففيه حديث أبى سعيد الخدرى من رواية أحمد وأبى يعلى وهى حسنة. وهو كفاية عن أنهم خاصته وموضع سره وهم لهذا أحرص الناس عليه صلى الله عليه وسلم.
الديلمى عن أَبى سعيد.
43/ 8677 - "أَهْلُ البَيتِ يَدْرُون، حيث أَجْلَسُوك فاجْلِسْ"(1).
الديلمى عن طلحة بن عبيد اللَّه.
44/ 8678 - "أَهْلُ الْجُوعِ في الدَّنْيا هُمْ الَّذِين يَقْبضُ (2) اللَّهُ أَرْوَاحَهم، وَهُمُ الذين إذا غابُوا لم يُفْتَقَدُوا، وإِذا شَهدُوا لم يُعْرَفُوا، أَخْفِياءُ فِى الدُّنيا، مَعْرُوفُون في السَّمَاءِ، إذا رَآهُمُ الْجَاهِلُ ظَنَّ بهم سَقَمًا؛ ومَا بهمْ سَقَمٌ إِلا الْخَوْفُ مِنَ اللَّه تَعالى، يسْتَظِلُّون يوْمَ الْقِيَامَة يومَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلُّه".
الديلمى عن أَبى هريرة رضي اللَّه تعالى عنه.
45/ 8679 - "أَهْلُ فارس هُمْ مِن وَلَدِ إِسحاق".
ك في تاريخه عن ابن عمر.
46/ 8680 - "أَهْلُ شُغْلِ اللَّهِ في الدُّنْيا أَهْلُ شُغْل اللَّهِ في الآخرة، وأَهْلُ شُغْلِ أَنْفِسهم في الدُّنْيَا أَهل شُغْلِ أَنْفِسِهم في الآخرة".
الديلمىُّ عن أَبى هريرة رضي الله عنه.
47/ 8681 - "أَهلِّى بالحَجِّ وقُولى: مَحِلِّى حَيْثُ حَبَسْتنى"(3).
حم عن أُم سَلَمَة.
48/ 8682 - "أَهِلُّوا يا أُمَّةَ مُحَمَّد بحَجِّ وَعُمْرَةٍ"(4).
(1) في مجمع الزوائد جـ 8 ص 179 باب أدب الضيف في حديث عن أبى هريرة وفيه: ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه فإن القوم أعلم بعورة دارهم. وقال: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط.
(2)
في الظاهرية "يقبض اللَّه أرواحهم" وفى بقية النسخ "يُقبضون اللَّه أرواحهم" وقد آثرنا ما في نسخة الظاهرية لوضوحها وصحة العبارة فيها.
(3)
في نيل الأوطار للشوكانى جـ 4 ص 261 كتاب الحج باب الاشتراط في الإحرام ذكر الحديث من روايات عدة عن ابن عباس وعائشة وعكرمة وأم سلمة وبعضها متفق عليه وانظر الحديث بنصه وبلفظه في مجمع الزوائد جـ 3 ص 217 باب الاشتراط في الحج قال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى وقد صرح ابن إسحاق بالسماح.
(4)
في نيل الأوطار جـ 4 ص 462 باب التخيير بين التمتع والإفراد والقران -بمعناه وقريب من لفظه عن عائشة متفق عليه.
طب عن أُمّ سَلَمَةَ.
49/ 8683 - "أَهْلكَ النِّسَاءَ الأَحْمَرَانِ، الذَّهَبُ والزَّعْفَرانُ".
العسكري في الأَمثال عن الحسن مرسلًا وقال: قال أَبو بكر بن الأَنبارى: هكذا جاءَ هذا الحرف مفسرا في الحديث، وأَحسب التفسير من بعض نقلته (1).
50/ 8684 - "أَهْلُ القرآن أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُه (2) ".
أَبو القاسم عبد اللَّه بن حيدر في مشيخته، والرافعى عن على.
51/ 8685 - "أَهْلُ البدع شَرُّ الخَلْق، والخَليقةِ"(3).
حل، وابن عساكر عن أَنس.
52/ 8686 - "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّار عذابًا يوم القيامة رَجُلٌ يُوضَعُ في أَخْمَص قَدَمَيه جْمرَتَان يَغْلِى مِنْهُمَا دِمَاغُه"(4).
حم، م عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.
53/ 8687 - "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّار عذابًا يَوْمَ القِيَامَةِ رَجُلٌ (5) مُنْتَعِلٌ بنَعْلَيْن مِنْ نَارٍ يَغْلِى منهما دِماغُه".
حم، م عن ابن عباس.
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 262 باب فضل الفقراء في حديث طويل عن أبى أمامة: وأما النساء قالها: هم الأحمران والحرف مراد به هنا الكلمة (أى الأحجران) الذهب والحرير والحرف مراد به هنا الكلمة أى "الأحمران" وقال رواه أحمد والطبرانى بنحوه وفيها مطرح بن يزيد وعلى بن يزيد وهما مجمع على ضعفهما.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2768 ورمز له بالحسن، وخرجه النسائى في الكبرى، ابن ماجه، وكذا الإمام أحمد، والحاكم من حديث أنس، وقال: الحافظ العراقى: بإسناد حسن.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2761 ورمز له بالضعف.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2772 من رواية مسلم فقط وقال المناوى لكن لفظ رواية مسلم من حديث النعمان "إن أهون" وإنما قال "أهون" في حديث ابن عباس الآتى.
(5)
لفظ الجامع الصغير برقم 2773 "أبو طالب" مكان لفظ "رجل" وفى بعض النسخ بدونها ورمز له بالصحة ورواه مسلم في كتاب الإيمان جـ 1 ص 135 انظر المختصر رقم 100.