المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ال مع الحاء) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٣

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(ال مع الحاء)

(ال مع الحاء)

1/ 10481 - " الحَائضُ تَنْظرُ ما بينَها وبين عشر، فإن رَأَت الطُهْرَ فهي طاهرُ، وإنَّ جَاوَزَت العَشْرَ فهي مُسْتَحاضةُ تَغْتَسلُ وتُصَلى، فإِنْ غَلَبهَا الدمُ احْتشَتْ واستثفرت وتَوَضأُ لكُلِّ صلاةٍ، وتَنْتظر النُفسَاءُ مَا بَينَها وَبين الأرْبَعين، فإِنْ رَأَت الطُهْرَ قَبْلَ ذَلكَ فهي طاهرُ، وإنَّ جَاوَزَتِ الأرْبعين فهي بمنزْلَة المُسْتَحَاضة، تَغْتَسلُ وتُصلِّى، فإِنَّ غَلَبَها الدمُ احْتَشتْ واستثفرت، وَتَوَضَّأُ لكُلِّ صلاة".

طس عن ابن عمرو (1).

2/ 10482 - "الحَائضُ والنُفَساءُ إِذا أتَتَا على الوقْتَ تَغْتَسِلان وتُحْرمَان، وَتقْضيان المنَاسِكَ كلَّهَا غَيرَ الطوافِ بالبيت".

حم، د عن ابن عباس (2).

3/ 10483 - "الحَائط تُلقى فيه العذرةُ النتنُ إِذا سُقِيَ ثلاثَ مراتٍ فَصلِّ فيه".

قط، عن ابن عمر (3).

4/ 10484 - "الحَاج والمُعتمرُ والغَازى في سَبيل الله والمجَمَّعُ في ضمان الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم".

الشيرازى في الألقاب عن جابر (4).

5/ 10485 - "الحَاجُّ والعُمَّارُ وفدُ الله، إِنَّ دَعَوْهُ أَجَابَهُمُ، وإِنْ اسْتَعمروه غَفَرَ لهم".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 280 باب: ما جاء في الحيض والمستحاضة قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن الحصين وهو ضعيف.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3772 ورمز له بالحسن.

(3)

انظر إليه في مجمع الزوائد جـ 2 ص 10 باب: تطهير المساجد عن ابن عباس ولعله يوافق الحديث قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3777 ورمز له بالضعف، قال المناوى: ذكره الشيرازى في كتاب الألقاب عن جابر بن عبد الله.

ص: 629

هـ، ق وضعفه عن أَبي هريرة (1).

6/ 10486 - "الحَاجُّ الراكبُ له بكل خُفٍّ يضعُه بَعِيرُهُ سنة، والماشِى له بكُلِّ خُطوة يَخْطُوها سَبْعُونَ حسنةً من حَسَنَاتِ الحَرَم".

الديلمى عن ابن عباس (2).

7/ 10487 - "الحَاجُّ الشَّعْثُ التَّفِلُ"(3).

الشافعي ت، هـ من حديث أَبى أُمامة، أي حج من هذا صفته يكون مقبولا وعمله مبرورًا، والتَّفِلُ المُنتن الريح والاسم منهما الشعث والتفل.

8/ 10488 - "الحَاجُّ في ضَمَان الله مُقْبلًا مُدْبرًا، فإِنَّ أصَابَهُ في سَفَره تَعَبُ أو نَصَبُ غَفَر اللهُ له بذلك سَيئاتِه، وكان له بكُلِّ قَدَم يَرْفَعُه ألفُ دَرَجَة في الجَنَّةِ، وبكُلِّ قَطرَة تُصيبهُ مِنْ مَطر أجرُ شَهيد".

الديلمى عن أَبي أُمامة (4).

9/ 10489 - "الحَامِلُ المُتَوفَّى عنها زوجها لَا نفَقَةَ لها".

(1) الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 109 باب: فضل دعاء الحاج، قال السندى في تعليقه على الحديث: وفي الزوائد في إسناده صالح بن عبد الله قال فيه البخاري: منكر الحديث وانظر مجمع الزوائد ج 3 ص 211 باب: دعاء الحجاج والعمار بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم" رواه البزار ورجاله ثقات.

(2)

صدر الحديث في الصغير برقم 3774 ورمز له بالحسن، قال المناوى: وفيه عبد الله بن محمد بن ربيعة قال الذهبي: ضعفه ابن عدي، ومحمد بن مسلم الطائفى ضعفه أحمد ووثقه غيره.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3773 ورمز له بالصحة.

وقال المناوى: وكذا رواه ابن ماجه -خلافًا لما يوهمه إفراد المصنف- بالعزو عن ابن عمر بن الخطاب وكذا رواه عنه أحمد قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.

والحديث من هامش مرتضى والظاهرية.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3775 ورمز له بالضعف، ويلاحظ أنه في الصغير ذكره قاصرا على الجملة الأولى، فاستكمله المناوى.

ص: 630

قط عن جابر (1).

10/ 10490 - "الحَامِلُ والمُرضِعُ والشَّيخُ الكبير إِذا خَافُوا على أَنْفُسِهم في شهر رمضان أَفْطَرُوا وأَطْعَمُوا عن كُلِّ يوم مسكينًا".

د عن ابن عباس (2).

11/ 10491 - "الحافى أَحقُّ بصَدْرِ الطريق من المُنْتَعِل"(3).

طب عن ابن عباس.

12/ 10492 - "الحُبَاب شَيطان".

ابن سعد عن عروة مرسلًا، وعن الشعبي مرسلًا، وعن أَبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلًا (4).

13/ 10493 - "الحُبُّ في اللهِ فريضة، والبُغْضُ في اللهِ فريضة".

الديلمى عن أَنس.

14/ 10494 - "الحُبُّ في الله والبُغْضُ في الله أفْضَل الأعْمال".

(1) جاء في كتاب الاختيار شرح المختار ج 3 ص 245 ط الحلبى، (ولا نفقة للمتوفى عنها زوجها) لأنها محبوسة لحق الشرع لا للزوج، فلا تجب عليه، ألا يرى أنه لا يشترط فيها الحيض الذي تعرف به براءة الرحم والحمل الذي هو حقه ولأن المال انتقل إلى الورثة فلا تجب في مالهم وجاء في اللباب شرح الكتاب:(ولا نفقة للمتوفى عنها زوجها) لأنها تجب في ماله شيئًا فشيئا، ولا مال له بعد الموت، ولا يمكن إيجابها على الورثة كما في الدرر أهـ وجاء في نيل الأوطار ج 6 ص 255 ط الحلبي أن هذا مذهب الشافعي ومالك.

(2)

الحديث ساقط من التونسية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3778 ورمز له بالحسن، وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة ويحيى بن عثمان بن صالح وحديثهما حسن وفيهما ضعف وإنما كان الحافى أحق بصدر الطريق لأنه أسهل عليه، قاله المناوى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3779 ورمز له بالحسن، والحباب بالضم والتخفيف اسم شيطان من الشياطين، قال الزمخشرى: اشترك الشيطان والحية في اسم الحباب، قال المناوى ردا على إرسال المؤلف له: رواه الطبراني من حديث خيثمة بن عبد الرحمن عن أَبيه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأبي: هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: ما اسمه؟ قال: الحباب قال: لا تسمه الحباب فإن الحباب شيطان.

ص: 631

د، عن أَبي ذر (1).

15/ 10495 - "الحِجَامَةُ في الرأس هي المُغَيثَة، أَمَرنى بها جبريلُ حين أَكلتُ طعام اليهودية".

ابن سعد عن أَبان عن أَنس (2).

16/ 10496 - "الحجَامَةُ يَومَ الثُلاثَاءِ لسبعْ عَشْرَةَ من الشهر دواءٍ لداءِ السنة".

ابن سعد، طب، عد عن معقل بن يسار (3).

17/ 10497 - "الحِجَامَةُ في الرَّأسِ شِفَاءٌ مِنْ سَبعٍ: من الجنون والجُذَامِ والبَرَصِ والأَضْرَاسِ والنُّعاس".

عق، عن ابن عباس، طب وابن السنى عن ابن عمر (4).

(1) الحديث من هامش مرتضى، ذكر في مجمع الزوائد ج 1 ص 90 باب: من الإيمان الحب لله والبغض لله عن أَبى ذر قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال قائل: الصلاة والزكاة وقال قائل: الجهاد قال " إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله والبغض لله" قال الهيثمي: قلت عند أبي داود طرف منه.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3781 ورمز له بالضعف.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3782 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي عقب عزوه للطبرانى: فيه زيد بن أبي الحوارى العمى وهو ضعيف، وقد وثقه الدارقطني وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ وقال ابن جرير: هذا عندنا خبر واه لا يثبت في الدين بمثله حجة ولا نعلمه يصح لكن روى من كلام بعض السلف، وقال ابن الجوزي موضوع.

(4)

يلاحظ أن المذكور في الحديث خمس من سبع، وقد جاء في مجمع الزوائد ج 5 ص 93 بغير لفظ (سبع) ولفظه (عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجامة في الرأس دواء من الجنون والجذام والبراص والنعاس والضرس) رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن سالم الجهنى ويقال مسلم بن سالم وهو ضعيف.

ومثله في الجامع الصغير برقم 3783 ولفظه (الحجامة في الرأس من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس)(عق) عن ابن عباس (طب) وابن السنى في الطب عن ابن عمر، ثم رمز له بالضعف.

وعلق عليه المناوى في فتح القدير ج 3 ص 403 بقوله: وفيه عند غير الطبراني إسماعيل بن شبيب أو ابن شيبة الطائفى.

قال في الميزان: واه، وأورد له مما أنكر عليه هذا الحديث، وقال النسائي: منكر الحديث، وفي اللسان عن ابن عدى أحاديثه غير محفوظة اهـ وقد جاءت السبع مستوفاة في الحديث الثاني هنا في الجامع الكبير.

ص: 632

18/ 10498 - "الحِجَامَةُ في الرأسِ شِفَاءُ من سَبع إِذا ما نَوَى صَاحِبُهَا: من الجُنُون والصُدَاع والجذَامِ والبرَصَ والنُّعَاسِ ووجَع الضِّرْس وظُلمَةٍ يَجِدُها في عَينَيهِ".

طب، وأبو نعيم عن ابن عباس (1).

19/ 10499 - "الحِجَامَة تَزيد في العَقْل، وتَزِيدُ الحَافِط حِفظًا"(2).

هـ عن أَبي هريرة (3).

20/ 10500 - "الحِجَامَةُ على الريق أَمْثَلُ وفيها شفاءٌ وبَرَكَةٌ"(4).

ابن منيع من حديث عبد الله بن عمر (5).

21/ 10501 - "الحِبةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءُ من كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السام"(6).

خ عن أَبي هريرة (رضي الله عنه)(7) طب عن أُسامة بن شريك.

(1) الحديث بلفظه في الجامع الصغير ورمز له بالضعف، وعلق عليه المناوى في فتح القدير ج 3 ص 404 بقوله: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال في الفتح: حديث ضعيف وعمر بن رباح أحد رواته متروك ورماه الفلاس وغيره بالكذب.

(2)

الحديث في الجامع الصغير ورمز له بالضعف، وعلق عليه المناوى في فتح التقدير ج 3 ص 404 بقوله: ولم يصححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عطاف وثقه أحمد وغيره، وقال أبو حاتم: ليس بذلك اهـ وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح من جميع طرقه.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية.

(4)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 183 وهو جزء من حديث ابن عمر ولفظه عن ابن عمر قال: (يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرًا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء).

وقد علق عليه السندى في الهامش بقوله: وفي الزوائد قال الذهبي في ترجمة عبد الله بن عصمة: أحد رواته -عن سعيد عن ميمون مجهول، وكذا قال المزى في التهذيبب، ومعنى (تَبَيَّغَ بي الدم) أي فار وتردد في العروق.

(5)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية.

(6)

السام: الموت.

(7)

رضي الله عنه زيادة في الظاهرية.

ص: 633

22/ 10502 - "الحَجُّ في سَبِيلِ اللهِ تُضعَّفُ فيه النَّفَقَةُ بسَبْعمائةَ ضِعْف"(1).

سمويه طس، ض عن أَنس (2).

23/ 10503 - "الحجُّ من الجهَادِ وَنفَقَتَهُ تُضَاعَفُ بسَبْعمائة ضِعف".

الطبراني من حديث أَنس بن مالك (3).

24/ 10504 - "الحَجُّ جَهادُ كُلِّ ضَعيف، وَجِهَادُ المَرأةِ حُسْنُ التّبَعُلُّ".

القضاعى من حديث على (4).

25/ 10505 - "الحَجُّ المَبْرُورُ ليس له جزاءُ إِلَّا الجَنَّة، قالوا يا رسول الله ما بِرُّ الحَجُّ؟ قال: إِطعامُ الطعَامِ، وإِفشاءُ السَّلام".

حم، عق، هب عن جابر (5).

26/ 10506 - "الحَجُّ عرفةٌ من جَاءَ قَبْلَ صلاةِ الصُّبْح مِنْ لَيلَةِ جَمع فقد تَمَّ حَجُّه، أيامُ مِنى ثلاثةُ، فَمَنْ تَعَجَّلَ في يومين فَلَا إِثْمَ عليه ومَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عليه"(6).

(1) الحديث بنصه في الجامع الصغير برقم 3792: (الحج سبيل الله تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف) سمويه عن أنس ورواه عنه أيضًا الطبراني، وموجود أيضًا في مجمع الزوائد ج 3 ص 208 باختلاف يسير ولفظه: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج في سبيل الله النفقة فيه الدرهم بسبعمائة " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.

(2)

هذه الرواية مذكورة في الظاهرية من كير ذكر (سمويه).

(3)

الحديث من هامش مرتضى ومن نسخة الظاهرية.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3796 بلفظ (الحج جهاد كل ضعيف)(هـ) عن أم سلمة ورمز له بالحسن.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 207 عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قيل وما بره قال إطعام الطعام وطيب الكلام" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

(6)

الحديث أورده الترمذي في صحيحه ج 1 ص 168 (باب: ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج) ولفظه: عن عبد الرحمن بن يعمر (أن ناسا من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فسألوه فأمر مناديًا فنادى الحج عرفة من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج، أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه" قال وزاد يحيى (وأردف رجلا فنادى)، وأورده الحاكم في السشدرك ج 1 ص 463 مع اختلاف في اللفظ وعلق عليه الذهبي في التلخيص بقوله (صحيح).

ص: 634

حم، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، ك، ق عن عبد الرحمن بن يعمر الدَّيلمى (1).

27/ 10507 - "الحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَريضَتَان، لا يَضُرُّكَ بِأيِّهِمَا بَدَأْت"(2).

ك، ق والديلمى عن جابر، أَبو أحمد الغطريف في جزئه وابن النجار عن زيد بن ثابت (قال ك ق: والأصَحُّ وَقْفَهُ على ريدِ بنِ ثَابتٍ" (3).

28/ 10508 - "الحَجُّ جهادُ كل ضعيف"(4).

حم، هـ عن أمّ سلمة "بسند (5) رجاله ثقات ليس فيهم محل نظر إلا أن الراوي له عن أم سلمة وهو محمد بن علي بن الحسين لا يعرف له سماع منها، وقد تساهل الصاغاني فذكره في جملة الأحاديث التي زعم أنها مخرجة في مسند الشهاب للقضاعى، وهي موضوعة، وتعقبه العراقي في ذلك".

29/ 10509 - "الحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجَنَّةِ".

طب عن ابن عباس (خ، من حديث أَبى هريرة بزيادة والعمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما" (6).

(1)(معمر الديلمى) في الظاهرية.

(2)

أفاد الحديث أن العمرة فريضة كالحج وبهذا أخذ أحمد والشافعي، وقال أبو حنيفة ومالك لا تجب، ومنشأ هذا الرأى أن الحديث لم يصح عندهما فإن الأصح فيه وقفه على زيد بن ثابت وليس مرفوعًا، ورفعه بطريق جابر منازع فيه، قال الذهبي في التنقيح: هذا الحديث إسناده ساقط، انظر المناوى ج 3 ص 407.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث بنصه في الجامع الصغير برقم 3796 ورمز له بالحسن، ثم علق عليه المناوى ج 3 ص 407 بقوله:(هـ) وكذا أحمد والقضاعى من حديث أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عن أم سلمة) قال السخاوى: ورجاله ثقات يحتج بهم في الصحيح لكن لا يعرف لأبي جعفر سماع من أم سلمة أ، هـ وبما ذكره صرح الترمذي فإنه أورده في العلل عن أم سلمة، هـ ثم ذكر أنه سال عنه البخاري فقال لأنه مرسل أنه من حديث محمد بن علي عن أم سلمة وهو لم يدركها اهـ.

وجاء في بلوغ الأمانى شرح الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد ج 11 ص 12 برواية النسائي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة، الحج والعمرة) اهـ.

(5)

ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى والنسخة الظاهرية.

(6)

ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى والنسخة الظاهرية.

ص: 635

30/ 10510 - "الحَج جِهَاد، والْعُمَرةُ تَطَوَّعٌ"(1).

هـ، عن طلحة بن عبيد الله، ابن أَبي داود في المصاحف (عن ميمونة، طب عن ابن عباس)(2) الشافعي وابن أبي داود في المصاحف عن أَبي صالح ماهان الحنفي مرسلًا.

31/ 10511 - "الحَجُّ مكتوبٌ والعمرةُ تطوُّعٌ"(3).

ابن أَبي داود عن أَبي صالح ماهان مرسلًا.

32/ 10512 - "الحَجُّ والْعُمَرَةُ فَرِيضَتَانِ واجِبَتَانِ"(4).

ق عن جابر.

33/ 10513 - "الحَجُّ (قَبْلَ) التَّزويج"(5).

الديلمى عن أبي هريرة.

(1) الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 3797 ورمز له بالضعف ثم علق عليه المناوى ج 3 ص 47 بقوله: (هـ عن طلحة بن عبيد الله طب عن ابن عباس) قال الهيثمي: وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو كذاب وقال الذهبي في المهذب: متروك، وفي المطامع فيه (ما هان) ضعيف، وقال ابن حبان وابن حجر: خرجه ابن ماجه عن طلحة وهو ضعيف والبيهقي عن ابن عباس وقال: لا يصح من ذلك شيء.

(2)

ما بين القوسين ليس في النسخة الظاهرية.

(3)

هذا الحديث ساقط من النسخة الظاهرية.

(4)

مَرَّ مثله قبل أربعة أحاديث فارجع إليه.

(5)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 3798 ورمز له بالضعف ثم قال المناوى في التعليق عليه في ج 3 ص 407 أي هو مقدم عليه لاحتمال أن يشغله التزوج عنه وذهب ذاهبون إلى أن الأولى تقديم التزوج على الحج ليكون فكرة مجتمعًا تمسكًا بأدلة أخرى وكانهم لن يبالوا بهذا الحديث لشدة ضعفه إن سلم عدم وضعه ولهذا قال ابن المنير عند قول البخاري: باب من أحب أن يتزوج قبل الغزو ما نصه: يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج ظنا منهم أن التعفف إنما يتأكد بعد الحج بل الأولى أن يتعفف ثم يحج، هذه عبارته، وحكاه عنه ابن حجر وأقره ولو كان في الحديث نوع تماسك لما ساغ لهما التعبير بهذه العبارة (فر عن أبي هريرة) وفيه غياث بن إبراهيم قال الذهبي: تركوه، وميسرة بن عبد ربه قال الذهبي: كذاب مشهور، وكلمة (قبل) ساقطة من التونسية.

ص: 636

34/ 10514 - "الحَجُّ يُكَفِّرُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الْحَجّ الَّذي قَبْلَهُ، وَرَمَضَانُ يُكَفِّرُ مَا بَينَهُ وَبَينَ رَمَضَانَ الَّذِي قَبْلَهُ، والْجُمُعَةُ تُكَفِّرَ مَا بَينَهَا وَبَينَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا"(1).

أَبو الشيخ عن أَبي أمامة.

35/ 10515 - "الحَاجُّ يَشْفَعُ في أرْبَع مائة مِنْ أَهْل بَيته، ويَخرج مِنْ ذُنُوبه كَيومَ وَلَدَتْه أُمُّهُ".

البزار عن أَبي موسى.

36/ 10516 - "الحُجَّاجُ والعمَّارُ وفدُ الله، إنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وإنْ دَعَوْا أجيُبوا، وإنْ أَنْفَقوا أُخلِفَ لهم، والَّذى نَفْسُ أَبى القاسم بيده ما كبَّر مكبِّر على نَشَزٍ ولا أَهَل مهِلٌّ على شَرَف من الأشراف إِلا أهَلَّ ما بين يديه وكبَّر حتَّى (ينقطع به (2) " منقطع التراب" (3).

هب، عن ابن عَمرو.

37/ 10517 - "الحَجُّ عَرَفةٌ، مَنْ لَمْ يُدْرِكْ عَرَفَة قَبْلَ أَنْ يَطلُعْ الْفَجْرُ فَقَدْ فَاتَه الْحَجُّ".

(1) لم نعثر عليه بطريق أَبى أمامة، وعثرنا عليه في الشوكانى ج 4 ص 242 في كتاب الحج بطريق أبي هريرة ولفظه (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

رواه الجماعة إلا أبا داود، ولم يذكر فيه ما بين الجمعتين من التكفير ولا ما بين رمضانين وجاء في الشوكانى ج 3 ص 199 في آداب الجمعة عن سلمان الفارسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغتسل رجل يوم الجمعة وبتطهر بما استطاع من طهر وبدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يروح إلى المسجد، ولا يفرق بين اثنين ثم يصلى ما كتب له ثم ينصت للإمام إذا تكلم، إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى) رواه أحمد، والبخارى.

كما جاء في مجمع الزوائد ج 3 ص 142 في باب (شهور البركة وفضل شهر رمضان) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام رمضان إلى رمضان كفارة ما بينهما" رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن أبي حاتم وقال: يروى عنه يحيى بن أيوب وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

ما بين القوسين ليس بالظاهرية.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3791 ورمز له السيوطي بالضعف غير أنه ذكر: "وإن دعوا أجابهم"، ثم قال المناوى في تعليقه ج 3 ص 406 وفيه بكر بن بكار أورده الذهبي في الضعفاء، وقال النسائي: غير ثقة، ومحمد أبو حميد قال الذهبي: ضعفوه اهـ.

والنشز: المرتفع من الأرض، والشرف بالتحريك أي محل عال.

ص: 637

قط عن ابن عباس، وابن عمر بإِسناد ضعيف (1).

38/ 10518 - "الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ، شَوَّال، وَذُو القِعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ"(2).

الطبراني من حديث أبي أُمامة.

39/ 10519 - "الْجَنَّةُ تَحتَ أَقْدَامِ الأُمهات"(3).

أحمد والنَّسائِى وابن ماجه والحاكم من حديث محمد بن طلحة، هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي بكر الصديق عن أَبيه عن معاوية بن جاهمة السلمى، أَنَّ جاهمَة جاءَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَال يَا رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم أردْتُ أَنْ أَغزو وَقدْ جِئْتَ أَسْتشيركَ، فَقَال: فَهَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ قَال: نَعَمْ، قَال: فَالْزَمْهَا فَإنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ وجْلَيهَا" (4).

40/ 10520 - "الْحُجَّاج والْعُمَّار وَفْد الله عز وجل، يعطيهم ما سَألُوا، وَيَسْتجيبِ لَهُمْ مَا دَعَوْا، وَيُخْلفُ عَلَيهم مَا أَنْفَقوا، الدِّرْهَم أَلْفَ أَلْفٍ".

هب، وضعفه عن أَنس.

(1) الحديث من هامش مرتضى وسقط من النسخة التونسية، وهو في مجمع الزوائد ج 3 ص 255 باختلاف في اللفظ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك عرفة قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن قيس المكي وهو ضعيف متروك.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وكذا النسخة الظاهرية وسقط من النسخة التونسية، وهو في مجمع الزوائد ج 3 ص 218 بلفظ مختلف عن أَبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (الحج أشهر معلومات) قال: (شوال وذو القعدة وذو الحجة) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه حصين بن مخارق، قال الطبراني: كوفي ثقة وضعفه الدارقطني، وبقية رجاله موثقون.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3642 وجاء في آخر تعليق المناوى عليه في ج 3 ص 362 (خرجه النسائي وابن ماجه وكذا أحمد والحاكم وصححه وقال: إن المصنف عزاه في الدرر إلى مسلم باللفظ المذكور من حديث النعمان بن بشير اهـ.

وقد زادت التونسية والظاهرية (م، د، خط في الجامع والقضاعى عن أنس).

(4)

اعتبر السيوطي هذا الحديث (الجنة تحت أقدام الأمهات) جزءًا من حديث أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم باللفظ المذكور، ولكنه في مجمع الزوائد ج 8 ص 138 يختلف عن ذلك ولفظه فيه "عن معاوية بن جاهمة عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألك والدان؟ قال: نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أقدامهما. رواه الطبراني ورجاله ثقات اهـ وهذه الرواية من هامش مرتضى مع اختلاف في اللفظ بينها وبين الظاهرية.

ص: 638

41/ 10521 - "الْحُجَّاج والْعُمَّارُ وَفْدُ الله، دَعَاهُمْ فَأجَابُوُه، وسَألُوه فَأَعْطَاهم".

البزار عن جابر (1).

42/ 10522 - "الْحُجامةُ عَلَى الرِّيق أَمْثَلُ، وَفِيها شفاءٌ وَبَرَكَةٌ، وَتَزيدُ في الْحِفْظ وفي الْعَقْل، فاحْتَجَمُوا عَلَى بَرَكَةِ الله يَوْمَ الْخَميس واجتَنبوُا الحجَامَةَ يوْم الْجُمُعَة وَالسَّبْت والأَحَدِ، واحْتَجمُوا يومَ الاثْنَين والثُّلَاثَاءِ، فَإنَّهُ الْيَوم الذِى عَافَى اللهُ فيه أَيُّوبَ منَ الْبَلاءِ، واجْتَنبُوا الحجَامَةَ يَوْم الأرْبَعَاءِ، (فإنَّهُ الْيَوم الَّذي ابْتُلى فيه أَيوبَ وَمَا يبدو جُذَامُ، ولا بَرْصُ إِلَّا في يَوْمِ الأَرْبَعاءِ أو في لَيلَةِ الأَربعاءِ"(2).

هـ، ك وتعقب عن ابن عمر.

43/ 10523 - "الْحُجَامةُ في الرَّأس مِنَ الْجُنُون والجُذَام والْبَرص والنُّعَاسِ والضَّرْسِ"(3).

طب، عن ابن عمر، ن.

44/ 10524 - "الْحجْمَة التي فِي وَسطِ الرأسِ مِنَ الجُنُون وَالجُذَامِ والنَّعَاس والأَضراس وَكانَ يُسَمِّيها مَنْقَذَةُ".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3789 ورمز له بالحسن ثم علق عليه المناوى في ج 3 ص 405 بقوله (البزار) في المسند (عن جابر) ابن عبد الله قال الهيثمي: رجاله ثقات.

(2)

ما بين القوسين غير موجود في الظاهرية، وقد جاء الحديث في الجامع الصغير برقم 3785 بزيادة (يوم) قبل السبت والأحد وقد رمز له بالضعف ثم علق عليه المناوى في ج 3 ص 404 بقوله:(ك) في الطب (وابن السنى وأبو نعيم) معًا في الطب النبوى (عن ابن عمر) ابن الخطاب ولم يصححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عطاف وثقه أحمد وغيره وقال أبو حاتم: ليس بذلك اهـ وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح من جميع طرقه.

(3)

الحديث برواتيه من هامش مرتضى ومن النسخة الظاهرية وسقط من التونسية، وقد أورد الحديث صاحب مجمع الزوائد في ج 5 ص 93 برواية الطبراني في الأوسط عن ابن عمر وبزيادة لفظ (دواء من الجنون .... إلخ) ثم علق عليه بقوله: وفيه مسلمة بن سالم الجهنى ويقال مسلم بن سالم وهو ضعيف.

كما جاء الحديث في الجامع الصغير برقم 3783 بتقديم الأضراس قبل النعاس وقد رمز له بالضعف ثم علق عليه المناوى في ج 3 ص 403 بقوله: (عق) عن ابن عباس طب وابن السنى في الطب (أي النبوى)(عن ابن عمر) ابن الخطاب، وفيه عند غير الطبراني إسماعيل بن شبيب أو ابن شية الطائفى قال في الميزان واه.

ص: 639

ك، وتعقب عن أَبي سعيد (1).

45/ 10525 - "الْحِجَامَةُ يَوْم الأحَدِ شفَاءٌ".

الديلمى عن جابر (2).

46/ 10526 - "الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيق دَوَاءٌ، وَعلى الشِّبع دَاءٌ، وَفِي سَبْع عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ وَيومَ الثُّلاثَاءِ صِحَّةُ لِلبَدَنِ، وَلَقَدْ أوْصَانِى جبْريلُ (3) بالْحَجْم حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لابُدَّ مِنْهُ".

الديلمى عن أَنس (4).

47/ 10527 - "الْحِجَامَةُ في نُقْرَةِ الرأسِ تُوَرَّثُ النّسيَانَ، فَتَجَتبوا ذَلِكَ، وأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلهَ إلَّا الله والاسْتِغْفَارِ، فإِنهما أمَانٌ فِي الدُّنْيَا مِنَ الذُّلِّ، وَفِي الآخِرَةِ جُنَّة مِنَ النَّارِ"(5).

الديلمى عن أَنس رضي الله عنه (6).

48/ 10528 - "الْحِجَامَةُ تَنْفَعُ مِنْ كُلِّ دَاء لَكَ فاحْتَجمُوا".

الديلمى عن أَبي هريرة (7).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 93 برواية الطبرانى في الأوسط عن أبي سعيد الخدري وبزيادة (إنها دواء من الجنون) وأيضًا بزيادة (والبرص) وقد علق على الحديث بقوله: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك واختلف كلام ابن معين فيه.

(2)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 3787 ورمز له بالضعف وعلق عليه المناوى في ج 3 ص 405 بقوله: (فر عن جابر بن عبد الملك بن حبيب في الطب النبوى عن عبد الكريم) بن الحارث الحضرمى بفتح المهملة وسكون المعجمة وفتح الراء نسبة إلى حضرموت من أقص بلاد اليمن.

(3)

في الظاهرية زيادة (عليه السلام).

(4)

رواية الديلمى غالبًا ضعيفة إذا انفرد بها، هذا والحديث واضح الضعف فإنه لا مدخل للتوقيت في الشفاء بالحجامة.

(5)

الحديث من مرتضى والظاهرية، وساقط من التونسية وقَوَلَة.

(6)

(رضي الله عنه) زيادة من الظاهرية

(7)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3786 بلفظ "الحجامة تنفع من كل داء، ألا فاحتجموا"(فر) عن أبي هريرة مرموزا له بالضعف وقد علق عليه المناوى بقوله: وفيه محمد بن أحمد بن حمدان قال الذهبي في الذيل: قال أبو أحمد الحاكم: رأيتهم يكذبونه. انظر شرح الجامع الصغير ج 3 ص 405.

ص: 640

49/ 10529 - "الْحجَّةُ الْمَبْرُورَةُ ليسَ لَهَا ثَوابٌ إِلَّا الْجَنَّةَ، والْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمَرةِ تُكَفِّرُ ما بَينَهُما".

حب عن أَى هريرة (1).

50/ 10530 - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ يَمِينُ الله فِي الأرْضِ"(2).

طب من حديث ابن عباس.

51/ 10531 - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ"(3).

حم عن أَنس، ن عن ابن عباس وزادت ت، ك وأَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَينَان، الحديث.

52/ 10532 - "الْحَجَرُ يَمِينُ اللهِ فِي الأرضِ يُصَافِح بِهَا عِبَادَهُ"(4).

(1)(طب) بدلا من (حب) في النسخة الظاهرية فقط، وقد ورد الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 278 برواية أحمد عن عامر بن ربيعة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ثم علق عليه الهيثمي بقوله: وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.

كما أورده صاحب جمع الفوائد ج 1 ص 163 للترمذى مرفوعًا إلى أبي هريرة: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

(2)

الحديث بروايته من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من النسخة التونسية، ولم أجد من قال بصحته وسيأتى مثله برواية الخطيب وابن عساكر عن جابر وسنعلق عليه التعليق الكافي.

(3)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 3799 ورمز له بالصحة وعلق عليه المناوى بقوله: (من الجنة) حقيقة أو بمعنى أنه لما له من الشرف واليمن يشارك جواهر الجنة فكأنه منها قال القاضي: لعل هذا الحديث جار مجرى التمثيل والمبالغة في تعظيم شأن الحجر، والمعنى أن الحجر لما فيه من الشرف والكرامة وما فيه من اليمن والبركة يشارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها. انظر ج 3 ص 408 ولفظ هذا الحديث عند الشوكانى ما يلي: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق" رواه أحمد وابن ماجه والترمذي، وعلق عليه الشوكانى بقوله: حديث ابن عباس صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم اهـ، انظر نيل الأوطار للشوكانى ج 5 ص 34 - 35.

(4)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 3804 وقد رمز له السيوطي بالضعف، ثم علق عليه المناوى بقوله: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه إسحاق بن بشير كذبه ابن أبي شيبة وغيره، وقال الدارقطني هو في عداد من يضع، وقال ابن العربي هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه، انظر شرح الجامع الصغير ج 3 ص 409.

ص: 641

الخطيب وابن عساكر عن جابر.

53/ 10533 - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الجَنَّةِ".

سمويه والبزار عن أَنس (1).

54/ 10534 - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَكَانَ أشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثلج حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلَ الشِّرْكِ".

حم، عد، هب، عن ابن عباس (2).

55/ 10535 - "الْحَجَرُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ، وَلَوْلا أَنَّ اللهَ تَعَالى طَمَسَ نُورَهُمَا لأضَاءَا مَا بَينَ الْمَشْرق والْمَغرب"(3).

56/ 10536 - "الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حجَارَةِ الْجَنَّةِ، وَمَا فِي الأَرْص مِنَ الْجَنَّةِ غَيرهُ، وَكَانَ أَبْيَضَ كَالْمَاءِ، وَلَوْلا مَا مَسَّهُ من رجْسِ الجاهليَةِ مَا مسَّهُ ذُو عَاهَة إلَّا بَرَأَ".

طب عن ابن عباس (4).

57/ 10537 - "الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَاقُوتَةُ بيضاءُ مِنْ يَوَاقيتِ الْجَنَّةِ، وَإنَّمَا سَوَّدَتَهُ خَطَايا الْمُشْرِكِينَ، يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلَ أُحُد يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ مِنْ أهُل الدُّنْيَا".

ابن خزيمة عن ابن عباس (5).

(1) ورد الحديث بلفظه في مجمع الزوائد ج 3 ص 242 وعلق عليه الهيثمي بقوله: رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن إبراهيم العبدى وثقة ابن معين وغيره وفيه ضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3801 ورمز له السيوطي بالصحة.

(3)

هكذا ذكر المؤلف الحديث بدون أن ينسبه إلى مصدره الذي أخذ محنه، ودون ذكر الصحابى الذي رواه، ولذا لم يتيسر لنا تخريجه وبيان درجته.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3802 ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى تعليقا عليه: وفيه محمد بن أَبي ليلى وفيه كلام كثير. اهـ وهذا يشير إلى أن المناوى ليس مقتنعا برمز السيوطي له بالحسن.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3803 ورمز له السيوطي بالصحة.

ص: 642

58/ 10538 - "الْحَجَرُ مَرْوَة مِنْ مَرُو الْجَنَّةِ، وَلَوْلا مَا مَسَّهُ (مِنْ) (1) أَيدِى"

الْمُشْرِكِينَ وأنْجَاسِهمْ مَا مَسَّهُ ذو عَاهَةٍ إِلَّا بَرأَ".

ابن منيع حم مختصرًا من حديث أن عباس.

59/ 10539 - "الْحَجَرُ يَمِينُ اللهِ، فَمَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى الْحَجَر فَقَدْ بَايَع الله أَلا يَعْصِيَهُ".

الديلمى عن أَنس.

60/ 10540 - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ مِنْ حِجَارةِ الجَنَّةِ، وَزَمْزَمُ جَفْنةُ (2) مِنْ جَنَاح جبْريلَ".

الديلمى عن عائشة.

61/ 10541 - "الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ، وَزَمْزمُ حَطَّتَهُ (3) مَقَامُ جبْريلَ، وَسيَكُونُ لِبَنِى الْعَبَّاسِ رَايَةُ مَنْ تَبَعَهَا رَشَدَ ومِنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ، وَلَمْ يَخْرجْ الأمْرُ إِلَى غَيرهِمْ".

كر عن عائشة.

62/ 10542 - "الْحِدَّةُ تَعْتَرى جُمَّاعَ الْقُرآنِ فِي أَجْوَافِهمْ".

الديلمى عن معاذ (4).

63/ 10543 - "الْحِدَّةُ لَا تَكُونَ إِلَّا في صالحِى أُمَّتي وأبْرَارِهَا وَأَتْقِيَائِهَا، ثُمَّ تَفِئ".

(1) ما بين القوسين ناقص من الظاهرية، والحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية والمرو في اللغة حجارة بيض براقة تخرج النار من بينها إذا ضرب بعضها ببعض.

(2)

النسخ التي بأيدنيا (حفنة من جناح جبريل).

(3)

هكذا في نسخة مرتضى بالتاء والهاء ومثلها التونسية وقوله و (حطية) بالياء والهاء في الظاهرية، والظاهر حسب المعنى أنها (حطة) بالحاء المهملة المفتوحة والطاء المشدودة بعدها تاء، والمقصود أن زمزم موضع لحط جبريل ونزوله من السماء إلى الأرض لكى يحفر بئر زمزم لإسماعيل وأمه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3808 وقد ورد بلفظ آخر عن (عد) عن معاذ ونصه "الحدة تعترى حملة القرآن لعزة القرآن في أجوافهم" ورمز له السيوطي بالضعف.

ص: 643

الديلمى عن أَنس (1).

64/ 10544 - "الْحِدَّةُ تَعْتَرِى خِيَار أُمَّتِي".

ع، طب، عن ابن عباس، البغوي عن أَبي منصور الفارسى وقال: كانت له صحبةٌ ولا أعْلَمُ له غيرَهُ (2).

65/ 10545 - "الْحِدَّةُ لا تعْتَرى إِلَّا خِيَارَ أُمَّتِي".

ابن النجار مِنْ ابن عباس (3).

66/ 10546 - "الْحَدَثُ حَدَثَان: حَدَثُ اللِّسَانِ وَحَدَثُ الْفَرْج، ولَيسَا سَوَاءً، حَدَثُ اللِّسَانِ أشَدُّ عنْ حَدَثِ الْفَرْجِ، وَفيهِمَا الْوُضُوءُ".

الديلمى عن ابن عباس (4).

67/ 10547 - "الْحَدِيثُ عنِّي مَا تعْرِفُون".

طس عن علي (5).

68/ 10548 - "الْحَرَائِرُ صَلاحُ الْبَيتِ والإِمَاءُ فَسَادُ البيتِ".

الثعلبي والديلمى عن أَبي هريرة (6).

69/ 10549 - "الْحُرَاقَةُ بَرَكَةُ، والتَّنُّورُ بَرَكَةُ والبيرُ بَرَكَةُ، والشَّاةُ بَرَكَةُ، فَأَعِدُّوهُنَّ فِي بُيُوتِكُمْ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3809 وقد ورد فيه بحذف (وأتقيائها) عن فر عن أنس ورمز له السيوطي بالضعف ومعنى (تفئ) ترجع، أي أن الحدة فيهم لا تلبث حتى تزول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3807 ورمز له السيوطي بالضعف قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الواهيات وقال لا يصح، وفيه آفات: سلام الطويل متروك، والفضل بن عطية والبلاء فيه منه: اهـ.

(3)

هذا الحديث ساقط من التونسية.

(4)

لعله يقصد بالوضوء في حدث اللسان التوبة من الكلام المخالف لسلوك المؤمنين.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3810 ورمز له السيوطي بالحسن، وقال المناوى: وفيه صالح بن كيسان أورده الذهبي في الضعفاء، ورواه أيضًا الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي: وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم، وضعَّفه ابن عدي، وبقية رجاله ثقات، والمقصود أن لا يروى من الحديث إلا ما علم صدوره عن الرسول، وأن يتحرى في المرويات عنه.

(6)

الحديث في الصغير برقم 3811 ورمز له السيوطي بالضعف.

ص: 644

الديلمى عن أَنس، (الحراقة بالتخفيف (1) ما يقع فيه النار عند القدح قاله في الصحاح).

70/ 10550 - "الْحَرِيرُ والذَّهَبُ حَرَامٌ على ذكورِ أُمَّتِي وَحِلُّ لإِنَاثِهم".

ق، عن عقبة بن عامر (2) وعن أَبي موسى.

71/ 10551 - "الْحَزْمُ أنْ تُشَاورَ ذَا رَأى ثُمَّ تُطِيعَهُ"(3).

د في مراسيله، ق عن خالد بن مَعْدَان مرسلًا.

72/ 10552 - "الْحَزْمُ أنْ تُشَاورَ ذَا لُبٍّ ثُمّ تُطِيعَهُ".

د في مراسيله، ق عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي حسين (4) مرسلًا.

73/ 10553 - "الْحَرْبُ خُدْعَةٌ"(5).

ط، حم، خ (م)(6) د، ت، حب، وابن جرير حب عن جابر حم، خ، م عن أَبي هريرة، (حم)(7) وابن جرير، وأبو عوانة، ض، عن أَنس، د هـ وابن جرير عن كعب بن مالك.

حم وابن النجار عن علي، هـ وابن جرير عن عائشة، هـ عن ابن عباس، خ في تاريخه، طب عن النواس، أبو عوانة، ع طب عن (الحسن)(8) البزار عن الحسين، ع طب عن عبد الله بن سلام بن جرير عن ابن عمر، أبو عوانة وابن جرير، طب عن زيد بن ثابت، طب عن عوف بن مالك، طب عن نعيم بن مسعود، كر عن خالد بن الوليد.

(1) الحراقة بضم الحاء المهملة وتخفيف الراء ما يقع فيه النار عند القدح كذا في القاموس والمراد بها القطن ونحوه الذي يضعه من يضرب الحجر على الحجر الآخر ليشتعل فيه النار وهو المراد هنا، وأما الحراقة بتشديد الراء فهي السيف الماضي، والتنور هو الذي يخبز فيه وهو معروف، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه بلفظ: عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحل الذهب والحرير للإناث من أمتى وحرم على ذكورها) منتقى الأخبار بشرحه نيل الأوطار ج 2 ص 70 ط الحلبى.

(3)

(تطيعه) بالتاء هكذا في الظاهرية، وهو أصح مما جاء في التونسية ومرتضى، حيث كتبت بالياء (يطيعه).

(4)

(الحسين) هكذا بالألف واللام في التونسية.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3812 ورمز له بالصحة.

(6)

(م) ساقط من التونسية.

(7)

(حم) ساقط من التونسية.

(8)

(الحسين) بالياء في التونسية والظاهرية.

ص: 645

74/ 10554 - "الْحَزمُ سوءُ الظنِّ".

أَبو الشيخ عن علي بن أَبي طالب موقوفًا (1).

75/ 10555 - "الْحَرْبُ خُدعَةٌ"(2).

حم وابن جرير وأبو عوانة، ض عن أَنس، حم، خ، م عن أَبي هريرة ط، حم، خ م، د، حب، ت، وابن جرير عن جابر، خ في التاريخ، طب عن النواس بن سمعان، وأبو عوانة ع، طب عن السيد الحسن، ز عن السيد الحسين، طب، ع، عن عبد الله بن سلام، كر عن خالد بن الوليد. أبو عوانة وابن جرير. طب عن زيد بن ثابت. حم عن على. هـ عن ابن عباس. طب عن عوف بن مالك. طب عن نعيم بن مسعود. ابن جرير عن ابن عمر. د، ق، وابن جرير عن كعب بن مالك.

76/ 10556 - "الْحَرِيرُ ثيابُ مَنْ لَا خلاقَ له".

البغوي في الجعديات (طب)(3) وابن عساكر عن ابن عمر.

77/ 10557 - "الْحَريرُ ثيابُ من لا خلاق لَهُ (4) ".

الطبراني عن عبد الله بن عمر.

78/ 10558 - "الْحَسبُ المالُ، والكرمُ التَّقْوَى"(5).

حم وعبد بن حميد في تفسيره، ت حسن صحيح غريب، هـ، طب، ق، ط، ك، ق، ض عن سمرة القضاعى عن بريدة، العسكرى في الأمثال عن أَبي هريرة، طب وابن جرير وصححه، خط عن علي، طب، حل عن أَبي هريرة، طب عن جابر.

(1) الحديث بروايته من هامش مرتضى وقد ورد في الصغير برقم 3815 ورمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: قال العامرى في شرحه: صحيح؛ وأقول: فيه علي بن الحسن بن بندار قال الذهبي في ذيل الضعفاء اتهمه ابن طاهر أي بالوضع، وبقية وقد مر ضعفه والوليد بن كامل؛ قال في الميزان: ضعفه أبو حاتم والأزدى.

(2)

الحديث بلفظه وروايته تقدم ذكره والتعليق عليه.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3813 ورمز له السيوطي بالضعف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3816 ورمز له السيوطي بالحسن.

ص: 646

79/ 10559 - "الْحَزمُ سوءُ الظَّنِّ (1).

أَبو الشيخ عن علي موقوف عليه.

80/ 10560 - "الْحَسنُ والحسينُ سَيِّدَا شباب أهلِ الجنَّةُ".

ش، حم، ت حسن صحيح وابن سعد وابن جرير، طب، حل عن أَبي سعيد، طب، عد كر عن عمر، عد، كر عن ابن مسعود، كر عن بريدة وأَنس.

81/ 10561 - "الْحَسنُ والحسينُ سيدَا شبابِ أهلِ الجنَّةِ وأبوهُما خيرٌ منْهُمَا"(2).

هـ، عد، ك، وتعقب عن ابن عمر، طب عن معاوية بن قرة عن أَبيه، خط، كر عن (على عد)(3) عن أَنس، طب، كر، عن مالك بن الحسن بن مالك بن حويرث عن أَبيه عن جده، ك عن ابن مسعود.

82/ 10562 - " ...... فؤاد الحزين ويَسِّرُوا عن فُؤَاد السَّقِيم (4) ".

حم عن عائشة.

83/ 10563 - "الْحَسنُ والحسينُ سيِّدَا شباب أهل الجنَّةَ مَنْ أحبَّهُمَا فقدْ أحبَّنى ومَنْ أَبْغَضَهُما فقد أَبْغَضَنى".

كر عن ابن عباس.

84/ 10564 - "الْحَسنُ والحسينُ شيدَا شَبابِ أهل الجنَّةِ إِلَّا ابْنَى الخالة عيسَى ويَحيى عليهما السلام".

ابن سعد طب، ك، حل في فضائل الصحابة وابن جرير، كر عن أَبي سعيد.

85/ 10565 - "الْحَسنُ والحسينُ سِبْطَان من الأَسْبَاط"(5).

(1) الحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية وقد تقدم بروايته والتعليق عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3821 ورمز له السيوطي بالحسن.

(3)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(4)

الحديث من هامش مرتضى ولم يتيسر العثور على صدره.

(5)

هذا عجز حديث ورد في كتاب الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين ص 255 ونصه "حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط".

ص: 647

طب، حل، كر عن يعلى بن مرة.

86/ 10566 - "الْحَسنُ والحسينُ هُمَا ريحَانَتاى منَ الدنيا".

ط، خ عن عبد الله بن عمر (وروى عبد الرحمن بن أَبي نعم: كنت عند ابن عمر فسئل عن المُحْرِم يَقْتُلُ الذُّبَابَ فقال: أَهَلَ العراقِ تَسْألونِى عن المُحْرم يَقْتُلُ الذبابَ فقال: أَهلَ العراقِ تَسْألُونِى عن المُحْرم يَقْتُلُ الذبابَ وقد قتَلتُم ابنَ بِنْتِ رسُولِ الله وقد قال: هُمَا رَيحَانَتَاى من الدنيا (1) ".

87/ 10567 - "الحُسَينُ مِنِّي وَأَنا مِن حُسينٍ أحبَّ اللهُ من أحبَّ حُسَينَا، حُسين سبْطٌ من الأَسْبَاطِ".

أي أُمةٌ من الأُمم في الخير (2).

حم، ت، طب، عن يعلى بن مرة.

88/ 10568 - "الحَسنُ والحسينُ منَ أَحبَّهُمَا أحْبَبْتُه، ومن أحْبَبْتُه أَحبَّهُ اللهُ، وَمن أحبَّهُ اللهُ أدْخَلَهُ جَنَّات النَّعِيم، ومن أَبْغَضَهُمَا أو بَغَى عليهما أبْغَضْتُه، ومَنْ أَبْغَضْتُه أبْغَضَهُ اللهُ، ومَنْ أَبغضهُ اللهُ أَدْخلُه نارَ جهَنم وله عذابٌ مقيمٌ"(3).

حل، كر عن سلمان، حل عن أَبي هريرة.

89/ 10569 - "الْحَسنُ والحسينُ سيِّدَا شَباب أَهلِ الجنةِ إِلا ابْنَى الخالةِ عيسى (بنَ مريم) ويَحيى بن زكريا، وفاطمة سيدةُ نساءِ أَهل الجنَّةِ إِلَّا ما كان مِنْ مَريمَ بنت عمران"(4)

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية، وقد ورد في مجمع الزوائد ج 9 ص 181 عن يعلى بن مرة بلفظ "حسين منى وأنا منه أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط" وقال بعد روايته: روى الترمذي باختصار ذكر الحسن ورواه الطبراني وإسناده حسن، أ، هـ.

والسِّبط بكسر السين، الطائفة والقطعة، وقيل: الأسباط خاصة: الأولاد وقيل أولاد الأولاد، وقيل أولاد البنات أ، هـ نهاية.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 181 رواه الطبراني دون ذكر (أو بغى عليهما) وفي سنده يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3822 ولم يرمز له السيوطى بشيء.

ص: 648

حم، ع، حب، طب، ك، ض، عن أَبي سعيد.

90/ 10570 - "الْحَسنُ والحسينُ سيِّدَا شباب أَهلِ الجنةِ في الجنة) (1) اللهم إِنى أحبُّهما فأَحِبَّهُمَا".

طب عن أسامة بن زيد.

91/ 10571 - "الْحَسنُ والحسينُ ابنى (2) فَمَنْ أحَبَهُمَا أحَبَّنِى، وَمَنْ أحَبَّنِى أَحبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أحبَّ اللهُ أدْخَلَهُ الجنَّةَ، وَمَنْ أبْغَضَهُما أَبْغَضنِى، وَمَنْ أَبْغَضَنِى أَبْغَضَهُ اللهُ، ومَنْ أَبْغَضَهُ اللهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ".

ك وتعقب عن سلمان.

92/ 10572 - "الْحَسنُ منِّي والْحُسَينُ مِنْ عليِّ (3) ".

حم، طب، كر عن المقدام بن معدى كرب.

573/ 1093 - "الْحَرِيصُ الَّذِي يَطلُبُ الْمَكْسِبَةَ مِنْ غَيرِ حِلِّهَا. (4) ".

طب عن واثلة.

94/ 10574 - "الْحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ (5) ".

القضاعى عن عبد الرحمن بن معاذ.

95/ 10575 - "الْحَسَدُ يَأكُلُ الْحَسَنَات كَمَا تأكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، والصَّدَقَةُ تُطفِئُ الْخَطِيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النَّارَ، والصلاةُ نورُ الْمُؤْمِن، والصِّيامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ"(6).

(1) ما بين القوسين من الظاهرية.

(2)

لعل كلمة (ابنى) تحريف إذ القاعدة النحوية تقتضي كون اللفظ (ابناى).

(3)

الحديث في الصغير برقم 3823 ورمز له السيوطي بالضعف، ومعنى الحسن منى الحسين من على: أن الحسن يشبهنى والحسين يشبه عليًّا كما هو مذكور في هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3814 ورمز له السيوطي بالضعف، المكسبة بكسر العين وفتحها الكسب أ، هـ قاموس.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3814 ورمز له السيوطي بالحسن وقد تكرر ذكره من قبل ذلك.

(6)

قال المناوى قبل ذلك تعليقًا على الحديث (الحسد) أي المذموم وهو تسخط قضاء الله والاعتراض عليه (يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" لأنه اعتراض على الله فيما لا عذر للعبد فيه.

قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف، أ، هـ باختصار فيض القدير ج 3 ص 413 والحديث في الصغير برقم 3817 برواية هـ عن أنس ورمز له بالحسن.

ص: 649

هـ، ع عن أَنس (ورواه أَبو داود من حديث أَبى هريرة وقال خ: لا يصح وهو عند ابن ماجة من حديث أَنس بإسناد ضعيف وفي تاريخ بغداد بإسناد صحيح) (1).

96/ 10576 - "الْحَسَد في اثْنَتَين: رَجُل آتاهُ اللهُ القُرآنَ فَقَامَ بِهِ وأَحَلَّ حَلالهُ وحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَرجُل آتاهُ اللهُ مَالًا فَوَصَلَ بِهِ أقْرِبَاءَهُ وَرَحِمَهُ وَعَمِلَ بِطَاعَةِ اللهِ، تَمَنَّى أَن يكونَ مِثْلَهُ وَمن يَكُنْ فِيهِ أَرْبَعُ (خِصَالٍ) فَلَا يَضُرُّهُ مَا زوى عنهُ من الدنيَا: حُسْنُ خلَيقةٍ، وعَفَافٌ، وَصِدْقُ حَدِيث، وحِفظُ أمَانَةٍ"(2).

كر عن ابن عمر.

97/ 10577 - "الْحَسَدُ يُفْسِدُ الإِيمانَ كما يُفْسِدُ الصَّبِرُ الْعَسَلَ"(3).

الديلمى عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (معاوية بن حيدة).

578/ 1098 - "الْحَقُّ مع عفَار ما لمْ يَغِلبْ عليه دَهْلَهُ (4) الكِبَر".

عق كر عن محمد بن سعد بن أَبي وقاص عن أَبيه.

99/ 10579 - "الْحَقُّ مع ذا: الحقُّ معَ ذَا: يَعْنى عليًّا".

ع، ض عن أَبي سعيد.

(1) ما بين القوسين زيادة من الظاهرية وهامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3818 ورمز له بالحسن من غير ذكر: (ومن يكن فيه أربع خصال

إلخ الحديث.

قال المناوى: الحسد حقيقى ومجازى، فالحقيقى تمنى زوال نعمة الغير، المجازى تمنى مثلها وبسمى غبطة وهو مباح في دنيوى مندوب في أخروى، وخص هذين:(القرآن والمال) لشدة اعتنائه بهما، قال المناوى: ابن عساكر في التاريخ عن ابن عمرو بن العاص وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدي وقواه غيره، وخرجه الجماعة كلهم بتفاوت قليل، أ، هـ وما بين القوسين زيادة من الظاهرية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3819 برواية (فر) عن معاوية بن حيدة ورمز له بالصحة.

المناوى: وفيه فحيس بن تميم قال الذهبي في الضعفاء: مجهول، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه عن بهز بن حكيم وفيه لين.

(4)

(دهلة) في التونسية ومرتضى، والظاهرية (ذهلة) وهو الأصح، ومعنى (ذهلة الكبر) النسيان والغفلة بسبب الكبر.

ص: 650

100/ 10580 - "الحقُّ بَعْدِى مَعَ عُمَرَ بنِ الخطاب حيثُ كَانَ"(1).

الحكيم، كر عن الفضل بن العباس.

101/ 10581 - "الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حيث مَا وَجَدَهَا أخَذَهَا".

ابن النجار عن بريدة.

102/ 10582 - "الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمؤمِنِ حيثُ مَا وَجَدَهَا لهُوَ أحَقُّ بِهَا"(2).

ت عن أبي هريرة.

103/ 10583 - "الْحِكْمَة عَشْرَةُ أجْزَاء تِسْعَةٌ منها في العُزْلَةِ وواحدُ في الصَّمْت"(3).

ق في الزهد، وابن لال في مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة.

104/ 10584 - "الْحِكْمَةُ ضالَّةُ الْمؤُمِنِ حيثُ مَا وَجدَ المؤُمِنُ ضَالَّتَه فَلْيَجْمَعْهَا إِليهِ".

القضاعى من حديث زيد بن أسلم مرفوعًا وهو مرسل (4).

105/ 10585 - "الْحَلِفُ حِنْثٌ أَو نَدَمٌ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3826 برواية الحكيم عن الفضل ابن العباس ورمز له بالحسن.

قال المناوى: فيه القاسم بن يزيد قال في الميزان عن العقيلي: حديث منكر.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفي الترمذي بلفظ (فحيث وجدها) قال أبو عيسى: هذا حديث ضعيف لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإبراهيم بن الفضل المدني المخزومي يضعف في الحديث من قبل حفظه أهـ الترمذي ج 2 ص 115.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3828 برواية عد وابن لال عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.

قال المناوى: قال النووي: في الحكمة أقوال كثيرة مضطربة اقتصر كل من قالها على بعض صفاتها وقد صفا لنا منها أنها عبارة عن العلم المتصف بالإحكام المشثمل على المعرفة بالله المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النفس والأخلاق وتحقيق الحق والعمل به والصبر عن اتباع الهوى والباطل، والحكيم من له ذلك، قال الذهبي: في الزهد وإسناده واه.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 651

هـ، ك، ق عن ابن عمر (وعند العسكرى بلفظ حنث أَو مندمة)(1).

106/ 10586 - "الْحَلِفُ مَنْفَقَةٌ للسِّلعَةِ مَمْحَقةٌ لِلبَرَكَةِ"(2).

خ، م، د، ن عن أَبي هريرة.

107/ 10587 - "الْحَلِيمُ سيِّدٌ الدُّنْيَا وَسيِّدٌ الآخِرَةِ"(3).

الخطيب والديلمى عن أنس.

108/ 10588 - "الْحِليَة تبلغُ من الْمُؤْمِن حيثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ"(4).

م، عن أَبي هريرة.

109/ 10589 - "الْحمدُ عَلَى النِّعْمَة أَمَان لزَوالها"(5).

الديلمى عن عمر.

110/ 10950 - "الحمد للهِ الَّذي يَهْدى من الضَّلالةِ وَيَكْتُبُ الضَّلالةَ على منْ شاءَ".

الديلمى عن زيد بن أبي أوفى (6).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 3829 بروابة (تخ، ك) عن ابن عمر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه البيهقي قال في المهذب: وفيه ضعف.

(2)

الحديث في الظاهرية عن ابن عمر، وفي الصغير برقم 3830 برواية ق، د، ن عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: الحلف أي اليمين الكاذبة على البيع، ومنفقة مفعلة من نفق البيع راج ضد كسد أي مَزَيدَة و (ممحقة) مفعلة من المحق، أي مذهبة للبركة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3831 برواية (خط) عن أنس.

قال المناوى: وفيه قبيصة بن حريث قال البخاري: في حديثه نظر والربيع بن صبيح أورده الذهبي في الضعفاء ويزيد الرقاشي تركوه ومن ثم قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

(4)

الحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 140 (باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل بالوضوء).

والحديث من هامش مرتضى والظاهرية، والمراد بالحلية ها هنا: التحجيل يوم القيامة من أثر الوضوء أ، هـ.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3836 برواية (فر) عن عمر ورمز له بالحسن.

(6)

في الظاهرية بزيادة رضي الله عنه وأيضًا بزيادة أسلم بعد (ابن) ونصه: الديلمى عن زيد بن أسلم أبي أوفى.

ص: 652

111/ 10591 - "الْحمدُ رَأسُ الشُّكْرِ، مَا شَكَرَ الله عبدٌ لا يَحْمدُهُ"(1).

عب، هب عن ابن عَمْرو (2).

112/ 10592 - "الْحمدُ لله رَبِّ العَالمِينَ هِيَ السَّبعُ المَثَانِى الَّذِي أُوتِيتُ والقرآن العظيم"(3).

خ، د وابن قانع عن أَبي سعيد بن المعلى.

113/ 10593 - "الْحمدُ لله كتَابُ اللهِ واحدٌ وفيكم الأحْمرُ وفيكم الأبْيَضُ وفيكم الأسْوَدُ اقْرأُوه قَبْلَ أنْ يَقْرَأَهُ أقْوامٌ يُقِيمُونَ حُروفَه كَمَا يَقومُ السَّهْمُ لا يجاوزُ تَراقِيَهم، يَتعجَّلُونَ أجْرَهُ ولا يَتَأجلونَهُ".

حم، وعبد بن حميد، د، حب، طب، هب، ض عن سهل بن سعد.

114/ 10594 - "الْحمدُ لله الذي أَطعَم وَسَقَى وسوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مخْرجًا".

أبو داود والطبراني من حديث أَبى أيوب.

115/ 10595 - "الْحمدُ لله الذي أَطعَمَنَا وَسَقَانَا وأشْبَعَنَا، وأَرْوَانَا، فكَمْ مِمَّنْ لا كَافِى لَهُ ولا مُؤْوى، قاله صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضجَعَهُ".

م، د، ع من حديث أَنس بن مالك (4).

116/ 10596 - "الْحمدُ لله الذي أطعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعلنا مُسْلمِين"، كان عليه السلام إِذا فَرَغَ من الأكْل قال ذلكَ.

ابن منيع عن أَبي سعيد.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3835 برواية (عب، هب) عن ابن عمرو ورمز له بالحسن قال المناوى: قال المصنف في شرح التقريب رواه الخطابي في غريبه والديلمى في الفردوس بسند رجاله ثقات، لكنه منقطع ففي حاشية القاضي منقطع بين قتادة وابن عمرو.

(2)

في التونسية عن ابن عمر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3832 برواية (خ، د) عن أَبي سعيد بن المعلى ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في مختصر صحيح مسلم للمنذرى ج 2 ص 262 ط الكويت كتاب الذكر باب: ما يقول عند النوم ونصه: - (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافى له ولا مؤوى).

ص: 653

117/ 10597 - "الحمدُ لله الذي أَحْيَانَا بعد مَا أَمَاتنا وإلَيه النُّشُور"، كان عليه السلام يقوله إذا استيقظ.

حم. م عن البراء بن عازب خ، عن أبي ذر (1).

118/ 10598 - "الحمدُ لله الذي جعلَ مِن أُمَّتِي مَنْ أمِرْتُ أنْ أصْبِرَ نَفْسِى معهم".

(قاله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الصُّفَّة وجلس وسطهم" (2).

د، حل عن أبي سعيد طب عن عبد الرحمن بن سهل ابن حنيف، حل عن سلمان.

119/ 10599 - "الحمدُ لله رب العالمين أمُّ القُرآن وأُمُ الكتَابِ والسبعُ المَثَانِى (3).

د، ت حسن صحيح عن أَبي هريرة.

120/ 10600 - "الحمدُ لله الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ومَنَّ عَلَينَا فَهَدَانَا وأَطعَمَنَا وَسَقَانَا وكُلُّ بلاءٍ حَسنٍ أبلانَا، الحمدُ للهِ غَيَرَ مُودعٍ ربِّي ولا مكَافا ولا مَكْفُورٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه. الحمدُ لله الذي أطعمنا من الطَّعَام وسقانا من الشرَاب، وكَسَانَا مِن العُرْي، وَهَدَانَا من الضلال وَبَصَّرَنَا من العَمَى، وفَضَّلنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلقِهِ تَفْضِيلًا، الحمد لله رب العالمين".

ن وابن السنى، ك، وابن مرودية، هب، ز عن أَبي هريرة (ورواه أَبو نعيم بلفظ:

(1) هذا بعض حديث ورد في مختصر صحيح مسلم للمنذرى جـ 2 ص 261 ط الكويت، كتاب الذكر باب: ما يقول عند النوم ونصه: "عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قال: "اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت" وإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، والحديث ورد في تفسير ابن كثير جـ 3 ص 81 ونصه: قال الطبراني حدثنا إسماعيل بن الحسن حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب عن أسامة بن زيد عن أبي حازم عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أبياته (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى) الآية، فخرج يلتمسهم فوجد قومًا يذكرون الله تعالى منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم جلس معهم وقال:"الحمد لله الذي جعل في أمتى من أمرنى أن أصبر نفسي معهم" وعبد الرحمن هذا ذكره أبو بكر بن أبي داود في الصحابة وأما أبوه فمن سادات الصحابة رضي الله عنهم.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3833 برواية (د، ت) عن أبي هريرة رمز له بالحسن.

قال المناوى نقلا عن الزمخشرى: المثانى هي السبع كما قيل السبع هي المثانى سميت مثانى لأنها تثنى أي تكرر في قومات الصلاة.

ص: 654

الحمدُ لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب وكَسَا من العُرْي، وهَدَى من الضَّلالةِ، وبصَّر من العَمَى، وفضَّل على كثير مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، الحمدُ للهِ ربِّ العالمين) (1).

121/ 10601 - "الحمدُ لله دَفْنُ البَنَاتِ مِن المكْرُمَاتِ".

طب (وفي الأوسط وابن عدي والقضاعى والبزار)، كر عن ابن عباس قال: لما عُزَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رُقَيَّة قال: فذكره، وأورده ابن الجوزي في الوضوعات (2).

122/ 10602 - "الحمدُ للهِ إِنَّ الشَّيطَانَ قَد أيِسَ أنْ يُعْبَدَ بِأرضِى هَذِه ولكنَّهُ قَدْ رَضِيَ بالمُحقَّراتِ مِنْ أَعْمَالكم".

طب عن معاذ، قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنهُ لَيعْرِضُ في نَفْسِى الشَّئُ لأنْ أكُونَ حُممَة أحَب إِلَيَّ من أنْ أتكَلَّمَ بِه، قال فذكره (3).

123/ 10603 - "الحمدُ لله الذي أيَّدَنِى بِكمَا" قاله لأبي بكر وعمر (4).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 1 ص 546 كتاب الدعاء، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3834 برواية (طب عن ابن عباس) ورمز له بالضعف.

قال المناوى قال الهيثمي: وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وتبعه المؤلف في مختصره ساكتًا عليه قال ابن الجوزي: وسمعت شيخنا الأنماطى الحافظ يحلف بالله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا شيئًا قط.

وقال الخليلى في الإرشاد: رواه بعض الكذابين من حديث جابر وإنما يروى عن عطاء الخراساني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعطاء متروك، وما بين القوسين ساقط من التونسية.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 10 ص 454 ذكر روايتين للحديث، الأولى من رواية البزار عبد أبي الدرداء بلفظ:"إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن قد رضي بمحقرات" قال الهيثمي: إسناده حسن والثانية من رواية البزار، عن أبي هريرة بلفظ: إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكن قد رضي منكم بالمحقرات، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، والحممة بضم ففتحتين: الفحمة، النهاية.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 51 رواه أبو أروى الدوسى قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر فقال: "الحمد لله الذي أيدنى بكما" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عاصم بن عمر بن حفص، وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات اهـ.

ص: 655

طب، قط في الأفراد، والباوردى ك، وتعقب وأبو نعيم في فضائل الصحابة، كر عن أبي أروى الدوسى.

124/ 10604 - "الحمدُ لله نَحمدُهُ وَنَسْتَعِينُه وَنسْتَغْفرُه وَنَشْهَدُ أن مُحَمدًا عَبدُهُ ورسُولُهُ (بلفظ طب (1): وإني) أوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله أَى يَومٍ أحرِّمُ؟

قالوا: هذا، فأى شَهْر أحَرِّمُ؟ قالوا: هذا الشهر، قال: فأيَّ بلد أحرمُ؟ قالوا: هذا البلدَ. قال: فإنَّ دماءَكمْ وأمْوَالكُمْ حَرامٌ عليكُمْ كَحُرْمةِ يَومِكُمْ هَذا في شَهْرِكُم هذَا في بلدِكُم هَذا، هَلْ بَلَّغْت، اللَّهُمَّ اشْهَدْ".

ابن سعد، طب، ق عن نُبَيط بن شريط رضي الله عنه قال: كنت ردف أَبى والنبي رضي الله عنه يخطب عند الجمرة، قال فذكره (2).

125/ 10605 - "الحمدُ لله الذي صدق وعدَه ونصرَ عبدَه وهزَم الأحزابَ وحْدَه، ألا أنّ قتِيلَ الخطأ قتيل السوْطِ والعصا فيه مائة من الإبل منها أَربعون خَلِيقَةً في بُطُونِها أولادُها، ألا إِنَّ كل مأثُورَة كانت في الجَاهلية ودَمٍ تَحْتَ قَدَمَى هَاتَينِ إِلا مَا كَانَ من سَدَانَة البيت وسقَايَةِ الحاج ألا إِنى قد أَمْضَيتُهَا لأهْلَهِمَا كما كَانَا".

هب، طب عن ابن عمرو، طب عن ابن عمر (3).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 270 عن عبد الله بن الزبير بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: "أي بلد أحرم قيل مكة، قال: فأى شهر أحرم؟ قيل ذو الحجة، قال: فأى يوم أحرم قيل يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دماؤكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه فرات بن أحنف وهو ضعيف أ، هـ.

(3)

الحديث أشار إليه في منتقى الأخبار، كتاب (الدماء) باب: ما جاء في شبه العمد. وقال الشوكانى: وحديث عبد الله بن عمر الذي أشار إليه المصنف لفظه في سنن أبي داود، قال:"خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على درجة البيت أو الكعبة"، وذكر الحديث، وذكر رواية أخرى عن ابن عمر، وذكر له طرقا في بعضها علي بن زيد بن جدعان، ولا يحتج بحديثه، ورواية أبي داود عن ابن عمرو جاءت في كنز العمال رقم 548 جـ 3 ص 26 من كتاب الحج والعمرة، باب: أحكام ذكرت في حجة الوداع.

ص: 656

126/ 10606 - "الحمدُ لله الدى لَمْ يَقْدِرْ مِنكُمْ إِلا عَلَى الوَسْوَسةِ".

ط، د، ت وضعفه، طب، هب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذًا إِلى اليمن قال: كيف تَقْضِي إِذا عُرِضَ عليكَ قضاءٌ؟ قال: أقضِى بكتاب الله. قال: فإِنْ لم تَجدْ في كتاب الله؟ قال: فبسُنَّة رسول الله. قال: فإِنْ لم تَجدْ؟ قال أَجتهدُ رأيي ولا آلُو. فضرب صدْرَه وقال: الحمدُ؟ وذكره (1).

127/ 10607 - "الحمدُ لله الذي وفَّقَ رَسُولَ اللهِ لما يُرضى رسولَ اللهِ".

خ، ط، حم، طب، ق عن معاذ (2).

128/ 10608 - "الحمدُ لله رب العالمين، سَبع آيات، إِحدَاهُن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وهي السبْعُ مِن المثانِى والقرآنُ العظيم، وهي أمُّ القرآن وهي فاتحةُ الكتابِ".

ق عن أبي هريرة (3).

129/ 10609 - "الحمدُ للهِ الذي أخزَاكَ يا عدوَّ اللهِ. هذا كان فرعونَ هذه الأمة" يعني أبا جهلٍ.

(1) الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 63 كتاب الإيمان، الفصل الرابع في الشيطان ووسوسته رقم 1263 ولم يعزه إلى أبي داود ولا إلى الترمذي أ، هـ.

(2)

الحديث ورد في كتاب تيسير الوصول إلى جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، في كتاب القضاء، باب كيفية الحكم ونصه: عن الحارث بن عمر (ابن أخي المغيرة بن شعبة) يرفعه إلى معاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال له: كيف تقضى إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أقضى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو (أي لا أقصر) قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدرى وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3)

الحديث ورد في تفسير ابن كثير جـ 1 ص 9 ونصه: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في تفسيره، حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن غالب بن حارث، حدثنا إسحاق بن عبد الواحد الموصلى، حدثنا المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمد لله رب العالمين سبع آيات، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إحداهن، وهي السبع المثانى والقرآن العظيم، وهي أم الكتاب، وفاتحة الكتاب" وقد رواه الدارقطني أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه أو مثله وقال: كلهم ثقات.

ص: 657

حم عن ابن مسعود (1).

130/ 10610 - "الحمدُ للهِ نَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُه ونَسْتَهْديه ونَسْتنْصرهُ، ونعُوذُ به من شُرورِ أنفُسِنَا وسيئاتِ أعْمالِنَا، من يَهدِه (2) اللهُ فلا مُضل له، ومن يُضْلِلْ فلا هَادِى لَه، وأَشْهَدُ أنْ لا إِلَه إِلا اللهُ وأشْهَدُ أَن محمدًا عبده ورسوله، مَنْ يُطِع الله ورَسُولهُ فقد رَشَد ومن يَعْص الله ورسولَه فقد غَوَى، حتى يَفِئَ (3) إِلى أمر الله".

الشافعي، ق في المعرفة عن ابن عباس.

131/ 10611 - "الحمدُ لله الذي أذَاقنى لذته وَأبقى فيّ قُوتهُ وأَذهَبَ عنى الأذى وعافانى، كان صلى الله عليه وسلم يقوله إذا خرج من الخلاء".

هـ من حديث أنس بن مالك (4).

132/ 10612 - "الحمدُ لله الذي أَبعده (بى)(5) من النَّار، قاله عليه السلام لما

(1) هذا الحديث ورد في مسند الإمام أحمد برقم 4246 جـ 6 ص 124 ونصه: حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيف له، فقلت: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله فقال: هل هو إلا رجل قتله قومه؟ فقال فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل فأصبت يده، فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى قتلته، قال: ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أقَل من الأرض فأخبرته فقال: الذي إلى لا إله إلا هو؟ قال فرددها ثلاثًا، قال: قلت الله الذي لا إله إلا هو، قال: فخرج يمشى معى حتى قام عليه فقال: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة، قال: وزاد فيه أبي عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله فنفلنى سيفه"، ورد عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده ضعيف لانقطاعه، أ، هـ وندر سيفه أي سقط.

(2)

بدون الهاء في الظاهرية.

(3)

تفئ ظاهرية والصواب ما هنا، أ، هـ.

(4)

الحديث ورد في الجزء الأول من نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ص 64 (باب: ما يقول المتخلى عند دخوله وخروجه) ولفظه عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عنى الأذي وعافانى، وعلق عليه الشوكانى بقوله: الحديث رواه ابن ماجة عن هارون بن إسحاق حدثنا عبد الرحمن المحاربى عن إسماعبل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس فهارون بن إسحاق وثقه النسائي، وقال في التقريب: صدوق، ثم قال: وقد رواه أيضًا النسائي وابن السنى عن أبي ذر ورمز السيوطي بصحته، وفي حمده صلى الله عليه وسلم إشعار بأن هذه نعمة جليلة ومنة جزيلة فإن انحباس ذلك الخارج من أسباب الهلاك فخروجه من النعم التي لا تتم الصحة بدونها أ، هـ.

(5)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

ص: 658

دخل على الغلام اليهودى الذي كان يَخدُمُ النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال له: أَسلم، فنظر الغلام إِلى أبيه فقال له: أطِعْ، أبَا القاسم فأسْلَم (1) ".

خ، د عن أَنس بن مالك.

133/ 10613 - "الحَمْدُ لله الذي أَيدَني بكُمَا لولا أَنَّكُمَا تَخْتَلِفَانِ عليَّ ما خَلَفْتُكُما".

قاله لأبي بكر وعمر (2).

الطبراني من حديث أبي أروى الدوسى.

134/ 10614 - "الحَمْدُ لله الذي بِنعْمته تَتمُّ الصالحات، كان صلى الله عليه وسلم يَقُولُه إِذا رأى ما يُحب، وإذا رَأى ما يَكْرَهُ قال: الحَمْدُ لله على كُل حال".

هـ من حديث عائشة (3).

135/ 10615 - "الحَمْدُ لله الذي رَزَقَنِى من الرِّياشِ ما أتجمَّلُ به في الناسِ وَأوَارِى به عَوْرَتِى" (كان يقوله إِذا لبِس ثوْبًا".

(1) الحديث والذي قبله من هامش مرتضى والظاهرية وسقطا من التونسية أ، هـ.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وفيها (أمدنى) بدل (أيدنى) وقد ذكره الهيثمي برواية أبي أروى الدوسي مختصرًا، وقال عنه: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.

ثم ذكره بلفظه عن البراء بن عازب غير أن فيه (ما خالقنكما) وهو الصواب بدل قوله في الكبير (ما خلفتكما) وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب بن أبي حبيب وهو متروك أ، هـ.

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم "ولولا أنكما تختلفان على ما خالفتكما" أنه لو اتفقتما في الرأى عند استشارتى لكما لوافقتكما، يؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن ابن غنم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما" انظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 51 باب "فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر".

(3)

الحديث بروايته ساقط من التونسية وهو موجود في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 220 باب "فضل الحامدين" ولفظه عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال" وقد علق عليه السندى في حاشيته بنفس الصفحة، فقال: في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات أ، هـ.

ص: 659

حم، وهنا د عن علي (1).

136/ 10616 - "الحَمْدُ لله الذي جمَّلنى وأحسن صورَتِى وزان مِنى مَا شَاء مِن غَيرِى، اللَّهُمَّ كمَا حَسنْتَ خلقِى فحَسن خُلُقِى ولا تجْعَلَنِى فإِنَّكَ على ذلِك قدير".

طب، ع من حديث ابن عباس (2).

137/ 10617 - "الحَمْدُ لله الذي رَدَّ كيد الشيطانِ أي الوَسْوَسةَ، قاله لرجل قال: إِنى لأتحدث بشيء لأن أخِرَّ من السماء أحب إِليّ من (أَن) (3) أتكلم به، فكبرَ النبي صلى الله عليه وسلم مَرتين"(4).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد برقم 1352 جـ 2 ص 345 - 346 باب "الذكر والدعاء" ونصه: قال عبد الله بن أحمد: حدثني سويد بن سعيد حدثنا مروان الفزارى عن المختار بن نافع حدثنى أبو مطر البصري، وكان قد أدرك عليا أن عليا اشترى ثوبًا بثلاثة دراهم، فلما لبسه قال: الحمد لله الذي رزقنى من الرياش ما أتجمل به في الناس وأوارى به عورتى، ثم قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده ضعيف وسيأتي مطولا 1354 ونفصل الكلام فيه ثم علق الشيخ أحمد شاكر على الحديث 1354 بقوله: إسناده ضعيف، مختار بن نافع التمار: ضعيف، ترجمة البخاري في الكبير 4 - 1 - 386 فلم يُجَرِّحْهُ ولكن ترجمة في الصغير 173 وقال: منكر الحديث وكذلك قال في الضعفاء 34 وقال أبو زرعة: واهى الحديث، أبو مطر الجهنى البصري: قال في التعجيل 520: قال أبو حاتم: مجهول، تركه حفص بن غياث وقال أبو زرعة: لا يعرف اسمه، وترجمه البخاري في الكنى برقم 714 قال: سمع عليا روى عنه المختار بن نافع، والحديث في الزوائد 5: 118 - 119 ونسبه أيضًا لأبي يعلى وضعفه بالمختار بن نافع، والحديث مطول 1352 اهـ وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

بعد قوله (ولا تجعلنى) بياض في جميع النسخ إلى قوله "فإنك على ذلك قدير" ونص هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 139 باب: ما يقول إذا نظر في المرآة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي حسن خلقى وخلقى وزان منى ما شان من غيرى، فإذا اكتحل جعل في كل عين ثنتين وواحدة بينهما. وكان إذا لبس بدأ باليمن، وإذا خلع خلع اليسرى، وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحب التيمن في كل شيء إذا أخذ وأعطي، رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك أ، هـ. وهذا الحديث ساقط من النسخة التونسية.

(3)

لفظ أن ساقط من الظاهرية.

(4)

الحديث بروايته ساقط من النسخة التونسية وهو من هامش مرتضى والظاهرية، والحديث في مسند أحمد برقم 2097 جـ 3 ص 351 مسند ابن عباس (باب: الإيمان) وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده صحيح أ، هـ.

والظاهر أن أحاديثه النفسية كانت وساوس شيطانية من النوع الخطير الذي يخشى منه على العقيدة، وأنه كان حريصًا على إيمانه شديد الخوف عليه، ولهذا كان يرى أن الهلاك بالوقوع من السماء على الأرض خير من أن يتكلم به أ، هـ.

ص: 660

حم، ط عن ابن عباس.

138/ 10618 - "الحَمْدُ لله نحْمَده ونسْتعيِنه ونَعوذ باللهِ من شرورِ أنفسنا، من يَهدِهِ (1) الله فلا مُضِّلَ له، ومن يضلِل فلا هَادِى له، وأَشْهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ مُحمدًا عَبْدُه ورسوله، أرسله بالحقّ بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، من يُطع اللهَ ورسولَهُ فقد رَشَدَ ومن يَعْصِه فإِنَّهُ لا يَضرُّ شيئًا ولا يَضرُّ إِلا نفْسَهُ".

ق عن ابن مسعود.

139/ 10619 - "الحَمْدُ لله الذي جَعَلَ في أمتى من يُوفِى بالنذر ويَخَاف يومًا كان شرهُ مستطيرًا، قاله صلى الله عليه وسلم لرجل قال إِنّى نَذْرْتُ أَنْ أنْحَر نفْسى، فعِلم النبيُّ صلى الله عليه وسلم فخرج فوجده يريد نَحْرَ نَفْسِهِ، فنهاهُ عن ذلك وأمَرَهُ أنْ يَهْدِى مَائةَ ناقة في ثلاث سنين (2) ".

الطبراني من حديث ابن عباس.

140/ 10620 - "الحَمْدُ لله الذي سقانا عذْبًا فُرَاتًا برحمتِه ولم يَجْعله مِلحًا أجَاجًا بذنُوبِنا. كان صلى الله عليه وسلم يقوله إِذا شَرِبَ الماء"(3).

الطبراني من حديث أبي جعفر محمد بن علي بن الحسِين بن علي بن أَبي طالب مرسلًا.

(1) الهاء في قوله (يهده) ساقطة من الظاهرية اهـ.

(2)

الحديث بروايته من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 189 "باب فيمن نذر أن يذبح نفسه أو ولده" وهو عن ابن عباس بلفظ مختلف ونصه "وجاءه آخر فقال: إني نذرت أن أنحر نفسي فَشُغِلَ النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الرجل فَوُجدَ ينحر نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي جعل في أمتى من يوفى النذر ويخاف يومًا كان شره مستَطيرًا، هل لك مال؟ قال: نعم، قال: أهد مائة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معًا" وعلق عليه الهيثمي بقوله: - رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف جدًّا جدًّا اهـ.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية وأورد ابن كثير هذا الحديث عند تفسير قوله تعالى في سورة الواقعة {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} الآية 70 وقال ابن أبي حاتم: - حدثنا أبي حدثنا عثمان بن سعيد بن مرة حدثنا فضيل بن مرزوق عن جابر عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبًا فراتًا برحمته، ولم يجعله ملحًا أجاجا بذنوبنا أ، هـ.

انظر تفسير ابن كثير جـ 4 ص 296 طبع عيسى الحلبى، وبهذا يظهر أن الحديث غير موصول السند.

ص: 661

141/ 10621 - "الحَمْدُ لله على كُل حال، رَبِّ أَعوذُ بِك من حالِ أهلِ النَّار"(1).

هـ عن أبي هريرة.

142/ 10622 - "الحَمْدُ لله حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيه غَيرَ مكفُورٍ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى عنه ربنا كان صلى الله عليه وسلم يقوله إِذا رفع مائدته"(2).

خ، طب عن أبي أُمامة.

143/ 10623 - "الحَمْدُ لله الذي جَعَل في أُمتى مِثْلَكَ قاله لسالم مولى أبي حذيفة"(3).

حم، هـ عن عائشة.

144/ 10624 - "الحَمْدُ لله الذي كسانى ما أوارى به عَوْرَتِى وأَتجَمَّلُ به في حياتى، والذي بعثنى بالحق ما من عبد مسلم كساه الله عز وجل ثيابَا جُدُدًا فَعَمَد إِلى سَمَلٍ (4) من أخْلاق ثيابه فكسَاهُ عبدًا مُسْلِمًا مسكينًا لا يكْسوه إلا لله إِلا كان في حرزِ اللهِ وفي جوارِ الله وفي ضَمَنِ (5) الله ما كان عليه منهَا سَلك حيًّا وميِّتًا".

هناد عن عمر.

145/ 10625 - "الحَمْدُ لله الذي لم يَجْعَلنى مثْلَكَ زَنِيمٌ".

(1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، وهو في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 224 باب:"دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصه: - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علمًا والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من عذاب النار" أ، هـ.

(2)

لفظ (صلى الله عليه وسلم) مقدم على (كان) في الظاهرية، والحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية أهـ والحديث في البخاري يشرحه فتح الباري كتاب الأطعمة باب: ما يقول إذا فرغ من طعامه جـ 11 ص 513 ونصه: عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه، غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا".

(3)

الحديث في جمع الفوائد جـ 2 ص 229 باب: "مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة. . إلخ عن "عائشة) أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع سالمًا مولى أبي حذيفة يقرأ من الليل فقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتى مثله، أخرجه البزار أ، هـ.

(4)

(سهل) ظاهرية وما هنا أصح، والسمل: التوب البالى وكذا الخلق أ، هـ.

(5)

(ضمان) ظاهرية، والحديث في جمع الفوائد جـ 2 ض 264 عن عمر باختلاف في اللفظ بتخريج الترمذي.

ص: 662

ش، عن أبي جعفر الباقر مرسلًا، ووصله أبو على الأشعث بن الأشعث عن علي رضي الله عنه (1).

146/ 10626 - "الحُمَّى تَحُتُّ الخطايا كما تَحُتُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها (2) ".

ابن قانع عن خالد بن عبد الله القَسرى عن أبيه عن جده أسيد بن كرز.

147/ 10627 - الحُمَّى من فَيح جهنَّم فأبْرُدوها (3) بالماءِ، وفي لفظ: بماءِ زمزم".

حم، خ، حب عن ابن عباس. مالك والشافعي، حم، خ، م، هـ، ن، حب عن ابن عمر، حم، خ، م، ن، هـ عن عائشة، حم وعبد الله بن حميد، خ، م، ت، ن، هـ عن رافع بن خديج، حم، خ، ت، هـ عن أسماءَ بنت أَبى بكر حم، وابن قانع، طب والبغوى عن أبي بشير الحارث بن حزمة الأنصاري".

148/ 10628 - "الحُمَّى كِيرٌ من جهنَّم فمَا أصابَ المؤمن منها كان حظه من النار"(4).

(1)(رضي الله عنه) في التونسية فقط، ومعنى كلمة زنيم كما جاء في القاموس المحيط جـ 4 ص 126: المستلحق في قوم ليس منهم أ، هـ والحديث لم نعثر له على أصل.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3843 جـ 3 ص 420 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: شبه حال الحمى وإصابتها للجسد ثم محو السيئات عنه سريعًا بحالة الشجرة وهبوب الرياح الخريفية وتناثر الأوراق منها سريعًا وتجردها عنها سريعًا فهو تشبيه تمثيلى ووجه الشبه أن الإزالة الكلية على سبيل السرعة لا الكمال والنقصان لأن إزالة الذنوب عن الإنسان سبب كماله وإزالة الأوراق عن الشجر سبب نقصه.

(3)

(فأبردوها) هكذا في الأصول بهمزة الوصل مع ضم الراء، فهو ثلاثى متعد على الأصح، قال المناوى في شرح الجامع الصغير جـ 3 ص 419 تعليقًا عليه (فأبردوها) بصيغة الجمع مع وصل الهمزة على الأصح في الرواية وروى قطعها مفتوحة مع كسر الراء حكاه عياض لكن قال الجوهرى هي لغة رديئة وقال أبو البقاء: الصواب وصل الهمزة وضم الراء والماضى برد وهو متعد يقال برد الماء حرارة جوفى وقال القرطبي: صوابه بوصل الألف وأخطأ من زعم قطعها أ، هـ.

(4)

الكير بالكسر زق ينفح فيه الحداد ليشعل به النار وقوله (فما أصاب المؤمن منها) بنصب المؤمن على المفعولية أي فالحرارة التي أصابت المؤمن من الحمى تكن حظه ونصيبه من النار إن صبر على آلامها ولم يسخط على قضاء الله، ولم تكن عليه تبعات للخلائق، وظاهر قوله "الحمى كير من جهنم"أنها أثر من نفخ الكير في نارها، وليس هذا الظاهر مرادًا، بل المقصود أن حرارتها تشبه في شدتها وآلامها حرارة جهنم.

والحديث في الجامع الصغير برقم 3839 جـ 3 ص 419 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (حم) وكذا الطبراني والبيهقي في الشعب (عن أبي أمامة) قال المنذرى: إسناد أحمد لا بأس به وقال الهيثمي فيه أبو الحسين الفلسطينى ولم أر له راويا غير محمد بن مطرف: أ، هـ.

ص: 663

حم، طب وابن مردويه وأَبى بكر في الغيلانيات عن أبي أُمامة.

149/ 10629 - "الحُمَّى قِطعَةٌ من النار فأبْردُوها عَنكم بالماءِ البارد"(1).

طب، عق، ك عن سمرة.

150/ 10630 - "الحُمَّى من فَيح جهنم فأبْرُدُوها عنكم بالماءِ الباردِ".

ابن قانع عن سمرة (2).

151/ 10631 - "الحُمى كيرٌ من كير جهنَم فَنحُّوهَا عنكم بالماءِ البارد"(3)

هـ عن أبي هريرة.

152/ 10632 - "الحُمَّى من فَيْح جهنم فأطفِئُوها عنكم بالماءِ البارد"(4)

ط عن ابن عمر، طب عن رافع بن خديج.

153/ 10633 - "الحُمَّى حظُّ المؤمِن من النار"(5).

طس عن أنس (سنده ضعيف).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 94 باب: (ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء) بزيادة في لفظه: عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حُمَّ دعا بقربة فأفرغها على قرنه فاغتسل" وعلق عليه الهيثمي بقوله: رواه الطبراني والبزار وفيه إسماعيل بن مسلم وهو متروك.

(2)

(فالح) ظاهرية، وفي التونسية بزيادة (هـ) عن أبي هريرة قبل بن قانع، والحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 182 باب (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) ولفظه: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) ولم أعثر على إخراج ابن قانع له عن سمرة، ولكن أخرجه عنه قبل ذلك الطبراني والعقيلى في الضعفاء (عق) والحاكم.

(3)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 182 باب: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) بنفس لفظه كما هنا، وموجود أيضًا في الجامع الصغير برقم 3840 جـ 3 ص 420 ولفظه فيه:(الحمى كير من جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد).

(4)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 182 باب: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) ولفظه: عن رافع بن خديج قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء)، فدخل عليّ ابن العمار فقال: اكشف الباس رب الناس إله الناس.

(5)

لم أعثر على هذا الحديث مرويا عن أنس بطريق الطبراني في الأوسط وسيأتي وراءه مباشرة رواية ابن عساكر له عن عثمان بن عفان.

ص: 664

154/ 10634 - "الحمى حَظُّ المُؤْمِن من النار يَوْمَ القِيَامَة"(1).

كر عن عثمان بن عفان.

155/ 10635 - "الحمى كيرٌ من جَهَنَّمَ وهي نصيبُ المؤمن من النار"(2).

طب، وابن قانع وابن مردويه والشيرازى في الألقاب كر عن أبي ريحانة الأنصاري.

156/ 10636 - "الحمى رائدُ الموت وهي سجْنُ الله في الأرض للمؤمِن يَحْبسُ بها عَبْدَهُ إِذا شاءَ ويُرْسلَهُ إِذَا شَاءَ، فَفتِّرُوها بالماءِ البارد"(3).

هناد، في الزهد، وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات، وأبو نعيم في الطب، هب، والقضاعى عن الحسن مرسلًا.

157/ 10637 - "الحُمَّى حظُّ كُلِّ مُؤمِن من النارِ".

البزار عن عائشة (4).

158/ 10638 - "الحُمَّى حظُّ كُلِّ مِؤْمِن مِنْ النَّار، وحُمَّى لَيلَةِ تُكَفِّرُ خَطايا سَنَةِ مُجَرَّمة"(5).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3847 جـ 3 ص 421 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشى (عن عثمان) بن عفان ورواه عنه أيضًا العقيلي في الضعفاء باللفظ الذكور.

(2)

الحديث سقط من التونسية، وهو في الجامع الصغير برقم 3841 جـ 3 ص 420 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله:(طب، عن أبي ويحانة) شمعون قال الهيثمي كالمنذرى: فيه شهر بن حوشب وفيه كلام معروف، قال ابن طاهر: إسناده فيه جماعة ضعفاء.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3845 جـ 3 ص 421 ورمز له السيوطي بالضعف.

(4)

علق على هذا الحديث محمد مرتضى في نسخته بقوله: (ثبت قد أعلم الدارقطني بالانقطاع)، وهو بذلك يشير إلى أن الذي خرجه هو الدارقطني، وأما هذه النسخة فإنها تدل على أن البزار خرجه أيضًا، ويشهد بذلك ما جاء في الجامع الصغير برقم 3846 جـ 3 ص 421 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: أي أنها تكفر ما يوجب النار، ذكره المؤلف، ثم قال:(البزار) في مسنده (عن عائشة) قال المنذرى: إسناده حسن، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن مخلدة ولم أجد من ذكره.

(5)

(أي كاملة) بعد (مجرمة) في الظاهربة والحديث في الجامع الصغير برقم 3848 ج 3 ص 421 وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمى حظ كل مؤمن من النار) لأن المؤمن لا ينفك عن ذنب فتعجل عقوبته لطفًا به ليلقى ربه طيبًا كما قال: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين)، (وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة) بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الراء يقال سنة مجرمة أي تامة كذا في مسند الفردوس (القضاعى) في مسند الشهاب وكذا الديلمى (عن ابن مسعود) وأعله ابن طاهر بالحسن بن صالح وقال: تركه يحيى القطان وابن مهدى، فقول شارحه العامرى إنه صحيح خطأ صريح.

ص: 665

القضاعى عن ابن مسعود.

159/ 10639 - "الحُمَّى شهادةٌ"(1).

الديلمى عن أنس.

160/ 10640 - "الحُمَّى تأكلُ وتَشْرَب، فأمَّا أكلُها فَلحُومُ الناسِ، وشُرْبُها دماؤهم"(2).

الديلمى عن أبي هريرة.

161/ 10641 - "الحُمَّى من فَوْر جهنم فأبْردُوها بالماءِ"(3).

طب عن رافع بن حذيج.

162/ 10642 - "الحُمى من كير جهنم وهي حظُّ المؤمِن من النار".

ابن النجار عن أبي ريحانة الأنصاري (4).

163/ 10643 - "الحمّام حرامٌ على نساءِ أمتى"(5).

ك عن عائشة.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3849 جـ 3 ص 422 ورمز له السيوطي بالصحة وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمى شهادة) أي الميت بها يموت شهيدًا، ثم يقول:(فر عن أنس) وفيه الوليد بن محمد الموقرى، قال الذهبي في الضعفاء: كذبه يحيى انتهى، ورواه عنه الخطيب أيضًا في التاريخ.

(2)

الحديث ضعيف وإن كان معناه مطابقًا للواقع من الوجهة الصحية فإن الحمى تؤثر على اللحم بالهزال وعلى الدم بتقليل الكرات الحمراء فيه.

(3)

هذا الحديث له ثلاث روايات وهذه إحداها وقد سبق ذكره (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) وعلق عليه المناوى في فيض القدير شرح الجامع الصغير جـ 3 ص 419 رقم 3838 بقوله: (الحمى من فيح) وفي رواية من فوح وفي أخرى من فور اهـ.

(4)

سبق مثل هذا الحديث باختلاف يسير.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3850 جـ 3 ص 422 وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمام حرام على نساء أمتى) أي دخولها لغير عذر شرعي كحيض ونفاس وبهذا أخذ بعض العلماء وذهب الأكثر إلى أن دخولها لهن مكروه تنزيهًا ونزلوا الحديث على ما إذا كان فيه كشف عورات أو غيره من المنكرات (ك) في الأدب عن عائشة، ثم يقول: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي- نقول: ولهذا رمز له السيوطي في الصغير بالصحة.

ص: 666

164/ 10644 - "الحُورُ العين خُلِقْنَ من الزَّعْفَران".

ابن مردويه والخطيب عن أَنس (1).

165/ 10645 - "الحَوَامِيمُ سَبْعٌ، وأَبْوَابُ جهنم سَبعٌ، تجئُ كُل حاميم منها تَقفُ على باب من هذه الأبواب فتقول: اللَّهُمَّ لا تُدْخِلْ هذا الباب من كان يُؤْمِنُ بى ويقرأنى".

هب عن الخليل بن مرة مرسلًا. (2)

166/ 10646 - "الحَوَامِيمُ رَوْضةٌ من رياضِ الجنة".

الديلمى عن سمرة. (3)

167/ 10647 - "الحَوَامِيمُ دِيبَاج القرآن".

أبو نعيم ومن طريقة الديلمى عن أَنس (4).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3854 عن أنس وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله: وفيه الحارث بن خليفة، وقال الذهبي في الذيل: مجهول، وقال ابن القيم: وقفه أشبه بالصواب.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3853 جـ 3 هـ 422 - 423 بلفظ (ويقرأ بي) وبعلق المناوي في الشرح فيقول: (ويقرأ بى) بباء موحدة بخط المصنف، ثم قال:(هب عن الخليل بن مرة) بضم الميم وشد الراء) مرسلًا) وهو الضى نزيل الكوفة قال أبو حاتم: غير قوي مات سنة 160 هـ انتهى.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3852 جـ 3 هـ 422 ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله: (الحواميم روضة من رياض الجنة) يعني السور التي أولها حم لها شأن وفضل يوصل إلى روضة من رياض الجنة ثم يقول: ومن زعم أن حم اسم من أسماء الله ففيه نظر لأن أسماءه تقدست ما منها شيء إلا وهو صفة مقصودة مفصحة عن ثناء وتحميد، وحم ليس إلا حرفين من حروف المعجم فلا معنى تحته يصلح لكونه بتلك المثابة، (ابن مردويه) في التفسير (عن سمرة بن جندب) ورواه عنه أيضًا الديلمى، فما أوهمه عدول المصنف لابن مردويه من أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز عجيب.

(4)

(أبو نعيم ومن طريقه) ساقطة من التونسية، والحديث في الجامع الصغير برقم 3851 جـ 3 صـ 422 بالسند الآتي:(أبو الشيخ في الثواب عن أنس (ك) عن ابن مسعود موقوفًا) ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله:

(الحواميم) أي السور التي أولها حم (ديباج القرآن) أي زينته وفي القاموس الديباج: النقش وهو فارسى معرب فيعَال بكسر الدال وقد تفتح (أبو الشيخ) الأصبهانى (في) كتاب (الثواب) أي ثواب الأعمال (عن أن) ابن مالك (ك عن ابن مسعود موقوفًا).

ص: 667

168/ 10648 - "الحَوْض عَرْضُهُ مثْلُ طولِه أَبيضُ من الفضَّة وأحْلَى من العَسَل من شَرِبَ مِنْه شَرْبةً لم يَظمأ آخِرُ مَا عَلَيه"(1).

قط في الأفراد عن ابن عمرو (2).

169/ 10649 - "الحُورُ في الجنة يُغنِّين تَقُلنَ: نَحنُ الحور الحسِانُ هُدِينا لأزْواجٍ كِرامٍ، ويروى: "جئنَا لأزواج كِرامٍ".

الطبراني من حديث أنس بن مالك. (3).

170/ 10650 - "الحَوْضُ مسيرةُ شهرٍ وزواياهُ سواء، مأؤُهُ أَشَدُّ بياضًا من الفضَّةِ وكيزَانُهُ مثْلُ عَدَدِ نُجوم السماءِ، من شَربَ منه شَرْبة لم يَظمأ بعدها أَبدًا ولا يُنقِصُ من شَرِب منه إِلا كما يُنقصُ المِخْيَطُ من الماءِ إِذا غُمِسَ فيه".

خ، م عن عبد الله بن عمرو (4).

171/ 10651 - "الحنْطَةُ بِالحنطَةِ والشعيرُ بالشعِيرِ والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والمِلحُ بِالمِلح كَيلًا بكَيلٍ، وَوَزْنًا بوزن، فمن زادَ أَو ازداد فقد أَرْبى، إِلا ما اخْتَلَف".

حم من حديث أبي هريرة (5).

(1) أي لم يظمأ آخر من يرد عليه من أهل الموقف الذين آمنوا بربهم، وهذا التعبير كناية عن أن الحوض يكفى أهل الموقف المؤمنين جميعًا، و (ما) بمعنى (مَنْ) كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} .

(2)

في الظاهرية (عمر). والحديث وارد بمعناه في أحاديث كثيرة مطولة ومختصرة وبروايات مختلفة. انظر مجمع الزوائد جـ 10 صـ 360، 367 كتاب البعث. باب: في حوض النبي صلى الله عليه وسلم.

(3)

الحديث ساقط من التونسية، وهو في الظاهرية بلفظ (الحور العين) بزيادة لفظ "العين" وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بزيادة (إن) في أوله وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا. مجمع الزوائد جـ 10 صـ 419 كتاب صفة الجنة.

(4)

الحديث ساقط من التونسية، وتنقص بالفوقية المثناة في الظاهرية بدلا من التحتية أي الياء في مرتضى والحديث في صحيح البخاري بلفظ "حوضى مسيرة شهر وزواياه سواء، وماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من يشرب منه فلا يظمأ أبدًا" ورواية مسلم في كتاب الفضائل باب: "حوض نَبينا" قريبة من لفظ البخاري، وهو وارد بروايات كثيرة مختلفة اللفظ والرواة. انظر التعليق السابق على الحديث رقم 10543.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3410 لأحمد ومسلم والنسائي عن أبي هريرة بلفظ "التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والملح بالملح مثلًا بمثل يدًا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى إلا ما اختلفت ألوانه" قال المناوى: يعني أجناسه فيض القدير جـ 3 صـ 284.

ص: 668

172/ 10652 - "الحلال بيِّنٌ والحرامُ بيِّن وبَينَهُمَا مُشْتبهَاتٌ، فمن توقَّاهُنَّ كان أَتْقَى لدِينهِ وعِرْضهِ، ومن واقَعَهُنَّ يُوشِكُ أن يُواقِعَ الكَبَائِر كالمُرْتِع إِلى جانبِ الحِمَى يوشكُ أن يُواقِعَهُ، وإن لكلِّ مَلِك حِمىً وحِمَى الله (تعالى) حدودهُ".

طب، حل عن عمار، د، وفي سنده موسى بن عبيدة الربذِيّ ضعيف (1).

173/ 10653 - "الحلالُ بيِّنٌ والحرَامُ بيِّن وبَينَ ذلك (أُمُور) (2) مشتبهاتٌ، فمن تركها كان أو في (3) لدينه وعِرْضِه، ومن قارَفَها كان كالمُرْتِع إِلى جانب الحِمَى يوشك أن يقع فيه".

ابن شاهين خط، كر عن الزبير بن سعيد الهاشمى عن محمد بن المنكدر عن جابر. قال ابن شاهين: هذا حديث غريب لا أَعلم من حدَّث به إِلا سعيد بن زكريا عن الزبير بن سعيد والمشهور حديث الشعبي عن النعمان بن بشير.

174/ 10654 - "الحلال بيِّن والحرامُ بيِّن، وبَين ذلك مشتبهاتٌ، فمن رَتَع فيهنَّ قمِنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهُنَّ فهو أرفقُ بدينه، كالمرتع إِلى جنب حمى، ومن ارتعى إِلى جنب حمى فيوشك أن يقع فيه ولكل مَلِك حِمى، وحمى الله في الأرَض الحَرَامُ"(4).

طب، كر عن ابن عباس.

175/ 10655 - "الحلال بيِّن والحرامُ بيِّن، فدع ما يَرِيبُكَ إِلى ما لا يريبُكَ".

(طص وسنده حسن) والرامهرمزى في الأمثال عن ابن عمر (5).

(1) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية والحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 73 كتاب (البيوع) باب: اجتناب الشبهات. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.

(2)

ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.

(3)

(وأوفى) بالفاء في جميع النسخ وللحديث شواهد مختلفة الألفاظ والطرق.

(4)

الحديث في التونسية ومرتضى وله شواهد من طرق أخرى.

(5)

ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى، وفي الظاهرية (طس) بدلا من (طص) والحديث في الصغير برقم 3857 للطبرانى في الأوسط عن عمر بن الخطاب، وقد رمز له السيوطي بالحسن. وقال المناوى: قال الهيثمي في موضع: إسناده حسن، وقال في موضع آخر: فيه أحمد بن شيب، قال الأزدى: منكر الحديث وتعقبه الذهبي بأن أبا حاتم وثقه. انظر فيض القدير جـ 3 صـ 425، (ويريبك) يروى بفتح الياء وضمها، والمعنى دع ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه، انظر النهاية لابن الأثير باب الراء مع الياء.

ص: 669

176/ 10656 - "الحلالُ ما أَحلَّ الله في كِتَابهِ، والحرامُ مَا حرمَ الله في كِتَابِهِ، وما سكت عنهُ فهو مما عفا عنه"(1).

ت غريب (د والبغوى) هـ، طب، ك، ن، ص عن سلمان رضي الله عنه. وقال ت وقفه أَصح (2).

177/ 10657 - "الحلالُ بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ وبينهما مُشَبَّهاتٌ فمن اتَّقَاهَا كان أَبرْأَ لدينه وعِرْضِهِ، ومن وقع في الشبهاتِ أوشكَ أَن يَقَعَ في الحرام وهو لا يشعرُ"(3).

طس عن ابن عمر (وفي سنده سعد بن زنبور مجهول".

178/ 10658 - "الحلال بين والحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المُشْتَبِهَاتِ (فقد) اسْتَبْرَأَ لعِرْضِهِ وَدِينه، ومن وقع في المشتبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يُوشِكُ أن يُوَاقِعَهُ، ألَا وإن لكل مَلِك حمى ألا وإنَّ حِمَى الله -تعالى- في أرضه مَحَارِمُهُ، أَلا وإنَّ في الجسد مُضْغةَ إِذا صَلُحَتَ صَلحَ الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كلُّه ألا وهي القلب".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن الشعبي عن النعمان بن بشير (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3858 للترمذى وابن ماجه والحاكم عن سلمان وقد رمز له السيوطي بالصحة لكن المناوى أشار إلى ضعفه بقوله: وهذا الحديث قاله لما سئل عن الجبن والسمن والفراء قال الحافظ الزين العراقي: فيه حجة للقائلين بأن الأصل في الأشياء قبل ورود الشرع الإباحة حتى يتبين التحريم أو الوجوب، وهي قاعدة من قواعد الأصول لا يكتفى بهذا الحديث الضعيف في إثباتها، ثم قال المناوى: قال الترمذي في العلل: سألت عنه محمدًا يعني البخاري فقال: ما أراه محفوظًا وقال الذهبي: فيه سيف بن هارون البرجمى ضعفه جمع وقال الدارقطني: متروك. فيض القدير جـ 3 صـ 426.

(2)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(3)

الحديث من الظاهرية ومرتضى وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد في باب: اجتناب الشبهات من كتاب البيوع جـ 4 صـ 73 - 74 عن ابن عمر بلفظ (مشتبهات) بدل (مشبهات) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده بن زنبور قال أبو حاتم: مجهول.

(4)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية والحديث في الصغير برقم 3856 للبخارى ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن النعمان بن بشير قال المناوى: (مشتبهات) أي بغيرها لكونها غير واضحة الحل والحرمة، لتجاذب الأدلة وتنازع المعنى والأسباب، فبعضها يعضده دليل التحريم والبعض بالعكس، ولا مرجح لأحدهما فالورع تركه (الحمى) المحمى وهو المحظور على غير مالكه، و (ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه) أي المحارم التي حرمها الله. وأريد بها هنا ما يشمل المنهيات وترك المأمور. اهـ وفي الظاهرية (فمن اتقى الشبهات) بدلا من (المشتبهات).

ص: 670

179/ 10659 - "الحياءُ عشرةُ أجزاءٍ: فتسعةٌ في النِّساءِ وواحدٌ في الرجالِ، ولولا ذلك ما قَوى الرِّجالُ على النساءِ".

الديلمى عن ابن عمر (1).

180/ 10660 - "الحياءُ من الإِيمان".

خ، م، ت عن ابن عمر، ع عن عبد الله بن سلام، كر، وابن النجار عن أَبي بكرة رضي الله عنه م عن أَبي هريرة (2).

181/ 10661 - "الحياءُ والإِيمانُ مَقْرونانِ في قَرَن واحِدٍ فإِذا سُلِبَ أحَدُهما تَبِعهُ الآخَرُ".

طس عن ابن عباس، كر عن خراش عن أَنس (3).

182/ 10662 - "الحياءُ من شرائع الإِسلام وَالبَذَاءُ من لُؤْم المَرْءِ".

الطبراني عن ابن مسعود (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3870 للديلمى عن ابن عمر بدون ذكر (ولولا ذلك ما قوى الرجال على النساء) وقد رمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى: وفيه الحسن بن قتيبة الخزاعى قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك ورواه عنه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه وعنه خرجه الديلمى مصرحًا فلو عزاه المصنف إليه لكان أجود.

انظر فيض القدير جـ 3 صـ 429.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3859 لمسلم والترمذي عن ابن عمر ورمز له بالصحة- قال المناوى مشيرًا إلى ذكر سببه: (م، ت عن ابن عمر) بن الخطاب قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء أي في تركه فقال: دعه ثم ذكره، ثم أشار المناوى إلى أن المصنف عزا هذا الحديث إلى الشيخين في الأحاديث التواترة وذكر أنه متواتر.

انظر فيض القدير جـ 3 صـ 426.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3867 للطبرانى عن ابن عباس بلفظ (الحياء والإيمان في قرن) ألخ ومعنى كونهما في قرن أن مجموعهما في حبل والقرن ضفيرة الشعر والجمع قرون يعني هما كشئ واحد، وقد رمز له السيوطي بالحسن غير أن المناوى قال: قال الهيثمي وغيره: فيه يوسف بن خالد السمنى كذاب خبيث انتهى. فكان ينبغي للمصنف حذفه اهـ.

انظر فيض القدير جـ 3 صـ 428.

(4)

الحديث ساقط من التونسية وهو في مجمع الزوائد عن ابن مسعود قال: جاء قوم بصاحبهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله إن صاحبنا أفسده الحياء فقال بنى الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحياء من شرائع الإسلام وإن البذاء من لؤم المرء" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله وثقهم ابن حبان.

انظر مجمع الزوائد- كتاب الإيمان- باب: ما جاء في الحياء جـ 1 صـ 92.

ص: 671

180/ 10663 - "الحياءُ شُعْبَةٌ من شُعَب الإِيمان ولا إِيمانَ لِمَنْ لا حياءَ له وإنما يُدْركُ الخيرُ كلُّه بالعقْل، ولا دينَ لِمَنْ لا عقلَ له".

ابن لال عن مُجَمِّع بن حارثة عن عَمّه (1).

184/ 10664 - "الحياءُ والإِيمانُ في قَرَن واحد فأيُّهُمَا ذهَبَ تَبِعَهُ الآخرُ".

حل عن ابن عمر (2).

185/ 10665 - "الحياءُ والإيِمانُ مقْرُونَان لا يفْتَرقَان إِلا جميعًا".

طس عن أَبي موسى (3).

186/ 10666 - "الحياءُ هُوَ الدينُ كلهُ".

طب عن ابن إياس بن معاوية بن قرة عن أَبيه عن جده (4).

187/ 10667 - "الحياءُ والإِيمانُ قُرِنا جميعًا فإِذَا رُفِعَ أحدُهُمَا رُفِعَ الآخر".

حل، ك، هب عن ابن عمر (5).

(1) الحديث ساقط من التونسية، وللجملتين الأولين منه شواهد بمعناهما في أحاديث متفرقه، انظر ما قبله وما بعده من الأحاديث الخاصة بالحياء.

(2)

الحديث ساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 3861 بلفظ (الحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) لأبي نعيم والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وقد رمز له السيوطي بالصحة- قال المناوى: قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي، وقال الحافظ العراقي: حديث صحيح غريب إلا أنه قد اختلف على جرير بن حازم في رفعه ووقفه. فيض القدير جـ 3 صـ 426.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3860 للطبرانى في الأوسط عن أبي موسى ورمز له السيوطي بالضعف وأشار المناوى إلى سبب ضعفه بقوله (طس عن أبي موسى الأشعرى) وقال: تفرد به محمد بن عبيدة القرشى وهو ضعيف اهـ وقد ذكره الهيثمي بلفظه في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به محمد بن عبيدة القرشى اهـ.

انظر مجمع الزوائد جـ 1 صـ 92 كتاب الإيمان باب: ما جاء في الحياء وفيض القدير جـ 3 صـ 426.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3862 للطبرانى عن قرة بن إياس قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: الحياء من الدين فقال: (بل هو الدين كله) قال: المناوى: وضعفه المنذرى ولم يبين، وبينه الهيثمي فقال: فيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف. انظر فيض القدير جـ 3 صـ 427 ومجمع الزوائد جـ 8 صـ 26 كتاب الأدب باب: ما جاء في الحياء.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3861 لأبي نعيم والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وقد رمز له بالصحة.

وانظر التعليق رقم 2 في الصفحة السابقة.

ص: 672

188/ 10668 - "الحياءُ من الإِيمان وأَحْيى أمَّتِي عثمانُ".

كر عن أَبي هريرة (1).

189/ 10669 - "الحياءُ لا يأتِي إِلَّا بخيرٍ".

حم، خ، م عن عمران بن حصين (2).

190/ 10670 - "الحياءُ خَيرٌ كلُّهُ".

حم، م، د عن عمران بن حصين (3).

191/ 10671 - "الحياءُ من الإِيمان، والإِيمانُ في الجنَةِ، والبذاءُ مِنَ الجَفَاءِ، والجَفَاءُ في النَّار".

طب، هب عن عمران بن حصين، حم، ت حسن صحيح، حب، ك، هب عن أبي هريرة، خ في الأدب، هـ، طب، ك، هب عن أبي بكرة، الشيرازى في الألقاب، طس عن عمران بن حصين وأبي بكرة معًا (4).

192/ 10672 - "الحياءُ والعِيُّ شُعْبَتَان مِنَ الإِيمانِ، والبذاءُ شعبتان مِنَ النِّفاق".

(1) الحديث في الصغير برقم 3869 لابن عساكر في التاريخ عن أبي هريرة. ذكره في ترجمة عثمان رضي الله عنه ورمز له السيوطي بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3864 للبخارى ومسلم عن عمران بن حصين، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أحمد وغيره. فيض القدير جـ 3 صـ 427.

(3)

الحديث ساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 3863 لمسلم وأبي داود في الإيمان عن عمران بن حصين، وفي مجمع الزوائد عن أنس، قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمر المقدمى وهو ثقة.

انظر فيض القدير جـ 3 صـ 427، ومجمع الزوائد جـ 8 صـ 26 كتاب الأدب (باب: ما جاء في الحياء).

(4)

الحديث في الصغير برقم 3865 للترمذى والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة والبخارى في الأدب وابن ماجه والحاكم والبيهقي عن أبي بكرة والطبراني والبيهقي عن عمران بن حصين، وقد رمز له السيوطي بالصحة وعلق عليه المناوى بقوله: قال الهيثمي في موضع: رجاله رجال الصحيح وأعاده في آخر وقال: فيه محمد بن موسى بن أبي نعيم وثقه أبو حاتم وكذبه جمع وبقية رجاله رجال الصحيح وأطلق الذهبي في الكبائر أنه صحيح اهـ وفي مجمع الزوائد وجدنا عبارة الهيثمي هكذا: رواه الطبراني وفيه محمد بن موسى بن أبي نعيم وثقه أبو حاتم وجماعة، وكذبه ابن معين، وبقية رجاله رجال الصحيح. انظر فيض القدير جـ 3 صـ 428، ومجمع الزوائد جـ 8 صـ 26 كتاب الأدب باب: ما جاء في الحياء.

ص: 673

حم، وابن منيع، ت حسن صحيح غريب، ك، ض عن ابن أمامة (صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ)(1).

193/ 10673 - "الحياءُ زينةٌ والتُّقَى كرم وخير المَرْكَبِ الصبْرُ، وانْتِظَارُ الفرج منَ الله عبادة".

الحكيم عن جابر (2).

194/ 10674 - "الحيوان بالحيوانِ، اثنين بواحد يدًا بيد لا يَصْلُحُ نَسيئةً".

حم عن جابر (3).

195/ 10675 - "الحيةُ فاسقةٌ، والفأرةُ فاسقةٌ، والغُرابُ فاسق، والكلبُ الأسْوَدُ البَهيمُ شَيطان".

هـ عن عائشة (4).

196/ 10676 - "الحيةُ والعقربُ والفُوَيسِقَةُ وَيَرْمِى الغُرَاب ولا يقْتُلُهُ، والكلبُ العقورُ والحدأةُ والسبع العادِى".

(1) الحديث في الصغير برقم 3866 لأحمد والترمذي والحاكم عن أبي أمامة. وقد رمز له السيوطي بالصحة وقال المناوى: قال الترمذي: حسن وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث حسن وقال الذهبي: صحيح، وهو في المستدرك بتقديم لفظ العي على الحياء، وبلفظ (الخفاء) بدل (البيان) قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

(والعى) سكون اللسان تحرزا عن الوقوع في البهتان لا عي القلب ولا عي العمل ولا عي اللسان لخلل (والبذاء) ضد الحياء وقيل فحش الكلام، (والبيان) فصاحة اللسان، والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق اهـ فيض القدير جـ 3 صـ 428 والمستدرك جـ 1 صـ 52 كتاب الإيمان.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3868 للحكيم الترمذي عن جابر بن عبد الله وقد رمز له السيوطي بالضعف.

(3)

رواه الترمذي بسنده عن جابر رفعه بلفظ (لا يصلح الحيوان اثنان بواحد نسيئة ولا بأس به يدًا بيد) وقد عزاه في جمع الفوائد لأصحاب السنن وفي مجمع الزوائد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة، وقال الهيثمي عنه رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح انظر جمع الفوائد جـ 1 صـ 249 ط الهند كتاب البيوع باب: الربا في المكيل والموزون والحيوان، ومجمع الزوائد جـ 4 صـ 105 باب: بيع الحيوان بالحيوان من كتاب البيوع.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3873 بلفظ: الحية فاسقة، والعقرب فاسقة، والغراب فاسق، رواه ابن ماجه عن عائشة، قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى وغيره. فيض القدير جـ 3 صـ 429.

ص: 674

د عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عما يقْتُلُ المُحْرمُ قال فذكره (1).

197/ 10677 - "الحياتُ مسخُ الجنِّ كما مُسِخَتْ القِرَدةُ والخَنَازيرُ من بنى إِسرائيل".

طب (طس، بز، باختصار ورجال البزار رجال الصحيح. وأبو الشيخ في العظمة).

عن ابن عباس رضي الله عنهما (2).

198/ 10678 - "الحياتُ ما سالمنَاهُنَّ منذ حاربْنَاهُن، فمن تَرَك شيئًا فَليَقْتُلهُ فإِنه لا يبدُو لكم مُسلمُوهم ومن ترك شيئًا خِيفتَهن فليس مِنَّا".

حم عن أَبي هريرة (3).

199/ 10679 - "الحيةُ فَاسقَةٌ. والفأرةُ فاسقةٌ والغراب فاسقٌ".

هـ، ق عن عائشة (4).

(1) رواه أبو دواد بسنده عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عما يقتل الحرم قال: الحية. وذكره. قال صاحب بذل المجهود: قال الحافظ في التلخيص: قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: يقتل المحرم السبع العادي. أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي سعيد وفي يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف وإن حسنه الترمذي، وفيه لفظة منكرة وهي قوله (ويرمى الغراب ولا يقتله) قال النووي في شرح المهذب: إن صح هذا الخبر حمل قوله هذا على أنه لا يتأكد ندب قتله كتأكده في الحية وغيرها انتهى قلت: إن صح فيشبه أن يكون محمولا على غراب الزرع للجمع بين الروايات اهـ.

انظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود جـ 3 صـ 128 ط الهند كتاب الحج باب: ما يقتل المحرم من الدواب.

(2)

ما بين القوسين الأولين ساقط من التونسية، وما بين الآخرين ساقط من الظاهرية والحديث في الصغير برقم 3871 للطبرانى وأبي الشيخ في العظمة عن ابن عباس، بزيادة لفظة (صورة) بعد لفظ (الجن) ورمز له السيوطي بالصحة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار بالاختصار ورجاله رجال الصحيح، فيض القدير جـ 3 صـ 429 مجمع الزوائد جـ 4 صـ 46، 47 كتاب الصيد باب: قتل الحيات والحشرات.

(3)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي هريرة بلفظ (الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن رأي منهن شيئًا فليقتله فإنه لا يبدو لكم مسلموهم، ومن ترك شيئًا منهن خيفة فليس منا) وقال: رواه أبو داود باختصار، ثم قال الهيثمي أيضًا: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عجلان وهو ضعيف. مجمع الزوائد - كتاب الصيد- باب: قتل الحيات جـ 4 صـ 47.

(4)

انظر التعليق على حديث (الحية فاسقة) السابق. برقم 10570.

ص: 675