الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ال مع الجيم)
1/ 10404 - " الجَارُ أحَقُّ بِصَقَبِه".
عب، خ، د، ن، هـ، حب عن أَبي رافع، ط، عب، ك، هـ، قط، ق عن الشريد بن سويد، طب عن يزيد بن الأسود (وورد من حديث سعد بن مالك رواه الطبراني في الأوسط وفي سنده عبد الكريم أبو أُمية ضعيف (1).
2/ 10405 - "الجَارُ أحق بِصَقبِه مَا كانَ".
طس والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عمر (وفي سنده عبيد بن كثير التمار ضعيف). (2)
3/ 10406 - "الجَارُ أحَقُّ بشُفْعَة جَارِه ينتظَرُ بها وإنْ كانَ غائِبًا إِذا كانَ طَريقُهُمَا واحدًا".
عب، ط، حم والدارمي د، ت حسن غريب، ن، هـ، ق عن جابر (3)
4/ 10407 - "الجَارُ أحَقُّ بِسَقَبه (4) مَا كانَ أَحْوَجُ إِلَيه".
حم، طب، ض عن الشريد بن سويد.
(1) الحديث في الصغير برقم 3607 ورمز له بالصحة. والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، (والصقب) قال ابن الأثير في النهاية معناه: القرب والملاصقة والمراد به الشفعة، انظر النهاية جـ 3 ص 41.
(2)
الزيادة من هامش مرتضى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3608. قال المناوى: قال أحمد حديث منكر، وقال الترمذي: سألت عنه البخاري فقال لا أعلم أحدا رواه عن عطاء غير عبد الملك تفرد به وقال ابن معين: لم يروه غير عبد الملك وأنكروه عليه، وقال الصدر المناوى: عبد الملك خرج له مسلم واستشهد به البخاري ولم يخرجا له هذا الحديث لتفرده به وإنكاره الأئمة عليه فيه، وقوله (ينتظر بها) على البناء للمفعول، ومعناه ينتظر بحقه من الشفعة، وروى بالبناء للفاعل، ومعناه ينتظر بها الصبي حتى يبلغ اهـ من المناوى.
(4)
السقب: بالسين والصاد في الأصل: القرب، انظر النهاية جـ 2 ص 377.
5/ 10408 - "الجَارُ قَبْلَ الدَّار، والرَّفيقُ قَبْلَ الطَّريق، والزَّادُ قَبْلَ الرَّحيل".
خط في الجامع عن علي (رواه الطبراني من حديث رافع بن خديج بزيادة: واتَّخذُوا ذكَر الله عز وجل تجارة يأتكُمُ الرزق مِنْ غَير بضَاعة (1).
6/ 10409 - "الجَارَ سِتونَ دَارًا عَنْ يَمِيِنهِ وَستُّونَ عَنْ يَسَارِه، وَستُّون خَلفَهُ، وَستُّونَ قُدَّامَهُ".
الديلمى عن أَبي هريرة وسنده ضعيف.
7/ 10410 - "الجَالِبُ مَرْزُوقٌ؛ والمُحتَكرُ مَلعُون".
الدارمي هـ (والحاكم وعبد بن حميد وأَبو يعلى في مسانيدهم والعقيلى في الضعفاءِ، ق، هب عن عمر الثقفى في الثقفيات عن أنس (وسنده ضعيف)(2).
8/ 10411 - "الجَاهِرُ بالقُرآنِ كَالجَاهر بالصَّدَقة، والمُسِرُّ بالقُرآن كَالمُسرِّ بالصَّدَقَةِ".
د، ت حسن غريب، ن حب، ق عن عقبة بن عامر، ك، هب عن معاذ (3).
9/ 10412 - "الجَائع يشبع، والظمآن يَرْوَى، وَأنا لا أَشبعُ من حبِّ الصلاة والنِّسَاءِ".
الديلمى من حديث أنس (4).
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3609 ورمز له بالضعف، مع عدم ذكر جملة. واتخذوا ذكر الله
…
إلخ، وقال المناوى تعليقًا عليه، أي التمس قبل السلوك في الطريق رفيقا تحصل به المرافقة والنشاط على قطع الطريق وأعد لسفرك زادًا قبل الشروع فيه، وإعداده لا ينافى التوكل اهـ بتصرف.
(2)
ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.
والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3610 ورمز له بالضعف، قال الناوى تعليقا عليه:(الجالب): أي الذي يجلب المتاع يبيع ويشترى، (المحتكر): أي المحتبس للطعام الذي تعم الحاجة إليه للغلاء وقال: فيه علي بن سالم مجهول، وقال البخاري لا يتابع على حديثه وقال ابن حجر سنده ضعيف.
(3)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3612 ورمز له بالصحة قال المناوى تعليقا عليه: شبه القرآن جهرا وسرا بالصدقة جهرا وسرا ووجه الشبه أن الإسرار أبعد عن الرياء فهو أفضل لخائفه، فإن لم يخفه فالجهر "لمن لم يؤذ" غيره أفضل اهـ.
(4)
الحديث ضعفه واضح ولا يعول عليه اهـ.
10/ 10413 - "الجَالِسُ وسْطَ الحَلقَةِ مَلعُونٌ".
ط، د، ت وقال: حسن صحيح، ك من حديث حذيفة (1).
11/ 10414 - "الجَبَرُوتُ فِي القَلبِ".
ابن لال عن جابر (2).
12/ 10415 - "الجُبنُ والجُرأَةُ غَرَائِزُ يَضَعُهُمَا اللهُ حيثُ يَشَاءُ، فالجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أبيهِ وأمِّهِ وَالجَرئُ يُقَاتِلُ عمن لَا يُبَالِى أنْ يَؤُوبَ إِلَى أَهْلِهِ (3) ".
مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر لم يرفعه، وأبو يعلى عن محمد بن المثنى عن معاذ بن سلمان عن ابن عجلان عن أبيه عن أَبي هريرة مرفوْعًا.
13/ 10416 - "الجدَالُ فِي القُرآنَ كُفْرُ (4) ".
حم، ك، حل، هب عن أَبي هريرة خ عن ابن مسعود.
(1) الحديث من هامش مرتضى، وذكر بالترمذى جـ 1 ص 125 أبواب الأدب تحت باب: ما جاء في كراهية القعود وسط الحلقة ونصه كما يلي:
حدثنا سويد أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن قتادة عن أَبي مجلز (أن رجلًا قعد وسط حلقة فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد أو لعنه الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة): قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو مجلز اسمه لاحق بن حميد.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3613 ورمز بضعفه، قال المناوى: قال الديلمى: وأصل الجبروت القهر والسطوة والامتناع والتعظيم اهـ.
(3)
الحديث من هامش مرتضى وظاهر قوله (والجرئ يقاتل عمن لا يبالى أن يؤوب إلى أهله، أن الجرئ يدافع عن جرئ مثله، والجرئ ليس في حاجة إلى من يدافع عنه، فلعل صحة العبارة والجرئ يقاتل كمن لا يبالى أن يؤوب إلى أهله والله أعلم.
(4)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3614 (ك) عن أَبي هريرة قال المناوى تعليقًا عليه: أي الجدال المؤدى إلى مراء ووقوع في شك، أما التنازع في الأحكام فجائز إنما المحذور جدال لا يرجع إلى علم ولا يقضى فيه بضرس قاطع، وليس فيه اتباع للبرهان ولا تأول على النصفة بل يخبط خبط عشواء غير فارق بين حق وباطل، رواه الحاكم من حديث عمر بن أَبي سلمة عن أبيه (عن أَبي هريرة) ثم قال: الشيخان لم يحتجا بعمر اهـ.
14/ 10417 - "الجَذَعُ من الضَّأن خيرٌ من السَّيِّد من المَعْز (1) ".
قال داود: (السَّيِّدُ: الجليل) حم عن أَبي هريرة سنده فيه أبو ثُقَال وهو مقبول.
15/ 10418 - "الْجَزُورُ عَنْ سَبْعَة"(2).
الطحاوي عن أَنس (ورواه أحمد والترمذي عن علي بن أَبي طالب بزيادة والبقرة عن سبعة" (3).
16/ 10419 - "الْجَزُورُ في الأضْحَى عَنْ عَشْرَةٍ".
طب عن عبد الله بن مسعود بسند جيد (4).
17/ 10420 - "الْجَرَادُ مِنْ صَيدِ البَحْر".
د وضعفه وابن مردويه، ق عن أَبي هريرة (5).
18/ 10421 - "الْجَرَاد أَكْثَرُ خَلق الله لا أُحِلُّهَا وَلَا أُحَرِّمُهَا".
(1) الحديث من هامش مرتضى.
وجاء في مجمع الزوائد جـ 4 "باب فضل الضأن" صـ 18، 19 ما يلي: عن أَبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجذع من الضأن خير من السيد من المعز" قال داود: السيد الجليل، رواه أحمد وفيه أبو ثقال قال البخاري فبه نظر اهـ. وهذا يخالف قول المؤلف (وهو مقبول) والجذع من الضأن ما تمت له سنة، انظر النهاية جـ 1 ص 250، والسيد بوزن كيّس المسن من المعز كما ذكره صاحب القاموس.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3618 رواه الطحاوي عن أنس، قال المناوى تعليقًا عليه: أي تجزئ عن سبعة أنفس في الأضاحي فيجوز شركة سبعة في بدنة أو بقرة وبه قال الأئمة الثلاثة، وهو حجة على مالك والليث في ذهابهما إلى المنع.
(3)
ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.
(4)
الحديث من هامش مرتضى والتونسية ولفظا: (عبد الله، بسند جيد) ساقطان من التونسية والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3619 ورمز لضعفه قال المناوى تعليقًا عليه: أي مجزئة عن عشرة، ولم أر من قال به من المجتهدين بل حكى القرطبي الإجماع على المنع فيما زاد على سبعة.
(5)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3616 ورمز لضعفه، قال المناوى: تعليقًا عليه: تمامه فكلوه، قال القاضي: عده من صيده لأنه يشبهه من حيث أنه لا تحل ميتته ولا يفتقر إلى التذكية وقال في الفتح هذا حديث ضعيف ولو صح كان فيه حجة لمن قال إنه لا جزاء فيه إذا قتله المحرم والجمهور على خلافه اهـ.
ط عن سلمان (1).
19/ 10422 - "الْجَرَادُ نَثْرةُ حُوتٍ في الْبَحْر".
هـ عن أَنس وجابر معًا (2).
20/ 10423 - "الجرَسُ مزاميرُ الشَّيطَان"(3).
حم، م، د، حب عن أَبي هريرة.
21/ 10424 - "الْجُلُوسُ مَعَ الْفُقَرَاءِ مِنَ التَّواضُعُ، وَهُوَ مِنْ أفْضَلِ الجهادِ"(4).
الديلمى عن أَنس.
22/ 10425 - "الْجَفَاء كُلُّ الْجَفَاءِ، والْكُفْر والنِّفَاقُ: مَنْ سَمِعَ مُنَادِى اللهِ يُنَادِى بالصَّلاةِ ويَدْعُو إِلَى الْفَلاحَ فَلَا يُجيُبُه".
حم، ط، ب عن معاذ بن أَنس الأنصاري (5).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وهذا الحديث يقتضي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متوقفًا في حكمه، وهذا يخالف ما نقله صاحب مجمع الزوائد عن الطبراني في الكبير بسنده عن عبد الله البارقى قال: استفتتنى امرأة بمكة، فقلت: هذا عبد الله بن عمر عليك به فاستفتيه، فاندقعت نحوه فأتعتها أسمع ما تقول، قالت يا عبد الله، أفتنى عن الجراد، قال: ذكي كله اهـ، قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح اهـ انظر مجمع الزوائد جـ 4 ص 39 باب: ما جاء في الجراد.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3615 ورمز بضعفه، قال المناوى تعليقًا عليه: المراد أن الجراد من صيد البحر: كالسمك يحل للمحرم أن يصيده، وقد أجمعوا على حل أكله بغير تذكية، لكن المشهور عند المالكية اشتراط تذكيته ثم اختلفوا في صفتها -أي طريقة تذكيته فقالوا: بقطع رأسه، وقيل يوضع في قدر أو نار وقال ابن وهب أخذه ذكاة.
(3)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3617 ورمز لصحته، قال المناوى تعليقًا عليه: وإضافته إلى الشيطان لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر فيكره سفرا وحضرا وينبغى لمن سمعه سد أذنيه، لكن لا يجب لقولهم: لو كان بجوار الإنسان ملاه محرمة لم يلزمه النقلة ولا يأثم بسماعها بلا قصد، انتهى بتصرف.
(4)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3622 ورمز لضعفه، قال المناوى تعليقًا عليه:(الجلوس مع الفقراء) إيناسا لهم وجبرًا لخواطرهم (من التواضع) الذي تطابقت الشرائع والمل على مدحه (وهو من أفضل الجهاد) إذ هو جهاد للنفس عما هو طبيعتها وسجيتها من التكبر والتعاظم والتيه سيما على الفقراء.
(5)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3620 ورمز له بالضعف.
23/ 10426 - "الْجَفَاءُ وَالْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ أهْلُ الْوَبَرِ عِندَ أُصُولِ أذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
الطبراني من حديث أَبى مسعود البدرى (1).
24/ 10427 - "الْجَمَالُ فِي الرَّجُل اللِّسَانُ".
ابن الأَنبارى في الوقف، ك عن أَبي جعفر محمد بن علي عن أَبيه مرسلًا (2).
25/ 10428 - "الْجَمَالُ صَوَابُ الْمَقَال بالْحَقِّ وَالْمَالُ حُسْنُ الْفِعَالِ بالصِّدْق".
الحكيم وأبو نعيم في فضائل الصحابة، هب وضعفه عن جابر بن لال عن ابن عباس (3).
26/ 10429 - "الْجَمَالُ فِي الإِبْلِ، وَالْبَرَكَةُ فِي الْغَنَم، وَالْخَيلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ"(إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
الشيرازى في الأَلقاب عن أَنس (4).
(1) الحديث من هامش مرتضى، والفَدّادون بالتشديد: الذين تعلو أصواتهم في حورثهم ومواشيهم، واحدهم فداد يقال: قد الرجل يَفَدُّ فَديدًا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكثرون من الإبل وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان، والحديث ورد بمسلم جـ 2 ص 30 عن أبي مسعود بمخالفة يسيرة ونصه كمل يلي: عن أَبى مسعود قال: أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر، واقتصار السيوطي على الطبراني فيه قصور وورد قريب منه في فتح الباري لابن حجر جـ 7 ص 161 اهـ.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3625 ورمز له بالصحة: يعني صحة السند إلى علي بن الحسين وإن كان مرسلًا، قال المناوى تعليقًا عليه: أي فصاحة اللسان وهو معدود من جوامع الكلم أ، هـ.
(3)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3626 ورمز لضعفه، وقد ذكر بلفظ: "الجمال صواب القول
…
" بدل قوله "الجمال صواب المقال
…
" قال المناوى تعليقًا عليه: لأن جمال الكمال في سعة العلم والحق والعدل، والصواب والصدق والأدب
…
قضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وهو عجيب فقد رواه الديلمى في الفردوس، والبيهقي في الشعب، فعدوله للحكيم وأبي نعيم واقتصاره عليهما غير لائق، ثم إن فيه أيوب بن يسار الزهري، قال الذهبي: ضعيف جدًّا، تفرد به عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا، اهـ بتصرف.
(4)
زيادة (إلى يوم القيامة) من الظاهرية، والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3627 ورمز له بالضعف قال المناوى تعليقًا عليه (الجمال في الإبل) أي في اتخاذها واقتنائها (والبركة) أي النمو والزيادة في الخير (في الغنم) يشمل الضأن والمعز (والخيل في نواصيها الخير) أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة اهـ.
27/ 10430 - "الْجَمَاعَةُ بَرَكةٌ، وَالسُّحُورُ بَرَكَةٌ والثَّريدُ بَرَكَةٌ".
ابن شاذان في مشيخته عن أَنس (1).
28/ 10431 - "الْجَمَاعَة رَحْمَةٌ والفُرْقَةُ عَذَابٌ".
عبد الله بن أَحمد في زوائد المسند، والقضاعى عن النعمان بن بشير رضي الله عنه (2).
29/ 10423 - "الْجُمُعَةُ كَفَّارَةُ لِمَا بَينَهَا وَبَينَ الْجُمُعَة الَّتِي قَبْلَهَا، وَزَيَادَةُ ثَلاثَة أيَّامِ، وَذَلِكَ بأَن الله قَال: مَنْ جَاءَ بالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِهَا، وَالصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتُ لِمَا بَينَهُنَّ، لأنَّ اللهَ قَال:{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} .
طب عن أَبي مالك الأشعرى (3).
30/ 10433 - "الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارةُ مَا بَينَهُمَا مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ".
هـ، عن أَبي هريرة (والحاكم في التاريخ) والشيرازى في الألقاب عن عثمان (4).
(1) بزيادة ابن مالك رضي الله عنه بعد أنس بالظاهرية والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3623 ورمز له بالضعف قال المناوى تعليقًا عليه: (الجماعة بركة) أي لزوم جماعة المسلمين زيادة في الخير (والسحور) للصائم (بركة) أي نمو وزيادة في الأجر (والثريد بركة) لما فيه من المنافع، ثم قال: قال الديلمى: زاد أنس بن مالك: والمشورة بركة.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3624 ورمز له بالضعف، وعبارة (عبد الله بن أحمد في زوائد المسند) زيادة من هامش مرتضى والتونسية وعبارة (رضي الله عنه) ناقصة من الظاهرية.
(3)
الحديث ورد قريب منه في المعنى بالمستدرك على الصحيحين الجزء الأول ص 283 وهو كما يلي: "أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أَبى ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أَبي هريرة وأبي سعيد (قالا) سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس من طيب إن كان عنده ولبس أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلى كانت له كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها، يقول أبو هريرة: وثلاثة أيام زيادة إن الله قد جعل الحسنة بعشر أمثالها" قال الحاكم: إسماعيل بن علية من الثقات الذي أجمع على إخراجه اهـ.
(4)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3628 لابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالضعف: قال المناوى تعليقًا عليه: حكى ابن عطية عن جمهور أهل السنة أن اجتناب الكبائر شرط لتكفير هذه الفرائض للصغائر، ثم قال: وعن الحذاق أنها تكفر الصغائر ما لم يصر عليها اهـ وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى والظاهرية.
31/ 10434 - "الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسُ كَفَّارَاتُ لِمَا بَينَهُن لِمَنِ اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ".
محمد بن نصر عن أَبي بكر (1).
32/ 10435 - "الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَ النَّدَاءَ".
د، ق عن ابن عمرو (بإِسناد ضعيف، قال ق: ووقفه هو الصحيح)(2).
33/ 10436 - "الْجُمُعَةُ حَقٌّ واجبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عبدٌ مملوك، أوْ امْرَأةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَو مَريضٌ".
د، ك، ت، طب، قط، ض عن طارق بن شهاب، ك، ق في المعرفة عن طارق بن أَبى موسى (3).
34/ 10437 - "الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ آوَاهُ اللَّيلُ إِلَى أَهْلِهِ".
(1) زيادة رضي الله عنه بعد أبي بكر من الظاهرية.
(2)
ما بين القوسين زيادة من مرتضى.
والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3629 ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: وقال ابن القطان: فيه أبو سلمة بن نبيه مجهول، وعبد الله بن هارون مجهول، وفي الميزان أبو سلمة بن نبيه نكرة تفرد عنه محمد بن سعيد الطائفى وشيخه ابن هارون كذلك اهـ.
(3)
زادت الظاهرية بعد ابن شهاب جملة رضي الله عنه والحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3630 ورمز له بالحسن، وخرجه عن (د ك) ولفظه كما هنا غير أنه بنصب (أربعة: عبدا مملوكا) إلخ لأن الاستثناء من كلام تام موجب، والرفع هنا في الجامع الكبير ابتداء (من عبد مملوك) إلخ على أنه خبر لمبتدأ محذوف
…
قال المناوى تعليقًا عليه في ج 3 ص 358: ظاهر صنيع المصنف أن أبا داود خرجه ساكنا عليه وليس كذلك بل تعقبه بقوله: طارق هذا رأى النبي ولم يسمع منه شيئًا اهـ وقال الخطابي: إنساده ليس بذلك ولعل المصنف اغتر بقول النووي: على شرط الشيخين ومراده أنه مرسل صحابى وهو حجة، على أن بعض المحققين رده بأنه فيه عياش بن عبد العظيم ولم يخرج له البخاري إلا تعليقًا، فكيف هو على شرطهما، وبأن مرسل الصحابى إنما يكون حجة إن ثبت سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة اهـ ولما ذكر ابن حجر الخبر قال: فيه أربعة أنفس ضعفاء على الولاء، قاله ابن القطان اهـ.
ت، وضعفه عن أبي هريرة (1).
35/ 10438 - "الْجُمُعَةُ عَلَى الْخَمْسِين رَجُلًا، وَلَيسَ عَلَى مَا دُونَ الْخَمسِينَ جُمُعَة".
طب عن أَبي أمَامةَ (2).
36/ 10439 - "الْجُمُعَةُ وَاجبَةٌ إِلَّا عَلَى كُلِّ مَا مَلكَتْ أيمَانُكُمْ، أوْ ذِي عِلَّةٍ".
طب، ق عن ابن عمر (3).
37/ 10440 - "الْجُمُعَةُ واجبةٌ إِلَّا عَلَى امْرَأةٍ أوْ صَبي (أوْ مَريض) أوْ عَبْد أَوْ مُسَافِر".
طب والحاكم في الكنى ق عن تميم الدارى (4).
(1) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3631 معزوا إلى (ت) عن أَبي هريرة ورمز له بالحسن، وهذا مخالف لما ذكره هنا من أن (ت) ضعفه عن أَبي هريرة، ولهذا علق عليه المناوى في جـ 3 ص 369 فقال: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه ساكنا والأمر بخلافه بل تعقبه فقال: إسناده ضعيف، إنما يروى من حديث معارك بن عياد عن عبد الله بن سعيد المقبرى والمقبرى مضعَّف، قال: أعنى الترمذي، وقد ذكر أحمد بن الحسن هذا الحديث لأحمد بن حنبل فغضب عليه وقال له: استغفر ربك مرتين اهـ. قال الدارقطني عبد الله بن سعيد المقبرى قال أحمد: متروك، وقال البخاري عن القطان: استبان كذبه اهـ. وقال الذهبي: معارك ضعيف، وعبد الله ساقط متهم، وحجاج متروك اهـ.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3633 (طب) عن أَبي أمامة ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: وبه أخذ بعض المجتهدين، واشترط الشافعي أربعين لدليل آخر، قال الذهبي في المهذب: حديث واهٍ، وقال الهيثمي: فيه جعفر بن الزبير صاحب القسم وهو ضعيف جدًّا، وقال ابن حجر: جعفر بن الزبير متروك، وهياج بن بسطام متروك اهـ.
(3)
ورد هذا الحديث بمجمع الزوائد جـ 2 ص 170 بمخالفة يسيرة وهي عدم ذكر كلمة (كل) رواه الطبراني في الكبير وأبو البلاد، قال أبو حاتم: لا يحتج به اهـ.
(4)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3632 (طب) عن تميم الدارى ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن القطان: فيه أبو عبد الله الشامى مجهول اهـ وأورده في الميزان في ترجمة الحكم بن عمر الجزرى وقال: قال البخاري: لا يتابع عليه، وفي اللسان: قال أبو حاتم: هو ضح مجهول، وكذا الأزدى كذاب ساقط اهـ وكلمة (أو مريض) ساقطة من الظاهرية، وبعد تميم الدارى زيادة (رضي الله عنه) في التونسية اهـ.
38/ 10441 - "الْجُمُعَةُ حجُّ الْفُقرَاءٍ"(1).
القضاعى وابن عساكر عن ابن عباس.
39/ 10442 - "الْجُمُعَةُ حجُّ المَسَاكِينَ"(2).
الحارث وابن زنجويه في ترغيبه والقضاعى وابن النجار عن ابن عباس.
40/ 10443 - "الْجُمُعَةُ وَاجبَة عَلَى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيهَا إِمَامُ وإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا إلا أرْبَعَةُ".
عد، ق عن أم عبد الله الدوسية (3).
41/ 10444 - "الْجُمُعَةُ واجبةٌ عَلَى كُلِّ حَالِم إِلَّا عَلَى أرْبَعَة: الصَّبيِّ، والْمُمْلُوكِ، وَالْمَرأةِ، وَالمريضِ".
ش، ق عن مولى لآل الزبير (4).
42/ 10445 - "الْجَنَازَةُ مَتْبُوعَةُ، وَلَيسَتْ بَتَابعَةٍ، لَيسَ مِنْهَا مَنْ تَقدَّمَهَا".
(1) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3636 أخرجه القضاعى وابن عساكر عن ابن عباس كما هنا.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3635 (ابن زنجويه في ترغيبه والقضاعى عن ابن عباس) ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وأورده في الميزان في ترجمة عيسى بن إبراهيم الهاشمى وقال عن جمع: هو منكر الحديث متروك اهـ وبعد كلمة القضاعى زيادة (رضي الله عنه) في الظاهرية اهـ.
(3)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3634 (قط، هق) عن أم عبد الله الدوسية ورمز له بالضعف، وليس فيه جملة (فيها إمام) وهي مذكورة بالشرح عن الدارقطني وقال المناوى تعليقًا عليه: وكذا روى عن الموقرى والحكم الأيلى عن الزهري (قط، هب) عن معاوية بن سعيد التجيبي والوليد بن محمد والحكم بن عبد الله قالوا: حدثنا الزهري (عن أم عبد الله الدوسية) قال الدارقطني: كل هؤلاء متروكون، ولم يسمع الزهري من الدوسية وكل من رواه متروك، وقال الذهبي: فيه متروكان وتألف، وقال ابن حجر: هو ضعيف ومنقطع أيضًا، وقال في محل آخر إسناده واه جدًّا، اهـ.
(4)
تقدم مثله وعلقنا عليه، وقبل كلمة الصبي زيادة كلمة (على) في كل من الظاهرية والتونسية، اهـ واستثناء الصبي من الحكم منقطع.
هـ عن ابن مسعود (1).
43/ 10446 - "الْجُنُبُ وَالْحَائضُ لَا يَقْرآن شَيئًا مِنَ القُرآن".
ت عن عبد الله بن عمر (2).
44/ 10447 - "الْجَنَّةُ لَا يَدْخْلُهَا عَجَوزٌ"(3).
الطبراني من حديث عائشة أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَتته عجوز من الأنصار، فقالت. يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادْعُ الله أنْ يُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ، فَقَال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا عَجُوزُ، فَذهَبَ نَبيُّ الله صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالتْ: لَقَدْ لَقِيَتْ مِنْ كلَمَتِكَ مَشَقَّةً وَشِدَّةً، فَقَال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ ذَاكِ كذلك إِنَّ الله إِذَا أَدْخَلَهُن الْجَنَّةَ حَوَّلهُن أبكارًا".
(1) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3637 (هـ) عن ابن مسعود ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: قالوا والخبر ضعيف، وقال البيهقي: الآثار -أي الأحاديث بالمشى أمامها أصح
…
قال ابن الجوزي: حديث لا يثبت، وفيه أبو ماجد، قال الدارقطني مجهول، وظاهر منيع المصنف أن ابن ماهة تفرد بإخراجه من بين الستة وأنه لا علة له والأمر بخلافه، أما أولًا: فلان أبا داود والترمذي خرجاه أيضًا في الجنائز، واستغربه الترمذي، وأما ثانيًا: فلأن عندهم من رواية أَبى ماجد، وقد قال الترمذي عن البخاري: إنه ضعفه، وإن ابن عيينه قال ليحيى التميمى الراوي عن أَبي ماجد من هو؟ فقال: طائر طار فحدثنا اهـ وقال الدارقطني: مجهول وابن عدي: منكر الحديث، والذهبي: تركوه، وقال البيهقي: أحاديث المشي خلفها كلها ضعيفة اهـ.
(2)
الحديث بصحيح الترمذي ص 28 تحت (باب: ما جاء في الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن) بلفظ "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن"، قال (أبو عيسى) حديث ابن عمر لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقرأ الجنب ولا الحائض
…
وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم مثل سفيان وابن المبارك والشافعي وأحمد واسحاق قالوا: لا تقرأ الحائض والجنب من القرآن شيئًا إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك ورخصوا للجنب وللحائض في التسبيح والتهليل اهـ والحديث ساقط من التونسية.
(3)
الحديث ساقط من التونسية، وورد الحديث بمجمع الزوائد جـ 10 ص 419 تحت باب: فيمن يدخل الجنة من عجائز الدنيا، بمخالفة يسيرة، وقال في آخره: رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسعدة بن اليسع وهو ضعيف اهـ.
45/ 10448 - "الْجَنَّةُ لَا تَحِلّ لِعَاصٍ ثَلاثًا قَالها ثَلاثًا".
حم عن ثوبان (1).
46/ 10449 - "الْجَنَّةُ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ فَاحِشٍ أَنْ يَدْخُلَهَا".
حل عن عبد الله بن عمرو (2).
47/ 10450 - "الْجَنَّةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُها فِي السَّمَاءِ سِتون ميلا لكلِّ زاوية منها أَهلٌ لا يراهم الآخرونَ".
خ، م من حديث أَبى موسى (3).
48/ 10451 - "الْجَنَّةُ لَبِنَّةٌ من ذهب، وَلَبِنَةٌ من فِضَّةُ، وترابُهَا الزعفرانُ، وطيبُهَا المسكُ الأَذفَرُ، وحَصْبَاؤُهَا اللؤُلؤُ والياقوت، مَنْ دَخَلَهَا يَنْعَمُ لا يَبْأَسُ، وَيُخَلَّدُ لا يَمُوتُ، لا تَبْلَى ثِيَابُهُ، ولا يَفْنَى شَبَابُهُ"(4).
(1) الحديث ساقط من التونسية، ولم نعثر على تخريجه، وبفرض صحته، فالمقصود منه التنفير من المعصية، أو أنها لا تحل له قبل أن يعاقب على معصيته اهـ.
(2)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3648 ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) عن ابن عمرو- ورمز له بالضعف. قال المناوى تعليقًا عليه: الفاحش: ذو الفحش في قوله أو فعله، أي لا يدخلها مع الأولين الفائزين، أو لا يدخلها قبل تعذيبه إلا إن عُفِى عنه
…
قال الحافظ: سنده لِيّن. اهـ والحديث ساقط من التونسية.
(3)
الحديث بهذا اللفظ مشكل لأنه يخالف نص القرآن الكريم، حيث جعل طول الجنة في السماء ستين ميلا، مع أن الله تعالى يقول:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} فمساحتها تبلغ مساحة السموات والأرض جميعًا فكيف يكون طولها ستين ميلا؟ فلعل في النقل سقطا كأن يكون أصل الحديث والله أعلم: "في الجنة درة مجوفة .... إلخ وأسقط لفظ (في) أثناء النقل. والله تعالى أعلم، وعليه فيكون التقدير بالستين المذكور في الحديث للدرة لا للجنة، وقد جاء هذا الحديث عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعرى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ثلاثون ميلا في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون"، قال أبو عبد الصمد والحارث بن عبيد عن أبي عمران:(ستون ميلا) انظر فتح الباري جزء 7 ص 131 - باب: ما جاء في صفة الجنة اهـ والحديث ساقط من التونسية.
(4)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3645 واقتصر على هذا الجزء من الحديث: "الجنة لنبة من ذهب ولبنة من فضة"(طس) عن أَبي هريرة ورمز له بالصحة.
وورد في مجمع الزوائد جـ 10 ص 396 عن أَبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك"، واقتصر على ذلك وقال عقبة: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. =
ط عن أَبي هريرة.
49/ 10452 - "الْجَنَّةُ مائةُ درجة ما بين كلِّ درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أَعلى الجنةِ، وَوَسَطُهَا وفوقَهُ عرش الرحمن، ومنها تتفجر أنهارُ الجنَّةِ، فإِذا سألتم الله فاسأَلوه الفردوس".
كر عن أَبي عبيدة بن الجراح، ك وابن مردويه عن أَبي هريرة.
هـ عن معاذ، طب، ك عن عبادة بن الصامت (1).
50/ 10453 - "الْجَنَّةُ أقربُ إِلَى أحَدِكمْ مِنْ شِرَاك نَعْلِهِ، والنارُ مثلُ ذلك".
خ، حم عن ابن مسعود (2).
51/ 10454 - "الْجَنَّةُ لَهَا ثمانيةُ أَبواب، والنَّارُ لَهَا سبعةُ أَبْواب".
ابن سعد عن عتبة بن عمرو السلمى (3).
52/ 10455 - "الْجَنَّةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضة، ولبنةٌ من ذهب، ومِلاطُها المسكُ الأَذْفَرُ، وَحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتُرْبَتُهَا الزعفرانُ، من يدخلها يَنْعَمُ لا يَبْأسُ، ويَخْلُدُ لا يموتُ، لا تبلى ثيابهم، ولا يَفْنَى شَبَابُهُمْ".
= وفي ص 397 عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة فقال: "من يدخل يحيا فيها لا يموت، وينعم فيها لا يبأس، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت" رواه الطبراني بإسناد حسن، والحديث ساقط من التونسية.
(1)
الحديث بالجامع الصغير تحت رقم 3640 جـ 3 ص 361 وقد اقتصر فيه على السطر الأول منه ونصه: "الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" ابن مردويه عن أَبي هريرة ورمز بحسنه. اهـ وورد الحديث كاملًا بالفتح الكبير جـ 2 ص 67 بمخالفة يسيرة (هـ) عن معاذ (ك) عن عبادة بن الصامت وعن أَبى هريرة (ابن عساكر) عن أبي عبيدة بن الجراح اهـ.
(2)
الحديث بلفظه بالجامع الصغير تحت رقم 3638 - (حم، خ) عن ابن مسعود، وورد بعد ابن مسعود (رضي الله عنه) من الظاهرية.
(3)
الحديث بلفظه بالجامع الصغير تحت رقم 3639 - ابن سعد عن عتبة بن عبيد، ورمز بحسنه اهـ وزاد في الظاهرية بعد ابن سعد قوله (عن ابن مسعود).
حم وهنا د في الزهد، ت وضعفه عن أَبي هريرة (1).
53/ 10456 - "الْجَنَّةُ دارُ الأَسخياء، والذي نفسي بيده لا يدخُلُ الجنَّةُ بخيل ولا عاق والديه ولا منّانُ بما أَعطى".
عد، وأَبو الشيخ والخطيب في كتاب البخلاءِ والديلمى عن أَنس.
54/ 10457 - "الْجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ كفارةُ لِمَا بَينَهُمَا ما اجْتُنبت الكبائر وزيادة ثلاثة أيام".
ط، من حديث أبي هريرة (2).
55/ 10458 - "الْجُمُعَةُ إِلى الجُمُعَةِ وَالصَّلَوَاتُ الخَمْسُ كفاراتُ لما بَينَهُن ما اجْتُنبت الكبائِرُ، والغُسْلُ يوم الجُمُعَةِ كفارةُ، والمشىُ إِلى الجُمُعَةِ كُلُّ قدم منها كعملِ عشرين سنةً، فإِذا فرغَ من صلاةِ الجُمُعَةُ أُجيزَ بعمل مائتى سنة".
هب، عن أبي بكر.
56/ 10459 - "الْجُمُعَةُ واجبة على أهلِ كُلِّ قرية، وإن لم يكونوا إلا ثلاثةٌ رابعهم إِمامهم"(3).
الديلمى عن أُم عبد الله الدوسية.
57/ 10460 - "الْجُمُعَةُ على من آواهُ الليلُ"(4).
الديلمى عن عائشة، لُوْينُ في جزئه عن أَنس موقوفًا.
(1) الحديث في الصغير تحت رقم 3650 - (حم، ت) عن أي هريرة ورمز له بالحسن اهـ انظر تعليقنا على مثله قبل ذلك.
(2)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 173 عن أبي مالك من غير ذكر (ما اجتنبت الكبائر) وزيادة (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) في آخر الحديث، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه قال أبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئًا
…
والحديث ساقط من التونسية.
(3)
الحديث مثله في الصغير برقم 3634 ورمز له بالضعف. ولفظه في الدارقطني: رابعهم إمامهم وفي رواية وإن لم يكن إلا ثلاثة رابعهم كما هنا قال المناوى: قال الدارقطني: كل من رواه متروك، وقال الذهبي: فيه متروكان وتألف، وقال ابن حجر: هو ضعيف ومنقطع أيضًا.
(4)
الحديث مر مثله من رواية الترمذي.
58/ 10461 - "الْجَنَّةُ مائةُ درجة ما بين كُلِّ درجتين كلما بين السماءِ والأرضِ".
ابن مردويه (ابن عباس) عن ي بى هريرة (1).
59/ 10462 - "الْجَنَّةُ مائةُ درجة، ولو أن العَالمِينَ اجْتَمُعوا في إِحدَاهُنَّ وَسِعَتْهُم".
حم (ت) ع، عن أَبي سعيد (2).
60/ 10463 - "الْجَنَّةُ دارُ الأَسْخِياءِ"(3).
عد وأبو الشيخ في الثواب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، والقضاعى عن عائشة.
61/ 10464 - "الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلالِ السيُوف".
ك، ق عن أَبي موسى، خ عن عبد الله بن أَبي أَوفى (4).
62/ 10465 - "الْجَنَّةُ تَحْتَ أقْدَامِ الأُمهات"(5).
(1) الحديث في الصغير برقم 3640 ورمز له بالحسن، قال المناوى أخرجه الحاكم باللفظ المذكور، وقال على شرطهما وفي المستدرك ص 80 كتاب الإيمان ذكر الحديث بزيادة (والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله (فاسألوه الفردوس)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص، وما بين القوسين زيادة في الظاهرية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3641 ورمز لحسنه، وفي نسخة مرتضى زيادة (ت) رمز الترمذي وعزاه المناوى إلى الترمذي أيضًا وهذا خطأ فإن رواية الترمذي مسبوقة بلفظ (إن) ج 2 ص 87 أبواب: صفة الجنة وقد مرت في الجامع الكبير برقم 6732 وفي الجامع الصغير برقم 2315.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3644 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن عدي: زيد بن عبد العزيز يسرق الحديث ويروى المناكير، وقال الدارقطني: حديث لا يصح وقال في الميزان: حديث منكر، وأورده ابن الجوزي في الموضوع انتهى وانظر الحديث قبل ستة أحاديث.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3643 ورمز له بالضعف، وهو خطأ فقد رواه الحاكم في المستدرك على شرط مسلم وأقره الذهبي، وقال المناوى: ورواه البخاري عن ابن أَبي أوفى مرفوعًا بلفظ: اعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف وأخرجه مسلم في المنازى وأبو داود في الجهاد وممن عزاه إلى الشيخين معًا صاحب مسند الفردوس.
وفي الظاهرية بزيادة (م) قبل ك، وكذلك (ت) في هامش مرتضى.
(5)
الحديث في الصغير برقم 3642 ورمز له بالحسن قال المناوى: الحديث خرجه النسائي وابن ماجه وكذا أحمد والحاكم وصححه، وما بين القوسين من نسخة مرتضى والظاهرية، وانظر حديث رقم 4174 من الجامع الكبير في لفظ الزمها.
م، د خط في الجامع، والقضاعى عن أَنس (حم من حديث جاهمة السلمى أنه قال: يا رسول الله لقد أردت الغزو وجئتك أَستشيرك، فقال: هَلْ لَكَ أُم؟ قال: الزَمْها فإِنَّ الجَنَّةِ عِنْدَ رِجْلَيهَا".
63/ 10466 - "الْجَنَّةُ مائةُ دَرَجَة، ما بين كُل دَرَجَتَين مسيرةُ خَمْسمائة عام والفِرْدَوسُ أَعْلاها درجة ومنها تَفَجَرُ أنْهَارُ الجَنَّةِ الأرْبَع، وَفوْقَ ذَلِكَ يَكُونُ العَرْش"(1).
حم، عن عبادة بن الصامت، خ عن عبادة وأبي هريرة.
64/ 10467 - "الْجَنَّةُ مائه دَرَجَةٍ، تسعُ وتِسْعُونَ لأهْلِ الْعَقْلِ، وَدَرَجةُ لسائِر النَّاسِ الذين هم دُوُنَهُم".
حل عن عمر.
65/ 10468 - "الْجَنَّةُ مائةُ دَرَجةٍ، ما بين كُلِّ دَرَجَتَين مَسِيرَةُ خَمْسمائة عام".
أبو الشيخ في العظمة عن أَبي هريرة (2).
66/ 10469 - "الْجَنَّةُ بالمَشْرِق".
ك في تاريخه عن أَنس (3).
67/ 10470 - "الْجَنَّةُ في السماءِ، والنَّارُ في الأرض".
(أَبو نعيم، ومن طريقه) الديلمى عن عبد الله بن سلام (4).
68/ 10471 - "الْجَنَّةُ مائةُ دَرَجَةِ أعدَّها اللهُ للمُجاهِدِين".
كر عن أَبي الدرداء.
69/ 10472 - "الْجنُّ ثلاثةُ أَثلاث، فثلثُ لهم أَجْنِجَة يَطِيرُونَ بِها فِي الهَواءِ، وَثُلثُ حَياتٌ وَكِلابُ، وَثُلثُ يَحِلُّونَ وَيَظعَنُون".
(1) الحديث أخرجه الترمذي أيضًا ج 2 ص 86 باب: ما جاء في وصف درجات الجنة ط العامرة، والحديث من هامش مرتضى والظاهرية.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3646 برواية الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3647 ورمز له بالضعف قال المناوى: أورده في الفردوس عن أنس وفيه يونس بن عبيد أورده الذهبي في الضعفاء، والحديث بروايته ساقط من التونسية.
(4)
ما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية.
الحكيم وابن أَبي حاتم، طب، ك وأَبو الشيخ في العظمة، واللالكائى، ق في الأسماء عن أَبي ثعلبة الخشنى (1).
70/ 10473 - "الْجِنُّ لا تَخْبِلُ أَحدًا في بَيتِهِ عَتيقٌ من الخَيل".
ابن سعد والحارث "ع والرويانى وابن قانع طب وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أَبيه عن جده"(2).
71/ 10474 - "الْجُودُ من جُودِ الله تَعَالى، فجُودُوا يَجد اللهُ لكم، ألا إِنَّ الله خَلَقَ الجُودَ فَجعله في صُورَةِ رَجُلٍ، وَجَعَلَ أُسَّهُ رَاسِخًا في أَصِل شَجرةِ طُوبى، وشيد أَغصانها بأَغصان سدرة المنتهى، ودلى بعض أَغصانها إلى الدنيا، فمن تعلق بغصن منها أَدخله الجنة، ألا إِنَّ السخاءَ من الإيمان، والإِيمان في الجَنَّةِ، وَخَلَقَ البُخْلَ من مَقْتِهِ وَجَعل أُسَّهُ رَاسِخًا في أصْلِ شَجَرَةِ الزَّقُوم ودَلَّى بعض أَغْصَانِها إِلى الدنيا، فَمَنْ تَعَلَّقَ بغُصْنٍ منها أَدْخَلَهُ النَّارَ، ألَّا إِنَّ البُخْلَ مِنَ الكُفْرِ، والكُفْرُ في النَّارِ".
الخطيب في كتاب البخلاء عن ابن عباس، وفي سنده أَبو بكر النقاش صاحب مناكير.
72/ 10475 - "الْجِهَادُ واجب عليكم مع كُلِّ أمير برًا كان أو فاجِرًا، وإنْ هو عَمِلَ الكبائر، والصلاةُ واجِبَةٌ عَلَيكُم خَلفَ كُلِّ مُسْلِمٍ برًا كان أَو فاجرًا، وإنْ عَمِلَ الكبائر، والصَّلاةُ واجبةٌ عليكم على كُلِّ مسلم يموتُ برًا كان أو فَاجِرًا، وإنْ هو عَمِلَ الكبائر".
د، ع، طب، ق، عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في الصغير مع اختلاف في اللفظ برقم 3651 ورمز له بالصحة: وهو كالآتى (الجن ثلاثة أصناف: فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون وبظنعون) قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف وقال شيخه العراقي صحيح الإسناد.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3652 ورمز له بالضعف وعريب بفتح العين المهملة وكسر الراء، أبو عبد الله المليكى شافعى. قال البخاري يقال له صحبة قال الذهبي: له حديث من وجه ضعيف وأشار إلى هذا، وما بين القوسين ساقط من التونسية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3653 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال في المهذب: وهذا منقطع وفي الميزان بعد ما ساقه من مناكير عبد الله بن صالح كاتب الليث: هذا مع نكارته منقطع اهـ وفي الباب عن أنس خرجه سعيد بن منصور وأبو داود وفي إسناده أيضًا ضعف.
73/ 10476 - "الْجِهَادُ عَمُودُ الإِسْلامِ وذِرْوَةُ سَنَامِه".
حم، طب عن معاذ بن جبل (1).
74/ 10477 - "الْجِهَادُ ماض منذُ بَعَثَى اللهُ تَعَالى أَنْ يُقَاتِلَ آخرُ أُمَّتي الدجَّال،
لا يبطلهُ جَوْرُ جائرٍ ولا عَدْلُ عادلٍ".
الديلمى عن أَنس (2).
75/ 10478 - "الْجِهَادُ في سَبيل الله بابٌ عظيمُ يُنَجِّى الله به من الغَمِّ والهَمِّ، وإيَّاكُمْ والغُلولَ فإِنَّهُ عارٌ وشنارُ يَوْمَ القَيَامَةِ".
الطبراني من حديث عبادة بن الصامت (3).
76/ 10479 - "الْجِلاوزةُ والشُّرط وأَعوانُ الظَّلمِة كِلاب النارِ"(4).
حل عن ابن عمرو.
77/ 10480 - "الْجِيرَان ثَلاثَةُ: فجارٌ له ثلاثة حقوق: جارُكَ في الدار، وأخُوكَ في الإِسْلام، وبينك وبَينَهُ قَرَابَةُ، وَجَارُ له حقَّان: جَارُكَ في الدار وأخُوكَ في الإِسْلام، وجَارٌ له حقٌّ واحدٌ كالذي هو جارُك"(5).
أبو نعيم من حديث جابر.
(1) انظر إليه في مجمع الزوائد ج 5 ص 273 باب: فضل الجهاد والحديث برواية معاذ بن جبل وهو حديث طويل عن الإسلام متضمن المعنى في جزء منه في قوله صلى الله عليه وسلم (وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله) قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني باختصار، وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف وقد يحسن حديثه، والحديث من هامش مرتضى والظاهرية.
(2)
هذا بعض حديث رواه أبو داود عن أنس وعزاه في المنتقى إلى أحمد أيضًا في رواية ابنه عبد الله، انظر نيل الأوطار ج 7 ص 177 - 178 كتاب الجهاد باب: الجهاد فرض كفاية.
(3)
الحديث ذكره الطبراني عن عبادة بن الصامت باختصار قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأحد أسانيد أحمد وغيره ثقات، انظر مجمع الزوائد ج 5 ص 272 باب: فضل الجهاد، والحديث: من هامش مرتضى والظاهرية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3655 ورمز له بالضعف، قال الناوى: الحديث في الحلية عن ابن عمرو بن العاص ورواه عنه الديلمى باللفظ المذكور (الجلاوزه) هم أصحاب الشرط كما في الفردوس، وفي القاموس الجلواز بالكسر الشرطى (والشرط) جمع شرطى وهو شرطى السلطان.
(5)
الحديث في كشف الخفاء بلفظ مختلف برقم 1055 خرجه البزار وأبو الشيخ في الثواب عن جابر، ورمز له بالضعف ورواه الديلمى أيضًا قال الحافظ العراقي: والكل ضعيف اهـ والحديث من هامش مرتضى.