المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الهمزة مع اللام - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٣

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ الهمزة مع اللام

404/ 9638 - "إِيه يَا بْنَ الخَطَّاب، والذي نفسي بيَده مَا لَقيَكَ الشَّيطَان قَط سَالِكًا فجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيرَ فَجِّكَ (1) ".

خ، م عن محمد بن سعد بن أَبي وقاص عن أَبيه.

"‌

‌ الهمزة مع اللام

"

1/ 9639 - " اللهَ اللهَ فيمَا مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ، أَلبسُوا ظُهُورَهُمْ، وَأَشْبعُوا بُطُونَهُمْ، وألِينُوا لَهُمْ القَوْلَ (2) ".

ابن سعد عن كعب بن مالك بن السُّنى في عمل اليوم والليلة عن أبي أمامة.

2/ 9640 - "اللهَ اللهَ في أَصْحَابى لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرضًا بَعْدِى، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُم، وَمَنْ أبْغَضَهُمْ فببغضى أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِى، وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى الله، وَمَنْ آذَى الله يُوشِكُ أن يَأخُذَهُ (3) ".

حم، خ في تاريخه، ت غريب، حل، هب عن عبد الله بن مغفل.

3/ 9641 - "اللهَ اللهَ في أَصْحَابِى، فَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَلِبُغْضِى أَبْغضهُمْ، وَمَنْ أحبَّهُمْ فَلِحبِّى أَحَبَّهُمْ، اللهُمَّ أحِب مَنْ أَحَبَّهُمْ، وَأَبْغِضْ مَنْ أبْغَضَهُمْ".

ابن النجار عن أَنس.

(1) وتمام الحديث عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندي: فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب، قال عمر: فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن، ثم قال عمر: أي عدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكًا فجا إلا سلك فجًا غير فجك" أهـ مختصر مسلم باب فضائل عمر بن الخطاب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1443 ورمز له بالضعف عن كعب بن مالك قال: عهدى بنبيكم قال صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول فذكره، قال الهيثمي فيه عبد الله بن زحر وعلي بن زيد وهما ضعيفان وقد وثقا أهـ وقال الذهبى: عبد الله ضعيف وله صحيفة واهية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1442 برواية الترمذي ورمز له بالحسن وقال الصدر المناوى عن هذه الرواية: فيه عبد الرحمن بن زياد قال الذهبي: لا يعرف وفي الميزان: في الحديث اضطراب.

ص: 444

4/ 9642 - "اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظهَرُونَ عَلَيهِمْ فَيَكُونونَ لَكُمْ عُدَّةً وَأَعْوَانا فِي سَبِيل اللهِ (1) ".

طب عن أُم سلمة رضي الله عنها.

5/ 9643 - "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكبَرُ كبِيرًا، الله أكَبرُ كبِيرًا، الله أكبَرُ كبِيرًا، والحَمْدُ لله كثيرًا، وسبحان اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، ثَلاثًا، أَعوذ بالله من الشَّيطَان الرَّجِيم، من نَفْخِهِ (2) ونَفْثِهِ وَهَمْزه".

ش، د، هـ عن ابن جبير بن مطعم عن أَبيه أَنه رأَى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى، فقال: فذكره.

6/ 9644 - "اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، الله أكبَرْ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ، صَدقَ وعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبدَهُ، وَهَزَم الأحْزَابَ وَحْدَهُ، أَلا إِنَّ كُلَّ مَأثُرَ في الجَاهِليَّة تُذْكَرُ وَتُدَّعَى مِنْ دَمٍ أَدْمَالٍ، تَحْتَ قَدَمَيَّ إِلا مَا كان مِنْ سِقَايَةِ الحَاجِّ وَسِدَانَةِ البَيتِ، ألا إِنَّ دِيَةَ الخَطَإِ شِبهِ العَمْدِ مَا كَانَ بالسَّوطِ والعَصَا - مِائَةٌ مِنَ الإِبِل، مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا (3) ".

د عن ابن عمرو.

(1) أورده الهيثمي عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال: وذكره، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد ج 10 ص 63.

(2)

(النفخ) هنا بمعنى الكبر، لأن المتكبر يجمع نفسه عندما يتعاظم، فيحتاج أن ينفخ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ بمعناه الأصلي، وهو أقل من التفل، والهمْز: النخس والدفع، وكل شيء دفعته فقد همزته أهـ النهاية جـ 5 هكذا في الأصل ولفظه عن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزى عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى صلاة قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي؟ فقال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرًا -ثلاثا- وسبحان الله بكرة وأصيلا، - ثلاثا- أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه، قال نفثه: الشعر، ونفخة: الكبر، وهمزه: المؤته" وهذه الرواية بدون تكبير الإحرام (الله أكبر) والموتة بضم الميم وفتح التاء غير مهمز: نوع من الجنون والصرع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه كمال عقله كالنائم والسكران انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج 2 ص 29، 30.

(3)

انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج 5 ص 177، باب في الدية كم هي؟

ص: 445

7/ 9645 - "اللهُ أعْلَمْ بما كَانُوا عَامِلِينَ (1) ".

ط، خ، د، ن عن ابن عباس.

قالوا: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أَولاد المشركين فقال فذكره (ط) عن ابن عباس عن أُبى بن كعب، خ، م، د، ن عن أَبي هريرة، د، والحكم عن عائشة عبد بن حميد عن أبي سعيد.

"الله أعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ إِذ خَلَقَهُمْ (2) ".

حم عن ابن عباس.

8/ 9646 - "الله قَتَلتَهُ؟ يَعْنِي بالنصْبِ".

طب عن ابن مسعود في قَتْلِه أبا جهل، وقَوْل رسول الله صلى الله عليه وسلم له، ن (3).

9/ 9647 - "الله أكبَرُ خَرِبتْ خَيبر إِنَّا إذا نَزَلنَا بِسَاحَة قَوْم فَسَاءَ صَبَاحُ المنذَرِينَ (4) ".

(1) و (2) رواه أحمد بسنده عن ابن عباس صلى الله عليه وسلم بلفظ (أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذرارى المشركين؟ فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين (أهـ بدون لفظة (إذا خلقهم) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه البخاري ج 3 ص 195 - 196 من طريق شعبة ومسلم ج 2 ص 302 من طريق أبي عوانة كلاهما عن أبي بشر، انظر مسند أحمد بتحقيق الشيخ شاكر ج 3 ص 255 حديث رقم 1845 وأورده مسلم عن ابن عباس بلفظه بزيادة (إذا خلقهم) في آخره انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1853.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وأورده الإمام أحمد في مسنده بلفظ: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: أتيت أبا جهل وقد جرح وقطعت رجله، قال: فجعلت أضربه بسيفى، فلا يعمل فيه شيئًا، قيل لشريك: في الحديث، وكان يذب بسيفه؟ قال: نعم، قال: فلم أزل حتى أخذت سيفه فضربته به حتى قتلته قال: ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قد قتل أبو جهل وربما قال شريك: قد قتلت أبا جهل قال أنت رأيته؟ قلت: نعم، قال: الله؟ ، مرتين قلت: نعم، قال: فاذهب حتى أنظر إليه قال: فذهب فأتاه وقد غيرت الشمس منه شيئًا فأمر به وبأصحابه فسحبوا حتى ألقوا في القليب، قال: وأتبع أهل القليب لعنه وقال: (كان هذا فرعون هذه الأمة) قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه أبو إسحاق هو السبيعي، ونقل ابن كثير في التاريخ ج 3 ص 89 نحوه من السند من طريق وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق ونقله أيضًا من طريق أبي، أبو إسحاق الفزارى عن الثوري عن أبي إسحاق ثم قال: ورواه أبو داود والنسائي من حديث أبي إسحاق السبيعي به، والقليب البئر التي لم تطو أي لم تبن بالحجارة أهـ المسند ج 5 ص 316 حديث رقم 3824 وأصل (الله قتلته) أبا لله قتلته أي: أبحق الله قتلته فعلا، فلما حذفت باء القسم نصب لفظ الجلالة بنزع الخافض.

(4)

الحديث أورده الترمذي في (باب ما جاء في البيات في الغارات) قال: حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا أتى قومًا بليل =

ص: 446

حم، خ، م، ت، ن عن أَنس حم، أَنس عن طلحة.

10/ 9648 - "اللهُ أكبَرُ خَرِبتْ حيبرُ، اللهَ أكْبَرُ فُتِحَت خَيبَرُ، إِنا إِذَا نَزَلنَا بِقَوْمٍ فسَاءَ صَبَاحُ المَنْذَرِينَ (1) ".

ط عن أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نظر إِلى خيبر رفع يديه وقال: الله أكبر وذكره.

11/ 9649 - "اللهُ أكبَرُ، أُحُدُ جَبَلٌ يُحِبُّنا ونحبُّهُ (2) ".

حم، طب عن عقبة بن سويد الأنصاري أَنه سمع أَباه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قفلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر، فلما بدا له أحد قال: الله أكبر، وذكره، وعُقْبَةُ ذكره ابن أَبي حاتم، ولم يذكر فيه جَرْحًا وبقية رجاله رجال الصحيح.

12/ 9650 - "اللهُ أكبَرُ أعْطِيت مَفاتِيحَ الشَّام، وَاللهِ إِنِّي لأبصِر قُصُورَهَا الحُمْرَ مِنْ مَكَانِى هَذَا، اللهُ أكبَر أُعْطِيتُ مَفاتِيح فَارِسَ، وَالله إِنِّي لأنْظُرُ المَدَائِنَ وأنْظُرُ قُصُورَهَا البيضَ مِنْ مَكَانِى هَذَا، اللهُ أكبَرُ أعْطِيتُ مَفَاتِيحَ اليمنِ، وَاللهِ إِنِّي لأنْظُرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِى هَذَا (3) ".

حم، ن عن البراء.

13/ 9651 - "اللهُ وَرَسُولُهُ وَجِبْرِيلْ عَنْكَ رَاضُونَ (4) ".

= لم يغر عليهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا: محمد وافق والله محمد الخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر خربت خيبر إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) أهـ انظر كتاب أبواب السير في صحيح الترمذي ج 1 ص 292.

(1)

انظر ما كتبناه في التعليق على الحديث السابق، فهو في فتح خيبر مثل هذا الحديث.

(2)

الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 6 ص 155 (غزوة خيبر).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 130 (غزوة الخندق) رواه أحمد وفيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات.

(4)

الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 131"عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا مبعثا فلما قدم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الله ورسوله) إلخ.

ص: 447

طب عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أَبيه، عن جده، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليًّا مبعثًا فلما قدم قال له: فذكره.

14/ 9652 - "اللهُ أكبَرُ، هَذَا كمَا قَالتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى اجْعَلْ لنا إِلَهًا كمَا لَهُمْ آلِهَة، لَتَرْكَبُن سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ".

الشافعي، حم، ق في المعرفة عن أبي واقد الليثى قال: قلنا: يا رسول الله! اجعَلْ لَنَا ذَاتَ أنْوَاطٍ كمَا لِلكفَّارِ ذَاتُ أنْوَاطٍ (1) قال: فذكره.

15/ 9653 - "اللهُ الطبِيبُ: بَلْ أنتَ رَجل رَفِيق طَبِيبُهَا الَّذِي حلَقَهَا".

د عن أبي رَمْثَةَ.

16/ 9654 - "اللهُ أكْبَر، اللهُ كْبَرُ، الحَمْدَ للهِ الذِى رَدَّ كَيدَه إِلى الوَسْوَسَةِ (2) ".

حم، د عن ابن عباس.

17/ 9655 - "اللهُ رَبّي، لَا أشْرِكُ بِه شَيئًا (3) ".

هـ عن أسماءَ بنت عميس.

18/ 9656 - "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، بِسْم اللهِ عَلَى نَفْسِى وَدِينى، بِسْم اللهِ عَلَى أَهْلى وَمَالِى، بِسْم اللهِ عَلَى كلِّ شَيء أعْطَانِى رَبي، بِسْم اللهِ خَير الأسمَاءِ، بِسْم اللهِ رَب الأرْضِ، وَرَبِّ السمَاءِ، بِسْم اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاء، بِسم اللهِ افْتَتَحْتُ وَعَلَى

(1)(ذات أنواط) اسم شجرة بعينها كانت للمشركين، ينوطون بها سلاحهم -أي يعلقونه بها- ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها، فنهاهم عن ذلك: أهـ نهاية جـ 5 ص 128.

(2)

الحديث رواه أحمد في مسنده جـ 3 برقم 3097 ونصه "حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذر بن عبد الله الهمدانى عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال: ، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني أحدث نفسي بالشئ لأن أخبر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة" قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

(3)

الحديث رواه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 232 (باب الدعاء عند الكرب) بسنده عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء ابنة عميس قالت: "علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب الله ربى لا أشرك به شيئًا" ولفظ الجلالة بالرفع.

ص: 448

اللهِ تَوَكَّلتُ، اللهُ ربِّي لَا أشْرِكُ بِهِ أحَدًا، أسْألُكَ اللَّهُمَّ بخيركَ مِنْ خيرِكَ الذي لَا يُعْطِيهِ أحَد غيرُكَ عَزَّ جَارُكَ وَجَلّ ثَناؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، اجعلنى في عِيَاذِكَ وَجوَاركَ مِنْ كل سُوءٍ مِن الشَّيطَانِ الرَّجِيم، اللهُمَّ إِنى أسْتَجِيرُكَ من جميع كل شيء خَلَقْتَ، وأَحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُنَّ، وأَقَدِّمُ بَينَ يَدَيَّ بِسْم اللهِ الرحمَنِ الرَّحِيم، قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفْوًا أحدٌ، من خَلفِى، وَعَنْ يَمِينِى، وَعَنْ شَمَالِى، وَمِنْ فَوْقِى، وَمِنْ تَحْتِى" يُقْرَأ فِي هَذ السِّت: قل هو الله أَحد، إِلى آخرِ السُّورَةِ".

ابن سعد، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبان، عن أنس.

19/ 9657 - "اللهُ معَ القَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذَا جَارَ تَخَلَّى عَنْهُ، وَلَزِمَهُ الشيطَانُ (1) ".

ت غريب، ق عن عبد الله بن أبي أَوفى.

20/ 9658 - "اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لا ولِيَّ لَهُ، والخَالُ وَارِثُ مَن لَا وَارِثَ لَهُ (2) "،

حم، ت حسن، ن، هـ، وابن الجارود، وابن أبِي عَاصِم، والشَّاشى، ع، حب، قط، ق، ض عن عمر، عب، ك، ق عن عائشة، عب عن رجل، ض عن طاووس مرسلًا.

(1) الحديث أورده الترمذي في صحيحه جـ 1 ص 249 (أبواب الأحكام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) واستغربه وهو في الصغير برقم 1446 برواية ت ورمز له بالصحة، ورواه ابن ماجة كما ذكره ابن حجر قال: صححه ابن حبان والحاكم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1447 برواية ت، هـ عن عمر ورمز له بالحسن وأورده الترمذي في صحيحه جـ 2 ص 13 (أبواب الفرائض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (باب ما جاء في ميراث الخال) "حدثنا بندار حدثنا أبو أحمد الزبيرى حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بنِ سهل بن حنيف قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الله ورسوله موْلَى من لا وَلى لَهُ والخال وَارث مَن لا وراث له"؛ قال أبو عيسى وفي الباب عن عائشة والمقدام بن معد يكرب وهذا حديث حسن صحيح وما نبه عنه الإمام السيوطي في نهاية السند بقوله عن طاووس مرسلًا خاص بعجز الحديث وهو مروى عن طاووس عن عائشة ونصه "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخال وارث من لا وارث له" قال فيه أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد أرسله بعضهم ولم يذكر فيه (عن عائشة) واختلف فيه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فورث بعضهم الخال والخالة والعمة وإلى هذا الحديث ذهب أكثر أهل العلم في توريث ذوي الأرحام وأما زيد بن ثابت فلم يورثهم وجعل الميراث في بيت المال.

ص: 449

21/ 9659 - "اللهُ أَضَنُّ بِدَم عَبْدِهِ المؤمِنِ مِنْ أحدِكُمْ بِكَريمةِ مَالِهِ حَتَّى يَقْبضَ عَلَى فِرَاشِهِ".

الحكيم عن ابن عمرو.

22/ 9660 - "اللهُ المُزَوِّجِ وَجِبْرِيل الشَّاهِدُ (1) ".

طب، ق عن زينب بنت جحش.

23/ 9661 - "اللهُ أحَقُّ بِالفَتَاءِ وَالوَفَاءِ اشْتَرهَا جَذَعَةً سَمِينَة فَانْسُكْ بِهَا عَنْكَ".

ق عن سنان بن سلمة رضي الله عنه.

24/ 9662 - "اللهُمَّ رَبَّ جبْريلَ وَمِيكَائِيلَ، وَإسْرَافِيلَ، وَمَحَمَّد نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّار (2) ".

ابن السنى، طب، قط في الأفراد، ك، ض عَنْ مُبَشرْ بْنِ أبي المَلِيح بن أسامة عن أَبيه عن جده: أنه صَلى مَعَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَى الفَجْرِ فَسِمِعَهُ يقول: فذكرهُ قال، قط تفرد به مُبَشِّر.

(1) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 246، 9247 عن زينب بنت جحش قالت خطبنى عدة من قريش فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها قالت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: زيد بن حارثة قال: فغضبت حمنة غضبًا شديدًا، وقالت: يا رسول الله تزوج بنت عمتك مولاك، قالت وجاءتنى فأعلمتنى فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} قالت فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل ما رأيت فزوجنى زيدا وكنت أرنى فشكانى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاتبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عدت فأخذت بلسانى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك واتق الله فقال: يا رسول الله: أنا أطلقها قالت: فطلقنى فلما انقضت عدتى لم أعلم إلا برسول الله، قد دخل على وأنا مكشوفة الشعر فقلت: إنه أمر من السماء فقلت يا رسول الله! بلا خطبة ولا شهادة فقال: الله المزوج وجبريل الشاهد" رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان وهو متروك وفيه توثيق لين.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1452 ورمز له بالصحة، وكذلك في ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن والد أبي المليج واسمه عامر بن أسامة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر فسمعته يقول: اللهم إلخ ثلاثًا، قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه- أهـ وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صواب.

ص: 450

25/ 9663 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلحَاجِّ، وَلِمنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحَاجّ (1) ".

ك، ق، وابن خزيمة في صحيحه عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

26/ 9664 - "اللَّهُمَّ اجْعَل فَنَاءَ أمتى بالطَّعْن وَالطَّاعُون (2) ".

الباوردى عن أسامة بن شريك، عن أَبي موسى الأشعرى رضي الله عنه.

27/ 9665 - "اللهُمَّ إِني أعُوذ بكَ مِنَ البَرصِ، وَالجُنُونِ، والجزام ومن سَيِّئَ الأسقام (3) ".

ط، حم، د، ن، حب، طب، ك، ض عن أَنس رضي الله عنه.

28/ 9666 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَة ضِعْفَى ما جَعَلتَ بمكَّةَ من البركة".

حم، خ، م عنه (4).

29/ 9667 - "اللَّهُمَّ رَب الناسِ مُذْهبَ البَأسِ إِشْف أَنْتَ الشافى لَا شَافِى إِلا أَنْتَ: اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادرُ سَقَمًا (5) ".

حم، خ، د، ت، ن عنه.

30/ 9668 - "اللهُمَّ رَبّنَا آتِنَا فِي الدنيَا حَسَنَة، وفي الآخرةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَاب النَّار (6) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1451 ورمز له بالصحة، وقال المناوى قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وتعقبه بأن فيه شريكا القاضي ولم يخرج له مسلم إلا في المتابعات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1476 وبرواية حم، طب عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى: قال المناوى ورواه عنه أيضًا الحاكم في المستدرك باللفظ المذكور وصححه) وأقره عليه الذهبي قال الهيثمي رجاله ثقات، قال ابن حجر وحديث ابن أبي موسى هذا هو العمدة في هذا الباب فإنه يحكم له بالصحة لتعدد طرقه.

(3)

الحديث في جمع الفوائد ج 2 ص 268 (أدعية غير مؤقتة وفيها الاستعاذة عن أنس مرفوعًا برواية أبي داود والنسائي وهو في الصغير برقم 1549 ورمز له بالحسن قال في الرياض بعد عزوه لأيي داود: بإسناد صحيح.

(4)

الحديث في مختصر مسلم ص 203 رقم 776 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل بالمدينة ضعفى

" إلخ الحديث، والحديث في الصغير برقم 1550 ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1551 ورمز له بالصحة: (سقمًا) بفتحتين، وبضم السين وسكون القاف.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1552 ورمز له بالصحة برواية البيهقي عن أنس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه؟ " قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبى به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نحن لا نطيقه أو لا نستطيعه أو لا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة. إلخ قال: فدعا الله =

ص: 451

خ، م عن أنس.

31/ 9669 - "اللَّهُمَّ لَا خَيرَ إِلَّا خير الآخرَة وفي لفظ-[لا عيْشَ إِلَّا عَيشُ الآخِرَة]- فَاغفِرْ لِلأَنْصَار، والمُهَاجِرَةِ"(1).

ط، حم، خ، م، د، ت، ن عن أَنس حم، خ، م عن سهل بن سعد.

32/ 9670 - "اللَّهُمَّ لَا خيرَ إِلَّا خَيرَ الآخرَةِ فَبَاركْ فِي الأنْصَارِ (2) والمُهَاجرة".

ك عن أَنس.

33/ 9670 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الهَم، والحزَنِ، وَالعَجْز، والكَسَل، والبُخْل، والجُبْن، وضَلِع الدَّينِ، وغَلَبةِ الرِّجالِ"(3).

ش، حم، خ، م، د، ت حسن كريب، ن عن أنس.

34/ 9672 - "اللَّهُمَّ إِنَى أُحرِّمُ ما بينَ جبلَيهَا كَمَا حَرمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَاركْ لَهُمْ في صَاعِهِمْ، وَمُدّهِمْ"(4).

= به فشفاه الله، وهو في مختصر مسلم ص 254 رقم 1873 عن عبد العزيز وهو ابن صهيب قال: سأل قتادة أنسًا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بهم فيه، أهـ وجاء في أول هذا الحديث برواية البيهقي (خفت) ومعناه ضعف.

(1)

و (2) الحديثان في جمع الفوائد جـ 2 ص 51 (غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة) قال أنس: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع: قال اللهم إن العيش عش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قالوا محسن له: نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد ما بقينا أبدًا وفي رواية قال: جعل المهاجرون يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون: نحن الذين بايعوا محمدًا على الإسلام ما بقينا أبدًا وهو صلى الله عليه وسلم، يجيبهم، اللهم لا خير إلا خير الآخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة، فيؤتون بملء كف من شعير فيصنع لهم بإهالة سنخة توضع بين يدي القوم والقوم جياع وهي في بشعة الحلق ولها ريح منكرة" للشيخين والترمذي والمراد بقوله بشعة أي خشنة كريهة الطعم والإهالة: كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به وقيل؛ هو ما أذيب من الألية والشحم، وقيل: الدسم الجامد، والسنخة المتغيرة الريح أهـ النهاية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1553 ورمز له بالصحة رواه البخاري جـ 13 ص 427) باب التعوذ من غلبة الرجال) ونصه عن أنس بن مالك يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: التمس لنا غلامًا من غلمانكم يخدمنى فخرج أبو طلحة يردفنى وراءه فكنت أخدم رسول الله، كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن

إلخ الحديث).

(4)

هذا جزء حديث طويل مروى في صحيح مسلم جـ 9 ص 139 باب فضل المدينة.

ص: 452

حم، خ، م عن انس بهت.

35/ 9673 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِى، وَاجْبُرْنِى، وارْزُقْنِى، وَاهْدِنى، وَعَافِنى، وَارْفَعْنِى (1) ".

د، ت، هـ، ق، ك عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" وذكره.

36/ 9674 - "اللَّهُمَّ اغفر للأَنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناءِ الأنصار (2) ".

خ، ت عن أنس، ط، حم، م عن زيد بن أرقم، طب عن خزيمة بن ثابت، ش عن أبي سعيد.

37/ 9675 - "اللهُمَّ اغْفِرْ للأَنْصَارِ، ولأبناءِ الأنْصَارِ، وَلأزواج الأنصَار، وَلِذَرَارِيّ الأنْصَارِ، الأنْصَارُ كَرِشِى وَعَيبَتِى، وَلَوْ أن النَّاسَ أخَذُوا شِعْبًا، وَأخَذَتِ الأنْصَار شِعْبًا لأخَذْتِ شِعْبَ الأنْصَارِ، وَلَوْلا الهجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصَارِ"(3).

حم عن النضر بن أَنس عن أنس.

38/ 9676 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ للأنصَار، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أبْنَاءِ الأْنصَارِ، وَأوْلادِ الأنْصَارِ، وَمَوَالِى الأنْصَارِ"(4).

حم، م عن أنس، طب عن عوف بن سلمة بن عوف، عن أبيه، عن جده.

(1) الحديث رواه الترمذي في صحيحه جـ 1 ص 58 باب ما يقول بين السجدتين.

(2)

الحديث في صحيح مسلم جـ 16 ص 67 "باب فضل الأنصار".

(3)

الحديث بنصه في (كنز العمال) جـ 6 ص 197 كتاب الفضائل من قسم الأقوال وجاء في الحديث (كرشى وعيبتى) يريد صلى الله عليه وسلم أن الأنصار موضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك، لأن المجتر بجمع علفه في كرشه والرجل يجمع ثيابه في عيبته: نهاية جـ 4 ص 163.

(4)

لفظ رواية مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء الأنصار" وله عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للأنصار، قال: وأحسبه قال: ولذرارى الأنصار، ولمولى الأنصار، لا أشك فيه" انظر: مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1724، وحديث رقم 1727، وأورده الهيثمي عن عوف الأنصاري الأشهلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولموالى الأنصار، رواه الطبراني قال الهيثمي وفيه من لم أعرفهم انظر مجمع الزوائد ج 10 ص 41.

ص: 453

39/ 9677 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ للأَنصَارِ، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِلكنَائِنِ، وَالجيرَانِ"(1).

طب عن أنس رضي الله عنه.

40/ 9678 - "اللهم اغْفِرْ للأنْصَارِ وَأبنَائِهَا، وَأَبْنَاءِ أبْنَائِهَا، وَحَشَمِهَا"(2).

عبد بن حميد عن جابر.

41/ 9679 - "اللَّهُمَّ اغْفِر للأَنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، ولأبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِذَرَارِيهم وَلِمَوَالِيهم، وَلِجِيرَانِهِم".

البغوي، والباوردى، وابن قانع، ش، طب، ض عن رفاعة بن رافع الزرقى.

42/ 9680 - "اللهُمَّ اغْفِرْ للأَنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أَبناءِ الأنصارِ، وَلأبْنَاءِ أبنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِنِساءِ الأنصَارَ، وَلِنِسَاءِ أبناءِ الأنْصَارِ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ أبْنَاءِ الأْنصَارِ (3) ".

حم، ش، طب عن زيد بن (4) أرقم.

43/ 9681 - "اللهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلم لا يَنْفَعُ، وَعَمِلٍ لَا يُرْفَعُ، وَقَلبٍ لا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 40 ما نصه: (عن أنس بن مالك قال: شق على الأنصار النواضح (إبل السقى) فاجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه أن يُكرى لهم نهرًا شحًا، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: مرحبًا بالأنصار، مرحبًا بالأنصار، مرحبًا بالأنصار، لا تسألونى اليوم شيئًا إلا أعطيتكموه، ولا أسأل الله لكم شيئًا إلا أعطانيه: فقال بعضهم لبعض: اغتنموها وسلوه المغفرة، فقالوا: يا رسول الله! ادع لنا بالمغفرة فقال: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار). وفي رواية ولأزواج الأنصار، رواه أحمد والبزار بنحوه، وقال: مرحبًا بالأنصار، ثلاثًا، والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه، وقال: وللكنائن (الكنة: امرأة الابن وامرأة الأخ) قال الهيثمي: وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح أهـ. ومعنى (يكرى) بحضر: النهاية ص 57 ط.

(2)

الحشم بالتحريك: جماعة الإنسان اللائذون به لخدمته: النهاية.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 40 مع مغايرة في اللفظ، ونصه:(عن رفاعة بن رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر للأنصار، ولذرارى الأنصار، ولذرارى ذراريهم، وجيرانهم)، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح، غير هشام بن هارون وهو ثقة أهـ.

(4)

وردت رواية زيد بن أرقم في مسلم مختصرة فانظرها في الهامش السابق.

ص: 454

ط، ش، حم، حب، ك، ض عن أَنس رضي الله عنه (1).

44/ 9682 - "اللَّهُمَّ بَاركْ لَهُم فِي مِكْيَالِهم، وَبَارِكْ لَهُم لي صَاعِهِم وَمُدِّهِم، يعني المدينة (2) ".

مالك، خ، م، ن، والدرامى (حب) عنه.

45/ 9683 - "اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سهلًا".

ابن أَبي عمر، حب، وابن السنى (عمل اليوم والليلة)، ض عنه.

46/ 9684 - "اللَّهُمَّ أقْبلْ بقَلبِى إِلَى دِينِك، واحفَظْ منْ وراءَنَا برحْمَتِكَ".

ع، ض عنه (3).

47/ 9685 - "اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسكينًا، وَأمِتْنِى مِسكينًا، واحْشُرنِى فِي زُمْرَةِ المَسَاكِينِ (4) ".

عبد بن حميد، هـ عن أبي سعيد، الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس، ق، وتمام، طب، كر، ض عن عبادة بن الصامت.

48/ 9686 - "اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مسكِنيًا، وَأَمِتْنِى مِسكينًا، وَاحْشُرْنِى فِي زمْرَةِ المَسَاكِينِ يَوْمَ القيَامَةِ (5)، إِنَّهُمْ يَدْخُلونَ الجنَّةَ قَبْل أغْنِيَائِهِمْ بِأرْبَعِينَ خَرِيفًا- يا عائشة! لا تردى مسكينًا، ولَوْ بِشق تَمْرَةٍ، أحِبِّى المَسَاكِينَ وَقَرَبِيهِمْ، فَإِنَّ اللهَ يُقَرَبكِ يَوْمَ القِيَامَةِ".

(1) الحديث في الصغير 1453 برواية حم، حب، ك عن أنس ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في البخاري عن أنس، كتاب الكفارات: باب صاع المدينة، مع مغايرة يسيرة في اللفظ، ونصه:(اللهم بارك لهم في مكيالهم، وصاعهم، ومدهم) أهـ.

(3)

انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 176 باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دعا بها وعلَّمها، قال العلامة الهيثمي: رواه أبو يعلى عن شيخه أبي إسماعيل الجيزي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(4)

هذا الحديث في الصغير برقم 1554 بدون (ق) ورمز له بالضعف، قال المناوي: وقد زعم ابن الجوزي وَضْعَهُ، وردة ابن حجر كالزركشى وأطال، وأنظر الحديث بعده قال المناوي: وأراد بالمسكنة هنا مسكنة القلب لا المسكنة التي هي نوع من الفقر، قال ابن حجر: أراد بفَرْضِ ثبوته أن لا يتجاوز الكفاف. أ. هـ.

(5)

انظر الترمذي جـ 2 ص 56، 57 كتاب الزهد بزيادة (فقالتَ عائشة: لم يا رسول الله؟ ) بعد قوله: (يوم القيامة) قال أبو عيسى هذا حديث غريب. والحديث في جمع الفوائد جـ 2 ص 273.

ص: 455

ت غريب، هب عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ.

49/ 9687 - "اللَّهُمَّ أحْيِنى مِسكينًا، وَتَوَفنِى مِسكنيًا، وَاحْشُرْنى فِي زُمْرَة المَسَاكِينِ، وَإنَّ أَشْقَى الأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعَذَابُ الآخِرَةِ (1) ".

ك عن أبي سعيد.

50/ 9688 - "اللَّهُمَّ تَوفَّنِى فَقِيرًا، وَلَا تَوَفَّنِى غَنيًا، وَاحْشُرْنِى فِي زُمْرَة المسَاكين، فَإِن أشْقَى الأشْقياءِ مِنْ جُمِعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعذَاب الآخرَةِ (2) ".

عد، هب عنه.

51/ 9689 - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى، الَّلهُمَّ اهْدِنِى".

ابن أبي عاصم، ض عن أنس رضي الله عنه.

52/ 9690 - "اللَّهُمَّ إِنى أَعُوذُ بِكَ مِن الفَقْر، وَعَذِابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيا، وَالمَمَاتِ (3) ".

طب عن عثمان بن أبي العاصى رضي الله عنه.

53/ 9691 - "اللهُمَّ إِنى أَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ عَذَاب النَّارِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحَيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ (4) ".

خ، ن عن أبي هريرة، ورواه مسلم من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان

(1) الحديث في الصغير برقم 1454 ورمز له بالصحة، قال العلامة المناوى: وزعم ابنا الجوزي وتيمية وضعه، قال ابن حجر: وليس كذلك، بل صححه الضياء في (المختار). وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: أساء ابن الجوزي بذكره له في الموضوعات، وقال ابن حجر مرة أخرى: أسرف ابن الجوزي بذكره في الموضوع، وكأنه أقدم عليه لما رآه مباينًا للحال التي مات عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه كان مكفيًا أهـ.

(2)

راجع الكلام في الهامش على مثله في الحديث الذي قبله مباشرة.

(3)

انظر الحديث التالي والتعليق عليه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1556، وقال العلامة المناوى: وفي البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد -أي الأخير- فليستعذ بالله من أربع، يقول اللهم .. إلخ، وذكره النسائي في كتاب الاستعاذة جـ 2 ص 319 مع مغايرة يسيرة في اللفظ (من شرح المسيح الدجال (بدل) من فتنة المسيح الدجال).

ص: 456

يعلمهم هذا الدعاءِ كما يعلم السورة من القرآن، يقول: الَّلُهَّم إِنَّى أعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ جَهنَّمَ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَاب القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدجالِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ.

54/ 9692 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْز، وَالكسلِ، وَالجُبنِ، وَالبُخْلِ،

والهَرَم، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَمَاتِ (1) ".

ش، حم، خ، م، د، ت صحيح، ن، وأبو عوانة، حب، عن أنس رضي الله عنه.

55/ 9693 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْل وَالكسَلِ، وَأرْذِلِ العُمُرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحيَا وَالمَمَاتِ (2) ".

م عن أَنس رضي الله عنه.

56/ 9694 - "اللَّهُم إِنّى أعُوذُ بكَ مِنَ الكسَل وَالهَرَم، وَالجُبن وَالبُخْلِ، وَسُوءِ الكبرَ، وَفِتْنَةِ الدجَّال، وعَذَابِ القَبْرِ (3) ".

ش، ن عن أنس.

57/ 9695 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن البُخْل، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الجبنِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلى أرْذَل العُمُر، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عذاب القَبْرِ (4) ".

حم، خ، م، ش، حب عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

58/ 9696 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن بَطن لَا يَشْبَعُ، وَأعُوذُ بكَ مِن صَلاة لَا تَنْفَع، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاد لَا يُسْمَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلب لَا يَخْشَعُ".

(1) الحديث في صحيح البخاري جـ 13 ص 431 ط الحلبى 1959 م عن أنس، بدون لفظ (البخل) وهو في الصغير برقم 1555 بزيادة (وأعوذ بك من عذاب النار) بعد قوله:(عذاب القبر) برواية حم، ق عن أنس.

(2)

الحديث في صحيح مسلم جـ 17 ص 30 المطبعة المصرية الأزهرية 1930 م باب الدعوات والتعوذ.

(3)

الحديث في سنن النسائي جـ 2 ص 315 المطبعة الميمنية بمصر سنة 1306 هـ، كتاب الإستعاذة بدون لفظ (وسوء الكبر) وسيأتي برواية البخاري بزيادة فيه.

(4)

الحديث في صحيح البخاري جـ 13 ص 433 مطبعة مصطفى البابى الحلبى سنة 1959 باب التعوذ من البخل.

ص: 457

حب، وسمويه، ض عن أَنس (1).

59/ 9697 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ".

حم، م (2) د، ن، هـ عن البراءِ.

60/ 9698 - "اللَّهُمَّ اجْعَلنى شَكُورًا، وَاجعَلى صَبُورًا، واجعَلنِى فِي عَينِى صَغِيرًا، وَفِي أَعْيُن الناسِ كبِيرًا"(3).

بز عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه.

61/ 9699 - "اللَّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه، مَا عِلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ".

ط، طب عن جابر بن سمرة (4).

62/ 9700 - "اللهُمَّ اسْتُر عَوْرَتِى، وآمِنْ رَوْعَتِى، وَاقْضِى دَينِى".

بَقِيُّ بن مخلد، وابن مَندهْ، وأبو نعيم عن ابن جندب، عن أبيه (5).

(1) جاء في سنن النسائي جـ 2 ص 316 تحت عنوان (الإستعاذة من الشقاق والنفاق وسوء الخلق)، أخبرنا قتيبة قال حدثنا خلف عن حفص عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع".

(2)

ولفظه عند مسلم جـ 12 ص 209، 210 قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهما عن أبي معاوية قال يحيى أخبرنا وأبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة بن البراء بن عازب قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محممًا مجلودًا فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقال: هكذا تجدون حد الزانى في كتابكم قالوا: نعم فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزانى في كتابكم قال: لا، ولولا أنك نشدتنى بهذا لم أخبرك نجده الرجم ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فجعلنا التحميم والجلد مكان الجلد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه" فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} إلى قوله {إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ} ، يقول ائتوا محمدًا صلى الله عليه وسلم فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا فأنزل الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} في الكفارة، والتحميم دهن الوجه باللون الأسود.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1479 ورمز له بالحسن قال المناوى قال الهيثمي فيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف لكن حسن البزار حديثه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1455 ورمز له بالحسن وفي الظاهرية بلفظ "أسألك الخير كله".

(5)

الحديث في الصغير برقم 1516 ورمز له بالضعف برواية الطبراني عن خباب بن الأرت.

ص: 458

63/ 9701 - "اللَّهُمَّ أقْبِلْ بِقُلُوبهمْ، وَباركْ لَنَا فِي صَاعِنَا ومُدنَا"(1).

حم، والرويانى، طس، حل، ض عن أَنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

64/ 9702 - "اللَّهُمَّ بَارِكَ لَنَا في مُدَنا وَصَاعنَا، وَاجْعَل مَعَ البَرَكةِ بَرَكَتَينِ".

حم عن أبي سعيد.

65/ 9703 - "اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا في الأمور كلهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْي الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ".

حم، حب، والباوردى، وابن قانع، وابن أبي عاصم، طب، ك، ض عن بسر بن أَبى أرطأةَ (2).

66/ 9704 - "اللَّهُمَّ أحْسِنْ عَاقِبَتِى في الأمُور كلِّهَا، وَأجرْنِى مِنْ خِزْي الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ، مَنَ كَانَ ذَلِكَ دُعَاءَهُ مَاتَ قَبْلَ أن يُصِيبَهُ البَلاءُ (3) ".

طب عنه.

67/ 9705 - "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الخَطَّاب"(4).

ك عن ابن عباس، طب عن ثوبان، كر عن علي والزبير.

68/ 9706 - "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإِسْلامَ بِأبِى جَهْل بن هِشَامٍ، أوْ بِعُمَر بن الخَطَّابِ".

ت، طب، كر عن ابن عباس، كر عن خباب، طب، ك عن ابن مسعود (5).

(1) الحديث في صحيح الترمذي جـ 2 ص 328 عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال (فذكره: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه من حديث زين بن ثابت إلا من حديث القطان.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 178 عن بسر بن أرطاة القرشى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم أحسن

" إلخ، رواه الطبراني وأحمد، وزاد "من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء" ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات، وهو في الصغير برقم 1456 ورمز له بالحسن.

(3)

سبق التعليق على مثله.

(4)

الحديث رواه الحاكم في مستدركه جـ 3 ص 83 برواية ابن عمر رضي الله عنهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم أعز الإسلام بعمر" وقال الحاكم هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(5)

الحديث رواه الحاكم في مستدركه جـ 3 ص 83 برواية مسروق عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبى جهل بن هشام، فجعل الله دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمر رضي الله عنه، فبنى عليه ملك الإسلام، وهدم به الأوثان".

ص: 459

69/ 9707 - "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأحبِ هَذَينِ الرَّجُلَينِ إِلَيكَ، بِعُمَرَ بن الخَطَّابِ، أوْ بأبى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ"(1).

حم، وعبيد بن حميد، ت حسن صحيح، وابن سعد، ع، حل عن ابن عمرو، ن عن أَنس، عن خباب.

70/ 9708 - "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الخطَّابِ خَاصَّةً"(2).

هـ، عد، ك، ق عن عائشة.

71/ 9709 - "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الخَطَّابِ، اللَهَّمَّ وَأعِز عُمَرَ بْنَ الخطابِ (3) ".

كر عن الزبير بن العوام.

72/ 9710 - "اللهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بأبِى جَهْل، أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".

البغوي عن ربيعة السعدى.

73/ 9711 - "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّين بعُمَر بن الخَطَّاب".

ابن سعد عن الحسن مرسلًا.

74/ 9712 - "اللهُمَّ اشْدُدِ الدّينَ بِأحَب الرَّجُلَينِ إِلَيكَ، بِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أوْ بِأبى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ".

كر عن ابن عمر بن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

(1) الحديث رواه الترمذي في صحيحه جـ 2 ص 292 في مناقب عمر بن الخطاب ولفظه (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبى جهل أو بعمر بن الخطاب)، قال: وكان أحبهما إليه عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.

(2)

الحديث رواه الحاكم في مستدركه جـ 3 ص 83 برواية عائشة رضي الله عنها في مناقب أمير المؤمنين بن الخطاب وقال بعد ذكر الحديث هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

(3)

سبق التعليق على مثله مع مغايرة يسيرة في اللفظ.

ص: 460

75/ 9713 - "اللَّهُم أيِّدِ الإِسْلامَ بِعُمَرَ (1) ".

ط، حم، والشاشى عن ابن مسعود.

76/ 9714 - "اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى المُحَلِّقِينَ ثَلاثًا (2) ".

ابن منده، حل عن جابر بن الأزرق الغاضرى.

77/ 9715 - "اللَّهُمَّ إِنى أعَّوذُ بِكَ مِنْ قَلب لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمعُ، وَنَفْسِ لا تَشْبَعُ"(3).

طب، كر عن جرير.

78/ 9716 - "اللَّهُمَّ لَا تُخْزنِى يَوْمَ البَأسِ، وَلَا تُخْزنِى يَوْمَ القِيَامَةِ".

ابن قانع، طب، حل، ض عن أَبي قرصافة.

79/ 9717 - "اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَا تَفْضَحْنَا يَوْمَ اللِّقَاءِ".

كر عنه.

80/ 9718 - "اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاويَةَ الكتَابَ وَالحِسَابِ وَقِهِ العَذَابَ".

(1) هذا جزء حديث ورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 6 ص 168 وتمامه، حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا السعودى عن أبي نهشل عن أبي وائل قال: قال عبد الله: فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله عز وجل: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وبذكره الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب: وإنك علينا يابن الخطاب والوحى ينزل في بيوتنا؟ فأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم له: اللهم أيد الإسلام بعمر، وبرأيه في أبو بكر، كان أول الناس بايعه".

(2)

جاء في مسند أحمد جـ 3 ص 260 حديث برقم 1859 ونصه: حدثنا هشيم أخبرنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم اغفر للمحلقين، فقال رجل: وللمقصرين فقال: اللهم اغفر للمحلقين فقال الرجل: وللمقصرين فقال في: الثالثة أو الرابعة: وللمقصرين" وقال الشيخ شاكر إسناده صحيح وفي ابن ماجة جـ 2 ص 127 حديث آخر، الباب عن ابن عباس، ومع هذا الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر: انظر المنتقى حديث 2615 وشرح الترمذي 2: 109.

(3)

جاء في مجمع الفوائد جـ 2 ص 269 (أدعية غير مؤقتة) وفيها الإستعاذة عن زيد بن أرقم مرفوعًا "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا تستجاب" لمسلم والنسائي.

ص: 461

حم، ع، طب، حل عن العِرْبَاضِ بن ساريةَ، الحسن بن سفيان، والحسن بن عرفَه في جزئه، والبغوى، وابن قانع، حل، كر عن الحارثِ بن زياد، عد، كر عن ابن عباس، طس، طب، وتَمَّامٌ عن عبد الرحمن بن أبي عميرةَ المزنى، ابن الجوزي في الواهيات عن أبي هريرة رضي الله عنه.

81/ 9719 - "اللهُمَّ اغْفِرْ لأحْيَائنَا وَأمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَينِنَا، وَأَلّفْ بَينَ قُلُوبِنَا، اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ فُلانٌ، وَلَا نَعْلَمُ إِلا خَيرًا، وَأَنْتَ أعْلَمُ بِهِ، فَاغْفِرْ لنَا وَلَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَإِنْ لَمْ أَعْلَمْ خَيرًا، قَال: لَا تَقُلْ إِلا مَا تَعلَمُ"(1).

ابن سعد، والبغوى، والباوردى، طب، حل عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب عن أبيه.

82/ 9720 - "اللَّهُمَّ بكَ أَصْبَحْنَا، وَبكَ أَمْسَينَا، وبك نحيا وَبِكَ لمُوتُ، وَإلَيكَ النُّشُورُ".

أبو عوانة في صحيحه، والترمذي وحسنه عن أبي هريرة (2) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إِذا أصبح يقول فذكره، وإذا أَمسى قال مثله.

(1) جاء في مجمع الزوائد جـ 3 ص 33 باب الصلاة على الجنازة عن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت: "اللهم أغفر لأحيائنا وأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا، اللهم هذا عبدك فلان بن فلان لا نعلم إلا خيرًا وأنت أعلم به فاغفر لنا وله، وقال: فقلت له وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرًا قال: لا تقل إلا ما تعلم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس (والتدليس أن لا يسمى الراوي شيخه الذي سمع منه بل يروى عمن فوقه بلفظ يوهم السماع كما يقول عن فلان وقال فلان بأن فلانًا، وذهب الجمهور إلى قبول تدليس من عرف أنه لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة وإلى رد من كان يدلس عن الضعفاء وغيرهم حتى نص على سماعه بقوله: سمعت أو حدثنا أو أخبرنا والذي وقع من بعض الأكابر إنما كان لوثوقهم بصحة الحديث واستغناءً بشهرة الحال).

(2)

الحديث في صحح الترمذي جـ 2 ص 345 باب الدعاء -ونص الحديث- "حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور" قال أبو عيسى هذا حديث حسن.

ص: 462

83/ 9721 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُحَلِّقينَ، قَالُوا: والمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمحَلِّقينَ: قَال فِي الثَّالِثَةِ وَالمُقصِّرِينَ".

ش، حم، طب، وابن قانع، ض عن حَبَشِيِّ بن جنادة (1) ش، حم، خ، م، هـ عن أَبي هريرة، ش عن يزيد بن أَبي مريم عنه، حم، طب عن مالك بن ربيعة، حم، ش، طب عن ابن عباس، طب عن أم الحصين، حم عن قارب بن الأسود والثقفى.

84/ 9722 - "اللَّهُمَّ ارْحَم المُحَلِّقينَ: قَالُوا: والمُقَصِّرينَ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: اللَّهُمَّ ارْحَمْ المُحَلِّقِينَ: قَال في الثالِثَةِ وَالمُقَصِّرينَ (2) ".

مالك، ط، حم، خ، م، د، ت، هـ عن ابن عمر، حم، ش، م، عن أُم الحصين، ط، حم، ع عن أَبي سعيد، طب عن عبد الله بن قارب.

85/ 9723 - "اللَّهُمَّ مَنْ كنتُ مَوْلاهُ فَعَلِيُّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُ، وَعَاد مِنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نصَرَه، وَأعِنْ مَنْ أَعَانَهُ"(3).

طب عن حَبَشِيِّ بن جُنَادة.

86/ 9724 - "اللَّهُمَّ أعِنْهُ وَأَعِنْ بهِ، وَارْحَمْه وَارْحَمْ بِهِ، وَانْصُرْه وَانْصُرْ بِه، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ- يَعني عَلِيًّا (4) ".

(1) جاء في مجمع الزوائد جـ 3 ص 262 (باب في الحلق والتقصير) عن حبشى بن جنادة وكان ممن شهد حجة الوداع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر للمحلقين قالوا: يا رسول الله! والمقصرين قال: اللهم اغفر للمحلقين قالوا: يا رسول الله! والمقصرين قال: في الثالثة والمقصرين رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.

(2)

جاء في مجمع الزوائد جـ 3 ص 262 (في الحلق والتقصير) عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق يوم الحديبية وأصحابه إلا أبو قتادة وعثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله المحلقين قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: يرحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والمقصرين في الثالثة" رواه أحمد وأبو يعلى واللفظ له وفيه أبو إبراهيم الأنصاري جهله أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح، وتقدم الكلام في مثله قريبًا.

(3)

جاء في مجمع الزوائد جـ 9 ص 106 (باب قوله من كنت مولاه فعلى مولاه) عن حبشى بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه" رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

(4)

تقدم بعضه في الحديث الذي قبله عن حبشى بن جنادة، انظر هامشه.

ص: 463

طب عن ابن عباس.

87/ 9725 - "اللهُم إِنَّكَ بَارَكْتَ لأمَّتِى فِي أصحَابى فَلَا تَسْلبْهُمُ البَرَكَةَ، وَبَارَكْتَ لأصْحَابِى في أبي بَكْر فَلَا تَسْلبْهُمُ البَرَكَةَ، واجْمَعْهُمْ عَلَيهِ وَلَا تَنْشُرْ أمرَه، فَإِنَهُ لَمْ يَزَلْ يُؤثِرُ أمْرَكَ عَلَى أَمْرِه، اللَّهُمَّ وأعزَّ عمَر بنَ الخَطَّابِ، وصَبِّرْ عَّثْمَان بنَ عَفَّانَ، وَوَفِّقْ عَلِيًّا، واغْفِرْ لِطَلحة، وَثبِّتْ الزبيرَ، وَسَلم سَعْدًا، وَوَقِّرْ عَبْدَ الرَّحْمَن بنَ عَوْف، وَألحِقْ بِى السابِقِينَ الأوَّلِينَ مَنَ المهَاجرِين وَالأنصَار، وَالتَّابعينَ بإحْسَان (1) الذينَ لا يَتَكَلَّفُونَ، اللهم إِنِّي وَصَالِحَ أُمَّتِي بُرَاءُ مِنْ كُلِّ مُتَكَلِّفَ"(2).

قط في الأفراد، ك

والخطيب، وابن عساكر، والديلمى، والرافعى عن الزبير بن العوام، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، ابن عساكر عن الزبير بن أبي هالة وآخره "والتابعين بإِحسان الذين يَدْعُونَ لِي ولأمواتِ أمَّتِي ولا يتكلَّفُونَ، ألا إِنى برئ من التكلف وَصَالحُ أمَّتِي"(3).

88/ 9726 - "اللهُمَّ إِليكَ أشكو ضَعْفَ قُوْتِى، وَقلَّةَ حِيلَتِى وَهَوَانِى عَلَى الناسِ يَا أرحَمَ الرَّاحِمين (4)، إِلى من تَكِلُنِى إِلى عَدو يَتَجَهَّمُنِى (5)، أمْ إِلى قَرِيب مَلَّكْتَهُ أمْرِى، إِن لَمْ تَكُنْ سَاخَطًا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِى، غَيرَ أنه عَافيَتَكَ أوْسَعُ أعُوذُ بِنَورِ وَجهكَ الكرِيم الذي أضَاءَتْ لَهُ السمَواتُ، وأشْرَقَتْ لَه الظلُمَات، وَصَلُحَ عَلَيهِ أمْرُ الدنْيَا وَالآخِرةِ، أنْ تُحِلَّ عَليَّ غَضَبَكَ، أَوْ تنزِلَ عَلَيَّ سُخْطَكَ (6) وَلَكَ العُتْبَى حَتى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".

(1) في الظاهرية (وأعن- بدل قوله- وأعز).

(2)

في الظاهرية (زيادة- إلى يوم الدين- بعد قوله- لإحسان).

(3)

أي وصالح أمتى برئ من التكلف.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 2 ص 35 في (باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وعرضه نفسه على القبائل)(برواية الطبراني) وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات، وذكره صاحب مجمع الفوائد برواية الطبراني في الكبير جـ 2 ص 28 وفي الجامع الصغير برقم 1483 ورمز له بالحسن.

(5)

في الظاهرية (بعيد) بدل (عدو) و (ويتجهمنى) بدل (يتهجمنى) والظاهر أن (يتهجمنى) بتقديم الهاء على الجيم خطأ من الناسخ فإننا لم نجد هذه المادة في القواسين متعدية إلى المفعول، والصواب (يتجهمنى) بتقديم الجيم على الهاء، ومعناه يلقانى بالغلظة والوجه الكريه كما في النهاية جـ 1 ص 323.

(6)

(سخطك) بضم السين وسكون الخاء، أو بفتح الأولى والثانية بمعنى الكره والغضب.

ص: 464

طب في السنة عن عبد الله بن جعفر.

89/ 9727 - "اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلبى مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِى مِنَ الرِّياء، وَلِسَانِي مِنَ الكَذِبِ، وَعَينِي مِنَ الخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ، وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ (1) ".

الحكيم، والخطيب، والديلمى، والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن أُم معبد الخزاعية (2) رضي الله عنها.

90/ 9728 - "اللَّهُمَّ أغْنِنِى بِالعِلم، وَزيِّنِّي بِالحِلم، وَكَرِّمْنِى بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلنِي بِالعَافِيةِ"(3).

الرافعي رضي الله عنه الظاهرية عن ابن عمر (4).

91/ 9729 - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى عَينَيينِ هَطَّالتَين تَشْفيَانِ القَلبَ بِذُرُوف الدُّمُوع مِنْ خَشْيَتِكَ (قَبْلَ أنْ) (5) تَكُونَ الدمُوعُ دَمًا وَالأضْرَاسُ جَمْرًا".

ابن عساكر (6) عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه.

92/ 9730 - "اللَّهُمَّ إِنّى أَتَّخِذُ عنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أنَا بَشَرٌ، فَأيما مُؤمِنٍ آذَيتُهُ، أو شتَمْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُه، أَوْ لَعَنْتُهُ فَاجْعَلهَا لَهُ صَلاةً، وَزَكَاة وقُرْبَةً تُقَرَبهُ بِهَا إِلَيك يَوْمَ القِيَامَةَ"(7).

(1) الحديث في الصغير برقم 1529 ورمز له بالضعف، وقال المناوى نقلا عن الحافظ العراقي إن سنده ضعيف أهـ فيض القدير.

(2)

ساقطة من نسخة الظاهرية.

(3)

في الصغير برقم 1532 ورمز له بالحسن، قال المناوى رواه ابن النجار في تاريخه عن ابن عمر بن الخطاب ورواه عنه الإمام الرافعي أيضًا.

(4)

في الظاهرية زيادة رضي الله عنه بعد الرافعي، ولعله من الناسخ وقد أراد ابن عمر.

(5)

ما بين القوسين زيادة في التونسية.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1530 ورمز له بالحسن، رواه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر بن الخطاب قال المناوى (وقضية صنيع المصنف أنه لم يَره مخْرَجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز هو عجيب فقد رواه الطبراني في الكبير وفي الدعاء وأبو نعيم في الحلية، قال الحافظ العراقي وإسناده حسن) أهـ فيض القدير.

(7)

الحديث في الصغير برقم 1557 ورمز له بالصحة، زاد المناوى في الشرح (ق) الدعوات عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة لمسلم أقرب)، وأورد المناوى في سببه حديثًا لمسلم (عن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدرى ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما فلما خرجا قلت له: فقال: (أو ما علمت ما شارطت عليه ربى قلت: اللهم إنما أنا بشر فأى المسلمين إلخ)، زادت التونسية رضي الله عنه بعد أبي هريرة.

ص: 465

حم، خ، م عن ي بى هريرة.

93/ 9731 - "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأيُّمَا رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهْ، أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلهَا لَه زَكَاةً وَرَحْمَةً (1) ".

حم، م، ش عن أبي هريرة رضي الله عنه.

94/ 9732 - "اللهُمَّ إِنَّمَا مُحَمدٌ بَشَرٌ يَغْضَب كَمَا يَغْضَبُ البَشَرُ، وَإنِّي قَدْ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلفَنيهِ، فَأيما مُؤْمنٍ آذَيتُهُ، أوْ سَبَبْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلهَا لَهُ كفَّارَة، وَقُرْبَة تُقَربهُ بِهَا إِلَيكَ يَوْمَ القِيامةِ".

م عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).

95/ 9733 - "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ، فَأيُّمَا عَبْدِ مِنَ المؤمِنِينَ دَعَوْتُ عَلَيهِ بِدَعْوَة فَاجْعَلهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً (3) ".

حم عن أبي الطفيل وامرأته سودة.

96/ 9734 - "اللهُمَّ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ أغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ البَشَر وَأرْضَى كَمَا يَرضَى البَشَر، فَمَنْ لَعَنْتُهُ مِنْ أَحد مِنْ أمتِى فَاجْعَلهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً (4) ".

طب عن أبي الطفيل.

97/ 9735 - "اللَّهُمَّ إِنى أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْز، وَالكسَلِ، والجبن، وَالبُخْلِ (والهم - الظاهرية) وَالهَرَم، وَعَذَاب القَبْرِ، وَفَتْنَةِ الدَّجالِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، وَزَكَهَا أَنْتَ

(1) في الظاهرية زيادة (فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة).

(2)

الحديث ساقط من النسخة الظاهرية.

(3)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 8 ص 267 على أن عبد الله بن عثمان بن خيثم سأل أبا الطفيل عمن لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم بذكرهم، فقالت امرأته سودة: منه يا أبا الطفيل أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

وذكرت الحديث. رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وإسناده حسن أهـ.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بنصه ورواية جـ 8 ص 267 وقال فيه: رواه الطبراني وفي عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك زادت الظاهرية (حم).

ص: 466

خَيرُ منْ زَكَّاهَا، أنْتَ وَلِيُّها ومَوْلاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ علمٍ لَا يَنفَعُ، وَمِنْ قَلب لَا يَخْشَع، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَصَلاة لَا تَنْفَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُستَجَاب لَهَا (1) ".

حم، وعبد بن حميد، م، ن، طب عن زيد بن أرقم.

98/ 9736 - "اللَّهُمَّ ارْزُقْ آل مُحَمدٍ قُوتًا (2) ".

خ، م عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

99/ 9737 - "اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّد كفَافًا (3) ".

م عن أبي هريرة رضي الله عنه.

100/ 9738 - "اللَّهُمَّ أَتَّخذُ عنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلى يَوْمَ القِيَامةِ، إِنّكَ لَا تُخْلفُ المِيعَادَ، فَإنَّمَا أنَا بشَرٌ، فَأيُّ المُسلِمِين آذَيتُهُ، أوْ شَتَمْتُهُ، أوْ ضرَبْتُهُ، أو سَببتُهُ فَاجْعَلهَا لَهُ صَلاةً وَاجْعلهَا لَهُ زَكَاةً، وَقُرْبَةً تُقْرِّبهُ بِهَا إِلَيكَ يَوْمَ القِيَامَةِ (4) ".

ش، حم، وعبد بن حميد، وابن منيع، ع، ض عن أبي سعيد.

101/ 9739 - "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأيُّ رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أوْ لَعَنْتُهُ، أوْ جَلَدْتُه فَاجْعَلهَا لَهُ زَكاة وَأجْرًا"(5).

ش، حم، م عن جابر رضي الله عنه.

102/ 9740 - "اللَّهُمَّ اجعَلْ رزقَ آل مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا قُوتا (6) ".

حم، ت، هـ، م، ع، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) في الصغير برقم 1558 ورمز له بالصحة، ورواه أيضًا الترمذي مختصرًا في الظاهرية (البخل والجبن) وزيادة (الهم) قبل (الهرم) و (من) قبل (قلب). عدا التونسية، فليس فيها (من).

(2)

(ارزق) ساقطة من النسخة التركية: وانفردت التونسية رضي الله (بعد أبي هريرة).

(3)

رضي الله عنه في التونسية فقط.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 8 ص 266 عن أبي سعيد وأبي هريرة بدون (تؤديه إلى يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، وزيادة (لا تخلفنيه) بعد (عهدًا) وقال: رواه أبو يعلى وإسناده حسن سبق برواية البخاري.

(5)

زادت قولة (وأجرًا) بعد (زكاة) وانفردت التونسية بـ رضي الله عنه بعد جابر.

(6)

(اجعل) ساقطة من قولة، وانفردت التونسية بـ رضي الله عنه بعد أبي هريرة.

ص: 467

103/ 9741 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ حَسنًا فأحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبهُ (1) ".

حم، خ، م، هـ، ع عن أَبي هريرة، طب عن سعيد بن زيد، طب، وابن عساكر عن عائشة.

104/ 9742 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبهُمَا فَأحِبهَمَا، وأَبغض مَنْ أبْغَضَهُمَا" يعني الحسن والحسين (2).

ش، طب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).

105/ 9743 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أحِبُّهُ فَأحِبَّهُ" يعني الحسين (4).

ك عن أبي هريرة رضي الله عنه (5).

106/ 9744 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأحِبَّهُمَا (6) ".

ت حسن صحيح عن البراءِ.

107/ 9745 - "اللَّهُمَّ أَهْلَ بَيتِى، وأَنَا مُسْتَوْدِعُهُم كُلَّ مُؤمِنٍ".

ابن عساكر عن أنس.

108/ 9746 - "اللَّهُمَّ إِن إِبرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخِلَيلَكَ، دَعَاكَ لأهْلِ مَكَّةَ بِالبَرَكة، وَأنَا مُحَمَّد عَبْدُكَ وَرَسُولُك أدْعُوكَ لأهْلِ المَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ في مُدِّهِم وَصَاعِهِمْ مِثْلَ (7) مَا بَارَكْتَ لأهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكةِ بَرَكَتِينِ (8) ".

حم، ت حسن صحيح عن علي (9).

(1) في نسخة قولة (حسينًا) بدل (حسنا).

(2)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 179 وقال: رواه ابن ماجة باختصار، رواه أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف، ورواه البزار. وذكر صدر الحديث عن أبي هريرة على أنه حديث مستقل برواية البزار وقال فيه: إسناده حسن أهـ، ص 180.

(3)

ما بين القوسين انفردت به الظاهرية.

(4)

سبق برواية البخاري في نسخة قولة.

(5)

ما بين القوسين انفردت به التونسية.

(6)

الحديث ساقط من التونسية وقولة.

(7)

(مثلى) في قولة ومرتضى.

(8)

في الصغير برقم 1495 ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه الترمذي عن علي ورواه أيضًا عن أبي قتادة، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

(9)

في الظاهرية زيادة (طب).

ص: 468

109/ 9747 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلى آل فَاتِكٍ كَمَا آوَى هَدا المُصَابَ خَلِقَ مِنَ المَاءِ إِلَّا بِالمَاءِ، الَّلهُمَّ وَقَدْ قَنَطَ النَّاسُ، أوَ مَنْ قَدْ قَنَطَ منْهُمْ وَسَاءَ ظَنُّهُمْ وَهَامَت بَهَائمُهُمْ وَعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكْلَى عَلَى أوْلادِهَا إِذ حَبَسْتَ عَنَّا قَطر السَّماء، مَذَقَّتْ لِذَلِكَ عَظمُهَا، وَذَهَبَ لَحْمُهَا، وَذَابَ شَحْمُهَا، الَّلهُمَّ ارْحَمْ أنِينَ الانَّةِ وَحَنينَ الحانَّةِ، وَمَن لَا يَحْمِلُ رزْقَهُ غَيرُكَ، اللَّهُمَّ ارْحَم البَهَائمَ الحَائمَةَ، وَالأنْعَامَ السَّائمَةَ، وَالأطفَال الصَّائمَةَ، اللَّهُمَّ ارْحَم المشَايِخَ الرُّكَّعَ، والأطفَال الرُّضَّعَ، وَالبَهَائمَ الرُّتَّعَ، اللَّهُمَّ زِدْنَا قُوَّةً إِلى قُوَّتِنَا، وَلَا تَرُدنا مَحْرُومِينَ، إِنَّك سَمِيعُ الدعَاء بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".

الخطابي في غريب الحديث، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنها، أَبو عبيد، وابن عساكر عن أيوب قال: نُبِّئْتُ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتَى على رجل قد قُطِعَتْ يَدهُ في سوقة وهو في فسطاط، فقال من آوى هذا العبد المصاب؟ قالوا: فَاتِكُ، أو خريم بن فاتك قال فذكره.

110/ 9748 - "اللَّهُمَّ (ضَاحَتْ)(1) بِلادُنَا، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا، وَهَامَتْ دَوَابنا، اللَّهُمَّ منزِلَ البَرَكَاتِ مِنْ أمَاكنِهَا، وَنَاشِر الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا، بِالغَيثِ المُغِيث أَنْتَ المُسْتَغْفَرُ مِنَ الآثَام، فَنَسْتَغْفِرَكَ لِلحَمَّات (2) مِنْ ذُنُوبِنَا، وَنَتُوبُ إِلَيكَ مِنْ عَظِيم خَطَايَانَا، اللَّهُمَّ أرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَينَا مِدْرَارًا وَالِثًا (3) مَعْزُوزًا (4) مِنْ تَحْتِ عَرْشِكَ، مِنْ حَيثُ سُقْيَا (5)

(1) المفردات: ضاحت: أي برزت الشمس وظهرت لعدم الثبات فيها، فأعلت من ضحى مثل رامت من رمى وأصلها ضاحيت، الحمات: أصلها ومعظمها، حمه كل شيء معظمه وأصلها من الحم وهي الحرارة أو من حمة السنان وهي حدته، والنار: ولت السحاب هو الذي اليسير، والعا مغرى به، واكفا: غزيرا لا ينقطع، معزوزًا: شديدًا أي كثيرًا تقول عز يعز بفتح العين إذا اشتد، رابعًا: من الريع وهو الزيادة والنماء على الأصل، (ممرعًا) الممرع المخصب الناجع طبقًا: أي مالئات للأرض مغطيا لها. الغدق: المطر الكبير القطر، عجت: العج رفع الصوت، (الحايمة والسايمة والهايمة) بالياء هنا، والهمزة في بعض النسخ والمراد منها البهائم العطش والأنعام السايمة أي التي ترعى لا يعارضها أحد.

(2)

في نسخة قولة (للجمات) وكلمة (المغيث) ساقطة من الظاهرية.

(3)

في الظاهرية (واكفا) وفي قولة (والعًا) بد لا من (والثًا).

انظر تفسير الفردات بالهامش في آخر الحديث.

(4)

في التونسية (معرورًا) وفي قولة (مغرورًا) ولكن في المصادر ممرعًا.

(5)

في مرتضى والتونسية (سعيًا) وفي قولة (سَغنًا).

ص: 469

غَيثًا مُغِيثًا وَارِعًا (1) رَائعًا مُمرِعًا طَبَقًا غَدَقًا خِصْبًا تُسْرِعُ لَنَا به النّبَاتَ، وَتُكْثِرُ لَنَا بِهِ البَرَكَات، وَتُقَبِلُ بهِ الخَيرَاتُ، اللَّهُمَّ إِنك قُلتَ فِي كتَابِكَ {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ} (2)، اللَّهُمَّ فَلَا حَيَاةَ لِشَىْءٍ خُلِقَ مِنَ الماءِ إلَّا بِالماءِ، اللَّهُمَّ وَقَدَ قَنَطَ الناس أو من قد قنط منهم وساء ظنهم وهامت بَهَائمُهُمْ وَعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكْلَى عَلَى أوْلادِهَا أوْ حَبَسْتَ عَنَّا قَطرَ السمَاءِ فَدَقَّتْ لذَلِكَ عَظمُهَا وَذَهَبَ لَحْمُهَا وَذَابَ شَحْمُهَا؛ اللهُمَّ ارْحَمْ أنِينَ الآنِة وَحَنينَ الحانَّة وَمَن لا يَحْمِلُ رِزْقَهُ غيرك، اللَّهُمَّ ارحَمْ البهَائِمْ والأنعَامَ السائِمَةَ والأطفَال الصائِمَةَ اللَّهُمَّ أرحم المشايخ الركع، والأطفال الرضع، والبهائم الرتَّعَ، اللَّهُمَّ زِدْنَا قُوَّة إِلى قُوتِنَا وَلَا تَرُدنا مَحرُومِينَ إِنكَ سَمِيعُ الدُعَاءِ بِرحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين.

الخطابي في غريب الحديث، وابن عساكر عن ابن عباس هذا في: قولة ومرتضى والظاهرية وزادت التونسية رضي الله عنهما.

111/ 9749 - "اللهُمَّ انْصُرِ العباسَ وَوَلَدَ العَبَّاسِ ثَلاثًا، يَا عَمِّ! أمَّا عَلِمْتَ أن المَهْدِى مِنْ وَلَدِكَ مُوَفَّقًا رَاضِيا مَرْضِيًا (3) ".

الهيثم بن كليب، وابن عساكر عن عبد الله بن عباس عن أبيه رضي الله عنه (4) وسنده رجاله ثقات.

112/ 9750 - "اللَّهُمَّ اسْتُر العباسَ وَوَلَدَ العباسِ مِن النَّارِ (5) ".

الرويانى، والشاشى، والخرائطى، ك وتُعُقِّبَ، وابن عساكر عن سهل بن سعد.

(قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمان القيظ فنزل منزلًا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) في النسخ الثلاث (دارعًا) عدا التونسية.

(2)

كلمة (حي) ساقطة من قولة.

(3)

(موفقًا راضيًا مرضيًّا) هكذا ورد منصوبًا في نسخة مرتضى، مع أنه خبر أن وحقه الرفع، ولعله جاء على لغة من ينصب الجزءين، على حد قول شاعرهم: إن حرَّاسنا أسْدَا، ويجوز أن يكون (من ولدك) هو الخبر ليكون بشرى من النبي صلى الله عليه وسلم لعمه قبل أن يولد المهدي ولعله يقصد الهدى المنتظر، ويكون قوله (موفقًا راضيًا مرضيًّا) منصوبًا على الحال.

(4)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.

(5)

ذكره الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 326. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ص: 470

يغتسل فقام العباس فستره بكساء من صوف، قال سهل: فنظرت إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب الكساءِ وهو رافع رأسه إِلى السماء يقول: اللهم

وذكره) (1).

113/ 9751 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ للعبَّاسِ وَوَلِده مَغْمْرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطنَةً لَا تُغَادرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ وَاحْفَظهُ في وَلَدِهِ (2) ".

ت حسن غريب، ع عن ابن عباس.

114/ 9752 - "اللَّهُمَّ إِنَّ عَمِّي العَبَّاسَ حَاطَنى بِمَكَّةَ مِنْ أهْلِ الشرْك، وَأَخَذَنِى عَلَى الأنصَارِ، وَنَصَرَنِى في الإِسْلام مُؤمِنًا بِالله، مُصَدقًا بِى، اللهُم فَاحْفَظهُ وحُطْهُ وَاحْفَظْ لَهُ ذُرِّيتهُ مِنْ كُلّ مَكْرُوه".

ابن عساكر عن محمد بن إِبراهيم بن الحارث التيمى موسلا.

115/ 9753 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلعَبَّاسِ وَوَلَدِ العَبَّاسِ وَلِمَنْ أحَبَّهُمْ"(3).

الخطيب، وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه (4).

116/ 9754 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلعَبَّاسِ وَأبْنَاءِ (5) العَبَّاسِ وَأبْناءِ أبناء العَبَّاسِ (6) ".

طب عن سهل بن سعد رضي الله عنه (7).

117/ 9755 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلعَبَّاسِ مَا أسَرَّ وَما أعْلَنَ وَمَا أبْدَى وَمَا أخْفَى وَمَا كَانَ وَمَا يكونُ مِنْهُ ومن ذُرِّيَّتِهِ إِلى يَوْم القِيَامَةِ".

(1) ما بين القوسين زيادة في (الظاهرية) وذكرها الحاكم أيضًا في مستدركه لبيان سبب الحديث.

(2)

رواه الترمذي في جـ 2 ص 305 في مناقب العباس وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأورد سببه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: إذا كان غداة الإثنين فأتنى أنت وولدك حتى أدعولك بدعوة ينفعك الله بها وولدك ففدا وغدونا معه وألبسنا كساء ثم قال الحديث.

(3)

الحديث ساقط من (التونسية).

(4)

ما بين القوسين زيادة في (الظاهرية).

(5)

(ولولد) بدل (وأبناء) في التونسية.

(6)

ذكره مجمع الزوائد جـ 9 ص 269 باب ما جاء في العباس عجزًا لحديث طويل، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه عبد الرحمن بن حاتم المرادى وهو متروك.

(7)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.

ص: 471

ابن عساكر (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

118/ 9756 - "اللَّهُمَّ عَافنِى في قُدْرَتكَ، وَأَدْخلنى في رَحمَتكَ، وَاقْضِ أجَلى في طاعتك، وَاخْتِمْ لي بِخَيرِ عَمَلي، وَاجْعَلْ ثَوابَهُ الجَنَّة (2) ".

ق، ض، وابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنه (3).

119/ 9757 - "اللهُمَّ إِنَّ جَعْفَرًا قَدْ قَدَّمَ إِليَّ أَحْسَنَ الثوَابِ، فَاخْلُفْهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ بأحسَنَ مَا خَلَفْتَ أحَدًا مِنْ عِبَادكَ في ذُرِّيَّتِه".

الواقدي، وابن سعد، وَابن عساكرَ عن عبد الله بن جعفر بن سعد عن عامر.

120/ 9758 - "اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْمرًا فِي وَلَده (4) ".

طب، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنه، حم، كر عن عبد الله بن جعفر.

121/ 9759 - "اللهُمَّ اخْلُفْ جَعْفرًا في أهله وَبَاركْ لعبد الله في صَفْقَة يمينه ثَلاثَ مَرَّاتٍ (5) ".

(1) مرويات ابن عساكر معظمها ضعيف، وفيها موضوعات، وقد جاء قريب منه في الوضوعات في كتاب (تنزيه الشريعة عن الأحاديث الشنيعة الوضوعة) لأبي الحسن بن محمد بن عراق.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1531 برواية ابن عساكر عن ابن عمر وفي المناوى ابن عساكر في تاريخه عن علي، ورمز له بالحسن.

(3)

ما بين القوسين في التونسية فقط.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 286 وقال فيه: رواه أحمد ورجاله ثقات، وذكره بن واية ابن عباس في ص 273 وقال فيه: رواه الطبراني وبه عمر بن هارون وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.

(5)

جاء في مجمع الزوائد جـ 6 ص 156 - 157 باب غزوة مؤتة، عن عبد الله بن جعفر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا استعمل عليهم زيد بن حارثة فإن قتْل زيد أو استشهد فأميركم جعفر، فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة، فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، ثم أخذهما عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن إخوانكم لقوا العدو، وإن زيدا أخذ الراية فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه ثم أمهل آل جعفر ثلاثًا أن يأتيهم ثم آتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ادعوا لي بنى أخي، قال: فجئ بنا كأننا أفرخ قال: أدعوا لي الحلاق فجئ بالحلاق فحلق رؤوسنا ثم قال: أما محمد فشبه عمنا أي طالب، وأما عبد الله فشبه خَلقى وخُلُقِى، ثم أخذ بيَدى فأشالهما فقال: اللهم اخلف جعفرًا في أهده، وبارك لعبد الله في صفْقَة يمينه: قالهَا ثلاث مرات قال فَجَاءت أمنا فذكرت يُتْمنا فقال: العَيْلة العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟ قلت: روى أبو داود وغيره بعضه -رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح أهـ.

ص: 472

ط، وابن سعد، حم، طب، ك، وابن عساكر عن عبد الله بن جعفر.

122/ 9760 - "اللَّهُمَّ بارك لأمَّتِى في بكورها".

طب، والدارمي، د، ت حسن، ن، هـ، حب، ض عن صخر الغامدى وما له غيره، ع، طب عن عبد الله بن سلام عن ابن عمر، قط في الأفراد عن أَبي ذر، طب عن ابن عباس، كر، وابن النجار عن أنس الشيرازى في الألقاب عن سهل بن سعد، الحاكم في الكنى، طب عن عمران بن حصين، طب عن ابن مسعود، طب عن كعب بن مالك، طب عن النواس، عق عن بريدة، حم عن علي رضي الله عنه (1).

123/ 9761 - "اللَّهُمَّ بَاركْ لأمَّتِى في بُكُورها يَوْمَ الخَمِيسِ".

هـ عن أبي هريرة (2)، الحكيم، طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

124/ 9762 - "اللَّهُمَّ اهْدِنِى فِيمَنْ هَدَيتَ، وَعَافِنى فِيمَنْ عَافَيتَ، وَتَوَلَّنى فِيمَنْ تَوَلَّيتَ، وَبَارِكْ لي فِيمَا أَعْطَيتَ، وقِنى شَرَّ ما قَضَيتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيكَ، وإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَاليتَ، تَبَارَكْتَ رَبّنَا وَتَعَاليتَ".

ط، ش، حم، د، ت حسن، ن، هـ، والدارمي، وابن الجارود، وابن خزيمة، ع، وابن قانع، حب، طب، ك، ق، ض عن السيد الحسن قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) الحديث في الصغير برقم 1457 ورمز له بالصحة، قال المناوي: وظاهر صنيع المصنف حيث اقتصر على هؤلاء أنه لم يُرْو إلا عنهم وليس كذلك فقد زاد ابن الجوز كغيره فرواه عن آخرين: على أمير المؤمنين، وبقية العبادلة وجابر وأبي هريرة وسهيل بن سعد وأبي رافع وعمارة بن وثيمة وأبي بكرة وبريدة بن الحصيب وواثلة ونبيط وأبي ذر وأنس والعرس بن عميرة وعائشة وضعفها أعنى ابن الجوزي كلها وقال لا يثبت منها شيء، وقال أبو حاتم: لا أعلم فيه حديثًا صحيحًا قال ابن حجر: وقد اعتنى بعض الحفاظ: يعني المنذري بجمع طرقه فبلغ عدد من جاء عنه من الصحابة نحو العشرين والحديث في مسند أحمد برقم 1319 وقال محققه الشيخ شاكر: إسناده ضعيف، والحديث من زيادات عبد الله بن أحمد، والمقصود بأمتى أمة الإجابة، وأول كل شيء باكورته أهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1458 من إخراج [هـ] عن أبي هريرة ورمز له بالضعف، وقد روى الحديث بروايات وأسانيد مختلفة، قال ابن الجوزي: تفرد به محمد بن أيوب بن سويد عن أبيه ومحمد -قال ابن حبان- يروى الموضوع ولا يحل الإحتجاج به، وقال الحافظ العراقي: أسانيده كلها ضعيفة راجع المناوى جـ 2 ص 104.

ص: 473

كلمات أقولهن في الوتر فذكره، وزاد طب، ق " وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيتَ"، وزاد النسائي:(وَصَلَّى الله عَلَى (1) النَّبيِّ وسلم)، حم عن السيد الحسن الخطيب عن ابن عمر، طس عن بريدة رضي الله عنه.

125/ 9763 - " اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفِر، والخَلِيفَةُ في الأهْل، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بِصُحْبةٍ، وَاقْلبْنَا بِذِمة، اللَّهُمَّ ارْزُقْنى قَفْلَ الأرْضِ وَهَوِّنْ عَلَينَا السَّفَر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعثاءِ السَّفَر، وَكآبَةِ الْمُنْقَلَب، اللهُمَّ ازْو لَنَا الأرضَ وَسيِّرْنَا فيها".

ك عن أَبي هريرة (2).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وقد ورد الحديث في جمع الفوائد عن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب قال: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر "اللهم أهدنى فيمن هديت وعافنى فيمن عافيت

إلى قوله- وتعاليت" أهـ، ج 1 ص 79 تحت عنوان (القنوت في الركوع والسجود)، وقد جاء في كتاب الدين الخالص ج 2 ص 356 تحت عنوان (قنوت الحسن بن علي رضي الله عنه قال الحسن بن علي: علمنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت إلى قوله تباركت ربنا وتعاليت" أخرجه أحمد والأربعة والبيهقي بسند صحيح وقال الترمذي: حديث حسن لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء أحسن من هذا أهـ يقصد أنه لا يعرف أحسن من صيغته في القنوت، وأخرجه البيهقي والنسائي من طريق موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن، وزاد بعد قوله تباركت وتعاليت (وصل الله على النبي محمد) قال النووي في شرح المهذب إنها زيادة بسند صحيح أو حسن، ورد الحافظ في التلخيص بأنه منقطع؛ فإن عبد الله بن علي لم يدرك الحسن بن علي وتوقف ابن حزم في صحة الحديث، قال صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وإن لم يكن مما يحتج به فإنا لم نجد فيه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم - غيره: والضعيف من الحديث أحب إلينا من الرأى كما قال ابن حنبل.

(2)

الحديث أورده الحاكم في المستدرك في كتاب الجهاد ج 2 ص 99 بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إني لأخذ بحطام الناقة لأزمها حتى استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فقال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا بصحبة واقلبنا بذمة، اللهم ارزقنى قفل الأرض وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من عوثاء السفر وكآبة المنقلب. قال أبو زرعة: وكان أبو هريرة رجلًا عربيًّا لو أراد أن يقول وعثاء السفر لقال: اللهم اقلبنا بذمة ازو لنا الأرض وسيرنا فيها" أهـ، وجاء في النهاية شرحًا للخطام ما يلي:

وخطام الناقة: ما يكون من حبل من ليف أو شعر، أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقاد البعير ثم يثنى على مخطمه. (واقلبنا بذمة) أي ارددنا إلى أهلنا آمنين، وعثاء السفر شدته ومشقته وعوثاء السفر -حيرته- وتعوث تحير، أهـ قاموس ج 1 ص 170 ج 1 وقفل الأرض- ما تنتجه الأرض أهـ المعجم الوسيط ج 2 ص 758.

ص: 474

126/ 9764 - "اللَّهُمَّ اجْعَلَهَا حَجَّة مَبْرُورَة مُتَقَبَّلَة لا ريَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَةَ (1) ".

عق عن ابن عباس.

127/ 9765 - "اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رَحْمَةً، وَلا تَجْعَلهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رِيَاحًا، وَلا تَجْعَلهَا رِيحًا".

الشافعي في الأُم عن ابن عباس قال: ما هبت ريح قط إلا جَثَا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه (وقال: (2) اللهم وذكره. قال الشافعي: أخبرني من لا أتهم فذكر إِسناده.

128/ 9766 - "اللَّهُمَّ إِنّى أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ الريح، وَمِن شَرّ مَا يَجِئُ بِهِ الرّيحُ، وَمِن ريح الشَّمَالِ، فَإِنَّهَا الرّيحُ الْعَقِيمُ".

ك عن جابر رضي الله عنه (3).

129/ 9767 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ في صَفْقَةِ يَدِهِ".

قاله لحكيم بن حزام، طب عن حكيم.

(1) أورد في الصغير رواية بلفظ (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة){هـ} عن أنس ورمز له بالضعف، قال المناوى (هـ عن أنس) قال: حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على رحل رث وقطيفة تساوى أربعة دراهم، ولا تساوى ثم قال فذكره وذلك لشدة تواضعه صلى الله عليه وسلم أهـ فيض القدير حديث رقم 1534.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وجاء في مجمع الزوائد جـ 10 ص 134 (باب ما يقول إذا هاجت الريح) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا، رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح، وجاء في النهاية فرقًا بين الرياح والريح في قوله: العرب تقول: لا تلقح السحاب إلا من رياح مختلفة، يريد اجعلها لقاحًا للسحاب ولا تجعلها عذابًا ويحقق ذلك مجئ الجمع في آيات الرحمة والواحد في قصص العذاب، كالريح العقيم وريحًا صرصرًا أهـ. ج 2 ص 272.

(3)

أورده الحاكم في المستدرك ج 2 ص 467 تحت عنوان (استعاذة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شر الريح)، وتعقبه الذهبي فقال: حديث واه مرفوع.

ص: 475

130/ 9768 - "اللَّهُمَّ آمِن رَوْعَتِى، وَاسْتُرْ عَوْرَتى، وَاحفَظْ أمَانَتى، وَاقْضِ دينى (1) ".

ابن منده، وأَبو نعيم عن حنظلة بن علي الأسلمي مرسلًا رضي الله عنه.

131/ 9769 - "اللَّهُمَّ الْقَ طَلحَةَ يَضْحَكُ إِلَيكَ وَتَضْحَكُ إِلَيهِ (2) ".

الباوَرْدِى، والبغوى، طب، وأَبو نعيم، ض عن حصين بن وحوح يعني طلحة بن البراء.

132/ 9770 - "اللَّهُمَّ قَدْ رَضيتُ عَنْ عُثْمَانَ، فارضَ عَنْهُ. ثَلاثًا".

ابن عساكر عن عائشة، حل، وابن عساكر عن أَبي سعيد رضي الله عنه (3).

133/ 9771 - "اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْ عُثْمَانَ".

ابن عساكر عن يوسف بن سهل بن يوسف الأنصاري عن أبيه عن جده رضي الله عنه (4).

134/ 9772 - "اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ يَتَرَضَّاكَ فَارْضَ عَنْهُ".

ابن عساكر عن ليث بن أَبي سليم مرسلًا.

(1) جاء في مجمع الزوائد جـ 2 ص 258 " أدعية الصباح والمساء والنوم والانتباه" عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع هؤلاء الكلمات حين يصبح وحين يمسى "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في دينى ودنياى وأهلى ومالى اللهم استر عوراتى وآمن روعاتى اللهم احفظنى من بين يدي ومن خلفى وعن يمينى وعن شمالي ومن فوقى وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى".

(2)

جاء في مجمع الزوائد جـ 9 ص 365 باب ما جاء في طلحة بن البراء رضي الله عنه عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء لما لقى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله! مرنى بما أحببت فلا أعصى لك أمرًا فعجب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام، فقال: اذهب فاقتل أباك قال: فخرج موليًا ليفعل، فدعاه فقال له: أقبل فأنى لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في غيم وبرد، فلما انصرف قال لا أرى طلحة إلا حدث به الموت فآذنوه حتى أشهده وأصلى عليه، وأعجلوا فلم يبلغ النبي بنى سالم بن عوف حتى توفى وجن عليه الليل وكان فيما قال طلحة: ادفنونى والحقونى بربى تبارك وتعالى ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنى أخاف عليه اليهود ولا يصاب في سببى فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره وصف الناس معه وقال:"اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك" قلت: عند أبي داود طرف من آخر رواه الطبراني في الأوسط وقد روى أبو داود بعض هذا الحديث وسكت عليه فهو حسن إن شاء الله.

(3)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.

(4)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.

ص: 476

135/ 9773 - "اللَّهُمَّ جَوِّزْهُ عَلَى الصِّرَاط".

ابن عساكر عن زيد بن أسلم قال: بعث عثمان إِلى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة صهباءَ فقال فذكره.

136/ 9774 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أقْبَلَ وَمَا أدْبَرَ وَمَا أخْفَى وَما أعْلَنَ وَمَا أَسَرَّ وَمَا جَهَرَ".

طس، حل، كر عن ابن مسعود رضي الله عنه.

137/ 9775 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ عُبَيدًا أَبَا عَامرٍ فَوقَ الناسِ يَومَ الْقِيَامَةِ".

ابن سعد، طب عن أَبي موسى رضي الله عنه (1).

138/ 9776 - "اللَّهُمَّ صلِّى على عُبيد أَبِي مالك، وَاجعَلهُ فَوقَ كَثِير مِن النَّاسِ".

حم عن أَبي مالك الأشعرى رضي الله عنه.

139/ 9777 - "اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك، اللهم فأعطنا منها ما يرضيك عنا".

كر عن أبي هريرة رضي الله عنه.

140/ 9778 - "اللَّهُمَّ بارِكْ فِي عَمَّار، وَيحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلكَ الْفِئَةُ الْبَاغَيَةُ، وآخِرُ زَادِكَ مِن الدُّنْيَا صَبَاحٌ (2) مِنْ لَبَنٍ".

كر عن عائشة رضي الله عنها.

141/ 9779 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِآل يَاسرٍ وَقَدْ فَعَلتَ"(3).

(1) هذا جزء من حديث طويل في فتح الباري بثرح صحيح البخاري لابن حجر ج 9 ص 103، 105 (باب غزوة أوطاس) ولفظ هذا الجزء عند البخاري "اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس".

(2)

أي شربة من اللبن صباحًا.

(3)

جاء في مجمع الزوائد ج 9 ص 292، 293 عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال: إني سائلكم وإني أحب أن تَصْدَقونى نشدْتكم بالله: أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشًا على سائر الناس ويؤثر بنى هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم فقال: لو أن مفاتيح الجنة أعطيتها بنى أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه -يعني عمارا- أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدى نتمشى بالبطحاء حتى أتى على أبيه وأمه عليه يعذبون: فقال أبو عمار: يا رسول الله! الدَهْرَ هكذا: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر، ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

والمراد من قول أبي عمار (الدهر هكذا) أنعذب مدى الدهر هكذا.

ص: 477

حم، وابن سعد عن عثمان بن عفان.

142/ 9780 - "اللَّهُمَّ أَخْرِجْ مَا فِي صَدْرِ عُمَرَ مِنْ غِلٍّ وَدَاءٍ وَأَبْدِلْهُ إِيمَانًا- ثَلَاثًا (1) ".

ك وتعقب، وابن عساكر عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أَسلم وقال فذكره.

143/ 9781 - "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ يُحبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُمَرَ فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عُثمَانَ فَإِنَّهُ وَيُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أَبى عُبيدَةَ بْنِ الْجَرَّاح فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَمْرَو بنِ الْعَاصى فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيحِبُّ رَسُولَكَ".

ابن عساكر عن (2) ابن يخامر السَّكْسَكي مرسلًا وفيه انقطاع.

144/ 9782 - "اللهم اغفر لعمرو بن العاصِ -ثلاثا- كنت إِذا ناديت (3) للصدقة جاءَنى بها".

عد عن جابر.

145/ 9783 - "اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِى وَصَدَّقَنِى وَشَهدَ أَنَّ مَا جئْتُ بِهِ الحق مِنْ عِنْدِكَ

(1) أورده الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 84 تحت عنوان (دعاؤه عليه الصلاة السلام في حق عمر رضي الله عنه "حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى، وأبو محمد بن سعد الحافظ قالا: حدثنا أبو عبيد الله محمد بن إبراهيم العبدى، حدثنا النفيلى، حدثنا خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرب صدر عمر بن الخطاب بيده حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول: اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيمانًا، يقول ذلك ثلاثًا". هذا حديث صحيح مستقيم الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: قال البخاري: خالد له مناكير أهـ.

وجاء الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 65 مناقب عمر بن الخطاب بنصه- وقال عنه الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

(2)

في نسخة قولة (أبي يخامر) بدلا من (ابن يخامر)، والحديث فيه ضعف لأنه مرسل ومنقطع، والراجح أن الصلاة على غير رسول الله لا تكون إلا تابعة للصلاة عليه، كما هو معروف في الصلاة على آله تبعًا للصلاة عليه بعد التشهد.

(3)

في التونسية (ناديته) - وما انفرد به ابن عدي -كما هنا- ضعيف.

ص: 478

فَأَقْلِلْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَعَجِّلْ قَبْضَهُ، اللَّهُمَّ وَحَبِّبْ إِلَيه لقَاءَكَ وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ. وَمَنْ لَمْ يُؤمِنْ بِى وَلَمْ يُصدِّقْنِى وَلَم يَعْلَم أن مَا جِئْتُ بِهِ الحَق فَأَكْثِرْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَأطِلْ عُمْرَهُ".

عبد (1)، طب، هب عن معاذ.

146/ 9784 - "اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيشًا فَإِنَّ عَالِمَهَا يَمْلأُ طبَاقَ الأرْضِ علمًا، اللَّهُمَّ كَمَا أَذَقْتَهُمْ عَذَابًا فَأَذِقْهُمْ نوَالًا (تمامه دعا بها ثلاث مرات) "(2).

الخطيب، وابن عساكر عن أبي هريرة.

147/ 9785 - " اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيشًا فَإِن عِلمَ الْعَالِم يَسَعُ طِبَاقَ الأرْضِ"(3).

حم، ت وقال حسن عن ابن عباس رضي الله عنه.

148/ 9786 - "اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهيمَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لأهْلِ مكْةَ بِالْبَرَكَةِ، وَأنَا محَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ فإِنِّي أدْعُوكَ لأهْلِ الْمَدِينَة أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ في صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ، مِثْلَ مَا بَارَكْتَ لأهْلِ مَكَّةَ، وَاجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَينِ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1499 برواية (هـ) عن عمرو بن غيلان الثقفى (طب) عن معاذ بمغايرة يسيرة- ورمز له بالحسن وقال المناوى في رواية طب عن معاذ بن جبل: قال الهيثمي: وفيه عمرو بن واقد وهو متروك. انتهى، وسبقه في الميزان فقال: عمرو بن واقد قال البخاري: منكر الحديث والدارقطني: متروك. والنسائي: يكذب ثم ساق من مناكيره أخبارًا هذا منها.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1460، ورمز له بالحسن، وما بين القوسين من هامش مرتضى، وجاء في تعليق المناوى عليه ما يلي:

قال السخاوى: وروايته عن وهب فيه ضعف أهـ، قال الزين العراقي: وله شاهد رواه أبو داود والطيالسى من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعًا بلفظ: لا تسبوا قريشًا فإن عالمها يملأ الأرض علمًا، اللهم إنك أذقت أولها عذابًا فأذق آخرها نوالا. وذكر البيهقي في المدخل أنه ورد هذا الحديث من حديث على وابن عباس، ورواه البزار من حديث العباس أيضًا مرفوعًا بلفظ: اللهم فقه قريشا في الدين وأذقهم من يومى هذا إلى آخر الدهر نوالا فقد أذقتهم نكالا، قال البزار: حديث حسن صحيح وفي الباب عدى بن حاتم رواه عنه الطبراني في حديث طويل، قال الهيثمي: السلوقى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، وهو ساقط من التونسية، وما بين القوسين من نسخة (الظاهرية).

(4)

الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائدب 3 ص 305 - باب جامع في الدعاء لها- وقال في نهاية الحديث رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح أهـ.

ص: 479

طس من حديث على بن أَبى طالب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إِذا كلنا عند السقيا التي كانت لسعد فقال اللهم وذكره ورجاله رجال الصحيح (1).

149/ 9787 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ جَار السُّوء فِي دَارِ الْمُقَامَة فَإنَّ جَارَ الْبَاديَة يَتَحوَّلُ"(2).

ك، وابق عساكر عن أَبي هريرة.

150/ 9788 - "اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمَ أهْلَ الْمَدِينَة وَأَخَافَهُمْ فَأخِفْهُ وَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ لَا يُقْبَلُ منْهُ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ".

طَ، طب، وابن عَساكر عن عبادة بن الصامت ورجاله رجال الصحيح (3).

151/ 9789 - "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَمَكِّنْ لَهُ فِي الْبِلَادِ وَقِهِ الْعَذَابَ- قاله لمعاوية (4) ".

ابن سعد، طب، كر عن مسلمة بن مخلد.

152/ 9790 - "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْعِلمَ وَاجْعَلهُ هَادِيًا مَهْدِيًا، واهْدِهِ واهْدِ بِهِ- قَاله لمعاوية".

حم، ت حسن غريب، طس، حل، وتمام، وابن عساكر "عن" عبد الرحمن بن أبي عميرة المزنى، ابن عساكر عن عمر رضي الله عنه (5).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1461 ورمز له بالصحة، ورواه الطبراني بلفظ آخر قال الحراني والعوذ اللجأ من مخوف لكاف يكفيه قال الحاكم إسناده صحيح فتبعه المصنف فرمز لصحته أهـ فيض القدير جـ 2 ص 106.

(3)

الزيادة من مرتضى والظاهرية -والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 3 ص 306 (باب فيمن أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله، رجال الصحيح.

(4)

الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 356 (باب ما جاء في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه): ولفظه عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: اللهم علمه الكتاب والحساب ومكن له في البلاد، وفي رواية أيضًا وقه سوء العذاب، رواه الطبراني من طريق جبلة بن عطية عن مسلمة بن مخلد وجبلة لم يسمع من مَسْلَمةَ فهو مرسل، ورجاله وثقوا وفيهم خلاف.

(5)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية ولفظة (عن) المقوس عليها ساقطة من الظاهرية وأورده صاحب جمع الفوائد في كتابه جـ 2 ص 227 (باب مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية، بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديًا مهديًا واهد به" وأورد كذلك حديثًا آخر عن أبي إدريس الخولانى. لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس عزل عميرا وولى معاوية فقال عمر: لا تذكروا معاوية إلا بخير فأنى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اهد به" وهما للترمذى.

ص: 480

153/ 9791 - "اللَّهُمَّ اجْعَلنِى مِنَ الذينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإذَا أَساءُوا اسْتَغفَرُوا"(1)

حم، هـ، هب، خط، كر عن عائشة رضي الله عنها (2).

154/ 9792 - "اللَّهُمَّ تَوَفَّنِى إِلَيكَ فَقِيرًا ولَا تتَوَفَّنِى (غَريِبًا) غَنِيًّا وَاحْشُرنِى فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ أشْقى الأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ"(3).

طس، وأبو الشيخ في الثواب عن أبي سعيد.

155/ 9793 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي تَمْرِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ وإِنِّى عَبْدُكَ وَنَبِيُّك وإنَّهُ دَعَاكَ (لِمَكَّةَ) وَإنِّي أدْعُوكَ لِلمَدِينَةِ بِمِثْل مَا دَعَاكَ (بِهِ) لِمَكَّةَ وَمِثْلَه مَعَهُ"(4).

م، ت عن أبي هريرة.

156/ 9794 - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَهيمَ نَبِيُّكَ وَخَلِيلُكَ دَعَاكَ لأهْلِ مَكَّةَ وَأنَا نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لأهْلِ الْمَدِينَة اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدّهِمْ وَصَاعِهِمْ وَقَليلِهمْ وَكَثِيرِهمْ ضعْفَيْ مَا بَاركْتَ لأهْلِ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ ارْزقهُمْ مِنْ هَهُنَا وَهَهُنَا وَأشَارَ إِلى نَوَاحِى الأرْضِ كُلِّهَا اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ فَأَذِبْهُ كمَا يذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 1462 ورمز له بالضعف وهو في الصغير برواية هـ، ب عن عائشة، قال المناوى: فيه علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه.

(2)

ما بين القوسين زيادة في التونسية.

(3)

ورد في الصغير قريب منه ولنفس الراوي برقم 1454 ولفظ (غريبا) زيادة في الظاهرية.

(4)

الحديث أورده صاحب جمع الفوائد في الجزء الأول ص 200 - باب فضل المدينة وحرمها- ولفظه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"كان الناس إذا رأوا أول التمرة جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه قال: اللهم بارك لنا في تمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك التمر" مالك، ومسلم، والترمذي.

(5)

في مجمع الزوائد ج 3 ص 305 تحت عنوان (باب جامع في الدعاء لها) صدر الحديث برواية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع مغايرة يسيرة في اللفظ، كما ورد أيضًا عجز الحديث برواية عن سعد بن أبي وقاص- تحت عنوان (باب فيمن أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء) مع اختلاف يسير في اللفظ أهـ مجمع الزوائد جـ 3 ص 307 وسيتكرر هذا الحديث قريبًا.

ص: 481

كر عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

157/ 9795 - "اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِى ظُلمًا كَثِيرًا ولَا يَغْفِرُ الذنوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً منْ عِنْدكَ وَارْحَمْنِى إِنَّكَ أنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيم"(1).

حم عن أبَى بَكْرٍ أَنه قَال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علِّمنى دُعَاءً أدْعُو به في صلاتى، قال: قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَذَكَرَهُ (2).

158/ 9796 - "اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيتَ تَشْرِيفًا وَتَعظِيمًا وَتَكْريمًا وَمَهَابَةً وَزِدْ مَنْ شَرَّفَهُ وَعَظَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ وَاعْتَمَرَهُ تَشْريفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا".

الشافعي، ق عن سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج به إِلا أنهما قالا بدل.

(وَعَظَّمَهُ)(وَكرَّمَه)(3)(قال ق: هذا منقطع، وقال ابن الصلاح: مرسل معضل)(4) قال: وله شاهد عن مكحول، وفي طب عن حذيفة (5) بن أُسيد الغفارى أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان إِذا نظر إِلى البيت قال: اللَّهُمَّ زِدْ بَيتك هَذا تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَبِرًّا وَمَهَابَةً.

159/ 9797 - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلَكَ وَعَبْدَكَ وَنَبيَّكَ دَعَاكَ لأَهْلِ مَكْةَ وَأَنَا عَبْدُك وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لأهْلِ الْمَدِينَة مِثْلَ مَا دَعَاكَ إِبْرَاهِيمُ لأَهْلِ مَكَّةَ، يَدْعُوكَ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ في صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ، وَثِمَارِهِم، اللَّهُمَّ حبِّبْ إِلَينَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ إِلَينَا مَكَّةَ وَاجْعَل مَا بِهَا مِنْ وبَاءٍ بِخُمٍّ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ حَرَّمْتُ مَا بينَ لَابَتَيهَا كَمَا حَرَّمتَ عَلَى لِسَانِ إِبْراهِيمَ الْحَرَمَ"(6).

حم، والرويانى، ض عن أبي قتادة رضي الله عنه.

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 83 ص 158 جـ 1 وقال عنه الشيخ شاكر: إسناده صحيح- والحديث ساقط من التونسية.

(2)

الحديث ساقط من التونسية.

(3)

يريد أنهما لم يذكرا كلمة (وعظمه) بل رويا بدلا منها لفظ (وكرمه).

(4)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(5)

وردت رواية حذيفة بن أسيد الغفارى- في مجمع الزوائد جـ 3 ص 238 (باب ما يقول إذا نظر إلى البيت) وقال عنه الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن سليمان الكوزى وهو متروك والحديث ساقط من التونسية ومنقول من هامش مرتضى.

(6)

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 3 ص 304 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وخم بضم الخاء وتشديد الميم بئر حفرها عبد شمس بن عبد مناف بمكة.

ص: 482

160/ 9798 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأهْلِ الْمَدينَةِ في مَدِينَتِهمْ وَبَاركْ لَهُمْ في صَاعِهمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِم، اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وخَلِيلُك، وَإنِّي عَبْدُكَ وَرَسْولُكَ وإنَّ إِبْراهِيمَ سَألَكَ لأهْل مَكَّةَ، وَإنِّي أسْألُكَ لأهْل الْمَدِينَةِ كَمَا سَألَكَ إِبْرَاهيِمُ لأهْلِ مَكَّةَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلَائِكَةِ، عَلَى كُلِّ نَقْب مِنْهَا مَلَكَان يَحْرُسَانِهَا، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولَا الدَّجَّالُ، مَنْ أرَادَهَا بِسُوءٍ أَذابَهُ الله كَمَا يَذُوَبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ"(1).

حم، ع، ك، ض عن سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة معًا.

161/ 9799 - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ خَلِيلُك وَنَبِيُّكَ، وَإنَّكَ حَرَّمتَ مَكَّةَ عَلَى لِسَانْ إِبْرَاهيمَ، اللَّهُمَّ وأنَا عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي أُحَرِّمَ مَا بَينَ لَابَتَيهَا"(2).

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

162/ 9800 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنَ الْخير كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأعُوذُ (3) بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه عَاجِله وآجلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيرِ ما سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَر مَا عَاذَ (4) بهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل وَأعُوذُ بِكَ مَنْ النَّارِ وَمَا قَرَّب إِلَيهَا مِنْ قَولٍ أوْ عَمَل وَأسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيتَهُ لي خَيرًا".

حم، هـ، حب عن عائشة (5).

163/ 9801 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِر الطَّيِّبِ الْمُبَارَك الأحَبِّ إِلَيكَ

(1) الحديث رواه الهيثمي وقال: في الصحيح بعضه- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح أ. هـ مجمع الزوائد جـ 3 ص 309، والنقب: الطريق بين جبلين أهـ نهاية.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 139 (باب فضل المدينة) قال أبو مروان لابتيها- حَرَّتى المدنية أهـ هذا والحرة أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت أهـ المعجم الوسيط حرف الحاء.

(3)

في التونسية (وإني أعوذ بك) بزيادة (إني) وحذف الواو قبل (أعوذ).

(4)

وفي التونسية (ما دعا) بدل قوله (ما عاذ).

(5)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 226 (باب الجوامع من الدعاء)، والحديث في الصغير برقم 1497 برواية هـ عن عائشة ورمز له بالصحة ورواه عنها أيضًا البخاري في الأدب وأحمد والحاكم وصححه.

ص: 483

الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإذَا سُئِلتَ بِهِ أعْطَيتَ وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بهِ رَحَمْتَ وإذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ" (1).

هـ عن عائشة رضي الله عنها.

164/ 9802 - "اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِى وَصَدَّقَنِى، وَعَلِمَ أن مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأقْلِلْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَحبِّبْ إِلَيه لقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ وَمَنْ لَم يُؤْمِنْ بى وَلَمْ يُصَدَّقْنِى، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بهِ الْحَق مِنْ عِنْدكَ فَأَكْثِرْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَأطِلْ عَمْرَهُ"(2).

هـ، طب عن عمرو بن غيلان الثقفى، طب عن معاذ.

165/ 9803 - "اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بكَ وَشَهِدَ أنِّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إِلَيهِ لِقَاءَكَ وَسَهِّلْ عَلَيهِ قَضَاءَكَ، وَأَقْلِلْ مَالهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَيَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ فَلَا تُحبِّبْ إِلَيهِ لِقَاءَكَ وَلَا تُسهِلْ عَلَيهِ قَضَاءَكَ وَأَكْثِرْ (3) لَهُ مِنَ الدُّنْيَا"(4).

طب عن فضالة بن عبيد.

166/ 9804 - "اللَّهُمَّ مَتِّعْنِى بِسَمْعِى وَبَصَرى وَاجْعَلهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي"(5).

طب عن عبد (الله) بن الشِّخِّير.

(1) الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 228 (باب اسم الله الأعظم) وهو في الصغير برقم 1498 ورمز له بالصحة.

(2)

سبق التعليق على مثله وقد ذكر في الكتابة عنه أن في الصغير برقم 1499 ورمز له بالحسن

إلخ وقال المناوى في رواية طب عن معاذ بن جبل: قال الهيثمي وفيه عمرو بن واقد وهو متروك: انتهى، وقال صاحب الميزان: عمر وبن واقد، قال البخاري: منكر الحديث، والدارقطني: متروك. والنسائي: يكذب، ثم ساق من مناكيره أخبارًا هذا منها.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1500 ورمز له بالحسن، قال المناوى قال الهيثمي رجاله ثقات.

(4)

هكذا في الظاهرية وفي التونسية (وكثر له).

(5)

هذا صدر حديث في الصغير برقم 1473 من رواية الترمذي والحاكم عن أبي هريرة وتمامه (وانصرنى على من ظلمنى، وخذ منه بثأرى)، ورمز له بالصحة، ورواه البيهقي عن ابن جرير- وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

ص: 484

167/ 9805 - "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمعْي وَبَصَرِى، وَمُخِّي، وَعَظْمِى، وَعَصَبِى، وَشَعْرِى، وَبَشَرِى، وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِه قَدَمِى".

الشافعي في مسنده من حديث أبي هريرة وعلى، ورواه م بنحوه من رواية على أَيضًا ورواه من حديث جابر ومحمد بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في رُكُوعِه وَذكره (1).

168/ 9806 - "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبَكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِى لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخَالِقِينَ"(2).

م عن علي بن أَبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: اللهم لك وذكره.

169/ 9807 - "اللَّهُمَّ اكْفهمْ مَنْ دَهَمَهُمْ بِبَأس يَعْنى أهَلَ الْمَدينَة ولَا يُرِيدُهَا أَحَدٌ بسُوءٍ إِلَّا أذَابَهُ الله كَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ"(3).

بز عن سعد بن أبي وقاص وإسناده حسن.

170/ 9808 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ وَمَا أسْرَفْتُ وَمَا أنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ"(4).

(1) و (2) الحديثان المذكوران من هامش مرتضى، وقد رواهما الترمذي بدون الألفاظ (وشعرى وبشرى وما استقلت به قدمى) في حديث طويل عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهى للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبى جميعًا إنه لايغفر الذنوب إلا أنت واهدنى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت واصرف عنى سيئها إنه لا يصرف عنى سيئها إلا أنت، آمنت بك تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظامى وعصبى فإذا رفع رأسه قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرضين وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهى للذى خلقه فصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول آخر ما يقول بين التشهد والسلام: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح أهـ ترمذى جـ 2 ص 250، ص 251.

(3)

الحديث من هامش مرتضى: ولفظ دهمهم -يدهمهم- أي يفجأهم، كما ورد في النهاية جـ 2.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وقد سبق التعليق عليه حيث أنه جزء من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي كتب بتمامه في الهامش من رواية الترمذي ولم يذكر فيها لفظ (وما أسرفت).

ص: 485

م عن علي أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي وذكره.

171/ 9809 - "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ"(1).

حم، طب عن ابن أَبي أَوفى.

172/ 9810 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذنْبى وَوَسِّعْ لي في دَارى وَبَارِكْ لي في رِزْقى فَسُئِلَ عَنْهُنَّ فَقَال: وَهَلْ تَرَكْنَ مِنْ شيْءٍ"(2).

ابن السنى، طب عن أبي موسى، حم عن رجل من من الصحابة.

173/ 9811 - "اللَّهُمَّ اجْبُرْ كِسيرَهُمْ وآوى طَرِيدَهُمْ، وَأَرْضِ بَرِيَّهُمْ ولَا تَرُدَّ مِنْهُمْ سَائلًا"(3).

طب عن أبي عمران (محمد) بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده.

(1) جاء في جمع الفوائد: أدعية الصلاة ص 254 جـ 2 عن ابن أبي أوفى "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم طهرنى بالثلج والبارد والماء اللهم طهرنى من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" لأبي داود والترمذي ومسلم بلفظه، وروى الستة إلا مسلمًا عن رفاعة بن رافع "كنا نصلى وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده وقال: رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا ومباركًا فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول، وفي رواية قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة ثم قالها الثانية ثم الثالثة فلم يتكلم أحد فقال رفاعة أنا، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكًا أيهم يصعد بها".

(2)

هذا صدر حديث في الصغير برقم 1470 برواية الترمذي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة قال المناوى ورواه أحمد والطبراني عن رجل من الصحابة وزاد "فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عنهن فقال: وهل تركن من شيء" ورواه النسائي وابن السنى عن أبي موسى قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: فذكره، وترجم له ابن السنى بباب ما يقوله بين ظهرانى وضوئه، والنسائي بباب ما يقول بعد فراغ وضوئه قال في الأذكار إسناده صحيح.

(3)

ما بين القوسين في السند ساقط من الظاهرية، وقوله:(وآوى طريدهم) لإثبات الياء في (آوى) في قولة والتونسية ومرتضى، على خلاف القاعدة النحوية التي توجب حذف حرف العلة من آخر فعل الأمر، ولعله من تحريف النساخ، وإن صحت الرواية بهذا اللفظ، فهو من قبيل الإشباع.

ص: 486

174/ 9812 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ لسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلبًا شَاكِرًا، وَارْزُقْهُ حُبِّى وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِى، وَصيِّرْ أمْرَهُ إِلَى خَيرٍ"(1).

طب عن أبي الدرداء.

175/ 9813 - "اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ عَليًّا، اللَّهُمَّ أَكرِمْ مَنْ أكْرَمَ عَلِيًّا، اللَّهُمَّ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَ عَلِيًّا"(2).

طب عن عمرو بن شراحبيل رضي الله عنه.

176/ 9814 - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مكةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وَإنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ، حَرَامًا مَا بَينَ مَأزِمَيهَا ألَّا يُرَاقَ فِيهَا دَمٌ ولَا يُحْمَلَ ليهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ ولَا تُخْبَطَ فيهَا شَجَرَةٌ إلَّا لِعَلْف، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكِة بَرَكَتَين، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ، مَا مِنْ الْمَدِينَةِ شعْبٌ ولَا نَقْب إِلَّا عَلَيه مَلَكَان يَحْرُسَانِهِ حَتَّى تَقْدَمُوا إِلَيهَا"(3).

م عن أَبي سعيد رضي الله عنه.

177/ 9815 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمِنى، وَألْحِقْنِى بالرَّفِيق الأعْلَى"(4).

(1) و (2) جاء في مجمع الزوائد ج 9 ص 104، 105 عن عمرو بن ذي مر، وسعيد بن وهب عن زبد بن بثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام: فقام ثلاثة عشر رجلًا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله! قال فأخذ بيد على فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه -وفي نسخة من يحبه- وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله" قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير قطر بن خليفة وهو ثقة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1495 ورمز له بالصحة -حيث أنه نقله عن مسلمة، والرمز لمسلم يقتضي الصحة ولفظ- مأزميها -تثنية مأزم بالهمزة وزاى مكسورة- الجبل أو المضيق بين الجبلين - (ولا تخبط فيها شجرة) أي ولا تضرب قال في الصحاح خبط الشجرة ضربها بالعصى ليسقط ورقها، (إلا لعلف) بسكون اللام ما تأكله الماشية (في صاعنا) أي فيما يكال بصاع مدينتنا (في مدنا) أي فيما يكال به (الشعب) بكسر الشين نافذة بين جبلين (ولا نقب) طريق بين جبلين.

(4)

الحديث في مختصر مسلم برقم 1664 للمنذرى عن عائشة رضي الله عنها: "أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت وهو مستند إلى صدرها وأصغت إليه وهو يقول: "اللهم اغفر لي وارحمنى وألحقنى بالرفيق" وفي الحديث الذي بعده 1665 عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه على =

ص: 487

خ، م، ت عن عائشة.

178/ 9816 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ الكَسَلِ وَالهَرَمِ وَالْمَأثَمِ وَالْمَغْرَمِ وَمِنَ فِتْنَةِ الْقَبْر وَعَذَاب الْقَبْر وَمِنْ فتْنَة النَّار وَعَذَاب النَّارِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة الْغِنَى وَأعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْر، وَأعُوذُ بكَ مِنْ فتْنَة الْمَسيح الدَّجَالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ عنِّي خَطَايَاى بالْمَاء والثَّلج والبَرَدِ، وَنَقِّ قَلبى مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثوْبَ الأبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعدْ بَيني وَبينَ خَطَايَاى كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ المَشْرِق وَالمغْرِبِ"(1).

ش، خ، م، ت، ن، هـ عن عائشة.

179/ 9817 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتِى وَجَهْلى وَإسْرَافِى في أَمْرى، وَمَا أَنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَاى وَعَمْدِى وَهَزْلي وَجِدِّى، وَكُلُّ ذِي (2) عِنْدى، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأنْتَ الْمُوَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"(3).

= فخذى غشى عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال:"اللهم الرفيق الأعلى" قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا، قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله: إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير، قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "اللهم الرفيق الأعلى"

والحديث برقم 1463 من رواية (ق، ت) عن عائشة.

(1)

الحديث في الصغير برقم 1496 برواية ق، ت، ن، هـ عن عائشة ورمز له بالصحة -الهرم- الكبر -المأثم- ما فيه إثم أو ما يوجب الإثم أو الإثم نفسه وضعا للمصدر موضع الإسم -المغرم- أي مغرم الذنوب والمعاصى -فتنة القبر- التحير في جواب منكر ونكير -عذاب القبر- العذاب في القبر قد ينشأ عن فتنته بأن يتحير فيعذب لذلك أو لإهمال التنزه عن البول -فتنة النار- سؤال خزنتها وتوبيخهم -فتنة الغنى-أي البطر والطغيان والتفاخر وصرف المال في المعاصى -فتنة الفقر- حسد الأغنياء والطمع في مالهم والتذلل لهم بما يدنس العرض ويسلب الدين ويوجب عدم الرضا بما قسم -فتنة المسيح الدجال- بفتح الميم وسمى به لكون إحدى عينيه ممسوحة أو لمسح الخير منه ولفظ الدجال احتراز عن عيسى عليه السلام من الدجل، الخلط أو التغطية أو الكذب أو غير ذلك وهو عدو الله المموه واسمه صافن وكنيته أبو يوسف وهو يهودى وإنما استعاذ منه مع كونه لا يدرك نشرًا لخبره بين أمته جيلا بعد جيل لئلا يلتبس كفره على مدركه. قال المناوى: خرجه الحاكم بزيادة.

(2)

هكذا في التونسية، والمشهور (ذلك) كما في الصغير، وهي رواية الصحيحين.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1559 ورمز له بالصحة قال المناوى ورواه عنه البيهقي وغيره أيضًا ورواه مسلم بسنده جـ 17 ص 40 مع مغايرة يسيرة في اللفظ.

ص: 488

ش، خ، م عن أَبي موسى.

180/ 9818 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَامِنَا اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في يَمَنِنَا، قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟ قَال: هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيطَان"(1).

حم، خ، ت عن ابن عمر.

181/ 9819 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا وَمُدِّنَا، وَبَاركْ لَنَا في مَكَّتِنَا وَمَدِينَتنَا وَبَارِكْ لَنَا في شَامنَا وَيَمَننَا، فَقَال رَجُلٌ: وَعِرَاقِنَا؟ قَال: إِنَّ بِهَا قَرْنَ الشَّيطَانِ. وَتَهَيُّجَ الْفِتَنِ، وَإِنَّ الْجُفَاءَ بِالْمَشرِقِ"(2).

طب عن ابن عباس رضي الله عنه، (طس عن ابن عمر ورجاله ثقات).

182/ 9820 - "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْر أُمَّتِي شَيئًا فَشَقَّ عَلَيهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أمَّتِي شَيئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ".

حم، م عن عائشة (3) رضي الله عنها.

(1) الحديث في صحيح الترمذي جـ 2 ص 331 (باب في فضل الشام واليمن) قال الترمذي- حدثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان حدثني جدى أزهر السمان عن ابن محون عن نافع عن ابن عمر بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال: اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان" قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون.

(2)

جاء في مجمع الزوائد جـ 3 ص 305 عن ابن عباس قال: دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم: يا نبي الله! وعراقنا فقال: إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق" رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وعن ابن عمر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم، فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل: والعراق يا رسول الله! قال: من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات (والجفاء) يقال: جفأ الوادي جفاء إذا رمى بالزبد والقذى. اهـ نهاية ج 1.

(3)

لفظ رضي الله عنها ساقط من الظاهرية ومرتضى.

والحديث في الصغير برقم 1464 ورمز له بالصحة والحديث في مسلم أيضًا جـ 12 ص 212 وبرواية عائشة أيضًا، ورواه عنها أيضًا النسائي في السير وسببه أن ابن شماسة دخل على عائشة فقالت ممن أنت؟ قال: من مضر (وفي مسلم من أهل مِصْر) قالت: كيف وجدتم ابن خَديج في غزاتكم؟ قال: خير الأمير، قالت؟ إنه لا يمنعنى قتله أخي أن أحدثكم ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: فذكرته شماسة بفتح الشين وضمها، وأخى مفعول للمصدر قبله.

ص: 489

183/ 9821 - "اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِى، وَأنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أحْيَيتَهَا فَاحفَظهَا، وإنْ أَمتَّهَا فَاغْفِر لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الْعَافِيَةَ"(1).

م عن ابن عمر.

184/ 9822 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عِمِلتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ"(2).

خ، ش، م، د، ن، هـ عن عائشة.

185/ 9823 - "اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيكَ تَوكَّلتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلِّنِى، أنْتَ الْحَيُّ الذي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ"(3).

م عن ابن عباس رضي الله عنهما.

186/ 9824 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَال نعمَتِكَ، وَتَحَوُّل عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيع سَخَطِكَ"(4).

م، د، ت عن ابن عمر رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 1560 ورمز له بالصحة ورواه عنه النسائي أيضًا قال خالد سمعت عبد الله بن الحرث يحدث عن ابن عمر أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول ذلك، فقال له رجل سمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الصغير زيادة لفظ "أنت" في قوله:"اللهم أنت خلقت نفسي"، انظر صحيح مسلم جـ 17 ص 35 قال ابن نافع في روايته عن عبد الله بن الحارث ولم يذكر سمعت.

(2)

الحديث في الصغير برقم 465 وبرواية "م، د، ن، هـ" عن عائشة ولم يخرجه البخاري وانفردت الظاهرية ومرتضى برواية "حم"، والحديث في صحيح مسلم جـ 17 ص 38 عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت .. إلخ الحديث.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1502 ورمز له بالصحة ولفظ رضي الله عنها ساقط من الظاهرية ومرتضى وفي الظاهرية لفظ "أنيب بدل أنبت" ورواه البخاري في التوحيد عن ابن عباس. والحديث في صحيح مسلم- جـ 17 صـ 39.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1471 ورمز له بالصحة ولم يخرجه البخاري ولفظ "رضي الله عنه ساقط من نسخة مرتضى والحديث في صحيح مسلم جـ 17 ص 54.

ص: 490

187/ 9825 - "اللَّهُمَّ بِارِكْ عَلَى خَيلِ أحْمَسَ وَرِجَالِهَا"(1).

طب، ض عن خالد بن عرفطة.

188/ 9826 - "اللَّهُمَّ أجِرْنِى مِنَ النَّار، وَيل لأهْلِ النَّارِ".

ابن قانع، وأَبو نعيم عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى (2) عن أبيه.

189/ 9827 - "اللَّهُمَّ أقْبِلْ بقُلُوبِهِمْ إِلَى دِينِكَ، وَحُطْ مَنْ وَرَاءَهُمْ بِرَحْمَتِكَ".

طب، وسمويه عن أَنس قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته. قال: فذكره.

190/ 9828 - "اللَّهُمَّ لَا أُحِلُّ لَهُمْ أنْ يَكْذِبُوا عَلَيَّ".

ابن سعد عن المقنع بن الحصين التميمى.

191/ 9829 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيسِ إِذا أسْلَمَوا طَائعِينَ غَيرَ مُكْرَهِينَ، إِذ بَعْضُ قَوْمٍ لَمْ يُسْلِمُوا إِلَّا خَزَايَا مَوْتُورِينَ".

ابن سعد، طب عن أَبي (خيرة) الصباحى.

192/ 9830 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا (3)، وَبَارِكْ عَلَيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا في نَسْلِهِمَا".

(1) لفظ "أحمس" بمهملة وزن أحمر وهم رهط جرير بن عبد الله البجلى، والحديث في البخاري عن جرير رضي الله عنه قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تريحنى من ذي الخلصة؟ وكان بيتًا في خثعم يسمى الكعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة فارص من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل فضرب في صدرى حتى رأيت أثر أصابعه في صدرى، وقال: اللهم ثبته وأجعله هاديًا مهديا. فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات رواه البخاري جـ 9 صـ 134 " غزوة ذي الخلصة".

(2)

في نسخة الظاهرية زيادة رضي الله عنه بعد (أبي يعلى).

(3)

جاء في مجمع الزوائدب 9 صـ 209 عن بريدة قال: قال نفر من الأنصار لعلى رضي الله عنه عندك فاطمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حاجة ابن أبي طالب رضي الله عنه؟ فقال: يا رسول الله! ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبًا وأهلا لم يزد عليها فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا- ما! وراءك؟ قال ما أدرى غير أنه قال لي: مرحبًا وأهلا قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب، فلما كان بعد ما زوجه قال: يا على! إنه لا بد للعروس من وليمة قال سعد عندي كبش وجمع له من الأنصار أصوعًا من ذرة فلما كانت ليلة البناء قال: لا تحدث شيئًا حتى تلقانى، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفركه على فقال: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما. رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلى رضي الله عنه لو خطبت فاطمة، وقال في آخره: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في شبليهما، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط ووثقه ابن حبان.

ص: 491

قاله لعلى وفاطمةَ ليلة البناءِ.

ابن سعد عن بريدة رضي الله عنها.

193/ 9831 - "اللَّهُمَّ عِزَّ حُزْنَهَا، وَاجْبُرْ مُصِيبَتَهَا، وَأبْدِلْهَا بِهَا خَيرًا مِنْهَا".

ابن سعد عن ضمرة (1) بن حبيب مرسلًا.

194/ 9832 - "اللَّهُمَّ اطوِ لَهُ (البُعْدَ) (2) وَهَوِّنْ عَلَيهِ السَّفَرَ".

ت حَسَنٌ، ك عن أبي هريرة.

195/ 9833 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ وَالْكَسَلِ وَعَذَاب الْقَبْرِ"(3).

ت حسنٌ غريبٌ وعن أَبي بكرة.

196/ 9834 - "اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتك مَا تَحُولُ بِه بَينَنَا وَبَينَ مَعَاصِيكَ، ومِنْ طَاعِتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنتكَ، وَمِنَ الْيَقينِ مَا يُهَوِّنٌ عَلَينَا مُصِيبَاتَ الدُّنْيَا، وَمتِّعَنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أحْيَيتَنَا، وَاجْعَلهُ الْوَارِثَ منَّا، وَاجْعَلْ ثَأرَنَا علَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، ولَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِيِننَا، وَلَا تَجْعَلْ الدُّنيَا أَكْبَرَ هَمِّنا، ولَا مَبْلَغَ عِلمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَينَا مَن لَا يَرْحَمُنَا"(4).

(1) ضمرة بن حبيب الزبيدي بن صهيب الزبيدي قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقوله: (عز حزنها) عله (أعز حزنها) فسقطت الهمزة في النسخ، يقال عَزَّ الشيء، أي قل، وأعزه أي جعله قليلا، يدعو لها الرسول أن يخفف الله حزنها.

(2)

انفردت الظاهرية بلفظ البعد. وسببه أن رجلا قال: يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصنى. قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف فلما أن وَلَّى الرجل، قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر. رواه النسائي- وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي: الترمذي جـ 2 صـ 255.

(3)

الحديث في الترمذي عن أبي بكرة قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح انظر الترمذي جـ 2 هـ 364، ومنه يتبين أن قول السيوطي إنه حسن غريب فيه تساهل.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1505 ورمز له بالحسن وفي الظاهرية "وانصرنا على أعدائنا"، بدل قوله (وانصرنا على من عادانا) قال الترمذي: حديث حسن وأقره النووي ورواه عنه أيضًا النسائي وفي عبد الله بن زحر ضعفوه قال في النار: فالحديث لأجله حسن لا صحيح ذكره بنحوه الحاكم في المستدرك قال ابن عمر في آخره: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختم بهن المجلس وهو على شرط البخاري وأمَره الذهبي وهو حديث صحيح انظر المستدرك جـ 1 صـ (528)(كتاب الدعاء) ونصه "اللهم ارزقنى من طاعتك ما تحول بيني وبين معصيتك، وارزقنى من خشيتك ما تبلغنى به رحمتك وارزقنى من اليقين ما تهون به على مصائب الدنيا، وبارك لي في سمعى وبصرى، واجعلهما الوارث منى اللهم وخذ بثأرى ممن ظلمنى، وانصرنى على من عادانى، ولا تجعل الدنيا أكبر همى ولا مبلغ علمي، اللهم ولا تسلط على من لا يرحمنى، فسئل عنهن ابن عمر فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختم بهن مجلسه. هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

ص: 492

ابن المبارك، ت حسن، ك، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن عمر قال: قَلَّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه (اللهم اقسم لنا وذكره).

197/ 9835 - "اللَّهُمَّ إِنّى أسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إِليكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّد نبِيِّ الرَّحمَةِ، يَا مُحَمَّدُ! إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى ربِّي في حَاجَتِى هَذ لِتَقْضِيَ لي، اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ"(1).

حم، ت حسن صحيح غريب، هـ، ك، وابن السنى عن عثمان بن حنيف.

198/ 9836 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ مُنكرَات الأَخْلَاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأهْوَاءِ".

ت حسن غريب عن زياد بن علاقة عن عمه رضي الله عنهما (2).

199/ 9837 - "اللَّهُمَّ انْفَعنِى بِمَا عَلَّمْتَنِى، وَعَلّمْنِى مَا يَنْفَعُنِى وَزِدْنِى عِلْمًا، الْحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حالٍ، وَأعُوذُ بِالله مِنْ حَالِ أهْلِ النَّارِ".

ش، ت غريب، هـ، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه (3).

200/ 9838 - "اللَّهُمَّ اجْعَلنِى أُعَظِّمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وَأتبعُ نَصِيحَتَكَ، وَأحْفَط وَصِيَّتَكَ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 1508 ورمز له بالصحة قال عثمان بن حنيف: إن رجلا ضريرًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافينى فقال: إن شئت أخرت لك وهو خير، وإن شئت دعوت قال: فادعه فامره أن يتوضأ ويصلى ركعتين وبدعو بهذ الدعاء قال: الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي: وهو في الصغير من إخراج ت، هـ، ك عن عثمان بن حنيف.

(2)

لفظ رضي الله عنهما ساقط في الظاهرية ومرتضى والحديث في الصغر برقم 1472 ورمز له بالحسن. وفي المستدرك جـ 1 صـ 532 بلفظ: اللهم جنبنى منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء. وهو صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي وورد في الصغير "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء" وبرواية ت. طب، ك عن عم زياد بن علاقة.

(3)

لفظ رضي الله عنه ساقط من الظاهرية ومرتضى، والحديث في الصغير برقم 1506 ورمز له بالحسن وفيه محمد بن ثابت مجهول وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف قاله الناوى في فيض القدير وبرواية ت، هـ عن أبي هريرة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1507 ورمز له بالضعف ولفظ رضي الله عنه ساقط في التونسية، ومرتضى، والظاهرية ورواه عنه أيضًا أحمد عن طريق أبي سعيد المدني، قال الهيثمي: ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

ص: 493

حم، ت غريب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

201/ 9839 - "اللَّهُمَّ متِّعْنِى بسَمْعى وَبَصَرى، وَاجْعَلهُمَا الوارِثَ منِّي، وانْصُرْنِى عَلَى مَنْ ظَلَمَنى وَخُذْ منْهُ ثَأرى"(1).

ت حسن غريب، ك عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

202/ 9840 - "اللَّهُمَّ اسْتَجبْ لِسَعْدٍ إِذَا دعَاكَ"(2).

ت، حب، ك عن سعد بن أَبي وقاص.

203/ 9841 - "اللَّهُمَّ اسْتَجبْ لِسَعْدٍ، اللَّهُمَّ سَدِّدْ لِسَعْدٍ رَمْيَتَهُ إِيهًا سَعْدُ فِدَاكَ أَبى وَأُمِّى".

ك عنه (3).

204/ 9842 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ أذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيش نَكَالًا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالًا"(4).

حم، ت حسن صحيح غريب، حب، ض عن ابن عباس رضي الله عنه.

205/ 9843 - "اللَّهُمَّ بعِلمِكَ الْغَيبَ، وَقُدْرَتِك عَلَى الْخَلق، أَحْينِى مَا عَلمْتَ الْحَيَاةَ خَيرًا لي، وَتَوَفَّنى إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيرًا لي، اللَّهُمَّ وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ في الْغَيب وَالشَّهَادَةِ، وَأسْألُكَ كلِمَةَ الإِخْلَاصِ في الرِّضا وَالْغَضَبِ، وَأسْألُكَ الْقَصْدَ في الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْألُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْألُكَ قُرَّةَ عَينٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْألُكَ الرِّضَا بالْقَضَاءِ، وَأَسْألُكَ بَرْدَ الْعَيشِ بَعْدَ الْمَوْت، وَأَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لقائك، في غَير ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولَا فِتْنَة مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِرْينَةِ الْإِيمَان، وَاجْعَلنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ"(5).

ش، حم، ن ومحمد بن نصر، طب، ك عن عمار بن ياسر.

(1) الحديث في الصغير برقم 1473 ورمز له بالصحة وهو صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي ورواه البيهقي عن ابن جرير ولفظ رضي الله عنه ساقط، من الظاهرية ومرتضى ورواه الحاكم جـ 1 صـ 523 (كتاب الدعاء) والمراد من قوله صلى الله عليه وسلم (واجعلهما الوارث منى) احفظهما عَلَيَّ إلى آخر حياتى.

(2)

و (3) "الحديثان رواهما الحاكم على شرط مسلم وأقرهما الذهبي وهما صحيحا الإسناد ولم يخرجاه. انظر المستدرك جـ 3 ص 499، 500.

(4)

الحديث بلفظه في مسند الإمام أحمد جـ 4 رقم 2170 وإسناده عن ابن عباس صحيح كما قال الشيخ شاكر.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1537 ولم يرمز له، وهو في المستدرك للحاكم عن عمار بن ياسر أيضًا، بمغايرة يسيرة، وقال في آخره: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه- جـ 1 صـ 524 (كتاب الدعاء).

ص: 494

206/ 98044 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ غَلَبَة الدَّينِ وَغَلَبَة الْعَدُوِّ وَمِنْ بَوَارِ الأَيِّمِ وَمِنْ فِتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّالِ"(1).

قط في الأفراد، طب، والخطيب عن ابن عباس رضي الله عنهما.

207/ 9845 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ. وَشَمَاتَةِ الأعْدَاء"(2).

حم، ن، طب، ك عن ابن عمر رضي الله عنهما.

208/ 9846 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، قَال رَجُل: أَيُعْدَلَانِ؟ قال: نَعَم".

ن، ك، حب عن أبي سعيد (3) رضي الله عنه.

209/ 9847 - "اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ أعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَاب الْقبْرِ"(4).

حم، ن عن عائشة رضي الله عنها.

210/ 9848 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُود بكَ مِنَ الشَّيطَان الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَنَفْخهِ وَنَفْثِهِ"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 1540 جـ وهو برواية قط في الأفراد طب عن ابن عباس قال الحافظ الهيثمي: فيه عباد بن زكريا ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ، ورواه أحمد عنه، الأيم من لا زوج لها بكرا أو ثيبا، مطلقة كانت أو متوفى عنها وبوارها: أن لا يرغب فيها أحد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1539 ورمز له بالحسن وانفردت الظاهرية بلفظ رضي الله عنها وهو برواية ن، ك عن ابن عمرو ورواه عنه أحمد والطبراني أيضًا: ذكره الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 531 وقال في آخره: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).

(3)

انفردت الظاهرية بلفظ رضي الله عنه وفي رواية الحاكم: جـ 1 صـ 532 بلفظ: أعوذ بالله من الكفر والدين فقال: يا رسول الله! وتعدل الكفر بالدين قال: نعم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه والمراد من قوله (أيعدلان) أيسوى بينهما، من قولك عدل الميزان -أي سواه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1538 ورمز له بالحسن وهو برواية ن. عائشة وزادت التونسية رضي الله عنها.

(5)

الحديث في مسند أحمد قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، (قال عبد الله بن أحمد) وسمعته أنا من عبد الله قال حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه، ونفثه، ونفخه، فهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر قال محققه الشيخ شاكر، إسناده حسن انظر جـ 5 صـ 3829 رقم 3830 والموتة بضم الميم من غير همزة هي جنس من الجنون والصراع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه عقله كالنائم والسكران، قاله في اللسان.

ص: 495

ش، حم، هـ عن ابن مسعود رضي الله عنه.

211/ 9849 - "اللَّهُمَّ أَجِرْهَا مِنَ الشَّيطَان وَمِنْ عَذاب الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ جَافِ الأرْضَ عَنْ جَنْبَيهَا، وَصَعِّد رُوحَهَا وَلَقِّهَا مِنْكَ رضْوَانًا"(1).

هـ عن ابن عمر رضي الله عنه.

212/ 9850 - "اللَّهُمَّ حبِّبْ الْمَوْتَ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُكَ".

طب عن أَبي مالك الأشعرى.

213/ 9851 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَأخُذُ الرُّوحَ مِنْ بَينِ الْعَصَب (2) وَالْقَصَب وَالأنَامِل، اللَّهُمَّ أعِنّى عَلَى الْمَوْتِ وَهَوّنْهُ عَلَيَّ".

ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، عن طعمة بن غيلان الجعفى.

214/ 9852 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدعُكُمَا وَصَالِحَ الْمُؤمنينَ، يَعْنِي الْحَسَنَ وَالْحُسَينَ".

طب، ض عن زيد بن أرقم (3).

215/ 9853 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ وَالأمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ وَالرِّضَا بالْقَدَرِ"(4).

(1) جاء في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 242 - "عن سعيد بن المسيب قال: حضرت ابن عمر في جنازة فلما وضعها في اللحد قال: بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله فلما أخذ في تسوية اللبن علي اللحد قال: اللهم أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر اللهم جاف الأرض عن جنبيها وصعد روحها ولقها منك رضوانًا قلت: يا بن عمر أشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قلته برأيك قال إني إذًا لقادر على القول بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

العصب: أطناب المفاصل، والقصب من العظام بفتح القاف والصاد كل عظم أجوف فيه مخ واحدته قصبة، والقصب بالضم فالسكون الأمعاء.

(3)

أورد الهيثمي عن حبيب بن يسار قال: لما أصيب الحسين بن علي رضي الله عنه قام زيد بن أرقم على باب المسجد فقال: أفعلتموها؟ أشهد لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أستودعكما وصالح المؤمنين، فقيل لعبيد الله بن زياد؛ إن ابن أرقم قال كذا وكذا قال: ذاك شيخ قد ذهب عقله قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن سليمان بن بزيع ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات 1 هـ مجمع الزوائد جـ 9 هـ 194.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1519 ورمز له بالضعف، وهو فيه برواية البزار طب عن ابن عمرو فقط قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف الحديث وبقية رجال أحمد في الإسناد من رجال الصحيح.

ص: 496

هناد، والبزار، والخرائطى في مكارم الأخلاق، طب عن ابن عمرو بن قانع عن زيد بن خارجة.

216/ 9854 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالضَّلَالةِ وَالفَقْرِ الَّذِي يُصِيبُ بَنِي آدَمَ".

طب عن بلال بن سعد عن أبيه رضي الله عنه.

217/ 9855 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لا يَعْلَمُون"(1).

حب، طب، هب، ض عن سهل بن سعد.

218/ 9856 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ وَلِمَن رَأى مَن رآنِى".

طب عنه (2).

219/ 9857 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِله اسْتَحْدَثْنَاهُ ولَا بِرَبٍّ ابْتَدَعْنَاهُ، ولَا كَان لَنَا قَبْلَكَ مِنْ إِله نَلْجَأُ إِلَيهِ وَنَذَرُكَ، ولَا أَعَانَكَ عَلَى خَلقِنَا أحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَاليتَ".

- طب، ك، حل عن (3) صهيب.

(1) الحديث في البخاري جـ 7 صـ 330 قال: حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق: قال عبد الله: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكى نبيًّا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه وبقول: اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون، قال ابن حجر في تعليقه عليه: لم أقف على اسم هذا النبي صريحًا، ويحتمل أن يكون -هو نوح عليه السلام فقد ذكر ابن إسحاق في المبتدأ وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسير الشعراء من طريق ابن إسحاق قال: حدثني من لا أتهم عن عبيد بن عمير الليثى أنه بلغه أن قوم نوح كانوا يبطشون به فيخنقونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال- اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون، وقد ذكر مسلم بعد تخريج هذا الحديث حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال في قصة أحد "كيف يفلح قوم أدموا وجه نبيهم؟ " فأنزل الله "ليس لك من الأمر شيء" ومن ثم قال القرطبي: إن النبي صلى الله عليه وسلم -هو الحاكى والمحكى كما سيأتي وأما النووى فقال هذا النبي الذي جرى له ما حكاه النبي صلى الله عليه وسلم من المتقدمين.

(2)

أورد الهيثمي: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر للصحابة ولمن رأى ولمن رأى قال: قلت: وما قوله: ولمن رأى؟ قال: من رأى من رآهم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن أبي حازم إن كان هو أبو يحيى المدني هو فليح بن صليمان، قال ابن حبان قال أظنه: فليح بن سليمان ذكر ذلك في ترجمة عبد الجبار بن أبي حازم قال وقد ذكر عبد الجبار في الثقات 1 هـ مجمع الزوائد جـ 10 صـ 20.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1480 برواية طب عن صهيب ورمز له بالضعف قال الحافظ المناوى في فيض القدير: تمامه عند مخرجه الطبراني قال كعب: وهكذا كان نبي الله داود يدعو: قال الهيثمي وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.

ص: 497

220/ 9858 - "اللَّهُمَّ أَنْتَ أَطعَمْتَنَا وَسَقَيتَنَا وَأَرُوَيتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ غَيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّع ولَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ"(1).

طب عن أَبي أُمامة رضي الله عنه.

221/ 9859 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ"(2).

حم، طب عن أَبي أُمامة.

222/ 9860 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبى، وَخَطايَاى كُلَّهَا، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِى وَاجبُرنِى، واهْدِنِى لِصَالِحِ الأعْمَالِ وَالأخْلَاق، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِى لصَالحهَا ولَا يَصْرفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ"(3).

ابن السنى، طب عن أَبي أُمامة.

223/ 9861 - "للَّهُمَّ اغْفِر لَنَا وارْحَمنا، وارْض عَنا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخلنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، قِيلَ: زدْنَا. قَال: أوَلَيسَ قَدْ جَمَعْنَ الْخَير؟ "(4).

حم، طب، هـ عن أَبي أُمامة.

224/ 9862 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِى، وَخطَئى وَعَمْدِى، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأرْشَدِ أمْرى، وَأعُوذُ بِكَ مَنْ شَرّ نَفْسِى".

(1) وفي رواية للبخارى عن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذي كفانا وآوانا وأروانا غير مكفى ولا مكفور.

(2)

لمسلم أبو أمامة قال فتى من قريش يا رسول الله ائذن لي في الزنا فأقبل القوم عليه وزجروه فقال ادن فدنا فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، والله جعلنى الله فداك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته في كل ذلك يقول أتحبه لكذا؟ فيقول: لا والله جعلنى الله فداك فيقول صلى الله عليه وسلم ولا الناس يحبونه فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه: فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء انظر جمع الفوائد جـ 1 ص 22.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1536 برواية طب عن أبي أمامة ورمز له بالحسن عن أبي أمامة قال: ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا سمعته يقول ذلك، قال الهيثمي رجاله وثقوا.

(4)

جاء في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 225 ما نصه "عن أبي أمامة الباهلى قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصا فلما رأيناه قمنا فقال: لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها قلنا: يا رسول الله! لو دعوت الله لنا قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله قال: فكأنما أحببنا أن يزيدنا فقال: أو ليس قد جمعت لكم الأمر.

ص: 498

ش، حم، طب عن عثمان (1) بن أَبي العاص وامرأة من قريش.

225/ 9863 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريم واسْمِكَ الْعَظِيم مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ"(2).

طب في السنة عن عبد الرحمن بن أَبي بكر رضي الله عنه.

226/ 9864 - "اللَّهُمَّ انْصُرْنِى عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَأرِنِى ثَأرى مِمَّن ظَلَمَنِي، وَعَافِنِى في جَسدِى وَمتِّعْنِى بِسمْعِى وَبَصَرِى وَاجْعَلهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي"(3).

الباوردى عن سعد بن زرارة.

227/ 9865 - "اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِى زَمَانٌ ولَا تُدْركوا زَمَانًا لَا يتبَعُ فيهِ الْعَلِيمُ، ولَا يُسْتَحْيَا ليهِ مِنَ الْحَلِيم، قَلُوبُهُم قُلُوبُ الأَعَاجِمِ وَألْسِنَتُهُمْ أَلْسِنَةُ الْعَرَبِ"(4).

حم عن سهل بن سعد، ك عن أبي هريرة.

228/ 9866 - "اللَّهُمَّ اجْعُلْ فَنَاءَ أُمَّتِي قَتْلًا في سَبِيلِكَ بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ"(5).

(1) جاء في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 177 "عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما سمعه يقول: "اللهم اغفر لي ذنبي: خطنى وعمدى قال الآخر: سمعته يقول: "اللهم أستهديك لأرشد أمرى وأعوذ بك من شر نفسي" رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال وامرأة من قريش ورجالهما رجال الصحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1542 ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

(3)

في الصغير برقم 1526 برواية طس عن أبي هريرة بلفظ " اللهم أجعلنى أخشاك حتى كأني أراك وأسعدنى بتقواك ولا تشقنى بمعصيتك وأخر لي في قضائك وبارك لي في قدرتك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت واجعل غناى في نفسي وأمتعنى بسمعى وبصرى واجعلهما الوارث منى وانصرنى على من ظلمنى وأرنى فيه ثأرى وأقر بذلك عينى (ورمز له بالضعف) وقال المناوى (طس عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو بهذا الدعاء) قال الهيثمي وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو متروك.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1543 ورمز له بالضعف قال الزين العراقي سنده ضعيف وقال الهيثمي فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1476 برواية حم، طب عن أبي بردة الأشعرى، قال القرطبي: جاءت الرواية عن أبي قلابة بالواو، وقال بعض علمائنا: الصحيح بأو، والروايتان صحيحتا المعنى، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا (أي عن أبي بردة الأشعرى) الحاكم في المستدرك باللفظ المذكور وصححه وأقره عليه الذهبي قال الهيثمي: رجاله ثقات قال الحافظ ابن حجر وحديث ابن أبي موسى هذا هو العمدة في هذا الباب فإنه يحكم له بالصحبة لتعدد طرقه إليه، والطعن ما كان بالرمح، والطاعون وخز أعدائهم من الجن والمعنى: اجعل فناء غالب أمتى بهذين أو بأحدهما قال بعضهم: دعا لأمته فاستجيب له في البعض أو أراد طائفة مخصوصة أو صفة مخصوصة كالخيار فلا تعارض بينه وبين الخبر (إن الله أجاركم من ثلاث أن يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا).

ص: 499

حم، والحاكم في الكنى، والبغوى، طب، ك عن أبي بردة الأشعرى أخي أَبى موسى.

229/ 9867 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ (1) وَالْبَكَمِ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَم وَالمَغْرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ منْ مَوْتِ الْغَمِّ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ مَوْتِ الْهَرَمِ، وَأَعُوذَ بِكَ منْ مَوْتِ الهَدْمِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوع، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْبِطَانَةُ".

ابن النجار عن أبي هريرة رضي الله عنه.

230/ 9868 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤذِّنِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤَذِّنِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُؤَذِّنِينَ"(2).

أَبو الشيخ في الثواب، ثم الديلمى من حديث أبي الوقاص عن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مؤذنا لكل امرئ ما باليت أن لا انتصب لقيام ليل ولا لصيام نهار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، فقلت: يا رسول الله! تركتنا ونحن نجتلد على الأَذان بالسيوف، فقال: يا عمر! سيأتي زمان يتركون الأذان على ضعفائهم، تلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين.

231/ 9869 - "اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِى الَّذِينَ يَأتُون منْ بَعْدِى، يَرْوُونَ أحَادِيثِى وَسُنَّتِى، وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ"(3).

طس، والرامهرمزى في المحدث الفاصل، والخطيب في شرف أصحاب الحديث، وابن النجار عن ابن عباس عن علي، قال طس تفرد به أحمد بن عيسى أبو طاهر العلوى،

(1) هذا الحديث صدره جاء في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 188 ونصه "عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم وأعوذ بك من المأثم والمغرم وأعوذ بك من الغم يعني الغرق وأعوذ بك من الهم" رواه البزار وإسناده حسن.

(2)

جاء في بذل المجهود جـ 1 صـ 397 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1544 برواية طس عن علي ورمز له بالضعف وفيه (الذين يروون إلخ) قال مخرجه الطبراني تفرد به أحمد بن عيسى أبو طاهر العلوى الهاشمى. قال الزين العراقي وأحمد هذا قال الدارقطني: كذاب 1 هـ وفي الميزان هذا حديث باطل وأحمد كذاب 1 هـ.

ص: 500

قال في الميزان: قال الدارقطني: كذاب والحديث باطل وفي اللسان ذكره ابن أَبي حاتم، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

232/ 9870 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ خَلِيلٍ مَاكرٍ، عَينَاهُ تَرَيَانِى، وَقَلبُهُ يَرْعَانِى، إِنْ رَأى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإنْ رَأى سَيِّئَةً أذَاعَهَا".

ابن النجار عن سعيد المقبرى (1) ومرسلا والديلمى رضي الله عنه عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة.

233/ 9871 - "اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمَ أهْلَ الْمَدِينَةِ وَأخَافَهُمْ فَأَخِفْهُ، وَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ".

ابن النجار عن عبادة بن الصامت.

234/ 9872 - "اللَّهُمَّ زَيِّنِّي بِالْعِلْمِ، وأَغْنِى بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِى بالْتَّقْوَى، وَجَمِّلنِى بِالْعَافِيَةِ".

ابن النجار (2) عن ابن عمر.

235/ 9873 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلَامِى، وَتَرَى مَكَانى، وَتَعْلَمُ سِرِّى وَعَلَانيَتِى، لَا يَخْفَى عَلَيكَ شَيءٌ مِنْ أمْرِى، وأنَا الْبائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أسْألُكَ مَسْألَةَ الْمِسكين، وأبتَهِلُ إِلَيكَ ابْتِهَال الْمُذْنِب الذَّلِيلِ، وَأدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِف الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُه، وَفَاضتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جسْمُهُ وَرَغِمَ لَكَ أنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلنِى بدُعَائكَ شَقيًّا وَكُنْ بى رَءُوفًا رَحيمًا، يَا خَيرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيرَ الْمُعْطينَ"(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 1535 ورمز له بالحسن من رواية ابن النجار عن سعيد المقبرى مرسلًا، وسعيد المقبرى، أرسل عن أبي هريرة وعائشة. وقال أحمد لا بأس به.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1532 مع تبادل في الترتيب بين العلم والحلم ورمز له الإمام السيوطي بالحسن.

قال المناوى ورواه عن ابن عمر الإمام الرافعي أيضًا.

(3)

جاء في مجمع الزوائد ج 3 ص 252 (باب الخروج إلى منى وعرفة) عن ابن عباس قال: كان فيما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع "اللهم إنك تسمع كلامى وتعلم مكانى وتعلم سرى وعلانيتى. الحديث" رواه الطبراني في الكبير والصغير وزاد الوجل المشفق. وفيه يحيى بن صالح الأبلى، قال العقيلي: روى عنه يحيى بن بكير مناكير، وبقية رجاله رجال الصحيح؛ وفي التونسية -المتولين- بدل المسئولين، ولفظ (ضرير) يطلق على الأعمى وعلى سيئ الحال- من الضر بمعنى سوء الحال، وهو المراد هنا.

ص: 501

طب، والخطيب عن ابن عباس.

236/ 9874 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنة النِّساءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر"(1).

الخرائطى في اعتلال القلوب عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

237/ 9875 - "اللَّهُمَّ بارِكَ لأُمَّتِى في سَحُورهَا، تسَحَّروُا وَلَوْ بِشَرْبةٍ مِن مَاءٍ، وَلَوْ بِتَمْرةٍ، وَلَو بحَبَّات زَبِيبٍ، إنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيكُمْ".

قط في الأَفراد عن أَبي أُمامة.

238/ 9876 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِك وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا أَنْتَ"(2).

طب عن ابن مسعود.

239/ 9877 - "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَينِنِا، وَألِّفْ بَينَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلام، وَنَجِّنَا مِنَ الظلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ بَارِكَ لَنَا في أسْماعنَا وَأبْصَارِنَا وَقُلوبنَا وَأروَاحِنَا وَذَرَارِينَا، وَتُبْ عَلَينَا إِنَّكَ أنت التوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا قَابِلِينَ لَهَا وَأَتِمَّهَا عَلَينَا".

حب، طب، ك، حل عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 1545 ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1533 ورمز له بالحسن. قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم في الحلية قال ابن مسعود: أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفًا فأرسل إلى أزواجه يبتغى عندهن طعامًا فلم يجد فقال: "اللهم إني أسألك إلى آخره" فأهديت له شاة مصلية فقال: هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة. انتهى قال أبو نعيم غريب من حديث مسعر وزبيد تفرد به زياد البرمجى وجاء في نسخة مرتضى والجامع الصغير (لا يملكهما) بالتثنية رجوعًا إلى فضل الله ورحمته بدلا مما جاء في هذه النسخة (لا يملكها) بضمير المفردة المؤنثة رجوعًا إلى رحمة الله. والشاة المصلية هي المشوية.

(3)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 1482 برواية طب، ك عن ابن مسعود ورمز له بالحسن. وفي الظاهرية (سبيل السلام) بدل سبل السلام.

ص: 502

240/ 9878 - "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيثًا مُغِيثًا، مَريعًا طَبَقًا عَاجِلًا غَيرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيرَ ضَارٍّ (1) ".

طب عن ابن عباس، ورواه الشافعي في الأُم من حديث ابن عمر.

241/ 9879 - "اللَّهُمَّ حِجَّةً لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ"(2).

هناد، هـ عن انس رضي الله عنه.

242/ 9880 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ التوفيقَ لمحَابِكَ منَ الأعَمْالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيكَ، وَحُسْنَ الظنِّ بِكَ"(3).

محمد بن نصر، حل عن الأوزاعي مرسلًا، الحكيم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

243/ 9881 - "اللَّهُمَّ مَنْ شَغَلَنَا عَنْ صَلَاة الوُسْطَى امْلأ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وامْلأ أَجْوَافَهُمْ وامْلأ قُبُوَرهُمْ نَارًا"(4).

(1) أورده أبو داود في سننه جـ 2 صـ 216، 217 برواية جابر بن عبد الله. ونصه "أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكى فقال:"اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا نافعًا غير ضار عاجلا غير آجل: قال فأطبقت عليه السماء" وفي الحديث ألفاظ كثيرة تحتاج إلى بيان منها: (الغيث): المطر (المغيث) المنقذ من الشدة (المريع) المخصب الناجع. يقال أمرع الوداى ومرع مراعة (طبقًا): أي مالثًا للأرض مغطيًا لها: يقال غيت طبق: أي عام واسع (مريئًا) محمود العاقبة لا ضرر فيه من الغرق والهدم يقال مرأنى الطعام وأمرأنى إذا لم يثقل على المعدة (غير رائث): أي غير بطئ متأخر: راث علينا خبر فلان يريث إذا أبطأ ومنه الحديث" وعد جبريل عليه السلام رسول الله أن يأتيه فراث عليه" وما بين القوسين من هامش مرتضى ..

(2)

الحديث في الصغير برقم 1534 برواية (هـ عن أنس) ورمز له بالضعف قال المناوى: (هـ عن أنس) قال: حج النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم على رَحْل رَثّ وقطيفة تساوى أربع دراهم -أو لا تساوى- ثم قال، فذكره وذلك لشدة تواضعه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1523 ورمز له بالضعف. وقد ظهر أنه روى بطريقتين الأول: عن الأوزاعي. قال المناوى: الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمر تابعي ثقة جليل، ثم قال لم يروه عن الأوزاعي فيما أعلم إلا محمد بن النضر ولا رواه عنه إلا يحيى، تفرد به الحسن، والطريق الثاني: الحكيم عن أبي هريرة قال المناوى. قال الحكيم: وهذا باب غامض يخفى على الصادقين وإنما ينكشف للصديقين: انتهى، وفيه عمر بن عمرو، وفيه كلام.

(4)

جاء في مجمع الزوائد جـ 1 هـ 309 (باب في الصلاة الوسطى) عن ابن عباس قال: قاتل النبي عدوا فلم يفرغ منه حتى أخر العصر عن وقتها. فلما رأى ذلك قال "اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارًا، واملأ قبورهم نارا، أو نحو ذلك" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. اهـ: وما بين القوسين زيادة في التونسية.

ص: 503

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

244/ 9882 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ والْهَرَم وفتْنَة الصَّدْر وَعَذَابِ الْقَبْر"(1).

طب، ض عن ابن عباس.

245/ 9883 - "اللَّهُمَّ اغفِرْ لعَبْد القَيس ثَلاثًا".

246/ 9884 - "اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِبَنِى عُصَيَّةَ فإِنهم عَصَوُا الله وَرَسُولَهُ"(2).

طب عن ابن عمر.

247/ 9885 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ عيشَةً تَقيَّةً، وميتَةً سَويَّةً، وَمَرَدًا غَيرَ مَخْزِيٍّ ولا فَاضحٍ"(3).

طب، ك عن ابن عُمَرَ رضي الله عنه.

248/ 9886 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَق الضَّعيفين: اليتِيم وَالْمَرأةِ".

هـ، ك عن أبي هريرة رضي الله عنه.

249/ 9887 - "اللَّهُمَّ اغفرْ لي دنُوبى كُلَّهَا صَغيرَهَا وَكَبيرَهَا، دَقيِقَها وَجَليلَهَا، قَديمَهَا وَحَدِيثَها".

طب عن أبي موسى.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 143 (باب الاستعاذة) عن ابن عباس رواه الطبراني وفيه قابوس بن أبي ظبيان وقد وثق وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه البزار.

وفتنة الصدر: الابتلاء بوسوسته وضيقه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى. وقد ورد بمعناه في مجمع الزوائد جـ 10 ص 43 (باب ما جاء في قبائل العرب) من حديث طويل عن عمرو بن عبْسة. قال الهيثمي في نهاية الحديث: رواه أحمد متصلا. ومرسلا والطبراني وسمى الثاني بُسْر بن عبَيد الله، ورجال الجميع ثقات.

(3)

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد حـ 10 ص 179 (باب الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الهيثمي رواه الطبراني والبزار واللفظ له وإسناد الطبراني جيد والحديث أيضًا في الصغير برقم 1511 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم على شرط مسلم- وتعقبه الذهبي فقال: خلاد ثقة لكن شريك ليس بحجة اهـ وفي الصغير "نقية بالنون وغير مُخزٍ من غير ياء من (أخزى) الرباعي، و (طب، ك) محذوفة من ص الظاهرية و (ابن عمرو) في الظاهرية والتونسية ومرتضى، رضي الله عنه زيادة في الظاهرية.

ص: 504

250/ 9888 - "اللَّهُمَّ فَقِّهْ قْرَيشًا في الدِّيِن وَأَذقْهُمْ مِن يُومى هَذَا إلى آخِر الأبَد".

(نَوَالًا فَقَدْ أذَقْتَهُمْ نَكَالًا" (1).

طب عن العباس بن عبد المطلب.

251/ 9889 - "اللَّهُمَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيلكَ وَإدْبَارُ نَهَاركَ وأصْواتُ دُعَائكَ، فَاغْفر لِي".

د عن أم سلمة قالت: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أَقول عند أذان المغرب فذكره) (2).

252/ 9890 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّار وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ الغِنى وَالفَقْرِ"(3).

د عن عائشة.

253/ 9891 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الفقْرِ والقلَّةِ والذِّلَّةِ، وأَعُود بِكَ (منْ) أَنْ أظلمَ أوْ أظلَمَ"(4).

د، ن، هـ، ك، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

254/ 9892 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الشِّقَاق والنِّفاقِ وَسُوءِ الأَخلاقِ"(5).

د، ن عنه.

255/ 9893 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوع، فإِنَّهُ بئْسَ الضَّجيعُ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيانَةِ، فَإِنَّها بئْسَتْ البِطَانَةُ".

(1) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 10 هـ 26 ضمن حديث طويل مروى عن العباس، رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.

(2)

أورده أبو داود في جـ 1 صـ 362 باب ما يقول عند أذان المغرب. وسنده بالكامل عند أبي داود. حدثنا مؤمل بن إيهاب حدثنا عبد الله بن الوليد العدنى حدثنا القاسم بن معن حدثنا المسعودى عن أبي كثير مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت الحديث: قال الترمذي إن أبا كثير مولى أم سلمة ولا يعرف وقال في التقريب مقبول عن أم سلمة رضي الله عنها.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1546 ورمز له بالحسن، قال المناوى: سكت عليه أبو داود ولم يعترضه المنذرى. وما بين القوسين ساقط من مرنضى.

(4)

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه بنحوه أتم منه.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1548 قال المناوى: وفيه بقية: وصبارة بن عبد الله بن أبي سليك لا يعرف حاله.

ص: 505

د، ن، هـ عنه رضي الله عنه (1).

256/ 9894 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الأرْبَع: مِنْ علم لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ودُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ".

ش، حم، د، ن، هـ، ك عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

257/ 9895 - "اللَّهُمَّ إِلى أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ سَمَعْى وَمِنْ شَرِّ بَصَرِى، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِى وَمِنَ شَرِّ قَلبى، وَمنْ شَرِّ منيِّي".

ش، د، ك عن (3) شتير بن شكل عن أبيه.

258/ 9896 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأعُوذُ بكَ مِنَ التَّرَدِّى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَمِّ وَالغَرَقِ وَالْحَرْقِ وَالْهَرَمِ، وَأعُوذُ بكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنى الشَّيطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا".

حم، د، ن، طب، ك عن أبِي اليُسْرِ (4).

259/ 9897 - "اللَّهُمَّ لَا تَكِلهُمْ إِليَّ فَأضْعُفَ عَنْهُمْ، وَلَا تَكِلهُمْ إِلَى أنْفُسِهِمْ فَيَعْجزُوا عَنْهَا، وَلَا تَكِلهُم إِلَى النَّاسِ فَيَسْتَأثِرُوا عَلَيهمْ، وَلَكِنْ تَوَحَّدْ بأرْزَاقِهِمْ".

حم، د، ك، ق عن عبد الله بن حوالة.

(1) الحديث في الصغير برقم 1547 ورمز له بالضعف، وَأعَلَّه المناوى وغيره بأن فيه محمد بن عجلان وإنما خَرَّجَ له مسلم في الشواهد، قال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده صحيح.

(2)

رواه الترمذي والنسائي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب جـ 2 صـ 261.

(3)

أورده الترمذي في صحيحه جـ 2 صـ 263 (باب ما جاء في عقد التسبيح باليد) قال: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو أحمد الزُّبيرى حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسى عن شُنَير بن شكل عن أبيه ابن حميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! علمنى تعوذا أتعوذ به قال فأخذ بكتفى فقال "اللهم. . . . الحديث "اقل أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إِلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى وجاء في رواية الترمذي بعد قوله- ومن شر مسنيّى- يعني فرجه. ورواه الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 533 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وَأقره الذهبي.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1541 برواية ن، ك عن أبي اليُسْرِ، وفيها تقديم لفظ الترديِّ على الهَدْم، وفي الظاهرية لفظ الهرم بدل الهدم في صدره الحديث. (والهدم بدل الهرم، بعد قوله والحرق) مع تبديل لفظ عن الموت بلفظ (عند الموت).

ص: 506

260/ 9898 - "اللَّهُمَّ عَافِنِى في بَدَنِى، اللَّهُمَّ عَافِنى في سَمْعِى، اللَّهُمَّ عَافِنِى في بَصَرِى، اللَّهُمَّ إِنى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَاب الْقَبْرِ، لَا إِلهَ إِلَّا أنْتَ"(1).

ش، د، ك عن أبي بكرة.

261/ 9899 - "اللَّهُمَّ اسْق بِلادَكَ وبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأحْي بَلَدَكَ الْميِّتَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيثًا مُغِيثا مَرِيًّا مَرِيعًا طَبَقًا وَاسِعًا عَاجِلًا غَيرَ آجِلٍ نَافِعًا غَيرَ ضَارٍّ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا رَحْمَةٍ لَا سُقْيَا عَذَابٍ ولا هَدْمٍ وَلَا غَرَقٍ وَلَا مَحْقٍ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيثَ وانْصُرْنَا عَلَى الأعْدَاء".

ابن سعد عن أبي وجزة السعدى. (لعله مرسل (2) فإِنه من الطبقة لا من التابعين وقد وَرَدَ من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده متصلا من حديث أبي القاسم على بن أحمد بن محمد بن بنان).

262/ 9900 - "اللَّهُمَّ صَلِّى على الأَنصَار وَعَلى ذُرِّيَّةِ الأَنْصَار، وَعَلى ذُرِّيَّة ذُرِّيَّةِ الأنْصَار".

ش، وابن السنى عن قيس بن سعد بن عبادة.

263/ 9901 - "اللَّهُمَّ مَتِّعْنِى مِنَ الدُّنْيَا بِسَمْعى وَبَصَرى وَعَقْلِى".

هب وضعفه عن جرير.

(1) الحديث في الصغير برقم 1510 ورمز له بالصحة- قال المناوى: ورواه عن أبي بكرة النسائي في عمل اليوم والليلة وقال أعنى النسائي فيه جعفر بن ميمون ليس بقويّ.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى: وفي الظاهرية (سحق- بدل محق) وفي الحديث ألفاظ غريبة تحتاج إلى بيان منها (مريًا) طيبا (مريعا) كثيرًا (طبقا): أي مالئًا للأرض مغطيا لها (المحق) النقص والمحو والإبطال (السحق) البعيد الشديد. ومنه السحيقة. وهي المطرة العظيمة تجْرُفُ ما مرت به.

هذا: وأبو وجزة السعدي ذكره الحافظ في الكنى جـ 4 ص 215 ط التجارية وقال: له إدراك فيظهر من هذا أن حديثه مرسل صحابى.

ص: 507

264/ 9902 - "اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ علَيكَ تَوَكلتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم (1) مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَم يكنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلَّا بالله الْعَلِيِّ الْعَظِيم، أعْلَمُ أَنَّ الله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهَا إِنَّ ربِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، منْ قَالهَا في أَوَّل النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِى وَمَنْ قَالهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يَصْبِحَ".

الديلمى عن أبي الدرداءِ.

265/ 9903 - "اللَّهُمَّ أنْتَ أَمَرَتَ بالدُّعَاء، وَتَكَفَّلتَ بالإِجَابَة: لَبَّيك اللَّهُمَّ لَبَّيكَ (2) لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلكَ لَا شَريِكَ لَكَ، أشهَدُ أنَكَ فرَدٌ (وَاحِدٌ) (3) صَمَدٌ لَمْ تَلد وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكْن لَكَ كُفُوًا أحَدٌ، وَأشْهَدُ أن وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ في القُبُورِ".

ابْن أبي الدنيا في الدعاءِ، وابن مردويه، ق في الأسماءِ والصفات، والأصبهانى في الترغيب عن جابر وسنده ضعيف.

266/ 9904 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ أخَذْتَ مِنِّي عُبَيدَةَ بْنَ الْحَارِث (4)، يَوْمَ بَدْر، وَحَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلبِ يَوْمَ أحُد، وَهَذَا عَلِي فلا تَذَرْنِى فَرْدًا وَأنْتَ خَيرُ الْوَارثِينَ".

الديلمى عن علي.

267/ 9905 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبٌّ عَظِيمُ، لَا يَسَعُكَ شَيْءٌ مما خَلَقْتَ وَأَنْتَ تَرَى وَلَا تُرَى، وَأَنْتَ بالمنْظَرِ الأعْلَى (وَإنَّ لَكَ)(5) الآخِرَةَ وَالأُولَى وَلَكَ (6) الْمَمَاتُ وَالْمَحْيَا،

(1) في نسخة الظاهرية زيادة كلمة العظيم بعد قوله الكريم.

(2)

في نسخة مرتضى زيادة لفظ لبيك بعد قوله "اللهم لبيك".

(3)

لفظ واحد بعد قوله: (فرد) محذوف من مرتضى ثابت في التونسية وقد آثرناها.

(4)

الحرث هكذا من غير ألف في مرتضى والتونسية.

(5)

هكذا في النونسية، ولكن في الظاهرية "وإليك بدل قوله وأن لك".

(6)

هكذا في التونسية، ولكن في الظاهرية "وبك الممات بالباء بدل قوله هنا ولك الممات "باللام".

ص: 508

وَإن إلَيكَ الْمُنْتَهى وَالرُّجْعَى، نَعُوذُ بِكَ أن نَذِلَّ وَنْخَذى اللَّهُم إِنَّكَ سَألتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لا نَمْلِكُهُ إِلَّا بكَ، فَأَعْطِنَا مِنْهَا ما يُرْضِيكَ عَنَّا".

الديلمى عن أبي هريرة.

268/ 9906 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بأسْمَائِكَ الحُسْنَى مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيم الأعْظَم وَبَاسْمِكَ الْكَبِيرِ الأكْبَرِ".

الديلمى عن أَنس.

269/ 9907 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِنِعْمَتِكَ السَّابِغَة (1) عَلَيَّ وَبَلائكَ الْحَسَنِ الَّذي ابْتَلَيتَنِى بِهِ وَفَضْلِكَ الَّذِي أفْضَلتَ عَليَّ أنْ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِمنِّكَ (2) وَفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ".

الديلمى عن ابن مسعود،

270/ 9908 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ بَوَجْهِكَ الْكَرِيم وَأمْرِكَ الْعَظِيم أنْ تُجيرَنَى مِنَ النَّارِ وَالْكُفْرِ وَالفَقْرِ".

الديلمى عن أبي بكر رضي الله عنه: زيادة في التونسية.

271/ 9909 - "اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَاجْعَلْ قَلبَهُ قَلبَ سوءٍ وَامْلأ جَوْفَهُ مِن رَضْف (3) جَهَنَّمَ".

الديلمى عن عبد الله بن شبل رضي الله عنه.

272/ 9910 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ من مَوْت الْفَجْأةِ وَمِنْ لَدغْ الْحَيَّة وَمِنَ السَّبُعِ، وَمن الْحَرْقِ (4) وَمِنَ الْغَرَقِ وَمِنْ أن أخِرَّ عَلَى شَيْءٌ أوْ يَخِرَّ عَلَيَّ شَيْءٌ وَمِنَ الْقَتْلِ عِنْدَ فِرَارِ الزَّحفِ".

حم عن ابن عمرو (5).

(1)(السابغة) الوافرة.

(2)

بمنك: بإحسانك.

(3)

رضف جهنم -الرضف: الحجارة المحماة على النار، واحدتها رضفة اهـ. نهاية.

(4)

في نسخة مرتضى "ومن الحوت" بدل قوله: (ومن الحرق).

(5)

في الظاهرية ابن عمر بدل "ابن عمرو".

ص: 509

273/ 9911 - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ في مَحْضِهَا، وَمَخْصهَا وَمَزْقِهَا وَاحْبِسْ الزَّمَنَ بِيَانِع الثَّمَرِ، وَافْجُرْ لَهُمْ الثَّمَدَ وَبَارِكْ لَهُمْ في الْوَلَدِ"(1).

ابن الجوزي في الواهيات عن علي.

274/ 9912 - "اللَّهُمَّ أَسْألُكَ عِلمًا نَافعًا وَعَمَلًا مُتَقَبلًا".

طس عن جابر.

275/ 9913 - "اللَّهُمَّ انْفعْنِى بَمَا عَلمتَنِى، وَعَلِّمِنى بِمَا يَنفَعنى (2) ".

طس عن أَنس.

276/ 9914 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ إيِمانًا دَائِمًا وَهَدْيًا قيِّمًا وَعِلمَا نَافِعًا".

حل عن أَنس.

277/ 9915 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوُذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَنَ يمْشى عَلَى بَطنِه، وَمِنَ شَرِّ مَنْ يَمشي عَلَى رجْلَينِ، وَمنْ شَرِّ مَنْ يَمْشى عَلَى أرْبع".

طس عن ابن عباس.

278/ 9916 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ ومَا أَخَّرْتُ ومَا أسْرَرتُ ومَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أنْتَ أعْلَم بِه مِنِّي أَنْتَ المقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤخِّرُ لَا إِلَهَ إلا أنْتَ".

حم عن أبي هريرة (3).

279/ 9917 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعوُذُ بِكَ أَنْ أموتَ هَمًّا أَوْ غَمًّا، وأنْ أَمُوتَ غَرقًا وأَنْ يَتَخبَّطَنِى الشَّيطَانُ عِنْدَ الْمْوتِ وأَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا".

حم عَنْ أبِي هُريرة.

(1) المحض بالحاء المهملة الخالص من كل شيء، والمراد هنا اللبن الخالص الذي لم يخلط والمخض بالخاء المعجمة، هو اللبن المخيض الحامض، والمزق المزج والخلط وبطلق مجاز، على اللبن الممزوج بالماء، والثمد بالدال المهملة الماء القليل ومعنى (وافجر لهم الثمد) افجر لهم الماء القليل حتى يصير كثيرًا: نهاية.

(2)

"وعلمنى بما ينفعنى" كذا في التونسية، وفي الظاهرية "وعلمنى ما ينفعنى" بحذف الباء قبل ما.

(3)

الحديث ساقط من التونسية.

ص: 510

280/ 9918 - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ، دَعَا لأَهْل مَكة بَالبَركَةِ، وأَنَا مُحمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوك لأهْلِ الْمَديَنَة أنْ تُبَارِكَ لَهُمْ في مُدهِمْ وصَاعِهمْ مثل مَا بَاركَتَ لأهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَركَةِ بَركَتَين"(1).

حم عن علي رضي الله عنه.

281/ 9919 - "اللَّهُمَّ إِنْ ناسًا يَتْبَعُونِى (2) وإنِّي لَا يُعْجبنى أنْ يَتْبَعُونِى، اللَّهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلهَا لَهُ كَفَّارَة وَأَجْرًا".

حم عن خال أَبى السوار العدوي.

282/ 9920 - "اللَّهُمَّ اجْعَلنَا منْ عُبَّادِكَ المُنْتخبينَ الغُرِّ المُحَجَّلينَ الوفْدِ المتقَبَّلينَ، قيل: مَا الْمُنْتَخَبُونَ؟ قَال: عُبَّادُ اللهِ (الصَّالحُونَ) قيل: فَما الغُرُّ المُحَجَّلُون؟ قَال الّذينَ تبيَضُّ منْهُمْ مَواضع الطُّهُورِ، قيلَ: فَمَا الْوَفْدُ المُتقبَّلُونَ؟ قَال: وَفْدٌ يَفدُونَ منْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَعَ نبيِّهمْ إِلى ربِّهِمْ (3) عز وجل".

حم عن وفد عبد قيس رضي الله عنه.

283/ 9921 - "اللَّهُمَّ اغْفرْ لي ذَنْبِى وَخَطَئِى وَجَهْلِى (4) ".

حم عن عجوز من بنى تميم نمير.

284/ 9922 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ أبَا بَكرٍ مَعى في دَرَجَتِى يَوْمَ الْقيَامَة".

حل عن أَنس.

(1) الحديث في صحيح الترمذي جـ 2 صـ 326 باب (فضل المدينة) عن علي بن أبي طالب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بمرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتونى بوضوء فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة فذكره قال الترمذي هذه حديث حسن صحيح.

(2)

هكذا في التونسية بحذف النون بغير ناصب ولا جازم.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد صـ 174 رواه الطبراني وقال: رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم. في نسخة قولة: (اجعلنى) بدلا من (اجعلنا)(المنتخبين) في نسخة قولة وفي جميع النسخ (المنتجبين)(الصائمون) في الظاهرية بدلا من (الصالحون) ولفظ رضي الله عنه زيادة في التونسية.

(4)

جاء في مجمع الزوائد جـ 10 ص 177 (عن عجوز من بنى نمير أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى بالأبطح تجاه البيت قبل الهجرة سمعته يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي وخطئى وجهلى (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا السليل ضريب بن نفير لم يسمع من الصحابة فيما قيل.

ص: 511

285/ 9923 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَنْ يُحبُكَ والْعَمَلَ الذي يُبَلِّغُنِى حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلَ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِى وَأهْلِى والْماءِ الْبَارِدِ".

حل عن أبي الدرداءِ.

(اللَّهُمَّ آمنْ رَوْعَتِى، واحْفَظْ أَمَانَتى، وَاقْضِ دَينِي).

الخرَائِطى في مكارم الأخلاق عن حنظلة بن علي رضي الله عنه) (1).

286/ 9924 - "اللَّهُمَّ مَا أَعطَيتَنى ممَّا أُحبُّ فَاجْعَلهُ قُوَّةً لي عَلَى مَا تُحبُّ، وَمَا زَويَتَ عَنِّي ممَّا أُحبُّ فاجْعَلهُ فَرَاغًا لي فِيمَا تُحبُّ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِى مَا أُحبُّ، واجْعَلهُ خَيرًا، واصْرِفْ عَنِّي مَا أَكْرَهُ، وَحبِّبْ إِليَّ طَاعَتَكَ وَكَرِّه إِليَّ مَعْصيتَكَ".

الديلمى عن عائشة.

287/ 9925 - "اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِى فيمَا أمْلكُ فَلَا تَلُمْنِى فِيما تَمْلكُ وَلَا أمْلِكُ (2) ".

د، ت، ن، هـ، حب، ك عن عائشة قال ت: مرسلًا وهو أَصح وقال قط: إِنه أَقرب إِلى الصواب.

288/ 9926 - "اللَّهُمَّ هَذَا عَمِّى وصِنْوُ أبي، وَخَيرُ عُمُومةِ الْعَرَبِ، اللَّهُمَّ أسكنْهُ مَعى في السَّنَاءِ الأعْلَى".

الديلمى عن ابن مسعود رضي الله عنه (3).

289/ 9927 - "اللَّهُمَّ وَفِّقْنِى لِمَا تحبُ وَتَرْضى مِنَ الْقَوْل وَالْعَمَلَ والفِعْلِ والنِّية والْهُدَى إِنَّكَ عَلَى كلِ شَئٍ قَدِيرٌ".

(1) زيادة في الظاهرية.

(2)

عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك يعني القلب، وفي الظاهرية (ما) بدل لا في قوله (ولا أملك) انظر سنن أبي داود جـ 3 صـ 41.

والحديث في صحيح الترمذي باب ما جاء في التسوية بين الضرائر جـ 1 صـ 213 وفي سنن النسائي جـ 2 صـ 157 عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: اللهم هذا فعلى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك: أرسله حماد بن زيد والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 311 بنفس الرواية السابقة في سنن النسائي.

(3)

لفظ رضي الله عنه زيادة في التونسية فقط- ومعظم روايات الديلمى ضعيفة.

ص: 512

الديلمي عن ابن عمر.

290/ 9928 - "اللَّهُمَّ أشْربْ الإِيمانَ قَلبى كَما أَشْربتَهُ رُوحِى، وَلَا تُعَذِّبْ شَيئًا مِن خَلقِى (1) بِشَيءٍ كَتَبتَ عَلَيَّ فإِنَّكَ قَادِرُ عَليَّ".

الديلمى عن أبي هريرة.

291/ 9929 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ حَال أَهْل النَّارِ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمران بن حُصين رضي الله عنه (2).

292/ 9930 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَالْهَرَمِ والمغرم وَالْمَأثَم، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتنَةِ الدَّجَالِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبرِ وأعوذ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ".

الخرائطى عن ابن عمرو.

293/ 9931 - "اللَّهُمَّ اغْفِر لأولنا وآخِرنَا، وَحيِّنَا وميِّتِنَا، وذَكَرنَا وأُنثانَا، وصَغيرنَا وكَبيرنَا، وَشَاهدنَا وَغَائِبنا، اللَّهُمَّ لَا تَحْرمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضلَّنَا بَعْدَهُ"(3).

البغوي عن أبي إبراهيم الأشْهلى عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فقال فذكره.

294/ 9932 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإلَةٍ استحْدَثْنَاهُ، وَلا بِرَبِ يبيدُ ذكْرُهُ، وَلا كَانَ مَعَكَ إِلَةٌ نَدعُوهُ وَنَتَضَرع إِلَيه، وَلا أَعَانَكَ عَلَى حلقِكَ أحَدٌ فَنشُكَّ (4) فيكَ".

أبو الشيخ في العظمة عن صهيب.

(1) من خلقى بالقاف -أي من أعضائى التي خلقتها في.

(2)

لفظ رضي الله عنه زيادة في الظاهرية.

(3)

عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الصلاة على الميت "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا ذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام انظر مجمع الزوائد جـ 3 صـ 33.

(4)

جاء في مجمع الزوائد جـ 10 هـ 179، 183 عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: "اللهم إنك لست بإله استحدثناه ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت، قال كعب وهكذا كان نبي الله داود صلى الله عليه وسلم يدعو قال الهيثمي ورواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 401 وقال وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ص: 513

295/ 9933 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعَوُذُ بِكَ مِنَ شَرِّ مَا تَجَئُ بِهِ الرُّسُلُ، وَشَرِّ مَا تَجَئُ بِه الرِّيحُ (1) ".

أَبو الشيخ عن ابن عباس.

296/ 9934 - "اللَّهُمَّ بَاركَ لَنَا في مُدِّنا وَصَاعنَا وَاجْعَلْ مَعَ البْركَة بَركتَين".

حب عن أَبي سعيد.

297/ 9935 - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ فَضْلكَ، ولا تَحْرمْنَا رزقَكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رزقتنا، واجعل غنَانا في أنفُسنَا، واجْعَلْ رَغْبَتَنَا (2) فَيِمَا عَنَدْكَ".

حل، ض عن ابن عباس.

298/ 9936 - "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِى وَثنا يُصَلَّى إِلَيهِ، فَإِنَّهُ اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبَورَ أنَبيائهمْ مَسَاجِدَ".

عبد الرزاق عن زيد بن أَسلم مرسلًا.

299/ 9937 - "اللَّهُمَّ لَا تَنسَى لعثمَانَ ما عِملَ بَعْدَ هَذَا".

أبو نعيم في فضائل الصحابة. عن ابن عمر قال لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة جاءَ عثمان بألف دينار فصبها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره.

300/ 9938 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ للصَّحَابَة (3) ولمن رآنى وَلمَنْ رَأَى مَنْ رآنِى".

(1) مجمع الزوائد جـ 10 صـ 135 عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هاجت ريح استقبلها لوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

في نسخه (قولة)(ورغبتنا فيما عندك) بدل (واجعل رغبتنا).

(3)

أورده الهيثمي عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر للصحابة ولمن رأى قال: قلت: وما قوله ولمن رأى؟ قال: من رأى من رآهم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن أبي حازم إن كان هو أبو يحيى المدني هو فليج بن سليمان قال بن حبان قال: أظنه فليج بن سليمان ذكر ذلك في ترجمة عبد الجبار بن أبي حازم قال: وقد ذكر عبد الجبار في الثقات اهـ انظر مجمع الزوائد جـ 10 صـ 20.

ص: 514

أبو نعيم في المعرفة عن سهل بن سعد ورجاله ثقات.

301/ 9939 - "اللَّهُمَّ اجْعَل لَهُ لسَانًا ذَاكرًا وَقَلبًا شَاكرًا وارزقه حُبِّي وَحُبَّ منَ يحبنى، وَصيِّر أمْرَهُ إِلى خَير (1) ".

طب عن ابن عمر، ابن عساكر عن أَبي الدرداء.

302/ 9940 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ شَرِّ الريِّحِ".

ك عن جابر.

303/ 9941 - "اللَّهُمَّ اهْدِ ثقيفًا".

حم، وسمويه، ض عن جابر.

304/ 9942 - "اللَّهُمَّ اهْد دَوْسًا وَأت (2) بِهم".

خ، م عن أَبي هريرة.

305/ 9943 - "اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيني وبَين خطَايَاى كمَا بَاعَدْتَ بَينْ المَشْرِقِ وَالمغْربِ، اللَّهُمَّ نَقّني منْ خَطَايَاى كَمَا يُنَقَّى الثَوبُ الأبْيَضُ منَ الدَّنس، اللَّهُمَّ اغْسلنى مِنْ خَطَاياى بالمَاءِ والثَلج والْبَرد (3) ".

ش، حم، خ، د، ن، هـ عن أبي هريرة.

(1) عن أبي الدرداء قال: إن رجلا يقال له حرملة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! الإيمان هاهنا وأشار إلى لسانه والنفاق هاهنا وأشار إلى قلبه ولا أذكر الله إلا قليلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل له لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وارزقه حتى يحب من يحبنى وصير أمره إلى خير" قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه راوٍ لم يسم وبقية رجاله ثقات انظر مجمع الزوائد جـ 9 صـ 402.

(2)

الحديث رواه البخاري جـ 9 صـ 164 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن دوسا قد هَلَكَتْ، عصت وأبت، فادع الله عليهم: فقال: "اللهم اهد دوسا وأت بهم".

(3)

ورد في البخاري جـ 13 صـ 436 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول: اللهم اغسل خطاياى بماء الثلج والبرد وَنَقِّ قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب.

ص: 515

306/ 9944 - "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أو أشَدَّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْها لَنَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَة (1) ".

خ، م عن عائشة.

307/ 9945 - "اللَّهُمَّ أصِحَّ لِي سَمْعِى وَبَصَرِى".

خ في الأدب عن جابر.

308/ 9946 - "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مُرِيعًا طَبَقًا (غَدَقًا) عَاجلًا غَيرَ آجِلٍ نَافِعًا غَيرَ ضَارٍّ (2) ".

عبد بن حميد، د، وابن خزيمة، وأبو عوانة، ك، ق، ض عن جابر حم، د، هـ، طب، ك، ق عن كعب بن مرة، هـ، طب عن ابن عباس.

309/ 9947 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ عِلمًا نَافِعًا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لَا يَنْفَعُ".

حب، ض، طس عن جابر، طس عن عائشة.

(1) الحديث رواه البخاري جـ 4 صـ 471 و 472 عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وُعِكَ أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:

كل أمرئ مصبح في أهله

والموت أدنى من شراك نعله.

وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته.

ألا ليت شعرى هل أبتين ليلة

بواد وحولى إذخر وجليل

وهل أردن يومًا مياه مجنة

وهل يبدون لي شامة وطفيل

قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة. قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجرى نجلا "تعنى ماء آجنا" اهـ قوله تعنى ماء آجنا بفتح الهمزة وكسر الجيم بعدها نون أي متغيرًا انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري: بنفس الصفحة.

(2)

رواه الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 327 قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ومعنى مريئا: أي طيبا ومريعا بفتح الميم وضمها: أي مخصبا ناجحا ومعنى طبقا أي مالئا للأرض مغطيا لها يقال غيث طبق أي عام واسع ومعنى الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر انظر النهاية جـ 3، 4.

ص: 516

310/ 9948 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيدِ أبي عَامر (1)، اللَّهُمَّ اجْعَلهُ يَوْم الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلقِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيسٍ ذَنْبَهُ، وَأدْخِلهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا".

خ، م عن أَبي موسى.

311/ 9949 - "اللَّهُمَّ احْفَظْ أبَا قَتَادَةَ كَمَا حَفظَنِى مُنْذُ اللَّيلَة (2) ".

طب عن أبي قتادة.

312/ 9950 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَميِّتِنَا (3)، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيتَهُ مِنَّا فَأَحْيِه عَلَى الإِسْلامِ، وَمَنْ تَوَفَّيتَهُ مِنَّا فَتَوَفِّهُ علَى الإِيِمانِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ".

حم، ع، ق، ض عن عبد الله بن أَبي قتادة عن أَبيه أَنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى على ميت فقال فذكره (ورواه حم، د، ت، هـ، حب، ك من حديث أبي هريرة).

313/ 9951 - "اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَن الصلاة الوُسْطَى فَامْلأ بُيُوتَهُمْ نَارًا وَامْلأ قُبُورَهُمْ نَارًا".

حم عن ابن عباس (4) رضي الله عنه.

314/ 9952 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِى كُلَّهُ دِقَّهُ (5) وَجِلَّهُ سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ أولهُ وآخِرَهُ".

حل عن أبي هريرة.

(1) عن أبي موسى قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ به ثم رفع يديه فقال: اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ورأيت بياض إبطيه فقال: اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس البخاري جـ 13 صـ 442 وفي نفس الجزء صـ 385 جاء فيه عن أبي موسى قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لعبيد أبي عامر اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه.

(2)

عن أبي قتادة الحرث بن ربعي أنه حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيك هذه الليلة- رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم- مجمع الزوائد جـ 9 صـ 319.

(3)

الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 358 قال: وهو حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وما بين القوسين ساقط من تونس وقولة.

(4)

لفظ رضي الله عنه زيادة في الظاهرية.

(5)

الجل ضد الدق يقال (ما له دق ولا جل) أي ما له دقيق ولا جليل ودقه وجله أي صغيره وكبيره.

ص: 517

315/ 9953 - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ أخْرَجْتَنِى مِنْ أَحَبِّ الْبِلادِ إِليَّ فَأسكنَّى أَحبَّ الْبِلادِ إِلَيكَ (1) ".

ك وَتُعُقِّب عن أبي هريرة.

316/ 9954 - "اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ وَنَبيَّكَ يَشْهَدُ أن هَؤُلاءِ شُهَدَاءٌ وَأَنَّهُ مَنْ زَارَهُمْ وَسَلَّمَ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَدُّوا عَلَيهِ (2) ".

ك عن عبد الله بن أَبي فروة.

317/ 9955 - "اللَّهُمَّ طَهِّرْنِى بِالثَّلج وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَاردِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلبِى مِنَ الْخَطَايَا كَمَا طَهَّرْتَ الثوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنسِ، وَبَاعِدْ بَينِى وَبَينَ ذُنُوبِى كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ الْمَشْرق وَالْمَغْرِب، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ قَلب لَا يَخْشَعُ، وَنَفْس لَا تَشْبَعُ وَدُعَاء لَا يُسْمَعُ، وَعِلم لَا يَنْفَعُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأرْبَع، اللَّهُمَّ إِنِّي اسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيّة وَمِيتَة سَويَّةً وَمَرَدًا غَيرَ مَخْزِيٍّ".

حم عن عبد الله بن أبي أوفى.

318/ 9956 - "اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَنَا وَجَوَارِحَنَا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكنَا مِنْهَا شَيئًا فإِذَا فَعَلت بِهَا فَكُن أَنْتَ وَلِيَّهَا (3) ".

حل عن جابر.

(1) الحديث رواه الحاكم جـ 3 صـ 3 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إنك أخرجتنى من أحب البلاد إلى فأسكنى أحب البلاد فأسكنه الله المدينة. هذا حديث رواته مدنيون من بيت أبي سعيد المقبرى.

(2)

رواه الحاكم في المستدرك جـ 2 صـ 248 عن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحُد مرّ على مُصْعب بن عمير وهو مقتول على طريقه فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له ثم قرأ هذه الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة فأتوهم وزوروهم والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1512 ورمز له بالضعف وفي نسخة قولة: لم تملكنا منهما شيئًا فإذا فعلت ذلك بهما فكن أنت وليهما. وفي الظاهرية أدمج الحديثان وأسقط سند الأول.

ص: 518

319/ 9957 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيكَ فَتُبْ عَليَّ إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ".

ط عن ابن عمر.

320/ 9958 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ يَوْمِ السُّوء وَمِنْ لَيلَةِ السُّوءِ وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ وَمِنْ صَاحِب السُّوءِ وَمِنْ جَار السُّوءَ في دَارِ الْمُقَامَةِ (1) ".

طب عن عقبة بن عامر.

321/ 9959 - "اللَّهُمَّ ثبِّتْ لسَانَهُ، وَاهْد قَلبَهُ، قَالهُ (2) لعَليٍّ".

ك عن عَلِيّ.

322/ 9960 - "اللَّهُمَّ أُولِعَتْ قُريشُ بعَمَّار، قَاتلُ عَمَّار وَسَالِبُهُ في النَّار (3) ".

ك عن عمرو بن العاص.

323/ 9961 - "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجرًا في سَبيلكَ فَقُتِلَ شَهيدًا، فَأَنَا عَلَيه شَهِيدٌ (4) ".

(1) عن عقبة بن عامر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة. قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة. انظر مجمع الزوائد جـ 10 صـ 144.

(2)

رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 135 "عن علي رضي الله عنه قال بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: فقلت: يا رسول الله إني رجل شاب وإنه يرد على من القضاء ما لا علم لي به قال فوضع يده على صدرى وقال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه فما شككت في القضاء أو في قضاء بعد. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

(3)

عن عمرو بن العاص أن رجلين أتياه يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه فقال عمرو: خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أولعت قريش بعمار إن قاتل عمار وسالبه في النار، وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون عن معتمر عن أبيه فإن كان محفوظا فإنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وإنما رواه الناس عن معتمر عن ليث عن مجاهد- انظر المستدرك جـ 3 صـ 387.

(4)

روى الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 595 عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أهاجر معك فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه به فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاءه فقال: يا محمد! ما على هذا اتبعتك ولكنى اتبعتك على أن أرمى هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم دحضوا في قتال العدو فأتى به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا نعم. قال: صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر من صلاته عليه "للهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا فإنا عليه شهيد".

ص: 519

ك عن شداد بن الهاد.

324/ 9962 - "اللَّهُمَّ اغفِرْ لِلأَحْنَفِ (1) بن قَيسٍ".

ك عن الحسن عن الأَحنف بن قيس.

325/ 9963 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بنْت أَبى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَغْفِرَةً وَاجِبَةً ظَاهِرَةً، بَاطِنَةً، أَتَعْجَبَان هَذِهِ دَعْوَتِى لِمَنْ شَهدَ أَنْ لَا إِلَهَ (2) إِلَّا الله وَأنِّي رَسُولُ الله".

ك وَتُعُقِّب عَنْ عائشة.

326/ 9964 - "اللَّهُمَّ مُطفئَ (3) الكبير، وَمُكَبِّرَ الصَّغير، أطفِيهَا عَنِّي"(4).

حم، ك عن بعض أمهات المؤمنين.

327/ 9965 - "اللَّهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ، مَنْ شَهدَ لَكَ بالتَّوْحِيدِ وَلِيَ بالْبَلاغِ".

ك عن عائشة وأَبى هريرة رضي الله عنه (5).

328/ 9966 - "اللَّهُمَّ عَنِّي وعَمَّن لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي"(6).

(1) الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 614 "عن الحسن أن الأحنف بن قيس قال: بينا أنا أطوف بالبيت زمن عثمان إذا أخذ رجل من بنى ليث يدي فقال: ألا أبشرك قلت: بلى قال: هل تذكر إذ بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بنى سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام فأدعوهم فقلت: أنت إنه يدعو إلى الخير ويأمر به فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اغفر للأحنف بن قيس فكان الأحنف يقول: ما من عملى شيء أرجى لي منه.

(2)

عن عائشة أنها جاءت هي وأبوها أبو بكر وأم رومان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة فعجب أبواها لحسن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها فقال: أتعجبان هذه دعوتى لمن شهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله" انظر المستدرك جـ 4 صـ 11.

(3)

هكذا في جميع النسخ التي بأيدينا: ولعلها (مصغَر) بدل (مطفئ).

(4)

في نسخة الظاهرية أطفها بغير الياء، وفي باقي النسخ أطفيها بإثبات الياء كما هنا.

(5)

ما بين القوسين من زيادة الظاهرية- والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 228 عن عائشة وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين سمينين عظيمين أملحين أقرنين موجوءين فذبح أحدهما فقال: اللهم عن محمد وأمته من شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ- ومعنى لفظ "موجوءين" أنهما دقت عروق خصيتى كل منهما بين حجرين ولم تخرج الخصيتان من مكانهما.

(6)

رواه الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 229 أن جابر بن عبد الله أخبرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس يوم النحر فلما فرغ من خطبته وصلاته ضحى بكبش فذبحه هو بنفسه وقال "باسم الله والله أكبر "اللهم هذا عنى وعن من لم يضح من أمتى".

ص: 520

ك عن ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَبَحَ كبشًا بالمصلى فقال فذكره.

329/ 9967 - "اللَّهُمَّ هَذَا عنِّي وَعَنْ أُمَّتِي"(1).

ك عن أبي رافع.

330/ 9968 - "اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَات وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيبِ وَالشَّهَادَةِ أنتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَنْفُسنَا، وَمِنْ شرِّ الشَّيطانِ الرَّجِيِم وَشِرْكِهِ، وَأنْ نَقْتَرفَ عَلَى أنْفُسنَا سُوءًا أَوْ نَجرّهُ إِلَى مُسْلِم"(2).

د، طب عن أبي مالك الأشعرى قال: أَمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول إِذا أصبحنا وإذا أمسينا وإِذا اضطجعنا على فرشنا فذكره.

331/ 9969 - "اللَّهُمَّ حبِّبْ الْمَوْتَ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُكَ"(3).

طب عن أبي مالك الأشعرى.

332/ 9970 - "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيثًا مُغِيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا عَاجِلًا غَيرَ رَائِث، نَافِعا غَيرَ ضارٍّ سُقْيَا رَحْمَة لا سُقْيَا عَذَاب وَلا هَدْمٍ وَلَا غَرَق، اللَّهُمَّ اسْقنَا الْغَيثَ وَانْصُرْنَا عَلَى الأعْدَاء (وَلَا تَجْعَلنَا مِنَ الْقَانِطِينَ) "(4)

ابن شاهين عن يزيد بن رومان.

333/ 9971 - ("اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ برضاك مِنْ سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأعُوذُ بِكَ منْك لا أحصى ثناءً عليك أنتَ كما أثْنَيتَ على نَفْسِك" (5).

(1) الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 299 عن أبي رافع.

(2)

رواية أبي داود عن أبي مالك الأشعرى، ورواية الطبراني عن عبد الله بن عمرو وفي روايته أبو داود محمد بن عياش وأبوه وكلاهما فيه مقال. وفي رواية الطبراني رواه أحمد عن عبد الله بن عمر إسناده حسن. انظر مجمع الزوائد جـ 10 صـ 122.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1474 ورمز له بالضعف، قال: الهيثمي فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.

(4)

ما بين القوسين في نهاية الحديث من نسخة الظاهرية ومعنى "مريئًا" طيبًا ومعنى غير "رائث" أي غير بطئ متأخر.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1521 ورمز له بالصحة قال المناوى: لم يخرجه البخاري، وعن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسه فوقعت يدي على بطن قدميه وهو بالمسجد وهما منصوبتان وهو يقول ذلك: ولفظ (أنت) في قولة أنت كما أثنيت على نفسك ساقط من الظاهرية وما بين القوسين ساقط من التونسية.

ص: 521

حم، م، د، ت، ن، هـ عن عائشة (وفي لفظ عند ابن خُزَيمَة من هذا الوجه، وأَعوذ بك منك لا أُحْصى مَدْحَكَ ولا ثناءً عليك، وفي آحْر عنده أَيضًا من وجهٍ آخرَ عنها وبعفْوك مِنْ عقوبتك وبكَ منكَ أُثْنِى عليك. لا أبْلُغُ كلَّ ما فيك، وفي آخر عند الخُلَعِى من وجه ثالث عنها لا أُحْصى أسماءك ولا ثناءً عليك أُحْصِى أسْماءكَ ولا ثناءً عليك ورواه د، ت، ن من حديث عليّ).

334/ 9972 - "اللَّهُمَّ اجْعَل في قلبى نُورًا وفي لِسَانِى نُورًا وفي بَصَرِى نُورًا وفي سَمْعِى نُورًا وعَنْ يمينى نُورًا وعن يَسَارِى نُورًا ومِنْ فَوْقِي نُورًا ومِنْ تَحْتِى نُورًا ومِنْ أمَامِى نُورًا ومِنْ خَلفِى نُورًا واجْعَل لِي في نَفْسِى نُورًا (وأعْظِمْ لي نُورًا) "(1).

ط، حم، خ، م، ن عن ابن عباس.

335/ 9973 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ في بَصَرى نُورًا، واجْعَلْ في سَمْعِى نُورًا، واجْعَلْ في لسَانِى نُورًا واجْعَلْ في قَلبِى نُورًا وَاجْعَلْ عَنْ يَمِينى نُورًا واجْعَلْ عَنْ شمَالى نُورًا واجْعَلْ أَمَامِى نُورًا واجْعَلْ مِنْ خَلفِى نُورًا واجْعَلْ مِنْ فَوْقِى نُورًا واجْعَلْ مِنْ أسْفَلَ مِنِّي نُورًا واجْعَلْ لي يَوْمَ لِقَائِكَ نُورًا (وأعْظمْ لي نُورًا) "(2).

ك عن ابن عباس.

(1) الحديث في الصغير برقم 1513 ورمز له بالصحة وهو برواية حم، ق، ن عن ابن عباس وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(2)

وانفردت الظاهرية بلفظ "واجعل لي يوم القيامة نورًا" بدلا (من يوم لقائك) وما بين القوسين من هامش مرتضى وساقط من نسخة تونس. والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 536 عن ابن عباس قال: أمرنى العباس رضي الله عنه قال: بت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فانطلقت إلى المسجد فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره قال: ثم مر بى فقال: من هذا؟ فقلت: عبد الله قال: فمه قلت: أمرنى أبي أن أبيت بكم اللبلة قال: فالحق، فلما دخل قال: افرشوا لعبد الله: فأتيت بوسادة من مسوح قال: وتقدم إلى العباس أن لا تنامن حتى تحفظ صلاته قال: فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى سمعت غطيطه قال: ثم استوى على فراشه فرفع رأسه إلى السماء فقال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ثم قال، قام فبال، ثم استن بسواكه، ثم توضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا طويلتين قال: فصلى ثم أوتر فلما قضى صلاته سمعته يقول الحديث: "اللهم اجعل في بصرى نورًا- الخ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

-

ص: 522

336/ 9974 - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأبي سَلَمَةَ وارْفَعْ درجَتَه في المُقَرَّبين (المَهْدِيِينَ) (1) واخلفه في عَقِبِه في الغابرين واغْفِرْ لنا ولَهُ ياربَّ العالمين وأفْسَحْ له في قَبْرِه ونَوِّرْ له فيه".

حم، م، د عن أم سلمة.

337/ 9975 - "اللَّهُمَّ اغْفرْ له وارْحَمْهُ وعَافهِ واعْفُ عنه وأَكْرِمْ نُزُلَهُ ووسِّعْ مُدْخَلَه واغسِله بالماءِ والثلج والبَردِ، ونقِّه من الخطايا كما نقَّيتَ الثَوبَ الأبيضَ مِنَ الدنَس وأبْدله دارًا خيرًا مِنْ دارِه، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدْخله الجنَّةَ وأعِذْه من عذاب القبر، وفي لفظ وقِهِ فتنةَ القبرْ وعذابَ النار"(2).

ش، م، ن، هـ عن عوف بن مالك الأشجعى قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه (3).

338/ 9976 - "اللَّهُمَّ أصلحْ لي دينى الذي هو عِصْمةُ أمْرى وأصْلِحْ لي دُنْياى التي فيها معاشى وأصْلِحْ لي آخرتى التي فيها مَعادى، واجعل الحياةَ زيادةً لي في كُلِّ خيرٍ واجعل الموتَ راحةً لي من كُلِّ شرٍ"(4).

م عن أبي هريرة رضي الله عنه.

339/ 9977 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى"(5).

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس والحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه جـ 6 صـ 223 "عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم ذكره.

(2)

الحديث في مختصر صحيح مسلم جـ 3 صـ 129 رقم 477 - عن عوف بن مالك (رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلا خيرًا من أهله، وزوجا خير من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب. النار" حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت.

(3)

أي فحفظت هذا الحديث السابق من دعائه صلى الله عليه وسلم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1514 ورمز له بالصحة ورواه مسلم في الدعوات جـ 17 صـ 40.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1515 ورمز له بالصحة ورواه مسلم في الدعوات جـ 17 صـ 41.

ص: 523

ش، حم، م، ت، هـ عن ابن مسعود.

340/ 9978 - "اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتِى وآمِنْ رَوْعَتِى واقْضِ عنى دَينى"(1).

ابن قانع طب عن خبَّاب.

341/ 9979 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِك على عِنْدَ كِبَر سِنِّي وانقطاع عمرى"(2).

ك عن عائشة.

342/ 9980 - "اللَّهُمَّ أنْتَ رِبُّها وأنْتَ خَلَقْتهَا، وأنت هديتَها للإِسلام وأنْتَ قبضت رُوحَها وأنت أعلمُ بِسِرِّها وعَلانيتِها جِئْنا شفعاءَ فاغْفِرْ لها"(3).

د، ق عن أبي هريرة.

343/ 9981 - "اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ، وحَبْل جوارك، فَقهِ من فتنةِ القبر وعذابِ النار، وأنْتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ: اللَّهُمَّ فاغفرْ له وارحمْه إِنك أنَتَ الغفورُ الرحيمُ"(4).

حم، د، هـ عن واثلة.

344/ 9982 - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ صلواتِك ورحمتك على آل سعد بن عبادة"

(1) الحديث في الصغير برقم 1556 ورمز له بالضعف: قال الهيثمي وفيه من لم أعرفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1491 ورمز له بالحسن وقد حكم ابن الجوزي بوضعه نعم رواه الطبراني بسند قال: فيه الهيثمي إنه حسن وبه تزول التهمة اهـ والحديث في المستدرك ج 1 صـ 542 قال الحاكم: هذا حديث حسن الإسناد والمتن غريب في الدعاء مستحب للمشايخ إلا أن عيسى بن ميمون لم يحتج به الشيخان.

(3)

جاء في سنن أبي داود جـ 4 صـ 207 حدثني علي بن شماخ قال: شهدت مروان سأل أبا هريرة كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على الجنازة؟ قال. مع الذي قلت قال: نعم قال: كلام كان بينهما قبل ذلك قال: أبو هريرة "اللهم أنت ربنا وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها".

(4)

عن واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: "اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك فقه فتنة القبر قال: عبد الرحمن في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم" قال عبد الرحمن عن مروان بن جناح. انظر سنن أبي داود جـ 4 صـ 207.

ص: 524

د عن قيس بن سعد (1).

345/ 9983 - "اللَّهُمَّ إِن سعدًا قد جاهد في سبيلك، وصدق رسولَك، وقضى الذي عليه فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا"(2).

ابن سعد عن إسماعيل بن إبى خالد عن رجل من الأنصار.

346/ 9984 - "اللَّهُمَّ أَعطِ ابْن عباس الحكمة، وسلمه التأَويل"(3).

حم، طب، حل عن ابن عباس. ابن سعد، حم، طب، ك عن ابن عباس (4).

347/ 9985 - "اللَّهُمَّ بارك فيه، وانشر منه".

قاله لابن عباس، حل عن ابن عمر (5).

(1) النص المذكور طرف من حديث طويل رواه أبو داود بسنده عن قيس بن سعد قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال: السلام عليكم ورحمة الله قال: فرد سعد ردًّا خفيا فقال: قيس فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذره يكثر علينا من السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردًّا خفيا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام عليكم ورحمة الله ثم رجع رسول الله وأتبعه سعد فقال: يا رسول الله إني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردًّا خفيا لتكثر علينا من السلام قال: فانصرف معه رسول الله! وأمر له سعد بغسل فاغتسل ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران أو ورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: "اللهم اجعل وذكر الحديث انظر سنن أبي داود جـ 4 هـ 347. (مطبعة مصطفى محمد) كتاب الأدب (باب الاستئذان) وجمع الفوائد جـ 2 صـ 143 - 144 - .

(2)

حديث اللهم إن سعدا -المراد به سعد بن معاذ، والحديث بتمامه عن ابن سعد قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال أنبأنا إسماعيل بن خالد عن رجل من الأنصار قال: لما قضى سعد في بني قريظة ثم رجع انفجر جرحه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فأخذ رأسه فوضعه في حجره وسجى بثوب أبيض إذا مد على وجهه خرجت رجلاه وكان رجلا أبيض جسيما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن سعدًا وذكر الحديث انظر طبقات ابن سعد طبعة لندن 1321 هـ و 3 القسم الثاني من صـ 2: صـ 7.

(3)

حديث اللهم اعط ابن عباس- طبقات ابن سعد جـ 2 صـ 119 طبعة لندن 1320 هـ بلفظه عن عكرمة وبلفظ "أعطه" بدل أعط ابن عباس في حلية الأولياء لأبي نعيم المجلد الأول ط السعادة 1351 هـ، صـ 316 عن ابن عباس والحديث مروى بروايات وألفاظ مختلفة تدور حول هذا المعنى في نفس المصدرين السابقين وفي المستدرك للحاكم كتاب معرفة حول معرفة الصحابة جـ 3 صـ 534 وما بعدها ولعل تكرار السيوطي الرواية عن الطبراني وأحمد عن ابن عباس يرجع إلى تعدد الطرق عنه انظر مجمع الزوائد جـ 9 هـ 276.

(4)

زاد في الظاهرية رضي الله عنه.

(5)

حديث اللهم بارك فيه -في حلية الأولياء لأبي نعيم ط السعادة 1351 هـ، 1932 م المجلد الأول صـ 315 عن ابن عمر رضي الله عنه قال: دعا رسول الله لعبد الله بن عباس فقال "اللهم بارك منه وانشر فيه، تفرد به داود بن عطاء المدني.

ص: 525

348/ 9986 - "اللَّهُمَّ هذا عن محمد وآل محمد، وقرب الآخر وقال: اللَّهُمَّ هذا عن أمتى لمن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ"(1).

طب عن حذيفة بن "أُسيد (2) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرب كبشين أملحين فيذبح أَحدهما فيقول: اللهم وذكره وسنده ضعيف (3).

349/ 9987 - "اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحمَّد"(4).

طب عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحى بكبشين أملحين، يضع رجله على صفاحهما إِذا أراد أن يذبح ويقول اللهم: وذكره، وسنده ضعيف (5).

350/ 9988 - "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ وَتَأويل الْكتَابِ"(6).

هـ، وابن سعد، طب عن ابن عباس.

351/ 9989 - "اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ قَدْ بَلَّغتُ: هَذَا أَخِى، وابْنُ عَمِّى، وَصهْرِى وَأبُو وَلَدِي، اللَّهُمَّ كُب مَنْ عَادَاهُ في النَّارِ"(7).

(1) هذا الحديث موجود في الظاهرية وهامش مرتضى، وغير موجود في التونسية وقولة.

(2)

في الظاهرية "أسد" بدل "أسيد".

(3)

ذكره في مجمع الزوائد بلفظه عن حذيفة بن أسيد ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن نصر بن حاجب وثقه ابن عدي وضعفه جماعة والحديث مروى بروايات وألفاظ مختلفة رواها أحمد والبزار والطبراني في الكبير عن أبي رافع وأبي يعلى وأبي داود عن جابر بن عبد الله وأبو يعلى والطبراني في الأوسط عن أبي سعيد وأبي طلحة وأبي هريرة والطبراني عن ابن عباس ذكرها صاحب مجمع الزوائد جـ 2 صـ 21، 23 باب أضحية رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتبة القدسى 1353 هجرية.

(4)

حديث اللهم منك ولك: غير موجود في التونسية وقولة.

(5)

المصدر السابق صـ 22 - 23 بلفظه عن الطبراني عن ابن عباس قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حيان وضعفه جماعة.

(6)

الضمير في علمه يراد به ابن عباس- انظر طبقات ابن سعد جـ 2 ص 119 جـ 1 لندن 1320 هـ، وسنن ابن ماجه جـ 1 صـ 37 جـ 1 العالمية 1313 هـ باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه عن ابن عباس قال: ضمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وقال: "اللهم علمه" وذكر الحديث.

(7)

في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 122 باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذكر جزءًا منه طرفًا من حديث طويل رواه أبو يعلى عن علي رضي الله عنه جاء فيه (أنت أخي وأبو ولدى) قال الهيثمي رواه أبو يحيى وفيه زكريا الأصبهانى وهو ضعيف. وكذلك طرفه الأخير (اللهم كب من عاداه في النار) ورد بمعناه كثيرًا بلفظ "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" في نفس المصدر من صـ 103 - 109 بروايات كثيرة منها رواية أحمد التي قال عنها الهيثمي (ورجال أحمد ثقات).

ص: 526

الشيرازى في الألقاب، وابن النجار عن ابن عمر.

352/ 9990 - "اللَّهُمَّ "اجعل (1)" حُبَّكَ أَحَبَّ الأشْياءِ إِليَّ، وَاجْعَلْ خَشْيتَكَ أخْوَفَ الأشْيَاءِ عِنْدِي، واقطع عنى حاجات الدنيا بالشوق إِلى لقائك، وإذا أَقررت أَعين أَهل الدنيا من دنياهم فأقرر عينى من عبادتك".

حل عن الهيثم بن مالك الطائِى (2).

353/ 9991 - "اللَّهُمَّ حاسِبْنى حسابا يسيرا، قيل: ما الحساب اليسير؟ قال ينظر في كتابه ويتجاوز عنه، إِنه من نوقش الحساب يومئذ هلك، وكل ما يصيب المؤْمن يكفر الله عنه سيئاته حتى الشوكةِ تَشُوكُهُ".

ك، هب عن عائشة (3).

354/ 9992 - "اللهم جَنِّبْني مُنْكَرَاتِ الأعمال، والأخلاق، والأهواءِ، والأدْوَاءِ".

الحكيم، طب، ك عن زياد بن علاقة عن عمه (4).

(1) لفظ "اجعل" ساقط من التونسية.

(2)

في الصغير برقم 1517 ورمز له بالضعف، قال المناوى "حل عن الهيثم بن مالك الطائى" أي محمد الشامي الأعمى.

انظر: فيض القدير جـ 2 صـ 138 ط مصطفى محمد سنة 1356 هـ.

(3)

ذكره الحاكم في مستدركه بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم حاسبنى حسابا يسيرا قال: فقلت: يا رسول الله! ما الحساب اليسير؟ قال: أن ينظر في سيئاته ويتجاوز له عنها إنه من نوقش" وذكر بقية الحديث بلفظه ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة. المستدرك جـ 4 صـ 580 كتاب الأهوال، قال: أي الراوي عن عائشة رضي الله عنها وهو عباد بن عبد الله بن الزبير أي قال الراوي يحكى لفظ عائشة رضي الله عنها "فقلت".

(4)

ذكره الحاكم بسنده عن زياد بن علاقة عن عمه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم جنبنى منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء" بتقديم وتأخير وقال صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي- المستدرك جـ 1 صـ 532 كتاب الدعاء وهو في الصغير برقم 1473 بلفظ- "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء"(ت، طب، ك) عن عم زياد بن علاقة- وهو قطبة بن مالك وقد رمز له بالحسن وقال الترمذي حسن غريب. فيض القدير جـ 2 صـ 110.

ص: 527

355/ 9993 - "اللهم اغفر لي ما أَخطأت، وما عمدت، وما أسررت وما أَعلنت وما جهلت"(1).

طب عن عِمْرَانَ بن حصين (2).

356/ 9994 - "اللهم احمل عليها في سبيلك، فإِنك تحمل القوى والضعيف، والرطب واليابس في البحر والبر"(3).

طب عن فُضَالة بن عبيد.

357/ 9995 - "اللهم إِنى أَسْألُكَ الرضى بالقضاء، وَبَرْدَ العيش بعد الموتِ، ولذة النظر إِلى وجهك، والشوق إِلى لقائك من غير ضَرَّاءَ مُضِرّة، ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّة".

طب عن فضالة بن عبيد (4).

358/ 9996 - "اللَّهمَّ لَكَ الحمد شُكْرًا، ولَكَ المنُّ فَضْلًا".

(1) في نسخة قولة: "وما اجهلت" بزيادة الهمزة في أوله.

(2)

ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 172 مكتبة القدس 1353 هـ باب الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد أن فيه "وما تعمدت بدل "وما عمدت" وزيادة "وما تعمدت بعد" "وما جهلت".

قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة اهـ أقول: المراد أنه لم يذكر في رواة الصحيح وإن كان ثقة- وانظره كذلك في نفس المصدر صـ 181 طرفًا من حديث مع تقديم وتأخير وزيادة "وما علمت" قبل "وما جهلت".

(3)

في مجمع الزوائد عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إليه ذلك قال ورآهم رجال لا يُروِّحُونَ (1) ظهرهم فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق يمر الناس فيه فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها نفخة وقال: اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل (على) القوى الخ بزيادة لفظة "على" قال: فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها- رواه الطبراني والبزار وفيه يحيى بن عبد الله البابلتى وهو ضعيف- مجمع الزوائد جـ 6 صـ 193 باب غزوة تبوك.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 177 عن أم الدرداء قالت: كان فضالة بن عبيد يقول: "اللهم" وذكر الحديث وفي آخره: وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أن فيه "والقدر" بعد "القضاء" وقوله: "في غير جزاء" بدلا من "غير ضراء" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهم ثقات- أقول ورواه الحاكم طرفًا من حديث طويل عن زيد بن ثابت كان رسول الله رضي الله عنه علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح "لبيك اللهم لبيك وسعديك" والخير في يديك، وذكر الحديث الطويل وفيه الطرف المذكور غير أن فيه "وشوقا" بدل "والشوق" قال الحاكم: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي تعليقا عليه: قلت: أبو بكر ضعيف فأين الصحة؟ المستدرك جـ 1 صـ 516 كتاب الدعاء.

ص: 528

طب عن كعب بن عجرة (1).

359/ 9997 - "اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ"(2).

د بإِسناد حسن لكن مرسل عن معاذ بن زهرة تابعي، (قط) عن ابن عباس متصلا وزاد في آخره فتقبل منا إِنك أنت السميع العليم وقال في أوله "صُمْنَا وَأفْطَرْنَا بدل صمت وأفطرت وفي إِسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة متروك"(3).

360/ 9998 - "اللهم من لعنت في الجاهلية، ثم دخل في الإسلام، فاجعل ذلك قُربة له إِليك".

طب عن معاوية (4).

361/ 9999 - "اللهم امتعنى بسمعى وبصرى (5) وبعقلى، واجعله الوارث مِنِّي، وانصرنى على من ظلمنى وأرنى منه ثأرى"(6).

(1) في الصغير برقم 1522 ورمز له بالضعف- قال المناوى تعليقا عليه: وهذا قاله حين بعث بعثا من الأنصار وقال: إن سلمهم الله وغنمهم فإن لله عليَّ في ذلك شكرا فلم يلبثوا أن جاءوا وغنموا وسلموا فقيل له: سمعناك تقول إن سلمهم الله وغنمهم فلله عليَّ شكر وقال: قد فعلت قلت: اللهم لك الحمد. . . . الخ. وقال (طب عن كعب بن عجرة) بفتح المهملة وسكون الجيم الأنصاري المدني، قال الهيثمي فيه سليمان بن سالم المدني وهو ضعيف وذكره في محل آخر وقال فيه عبد الله بن شبيب متهم ذو مناكير. فيض القدير جـ 2 صـ 140.

(2)

ساقط من نسختى قولة والتونسية.

(3)

قال الشوكاني في نيل الأوطار: وحديث معاذ مرسل لأنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفد رواه الطبراني في الكبير والدراقطنى من حديث ابن عباس بسند ضعيف ورواه أبو داود والنسائي والدارقطني والحاكم وغيرهم من حديث ابن عمر وزاد ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله (قال الدراقطنى إسناده حسن، انظر نيل الأوطار جـ 4 صـ 188 كتاب الصيام- وانظر بذل المجهود جـ 3 صـ 142 كتاب الصيام ومجمع الزوائد جـ 3 هـ 156 كتاب الصيام.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه عن معاوية وقال: رواه الطبراني وفيه سليمان بن داود الشاذكونى وهو ضعيف اهـ أقول: والحديث مروى بروايات وأسانيد وألفاظ مختلفة تدور حول هذا المعنى انظر مجمع الزوائد جـ 8 هـ 266 كتاب علامات النبوة باب ما جاء في دعائه واشتراطه فيه صلى الله عليه وسلم.

(5)

في نسخة قولة (وببصرى) بزيادة باء في أوله.

(6)

رواه في مجمع الزوائد عن أبي هريرة رضي الله عنه طرفًا من حديث طويل وفيه بعض اختلافات في ألفاظه ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو متروك وروى البزار بعض آخره من قول "أمتعنى بسمعى" بنحوه بإسناد جيد- وذكره كذلك عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن الشخير مع تغير يسير في رواية الأول، واختصار في رواية الثاني، كلاهما رواية البزار وفد ضعفهما الهيثمي- انظر مجمع الزوائد جـ 10 هـ 187 باب الأدعية المأثورة.

ص: 529

قط في الأفراد عن أبي هريرة.

362/ 10000 - "اللهم "إِنى (1)" أَعوذ بك من قلب لا يخشع، وعلم لا ينفع، ودعاء لا يستجاب ونفس لا تشبع، ومن الجوع فبئس الضجيع، ومن أَن أرد إِلى أرذل العمر ومن فتنة "المسيح (2)" الدجال "ومن" (3) عذاب القبر".

"ع"(4) عن ابن مسعود (5).

363/ 10001 - "اللهم إِنِّي أَعُوذ بكَ مِن الشَّكِ بَعْدَ اليَقِين، وَأُعوذُ بِكَ من شر الشيطان الرجيم وَأعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الدِّين".

ابن صَصَرى (6) في أَماليه عن البراءِ.

364/ 10002 - "اللهم إِنى أَعوذ بك من العجز والكسل، والجبن، والْبُخْلِ، والهرم، والقسوة والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأَعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياءِ، وأَعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون والجذام والبرص، وسئِ الأسقام".

ك، ق عن أَنس (7).

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة قولة.

(2)

في الظاهرية ومن فتنة المسيح بزيادة لفظ المسيح.

(3)

لفظ من- زائد في التونسية فقط.

(4)

ساقطة من الظاهرية.

(5)

الحديث ذكره الحاكم في مستدركه جـ 1 صـ 534 كتاب الدعاء عن ابن مسعود طرفًا من حديث مع تقديم وتأخير وزيادات عليه وقال صحيح الإسناد- قال الحافظ العراقي: وليس كما قال إلا أنه ورد في أحاديث جيدة- الإسناد- وفي الصغير ذكره برواية الحاكم المطولة برقم 1490 ورمز له بالضعف وبرقم 1468 مختصرًا مع اختلاف في بعض ألفاظه برواية الترمذي والنسائي عن ابن عمرو وأبي داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة، والنسائي عن أنس ورمز له بالحسن- فيض القدير جـ 2 صفحات 108 - 109 - 123 - 124 وبلفظ مختصر رواه مسلم طرفًا من حديث أوله "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل حتى قال: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها- مسلم جـ 17 صـ 41 الأدعية.

(6)

هو الحافظ أبو المواهب الحسن بن أبي العظائم هبة الله بن محفوظ (ابن صصرى) بفتح الصادين المهملين محدث دمشق المتوفى سنة 586 ست وثمانون وخمسمائة هـ.

(7)

رواه الحاكم بسنده عن أنس بن مالك بلفظه وقال عنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي- المستدرك جـ 1 صـ 530، 531 كتاب الدعاء وهو في الصغير برقم 1489 ورمز له بالصحة- فيض القدير جـ 2 صـ 122، 123.

ص: 530

365/ 10003 - "اللهم لا أُحل لهم: أن يكذبوا عَلَيَّ".

طب عن المنقع (1) التميمى (2).

366/ 10004 - "اللَّهُم بَارِكْ في الْجُذَامِيِّ"(3).

طب عن الهرماس بن زياد.

367/ 10005 - "اللهم ضاحت (4) حبَالُنَا (5) واغبرت أرضنا، وهامت دوابنا، مُعْطِى الخيرات من أماكنها وَمُنَزِّل الرحمة من معَادنها، مجرى البركات على أَهلها بالغيث المغيث، أنت المسْتَغْفَرُ الغفار فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلحَامَّاتِ (6) من ذنوبنا، ونتوبُ إِليك من عوام خطايانا، اللهم فأَرسل السَّمَاءَ علينا مدرارًا وَصِلْ بالغَيثِ، واكف من عن عرشك حيث يسعفنا (7)، ويعود علينا غيثا مغيثا، عاما طبقا (8) مجللا (9) غدقا (10)، خَصِيبًا رَائِعًا، ممرع (11) النبات".

(1) في مجمع الزوائد "المقنع" بتقديم القاف على النون.

(2)

رواه الهيثمي في مجمع الزوائد عن المقنع بلفظه مع زيادة لفظة "إني" بعد "اللهم" قال رواه الطبراني في الكبير وفيه سيف بن هارون الرحمى وهو متروك مجمع الزوائد جـ 1 صـ 140، 141 كتاب العلم باب أخذ الحديث من الثقات.

(3)

ذكره في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 40 كتاب الأطعمة باب ما جاء في التمر عن الهرماس قال: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قومى تمرا فقال: أي تمر هذا؟ قال الجذامى: فقال: "اللهم بارك في الجذامى "رواه الطبراني وفيه عثمان بن فايد وهو ضعيف- والجذامى نسبة إلى قبيلة جذام، وفي النهاية جـ 1 صـ 253 قيل هو تمر أحمر اللون.

(4)

في نسخة "قولة" صاحت بالصاد المهملة وكذلك في كنز العمال جـ 4 صـ 179 ومعنى صاحت جبالنا أي تشققت وجفت لعدم المطر انظر النهاية جـ 3 صـ 58.

(5)

حبالنا بالحاء المهملة كما هو في النسخ التي بأيدينا، وفي كنز العمال جـ 4 صـ 179 جبالنا بالجيم والمعنى واحد أو متقارب فمن معاني الحبل أنه المستطيل من الرمل وقيل الضخم منه قيل الحبال في الرمل كالحبال في غير الرمل، انظر النهاية لابن الاثير.

(6)

أي الكثرة وهي في نسخنا بالحاء المهملة وفي كنز العمال بالجيم وفيه في حديث آخر للجَّمات.

(7)

في نسختى طلعت وتونس "يسعفنا""وفي الظاهرية" تسعفنا بالمثناة من فوق في أوله وفي نسخة قولة (يُسْقينَا) وفي كنز العمال (حيث ينْفعُنا).

(8)

الطبق محركة لها معان كثيرة وهي في المطر بمعنى العام- القاموس المحيط.

(9)

هذا اللفظ ساقط من التونسية ومعناه يجلل الأرض أي يغطيها بمائه أو بِنباتِهِ ويروى بفتح اللَّام على المفعول انظر النهاية لابن الأثير جـ 1 صـ 289.

(10)

الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر- النهاية جـ 3 صـ 345.

(11)

في النهاية المريع: المخصيب الناجع- انظر فيه جـ 4 صـ 20.

ص: 531

ابن صَصَرى في أماليه عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده (1).

368/ 10006 - "اللهم جَلِّلنَا سحابا كَثيفًا قضيفًا (2) دَلُوقًا (3) حَلُوقًا (4) ضَحُوكا زَبْرَحًا (5) تُمطرنا منه رَذَاذًا قِطقِطًا (6)، سجا (7) بغاقا (8)، ياذا الجلال والإِكرام".

ابن صصرى، والديلمى عن سعد (9).

369/ 10007 - "اللهم (10) اكتب لي بها عندك أجرًا واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عنى بها وزرًا واقبلها منى كما قبلتها من عبدك داود"(11).

(1) هذا الحديث مذكور في كنز العمال عن الرواة المذكورين بلفظه مع تغير طفيف جدا في بعض ألفاظه باب الاستسقاء وأسباب القحط جـ 4 صـ 179 طبع الهند سنة 1313 هـ.

(2)

بالضاد المنقوطة وفي كنز العمال بالصاد المهملة ومعناها على الأول متعدد كما في القاموس ومنه النحافة ولعل المراد به هنا اللطافة التي تخفف من حدة الكثافة فلا يكون كثيفا ضارا بل كثيفا لطيفا نافعا، وكذلك على رواية كنز العُمَّال (قصيفا) بالصاد المهملة فإن القصيف قد يكون بمعنى المكسور كما في القاموس (قصفهُ يقصفه قصفا كسره) ويكون المراد على هذا: كثيفا مكسورا حدَّتُهُ غير ضار- وهذا من بلاغته صلى الله عليه وسلم.

(3)

بالدال المهملة ومعناه مندفعا، وفي كنز العمال ذلوقا بالذال العجمة.

(4)

محيطا بنا.

(5)

في النهاية الزبرج يطلق على الزينة والذهب والسحاب، وفي القاموس الزينة من وشى أو جوهر، والذهب والسحاب الرقيق فيه حمرة.

(6)

متتابعا عظيم المطر "قاموس".

(7)

مُنْصبًا يقال سجل الماء فانسجل صبه فانصب "قاموس".

(8)

في كنز العمال: بُعاقًا بالباء الموحدة والعين المهملة والقاف قال في النهاية: هو بالضم المطر الغزير الواسع.

(9)

الحديث كسابقه مذكُورٌ في كنز العمال بلفظه مع تغيير طفيف في بعض ألفاظه وهو فيه عن الرواة المذكورين غير أنه قال عنَ أبي سعد بدلا من عن سعد المصدر السابق.

(10)

الحديث ساقط من التونسية ومن قولة.

(11)

رواه الحاكم بسنده عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني رأيت في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلى خلف الشجرة فرأيت كأني قرأت سجدة فسجدت فرأيت الشجرة كأنها تسجد بسجودى فسمعتها وهي ساجدة وهي تقول: اللهم أكتب لي عِنْدكَ أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عنى بها وزرا واقبلها منى كما قبلت من عبدك داود قال ابن عباس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة ثم سجد فسمعته وهو ساجد يقول مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة: ثم قال الحاكم. هذا حديث صحيح رواته مكيون لم يذكر واحد منهم بجرح، وهو من شرط الصحيح ولم يخرجاه، وقال الذهبي صحيح ما في رواته مجروح- المستدرك جـ 1 صـ 219، 220 كتاب الصلاة.

ص: 532

ت، هـ، حب، ك واللفظ له عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوله في سجود القرآن اللهم وذكره.

370/ 10008 - "اللهم إِنَّكَ جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إِبراهيم وآل إِبراهيم (اللهم إِنهم منى) (1) وأَنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم يعني على فاطمة وحسن وحُسَين".

طب عن واثلة (2).

371/ 10009 - "اللهم أكثر رجالهم، وأقل أَيامهم (3)، ولا تحوجهم، ولا ترى أحدًا بهم خصاصة"(4).

طب عن ياسر بن سويد.

372/ 10010 - "اللهمَّ إِنى (5) أسأَلُكَ غِنَاى وغِنَى مَوْلاى (6) ".

ش، حم، طب عن ابن صِرْمَةَ (7).

(1) ما بين القوسين ساقط من التونسية.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 176 كتاب المناقب باب في فضل أهل البيت صلى الله عليه وسلم عن واثلة بن الأسقع قال خرجت وأنا أريد عليا فقيل لي: هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأممت إليهم فأجدهم في حظيرة من قصب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وفاطمة وحسق وحسين قد جعلهم تحت ثوب وقال "اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على وعليهم" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرّجبى وهو متروك كما ذكره كذلك في صـ 166 من المصدر المذكور عن أم سلمة مع اختلاف واختصار في عباراته وقال: رواه الترمذي باختصار الصلاة. رواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعى وهو ضعيف.

(3)

في نسخة قولة (إياهم).

(4)

أي فقرا واحتياجًا.

(5)

هذا الحديث ساقط من نسخة قولة.

(6)

في الظاهرية (موالى) بدلا من (مولاى).

(7)

في الصغير برقم 1475 ورمز له بالصحة- وقال المناوى في تفسير المراد بقوله (ومولاى) قال الزمخشرى كل ولى كالأب والأخ وابن الأخ والعم وابنه والعصبة كلهم، وعد في القاموس من معانيه التي يمكن إرادتها هنا: الصاحب والقريب والجار والحليف والناصر والمنعم عليه والمحب والتابع والصهر ثم قال: والمراد بالغنى الذي سأله غنى النفس لا غنى المال وسعة الحال الخ. "أبو صرمة" بكسر المهملة وسكون الراء الأنصاري المازنى مالك بن قيس وقيل قيس بن صرمة قال الهيثمي: أحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح وذلك الإسناد الآخر وإسناد الطبراني غير لؤلؤة مولاة الأنصاري وهي ثقة- انظر فيض القدير جـ 2 صـ 111 ومجمع الزوائد جـ 10 صـ 187 كتاب الأدعية فيه غنائى بدل (غناى).

ص: 533

373/ 10011 - "اللهم صلِّ على المُتَسَحِّرِين"(1).

طب عن أبي سويد (2).

374/ 10012 - "اللهم قَنِّعْنِى بما رَزَقْتَنِى، وبَارِكْ لي فيه، واخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غائِبَةٍ لي بخَير"(3).

ك عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاءِ بين الركعتين، اللهم وذكره (4).

375/ 10013 - "اللهم أَنتَ الأوَّلُ، لا شَئَ قَبْلكَ، وأنت الآخِرُ لا شيءَ بعْدَكَ، وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ دَابَّةٍ نَاصِيَتُها بِيَدِكَ، وأَعوذُ بكَ من الإِثْم، والكَسَلِ، ومن عَذَابِ النَّارِ، ومن عذابِ القَبْرِ، وَمن فِتْنَةِ الغِنى وفتنةِ الفقْرِ، وأَعوذِ بك من المأثَمِ والمغَرمِ، اللهم نَقِّ قلبى من الخَطَايا، كما نَقَّيتَ الثوبَ الأبيض من الدَّنَسِ، اللهم بَعِّدْ بيني وبين خَطيئَتى، كما بَعَّدْتَ بينَ المشْرِق والمغْربِ، هذا ما سَأل محمدٌ رَبَّهُ: اللهم إِنى أسألكَ خيرَ المسألةِ، وخيرَ الدعاءِ وخيرَ النجاح، وخير العمل، وخيرَ الثواب، وخيرَ الحياةِ، وخيرَ المماتِ، وَثبِّتْنى وثَقِّلْ موازِينى وأَحِقَّ إِيمانى، وَارْفَعْ دَرَجَتى وتَقَبَّل صَلاتِى واغْفِر خَطِيَئِتى، وأسألُكَ الدَّرَجَاتِ العُلا مِن الجَنَّةِ، آمين اللهم إِنِّي أسألُكَ فَواتحَ الخَيرِ وخَوَاتِمَهُ وَجَوَامعَهُ وأوَّلهُ

(1) هذا الحديث ساقط من نسخة قولة.

(2)

في مجمع الزوائد بعض الأحاديث التي تؤيده منها عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم (صلى على المتسحرين) قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث وَضَعَّفَهُ الأئمة.

ومنها كذلك عن أبي سعيد الخدرى قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين) قال الهيثمي رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ وهناك روايات أخرى تدور حَوْلَ هذا المعنى فليرجع إليها من شاء في كتاب مجمع الزوائد جـ 3 صـ 150 كتاب الصيام (باب ما جاء في السحور).

(3)

هذا الحديث ساقط من نسختى التونسية وقولة.

(4)

رواه الحاكم بسنده عن ابن عباس وصححه غير أنه لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو به بين الركعتين، وقد أقره الذهبي- المستدرك جـ 1 صـ 510 "كتاب الدعاء".

ص: 534

وآخِرَهُ، وظَاهِرَهُ وباطنَهُ والدَّرَجَات العُلا مِنَ الجَنَّة. آمين. اللَّهُمَّ، وَنَجِّنى مِنَ النَّارِ ومغفرة بالليلِ والنهارِ والمنْزِلَ الصالحَ من الجنةِ آمين، اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ خَلاصًا من النَّارِ سَالمًا، وأدْخِلْنى الجَنَّةَ آمِنًا، اللهم إِنى أسألُكَ أن تُبَارِكَ لي في نَفْسي، وفي سَمْعِى، وفي بَصَرِى، وفي رُوحِى، وفي خُلُقى، وفي خَلِيقَتِى وأهْلِى، وفي مَحْيَاى، ومَمَاتِى، اللهُمَّ وتَقَبَّلْ حَسَنَاتِى، وأَسألُكَ الدَرَجَاتِ العُلا من الجَنَّة آمين".

طب، ك عن أم سلمة (1).

376/ 10014 - "اللهم إِنى أَسْألُكَ مِن خَير هذه السُّوق، وخيرِ ما فِيها، وأعوذُ بكَ من شَرِّها وشرِ ما فِيها، اللهمّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فيهَا عَينًا فاجِرَةً، أو صَفْقَةً خَاسِرَةً، وفي رواية اللهمَّ إِنى أعوذ بكَ من شرِّ هذه السُّوقِ وأعوذُ بكَ من الكُفْرِ والفُسُوقِ"(2).

طس عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا خرج إِلى السوقِ قال: اللهمّ وذكره وسنده ضعيف (3).

(1) ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 175 - 177 كتاب الأدعية بروايتين عن أم سلمة مع زيادات ونقص وتقديم وتأخير واختصار في الأولى إلى قوله "نجنى من النار"- وقال عن الرواية الأولى رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور وعاصم بن عبيد وهما ثقتان، وقال عن الثانية رواه الطبراني في الكبير ورواه في الأوسط باختصار بأسانيد وأحد إسنادى الكبير والسياق له ورجال الأوسط ثقات اهـ هذا وقد رواه الحاكم بسنده عن أم سلمة مختصرًا إلى قوله "بين الشرق والمغرب مع اختلاف يسير وزيادات طفيفة في بعض ألفاظه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد أقره الذهبي- المستدرك جـ اصـ 524 كتاب الدعاء.

(2)

هذا الحديث ساقط من التونسية.

(3)

في المستدرك للحاكم بسنده عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال: بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وذكر بقية الحديث كالرواية الأولى ولم يعلق عليه لكن قال الذهبي تعليقا على بعض رجاله: قلت: أبو عمرو لا يعرف. والمدائنى متروك ا. هـ أقول: المدائنى هو محمد بن عيسى- المستدرك جـ 1 صـ 539 كتاب الدعاء- هذا وحديث الأصل بروايته مذكور في مجمع الزوائد عن بريدة. قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان الجعفى وهو ضعيف. مجمع الزوائد جـ 4 صـ 77 - 78 كتاب البيوع وانظره كذلك فيه بالرواية الأولى جـ 10 صـ 129 كتاب الأذكار.

ص: 535

377/ 10015 - "اللهمَّ إِليكَ لَا إِلى النَّارِ، أَنا وأَهَلَ بيتى"(1).

طب عن أُم مسلمة.

378/ 10016 - "اللهم إِنى أَعوذُ بِكَ من شَرِّ الأعْمَيَينِ السَّيلِ، والبَعير الصَّئُولِ"(2).

طب عن عائشة بنت قدامة بن مَظعُون.

379/ 10017 - "اللهم (3) انفعنى بما عَلَّمْتَنِى. وعَلِّمْنِى ما يَنْفَعُنِى، وارزُقْنِى عِلْمًا يَنْفَعُنى".

ك عن أنس (4).

380/ 10018 - "اللهم إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رحمَتِك، وعَزَائِمَ مَغْفِرَتِك، والسّلامَةَ من كلِّ إِثمٍ، والغَنِيمةَ من كلّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنة. والنجاةَ من النار".

ك عن ابن مسعود (5).

381/ 10019 - "اللهم أمْتِعنى بسمْعِى، وبَصَرى، حتى تَجْعَلها الوارثَ منِّي، وعافِنى في دِينى، وفي جَسَدِى، وانْصُرْنِى ممنْ ظَلَمَنِى حتى تُريَنى فيه ثَأرِى، اللهمَّ إِنى

(1) ذكره في مجمع الزوائد عن أم سلمة جـ 9 ص 166 باب في فضل أهل البيت صلى الله عليه وسلم كتاب المناقب. وقال رواه أحمد اهـ- وفيه قصة هذا الدعاء وسببه فليرجع إليه من شاء.

(2)

في الصغير برقم 1518 ورمز له بالضعف- قال المناوى تعليقا عليه: رواه الطبراني من حديث عبد الرحمن بن عثمان عن أبيه عن أمه عن عائشة بنت قدامة بن مظعون الجمحية قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبى وهو ضعيف، وقال ابن أبي حاتم. سألت أبي عنه فقال: ضعيف يهولنى كثرة ما يسند- انظر فيض القدير جـ 2 صـ 138.

(3)

هذا الحديث ساقط من الظاهرية.

(4)

رواه الحاكم وصححه عن أنس بن مالك بلفظه غير أن فيه "علما تنفعنى به" بدل "علما ينفعنى" المستدرك جـ 1 صـ 510 كتاب الدعاء وهو في الصغير برقم 1506 بلفظ "اللهم انفعنى بما علمتنى، وعلمنى ما ينفعنى، وزدنى علما الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار"(ت، هـ) عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. فيض القدير جـ 2 صـ 134.

(5)

رواه الحاكم بسنده عن ابن مسعود صلى الله عليه وسلم قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم إنا نسألك" وذكر الحديث غير أن فيه "والنجاة بعونك من النار" فزاد قوله (بعونك) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. المستدرك جـ 1 صـ 525 كتاب الدعاء.

ص: 536

أسلمتُ نفسِى إِليك، وفَوَّضْتُ أمرى إِليك، وألجأتُ ظهرِى إِليك، وخَلَّيتُ وجْهِى إِليكَ، لا مَلجَأ منكَ إِلا إِليكَ، أَمنتُ برسولك الذي أرسلتَ، وبكَتابِكَ الذي أنزلتَ" (1).

ك عن علي.

382/ 10020 - "اللهم إِنى أعوذ بك من علم لا ينفع، وَقَلبٍ لا يخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشْبعُ، ومن الجوعِ فإِنهُ بئسَ الضَّجِيعُ، ومن الخيانَةِ فإِنها بِئْست البطَانَةُ، ومنَ الكَسَل، والبُخلِ، والجبْن ومن ألهَرَمِ، وأن أُرَدَّ إِلى أرْذَلِ العُمرِ، ومن فتنةِ الدجالِ وعذاب القبرِ، وفتنةِ المحيَا والمماتِ، اللهُمَّ إِنا نَسْألكَ قُلُوبا أوَّاهَةً مُخْبِتَةً مُنِيبَةً في سبيلِكِ، اللهم إِنَّا نَسْألَكُ عَزَائِم مغفرتِكَ، وَمُنجِياتِ أمرِك والسلامةَ من كل إِثم، والغنيمةَ من كلّ بِرّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ"(2).

ك عن ابن مسعود.

383/ 10021 - "اللهم فَقِّهْهُ في الدِينِ"(3).

(1) رواه الحاكم بسنده عن علي بلفظه عدا (متعنى) بدل (أمتعنى) و (تجعلهما) بدل (تجعلها) و (جسدى) بدل و (في جسدى) بسقوط لفظ (في) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه كما أقره الذهبي الذي ذكره في هامش المستدرك بلفظه عد (تجعلهما) بدل (تجعلها) المستدرك جـ 1 صـ 527 كتاب الدعاء- هذا الحديث في الصغير برقم 1488 وفيه (تجعلهما) بدل (تجعلها) وزيادة (ولا منجى) ورمز له بالصحة- قال المناوى تعليقا عليه قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي، وظاهر كلام المصنف أنه لا يوجد مخرجا لأحد من الستة وهو كذلك على الجملة وإلا ففي البخاري ومسلم نحوه مفرقا بزيادة ونقص اهـ فيض القدير جـ 2 صـ 122.

(2)

رواه الحاكم بسنده عن ابن مسعود بلفظه غير أن فيه (ومن أن أرد) بزيادة لفظ من وكذلك زاد في آخره وكان إذا سجد قال "اللهم سجد لك سوادى وخيالى وبك آمن فؤادى أبوء بنعمتك على وهذا ما جنيت على نفسي يا عظيم يا عظيم اغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة إلا الرب العظيم" ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجاه عن حميد الأعرج الكوفي وإنما اتفقا على إخراج حديث حميد بن قيس الأعرج المكي وقال الذهبي قلت: حميد متروك المستدرك جـ 1 صـ 534 كتاب الدعاء- والحديث في الصغير برقم 1490 ورمز له بالضعف- قال المناوى تعليقًا على قول الحاكم صحيح الإسناد- قال الحافظ العراقي: وليس كما قال إلا أنه ورد في أحاديث جيدة الإسناد فيض القدير جـ 2 صـ 124.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 537

قاله لابن عباس، البخاري من حديث ابن عباس وهو عند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حبان، والحاكم بزيادة وعلمه التأويل (1).

384/ 10022 - "اللهُمَّ لا تَجْعَلْ لفاجِرٍ عندِي نَعْمَةً أُكَافِئُه بها في الدنيا والآخرة".

الديلمى عن معاذ.

385/ 10023 - "الآخذُ والمعطى في الرِّبا سواءٌ"(2).

"ك (3) " عن أبي سعيد.

386/ 10024 - "الأخذُ بالشبهات يستحِلُّ الخمرَ بالنبيذِ، والسُّحْتَ بالهَدِيَّة، والبُخْسَ بالزَّكَاةِ"(4).

الديلمى عن علي رضي الله عنه (5).

387/ 10025 - "الأمرُ بالمعروف كفاعِلِه".

الديلمى عن عبد الله بن جراد (6).

(1) رواه الحاكم بسنده عن ابن عباس بزيادة (وعلمه التأويل) وصححه وأقره الذهبي- المستدرك جـ 3 صـ 534 كتاب معرفة الصحابة وهو في مجمع الزوائد- جـ 9 صـ 276 كتاب المناقب عن ابن عباس بزيادة وعلمه التأويل كذلك قال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح غير قوله "وعلمه التأويل" رواه أحمد والطبراني بأسانيد.

(2)

ك مكانها يوجد فراغ في الظاهرية.

(3)

رواه الحاكم بسنده عن أبي سعيد الخدري وصححه بلفظ (الآخذ والمعطى سواء في الربا) وأقره الذهبي- المستدرك جـ 2 صـ 49 كتاب البيوع- وهو في الصغير برقم 3024 عن (قط- ك) عن أبي سعيد الخدري بلفظ الحاكم السابق ورمز له بالصحة- قال المناوى ورواه عنه أيضًا الطيالسى ومن طريقه خرجه الدارقطني- فيض القدير جـ 3 صـ 165.

(4)

في الصغير برقم 3023 فر عن علي ورمز له بالضعف- قال: المناوى ورواه عنه أيضًا (أي عن علي أمير المؤمنين رضي الله عنه) أبو نعيم وأبو الشيخ من طريقهما وعنهما أورده الديلمى مصرحا فعزوه إلى الأصل كان أولى ثم إن فيه بشار بن قيراط قال الذهبي: متهم أي بالوضع- فيض القدير جـ 3 صـ 165.

(5)

ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.

(6)

في الصغير برقم 3025 يعقوب بن سفيان في مشيخته (فر) عن عبد الله بن جراد ورمز له بالضعف قال المناوى: يعقوب بن سفيان في مشيخته أي في الجزء الذي جمعه في تراجم مشايخه ثم قال: وفيه عمرو بن إسماعيل بن مجالد -أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال النسائي: والدارقطني متروك الحديث. فيض القدير جـ 3 صـ 166.

ص: 538

388/ 10026 - "الآنَ حِمى الوطِيسُ، قاله يومَ حُنَين".

ك عن جابر، طب عن مصعب بن شبية عن أبيه، حم، م عن العباس (1).

389/ 10027 - "الآن نَغْزُوهُم، ولا يغزُونا قاله حين انجلى الأَحزاب"(2).

ط، حم، خ، طب عن سليمان بن صرد.

390/ 10028 - "الآن جاء القتالُ، ولا يَزَالُ من أمَّتِي أمّةٌ يقاتلون على الحق ظاهرةٌ على الناسِ، وَيُزِيغُ الله لهم قلوبَ أقوامٍ، فيقاتلونهم، ويرزقُهم الله منهم، حتى يَأتِيَ أمُر الله، وهم على ذَلِكَ وَعُقْرُ دَارِ الْمُؤمِنينَ يومئذ الشامُ، والخيل معقودٌ في نواصيهَا الخيرُ إِلى يوم القيامة، وهو يُوحِى إِليّ أنى مقبوض غَيرَ مُلَبَّثِ، وأنتم تَتَّبِعُونِى أفنادًا (3) يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ، وبين يَدَى الساعةِ مُوتَانٌ (4) شديدٌ، وبعده سنوات الزلازل".

حم، والدارمي، ن، والبغوى، طب، حب، ك، ض عن سلمة بن نفيل الكندى (5).

(1) في الصغير برقم 3026 (حم، م) عن العباس- ك عن جابر طب عن شيبة- قال المناوى: الوطيس التنور أو شبهه حتى قال: عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق من قبيل الاستعارة لشدة المعركة والتحامها- فيض القدير جـ 3 صـ 166.

(2)

في الصغير برقم 3027 (حم، خ) عن سليمان بن صرد، ورمز له بالصحة- قال المناوى في قوله (ولا يغزونا) بنونين وفي رواية بنون أي في هذه الساعة (تبين لي من الله أنا أيها المسلمون نسير إلى كفار قريش ويكون لنا الظفر عليهم ولا يسيرون إلينا ولا يظفرون علينا أبدا، قاله حين أجلى عنه الأحزاب، وهذا من معجزاته فقد كان كذلك الخ (حم، خ) في المغازي عن سليمان بن صرد بضم ففتح ابن الجوز بفتح الجيم الخزاعى صحابي ابن صحابى مشهور فيض القدير جـ 3 صـ 166.

(3)

أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم، واحدهم فند "نهاية".

(4)

المُوتان بوزن البطلان الموت الكثير الوقوع "نهاية".

(5)

رواه النسائي، في سننه بسنده عن سلمة بن نفيل الكندى: قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: رجل: يا رسول الله! ذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: كذبوا الآن جاء القتال، وذكر الحديث غير أن فيه بعض اختلاف يسير بالزيادة والحذف والتقديم والتأخير. سنن النسائي بشرح السيوطي جـ 6 صـ 214، 215 كتاب الخيل وذكر الحاكم في مستدركه طرفًا منه ضمن حديث آخر في كتاب الفتن حـ 4 صـ 448 بلفظ "ثم تأتون أفنادا ويفنى بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: قلت: لم يخرجا لأرطاه وهو ثبت والخبر من غرائب الصحاح اهـ هذا وكثير من عبارات الحديث متفرقة في أبواب من كتب الحديث كعبارات "لا يزال من أمتى أمة يقاتلون على الحق" "وعقر دار المؤمنين الشام" "والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".

ص: 539

391/ 10029 - "الآن جاءَ القتالُ، ولا تَزَالُ (1) طائفةٌ من أُمَّتي يُقاتِلون في سبيلِ الله، لا يضرُّهم من خالفهم، يزيغ الله قلوبَ قومٍ ليرزقهم منهم، "ويقاتلونهم (2)" حتى تقومَ السَّاعةُ، ولا يزالُ الخيلُ "معقودٌ (3)" في نواصيها الخير إِلى يوم القيامة، ولا تضع الحربُ أَوزارهَا حتَّى يخرج يأجوجُ ومأجوجُ"(4).

طب عن سلمة بن نفيل.

392/ 10030 - "الآنَ حين بردت عليه جلده".

ط، حم، قط، ك، ق عن جابر (5).

393/ 10031 - "الآياتُ بعد المائتين".

هـ، ك وَتُعُقِّبَ، وأَبو نعيم عن أَنس عن أبي قتادة (6).

394/ 10032 - "الآيات خَرَزَات منظوماتٌ في سلكٍ مَا فإذا انقطع السلكُ تَبعَ بعضُها بعضا"(7).

(1) في الظاهرية (ولا يزال) بالياء المثناة من تحت في أوله.

(2)

في الظاهرية "ويقاتلوهم" بدون النون.

(3)

معقودا بالنصب في مرتضى والظاهرية.

(4)

هذا الحديث بمعنى الحديث الذي قبله مباشرة مع اختلاف يسير بالحذف والزيادة، والتقديم والتأخير.

(5)

في الصغير برقم 3028 (حم، قط، ك) عن جابر بلفظ: (الآن بردت عليه جلده) أي بإسقاط لفظ (حين) ورمز له بالحسن.

والحديث قاله صلى الله عليه وسلم في رجل مات وعليه ديناران فقضاهما رجل عنه بعد يوم قال الهيثمي: سنده حسن- انظر فيض القدير جـ 3 صـ 166.

(6)

في الصغير برقم 3029 (هـ ك) عن أبي قتادة ورمز له بالضعف ومعناه أن تتابع الآيات وظهور الأشراط على التوالى بعد المائتين قال المناوى: وفي الميزان قال البخاري: هذا حديث منكر لقد مضى مائتان ولم يكن من الآيات شيء ثم قال (هـ ك) في الفتن كلاهما معا من حديث عون بن عمارة عن عبد الله بن المثنى عن أبيه عن جده عن أبي قتادة- قال الحاكم على شرطهما وشنع عليه الذهبي وقال أحسبه موضوعًا وعون بن عمارة ضعفوه أ. هـ وفيض القدير جـ 3 صـ 167. وانظر المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 428 كتاب الفتن.

(7)

رواه الحاكم بسنده عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه بلفظ: الآيات خرزات منظومات يقطع السلك فيتبع بعضها بعضا- وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه- المستدرك جـ 4 صـ 474 كتاب الفتن- وهو في الصغير برقم 3030 وفيه (وانقطع السلك) بدل (فإذا انقطع)(حم، ك) عن ابن عمر، ورمز له بالحسن، وقال المناوى:(حم، ك) في الفتن عن ابن عمرو بن العاص وقال: قال الهيثمي فيه "أي عند أحمد" على ابن زيد وهو حسن الحديث. فيض القدير جـ 3 صـ 167.

ص: 540

ش، حم، والرَّامَهُرْمُزِى في الأمثال، ك عن ابن عمرو (1).

395/ 10033 - "الآيتان من آخرِ سورة البقرةِ من قرأهما في ليلة كَفَتَاهُ".

حم، خ، م، هـ عن ابن مسعود البدرى (2).

396/ 10034 - "الأبدال في هذه الأمَّة ثلاثون رجلًا قلوبُهم على قلب إِبراهيم خليلِ الرحمنِ كلما مات رجلٌ أبدل الله مكانَهُ رجَلًا".

حم، والحكيم، والخلال في كرامات الأولياءِ عن عبادة بن الصامت وسنده حسن (3).

397/ 10035 - "الأبدالُ في أُمتى ثلاثون بهم تقومُ الأرضُ وبهم يُمطَرون وبهم ينُصرون"(4).

طب عن عبادة بن الصَّامت.

398/ 10036 - "الأبدالُ يكونون بالشَّام، وهم أربعون رجلًا، كلَّما مات رجلٌ أبدلَ الله مكانَه رجلًا، يُسْقَى بهم الغيثُ، وينتصَرُ بهم على الأعداءِ، ويصرَفُ عن أهل الشَّام بهم العذابُ"(5).

(1) في الظاهرية (عن ابن عمر).

(2)

في الصغير برقم 3031 (حم، ق 5) عن ابن مسعود ورمز له بالصحة- قال المناوى: ظاهر صنيعه أنه لم يخرجه من الأربعة إلا ابن ماجة، وليس كما أوهم فقد رواه أبو داود والترمذي والنسائي في فضائل القرآن عن ابن مسعود أيضًا. فيض القدير جـ 3 صـ 167.

(3)

في الصغير برقم 3032 (حم) عن عبادة بن الصامت ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي وأبو زرعة وضعفه غيرهما. فيض القدير جـ 3 صـ 167 - 168 ومجمع الزوائد جـ 10 صـ 62 باب ما جاء في الأبدال كتاب المناقب.

(4)

في الصغير برقم 3033 لكن بلفظ تمطرون وتنصرون بتاء الخطاب المثناة من فوق طب عن عبادة بن الصامت ورمز له بالصحة- فيض القدير جـ 3 صـ 168، ورواه الهيئمى في مجمع الزوائد عن عبادة بن الصامت بلفظ "لا يزال في أمتى ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون" قال قتادة: إني أرجو أن يكون الحسن منهم، وقال: رواه الطبراني من طريق عمر والبزار عن عنبسة الخواص وكلاهما لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح جـ 10 صـ 63 كتاب المناقب.

(5)

في الصغير برقم 3035 وفيه (الأبدال بالشام) بسقوط لفظة "يكونون" وبقيته بلفظة (حم) عن علي ورمز له بالحسن- قال المناوى: قال المصنف: أخرجه عنه (أي عن علي) رضي الله عنه أحمد والحاكم والطبراني من طرق أكثر من عشرة- فيض القدير جـ 3 صـ 169 ورواه الهيثمي مع اختلاف يسير جدا في بعض ألفاظه وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقة- مجمع الزوائد جـ 10 صـ 62 كتاب المناقب.

ص: 541

حم عن علي وسنده صحيح.

399/ 10037 - "الأبدالُ أَربعون رجلًا، وأربعون امرأَةً كلمَّا ماتَ رجلٌ أَبدلَ الله مكانَه رجلًا، وكلما ماتت امرأة أَبدلَ الله مكانها امرأةً"(1).

الخلال في (كرامات) الأولياءِ، والديلمى عن أَنس.

400/ 10038 - "الأبدالُ من الموالى"(2).

الحاكم في الكنى عن عطاء مرسلًا.

401/ 10039 - "الأبدالُ في أهل الشَّام، وبهم يُنْصَرُون وبهم يُرْزَقُون".

طب، كر عن عوف (3) بن مالك.

402/ 10040 - "الأبدال ستُّون رجلًا، ليسوا بالمُتَنَطِّعِينَ، ولا بالْمبتَدِعِينَ، ولا بالمُتَعَمِّقِين، ولا بالمُعْجَبِين لم يَنالوا ما نالوا بكثرةِ صلاة ولا صِيامٍ ولا صَدَقَة، ولكنْ بسخاءِ الأنْفُسِ وسلامةِ القُلُوبِ، والنَّصِيحَةِ لأئِمَّتِهمْ إِنَّهمً يا عليُّ في أُمتى أقل من الكبريت الأحمر".

(1) مكارم: ظاهرية وتونسية ومرتضى، وزادت الظاهرية صى والحديث في الصغير برقم 3036 برواية الديلمى في الفردوس قال المناوى: وأورده ابن الجوزي في الموضوع ثم سرد أحاديث الأبدال، وطعن فيها واحدًا واحدا، وحكم بوضعها، وتعقبه المصنف بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت: متواتر وأطال، ثم قال: مثال هذا بالغ حد التواتر المعنوى بحيث يقطع بصحته وجود الأبدال ضرورة اهـ ثم قال المناوى: وقال السخاوى: خبر الأبدال له طرق بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة، ثم ساق الأحاديث المذكورة هنا ثم قال: وأصح مما تقدم كله خبر أحمد عن عليّ مرفوعًا "البدلاء يكونون بالشام الخ" ثم قال: رجال الصحيح رجاله غير شريح بن عبيد وهو ثقة اهـ وقال شيخه ابن حجر في فتاويه الأبدال وردت في عدة أخبار منها ما يصح وما لا يصح، انتهى مناوى- والأبدال هم الأولياء والعبَّاد الواحد بِذل كحمل وأحمال، وَبدَل كجمَل، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر اهـ النهاية جـ 1 صـ 107.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3037 ورمز له بالضعف وهو جزء حديث، وتمامه عند مخرجه الحاكم "الأبدال من الموالى ولا يبغض الموالى إلا منافق"- هـ- ثم قال الناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا لا علة له غير الإرسال والأمر بخلافه بل فيه الرجال بن سالم قال في الميزان لا يدرى من هو والخبر منكر اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3034 برواية (طب) عنه ورمز له بالحسن، (وبهم ينصرون) على العدو (وبهم يرزقون) أي يمطرون فيكثر النبات" وفي السماء رزقكم وما توعدون" ولا ينافى تقييد النصرة هنا بأهل الشام إطلاقها فيما قبله لأن نصرتهم لمن هم في جوارهم أتم وإن كانت أعم -قاله الناوى: - والمقصود من كون النصرة والرزق بهم: أنه تعالى يكرم عباده بوجودهم بينهم، ودعائهم ربهم أن يضر المسلمين ويرزقهم.

ص: 542

ابن أَبي الدنيا في كتاب الأولياء والخلال عن عليّ.

403/ 10041 - "الاحْتبَاءُ حِيطَانُ (1) العرب والإِتكَاءُ رهْبانِيةُ العرب، والعمائمُ تيجَانُ العرب فاعْتمُّوا تزدَادُوا حَلمًا ومن اعْتَمَّ فله بكُلِّ كَوْرٍ حسنةٌ فإذا حطَّ فله بكُلِّ حَطَّة خَطيَّة".

الرامهرمزي في الأمثال عن معاذ، وفيه عمرو بن الحصين عن ابن علاثة عن ثوير والثلاثة متروكون متهمون بالكذب.

404/ 10042 - "الإثْمُ حَوَّازُ (2) القلوبِ وما مِنْ نظرةٍ إِلا وللشيطانِ فيهَا مَطمَع".

ص، هب عن عبد الله أظنه ابن مسعود.

405/ 10043 - "الأبعَدُ فالأبْعَدُ من المسجد أعْظَمُ أجْرا"(3).

ش، حم، د، هـ، ك، هق عن أبي هريرة.

406/ 10044 - "الإِبلُ عِزٌّ لأهلِها، والغنم بركةٌ، والخَيرُ مَعْقُودٌ في نواصى الخيل إِلى يوم القيامة"(4).

هـ، طب عن عروة البارقى ورجاله ثقات: الرامهرمزى في الأمثال عن شقيق مرسلًا وللحارث بن أبي أسامة في مسنده، ومن جهة الديلمى عن ابن عمر رفعه نحوه بزيادة والعبد أَخوك فأحسن إِليه وإن وجدته مغلوبًا عليه فأعنه.

(1) الاحتباء هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره وقد يكون باليدين بدل الثوب اهـ نهاية.

(2)

وحوّاز القلوب بشديد الواو: ما يحوزها ويغلبها، القاموس المحيط.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3038 بدون (ش) ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الحاكم: صحيح مدنى الإسناد، وأقره الذهبي في التلخيص، وقال في المهذب: إسناده صالح، وفي الميزان المتن معروف.- هذا الحديث يوافقه خبر مسلم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نهى بنى سلمة عن بيع بيوتهم لبعدهم عن المسجد وقال "إن لكم بكل خطوة درجة".

ولا يعارض ذلك الخبر الآتي في فصل الدار القريبة من المسجد، لأن لكل واقعة حكما يخصها فأصل القضية تفضيل الدار القريبة من المسجد عن البعيدة فلما ثبت لها هذا الفضل رغب كل الناس في ذلك حتى أراد بنو سلمة بيع دورهم، والانتقال قرب المسجد فكره المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يعرى ظاهر المدينة فأعطاهم هذا الفضل في هذه الحالة، ونزل فيه "ونكتب ما قدموا وآثارهم"- المناوى في فيض القدير جـ 3 صـ 170 وأقره الذهبي في التلخيص وقال في المهذب: إسناده صالح وفي الميزان: المتن معروف- المناوى جـ 3 صـ 170.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3039 برواية هـ ورمز له بالصحة.

ص: 543

407/ 10045 - "الإِثْمِدُ يَجْلو البْصَرَ ويُثبِّتُ الشَعَرَ"(1).

خ في تاريخه عن معبد بن هوزة.

408/ 10046 - "الاثْنَانُ جَمَاعةٌ والثَّلاثَةُ جَمَاعةٌ وما كَثُرَ فهو جماعةٌ".

ق عن أَنس.

409/ 10047 - "الاثنانُ فما فوقَهما جماعةٌ"(2).

هـ، ق، ط في سننهما والطحاوي في شرح معاني الآثار وأبو يعلى في مسنده والحاكم في صحيحه عن أبي موسى الأشعرى.

410/ 10048 - "الإِثمُ (ثلاثةٌ): الإِشْراكُ بالله، ونَكْثُ الصَّفْقَة، وتَرْكُ السُّنَّةِ، والخُرُوجُ من الجَمَاعِة".

أبو الشيخ، والديلمى عن أَبي هريرة.

411/ 10049 - "الأجْدعُ شَيطانٌ"(3).

حم، د، هـ، ع، والرويانى، ك عن عمر أَنه لقى الأجدع فقال له: من أنت؟ فقال مسروق بن الأجدع فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك (4): ولكنك مسروق بن عبد الرحمن.

412/ 10050 - "الأجرُ بَينَكُمَا".

ك عن عمير مولى أبي اللحم، أَنه جاءَه مسكين فأطعمه من لحمِ مولاه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

(1) الحديث في الصغير برقم 3040 برواية البخاري في التاريخ ورمز له بالحسن والإثمد بكسر الهمزة والميم: حجر الكحل المعروف اهـ فيض القدير جـ 3 صـ 171.

(2)

رواه ابن ماجه بسنده عن أبي موسى الأشعري بلفظ "اثنان" جـ 1 صـ 159 ورواه الطبراني بسنده عن أبي أمامة بلفظ ابن ماجه قال الهيثمي: وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف- مجمع الزوائد جـ 2 صـ 45.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3041 برواية (حم، د، هـ، ك) عن عمر ورمز له بالصحة. قال المناوى: فيه مجالد بن سعيد، قال أحمد: ليس بحجة وابن معين: لا يحتج به، والدارقطني ضعيف وكذا الحاكم اهـ، فعزو المصنف الحديث للحاكم وسكوته عن تضعيفه غير سديد والأجدع المقطوع الأنف أو الأذن وغلب علي الأنف: قال الطيبي هو استعارة عن مقطوع الأطراف المقطوع الحجة- فيض القدير جـ 3 صـ 171.

(4)

يقول "الأجدع شيطان".

ص: 544

413/ 10051 - "الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كأنَّكَ تَراه فإِن لم تكُنْ تراه فإِنَّه يَراكَ"(1).

حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، ن عن أبي هريرة وأبي ذر معًا، م، د، ت، ن عن عمر.

414/ 10052 - "الإِحسانُ: أنْ تَعْمَلَ لله كأنَّك تَراهُ، فإِنْ كُنتَ لا تَراهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ، فإِذا فعلتَ ذلك فقدْ أَحسنتَ".

حم، ز عن ابن عباس، حب عن ابن عمرو، حم عن أبي عامر، وأبي مالك، ز عن أنس بن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم.

415/ 10053 - "الإِحْصَانُ، إِحْصَانَان: إِحْصَان النّكِاح، وإحْصانُ الْعَفَاف"(2).

ابن أبي حاتم وقال منكر، وابن عساكر عن أبي هريرة.

416/ 10054 - "الاخْتلافُ إِلى المساجد رَحْمَةٌ والاجْتنابُ عنها نفاقٌ".

الديلمى عن ابن عباس.

417/ 10055 - "الأخَوَاتُ مؤمناتٌ".

طب عن ميمونة (3).

418/ 10056 - "الاخْتِصَارُ في الصَّلاة اسْتراحةُ أهْلِ النَّارِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3042 برواية (م 3) عن عمر (حم، ق، هـ) عن أبي هريرة ورمز له بالصحة- قال النووي: وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الدين وقاعدة مهمة من قواعد المسلمين وهو من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم فيض القدير جـ 3 صـ 171.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3043 برواية ابن أبي حاتم (طس) وابن عساكر في التاريخ عن أبي هريرة قال الهيثمي: وفيه مبشر بن عبيد وهو متروك اهـ فيض القدير جـ 3 صـ 172.

(3)

عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الأخوات مؤمنات) يعني ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وسلمى امرأة حمزة وأسماء بنت عميس- رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجال الصحيح مجمع الزوائد جـ 9 صـ 249.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3044 برواية (حب، هق) عن أبي هريرة ورمز له بالضعف قال المناوى: قال الذهبي في المهذب: قلت: هذا منكر، ورواه جماعة حفاظ عن هشام، وفي الميزان في ترجمة عبد الله بن الأزور، هشام بن هشام أتى بخبر ساقط، ثم أورد هذا الخبر، وساقه في اللسان عن العقيلي، وقال: لا يتابع على لفظه (والاختصار) هو وضع اليد على الخصر، ومعنى كون الاختصار راحة أهل النار، أنه راحة اليهود الذين هم أهل النار، فإنه عادتهم في العبادة وليس المقصود أنها عادة أهل النار في النار، لقوله تعالى:{لا يفتر عنهم العذاب} انظر المناوى في تعليقه عليه.

ص: 545

ابن خزيمة، حب، ق عن أبي هريرة: أي إِنه فعل اليهود في صلاتهم وهم (أهل النار ليس على أَن لأهل النار الذين هم خالدون فيها راحة).

419/ 10057 - "الأخلَّاءُ ثلاثةُ: فأمَّا خليل فيقولُ: أنا معك حتَّى تأتى بابَ الملِك ثم أرجعَ وأتْرُكَكَ فذلك أَهلك وعشيرتُك يشيعونك حتَّى تاتى قبرَك، وأَمَّا خليل فيقول: أنا لك ما أعطيتَ وما أَمسكْتَ فليس لَكَ، فذلك مَالُكَ، وأَمَّا خليلٌ فيقولُ: أَنا مَعَكَ حيثُ دخلتَ وحيثُ خرجتَ فذلك عملك، فيقولُ: والله لقد كنت من أَهونِ الثَّلاثة عليّ".

ك عن أنس.

420/ 10058 - "الأذانُ تسعَ عشرةَ كلِمَةً: والإِمامةُ سبعَ عشرة كلِمَةً"(1).

ت، ن، ط، والحارث عن أَبي محذورة.

421/ 10059 - "الأخوَاتُ الأربعُ: ميمونةُ، وأُمُّ الفضل بنتُ الحارث، وسلمى امرأَةُ حمزةَ، وأسماءُ بنتُ عميسِ أُختهُنَّ لأُمهنَّ مؤمناتٌ"(2).

ن، وابن سعد، طب، ك، كر عن ابن عباس ميمونة هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وسلمى امرأة حمزة، وأُم الفضل بنت الحارث امرأَة العباس بن عبد المطلب، وسلمى وأَسماء ابنتا (عُميس الخثعميتان)(3).

422/ 10060 - "الأذُنَانِ من الرَّأسِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3045 برواية (ن) عن أبي محذورة ورمز له بالصحة- قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن النسائي تفرد به عن الستة والأمر بخلافه فقد خرجه الترمذي أيضًا، بل عزاه القسطلانى لمسلم أيضًا- فيض القدير جـ 3 صـ 173.

(2)

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة وهي أختهن لأمهن) رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح مجمع الزوائد جـ 9 صـ 260.

(3)

ما بين القوسين من حاشية مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3046 برواية (حم، د، ث، هـ) عن أبي أمامة (هـ) عن أبي هريرة وعن عبد الله بن زيد (قط) عن أنس وعن أبي موسى وعن ابن عباس، وعن ابن عمر، وعن عائشة، ورمز له بالصحة، وتعقبه الدارقطني في الخلافيات، وابن حزم، وعبد الحق وابن القطان- فيض القدير جـ 3 صـ 173.

ص: 546

حم، د، ت، هـ، قط عن أَبي أُمامة، قال ت، إِسناده ليس بالقائم، قط، عد، ق في الخلافيات عن أنس، قط، عق، طب، ق عن أَبي موسى، قط، طب، ق عن ابن عباس، قط، ق عن ابن عمر، ق عن جابر، هـ، قط، ق عن أبي هريرة، ق، وابن عساكر عن سمرة بن جندب، هـ، ق عن عبد الله بن الزبير، قط، ق عن عائشة، عبد الرزاق عن سليمان بن موسى مرسلًا.

423/ 10061 - "الارتداءُ لُبسَة العرب والالْتِفَاعُ لُبسَةُ الإيمانِ (1) ".

طب عن ابن عمر.

424/ 10062 - "الأرضُ كلُّها مسجدٌ إِلَّا المقبرةَ والحمَّامَ"(2).

د، ت، هـ، قط.

425/ 10063 - "الأرضُ أَرضُ الله والعبادُ عباد الله من أحْيَا مواتًا فهي لَهُ".

طب عن فضالة بن عبيد ورجاله رجال الصحيح.

426/ 10064 - "الأرض أرضُ الله والعبادُ عِباد الله فَحَيثُ وجدَ أحدكم خيرًا فليتَّقِ الله وليُقِمْ".

طب عن الزبير.

(1) الحديث في الصغير برقم 3047 برواية (طب) عن ابن عمر ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمي: فيه سعيد بن سنان الشامي وهو ضعيف جدا، وقال غيره: وفيه سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية قال الذهبي: في (الضعفاء) متهم أي بالوضع والارتداء وضع الرداء على الكتفين، والمراد من كونه لبسة العرب، أنهم توارثوه عن آبائهم في الجاهلية، إذ كانوا يلبسون الإزار في أسفل الجسد، والرداء أعلاه ويسمون ذلك حلة، وأما الإلتفاع فهو تغطية الرأس وأكثر الوجه- انظر المناوى فيض القدير جـ 3 صـ 174.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3048 برواية (حم، د، ت، هـ، حب، ك) عن أبي سعيد: قال المناوى: قال الترمذي: حديث فيه اضطراب، وتبعه عبد الحق، وضعفه جمع، قال النووي: والذي ضعفوه أتقن من الحاكم الذي صححه، وقال ابن حجر في تخريج الشرح: هو حديثِ مضطرب، وقال: في تخريج المختصر: رجاله ثقات، لكن اختلف في وصله وإرساله ثم قال وصححه ابن حبان والحاكم، قال: ويعارضه عموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر (وجعلت لي الأرض طيبة وطهورا ومسجدا)، متفق عليه ثم قال: وقال ابن تيمية أسانيده جيدة ومن تكلم فيه ما استوفى طرقه فيض القدير جـ 3 صـ 174.

ص: 547

427/ 10065 - "الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ لما تعارَف منها ائْتَلَفَ، وما تَنَاكَرَ منهَا اختَلف"(1).

خ عن عائشة، حم، م، د عن أَبي هريرة، عق، قط في الأفراد، حل عن علي، طب عن ابن مسعود، حل، ك عن سليمان.

428/ 10066 - "الأرضُ كلّها مسجدٌ إِلا المقبرةَ والحمَّامَ"(2).

الشافعي، حم، والدارمي د، ت وضعفه، هـ، عق عن أَبي سعيد، ع، وابن خزيمة، وابن جرير في تهذيبه، حب، ك، ق، ض عبد الرزاق عن عمرو بن يحيى عن أبيه مرسلًا.

429/ 10067 - "الأرضُ كلّهَا مسجدٌ إِلا المقبرةَ والحمَّامَ"(3).

د، ت، هـ، قط عن أبي سعيد قال الترمذي: وروى مرسلًا وكأنه أصح وصححه مرفوعًا، حب، ك من طرق على شرط الشيخين ومال إِلى ذلك صاحب الإِمام قاله ابن الملقن.

430/ 10068 - "الأرْوَاحُ جنودٌ مجنَّدةٌ فَما تعارف منها في الله ائْتَلَفَ، وما تناكرَ

(1) الحديث في الصغير برقم 3050 برواية (خ) عن عائشة (حم، م، د) وعن أبي هريرة (طب) وعن ابن مسعود ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه البخاري في بدء الخلق (عن عائشة) لكن معلقا ولم يصل به سنده كما قاله عبد الحق وغيره، فإطلاق المصنف العزو إليه غير سديد (حم، م) في الأدب (د) عن أبي هريرة طب عن ابن مسعود، قال الهثمى: رجال الطبراني رجال الصحيح، وقصة هذا الحديث أن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: كانت امرأة بمكة مازحة فنزلت على امرأة شبها لها فبلغ ذلك عائشة فقالت: صدق حبى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الأرواح جنودٌ مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) ثم قال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح: مجمع الزوائد جـ 8 صـ 88.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3048 برواية (حم، د، ت، هـ، حب، ك) عن أبي سعيد قال المناوى: قال الترمذي: حديث فيه اضطراب، وتبعه عبد الحق، وضعفه جمع قال النووي والذين ضعفوه أتقن من الحاكم الذي صححه، وقال ابن حجر في تخريج الشرح هو حديث مضطرب وقال في تخريج المختصر رجاله ثقات، ولكن اخنلف في وصله وإرساله وحكم مع ذلك بصحته الحاكم وابن حبان، ويعارضه عموم قوله في حديث جابر (جعلت لي الأرض طيبة وطهورًا ومسجدًا) متفق عليه، وفي حديث أبي أمامة (وجعلت لي الأرض كلها مسجدا (اهـ وقال ابن تيمية: أسانيده جيدة ومن تكلم فيه ما استوفى طرقه- فيض القدير جـ 3 صـ 174.

(3)

سبق التعليق على مثل هذا الحديث.

ص: 548

منها في الله اختَلفَ، إِذَا ظهر القولُ وخُزِنَ العملُ، وائْتلفتِ الألسُنُ، وتباغضتِ القلوبُ، وقَطَعَ كلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ فعندَ ذلِكَ لَعَنَهُم الله لأصمَّهُمْ وأعمى أبصارَهم" (1).

الحسن بن سفيان، طب، وابن عساكر عن سلمان.

431/ 10069 - "الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ تَلتَقِى فَتَتَشَامُّ فَمَا تَعَارَف مِنهَا ائْتَلَفَ وما تَنَاكَرَ منها اختَلَفَ"(2).

الديلمى عن علي.

432/ 10070 - "الإِزارُ إِلى نصفِ السَّاقِ أو إِلى الكعبينِ، لا خيرَ في أسفلَ من ذلك"(3).

حم، هب عن أنس.

433/ 10071 - "الإِزارُ إِلى هَاهُنَا فإِنْ أبيت فأسفلَ من ذلكَ فإِنْ أَبيتَ فلا حقَّ للإِزار في الكعبينِ".

هب، والشيرازى في الألقابِ عن حذيفةَ.

434/ 10072 - "الأزْدُ: أُسْدُ الله في الأرض، يريدُ النَّاس أَن يَضَعُوهمْ ويأبَى الله

(1) قصة هذا الحديث أن الحارث بن عميرة قال: انطلقت حتى أتيت المدائن، فإذا برجل عليه ثياب خلقان ومعه أديم أحمر يحركه، فالتفت فنظرنى، فأومأ بيده مكانك يا عبد الله فقمت فقلت لمن كان عندي من هذا الرجل؟ قالوا: هذا سلمان فدخل بيته فلبس ثيابا بيضا، ثم أقبل وأخذ بيدى وصافحنى وسابلنى، فقلت: يا أبا عبد الله! ما رأيتنى فيما مضى ولا رأيتك ولا عرفتنى ولا عرفتك قال: بلى، والذي نفسي بيده، لقد عرَفَتْ روحى روحك حين رأيتك ألست الحارث بن عميرة؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف) رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد باختصار، وفي إسناد هذا عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك- مجمع الزوائد جـ 8 صـ 88.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3051 برواية أحمد عن أنس قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

(3)

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح اهـ مجمع الزوائد جـ 8 صـ 88.

ص: 549

إِلَّا أن يرفَعَهُم، وليأتينَّ على النَّاسِ زمانٌ يقولُ: الرجل يَا ليتَ أَبِي كان أُزديًا، وَيا ليتَ أُمِّي كانتْ أزْدِيَّة".

ت، وابن جميع في معجمه، ض عن أَنس، قال ت: غريب، وروى عنه موقوفًا وهو أَصح.

435/ 10073 - "الأُزدُ منِّي وأَنا منهُمْ، أَغضبُ لهم إِذَا غضِبوا وأَرضَى لهم إِذا رَضُوا".

أبو نعيم عن بشر بن عصمة وبقال ابن عطية الليثى.

436/ 10074 - "الأزْمَةُ (1) دَوَاء والمعدةُ داء وَعَوِّدُوا بَدنًا ما اعتادَهُ".

الخلال من حديث عائشة.

437/ 10075 - "الإِسْبَالُ في الإِزارِ والقميصِ والعمامةِ من جَرَّ "منهُمَا (2)" شيئًا خُيَلاءَ لم ينظر الله إِليه يومَ القيامة".

هناد، د، ن، هـ، هب عن ابن عمر.

438/ 10076 - "الاستئذانُ ثلاثٌ فإِن أُذِنَ لك وإلا فارجعْ"(3).

(1) قال في القاموس الأزمة الأكلة الواحدة، وقال في النهاية من حديث عمر سال الحارث بن كلدة ما الدواء؟ قال: الأزم يعني الحمية: وقال في القاموس الأزم: الإمساك وترك الأكل وألا تدخل طعاما على طعاما.

(2)

هكذا في تونس وفي غيرها "منها" وكذا في الصغير برقم 3052 ورمز له بالحسن، قال النووي: في رياضه - إسناده صحيح وقال المناوى: فيه عبد العزيز بن رواد تكلموا فيه وقد أورده ابن ماجه في سننه جـ 2 صـ 194 (باب طول القميص كم هو) لكن بطريق آخر ثم ذكر في نهاية الحديث قال أبو بكر: ما أغربه.

(3)

الحديث في الترمذي جـ 2 صـ 115 (باب ما جاء في الاستئذان ثلاثة) ونصه حدثنا سفيان بن وكيع عبد الأعلى عن الجويدى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: استأذن أبو موسى على عمر فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: واحدة ثم سكت ساعة، ثم قال السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: ثنتان ثم سكت ساعة فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر ثلاث ثم رجع فقال عمر: للبواب ما صنع؟ قال: رجع قال: عليَّ به فلما جاءه قال ما هذا الذي صنعت؟ قال: السنة، قال السنة: والله لتأتينى على هذا ببرهان أو بينة أو لأفعلن بك قال فأتانا ونحن رفقة من الأنصار فقال: يا معشر الأنصار ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع فجعل القوم يمازحونه قال أبو سعيد: ثم رفعت رأسى إليه فقلت: فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك قال فأتى عمر فأخبره بذلك فقال عمر: ما كنت علمت بهذا وفي الباب عن علي وأم طارق مولاة سعد: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.

ص: 550

م، ت عن أَبي موسى وأَبى سعيد معا، م عن أَبي كعب، أَبو عوانة عن جابر.

439/ 10077: "الاستئناس أن تدعو الخادم حتى يستأنسَ أَهلُ البيت الذين يسلم عليهمْ".

440/ 10078 - "الاستئناس يتكلَّم الرَّجلُ بتسبيحةٍ وتكبيرةٍ وتحميدةٍ، وَيَتَنَحْنَحُ يُؤذِنُ أهلَ البيت".

هـ، طب عن أَبي أيوب رضي الله عنه.

441/ 10079 - "الاستجمارُ تَوٌّ، ورمىُ الجمار تَوٌّ، والسعىُ بينَ الصَّفا والمروةِ تَوٌ والطوافُ تَوٌ، وإذا استجمرَ أحدُكم فليستجمرْ بتوِّ"(1).

م عن جابر.

442/ 10080 - "الاستغفارُ في الصَّحيفة يتلألأُ نورًا"(2).

تمام، والديلمى، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده معاوية بن حيدة.

443/ 10081 - "الاستغفار مَمْحَاةٌ للذنوبِ"(3).

الديلمى عن حذيفة.

444/ 10082 - "الاستطابةُ بثلاثةِ أحجار، ليس فِيهَا رجيعٌ".

حم، ش عن خزيمة بن ثابت.

445/ 10083 - "الاستنجاءُ بثلاثة أَحجار ليس فيهنَّ رجيعٌ"(4).

طب عن خزيمة بن ثابت.

446/ 10084 - "الاستنجاءُ بثلاثةِ أحجار، وبالتُّرابِ إِذَا لَمْ يَجِدْ حجرًا، ولا يَستَنْجى بشيءٍ قد استنجى به مرَّةً".

(1) التو: الفرد. قال الزمخشرى: ومنه سافر سفرا توا إذا لم يخرج في طريقه على مكان، والتو: حبل مفتول طاقا واحدا- والحديث في الصغير برقم 3055 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وخرج منه البخاري الاستجمار خاصة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3056 ورمز له بالضعف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3057 ولم يرمز إليه السيوطي بشيء، قال المناوى: فيه عبيد بن كثير التمار: قال الذهبي قال الأزدى: متروك عن عبد الله بن خراش ضعفه الدارقطني وغيره عن عمه العوام بن حوشب.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3058 ورمز له بالحسن.

ص: 551

هق عن أنس رضي الله عنه.

447/ 10085 - "الأسنانُ سواء خمسا خمسا".

عب، ن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

448/ 10086 - الأسنان سواء الثنية والضرس سواء".

هـ عن ابن عباس.

449/ 10087 - "الأسوكةُ ثلاثةٌ: أراكٌ؛ فإِن لم يكن أراكٌ فعنمٌ، أُوبطمٌ".

أبو نعيم في كتاب السواك عن أبي زيد الغافقى.

450/ 10088 - "الإِسلامُ أن تشهدَ أن لا إِلهَ إِلَّا الله، وأن محمدًا رسولُ الله، وتقيمَ الصلاة وتؤْتى الزَّكاة وَتصوم رمضانَ، وتحجَّ البيتَ إِن استطعتَ إِليه سبيلًا، "وتَغْتِسلَ من الجَنَابَةِ" (1).

حم، م، د، ت، ن، هـ عن عمر.

451/ 10089 - "الإِسلامُ إِقامُ الصَّلاةِ، وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وحَجُّ البَيتِ، وصومُ شَهْرِ رَمَضَانَ والاغْتسال من الجنابةِ".

د عن عمر.

452/ 10090 - "الإسلامُ أَن تُسِلم وَجهكَ لله عز وجل، وأن تشهد أن لا إِله إِلَّا الله وحدَهُ، لا شريك له، وأن محمدًا عبدهُ ورسولهُ، وتقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتَى الزَّكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتحجَّ البيتَ إِن استطعتَ إِليهِ سبيلًا، فإِذا فعلتَ ذلك، فقد أَسلمْتَ".

حم، ك عن ابن عباس، حم عن اُّبى عامر أو أبي مالك، ز عن أَنس، ابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 3059 ورمز له بالحسن. قال المناوى: وظاهره أن الكل رواه هكذا فقط لكن في الفردوس بقية وتغتسل من الجنابة وعزاه لسلم- وبقية الأحاديث الآتية بعد في هذا الموضوع روت إما بالمعنى أو ذكرت أجزاء أحاديث في صحيح البخاري ومسلم وباقي كتب السنة.

ص: 552

453/ 10091 - "الإِسلامُ أَن تعبدَ الله ولا تُشرِكَ به شيئًا، وتقيم الصَّلاة، وتؤتَى الزكاةَ المفروضةَ، وتصومَ رمضانَ، وتحُجَّ البيتَ"(1).

حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، ن عن أبي هريرة، وأبي ذر معًا.

454/ 10092 - "الإِسلامُ أن تشهدَ أن لا إِلهَ إِلَّا الله وأن محمدًا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتحجَّ وتعِتمر وتغتسلَ عن الجنابة وأن تتم الوضوء، وتصومَ رمضانَ".

حب عن عمر.

455/ 10093 - "الإِسلام شهادة أن لا إِله إِلَّا الله، وأنِّي رسولُ الله، وتؤمن بالأقدارِ خيرهِا وشرِّها".

ز، حب عن عدى بن حاتم.

456/ 10094 - "الإِسلامُ بيتٌ واسعٌ فمن دخلَهُ وَسعِهُ، والهجرِةُ بيتٌ واسعٌ فمن دخلَهُ وَسِعهُ ومن دُعى إِلى الإِسلام فأسلمَ، ودُعِى إِلى الهجرَةِ فَهَاجِرَ لم يَدَع لِلخَيرِ مطلبًا ولا للشر مهربًا".

طب عن فضالة بن عبيد.

457/ 10095 - "الإِسلام واسعٌ عريضٌ".

طب من حديث عتاب بن شمير الضبى.

458/ 10096 - "الإِسلام يَأرِزُ إِلى المدينةِ كما تَأرزِ الحيَّةُ إِلى جُحْرِها".

خ، م، هـ من حديث أَبى هريرة رضي الله عنه.

459/ 10097 - "الإسلام ثَلاثةُ أبياتٍ: سفلى وعليا وغرفة: فأما السفلى فالإسلام دخل فيه عامة المسلمين فلا يَسأل منهم إِلا قال: أنا مسلم، وأما العليا فتفاضل أَعمالهم، بعض المسلمين أفضل من بعض، وأما الغرفة العليا فالجهادُ في سبيلِ الله لا ينالهُا إِلَّا أفضَلهُمْ".

طب عن فضالة بن عبيد.

(1) هذا جزء من حديث طويل ذكره النسائي في سننه جـ 2 صـ 266 تحت عنوان صفة الإيمان والإسلام.

ص: 553

460/ 10098 - "الإِسلامُ ذَلوُلٌ لا يَرْكَبُ إِلَّا ذلولًا"(1).

ابن النجار عن أَنس، حم عن أَنس عن أبي ذر.

461/ 10099 - "الإِسلامُ يزيدُ ولا يَنْقُصُ"(2).

ط، حم، ش، د، ك، طب، ق عن معاذ إِنه كان باليمن فرفع إِليه في يهودى مات وترك أخاه مسلما فقال معاذ: إِنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الإِسلام وذكره.

462/ 10100 - "الإِسلامُ أَعزُّ من ذلك، الإِسْلام يَعْلوُ وَلَا يُعلى".

الرويانى، قط، ض عن عائذ بن عمرو المزنى.

463/ 10101 - "الإِسلامُ عريانٌ فلباسُه الحياءُ، وزينتُهُ الوفاءُ، ومروءتُهُ العملُ الصَّالحُ، وعماده الورعُ ولكل شيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حبُّ رسولِ الله وحبُّ أهلِ بيته".

ابن النجار عن الحسين بن علي.

464/ 10102 - "الإسلام أَن تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاةَ، وتؤتى الزكاةَ، وتصومَ، وتحجَّ. والأمر بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكَرِ، وتسليمُكَ على أهلكَ فمن انتقصَ شيئًا منهنَّ فهو سهمٌ من الإِسلام يَدَعهُ وُمن تركهُنَّ فقد ولَّى الإِسلامَ ظهرَهُ".

ك عن أَبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 3061 برواية حم عن أنس عن أبي ذر ورمز له بالضعف. قال المناوى قال الهيثمي: فيه أبو خلف الأعمر منكر الحديث اهـ قال المناوى: وأقول فيه أيضًا معاذ بن رفاعة أورده الذهبي في الضعفاء وقال ضعفه ابن معين وغيره.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3062 ورمز له بالحسن: وقد علق: المناوى على (د) في الرموز بأن المقصود به أبو داود الطيالسى: علما بأن رمز أبي داود الطاليسى (ط) قال المناوى قال الحافظ في الفتح: قال الحاكم: صحيح وتعقب بالانقطاع بين أبي الأسود ومعاذ لكن سماعه منه ممكن وقد زعم الجوزقانى أنه باطل وهي مجازفة. وقال القرطبي في المفهم: هو كلام يحكى ولا يرو ى ولعله ما وقف على ما ذكر اهـ وسبب هذا الحديث كما في أبي داود عن عبد الله بن بريدة أن أخوين اختصما إلى يحيى بن يعمر يهوديا ومسلما في ميراث أخ لهما يهودى فورث المسلم وقال حدثني أبو الدرداء أن رجلا حدثه عن معاذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره قال ابن عبد البر: وهذا لا حجة فيه وليس في اللفظ ما يعطيه، وجعله ابن الجوزي موضوعا ونازعه المؤلف.

ص: 554

465/ 10103 - "الإِسلامُ يَسْبِكُ الرجال كما تَسْبكُ النَّارُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ".

الديلمى عن أبي سعيد -قال: أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله فتشاءم بالإِسلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "الإِسلامُ حسنُ الخُلُق".

الديلمى عن أبي سعيد.

466/ 10104 - "الإِسلامُ والسلطانُ أخوانِ توءمان لَا يَصْلُحُ وَاحِدٌ منهما إِلا بِصاحبه فالإِسلامُ أُسٌ والسلطان حارسٌ وما لا أُسَّ لهُ يُهْدَم ومَا لَا حارسَ له ضائعٌ".

الديلمى عن ابن عباس وسنده ضعيف.

467/ 10105 - "الإِسلام ثمانيةُ أَسْهُم: الإِسلامُ سهمٌ، والصلاةُ سهمٌ، والزكاةُ سهمٌ، وحجُّ البيتِ سهمٌ، والجهادُ في سبيلِ الله سهمٌ، وصومُ رمضانَ سهمٌ، والأمرُ بالمعروفِ سهمٌ، والنهيُ عن المنكرِ سهمٌ، وقد خَابَ من لا سهم له"(1).

ط، ز عن حذيفة وَحُسِّنَ، ع، قط في الأفراد، والرافعى عن علي وضعف.

468/ 10106 - "الإِسلامُ عَلانيةٌ، والإِيمانُ في القلب، التقوى ها هُنا، التَّقوى ها هنا، وأشار بيده إِلى صدره"(2).

حم، ز، ع عن أَنس وَصُحِّحَ.

469/ 10107 - "الإِسلام يَجُبُّ ما كان قَبْلَهُ"(3).

ابن عساكر عن خالد بن الوليد، ابن سعد عن الزبير بن العوام، ابن سعد عن سعيد بن محمد بن جبير بن مُطعَم عن أَبيه عن جده.

(1) هذا الحديث من مرتضى والتونسية وساقط من الظاهرية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3060 ورمز له بالضعف: وقال المناوى في تعليقه عليه: قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح- فيض القدير جـ 3 صـ 178.

(3)

الحديث في الصغير ورمز له بالضعف برقم 3064 وهو في الصغير برواية ابن سعد عن الزبير وعن جبير بن مطعم- انظر التعليق الآتي بعده.

ص: 555

470/ 10108 - "الإِسلامُ يَجُبُّ ما كان قبلَه- والهجرةُ تَجُبُّ ما كان قبلَها"(1).

الطبراني من حديث عمرو بن العاص.

471/ 10109 - "الإِسلامُ ثلثمائة شريعة، وثلاث عَشْرةَ شريعة، ليس منها شريعة يلقى الله بها صَاحِبُهَا إِلا وهو يدخُلُ بها الجنَّةَ"(2).

طب، طس عن ابن عباس وضعف.

472/ 10110 - "الإِسلام يعلوُ ولا يعْلَى"(3).

قط، ض من حديث عائذ بن عمرو المازنى، طس، ق في الدلائل عن عمر، وأَسلم ابن سهيل في تاريخ واسط عن معاذ كلاهما مرفوعًا، وعلقه البخاري في الجنائز من صحيحه عن ابن عباس، ن.

473/ 10111 - "الإِسلامُ نَظيف فَتَنَظَّفُوا فإِنَّهُ لا يدخُلُ الجنَّة إِلَّا نظيفٌ"(4).

طس، قط في الأفراد عن عائشة وضعف.

474/ 10112 - "الإِسلامُ عشرةُ أسْهُم وقد خاب من لا سهمَ لَهُ: شَهَادَةُ أَن لا إله

(1) اتفق المسلمون على أن الإسلام يجب ما قبله، لقوله تعالى {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} وقد صح في هذا عدة أحاديث منها ما ذكره في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 31 باب الإسلام يجُبُّ ما قبله ونصه: عن نعيم بن قعنب الرباجى قال: أتيت أبا ذر فلم أجده، ورأيت المرأة فسألتها؟ فقالت: هو ذاك في ضيعة له، فجاء يقود أو يسوق بعيرين قاطرًا أحدهما في عجز صاحبه، في عنق كل واحد منهما قربة فوضع القربتين: قلت: يا أبا ذر! ما كان في الناس أحدٌ أحب إليَّ أن ألقاه منك ولا أبغض إليَّ أن ألقاه منك، : قال لله أبوك وما يجمع هذا؟ قال: قلت: إني كنت وأدت في الجاهلية، وكنت أرجو في لقائك أن تخبرنى أن لي توبة ومخرجا، وكنت أخشى في لقائك أن تخبرنى أنه لا توبة لي، فقال: أفى الجاهلية؟ قلت نعم- قال عفا الله عما سلف، قلت: ويأتى بتمامه في عشرة النساء- رواه الإمام أحمد ورجاله موثقون.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 36: قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد فيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3063 برواية الرويانى (قط، هق) والضياء عن عائذ بن عمرو، ورمز له بالحسن. قال المناوى: علقه البخاري ورواه الطبراني في الصغيو، والبيهقي في الدلائل قال ابن حجر: وسنده ضعيف.

فيض القدير جـ 3 صـ 179.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3065 برواية (طس) عن عائشة، ورمز له بالضعف قال المناوى: قال الهيثمي: فيه نعيم بن موزع وهو ضعيف. فيض القدير جـ 3 صـ 180 ويلاحظ أن هذا الحديث من هامش نسخة مرتضى وقد انفردت به عن سائر النسخ.

ص: 556

إِلا الله: وهي الملَّةُ، والثَّانيةُ الصلاةُ وهي الفطرةُ، والثالثة الزكاةُ وهي الطهرةُ، والرابعةُ الصومُ وهي الجُنَّةُ، والخامسةُ الحجُّ وهي الشريعةُ، والسادسةُ الجهادُ وهي الغَزْوَةُ، والسابعةُ الأمْرُ بالمعروف وهو الوفاءُ، والثامنةُ النَّهْي عن المنكر وهى الحُجَّةُ، والتاسعةُ الجماعةُ وهي الألْفَةُ، والعاشرة الطاعةُ وهي العِصْمَةُ" (1).

طب، طس عن ابن عباس، وفيه حامد بن آدم المروزى يضع الحديث.

475/ 10113 - "الإِسلامُ أن يُسْلِم قَلبُكَ، وَأَنْ يَسْلَمَ المُسْلمُونَ من لسانك ويَدِكَ قيل: فأيُّ الإسلام أفضل؟ قال: الهجرةِ، قيل: وما الهجرةُ؟ قال: أن تَهجُرَ السوءَ قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: الجهادُ، قيل: وما الجهادُ؟ قال: أن تقاتلَ الكفَّارَ إِذا لَقيتَهُم، قيل: فأيّ الجهادُ أَفْضل؟ قال: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ، ثم عَمَلانِ هُمَا أفْضَلُ الأعْمَالِ إِلَّا من عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مبرورة أَو عمرة"(2).

طب عن عمرو بن عبسَةَ ورجاله ثِقات.

476/ 10114 - "الأشرارُ بعد الأخيارِ خمسين ومائة سنة يملكون جميع أهل الدُّنيا وهم التركُ"(3).

الديلمى عن ابن عمر.

477/ 10115 - "الأشربة من خمس: من الحنطة، والشعيرِ، والتَّمرِ، والزَّبيب، والعسلِ، فما خَمُرَ فَهُوَ خَمْرٌ"(4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 37 قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناده حامد بن آدم مشهور بوضع الحديث.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 207 باب فضل الحج والعمرة قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.

(3)

هذا الحديث ظاهر الوضع فلا يُعَوَّل عَلَيه والله تعالى أعلم.

(4)

جاء هذا الحديث في نيل الأوطار بلفظ: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الحنطة خمرًا، ومن الشعير خمرًا، ومن الزبيب خمرًا، ومن التمر خمرًا، ومن العسل خمرًا" رواه الخمسة إلا النسائي وزاد أحمد وأبو داود "وأنا أنهى عن كل مسكر" نيل الأوطار جـ 8 صـ 144.

ص: 557

الحكيم عن النعمان بن بشير.

478/ 10116 - "الأشَرَةُ شَرٌ"(1).

خ في الأدب، ع عن البَراءِ.

479/ 10117 - "الأشْعَرِيُّونَ في الناس كَصُرَّة فيها مِسْكٌ".

ابن سعد عن الزهري وغيره مرسلًا.

480/ 10118 - "الأصابعُ تجرى مجرَى السِّواك إِذا لَمْ يَكُن سِوَاك"(2).

طس، وأبو نعيم عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المازنى عن أَبيه عن جده.

481/ 10119 - "الأصابعُ سَوَاءُ عَشْرٌ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ"(3).

د، ن، هـ، ق عن أبي موسى.

482/ 10120 - "الأصابع سواءُ، والأسنان سواءُ، الثَّنِيَّةُ والضِّرْسُ سواءُ، هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءُ- يعني الإِبْهَامُ والخِنْصَرُ".

د، ق عن ابن عباس.

483/ 10121 - "الأصَمُّ شَريكٌ فإِنْ سَمِعَ وَإِلا فأسْمِعُوهُ".

الديلمى عن زيد بن ثابت.

484/ 10122 - "الأضَاحى سُنَّةُ أبِيكُمْ إِبراهيم بكُلِّ شعرة حَسنَةٌ وبكُلِّ شَعرةٍ من الصُّوف حَسَنةٌ".

ك عن زيد بن أرقم.

(1) الحديث في الصغير برقم 3066 برواية (خد، ع) عن البراء ولم يرمز له بشيء و (الأشرة) البَطَرُ أو أشده فيض القدير جـ 3 صـ 180.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3068 برواية (أبي نعيم) عن عمرو بن عوف المازنى ورمز له بالضعف فيض القدير جـ 3 صـ 180.

(3)

المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالمساواة بين الأصابع في الدية، فجعل في كل أصبع عشرا من الإبل، وقد جاء في بيان هذا قوله صلى الله عليه وسلم: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في كل أصبع عشر من الابل وفي كل سِن خَمسٌ من الإبل، والأصابع سواء، والأسنان سواء) رواه الخمسة إلا الترمذي- نيل الأوطار جـ 7 صـ 52.

ص: 558

485/ 10123 - "الأضْحَى على فَرِيضةٌ وعَلَيكُم سُنَّةٌ"(1).

طب عن ابن عباس.

486/ 10124 - "الإِضْرار في الوَصيِة من الكبائر".

ابن جرير، وابن أَبي حاتم، ق عن ابن عباس، وَصَحَّحَ ق وَقْفَة.

487/ 10125 - "الأطفالُ هم خدم أهْلِ الجَنَّةِ".

ابن منيع من حديث أنس بن مالك.

488/ 10126 - "الأعمالُ ستَّةٌ، والناسُ أَرْبَعَةٌ فموجِبَتَان، وَمِثلٌ بمثْل، وَحَسَنَةٌ بعشر أَمثالها، وحسنة بسبعمائة ضِعْف، فَأَما المُوجبتَان: فَمَنْ مَات لا يشركُ بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشركُ بالله شيئًا دخل النار، وأما مِثْلٌ بمِثْلٍ، فمن هَمَّ بحسنةٍ حتى يُشْعِرهَا قَلبَهُ ويعلمها الله منه كتِبَتْ له حسنةٌ ومن عمل سيئة كتبَتْ عليه سيئةٌ، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقةً في سبيل الله فحسنةٌ بسبعمائة، وأمّا النَّاسُ فَمُوَسَّعٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرة، وَمَقْتُورٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرة، وموسعٌ عليه في الدُّنيا مقتورٌ عليه في الآخرةِ، وشَقيٌّ في الدنيا والآخرة"(2).

حم، حب، طب، والباوردى، ك، حل، هب عن خزيم بن فاتك.

489/ 10127 - "الأعمالُ عند الله سبعة: عملان مُوجَبَانِ وعملان بأمثالهما، وعملٌ بِعَشْر أمثِاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثَوَابُه إِلَّا الله تعالى، فأما الموجبان فَمَنْ لَقَى الله يَعْبُدُهُ مُخْلصًا لا يُشْركُ به شيئًا وَجَبَتْ لَهُ الجنة، ومن لقى الله قد أشرك به وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، ومن عمل سيئةً جُزِيَ بمثلها، ومن هَمَّ بحَسَنَة جُزِى بِمثلهَا، وَمَنْ عَمِلَ

(1) الحديث في الصغير برقم 3069 برواية (طب) عن ابن عباس ورمز له بالحسن قال المناوى: قال ابن حجر: رجاله ثقات لكن في رفعه خلف: فيض القدير جـ 3 صـ 181 والأضحى جمع الأضحاه وهي الأضحية- النهاية جـ 3 صـ 76.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 21 ما عدا الجملة الأخيرة وهي "وشقى في الدنيا والآخرة" وجاء في هامشه زيادة "ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، موسع عليه في الدنيا والآخرة" نقلا عن النسخة الهندية قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 559

حسنةً جُزِى عَشْرًا وَمَنْ أنفق ماله في سبيل الله ضُعِّف لَه نفقتُه: الدرهمُ بسَبْعمائةٍ والدينارُ بسبعمائةِ دينارٍ، والصيامُ لله تَعَالى لا يعلمُ ثوابَ عامله إِلا الله الحَكَيِمُ" (1).

هب عن ابن عمر.

490/ 10128 - "الاقتصادُ في النَّفقة نصفُ المعيشة، والتَّوَدُّدُ إِلى النَّاسِ نصفُ العقل، وَحُسْنُ السُّؤالِ نصفُ العلم".

القضاعى، والعسكرى في الأمثال، طس، كر، وابن النجار عن ابن عمر (2).

491/ 10129 - "الإقتصادُ نصفُ العيش، وُحُسْن الخُلُقِ نصفُ الدِّينِ"(3).

العسكرى، والخطيب عن أَنِس.

492/ 10130 - "الأكُبَرُ مِنَ الإِخْوةِ بِمَنْزلَةِ الأبِ"(4).

عد، طب، هب عن غنيم بن كثير بن كليب الجهنى عن أبيه عن جده.

493/ 10131 - "الأكْثَرون هم الأسفلون يومَ القيامة إِلَّا من قال بالمالِ هَكَذا وهكَذا (5) وكَسَبَهُ من طيب".

هـ، حب، ض عن أبي ذر، الخطيب عن ابن عباس.

494/ 10132 - "الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إِلَّا من قال هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا".

د، هناد، هـ عن أبي هريرة.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 182، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن المتوكل، وقد ضعفه جمهور الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 7071 برواية (طب) في مكارم الأخلاق و (هب) عن ابن عمر ولم يرمز له بشيء، والاقتصاد: التوسط في النفقة بين التبذير والتقتير (التودد) التحبب والتقرب إلى الناس بعمل المعروف: فيض القدير جـ 3 صـ 181.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3070 برواية (خط) عن أنس بن مالك قال المناوى: إسناده ضعيف، فيض القدير جـ 3 صـ 181.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3072 برواية (طب، عد، هب) عن كليب الحهنى، ورمز له بالضعف.

(5)

المراد من قوله "قال بالمال هكذا وهكذا" أي أنفقه في الميراث فالعبارة كناية عن ذلك.

ص: 560

495/ 10133 - "الأكلُ في السُّوقِ دناءَةٌ"(1).

طب، عد عن أبي أمامة، الخطيب عن أبي هريرة وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

496/ 10134 - "الأكْلُ بِأصبعٍ واحِدَة أكْلُ الشَّيطَان، وباثْنَتَينِ أكْلُ الجَبَابِرَة، وبالثلاثِ أَكْلُ الأنبياءِ"(2).

الديلمى وابن النجار عن أبي هريرة.

497/ 10135 - "الأكْلُ مع الخَادِم من التَّواضُع، فمن أكل معه اشتاقت إِليه الجنة"(3).

أبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر في كتاب العروس، والديلمى عن أُم سلمة.

498/ 10136 - "الالتِفَاتُ في الصَّلاة إختلاسٌ يَخَتَلِسهُ الشَّيطَانُ مِنْ صَلاةِ الْعَبْدِ".

خ، م من حديث عائشة.

499/ 10137 - "الالِتفَاعُ لبسةُ أهلُ الإِيمَان، والرداءُ لبسةُ العرب"(4).

الحكيم، طب عن ابن عمر.

500/ 10138 - "الإِمَارِةُ أمَانَةٌ وهي يَوم القِيَامَةِ خزْيٌ وندامة إِلَّا لِمَنْ أخَذهَا بِحَقهِا وأدى الذي عليه فيها، وأنَّى ذلك يا أبا ذر "وفي رواية عوف بن مالك أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإِمارة: فقال "أَولها علامة وثَانِيهَا نَدَامَةٌ وثَالِثُهَا عَذَاب يوم القيامة"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 3073 برواية (طب) عن أبي أمامة (خط) عن أبي هريرة ورمز له بالضعف- والدناءة: النقيصة كما في القاموس.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3074 برواية (أبو يعلى الغطريف) في جزئه وابن النجار عن أبي هريرة ورمز له بالضعف. فيض القدير جـ 3 صـ 182.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3075 برواية (فر) عن أم سلمة ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 127 مع تقديم الرداء على الالتفاع ولفظه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الارتداء لبسة العرب، والالتفاع لبسة الإيمان) قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه سعيد بن سنان وهو ضعيف.

(5)

الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 200 بزيادة (إلا من عدل وكيف يعدل مع قرابته) قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار، ورجال الكبير رجال الصحيح.

ص: 561

طب عن عوف بن مالك.

501/ 10139 - "الإِمَارَةُ بَاب عَنَت إِلَّا من رحمه الله".

ش عن خيثمة مرسلًا.

502/ 10140 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ، والمُؤَذِّنُ مُؤتَمَنٌ، اللَّهم ارْشِدْ الأئمة، واعْفُ عن المُؤَذِّنين"(1).

أبو الشيخ في الأذان عن عائشة.

503/ 10141 - "الإِمَارَاتُ خَرَزَاتٌ مَنْظُومَات بِسلكٍ، فإِذا انقطعَ السِّلكُ تَبعَ بَعْضُهُ بَعْضًا".

كر عن أَنس.

504/ 10142 - "الإِمَامُ أَميرٌ، فإِذا صَلَّى قاعدا فصلوا قعودا".

الشيرازى في الألقاب- والديلمى عن أبي هريرة.

505/ 10143 - "الإِمَامُ الضعِيف مَلعوُن"(2).

طب عن ابن عمر.

506/ 10144 - "الإِمَامُ العَادِلُ لَا تُردُ دعوته".

ش عن أي هريرة.

507/ 10145 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ فَإِنْ أحْسَن فَلهُ ولَهُمْ، وَإِن أَسَاءَ فَعلَيه وَلَا عَليهم"(3).

هـ، ك عن سهل بن سعد.

(1) الحديث في الصغير برقم 3076 برواية (د، ت، حب، هق) عن أبي هريرة (حم) عن أبي أمامة، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3078 وبرواية (طب) عن ابن عمر ورمز له بالضعف: قال المناوى: في شرحه (الإمام) الأعظم (الضعيف) عن إقامة الأحكام الشرعية (ملعون) أي مطرود من منازل الأبرار وعليه التخلى عن منصبه إن أراد الخلاص في الدنيا والأخرى وعلى الأمة نصب غيره وإنما خصه بهذا الوعيد لأنه مسئول عن رعيته، متحمل بكل ما يأتون من أوزار.

(3)

الحديث في الصغير برقم برواية (هـ، ك) عن سهل بن سعد ورمز له بالصحة.

ص: 562

508/ 10146 - "الأُمُّ أَحَقُّ لَوَلَدِهَا مَا لمْ تَزَوَّجْ"(1).

حم عن عبد الله بن عمرو.

509/ 10147 - "الإِمَامُ جُنَّةٌ، فإِنْ أَتَم فَلَكُم وَلَهُ، وإن نَقَصَ فَعَلَيهِ النُّقْصَان وَلكُم التَّمامُ".

الباوردى، طب عن أبي شريح العدوي.

510/ 10148 - "الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ بهِ".

خ، م، د من حديث أبي هريرة.

511/ 10149 - "الإمَامُ ضَامِنٌ فما صنع فاصنعوا".

قط، ق في القراءَة، طس، والخطيب، كر عن جابر.

512/ 10150 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ والمؤذنُ مُؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين".

حم، عب، ص، د، ت، حب، ق عن أبي هريرة، كر في غرائب مالك عن ابن عمر، حم، ع، طب، ض عن أبي أمامة.

513/ 10151 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ والمؤذِّنُ مؤْتَمَنٌ، فأرْشدَ الله الإِمَامَ، وَعَفَا عن المؤذِنِين".

حم، طب، حب، ق عن عائشة.

514/ 10152 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ والمؤذِّنُ أَمين، أرشدَ الله الأئِمةَ، وأعان المؤذنين"(2).

حل عن أبي هريرة.

(1) جاء هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 323 بلفظ عن عبد الله بن عمرو أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ابنى هذا كان بطنى له وعاء وحجرى له حواء، وبدنى له سقاء، وزعم أبوه أنه ينزعه منى قال:(أنت أحق به ما لم تنكحى) قال الهيثمي رواه أحمد ورجاله ثقات.

(2)

الحديث ساقط من نسخة تونس.

ص: 563

515/ 10153 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ، والمؤَذِّنُ مُؤَتمنٌ، اللَهُم. اغْفِر للمُؤذِّنِين واهْدِ الأئمة"(1).

أبو الشيخ، طب عن واثلة.

516/ 10154 - "الإِمَامُ ضَامِنٌ، والمؤذِّنُ مؤتَمَنٌ اللهم أرشِدِ الأئمةَ واغَفِر للمُؤَذنين، قَالُوا: يا رسول الله! تركْتَنا نَتنَافَسُ في الأذان بَعْدك، قال: إِنه يكون في آخر الزمان سِفْلَتُهم مؤذنيهم".

أبو نعيم في جوابه للسلفى عنه من حديث أَبى هريرة (2).

517/ 10155 - "الأمَانَةُ في الأُزْدِ، والمُلكُ في قُريشِ، والقَضَاءُ في الأنصَارِ، والأَذانُ في الحبشة"(3).

حم، وابن منيع من حديث أَبى هريرة.

518/ 10156 - "الأمانة تَجُرُّ الرزْق، والخيَانة تجُرُّ الفَقْر"(4).

القضاعى عن علي.

519/ 10157 - "الأمَانَةُ غِنىً"(5).

القضاعى عن أنس.

(1) هذا لفظ الطبراني رواه في الكبير، وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدى وذكره ابن حبان في الثقات.

(2)

صدر الحديث في الصغير بلفظ (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين) برقم 3076 برواية د، ت، حب، هق عن أبي هريرة، (حم) أبي أمامة ورمز له بالصحة قال المناوى: وسنده صحيح وأورده الهيثمي بلفظ: (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن) فقط عن أبي أمامة الباهلى من رواية أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون وأورده عن أبي هريرة بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه إلى قوله (بعدك) ثم قال (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يكون بعدى -أو بعدكم- قوم سفلتهم مؤذنهم) رواه البزار ورجاله كلهم موثقون، انظر جـ 2 هـ 2 - مجمع الزوائد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3079 بلفظ (الأمانة في الأزد والحياء في قريش) برواية طب عن أبي معاوية الأزدى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3081 برواية فر عن جابر والقضاعى عن علي وحسنه- قال المناوى: بإسناد حسن وستأتي روايته عن ثوبان بلفظ آخر.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3080 وحسنه.

ص: 564

520/ 10158 - "الأمَانَةُ عزٌّ".

الديلمى عن ثوبان.

521/ 10159 - "الأمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزقَ، والخيانةُ تجلب الفقرَ".

الديلمى عن جابر.

522/ 10165 - "الأمْرُ ثَلاثَةٌ، أمْرٌ تَبَيَّنَ لكَ رُشْدُه فاتبعْهُ، وأمرٌ تَبَيَنَ لَكَ غَيه فاجْتَنِبْهُ، وأمر اخْتُلِفَ فيه فرُدَّه إِلى الله عز وجل، وفي رواية الطبراني: إِلى عالمه"(1).

ابن منيع عن عبد الله بن عباس.

523/ 10161 - "الأمرُ المُفظِع، والحِمْل المُضْلِع، والشرُّ الذي لا يَنْقَطِعُ إِظهَارُ البِدعَ"(2).

البغوي، طب عن الحكم بن عمير.

524/ 10162 - "الأمر أسْرعُ مِنْ ذَاكَ"(3).

حم، د عن ابن عمرو.

525/ 10163 - "الأُمْرَاءُ مِنَ قُريش، مَا عَمِلُوا فِيكُم بِثَلاثٍ: مَا رَحِمُوا إِذَا اسْتُرْحِموُا، وَأَقْسَطُوا إِذَا قَسَمُوا، وَعَدلوُا إِذَا حَكَمُوا".

ك، ق عن أَنس رضي الله عنه (4).

526/ 10164 - "الأُمراءُ من قريشٍ، الأُمراءُ مِنْ قُريش، الأُمراءُ من قريشٍ، لكُمْ

(1) الحديث من هامش مرتضى وأورده الهيثمي بلفظ: (عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عيسى ابن مريم عليه السلام قال: "إنما الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى عالمه" رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون- مجمع الزوائد جـ 1 صـ 157 باب الأمور ثلاثة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3085 برواية طب وضعفه ووافقه المناوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3085 برواية د ورمز له بالحسن وسببه: كما رواه ابن عمرو قال: (مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطا (أي حائط خص) في الرواية الأخرى وهو بيت يعمل من خشب وقصب فذكره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3082 برواية ك ورمز له بالحسن.

ص: 565

عَليَهِم حَقٌّ، ولَهُمْ عليكم حق ما فعلوا ثلاثًا: ما حكموا فعدلوا، واستُرحِمُوا فرحموا، وَعَاهَدُوا فَوفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَل ذلك منهم فَعَلَيهُ لَعْنَةُ الله والملائِكَةُ والنَّاسُ أَجْمَعِين" (1).

حم، ع عن أبي برزة.

527/ 10165 - "الأُمْرَاءُ من قُريشٍ مَنْ ناوأَهم أو أراد أَن يَسْتَفِزَّهُم تَحَاتَّ تحاتَّ الورق"(2).

الحاكم في الكنى عن كعب بن عجرة.

528/ 10166 - "الأَمراضِ هَدَايَا مِنَ الله لِلعَبْدِ فأَحَبُّ العِبَادِ إِلي الله أَكْثَرهُم إِليه هَديةً".

الديلمى من حديث أبي أُمامة.

529/ 10167 - "الأَمْنُ والعَافِيَةُ مَغْبُونُ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ"(3)

طب عن ابن عباس.

530/ 10168 - "الأَمُورُ كُلها خَيرُهَا وَشَرُّهُا مِنَ الله، وقال: القدر نظام التوحيد فَمَنْ وَحَّدَ الله وآمن بالقدَرِ فقد استمسك بالعروة الوثقى"(4).

الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس، وفي سنده هانى بن المتوكل وهو ضعيف.

(1) أورده الهيثمي عن سيار بن سلامة أبي المنهال قال: دخلت مع أبي على أبي برزة وإن في أذنى لقرطين وأنا غلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره بدون "لكم عليهم حق ولهم عليكم حق" رواه أحمد وأبو يعلى أتم منه وفيه قصة، والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سكين بن عبد العزيز وهو ثقة مجمع الزوائد جـ 5 صـ 193.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3083 ورمز له بالحسن، قال المناوى ناوأهم: عاداهم "أو أراد أن يستفزهم" أي يفزعهم ويزعجهم (تحات) أي تفتت الورق من الشجرة، وذلك كناية عن إهلاكه وإذلاله وإهانته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3086 بزيادة كلمة "نعمتان" بعد "العافية" ورمز له بالحسن.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وأورده الصغير صدره فقط إلى قوله "خيرها وشرها من الله تعالى" برقم 3087 من رواية طس عن ابن عباس ورمز له بالضعف- قال المناوى بسند ضعيف.

ص: 566

531/ 10169 - "الأَمِيرُ إِمَامٌ، فإِنَّ صَلَّى قاعدًا فصَلُّوا قعُودا، وإن صَلَّى قائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا".

عب عن أبي هريرة (1).

532/ 10170 - "الأَنَاةُ منَ الله (2)، والعَجَلةُ منَ الشَّيطَان".

ت غريب، طب عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدى عن أبيه عن جده.

533/ 10171 - "الأنَاةُ في كُلِّ شَيْءٍ خَيرٌ إلا في ثَلاث، إِذا صِيحَ في حيلِ الله فكُونُوا أوَّلَ مَنْ يَشْخَصُ، وإذا نُودِى للصلاةً فكونوا في أَول من يخرج، وإِذا كانت الجنازة فَعَجِّلوا بها، ثم الأَناة بعد خيرٌ".

العسكرى في الأَمثال عن نُفَيع الحارثى عن مشيخة من قومه.

534/ 10172 - "الأَنَاةُ خَيرٌ إلا في العمَلِ الصَّالِح".

العسكرى عن جابر بن محمد معضلا.

535/ 10173 - "الأَنْبيَاءُ أحيَاءٌ في قبُورِهم يصلُّون"(3).

(1) وجاء في هذا المعنى عدد من الأحاديث عن عبد الله بن عمر وعن جابر وعن معاوية قال الشوكانى تعليقا على هذا الحديث وأمثاله جـ 3 هـ 145 ما نصه وقد استدل بالأحاديث المذكورة في الباب القائلون إن المأموم يتابع الإمام في الصلاة قاعدا وإن لم يكن المأموم معذورًا، وممن قال بذلك أحمد وإسحاق والأوزاعي وابن المنذر وداود وبقية أهل الظاهر ثم قال في نفس الصفحة: وقال الحازمى في الاعتبار ما لفظه: وقال أكثر أهل العلم يصلون قياما ولا يتابعون الإمام في الجلوس ثم قال: قاله الشافعي والحميدى وغير واحد وجعلوا الناسخ صلاته صلى الله عليه وسلم في مرض موته بالناس وهم قائمون خلفه ولم يأمرهم بالقعود اهـ بتصرف وقد روى الحديث الناسخ الشيخان البخاري ومسلم عن عائشة ولفظه (أنه صلى الله عليه وسلم صلى في مرض موته قاعدا وأبو بكر والناس قياما).

(2)

الحديث في الصغير برقم 3088 بلفظه بزيادة كلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة برواية ت عن سهل بن سعد ورمز له بالحسن- قال المناوى الأناة بوزن قناة أي: التأنى (من الله تعالى) مما يرضاه ويثبت عليه (والعجلة من الشيطان) أي هو الحامل عليها بوسوسته لأن العجلة تمنع من التثبت والنظر في العواقب اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3089 برواية ع عن أنس ورمز له بالحسن قال المناوى: وهو حديث صحيح، وقال معللا حياتهم في القبور بأنهم كالشهداء بل أفضل مشيرًا إلى قوله تعالى:{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} وفائدة التقييد بالعندية الإشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا وهي كحياة الملائكة والمراد بالصلاة: التسبيح والذكر.

ص: 567

ع، ق في حياة الأنبياء، وتمام، وابن عساكر عن أَنس.

536/ 10174 - "الأَنْبِياءُ كُلُّهمْ يَدْخُلُونَ الجنَّة قبل سُليمان بن دَاود بأربعيَن عَامًا، وإن فقراءَ المسلمَين يَدْخُلوَن الجَنَّة قبل أَغنِيائِهم بأَربعيَن عامًا، وإن صَالِحَ الْعَبيَد يَدْخلُون الجنةَ قبل الآخرين بأَربعيَن عاما، وإن أَهل المدن يدخلون الجنة قبل أَهل الرستاق بأَربعين عاما؛ لِفضل المدَائِن والجَمَاعَات والجُمعَات وحَلَقُ الذِّكْر، وإِذا كانَ بَلاءٌ خصوا به دونهم"(1).

طب عن معاذ.

537/ 10175 - "الأنبياءُ إِخوةٌ لِعَلَّات أُمَّهاتُهم شَتَّى ودينُهم واحدٌ، وإنِّي أَوْلى الناس بِعيسى ابنِ مريَم، لأنه لم يكن بَيني وبينه نَبيُّ (2) وإنه نازلٌ فإذا رأَيتموه فاعرفوه، رجُلٌ مَربوع إِلى الحُمْرة والبيَاض عليه ثوبان مُمَصَّران، رَأسُهُ يَقْطِرُ وإِن لم يُصِبْه بَلَل، فَيدُقُّ الصليبَ ويقْتُلُ الخنْزيرَ، ويَضَع الجزْيَة، ويدعو الناسَ إِلى الإِسلام فَيُهْلكُ في زَمَانه المِلَل كُلَّها إلا الإِسلام، وترتعُ الأُسودُ مع الإبل والنِّمارُ مع البَقَر، والذئابُ مع الغنم وَتلعب الصبيانُ بالحيَّاتِ فلا تضرهم، فَيَمْكثُ أربعيِنَ سَنة ثم يُتَوفى ويصلى عليه المسلمون".

حم عن أبي هريرة.

(1) أورده الهيثمي عن معاذ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأنبياء كلهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاما وإن أهل المدائن يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاما وإن أهل المدائن يدخلون الجنة قبل أهل الرساتيق بأربعين عاما، تفضل المدائن بالجمعة والجماعات وحلق الذكر وإذا كان بلاء خصوا به دونهم، رواه الطبراني في الأوسط وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وفيه علي بن سعيد بن بشير قال الدراقطنى ليس: بذاك تفرد بأشياء، وقال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ، وقال الذهبي: حافظ رحال، وبقية رجاله ثقات.

(2)

صدر الحديث إلى (نبي) رواه الشيخان عن أبي هريرة بروايات مختلفة ولفظ مسلم في إحدى رواياته في فضائل عيسى عليه السلام عن أبي هريرة الأنبياء أخوة من علات جـ 15 صـ 119 النووي على مسلم قال النووي: قال العلماء: أولاد العلات بفتح العين المهملة وتشديد اللام هم الأخوة لأب من أمهات شتى، وأما الأخوة من الأبوين فيقال: لهم أولاد الأعيان قال جمهور العلماء: معنى الحديث أصل إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة فإنهم متفقون في أصول التوحيد اهـ، وفي النهاية في حديث عيسى عليه السلام (ينزل بين ممصرتين) المصرة من الثياب التي فيها صفرة خفيفة.

ص: 568

538/ 10176 - "الأَنبياءُ تنامُ أعينُهم ولا تنام قلوبُهم".

الديلمى عن أَنس.

539/ 10177 - "الأَنبياءُ قادةٌ، والفقهاءُ سادةٌ، ومجالستُهم زيادة، وأنتم في ممر الليل والنهار في آجال منقُوصَة وأَعْمَار مَحْفوُظَة، والموتُ يأْتِيكُمْ بَغْتَةً، فَمنْ زَرعَ خَيرًا يَحْصُدْ رَغْبَةً، ومَنْ زَرعَ شَرًا يحْصد نَدَامةً"(1).

الديلمى عن علي.

540/ 10178 - "الأَنْصَارُ كَرشِى وعَيبَتى، وإن الناسَ سيكثرون وهم يقلون، فاقْبلَواُ مِنْ مُحسْنِهم وتَجَاوَزُوا عَنْ مُسيئهم"(2).

ن، والبغوى، طب، ض عن أَنس عن أسيد بن حضير، خ، م، ت حسن صحيح، ن، حب عن أَنس.

541/ 10179 - "الأَنصارُ ومزَينْةُ كَرِشى وَعَيبَتي، همُ الشِّعارُ، والناسُ الدِّثارُ".

العسكرى في الأَمثال عن أنس.

542/ 10180 - "الأَنْصارُ ومزينةُ وجهينةُ وغفارُ وأَشجعُ، ومن كان من بنى عبد الدار مَواليّ دون الناس، والله ورسوله مولاهم".

حم، م، ت عن أبي أيوب (3).

(1) أورد السيوطي في الجامع الصغير صدر الحديث فقط إلى قوله "ومجالستهم زيادة" برواية القضاعى عن علي ورمز له بالضعف، انظره في رقم 3090 قال المناوى:(الأنبياء قادة) جمع قائد أي يقودون الناس للعمل والموعظة (والفقهاء سادة) جميع سيد: وهو الذي يفوق قومه في الخير والشرف (ومجالستهم زيادة) في الخير والعلم والتفقه في الدين.

(2)

ولفظ مسلم بزيادة (إن) في أوله وبدون لفظ هم، في قوله (وهم يقلون) والمراد من (كرشى وعيبتى) أنهم بطانته وموضع سره وأمانته والذين يعتمد عليهم في أموره واستعار الكرشى والعيبة لذلك لأن المجتر يجمع علفه في كرشه والرجل يضع ثيابه في عيبته أي في حقيبته انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1727 وانظر النهاية لابن الأثير.

(3)

الحديث رواه الترمذي عن أبي أيوب جـ 2 هـ 329 بلفظه أعلاه واستبدل بكلمتى (دون الناس) جملة (ليس لهم مولى دون الله) ثم ذكر أنه حديث حسن صحيح، ورواه مسلم بلفظ (قريش والأنصار ومزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع موالى ليس لهم مولى دون الله ورسوله) انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم (1721).

ص: 569

543/ 10181 - "الأنْصَارُ شِعارٌ والناسُ دثارٌ، ولو أن الناسَ استَقبَلوا وَاديًا أو شعبًا واستقبلت الأنصارُ واديًا لسلكتُ وادى الأَنصارِ ولولا الهجرةُ لكنت امرءًا من الأَنصار".

عد عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أَبيه عن جده.

544/ 10182 - "الأَنْصَارُ شِعارٌ، والناس دثارٌ، ولولا الهجرةُ كنتُ امرءًا من الأَنصارِ".

ع عن أَبي سعيد.

545/ 10183 - "الأَنصارُ أَحِبائِى، وفي الدِّين إِخِوانَي، وعَلَى الأعداءِ أَعْوانى".

عد، قط في الأفراد، وابن الجوزي في الواهيات عن أَنس.

546/ 10184 - "الأَنْصَارُ لا يحبهم إِلا مؤمنٌ، ولا يبغضهم إلا منافقٌ، ومن أحبَّهم أَحبَّه الله، ومن أبغضهم أَبغضه الله".

ش عن البراء.

547/ 10185 - "الأَنصار آيةُ المؤمنين، وآية المنافق (1)، لا يُحبُّهم إلا مؤمِنٌ ولا يَبْغضهم إِلا منَافق".

ط عن أَنس.

548/ 10186 - "الأَنصَارُ أَعِفَّةٌ صُبرٌ (2)، وإن الناس تبع لقريش في هَذا الشأْن (3)، مُؤمنهم تبعٌ لمؤمنهم، وفاجرهُم تبعٌ لفاجرهم".

(1) يريد النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس من الأنصار فريقان- فريق المؤمنين وهؤلاء يحبونهم ومحبتهم آية إيمانهم، والفريق الثاني منافقون وآية نفاقهم كراهة الأنصار، وقد شرح النبي صلى الله عليه وسلم مراده هذا بقوله بعد (لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق).

(2)

صبر بضم الباء جمع صبير والصبير الكفيل أو جمع صبور، ومنه قول سعد بن معاذ سيد الأنصار في غزوة بدر: إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء.

(3)

الشأن: الخطب والأمر العظيم، والمراد هنا تقلد الإمارة ومنه في حديث الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه: وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية ويجوز أن يكون المراد: الدين بدليل ما بعده.

ص: 570

ابن جرير، كر عن أبي هريرة.

549/ 10187 - "الأَوَّاه الخاشِعُ المُتضَرِّعُ".

ابن جرير، حل عن عبد الله بن شداد بن الهاد مرسلًا.

قاله صلى الله عليه وسلم حين سئل: ما الأَوَّاهُ؟ في قوله: إِن إِبراهيم لأوَّاه.

550/ 10188 - "الأَوَّابُ الذي يَذْكرُ ذُنُوبَه في الخلاءِ فَيسْتغْفِرُ الله".

الديلمى عن ابن عمر.

551/ 10189 - "الأَيَّامُ البيضُ ثَلاثةُ أَيام من كل شهر"(1).

طب عن ابن عمر أن رجلا سأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام قال: فذكره.

552/ 10190 - "الأيدى ثَلاثةٌ فَيَدُ الله العليا، وَيدُ المعطي التي تَليهَا، وَيَدُ السَّائِل السُّفلَى، فاعْطِ الفضلَ، ولا تَعْجزْ عن نفسك".

حم، د، ك، ق عن مالك بن فضلةَ الحبشى (2).

553/ 10191 - "الأَيدِى ثَلاثةٌ فيدُ الله عز وجل هي العليا، ويدُ المعطى هي التي تليها، ويدُ السائل هي السفلى إِلى يومِ القيامة، فاستَعِفَّ عن السؤالِ ما استطعت".

حم، والعسكرى في الأَمثال، وابن جرير في تهذيبه، ك، حل، هب عن ابن مسعود.

554/ 10192 - "الأَيدى ثَلاثةُ أَيد: فَيدُ الله العُليَا، ويدُ المعطى التي تَليِها، ويَدُ السَّائلِ أسفلُ إِلى يومِ القيامةِ، فاستغنُوا عن السؤال ما استَطَعْتُمْ ومَن أعطاهُ الله خيرًا فَلْيُرَ عَلَيهِ، وابَدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَارْتَضِخْ مِن الفضلِ وَلَا تُلامُ على كفافِ، ولا تَعْجِزْ عَنْ نَفْسِكَ".

(1) الحديث مروى في مجمع الزوائد جـ 3 هـ 196 عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام فقال: (عليك بالبيض ثلاثة أيام من كل شهر) ورجاله ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3091 برواية حم، د، ك عن مالك بن فضلة ورمز له بالصحة قال المناوى: الحديث فيه حث على التصدق وزجر للسائل عن سؤاله الخلق وحث له على الرجوع إلى مولاه الحق (فأعط الفضل) أي الفاضل عن عيالك (ولا تعجز) بفتح التاء وكسر الجيم أي ولا تعجز بعد عطيتك (عن) نفقة (نفسك) ومن تلزمك نفقته بأن تتصدق بمالك كله ثم تقعد تسأل الناس اهـ.

ص: 571

ق عن ابن مسعود.

555/ 10193 - "الأَيدى ثَلاثَةٌ، يدُ الله العليا، ويدُ المعطى الوُسطى، وَيَدُ المُعْطَى السُّفلى".

ابن جرير في تهذيبه عن ابن عمر.

556/ 10194 - "الإِيمَانُ مَعْرِفةٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللِّسَانِ، وَعَملٌ بالأَركان"(1).

هـ، طب، وتمام، والشيرازى في الأَلقاب، هب، وأَبو الفتوح أسعد بن أَبي الفضائل العجلي في أماليه، والخَطيبُ، وابن عساكر من طرق عن عَلِيِّ بن موسى الرضا عن أَبيه جعفر، عن أَبيه محمد، عن أَبيه على، عن أَبيه الحسين، عن أَبيه عليِّ بن أبي طالب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

557/ 10195 - "الإِيمانُ أَنْ تُؤْمِنَ بالله وَملائكَتِه وكُتُبِه وَرُسُلِه، وَالْيَومِ الآخِر (وَتُؤْمِنَ) (2) بالْقَدَر خَيرهِ وَشَرِّهِ".

م، د، ت، ك عن ابن عمر عن عمر.

558/ 10196 - "الإيمان أَنْ تُؤْمنَ بالله ومَلائكَته والكتَاب والنَّبيينَ، وَتؤْمنَ بالقَدَرِ"(3).

ن عن أَبي هريرة وأَبى ذر معًا.

(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 18، 19 قال أبو الحسن الحنفي في هامشه على سنن ابن ماجه: عده ابن الجوزي في الموضوعات قال: فيه أبو الصلت منهم لا يجوز الاحتجاج به وتابعه على ذلك بعض شراح الكتاب وفي الزوائد: إسناد هذا الحديث ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبي الصلت الراوي قال السيوطي: والحق أنه ليس بموضوع، وأبو الصلت وثقه ابن معين، وقال: ليس ممن يكذب، وقال في الميزان: رجال صالح إلا أنه رجل شيعى، تابعه علي بن عراب وقد روى له النسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين والدارقطني قال أحمد: أراه صادقا وقال الخطيب كان مغاليا في التشيع وأما في روايته فقد وصفوه بالصدق ثم ذكر له بعض المتابعات.

(2)

هذا جزء حديث طويل أورده الترمذي في صحيحه جـ 2 هـ 101 باب ما جاء في وصف جبريل الإيمان والإسلام للنبي صلى الله عليه وسلم بدون لفظ (وتؤمن) وهو مذكور في الصغير جـ 2 برقم 3092 بنصه هنا عن عمر ورمز له بالصحة.

(3)

هذا جزء حديث طويل أورده النسائي في سننه جـ 2 هـ 266 باب ما جاء في وصف جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في صفة الإيمان والإسلام وهو مروى عن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 572

559/ 10197 - "الإِيمان بالله الإِقرار باللّسَان وتَصْدِيق بالقَلْبِ وَعَمِلٌ بالأَرْكان"(1).

الشيرازى، والديلمى عن عائشة رضي الله عنه.

560/ 10198 - "الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بالله واليومِ الآخر والملائكَةِ والكتابِ، والنبيين، والموت والحياة بعد الموت، وتؤْمنَ بالجنة والنَّار والحساب والميزان، وتُؤْمِنَ بالقدر كُلِّه، خَيرِه وشَرَه، فإِذا فعلتَ ذلكَ فقد آمنت"(2).

حم، ن عن ابن عباس، حم عن أبي عامر أَو أبي مالك، ز عن أَنس بن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم.

561/ 10199 - "الإِيمان أَن تؤْمن بالله وملائكته وكتابه وبلقائه وبرسله وتؤمن بالبعث الآخر"(3).

حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة.

562/ 10200 - "الإِيمَانُ أَن تؤْمنَ بالله وملائكتِه وكتبِه ورسله وتؤْمنَ بالجنةِ والنارِ والميزان وتؤْمنَ بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره"(4).

(1) الحديث مذكور في الصغير تحت رقم 3095 بنصه عن عائشة رضي الله عنها ورمز له بالضعف اهـ.

(2)

هذا الحديث ورد في مسند أحمد جـ 4 هـ 2926 عن عبد الله بن عباس، وهو جزء من حديث طويل في وصف الإيمان قال جبريل (يا رسول الله! فحدثنى ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وتؤمن بالموت وبالحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت. ومذكور في الصغير أطول من هذا جـ 3 برقم 3093 ورمز له بالصحة.

(3)

هذا الحديث مذكور في سنن ابن ماجة جـ 1 هـ 18 وهو كالآتى- فأتاه رجال فقال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر (إلى آخر الحديث) ومذكور في صحيح مسلم جـ 1 هـ 162 مرويًّا عن أبي هريرة رضي الله عنه ما الإيمان؟ قال: أن نؤمن بالله وملائكته وكتابه لقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر. إلخ.

(4)

جاء في مسند أحمد صـ 2927 عن عبد الله بن عباس وهو جزء حديث طويل في وصف الإيمان. قال جبريل: يا رسول الله! فحدثنى ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين، وتؤمن بالموت، وبالحياة بعد الموت، وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره.

قال: إذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: إذا فعلت ذلك فقد آمنت انظر بقية الحديث في مسند أحمد وهو مذكور أيضًا في الصغير جـ 3 برقم 3093 ورمز له بالصحة.

ص: 573

حب، هب عن ابن عمر عن عمر.

563/ 10201 - "الإِيمان يمَانٍ إِلى لَخْم وجذام".

حم، ص عن أَنس.

564/ 10202 - "الإِيمَانُ يمان حتى جِبالِ جُذام، وبارك الله في جذام".

ابن عساكر عن روح بن زنباع مرسلًا.

565/ 10203 - "الإِيمان قيدُ الْفَتْكِ، لَا يفتَكُ مُؤمنٌ"(1).

حم، ك، طب عن معاوية، ش، حم، والبغوى في الجعديات، طس عن الزبير بن العوام، ش، خ في تاريخه، د، ك عن أَبي هريرة.

566/ 10204 - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يمانيةٌ، وَرَحَى الإِسلام دائرةٌ فيما وَلَدَ قحطَانُ والجفوة والقسوةُ فيما وَلَدَ عدْنانُ، حمير رأْس العرب ونابها، ومذْحَجُ هامتها وغَلْصمَتُها، والأَزد كاهُلهَا وَجُمْجَمتُهَا، وَهَمْدَانُ غازِيها وذِرْوَتُهَا والأَنَصارُ مِنِّي وأَنا منهم، اللهم اغفر للأَنصار وَلأَبناءِ الأنصار، اللهم أَعِزَّ غَسَّانَ أَكَرمَ العرب في الجاهلية، وأفضلَ الناسِ في الإِسلامِ، من كان يؤْمن بالله واليوم الآخرِ فليكرم الأنصارَ، وآزرونى ونَصَرُونِى وَحَمَوْنِى، هم شيعتِى وأصْحَابي، وأولُ منْ يَدخُل بُحْبُوحَةَ الجنَّةِ من أُمتى".

الرامَهُرْمُزِى في الأَمثال، خط، كر، والديلمى عن عثمان، ورجاله ثقات.

567/ 10205 - "الإِيمَانُ هكَذَا إِلى لَخْم وجُذَام، والجفاءُ في هذين الحيَّينِ، ربيعةَ وَمُضَر".

ابن عساكر عن أَنس.

568/ 10206 - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والحكمة يمانيةٌ في هذين الحَيَّينِ من لَخْمٍ وجُذَامٍ".

ابن عساكر عن أنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 3098 ومعنى (الإيمان قيد الفتك) أنه يمنع صاحبه من أن يفتك به غدرا كما يمنع القيد صاحبه من التصرف، وقوله (لا يفتك مؤمن) خبر مراد منه النهي أي لا يحل الفتك بمؤمن، انظر المناوى في شرحه له جـ 3 صـ 186 قال المناوى وغيره وسنده جيد ليس فيه إلا أسباط بن الهمدانى وإسماعيل بن عبد الرحمن السدى وقد خرج لهما مسلم.

ص: 574

569/ 10207 - "الإِيمانُ يمان إِلى لَخْم وجُذام إِلا أن الكفر وقسوةَ القلوب في هذين الحيين من ربيعة ومضر.

ابن عساكر عن أنس.

570/ 10208 - "الإِيمانُ (1) يمانٍ إِلا أَن القسوة وغلظ القلوب في الفدَّادين (2) عند أُصول أَذناب الإِبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر.

حم، خ، م عن أَبي مسعود.

571/ 10209 - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والفتْنَةُ ههَنَا، ها هنا يطلعُ قرنُ الشيطان"(3).

خ عن أَبي هريرة.

572/ 10210 - "الإيمان يمان والكفرُ قِبَلَ المَشْرق والسكينةُ لأهل الغنم، والفخرُ والرياءُ في الْفَدَّادِين أَهل الخيَلِ وأهلِ الوَبَر، يأتي المسيحُ إِذا جاءَ دُبُرَ أَحد، صَرفتِ الملائكةُ وجهَهُ قِبَلَ الشام، وهنالِكَ يَهْلِك"(4).

ت صحيح عن أَبي هريرة.

573/ 10211 - "الإِيمان يمان في حندس وجُذَام"(5).

(1) ورد في صحيح مسلم عن أبي مسعود جـ 2 هـ 30 قال أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر (بنصه) ومذكور أيضًا في البخاري جـ 7 صـ 161 الرابع: انظره.

(2)

الفدادون جمع فداد، وهو صاحب الصوت المرتفع مع جفوة في الكلام والمراد من كونهم عند أصول أذناب الإبل أن لهم جلبة وصياحا عند سوقهم لها والمراد من قرنى الشيطان شيعتاه من الكفار.

(3)

الحديث مذكور في البخاري جـ 9 صـ 162 باب قدوم الأشعريين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان يمان، والفتنة ها هنا يطلع قرن الشيطان اهـ والغرض من الحديث وصف الرسول من جاءه من أهل اليمن بقوة الإيمان مع أن أهل الشمال حيث يسكن أهل اليمن عرفوا بغلظ القلوب وقد كنى عن هذا المعنى بقوله صلى الله عليه وسلم (ها هنا يطلع قرن الشيطان).

(4)

هذا الحديث لم نعثر عليه في الترمذي ولكن جزء منه مذكور في صحيح مسلم جـ 2 صـ 31 باب تفاضل أهل الإيمان عن أبي هريرة مرفوعًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان يمان والكفر قبل المشرق، والسكينة في أهل الغنم والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوبر.

(5)

هذا الحديث مذكور في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 56 باب ما جاء في أهل اليمن عن عبد الله بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان يمان في حندس وجذام، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جبلة بن عطية وقد وثقه غير واحد إلا أنى لم أجد له سماعا من أحد من الصحابة اهـ.

ص: 575

طب عن عبد الله بن عوف.

574/ 10212 - "الإِيمَانُ يمَانٍ والحكمة ها هنا إِلى لَخْم وجُذَام"(1).

طب عن أبي كبشة.

575/ 10213 - "الإِيمَان يمَانٍ، والحكمةُ يمانيةٌ، والفتنةُ ها هنا حيثُ يطلعُ قَرْنُ الشَّيطَان".

خ، م من حديث أبي هريرة، زاد أَنس بن مالك "وَأَجد نَفَسَ ربَّكم مِنْ قِبَلِ الْيَمَن"(2)

576/ 10214 - "الإِيمَان إِذا وَقَعتِ الفِتَن بالشام"(3).

الحارث عن عبد الله بن عمرو.

577/ 10215 - "الإِيمان بمنْزلة القَميِصِ تَلبسُه مرة وتضعُه عنك أُخرى".

حل من حديث أَبى هريرة.

578/ 10216 - "الإِيمان ثَلاثَة، والأمانةُ ثَلاثة، من آمن بالله العظيم، وصدَّق المرسلين أولَهم وآخرهَم، وعلم أَنه مبعوث، والأَمانة: ائتمن الله العبد على الصلوات إنْ شاءَ قال: صَلَّيت وَلَمْ يُصَلِّ، وائتمنه على الوضوءِ إِن شاءَ قال: توضأت ولم يتوضأ، وائتمنه على الصيام، فإِن شاءَ قال: صمت ولم يصم".

(1) هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 56 عن أبي كبشة الأنمارى، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عروة بن مريم وهو ثقة.

(2)

هذا الحديث مذكور في صحيح مسلم جـ 2 صـ 31 مع زيادة ونقص باب تفاضل أهل الإيمان ومذكور أيضًا في البخاري جـ 9 صـ 162 باب قدوم الأشعريين وسقت الإشارة إليه، ومذكور أيضًا في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 56 باب ما جاء في أهل اليمن عن أبي هريرة قال: فذكر الحديث قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن الإيمان يمان والحكمة يمانية وأجد نفس ربكم من قبل اليمن. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شبيب وهو ثقة اهـ وقوله (نفس ربكم) كناية عن رحمته تعالى لأهل اليمن ورضاه عنهم لإيمانهم.

(3)

هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 58 باب ما جاء في فضل الشام عن عبد الله بن عمرو وهو جزء من حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد في عجزه: ألا وإن الإيمان إذا كانت الفتن بالشام ثلاث مرات وفي رواية إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام، رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وفي أحدهما ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وقد توبع على هذا، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.

ص: 576

حل من حديث أَبى هريرة.

579/ 10217 - "الإِيمانُ ها هنا ثلاثًا وأشار بيَدِه إِلى اليمن، أَلا وَإِنَّ القَسْوةَ وغِلَظَ القُلوب في الفَدَّادِين عند أُصول أَذناب الإِبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر"(1).

خ، م، ش، والحارث، وابن منيع من حديث أبي مسعود البدرى.

580/ 10218 - "الإِيمان يزيد وينقص".

حم، د من حديث معاذ بن جبل.

581/ 10219 - "الإِيمان يَخْلَقُ في جوفِ أَحَدكم كما يَخْلَقُ الثوْبُ الْخَلَقُ فسلوا الله أَن يجدّد الإِيمان في قلوبكم".

طب من حديث عبد الله بن عمرو وسنده حسن.

582/ 10220 - "الإِيمانُ في قلب الرَّجُلِ أن يُحبَّ الله عز وجل".

الديلمى، ابن النجار عن أبي هريرة.

583/ 10221 - "الإِيمانُ عُريانٌ وزينتهُ الحياءُ، ولباسُه التقوى، وَمَالُه الفقه".

ابن النجار عن أَبي هريرة، الخرائطى في مكارم الأخلاق عن وهب بن منبه موقوفًا.

584/ 10222 - "الإِيمان يمان إِلى لخْم وجُذَام صلوات الله على جُذام، يقاتلون الكفار على رؤوُس الشُّعب ينصرون الله ورسوله".

(حم عن عمرو بن عَبْسَةَ" (2).

(1) هذا الحديث مذكور في صحيح مسلم جـ 2 صـ 30 باب تفاضل الإيمان عن أبي مسعود مرفوعًا: قال أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر والحديث مذكور في البخاري شرح ابن حجر جـ 9 صـ 161 مع اختلاف في اللفظ، وقد تقدم مرارا، وشق التعليق عليه.

(2)

هذا الحديث من الظاهرية.

ص: 577

الشيرازى في الألقاب عن أَبي هريرة.

585/ 10223 - "الإِيَمانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ"(1).

حم، د من حديث معاذ بن جبل.

586/ 10224 - "الإِيمَان يَمَانٍ، وَمُضَرُ عِنْدَ أذْنَابِ الإِبِلِ"(2).

طب عن ابن مسعود، طب عن عقبة بن عامر.

587/ 10225 - "الإيمَانُ يَمَانِ وهم مِنِّي وإليّ وإن بعد منهم الْمَرْبَعُ ويوشك أَن يأتوا أَنصارا وأعوانًا، فآمركم بهم خيرا"(3).

طب عن ابن عمرو.

588/ 10226 - "الإِيمَان يَخْلَقُ في جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثوبُ الخَلَق فسلُوا الله أن يجدد الإِيمان في قلوبكُم"(4).

طب من حديث عبد الله بن عمرو وسنده حسن، ن.

(1) هذا الحديث من هامش مرتضى، ومذكور في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 20 في باب الإيمان: قال السندى تعليقا على زيادة الإيمان بكثرة النظر وقوة الأدلة ووضوحها ولهذا كان الصديق أقوى أيمانًا من غيره ويؤيده أن كل أحد يعلم أن ما في قلبه يتفاضل حتى يكون في بعض الاحيان أعظم يقينا وإخلاصا من بعضها: ، وهذا الحديث مما لا يختلف عليه أحد من الصحابة والتابعين في أن الإيمان يزيد وينقص، وحكاه ابن عياض ووكيع عن أهل السنة والجماعة اهـ.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 56 باب ما جاء في أهل اليمن عن عبد الله بن مسعود رواه الطبراني وفيه عيسى بن قرطاس وهو متروك.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 55 باب ما جاء في أهل اليمن عن ابن عمر رضي الله عنه رواه الطبراني وإسناده حسن اهـ.

(4)

ما بين القوسين من الظاهرية.

ص: 578

589/ 10227 - "الإِيمَانُ يَمَانٍ إِلى لَخْم وجُذَام وعامِلة وَمأْكُولِ حِمْيَر مَنْ أَكَلَهَا وحَضْرَمُوت خَيرٌ مِنَ بَنى الحَرْثِ (الحارث)(1) لا قِيلَ وَلَا قَاهرَ ولا مِلكَ إِلا الله إِن الله تعالى أَمرنى أن ألعن قريشا. فَلَعْنتُهمْ مَرتينْ ثُم أمَرنى أنْ أُصَلى عليهم مرتين فكانت عليهم مرتين وأَكثر القبائل في الجنة مذحج وأَسلم وغفار ومزينة وأَخلاطهم من جهينة خير من بنى أَسد وتميم وَهَوَازِن وغطفان عند الله يوم القيامة وإنِّي أَبالى أن يهلك الحيان كلاهما وأمرنى أن ألعن قبيلتين تميم بن مرّ (مرة)(2) سبعا فلعنتهم وبكر بن وَائل خمسا وبنو عصية عَصَت الله ورسوله قبيلتان لا يدخل الجَنَّة منهم أَحدٌ أَبدا مناعن وملادس.

طب عن عمرو بن عبسة.

590/ 10228 - "الإِيمَانُ عَفِيفٌ عَنِ المَحَارِمِ عفيفٌ عنِ المطامِعِ"(3).

حل عن محمد بن النضر الحارثى مرسلًا.

591/ 10229 - "الإِيمَانُ بالقَدَرِ نِظَامُ التَّوحِيد"(4).

عق، والديلمى عن أَبي هريرة.

592/ 10230 - "الإِيمانٌ بالْقَدَر يذْهبُ الْهَمَّ والحزَنَ"(5).

ك في تاريخه، والديلمى، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن الجوزي في الواهيات عن أبي هريرة.

(1) هذا الحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية.

(2)

ما بين القوسين من الظاهرية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3102 صـ 187 وشأن أهل الإيمان العفة عن المحارم والمطامع، هذا وكان محمد وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية إذ كانوا إذا وصوا إنسانا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إرسالا. انظر المناوى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3100 جـ 3 بلفظ الإيمان بالقدرة الخ إذ لا يتم نظامه إلا باعتقاد أن الله تعالى منفرد بإيجاد الأشياء على ما هي عليه وأن كل نعمة منه فضل وكل نقمة عدل وفيه محمد بن معاذ قال في الميزان فيه لين وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال حديث لا يصح. انظر المناوى.

(5)

هذا الحديث مذكور، في الجامع الصغير برقم جـ 3 ص 187 برقم 3101 الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن (لأن العبد إذا علم أن ما قدره الله في الأزل لا بد من وقوعه وما لم يقدره يستحيل وقوعه استراحت نفسه وذهب حزنه على ما وقع له من المكروه، وفيه السدى بن عاصم الهمدانى مؤدب المعتز قال الميزان وهاه ابن عدى وقال: يسرق الحديث وكذبه ابن فراش قال ومن بلاياه هذا الخبر.

ص: 579

593/ 10231 - "الإِيمَانُ أَنْ تَشْهَدَ أَن لَا إله إلَّا الله وحدَه لَا شريكَ لهُ وأَنَّ محمَّدًا عبده ورسُوله وأَن يكونَ الله ورسُولُه أَحَبَّ إِليه مما سِوَاهُمَا وأَن تُحْرَق في النَّارِ أَحَبَّ، إِليكَ من أن تُشْرِكَ بالله وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إِلا لله عز وجل فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ لقَدْ دَخَل حُبُّ الإِيُمانِ في قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ الماءِ لِلظَّمان في اليومِ القائظ، مَا مِنْ أُمتى عبد يعمل حسنة فيعلم أَنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فَيَعْلمُ أَنَّها سيئة ويَسْتَغْفِرُ الله مِنْهَا ويَعْلَمُ أَنه لا يَغْفِرُ (الذنوب) (1) إِلا هو إِلا وهو مؤمن".

حم عن أبي رزين.

594/ 10232 - "الإِيمانُ ثَابتٌ في الْقَلْب وَالْيَقِينُ خَطَرَاتٌ".

الديلمى عن داود بن سعد الأَنصارى عن أَبيه.

595/ 10233 - "الإيمَانُ عُرْيَانٌ ولبَاسُهُ الْتَّقْوَى وَزينَتُهُ الْحَيَاءُ وَمَالُهُ الْفقْهُ وَثمرَتُهُ الْعَمَلُ".

الديلمى عن ابن مسعود مرفوعًا. الديلمى عن أَبي هريرة موقوفًا (والحاكم في تاريخ نيسابور من حديث أَبى الدرداءَ).

596/ 10234 - "الإِيمَانُ نِصْفَان نِصف في الصَبْر وَنِصْفٌ في الشُّكْر"(2).

هب والديلمى عن أَنس.

597/ 10235 - "الإِيمَانُ وَالْعَمَلُ شَريكَان قَرْن لا يَقْبَلُ الله تَعَالى أحَدُهُمَا إِلَّا بصَاحبهِ"(3).

ك في تاريخه، والديلمى عن علي.

598/ 10236 - "الإيمَانُ قَوْلٌ وَعَملٌ يزيد ويَنْقُصُ".

(1) ما بين القوسين وهي كلمة الذنوب من الظاهرية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3106 ورمز له بالضعف وفيه يزيد الرقاشى قال الذهبي وغيره: متروك، ورواه القضاعى بهذا اللفظ وذكر بعض شراحه أنه حسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3104 ورمز له بالحسن ورواه ابن شاهين في السنة عن علي وقد خرجه الحاكم والديلمى باللفظ المذكور عن علي.

ص: 580

ابن النجار عن عبد الله بن أَبي أَوفى.

599/ 10237 - "الإِيمانُ الصَّلاةُ فمن فَرَّغَ لهَا قَلْبَه وَحَافَظَ عَلَيهَا بحَدِّهَا وَوَقْتهَا وسُنَّتَهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ".

ابن النجار عن أبي سعيد.

600/ 10238 - "الإيمانُ ثَلاثُمَائَة وَثَلاثُونَ شَريعَةً مَن وَافَى بشَريعَةِ منهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ"(1).

طس، طب، هب، وابن النجار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جده وضعف.

601/ 10239 - "الإيمانُ بِضعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَة فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلهَ إِلَّا الله وأَدْنَاهَا إمَاطَةُ الأذَى عَنْ الطَّريقِ والحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ"(2).

حم، م، ن، هـ، حب عن أبي هريرة، طس عن أَبي سعيد.

602/ 10240 - "الإِيمَانُ بضعٌ وَسِتُّون شُعبَة وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَان".

خ، حب عن أَبي هريرة.

603/ 10241 - "الإِيمانُ أربعةٌ وَستُون بَابًا"(3).

ت عنه.

604/ 10242 - "الإِيمَانُ بضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأذَى عَن الطَّرِيق وَأرْفَعُهَا قَوْلُ لإِ الهَ إِلَّا الله".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 36 قال فيه الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده عبس بن سنان القسهلى وثقه ابن حبان وابن خراش وضعفه الجمهور.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3096 ورمز له بالصحة ورواه عن أبي هريرة أيضًا الترمذي وفيه عنده: عبد الله بن دينار أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ليس بقوى وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 37 وقال: رجال إسناده مستورون.

(3)

ذكره الترمذي جـ 1 صـ 102 وقال فيه: وروى عمارة بن غزية هذا الحديث عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: (الإيمان أربعة وستون بابا) قال: حدثنا بذلك قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عمارة بن غزية عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

ص: 581

ت حسن صحيح عنه.

605/ 10243 - "الإيمَانُ سَبْعُونَ أوْ إِثْنَانِ وَسَبْعُونَ بَابًا أرْفَعُهُ لَا إِلَهَ إلَّا الله وأدْنَاهَا إماطة الأذَى عَن الطَريق وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الإِيمَانِ"(1).

حب عنه.

606/ 10244 - "الإِيمَاءُ حيَانَةٌ لَيسَ لِنبي أَنْ يُومئ"(2).

ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

607/ 10245 - "الأئِمَّةُ مِنْ قُريش"(3).

ش، ن، ق عن أنس ش، ق عن علي.

608/ 10246 - "الأئِمَّةُ مِن قُرَيش وَلَكُم عَلَيهم حقٌّ وَلَهُمْ عَلَيكُم حَقٌّ ما فَعَلُوا ثَلاثًا: مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا، واسْتُرْحِمُوا فَرَحمُوا، وَعَاهَدُا فَوَفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِك مِنْهُم فَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالملائكَةِ وَالْنَّاسِ أَجْمَعِينَ"(4).

حم، ط، ع، طب عن أَبي برزة.

609/ 10247 - "الأئمَّةُ مِنْ قُرَيش وَلَهُم عَلَيكُمْ حَقٌّ وَلَكُمْ مِثْلُ ذَلِكَ مَا إِنْ

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 هـ 36 قال فيه الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجال إسناده مستورون، وبملاحظة ما مر من الأحاديث الشريفة نجد فيها اختلافا بين الروايات في عدد شعب الإيمان عنهم من رواها ثلاثمائة وثلاثين شريعة ومنهم من رواها دون ذلك. وتوفيقًا بين هذه الروايات نقول: لعل الرسول صلى الله عليه وسلم كرر الحديث في شعب الإيمان في مجالس متعددة وأن المقصود من العدد في كل مرة ليس بتحديد عدد الشعب بل الإيذان بأن شعبه عديدة ينبغي أن تراعى وبعمل بها ولا يهمل منها شيء أو أن أقل الأعداد لوحظ فيها أصول الشعب وأكثرها لوحظ فيها ما يتفرع منها.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3107 قال فيه علي بن زيد بن جدعان ضعفوه قال ابن عساكر وروى معناه الحسن بن بشر عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس.

(3)

صدر الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 192 باب الخلافة في قريش عن علي وأنس وقال فيه: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط أتم منهما والبزار، ورجال أحمد ثقات.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 193 بلفظ (الأمراء من قريش) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى أتم منه وفيه قصة والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سكين بن عبد العزيز وهو ثقة.

ص: 582

اسْتُرْحِمُوا رَحِموا، وَإنْ اسْتُحكمُوا عَدلُوا، وَإنْ عَاهَدُوا وَفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ" (1).

ط، حم، ن، طب، حل، ق، ص عن أَنس.

610/ 10248 - "الأئمَّةُ منْ قُرَيش أبرَارُهَا أُمَرَاءُ إبْرَارهَا، وفجَّارُهَا أُمَرَاءُ فُجَّارِهَا، (وَلكُلٍّ حَقٌّ فآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) وَإنْ أمّرَتْه عَلَيكم قُرَيشٌ عَبْدًا حَبَشيًّا مُجْدَعًا فَاسْمَعُوا (له) وَأطيعُوا مَا لمْ يُخَيَّرَ أحَدُكُمْ بين إِسْلامِهِ وَضَرْب عَنُقِهِ فَإِنْ خُيِّرَ بينَ إِسْلامِهِ وَضَرْب عنُقِه فَليُقَدَّمْ عُنُقَه"(2).

ك عن علي.

611/ 10249 - الأئِمَّةُ ضُمَنَاءُ وَالْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ فَأَرْشَدَ الله الأَئِمَّةَ وَغَفَرَ لِلمُؤَذِّنِينَ" (3).

الشافعي، د، ت، حب، ق عن أبي هريرة.

612/ 10250 - "الأيمَنَ فَالأيمَنَ"(4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 هـ 194 عن أنس قال فيه الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن فروخ وثقه ابن حبان وقال: ربما خالف وفيه كلام. وبقية رجال الكبير ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3108 ورمز له بالحسن ورواه البيهقي وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي. قال ابن حجر: حديث حسن لكن اختلف في رفعه ووقفه ورجح الدارقطني وقفه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 192 بزيادة (ثكلته أمه فلا دنيا له ولا آخرة بعد ذهاب دينه) في آخره قال الهيثمي فيه: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقى. قال الحاكم: حدث بغير حديث لم يتابع عليه.

(3)

الحديث في الترمذي جـ 1 صـ 44 وقال عنه: حديث أبي هريرة رواه سفيان الثوري وحفص بن غياث وغير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى أسباط بن محمد عن الأعمش قال: حديث عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى هذا الحديث أيضًا عن عائشة. قال: وسمعت أبا زرعة يقول حديث أبي صالح عن أبي هريرة أصح من حديث أبي صالح عن عائشة، وسمعت محمدا يقول العكس، وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت حديث أبي هريرة ولا حديث أبي صالح عن عائشة في هذا.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3110 ورمز له بالصحة. قال أنس: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بلبن شيب بماء وعن يمينه أعرابى وعن شماله أبو بكر فشرب ثم أعطى الأعرابى ثم ذكره. وبقيته عند البخاري.

ص: 583