الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حم، طب، والسَّجَزى في الإبانة عن معاذ (1).
71/ 11152 - "الشَّيطَانُ مُلْتقِمُ قلْبَ ابنِ آدَم فإذا ذَكَرَ اللهَ خَنسَ، وإذَا نَسِيَ اللهَ التَقَمَ قَلْبَه".
الحكيم عن أنس (2).
72/ 11153 - "الشَّيطَانُ يَهُمُّ بالْوَاحِدِ والاثْنَين فإِذَا كَانُوا ثَلاثَةً لم يَهُمَّ بِهِم".
البزار، والديلمى عن أبي هريرة (3).
(ال مع الصاد)
1/ 11154 - " الصَّائمُ المُتَطَوِّعُ بالخِيَارِ مَا بَينَهُ وَبينَ نِصْفِ النَّهَارِ".
ق وضعفه، كر عن أَنس، طب، ق وضعفه عن أَبي أُمامة (4)،
2/ 11155 - "الصَّائِمُ المُتَطَوِّعُ أَمِيرُ نَفْسِهِ، إِنْ شَاءَ صَامَ وإنْ شَاءَ أَفْطَرَ".
ط، حم، ت، ك، ق عن أم هانئ (5).
(1) الحديث في الصغير برقم 2022 ورمز لحسنه، ولفظه: إن الشيطان .... إلخ.
والناحية بالمهملة: التي غفل عنها وبقيت في جانب، وقوله "وإياكم والشعاب" أي احذروا التفرق والاختلاف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4972 ورمز لحسنه، قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر من الحكيم ممن وضع لهم الرموز مع أنه خرجه أيضًا أبو نعيم والديلمى أ، هـ ومعنى خنس: انقبض وتأخر.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4973 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف، وأعله ابن القطان بعبد العزيز الأصم وقال: لا يعرف فالحديث لا يصح، وفي الميزان: عبد العزيز الأصم فيه جهالة ثم أورد له هذا الخبر أ، هـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5123 ورمز له بالصحة، وتعقب بعض رجاله، انظر المناوى.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5122 ورمز له بالصحة، قال المناوى: عن أم هانئ قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بشراب فشرب ثم ناولنى فشربت فقلت يا رسول الله أما إني كنت صائمة فذكره قال الترمذي: في إسناده مقال وكلام المصنف يوهم أنه لم يروه من الستة إلا الترمذي وليس كذلك، بل رواه النسائي أيضًا وأبو داود عن أم هانئ ثم قال النسائي: في سنده اختلاف كثير أ، هـ.
وفي نيل الأوطار جـ 4 ص 168 كتاب الصوم باب في نية صوم النفل قال تعليقًا على حديث النسائي: فيه دليل على أنه يجوز للمتطوع بالصوم أن يفطر ولا يلزمه الاستمرار على الصوم وإن كان -أي الصوم- أفضل بالإجماع وظاهره أن من أفطر في التطوع لم يجب عليه القضاء وهو رأى الجمهور، وذهب أبو حنيفة ومالك والحسن البصري ومكحول والنخعى أنه لا يجوز للمتطوع الإفطار ويلزمه القضاء إذا فعل أ، هـ.
3/ 11156 - "الصَّائِمُ إِذا أَكل عِنْدَهُ المفاطِيرُ صلَّتْ عليه الملائكةُ".
ت، هـ عن ليلى عن مولاتها أم عمار (1).
4/ 11157 - "الصَّائِمُ في السَّفَرِ كالمُفْطِر في الحضَرِ".
الخطيب عن عبد الرحمن بن عوف (2).
5/ 11158 - "الصَّائِمُ بَعْدَ رَمَضَانَ كَالكَارِّ بعْد الفَارِّ".
أبو الشيخ، هب عن ابن عباس (3).
6/ 11159 - "الصَّائِمُ في التَّطَوُّعِ بالْخيار إلى نِصْفِ النَّهَارِ".
ق وضعفه عن أبي ذر (4).
7/ 11160 - "الصَّائِمُ في عِبَادَة وإنْ كَانَ نَائِمًا على فِرَاشِهِ".
الديلمى عن أَنس (5).
(1) الحديث في صحيح الترمذي جـ 1 ص 150 أبواب الصوم باب ما جاء في فضل الصائم إذا أكل عنده، قال أبو عيسى: وروى شعبة هذا الحديث عن حبيب بن زيد عن ليلى عن جدته أم عمارة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 3 ص 159 كتاب الصوم باب الصيام في السفر عن بشر بن حرب قال: سألت ابن عمر: ما تقول في الصوم في السفر؟ قال تأخذ إن حدثتك؟ قلت: نعم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من هذه المدينة قصر الصلاة ولم يصم حتى يرجع"، قال الهيثمي: رواه أحمد وبشر فيه كلام وقد وثق.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5124 ورمز له لحسنه، قال المناوى: وفيه بقية بن الوليد، قال الذهبي: صدوق لكنه يروى عمن دب ودرج فكثرت مناكيره، وإسماعيل بن بشير قال العقيلي متهم بالوضع ورواه عنه أيضًا أبو الشيخ والديلمى.
ومعنى (كالكار بعد الفار) أي من فرغ من الصوم ثم رجع إليه كمن هرب من القتال ثم عاد إليه فيتأكد صوم ست من شوال، انظر المناوى.
(4)
سبقت رواية البيهقي عن أنس وعن أبي أمامة قبل أربعة أحاديث فارجع إليها، واعلم أن روايات البيهقي عن أنس وأبي أمامة وأبي ذر كلها ضعيفة كما أشار إلى ذلك السيوطي.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5125 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه محمد بن أحمد بن سهيل، قال الذهبي في الضعفاء قال ابن عدي: ممن يضع الحديث.
8/ 11161 - "الصَّائِمُ في عِبادة ما لمْ يَغْتَبْ مُسْلِمًا أو يُؤذِه".
الديلمى عن أبي هريرة (1).
9/ 11162 - "الصَّائِمُ في عِبادة مِنْ حِين يُصْبِحُ إِلى أنْ يُمْسِى، إِذَا قَامَ قَامَ، وإذَا صَلَّى صَلَّى، وإذَا نَامَ نَامَ، وإذَا حَدَّثَ حَدَّثَ مَا لمْ يَغْتَبْ فإِذَا اغْتَاب خَرَقَ صَوْمَه".
الديلمى عن ابن عباس (2).
10/ 11163 - "الصَّائِمُ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ".
ت وقال حسن، هـ من حديث أبي هريرة (3).
11/ 11164 - "الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ".
عم، عد، هب، وأبو أحمد الغطريف في جزئه- والقضاعى، وابن عساكر وقال: غريب عن عثمان بن عفان، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (4).
12/ 11165 - "الصَّبْرُ مِنَ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأَسِ مِنَ الْجَسَدِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5126 ورمز له بالضعف، قال المناوى وفيه عبد الرحيم بن هارون قال الذهبي في الضعفاء قال الدارقطني: يكذب، والحسن بن منصور قال ابن الجوزي في العلل: غير معروف الحال؛ وقال ابن عدي: حديث منكر.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5127 ورمز له بالضعف، ولفظه فيه "الصائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسى ما لم يغتب فإذا اغتاب خرق صومه".
(3)
الحديث في الترمذي جـ 2 ص 280 أبواب الدعوات عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين قال أبو عيسى هذا حديث حسن أ، هـ وانظر سنن ابن ماجة ص 274 باب في الصائم لا ترد دعوته.
والحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5129 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال ابن الجوزي في الموضوعات، ابن أبي فروة وإسحاق متروكان أ، هـ ثم يقول المناوى: وأما ابن عدي فقال: الحديث لا يصح إلا بابن أبي فروة وقد خلط في إسناده فتارة جعله عن عثمان وتارة عن أنس، وفي الميزان: هذا منكر، وقال الزركشي في اللآلئ: هذا الحديث في مسند الإمام أحمد من زيادات ابنه، وهو ضعيف وتبعه المؤلف في الدرر.
والصبحة هي نوم أول النهار، وهي بضم الصاد وبجوز فتحها، وإنما نهى عنها لوقوعها وقت الذكر والمعاش.
الديلمى عن أنس (1).
13/ 11166 - "الصَّبْرُ مِفْتَاحُ الفرَج، والزُّهْدُ غَنَاءُ الأَبَدِ".
ذكره الديلمى بلا إسناد عن السيد الحسين بن علي (به) مرفوعًا (2).
14/ 11167 - "الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى".
الشيرازى عن أبي هريرة (3).
15/ 11168 - "الصَّبْرُ عِنْدَ (الصَّدْمَةِ) أوَّل صَدْمَةِ".
هب عن أنس، الشيرازى عن ابن عباس (4).
16/ 11169 - "الصَّبْرُ الرِّضَى".
الحكيم، وابن عساكر، والديلمى عن أبي موسى (5).
17/ 11170 - "الصَّبْرُ والاحْتِسابُ من عِتْقِ الرِّقَابِ، ويُدْخِلُ اللهُ صاحِبَهُنَّ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5126 برواية الديلمى عن أنس، والبيهقي في الشعب عن علي أمير المؤمين موقوفًا ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحافظ العراقي: فيه يزيد الرقاشى وهو ضعيف.
(2)
الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وما بين القوسين وهو (به) ساقط من الظاهرية.
وقد ذكر في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس جـ 2 ص 21 برقم 1590 "الصبر مفتاح الفرج والزهد غناء الأبد" رواه الديلمى بلا إسناد عن الحسين بن علي مرفوعًا ورواه القضاعى عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ انتظار الفرج بالصبر عبادة ورواه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة وأبو سعيد المالينى عن ابن عمر بلفظ (انتظار الفرج عبادة) أ، هـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5133 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وليس بجيد فقد قال الهيثمي وغيره فيه بكر بن الأسود وهو ضعيف وقضية صنيع المؤلف أن هذا لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، وإلا لما عدل عنه وهو ذهول فاحش بل هو في صحيح البخاري بهذا اللفظ من حديث أنس موصولا أ، هـ.
(4)
ما بين القوسين زيادة من التونسية، والحديث في الصغير برقم 5134 من رواية البزار عن ابن عباس ورمز له بالصحة، قال المناوى: رمز المصنف لصحته وكأنه ذهل عن قول الحافظ الهيثمي وغيره: فيه الواقدي وقد ضعفوه.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5131 ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا.
وفي هامش مرتضى والجامع الصغير (رضا) بدون الألف واللام.
طب عن الحيكم بن عمير الثمالى (1).
18/ 11171 - "الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ، واليَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ".
هب، والخطيب عن ابن مسعود، هب عنه موقوفًا وقال إنه المحفوظ (2).
19/ 11172 - "الصَّبْرُ ثلاثَةٌ: فَصَبْرٌ على المُصِيبَة وصَبْرٌ على الطَّاعَةِ وَصبْرٌ عن المَعْصِيَة، فَمَنْ صَبَرَ على المُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْن عَزَائِهَا كَتَبَ اللهُ له ثَلاثمِائَة دَرَجَة، ما بَينَ الدَّرَجتَينِ كما بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وَمَنْ صَبَرَ على الطَّاعَةِ كَتَبَ الله له سِتَّمِائَةِ دَرَجةٍ، ما بَين الدَّرَجتَين كما بَينَ تُخُومِ الأَرَضِينَ إِلى مُنْتَهَى الأرَضِينَ، ومَن صَبَرَ عن المَعْصيَةَ كَتَبَ اللهُ لَه تِسْعَمِائَةِ دَرَجَة، مَا بَينَ الدَّرَجَتَينِ كما بَينَ تُخُومِ الأَرَضِينَ إِلى مُنْتَهى الْعرْشِ مَرَّتَينِ".
أبو الشيخ، والديلمى عن علي (3).
20/ 11173 - "الصَّبِيُّ على شُفعَتِهِ حَتَّى يُدْرَك، فإِذا أدْرَك فإِنْ شَاءَ أَخذَ وإنْ شَاءَ تَرَكَ".
طس، طص، ق وضعفه عن جابر (4).
21/ 11174 - "الصَّبِيُّ إِذا بَلغ خَمْس عَشْرَة أُقيَمتْ عَلَيه الحُدُودُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5132 ورمز له بالصحة وجاء فيه: "الصبر والاحتساب أفضل من عتق الرقاب. ".
(2)
الحديث في الصغير برقم 5130 ورمز له بالضعف، قال في الهامش: قال العلقمى أراد به -أي الصبر- الورع، إذ العبادة قسمان: نسك وورع، فالنسك ما أمرت به الشريعة، والورع ما نهت عنه، وإنما ينتهى عنه بالصبر فكان نصف الإيمان، وقال المناوى في شرح الحديث (واليقين الإيمان كله) لأن مدار اليقين على الإيمان بالله وبقضائه وقدره وما جاء به رسله مع الثقة بوعده ووعيده فهو متضمن للإيمان بكل ما يجب الإيمان به .... ثم يقول: قال البيهقي: تفرد به يعقوب بن حميد عن محمد بن خالد المخزومي والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع أ، هـ ويعقوب قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم وغير واحد، انظر فيض القدير جـ 4 ص 233، والحديث من الظاهرية فقط.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5137 ورمز له بالضعف، وهو برواية ابن أبي الدنيا في الصبر وابن حبان في كتاب الثواب عن علي، قال المناوى: قال ابن الجوزي: والحديث موضوع.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5139 ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 159 باب الشفعة وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن بزيع وهو ضعيف، والمسألة خلافية. انظر نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 5 ص 285 كتاب الشفعة.
ق في الخلافيات، وضعفه عن أنس.
22/ 11175 - "الصَّبْيُّ الَّذِي لَهُ أبٌ تُمْسحُ رَأْسُهُ إِلَى خلْف، واليَتِيمُ تُمسحُ رأسُهُ إِلى قُدَّامٍ".
خ في تاريخه، وابن عساكر عن محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن ابن عباس، قال: خ منقطع (1).
23/ 11176 - "الصَّخْرَةُ صَخْرَةُ بَيتِ الْمَقْدِسِ عَلَى نَخْلَةٍ، والنَّخْلَةُ على نهْرٍ من أنْهَارِ الجَنَّةِ وتَحْت النَّخْلَةِ آسِيَة بِنْتُ مُزاحِمٍ امْرَأةُ فِرْعَوْن، ومَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَان يُنَظمانِ سُمُوط أهْلِ الجَنَّةِ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
طب عن عبادة بن الصامت (2).
24/ 11177 - "الصِّدْقُ والحَقُّ بَعْدِى مع عُمَرَ حَيثُ كان".
الديلمى، وابن النجار عن الفضل بن عباس (3).
25/ 11178 - "الصَّدْقَةُ نِصْفُ صَاعٍ من حِنْطة أو صَاعٌ من تَمْرٍ".
(1) في الظاهرية (يمسح) بدل (تمسح)، والحديث في الصغير برقم 5138 برواية البخاري في التاريخ عن ابن عباس ورمز له بالضعف قال المناوى:(الذي له أب) أي حي يمسح رأسه ندبا من أمام إلى خلف واليتيم الذي مات أبوه كان كان له أم يمسح من خلف إلى قدام لأنه أبلغ في الإيناس به.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5140 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه مخلد بن محمد الرعينى وهذا الحديث من منكراته، وفي الميزان محمد الرعينى، قال ابن عدي: حدث بالأباطيل فمن ذلك هذا الخبر وساقه إلى آخر ما هنا ثم قال- أعنى الذهبي- رواه الخطيب في فضائل القدس لإسناد مظلم وهو كذب ظاهر، أ، هـ وسموط جمع سمط بكسر السين وهو خيط النظم وقلادة أطول من المخنقة، انظر القاموس.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5141 ورمز له بالضعف، وهو برواية ابن النجار عن الفضل.
قال المناوى: يعني أي جهة يكون فيه فالصدق في تلك الجهة لما عرف من شدة صلابته مع الحق والمراد الثناء عليه بأن له قدما عظيما راسخًا في ذلك فلا ينافى مشاركة غيره له.
ابن عساكر عن زيد بن ثابت (1).
26/ 11179 - "الصَّدْقَةُ تَسُدُّ سَبْعِينَ بَابًا من السُّوءِ".
طب عن رافع بن خديج (2).
27/ 11180 - "الصَّدْقَةُ على المِسْكينِ صَدَقَةٌ، وهي على ذِي الرَّحِم اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وصِلةٌ".
ش، حم، والدارمي، ت حسن، ن، هـ، وابن خزيمة.
(طب، ك، ق، ض عن سلمان بن عامر، طب عن أنس عن أبي طلحة)(3)
28/ 11181 - "الصَّدْقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ".
القضاعى عن رافع بن مكيث.
29/ 11182 - "الصَّدْقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ".
ابن زنجويه، والقضاعى عن أبي هريرة (4).
(1) ذكر في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 81 - 82 كتاب الزكاة باب صدقة الفطر عن ابن مسعود في زكاة الفطر قال: "مدان من قمح أو صاع من تمر أو شعير"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف.
والصاع أربعة أمداد، وانظر المسألة في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 4 صـ 154 - 156 كتاب الزكاة باب زكاة الفطر.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5142 ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: كذا رأيته بالسين المهملة والهمزة -يقصد كلمة السوء- ورأيت في عدة أصول صحيحة بشين معجمة وراء ثم يقول: والظاهر أن المراد بالسبعين التكثير لا التحديد قياسا على نظائره وأن المراد بالباب الوجه والجهة، ثم ينقل عن الهيثمي قوله: فيه حماد بن شعيب وهو ضعيف.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5145 ورمز له بالصحة، قال المناوى: حسنه الترمذي وصححه الحاكم وأقره الذهبي، قال ابن حجر: وفي الباب أبو طلحة وأبو أمامة رواهما الطبراني.
وما بين القوسين ساقط من التونسية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5143 ورمز له بالصحة، قال المناوى:(ميتة السوء) بكسر الميم: الحالة التي يكون عليها الإنسان من الموت، قال التوربشتي: وأراد بها ما لا تحمد عاقبته ولا تؤمن غائلته من الحالات كالفقر المدقع والوصب الموجع والألم المقلق
…
إلخ وقال الطيبي: الأولى أن يحمل موت السوء على سوء الخاتمة ووخامة العاقبة من العذاب في الآخرة يقول المناوى: قال ابن حجر فيه من لا يعرف وبه يرد قول العامرى: صحيح.
30/ 11183 - "الصَّدْقَةُ تَمْنَعُ سَبْعِينَ نَوْعًا من أَنْوَاعِ البَلاءِ: أهْوَنُهَا الجُذَامُ والبَرَصُ".
خط عن أنس، وفيه الحارث بن النعمان منكر الحديث (1).
31/ 11184 - "الصَّدْقَةُ في السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ".
ك، وتعقب عن عبد الله بن جعفر (2).
32/ 11185 - "الصَّدْقَةُ على وَجْهِهَا، واصْطِنَاعُ المَعْرُوفِ، وبِرُّ الوَالِدَينِ، وصلَةُ الرَّحِمِ يُحَوِّلُ الشَّقَاءَ سَعَادةً، ويَزِيدُ في العُمْرِ ويَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ".
حل عن علي (3).
33/ 11186 - "الصَّدْقَةُ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَدْفَعُ ميتَةَ السُّوء".
حب، هب عن أَنس (4).
34/ 11187 - "الصَّدْقَاتُ بالغَدَوات تُذْهبُ الْعَاهَات".
الديلمى عن أَنس (5).
(1) الحديث في الصغير برقم 5144 ورمز له بالضعف، قال المناوى: جعل الصدقة كالدواء الذي هو برهان على زوال الداء وهذا مما علمه الله لنبيه من الحكمة والطب الروحانى الذي يعجز عن إداركه الخلق ثم يقول: وفيه الحارث بن نعمان قال الذهبي: ضعفوه قال البخاري: منكر الحديث وفي الكشاف قال أبو حاتم: غير قوى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4995 برواية الطبراني في الصغير عن عبد الله بن جعفر، والعسكرى في السرائر عن أبي سعيد ورمز له بالصحة، ولفظه هناك (صدقة السر تطفئ غضب الرب).
(3)
الحديث في الصغير برقم 5146 لأبي نعيم في الحلية ورمز له السيوطي بالضعف وفي هامش فيض القدير تعليق لنخبة من العلماء جاء فيه: أي ينتقل العبد بسببها من ديوان الأشقياء إلى ديوان السعداء أي بالنسبة لما في صحف الملائكة فلا تعارض بينه وبين خبر "فرغ ربك من ثلاث عمرك ورزقك وشقى أو سعيد"، وخبر "الشقى من شقى في بطن أمه" انظر فيض القدير جـ 4 ص 237.
(4)
ذكر في جمع الفوائد جـ 1 ص 147 في باب " فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما، من كتاب الزكاة عن أبي هريرة رفعه: "الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء" وعزاه لرزين.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5147 ورمز لضعفه، قال المناوى: وفيه عمر بن قيس الكندى أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ابن معين لا شيء ووثقه أبو حاتم.
والمراد (بالغدوات) جمع غدوة الضحوة وهي مؤنثة، والمراد الصدقة أول النهار، ومعنى "يذهبن العاهات" جمع عاهة، وهي الآفة، والظاهر أن المراد ما يشمل الآفات الدينية والمعنوية، انظر المناوى.