المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ال مع الزاي - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٣

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ ال مع الزاي

الشافعي، خ في الأدب، د وأَبو الشيخ في العظمة، حب، ك، ق عن أبي هريرة (1).

108/ 10981 - "الرَّمْيُ خَيرُ مَا لَهَوْتُمْ بِهِ".

الديلمى عن ابن عمر أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقد رجلا. فقال: أَين فلان؟ فقال قائل: [ذهب يلعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا له وَللَّعِب. فقال رجل: يا رسول الله] ذهب يَرْمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيسَ الرَّمْيُ بِلَعِبِ، الرَّمْيُ خَيرُ مَا لهوْتُمْ بِهِ (2).

"‌

‌ ال مع الزاي

"

1/ 10982 - " الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ".

ت حسن، ق عن ابن عمر أَن رجلا قال يا رسول الله: مَا يُوجِبُ الحَجُّ؟ قال فذكره (3).

2/ 10983 - "الزَّانِي بحَلِيلَة جَارِهِ لَا يَنْظُرُ [الله] إِلَيه يَوْمَ القيَامَة وَلَا يُزَكيّهِ ويقول له: ادْخل النَّارَ مَعَ الدَّاخلِينَ".

الخرائطى في مساوئِ الأخلاق عن ابن عمرو (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 4549 منسوبًا إلى البخاري في الأدب وأبي داود والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى في تعليقه عليه: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال النووي في الأذكار والرياض إسناده حسن، وظاهر صنيع المصنف نَفَرُّدُ أَبى داود به من بين الستة وليس كذلك بن رواه ابن ماجة في الأدب وكذا النسائي في اليوم والليلة عن أبي هريرة أيضًا، أ، هـ وقد سقط من الظاهرية (لفظ الشافعي).

(2)

الحديث في الصغير برقم 4544 للديلمى في الفردوس عن ابن عمر بن الخطاب ولم يرمز له بشيء. قال المناوى: وفيه عبد الرحمن ابن عبد الله العمرى. قال الذهبي تركوه. واتهمه بعضهم، أي بالوضع اهـ والحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(3)

الحديث في الترمذي عن ابن عمر جـ 1 ص 155 باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة، قال الترمذي: هذا حديث حسن والعمل عليه عند أهل العلم، أن الرجل إذا ملك زادا وراحلة وجب عليه الحج وقد قال الترمذي في أحد رواته وهو إبراهيم بن يزيد الحوزى المكي قال قد تكلم فيه بعض أصحاب العلم من قبل حفظه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 4584 برواية الديلمى في الفردوس عن ابن عمرو ورمز له بالضعف. قال المناوى: الحديث برواية الخرائطى في كتاب مكارم الأخلاق وابن أبي الدنيا عن عمرو بن العاص، وضعفه المنذرى. اهـ.

وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

ص: 749

3/ 10984 - "الزَّائِرُ أَخَاهُ فِي بَيتِهِ الآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنَ المُطعِم لَهُ".

خط عن أَنس (1).

4/ 10985 - "الزَّبيبُ والزَّهْوُ هُوَ الْخَمْرُ، يَعنى: إِذَا انْتَبَذَا جميعًا".

ك عن جابر (2).

5/ 10986 - "الزَّبيبُ والتَّمْرُ هُوَ الْخَمْرُ".

ن عن جابر (3).

6/ 10987 - "الزَّبيُرُ ابنُ عَمَّتِى، وَحَوَارِى مِنْ أُمَّتِي".

ش، حل في المعرفة، حم، ق، خط، كر عن جابر، كر عن عبد الله بن الزبير (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 4583 برواية الخطيب عن أنس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه عامر بن محمد البصري عن جده وهو وأبوه وجده مجهولون، وقال في الميزان: عامر بن محمد بصرى لا يعرف وخبره باطل عن أبيه عن جده عباس وساق له هذا الخبر.

(2)

الحديث في المستدرك جـ 4 ص 141 كتاب الأشربة، ولفظه فيه "الزبيب والتمر هو الخمر، يعني: إذا انبتذا جميعا" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه أ، هـ.

والزهو: البسر الملون والحديث ساقط من التونسية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4586 من رواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: الحديث من رواية النسائي عن جابر بن عبد الله ورمز المصنف لصحته، وأصله قول ابن حجر في الفتح سنده صحيح أ، هـ.

وهو في معنى الحديث السابق، وفي منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 8 ص 154 عدة روايات في باب ما جاء في الخليطين.

(4)

الحديث في الصغير برقم 4587 برواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: الحديث من رواية أحمد عن جابر بن عبد الله ورواه ابن أبي شيبة والديلمى والخطيب، قال الزمخشرى: حوارى الأنبياء صفوتهم والمخلصون لهم، من الحور وهو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها.

وورد الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 151 ونصه: "عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل نبي حوارى والزبير حوارى وابن عمتى" رواه أحمد والبزار والطبراني وإسناد أحمد المتصل رجاله رجال الصحيح.

ص: 750

7/ 10988 - "الزَّكَاةُ في خَمْسٍ: في الْبُرِّ والشَّعِيرِ والعِنَبِ والنَّخِيلِ والزَّيتُونِ"(1).

ك في تاريخه عن عائشة.

8/ 10989 - "الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الإِسْلامَ".

طب، هب عن أبي الدرداءِ، (طس ورجاله موثقون)(2).

9/ 10990 - "الزَّعِيمُ غَارِمٌ (تمامه: والمِنْحَةُ مَرْدُودَةُ، والدَّينُ مَقْضِيٌّ وَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ".

حم، د، ت، ن، هـ، عب عن أبي أمامة (ن، وصححه حب)(3).

(1) ذكر الشوكانى في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 4 ص 121: وأخرج الحاكم والبيهقي والطبراني من حديث أبي موسى ومعاذ حين بعثهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن يعلمان الناس أمر دينهم، فقال "لا تأخذا الصدقة إلا من هذه الأربعة: الشعير والحنطة والزبيب والتمر" قال البيهقي: رواته ثقات، وهو متصل، وحكى أيضًا عن الشعبي أنه قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن "إنما الصدقة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب، وورد الحديث أيضًا في الصغير برقم 4590 برواية الدارقطني عن عمر، ورمز له بالحسن قال المناوى وفي رواية أخرى خمسة وزاد الذرة ثم قال: ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه والأمر بخلافه فقد قال ابن حجر: فيه العزرمى وهو متروك، قال أبو زرعة عن عمر مرسل، وعجب من المصنف كيف آثر هذه الرواية المطعون فيها على هذا الحديث المتصل الثابت وهو خبر الحاكم والبيهقي (لا تأخذوا الصدقة إلا من هذه الأربعة) ثم يقول واللائق في أحاديث الأحكام أن يتحرى منها ما تقوم به الحجة.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وما بين القوسين ساقط من التونسية وجاء السند في الظاهرية هكذا: طس، طب ورجاله موثقون، هب عن أبي الدرداء.

وهو في الصغير برقم 4589 برواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء ورمز له بالحسن.

قال المناوى: الحديث من رواية الطبراني في الكبير وكذا إسحاق في مسنده عن أبي الدرادء، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال الهيثمي: رجاله موثقون إلا بقية فمدلس وقال المصنف في حاشية القاضي: سنده ضعيف ولم يوجهه بشيء، وقال ابن الكمال بن أبي شريف في تخريج الكشاف: فيه الضحاك بن حمزة وهو ضعيف أ، هـ.

(3)

ما بين الأقواس زيادة من هامش مرتضى غير بقية النسخ وفي الظاهرية (حب) بدل (عب)، وقد جاء في كتاب نصب الراية للزيلعى في كتاب الكفالة تعليقًا على حديث (الزعيم غارم) حديث أبي أمامة أخرجه أبو داود في أواخر البيوع والترمذي فيه وفي الوصايا، عن إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أُمامة قال:"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث لا تنفق المرأة شيئًا في بيتها إلا بإذن زوجها، فقيل يا رسول الله ولا الطعام قال ذلك أفضل أموالنا، ثم قال: العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم" أ، هـ.

ص: 751

10/ 10991 - "الزِّنَى يوُرِثُ الفَقْرَ".

خ في تاريخه، عد، هب، ك في تاريخه والقضاعى عن ابن عمر (1).

11/ 10992 - "الزُّنَاةُ يَأتُونَ تَشْتَعِلُ وُجُوهُهُمْ نارًا".

الطبراني من حديث عبد بن بُسْر (2).

12/ 10993 - "الزَّانِي الْمَجْلُودُ لا يَنْكِحُ إِلَّا مِثْلَهُ".

حم من حديث أبي هريرة (3).

13/ 10994 - "الزَّهادَةُ في الدُّنْيَا لَيسَت بِتَحْرِيم الْحَلالِ، ولا إِضَاعَةِ المَال، وَلكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدنْيا ألَّا تَكُونَ بمَا في يَدَيكَ أَوْثَقُ مِنْكَ بِمَا في يَدِ اللهِ، وأَنْ تَكُونَ في ثَوَاب المُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِها أَرْغَبُ فِيها لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ".

ت غريب ضعيف، هق في الزهد عن أبي ذر، حل عن أبي الدرداء (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 4591 برواية القضاعى والبيهقي في الشعب عن ابن عمر ورمز له بالحسن، قال المناوى: عن رواية البيهقي في الشعب قال المنذرى: فيه الماضي بن محمد عن رواية القضاعى، قال العامرى في شرحه: غريب، وقال في الميزان: حديث منكر وإسناده فيه ضعيف أ، هـ.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 255 كتاب الحدود (باب ذم الزنى) عن عبد الله بن بسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم نارًا" رواه الطبراني من طريق محمد بن عبد الله بن بسر عن أبيه ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية.

(3)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه، في باب (في قوله تعالى: الزانى لا ينكح إلا زانية) الآية من كتاب النكاح عن مسدد وأبي معمر كلاهما عن عبد الوارث به.

هذا والصحيح أن المراد من الحديث بيان أن الزانى بطبعه الخبيث لا يميل إلا إلى زانية مثله وليس المراد تحريم زواجه من العفيفة خلافا لبعض الآراء الضعيفة.

وانظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود ج 3 ص 5 ط الهند ففيه مزيد بيان والله أعلم.

والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية.

(4)

الحديث في الصغير برقم 4593 برواية ابن ماجة مع اختلاف في اللفظ ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الترمذي غريب، وقال المناوى فيه عمر بن واقد، قال الدارقطني متروك أ، هـ.

وقد جاء في الظاهرية (منك) بعد (أوثق) وجاء فيها (المعصية) بدل (المصيبة)، وزادت التونسية والظاهرية أيضًا لفظ (منك) بعد (أرغب).

ص: 752

14/ 10995 - "الزُّهدُ في الدُّنْيَا يُريحُ الْقَلْب وَالْبَدَنَ، والرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُتْعِبُ الْقَلْبِ والْبَدَن".

ابن لال عن أبي هريرة (1).

15/ 10996 - "الزَّبَانيَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَسْرعُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرْآنِ مِنْهَا إِلَى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالنِّيَرانِ، فَيَقُولُونَ: يُبْدَأُ بنَا قَبْلَ عَبَدَة الأَوْثَانِ؟ ! فَيَقُولُونَ: لَيسَ مَنْ يَعْلَمُ كَمْنَ لَا يعْلَمُ".

الطبراني عن أَنس بن مالك (2).

16/ 10997 - "الزُّهْدُ في زَمَانِى هذا في الدَّنَانِيرِ والدَّرَاهِم، وَلَيَأتِيَنَّ على النَّاسِ زَمَانٌ الزُّهْدُ في النَّاسِ أَنْفَعُ لَهم من الزُّهْدِ في الدَّنَانِيرِ والدَّراهِمِ".

الديلمى عن ابن عباس.

17/ 10998 - "الزُّهْدُ أنْ تُحِبَّ مَا يُحِبُّ خَالِقُكَ وأَنْ تُبْعِضَ مَا يُبْغِضُ خَالِقُكَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حَلال الدُّنْيَا كمَا تَتَحَرَّجُ من حَرَامهَا فإنَّ حَلالهَا حِسَابٌ وحَرَامها عَذَابٌ، وأَنْ تَرْحَمَ جميع الْمُسْلمِينَ، كَمَا تَرْحَمُ لِنَفْسكَ، وَأنْ تَتَحَرَّجَ عن الكلام فيما لا يَعْنِيكَ كَمَا تَتَحَرَّجُ من الحَرَامَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من كَثْرَةِ الأَكْلَ كمَا تَتَحَرَّجُ من الْمَيتَةِ التي قد اشْتَدَّ نَتْنُهَا، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حُطَامِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا كَمَا تَتَحَرَّجُ من النَّار، وَأَنْ تُقْصِرَ أَمَلكَ في الدُّنْيَا فهذا هو الزُّهْدُ في الدُّنْيَا".

(1) الحديث في الصغير برقم 4594 وعزاه إلى الطبراني في الأوسط وابن علي في الكامل، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة، وعزاه أيضًا إلى البيهقي في الشعب عن عمر موقوفًا، ورمز له بالضعف قال المناوى: قال المنذرى إسناده مقارب أ، هـ.

والحديث من نسخة مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4585 برواية الطبراني وأبي نعيم عن أنس ورمز له بالضعيف، قال المناوى: الحديث برواية الطبراني عن موسى بن محمد بن كثير السرينى عن الطبراني بسنده هذا ثم قال غريب من حديث أبي طوالة عن أنس تفرد به عبد الله العمرى، وقال ابن حبان حديث باطل، وابن الجوزي موضوع، قال المنذرى: لكن له مع غرابته شواهد وقال في الميزان: حديث منكر أ، هـ.

والحديث من نسخة مرتضى والظاهرة وسقط من التونسية.

ص: 753