الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الديلمى عن أبي هريرة.
18/ 10999 - "الزَّنْجيُّ إِذَا جَاعَ سَرَقَ، وَإذَا شبَعَ زَنَى، إِنَّ فيهم السَّمَاحَة والنَّجْدَةَ".
الطبراني من حديث عائشة (1).
"
ال مع السين
"
1/ 11000 - " السَّاعِى على الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالمُجَاهِدِ في سَبِيل اللهِ، أَو القائِم اللَّيلَ، الصَّائِم النَّهَارَ".
حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة (2).
2/ 11001 - "السَّائِحُونَ هُمُ الصَّائِمُون".
ك عن أبي هريرة، الشافعي في القديم، ق عن عُبَيد بن عمير مرسلًا (3).
3/ 11002 - "السَّابِقُ والْمُقْتَصِدُ يَدْخُلانِ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسَابِ، والظَّالمُ لِنَفْسِهِ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ثُمَّ يَدخُلُ الجَنَّةَ".
ك عن أبي الدرداء (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4792 عن عائشة، قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الموضوع وقال: عنبسة البصري متروك.
هو من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4791 ورمز له بالصحة، ورواه البخاري في أول كتاب النفقات وفي كتاب الأدب باب الساعى على المسكين، ورواه مسلم في كتاب الزهد والرقاق باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4788 عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. قال المناوى: ذكره في الفردوس والمستدرك عن أبي هريرة ورواه عنه ابن منده وأبو الشيخ والديلمى وغيرهم (السائحون) هم الصائمون: قيل للصائم سائح لأن الذي يسيح في الأرض متعبدًا، يسيح ولا زاد له فحين يجد يطعم، والصائم يمضى نهاره ولا يطعم شيئًا فشبه به وأصله من السيح وهو الماء الجارى الذي ينبسط ويمضى إلى غير حد.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4790، قال المناوى: رواه الحاكم في التفسير عن أبي الدرداء، سمعه منه جرير الضبى هكذا ورواه عنه الطبراني أيضًا، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، والحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم تفسيرًا لقوله تعالى:{فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ} .
4/ 11003 - "السَّابِقُونَ إِلى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الِحَقَّ قَبِلُوهُ وإذَا (سُئِلُوُه) بَذَلُوه، وإذَا حَكَمُوا بَينَ النَّاسِ حَكَمُوا كَحُكْمِهِم أَنْفُسِهمْ".
حل عن عائشة وقال: غريب تفرد به ابن لَهيعة، حدَّثَ به أحمدُ بن حنبل عن يحيى بن إسحاق السلحيفى عنه (1).
5/ 11004 - "السَّابعُ مِنْ وَلَدِ العَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْعَدْل فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُ بَيتِهِ: تُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَنَا من معاشنا؟ فيقول: إِنِّي أَسِيرُ فيكم بِسيرةِ أبي بكر وعُمَرَ (فيَأبُونَ) عليه فَيُقْتَلُ عِدةٌ مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ مِنْ بَنِي هَاشِم، فَإِذَا وُثِبَ عليه يَخْتَلِفُونَ فيما بَينَهُمْ".
نعيم بن حماد في الفتن عن ابن مسعود (2).
6/ 11005 - "السَّاعِى على وَالِدَيهِ لِيكُفَّهُمَا أوْ يُغْنِيَهُمَا عن النَّاسِ في سَبيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى على زوجٍ أَوْ وَلَدٍ لِيُكفهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عن النَّاسِ في سَبِيلِ اللهِ، والسَّاعِى على نَفْسِهِ ليُغْنِيَهَا وَيَكفَّهَا عن النَّاسِ في سَبيِل اللهِ، والسَّاعِى مُكَاثَرةً في سبيل الشَّيطَانِ".
طس عن أنس (3).
7/ 11006 - "السُّبَّقُ ثَلاثَةُ: فالسَّابِقُ إِلى مُوسَى: يُوَشعُ بن نُون، والسَّابِقُ إِلَى عِيسى، صَاحِبُ يس، والسَّابِقُ إِلى محمدِ: عليُّ بن أَبى طالب".
(1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وما بين القوسين في الظاهرية (سلوه) ولعله تحريف.
(2)
ما بين القوسين في الظاهرية (فيأتون).
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 325 كتاب النكاح باب النفقات عن أنس ونصه: (الساعى على والديه ليكفهما أو يغنيهما عن الناس في سبيل الله والساعى على نفسه ليغنيها أو يكفها عن الناس فهو في سبيل الله والساعى مكاثرة في سبيل الشيطان) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن سيد وهو ضعيف أ، هـ.
وهذا وفي الظاهرية والتونسية (ليكفيهما) بدل (ليكفهما)، وفي الظاهرية (ليكفيهم ويغنيهم) بدل (ليكفهم ويغنهم).
طب وابن مردويه عن ابن عباس وضعف (1).
8/ 11007 - "السَّبْعُ الْمُثَانِى فَاتِحَةُ الْكِتَابِ".
ك، عن أُبى، أَبو الشيخ عن أبي هريرة (2).
9/ 11008 - "السَّبِيلُ إِلَى الْحَجِّ: الزَّادُ والرَّاحِلَةُ".
الشافعي وابن جرير (ق) عن ابن عمر، وابن جرير، ق عن الحسن مرسلًا، ق عن الحسن عن أمه عن عائشة (3).
10/ 11009 - "السَّائِمَةُ جُبارٌ، وَالمَعْدنُ جُبارٌ وَفِي الرِّكَازِ الخُمْسُ".
حم، وأَبو عوانة والطحاوي عن جابر (4).
11/ 11010 - "السِّبَاعُ حَرَامٌ".
حم، ع، ق، ض عن أَبي سعيد (5).
(1) الحديث في الصغير برقم 4795 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه الحسن بن أبي الحسين الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح أ، هـ ورواه من هذا الوجه العقيلي في الضعفاء وقال: حسن مذكور شيعى متروك والحديث لا يعرف إلا من جهته وهو حديث منكر.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4794 ورمز له بالصحة، قال المناوى: ذكره الحاكم في المستدرك في فضائل القرآن وكذا أبو الشيخ والديلمى عن أبي كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو ألا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها، ثم ذكره، صححه الحاكم.
وكلمة (أبو) في أبو الشيخ ساقطة من التونسية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4796 ولفظه (السبيل: الزاد والراحلة) قال المناوى: ذكره الشافعي في مسنده والترمذي كلاهما عن ابن الخطاب وأورده في الميزان في ترجمة لمحمد بن عبد الله الليثى وقال: ضعفه ابن معين وتركه النسائي، وذكره البيهقي عن عائشة قالت: قيل يا رسول الله ما السبيل في الحج قال: الزاد والراحلة، ورمز المصنف لصحته وليس بصواب فقد قال الذهبي في المهذب: فيه إبراهيم بن يزيد وهو ضعيف لكن له شاهد مرسل وآخر مسند عن ابن عباس وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4789 ورمز له بالصحة، وهو برواية أحمد عن جابر، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه مجالد بن سعيد وقد اختلط والسائمة: الراعية العاملة، ومعنى جبار: أنه لا زكاة فيها، أ، هـ مناوى.
(5)
الحديث في الصغير برقم 4792 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد وأبي يعلى: فيه دراج وثقه ابن معين وضعفه غيره، أ، هـ وقال غيره فيه أحمد بن عيسى المصري أورده الذهبي في الضعفاء وقال: كان ابن معين يكذبه وهو ثقة أ، هـ بالخلاف تنحط درجته عن الصحة فرمز المصنف لصحته فيه ما فيه.
12/ 11011 - "السُّبَّاقُ أَرْبَعَةُ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيبٌ سَابِقُ الروُّمِ وَسَلْمَانُ سَابِقُ الفُرْسِ، وَبِلالٌ سَابقُ الحَبَشِ"(1).
ز، طب، حل، ك، عد، كر عن أَنس (طب، كر) عن أُم هانئ، عد، كر عن أَبى أمامة قال: محمد لا يعرف هذا الحديث إلا لبقية عن محمد بن زياد الألهانى، وقال: كر، قال ابن جوصا: سألت محمد بن عوف عن هذا الحديث فقال: منكر.
13/ 11012 - "السَّجْدَةُ الَّتِي فِي ص، سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، ونَحْنُ نَسْجُدُهَا شُكْرًا".
طب والخطيب عن ابن عباس (2).
14/ 11013 - "السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ".
طس عن أَبي هريرة (3).
15/ 11014 - "السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاء: الْيَدَينِ، والقَدَمَينِ، والرُّكْبَتَينِ، والْجَبْهَة، ورَفْع الْيَدَينِ إِذَا رَأيتَ الْبَيتَ، وعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَبِعَرَفَة وبِجَمْعٍ، وَعِنْدَ رَمْي الْجِمَار، وإِذَا أقِيمَتْ الصَّلاةُ".
طب عن ابن عباس (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4793 ورمز له بالصحة، وهو برواية البزار في مسنده عن أنس، قال المناوى: قال الهيثمي: ورجاله ثقات أ، هـ، ورواه الطبراني أيضًا عن أبي أمامة قال الهيثمي وسنده حسن، وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4797 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه محمد بن الحسن الإمام، أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال: قال النسائي ضعيف ورواه النسائي في سننه عن الحبر أيضًا وفي مسند أحمد عن أبي سعيد رأيت وأنا أكتب سورة ص حين بلغت السجدة الدواة والقلم وكل شيء حضر لي ساجدًا فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يسجدها.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 125 كتاب الصلاة "باب السجود" قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف.
والحديث من مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4798 برواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس.
قال المناوى: "السجود على سبعة أعضاء" يعني أنه يندب وضعها على الأرض حال السجود على ما عليه الرافعي وقال النووي يجب ويرجح إرادة الأول قوله: (ورفع اليدين: إذا رأيت البيت) أي الكعبة إذا لم يقل أحد بوجوبه فيما رأيته ورفع اليدين إذا أقيمت الصلاة واجب عند الإمام أحمد.
16/ 11015 - "السِّحَاقُ بَينُ النِّسَاءِ زِنَى بَينَهُنَّ".
طب عن واثلة (1).
17/ 11016 - "السُّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فلا تدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحْدُكُمْ جَرْعَة منْ ماءٍ، فإنَّ الله وملائكَتَهُ يُصَلَّونَ عَلَى الْمتَسحِّرِين".
حم عن أَبي سعيد (2).
18/ 11017 - "السُّحُورُ بَرَكَةُ، والثَّرِيدُ بَرَكَةٌ والْجَمَاعَةُ بَرَكَةٌ".
الديلمى عن أَبي هريرة.
19/ 11018 - "السَّخَاءُ خُلُقُ اللهِ الأَعْظمُ".
أَبو الشيخ وابن النجار عن ابن عباس (3).
20/ 11019 - "السَّخَاءُ شَجَرَةٌ في الْجَنَّةِ، وعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ غُضْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، واللُّؤُمُ شَجَرَةٌ في النًّارِ، وأبُو جَهْلٍ غُضْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا".
الديلمى عن معاوية.
21/ 11020 - "السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِن أَشْجَارِ الجنَّةِ أغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتِ في الدنيا (فمنْ أَخَذَ بغُضنٍ منها قَادَةُ ذلِكَ الغصنُ إِلَى الجنَّةِ، والبُخْلُ شَجَرَةٌ من شجرِ النَّارِ، أَغْصَانُها متدَلِيَاتُ في الدنيا"، فمن (أَخَذَ) بغصْنٍ من أَغْصَانِهَا قَادَ ذلك الغُصْنُ إِلى النَّار".
قط في الأفراد وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات، هب وضعفه، خط في كتاب
(1) الحديث في الصغير برقم 4800 ورمز له بالحسن، والحديث ساقط من الظاهرية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4801 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه ابن رفاعة ولم أجد من وثقه ولا من جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4802 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وضعفه المنذرى ورواه أبو نعيم والديلمى عن عمارة باللفظ المكتوب بل رواه أبو الشيخ، ابن حبان في كتاب الثواب.
البخلاء عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، خط عن علي، عد، هب وضعفه عن أبي هريرة، حل، خط في تاريخه عن جابر، خط عن أبي سعيد، حب في الضعفاء عن عائشة، الديلمى عن معاوية بن أبي سفيان، كر عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).
22/ 11021 - "السَّخَاءُ شَجَرَةٌ تنْبُتُ في الجَنَّةِ فلا يَلِجُ الجَنَّةَ إِلَّا سَخيٌّ، والبُخْلُ شَجَرةٌ تنْبتُ في النَّارِ فلا يَلِجُ النَّارَ إِلا بَخِيلٌ".
الحسن بن سفيان والخطيب في كتاب البخلاء وابن عساكر عن عبد الله بن جراد.
23/ 11022 - "السَّخَاءُ شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ، فمَنْ كَان سَخِيًّا أَخذَ بِغُصْنٍ منها، فلمْ يَتْركْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخلُه الجَنَّةَ، والشُّحُّ شَجَرَةٌ في النَّارِ فمَنْ كان شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ من أَغْصَانِهِا، فَلَمْ يَتْرُكهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ".
الخطيب في التاريخ عن أبي هريرة.
24/ 11023 - "السَّخِيُّ قَرِيبٌ من اللهِ، قَرِيبٌ من النَّاسِ، قَرِيبُ مِن الجَنَّةِ، بَعيدٌ من النهَارِ، والبَخِيلُ بَعِيدٌ من اللهِ، بَعِيدٌ من النَّاسِ، بَعِيدٌ من الجَنَّةِ، قَرِيبُ من النَّارِ، ولجَاهِل سَخيٌّ أَحبُّ إِلى اللهِ من عَابد بَخِيلٍ".
ت غريب، قط في الأفراد، عد، هب، والخرايطى في مكارم الأخلاق، والخطيب في كتاب البخلاء عن أبي هريرة، هب عن جابر بن عبد الله، قط، طس، هب، خط عن عائشة قال قط: له طرق ولا يثبت منها شيء (قال شيخ شيوخنا الحافظ ابن حجر: ولا يلزم من هذه العبارة يعني عبارة الدارقطني أن يكون موضوعًا فالثابت يشمل: الصحيح، والضعيف دونه وهذا ضعيف)(2) وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب.
(1) ما بين القوسين الأوليين ساقط من نسخة التونسية وما بين القوسين الأخريين (نقص) بدل (أخذ) في الظاهرية.
والحديث في الصغير برقم 4803 قال المناوى: مخرجه البيهقي وهو ضعيف وقال ابن الجوزي لا يصح، داود ضعيف ثم قال المناوى: ورواه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة، قال الزين العراقي: وطرقه كلها ضعيفة وأورده ابن الجوزي في الموضوع.
(2)
ما بين القوسين ساقط من التونسية، وانظر التعليق الذي بعده.
25/ 11024 - "السَّخِيُّ قَرِيبٌ من الله، قَرِيبٌ من النَّاسِ، قَرِيبٌ من الجَنَّةِ، بَعِيدٌ من النَّارِ، والبَخيلُ بَعِيدٌ من اللهِ، بَعِيدٌ من النَّاسِ، بَعيدٌ من الجَنَّةِ، قَرِيبٌ من النَّارِ، ولَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلى اللهِ مِنْ عَابِد بَخِيل، وأَكْبَرُ الدَّاءِ الْبُخْلُ".
ابن جرير في تهذيبه عن أبي هريرة (1).
26/ 11025 - "السَّخِيُّ إنَّمَا يَجُودُ مِنْ حُسْن الظَّنِّ باللهِ، والبَخيِلُ إِنَّمَا يَبخَلُ مِنْ سُوء الظَّنِّ بالله".
أبو الشيخ عن أبي أُمامة.
27/ 11026 - "السَّخِيُّ الجَهُولُ أَحبُّ إِلى الله من الْعَالِمِ الْبَخِيلِ".
الخطيب والديلمى عن أبي هريرة (2).
28/ 11027 - "السَّرَاويلُ لِمَنْ لا يَجدُ الإِزَارَ، والخُفُّ لِمَنْ لَا يَجِدُ النَّعْلَينِ".
د عن ابن عباس (3).
29/ 11028 - "السُّرْعَةُ فِي المَشْي تُذْهِبُ بَهَاءَ المُؤُمِنِ".
الخطيب عن أبي هريرة (4).
30/ 11029 - "السِّرُّ أَفْضَلُ مِنَ الْعَلانِيَّةِ، وَلِمَنْ أَرَادَ الإقْتِدَاءَ الْعَلاليَةُ أَفْضَلُ مِنَ السِّرِّ".
(1) الحديث في الصغير برقم 4804 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن حبان: الحديث غريب وقال البيهقي: تفرد به سعيد الوراق وهو ضعيف أ، هـ.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 127 باب السخاء مع تقديم وتأخير في الألفاظ واتفاق في المعنى وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف.
(2)
انظر التعليق المذكور على الحديث قبل السابق.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4806 ورمز له بالصحة، قال المناوى: عزاه في الفردوس إلى مسلم أ، هـ والمراد أنه يجوز لبس السراويل للمحرم إذا لم يجد الإزار، وكذلك يجوز له لبس الخف إذا لم يجد النعلين والله أعلم.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4801 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه أبو معشر ضعفه يحيى والنسائي والدارقطني.
الديلمى عن ابن عمر (1).
31/ 11030 - "السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طولُ العُمُر في طَاعَةِ اللهِ".
ك في ....... (2) والديلمى عن ابن عمر.
32/ 11031 - "السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيرِهِ، والشَّقيُّ مَنْ شَقِى في بَطْنِ أُمَّهِ".
م، عن ابن مسعود من قوله، والعسكرى من حديثه مرفوعًا، وهو في مسند البزار من حديث أبي هريرة بلفظ: السعيد من سعد في بطن أمه وسنده صحيح ورواه العسكرى من حديث (زيد)(3) بن خالد رفعه: السعيد من وعظ بغيره.
33/ 11032 - "السَّعِيدُ مَنْ جُنِّبَ الْفِتَن، وَمَنْ ابتُلِي بِشَيْءٍ منها، ثُمَّ صَبَرَ فَوَاهًا وَاهًا".
أبو نصر (السجزى) في الإبانة، وقال غريب عن (المقداد)(4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4805 بتقديم وتأخير في الألفاظ مع اتفاق في المعنى، قال المناوى وعثمان بن زائدة أورده الذهبي في الضعفاء وقال له حديث منكر، وفي اللسان عثمان بن زائدة عن نافع عن ابن عمر حديثه غير محفوظ.
(2)
بياض بالأصل ولعله: ك في تاريخه، والحديث في الصغير برقم 4808 ونسبه السيوطي للقضاعى في مسند الشهاب وللديلمى في الفردوس عن ابن عمر ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الزين العراقي: في إسناده ضعف، وقال شارح الشهاب: غريب جدًّا، وخرجه الخطيب في تاريخه عن ابن عمر وفيه علي بن إبراهيم البرزوى وقال إنه لم يكن محمودًا في الرواية وفيه غفلة وتساهل أ، هـ والحديث في المستدرك للحاكم كتاب التوبة والإنابة عن جابر بن عبد الله ولفظه:"إن من السعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(3)
(في زوايد) ظاهرية بدل (زيد) والحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية، وهو في الجامع الصغير برقم 4809 بلفظ "السعيد من سعد بطن أمه، والشقى من شقى في بطن أمه" ونسبه السيوطي للطبرانى في الصغير ورمز له بالصحة ونسبه المناوى للبزار والديلمى وقال كلهم عن أبي هريرة، قال ابن حجر: سنده صحيح، وقال السخاوى سبقه بذلك شيخه العراقي وقال في الدرر: سنده صحيح أ، هـ.
وتقدير السعادة والشقاء قبل أن يولد الإنسان ناشئ عما يعلمه الله أزلا من أعمال عباده الناشئة عن كسبهم واختيارهم.
(4)
(السخرى) و (المقدام) هكذا في نسخة الظاهرية بدل (السجزى، والمقداد)، وتستعمل كلمة (واها) في التلهف والإعجاب، انظر النهاية والمراد بها هنا الإعجاب بالصبر عن البلاء وهو أمر محمود شرعًا ومن يقدر عليه فهو موفق يستحق الإعجاب به.
34/ 11033 - "السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابُ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ: طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، ونَوْمَهُ، فإِذَا قَضَى أحَدُكُمْ (نَهْمَتَهُ) مِنْ وَجْهِهِ، فَلْيُعْجِل (الرُّجُوعَ) إِلى أَهله".
مالك، حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، خط عن عائشة (1).
35/ 11034 - "السِّفْلُ أَرْفَقُ".
حم، م عن أَبي أَيوب (2).
36/ 11035 - "السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُ أَكْرَمَهُ اللهُ، وَمَنْ أَهَانَهُ أَهَانَهُ اللهُ".
(طب) هب عن أَبي بكر (3).
37/ 11036 - "السُّلطَانُ ظِلُّ اللهِ ورُمْحُهُ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ نَصَحَهُ وَدَعَا لَهُ اهْتَدَى، وَمَنْ دَعَا علَيهِ وَلم يَنْصَحْهُ ضَلُّ".
الديلمى عن أَنس، (وسنده ضعيف)(4).
38/ 11037 - "السُّلْطَانُ ظِلُّ الله في الأَرْضِ، فَمَنْ نَصَحَهُ هُدِى، وَمَنْ غَشَّهُ ضَلَّ".
(1) في الظاهرية (سمته) بدل (نهمته) والسمت: المقصد، انظر النهاية، وفي التونسيةج (بالرجوع إلى أهله) وفي النهاية: النهمة: بلوغ الهمة في الشيء، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على رجوع المسافر بعد انتهاء مقصوده مباشرة محافظة على فضل الجمعة والجماعة وأداء الحقوق الواجبة لمن يعول، انظر تعليق المناوى على الحديث رقم 4810 بالجامع الصغير.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4811 ورمز له بالصحة، قال المناوى: السفل بكسر أوله وضمه، ثم قال: قاله لأبي أيوب لما نزل عليه بالمدينة فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل وأبو أيوب في العلو، ثم استدرك أبو أيوب رعاية الأدب فعرض عليه التحول إلى العلو فقال:"السفل أرفق" أي بأصحابه وقاصديه.
(3)
(طب) ناقصة من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 4815 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه سعد بن أويس فإن كان هو العبسى فقد ضعفه الأزدى كان كان البصري فضعفه ابن معين، ذكرهرهما الذهبي في الضعفاء أ، هـ وعلى هذا ففي رمز السيوطي له بالصحة نظر.
(4)
ما بين القوسين ساقط من التونسية والظاهرية.
أَبو نعيم في أَحاديث العادلين من حديث أبي هريرة (1).
39/ 11038 - "السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَإِذَا دَخَلَ أحَدُكُمْ بَلَدًا لَيسَ فِيهَا سُلطَانٌ فلا يُقِيمَنَّ بِهِ".
أبو الشيخ عن أنس (2).
40/ 11039 - "السُّلطَانُ الْعَادِلُ الْمُتَواضِعُ ظِلُّ اللهِ وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ، وَيُرْفَعُ لِلوَالِى الْعَادِلِ الْمُتَواضِعِ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ عَمَلُ سِتِّينَ صِدِّيقًا كُلُّهُمْ عَابدٌ مُجْتَهِدٌ".
أَبو الشيخ عن أبي بكر (3).
41/ 11040 - "السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ، يَأوَى إِليهِ الضَّعِيفُ، وَبِهِ يَنْتَصِرُ الْمَظلُومُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَان اللهِ عز وجل فِي الدُّنْيَا، أَكْرَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (4).
42/ 11041 - "السُّلطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، يأوى إِلَيهِ كُلُّ مَظلُومٍ مِنْ عبَادِه فإِذَا عَدَلَ كَانَ لَهُ الأجْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّة الشُّكْرُ، وإِذَا جَارَ كَانَ عَلَيهِ الإِصْرُ، وَعَلَى الرَّعِيَّةَ الصَّبْرُ، وإذَا جَارَتِ الْوُلاةُ قُحِطَتْ السَّمَاءُ، وَإذَا مُنعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَوَاشِى، وَإذَا ظَهَرَ الزِّنى ظَهَرَ الفَقْرُ والْمَسْكَنَةُ، وإذَا أُخْفِرَتْ أَهْلُ الذِّمَّةِ أُديلَ الكُفَّارُ".
(1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 4818 ورمز له بالضعف ولفظه فيه (السلطان ظل الله في الأرض فمن غشه ضل ومن نصحه اهتدى) قال المناوى: وفيه محمد بن يونس القرشى وهو الكديمى الحافظ اتهمه ابن عدي بوضع الحديث وقال ابن حبان: كان يضع على الثقات قال الذهبي في الضعفاء عقبه قلت: انكشف عندي حاله.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4819 ورمز له بالضعف.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4821 ولفظه فيه: "السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض يرفع له عمل سبعين صديقًا"، قال المناوى: وتمامه كما في الفردوس (كلهم عابد مجتهد) ثم يقول: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
(4)
زادت الظاهرية عز وجل بعد قوله: (أكرمه الله)، والحديث في الصغير برقم 4817 ورمز له بالحسن.
الحكيم، بز، هب وضعفه عن ابن عمر (1).
43/ 11042 - "السَّكِينَةَ عِبَادَ اللهِ السَّكِينَةَ".
أَبو عوانة عن جابر قال: لما أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من عرفه جعل يقول فذكره (2).
44/ 11043 - "السَّكِينةُ مَغْنَمٌ، وتَرْكُهَا مَغْرَمٌ".
ك في تاريخه عن أبي هريرة (3).
45/ 11044 - "السَّكِينةُ فِي أَهْلِ الشَّاءِ والْبَقَر".
البزار عن أَبي هريرة وحسن الحافظ ابن حجر إسناده (4).
46/ 11045 - "السَّلَف فِي حَبَلِ الْحَبَلَةَ رِبَا".
حم (ن)(5) ض عن ابن عباس، الديلمى عن أبي هريرة.
47/ 11046 - "السُّلُّ شَهادَةٌ".
أَبو الشيخ عن عبادة بن الصامت (6).
48/ 11047 - "السَّمْتُ الحَسَنُ التُوَدَةُ، وَالإقْتِصَادُ جُزْءٌ من أربعةٍ وعشرين جزءًا من النبوة".
(1) الحديث في الصغير برقم 4816 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه سعيد بن سنان أبو مهدى وهو متروك أ، هـ. وقحطت بضم القاف وكسر الحاء أو فتحهما، النهاية.
والمراد بقوله: وإذا أخفرت أهل الذمة أديل الكفار، أي بنقض العهد يخاف انحلال العقد وبالانحلال تذهب هيبة الإسلام ويقذف الوهن في القلوب: أ، هـ انظر المناوى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4812 ورمز له بالصحة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4813 ورمز له بالحسن.
(4)
الحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 4814 ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الهيثمي: فيه كثير بن زيد، وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف.
(5)
في الظاهرية (ل) بدل (ن)، والحديث في الصغير برقم 4822 ورمز المصنف لصحته، وحبل الحبلة هو نتاج النتاج وإنما كان ربا لأنه بيع ما لم يخلق.
(6)
(السيل) ظاهرية، والحديث في الصغير برقم 4823 ورمز له بالحسن، قال المناوى: رواه عنه الديلمى أيضًا.
ت حسن غريب، طب عن عبد الله بن سرجس المزني (1).
49/ 11048 - "السَّمَاحُ رَبَاحٌ، والعُسْرُ شُؤْمٌ".
القضاعى من حديث ابن عمر، والديلمى من حديث أبي هريرة (2).
50/ 11049 - "السَّمْعُ والطاعَةُ حَقٌّ على المرءِ الْمُسْلمِ فيما أَحبَّ أَوْ كَرِهَ، ما لَمْ يُؤمَرْ بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سَمْعَ عليه ولا طَاعَةَ".
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر، الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة (3).
51/ 11050 - "السَّنَا والسَّنُّوتُ فيهما دواءٌ من كُلِّ داءٍ".
كر عن أبي أُبَيِّ الأَنصاري (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4825 ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورجاله موثقون وجاء في شرحه للحديث ما يلي: (والتؤدة) التأني والتثبت وترك العجلة، (والاقتصاد) في الأمور بين طرفى الإفراط والتفريط وهذه الخصال من شمائل أهل النبوة وجزء من أجزاء فضائلهم فاقتدوا بهم فيها وتابعوهم عليها إذا ليس معناه أن النبوة تجزأ ولا أن من جمع هذه الخلال صار فيه جزء من النبوة لأنها غير مكتسبة أ، هـ والسمت الحسن حسن القصد واستقامة السلوك، انظر النهاية.
(2)
الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وهو في الصغير برقم 4824 ورمز له بالحسن، قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن زيد قال الذهبي: ضعفه أحمد والدارقطني وآخرون لكن قال العامرى في شرح الشهاب: إنه حسن، ثم يقول: ورواه عنه أيضًا ابن نصر وابن قال ومن طريقهما وعنهما أورده الديلمى، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافضة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: أبو زرعة: ليس بقوى أ، هـ ونسبه ابن حبان إلى الوضع وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الدارقطني: حديث منكر.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4827 ورمز له بالصحة.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 90 كتاب الطب باب في السنى والسنوت ولفظه: عن أم سلمة قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك مرتثة (أي ساقطة ضعيفة) فقلت: شربت دواء استمشى به قال: وما هو؟ قلت: الرسم قال وما لك للسرم (قيل العسل وقيل الرب وقيل الكمون) فإنه حار نار، عليك بالسناء والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام (أي الموت) فذكر الحديث وبقيته في الزينة، قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم أ، هـ، وفي النهاية: السنى بالقصر، نبات معروف من الأدوية، له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا، الواحدة سناة وبعضهم يرويه بالمد، والسنوت كتَّنور وسِنُّور: الزبد والجبن والعسل وضرب من التمر.
52/ 11051 - "السُّنَّةُ سُنتَان: سُنَّةٌ من نَبيٍّ مُرْسَلٍ، وَسُنَّةٌ من إِمامٍ عادلٍ".
الديلمى عن ابن عباس (1).
53/ 11052 - "السُّنّةُ سُنّتَان: سُنَّةٌ في فَريضَة، وَسُنَّةٌ في غَير فَرِيضَة، السُّنَّةُ التي في الفريضة أَصْلُها في كتابِ اللهِ، أَخْذُهَا هُدَىً، وتَرْكُهَا ضَلالةٌ، والسُّنَّةُ التي أَصْلُهَا لَيسَ في كتاب اللهِ الأَخْذُ بها فَضيلَةٌ، وتَرْكُهَا لَيسَ بِخَطيئة".
طس عن أبي هريرة (2).
54/ 11053 - "السِّنَّوْرُ سَبُعٌ".
حم، قط، ك عن أَبي هريرة (3) (قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار، ودونهم دار فشق ذلك عليهم، فقالوا يا رسول الله: تأتى دار قوم، ولا تأتى دارنا؟ فقال: لأن في داركم كلبا، قالوا: فإن في دارهم سنورًا، فقال وذكره).
55/ 11054 - "السِّنَّوْرُ من أَهْلِ البَيتِ، وإِنَّه من الطَّوَّافِين، أَو الطَّوَّافَاتِ عليكم".
حم عن أبي قتادة (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4829 ورمز له بالضعف، قال المناوى: الذي وقفت عليه في أصول صحيحة من الفردوس مصححة بخط الحافظ ابن حجر: "السنة سنتان: سنة من نبي مرسل، وسنة من إمام عادل"، أ، هـ، بلفظه ثم يقول: وفيه علي بن عبدة أي التميمي قال الذهبي في الضعفاء: قال الدارقطني: كان يضع، ومقسم ذكره البخاري في كتاب الضعفاء والكبير وضعفه ابن حزم.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4828 ورمز له بالصحة، قال المناوى: ثم قال الطبراني لم يروه عن أبي سلمة إلا عيسى بن واقد قال الهيثمي: ولم أر من ترجمه.
(3)
ما بين القوسين ساقط من التونسية، والحديث في الصغير برقم 4830 ورمز له بالصحة، قال المناوى:(سبع) أي طاهر الذات وإذا كان كذلك فسؤره طاهر لأن أسآر السباع الطاهرة الذات طاهرة، قال عياض: يجوز ضم موحدة السبع وسكونها إلا أن الرواية بالضم، ثم يقول المناوى: وهذا صححه الحاكم ونوزع بقول أحمد: حديث غير قوى، وقال ابن حجر: رواه العقيلي أيضًا وضعفه أ، هـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4831 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وقوله: (أو الطوافات) رواه أحمد بألف وبدونها، ونقل النووي الواو عن رواية الترمذي وابن ماجة، و (أو) عن الموطأ ومسند الدرامى؛ قال الولى العراقي: وإسقاط الألف أكثر وبتقدير ثبوتها هو شك من الراوي أو للتقسيم؛ قال النووي: والثاني أظهر لأنه بمعنى روايات الواو، وفيه طهارة سؤر الهر، وبه قال عامة العلماء إلا أن أبا حنيفة كره الوضوء بفضل سؤره.
56/ 11055 - "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ للفَم، مَرْضَاةٌ للرَّبِّ عز وجل".
حم، ع، قط في الأفراد وأبو نعيم في كتاب السواك عن أبي بكر الشافعي ش، حم، ن وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن عائشة، هـ، طب عن أبي أمامة، كر عن ابن عمر (1).
57/ 11056 - "السِّوَاكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فصاحةً".
عق، عد، خط عن أبي هريرة (وذكره البخاري تعليقًا بصيغة الجزم، لا مسندًا كما وهم فيه عبد الحق في الجمع بين الصحيحين) ورواه الإمام أحمد من حديث أبي بكر الصديق (2).
58/ 11057 - "السِّوَاكُ من الفطْرَةِ".
أبو نعيم عن عبد الله بن جراد (3).
59/ 11058 - "السِّوَاكُ وَاجِبٌ، وغُسْل الْجُمُعَةُ واجبٌ على كُلِّ مُسْلِم".
أبو نعيم عن عبد الله (بن عمرو) بن حلحلة ورافع بن خديج معًا (4).
60/ 11059 - "السِّوَاكُ يُطيِّبُ الفمَ، ويُرْضِى الرَّبَّ".
(1) الحديث في الصغير برقم 4832 ورمز له بالصحة، قال المناوى:(مطهرة للفم) أي آلة منظفة والمطهرة مفعلة من الطهارة بفتح الميم أفصح أ، هـ والحق أنه إذا كان اسم آلة فهو بكسر الميم فإن فتحت فهو اسم مكان.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الظاهرية وهو وما بعده من بقية السند ساقط من التونسية والحديث في الصغير برقم 4838 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا أصل له، وعمرو وسنان قال العقيلي: مجهولان والحديث غير محفوظ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4837 ورمز له بالحسن، قال المناوى "من الفطرة" أي من السنة أو من توابع الدين ومكملاته، ويحصل بكل ما يجلو الأسنان ولا يكره في وقت من الأوقات ولا في حال من الأحوال إلا للصائم بعد الزوال.
(4)
ما بين القوسين ساقط من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 4836 ورمز له بالحسن، قال المناوى: أي كل منهما متأكد جدًّا بحيث يقرب من الوجوب هكذا تأوله جمع جمعًا بينه وبين الأخبار المصرحة بعدم وجوبهما.
طب عن ابن عباس (1).
61/ 11060 - "السِّوَاكُ مَطْهَرةٌ للفم، مرْضَاةٌ للرَّبِّ، وَمَجْلاةٌ للبصرِ".
طس عن ابن عباس (2).
62/ 11061 - "السِّوَاكُ نِصْفُ العلمِ، والرِّفْقُ نِصْفُ العَيشِ، وَمَا عَال من اقْتصَد".
ك في تاريخه عن أبي أُمامة (3).
63/ 11062 - "السِّوَاكُ نِصْفُ العلمِ، والرِّفْقُ نِصْفُ العَيشِ، وما عَالَ امرؤُ في اقتصاد، والحُمَّى قائدُ الموتِ، والدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤمِنِ".
العسكرى في الأمثال عن أنس وفيه (ثُبيب بن بشر)(4) بين الحديث.
64/ 11063 - "السُّورَةُ التي يُذْكَر فيها البَقَرَةٌ فُسْطاطُ القرآنِ فتَعلَّمُوهْا، فإن تعلُّمها بَركةٌ، وترْكُها حسرةٌ (ولا يستطعها) البطلة".
(1) الحديث في الصغير برقم 4834 ورمز له بالحسن، قال المناوى: تمسك بهذا وما قبله من قال بوجوب السواك للصلاة كداود وكذا ابن راهوية فيما قيل، قالوا في تركه إسخاط للرب وإسخاطه حرام فتركه حرام، والسواك مذكر على الصحيح وفي المحكم تأنيثه وأنكره الأزهرى.
(2)
الحديث ساقط من الظاهرية وهو في الصغير برقم 4833 ورمز له بالصحة، قال المناوى وعطف مرضاة يحتمل الترتيب بأن تكون الطهارة به علة للرضى، وأن يكونا مستقلين في العليّة، ذكره الطيبي ثم يقول قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا ورواه أبو يعلى والديلمى.
(3)
وجدت في مجمع الزوائد جـ 10 ص 252 كتاب الزهد باب الاقتصاد جزءًا من الحديث ونصه: (عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عال من اقتصد) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم إبراهيم بن مسلم الهجرى وهو ضعيف أ، هـ ومعناه: لم يفتقر من اقتصد في نفقاته.
(4)
في الظاهرية: مثيب بن بشير.
الديلمى عن أبي سعيد (1).
65/ 11064 - "السُّوقُ دارُ سَهْوٍ وغَفْلَة، فمن سَبَّحَ فيها تَسْبيحةً كَتَبَ اللهُ لَه بَها أَلفَ أَلْفِ حسنة، ومن قال: لا حولَ ولا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ كانَ في جِوارِ الله حتى يُمْسِى".
الديلمى عن علي (2).
66/ 11065 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ يَا أَهْلَ القُبُورِ لو تَعْلَمُونَ ما نجَّاكم اللهُ منه مما هو كائنٌ بَعْدَكم، هؤلاء خيرٌ منكم، إِنَّ هؤلاءِ خرجوا من الدنيا، ولم يأكلوا من أُجورهم شيئًا، وخرجوا وأنا الشهيدُ عليهم، وإنكم قد أكلتم من أجوركم، ولا أدرى ما تُحْدِثُونَ بعدى".
إلى المبارك عن الحسن مرسلًا (3).
67/ 11066 - "السَّمْتُ الحَسنُ جُزءٌ مِنْ خَمسَةٍ وَسَبْعينَ جُزءًا من النُّبُوةِ".
ض عن أنس (4).
68/ 11067 - "السَّلامُ على أَهل الديارِ، وفي رواية: السلام عليكم يأَهْلَ الديار من المؤْمنين والمسلمين، وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ بكم لاحِقُون، أسأَلُ الله لنا ولكم العافية".
(1) الحديث في الصغير برقم 4841 وقد جاء آخر بلفظ "ولا تستطيعها البطلة" وهو أصح مما هنا في الجامع الكبير، لأنه لا وجه لحذف (ياء) تسطيع أو تستطيع، فقد جاء في نسخة الظاهرية (ولا تستطعها البطلة) وفي باقي النسخ "ولا يستطعها البطلة" وكلتاهما بحذف الياء دون مقتض لأن (لا) نافية .... قال المناوى: فسطاط القرآن: أي مدينته الجامعة لاشتمالها على أمهات الأحكام ومعظم أصول الدين وفروعه والإرشاد إلى كثير من مصالح العباد ونظام المعاش ونجاة المعاد، وفي الفردوس فسطاط القرآن: معظم سوره وكل مدينة فيها مجتمع الناس تسمى فسطاطا ثم قال: (البطلة) أي السحرة كذا فسره في الفردوس جمع باطل، سمو بذلك لانهماكهم في الباطل أو لبطالتهم عن أمر الدين أو معنى عدم استطاعتهم لها لأنهم مع حذقهم لا يوفقون لتعلمها أو التأمل في معانيها أو العمل بما فيها ثم يقول: وفيه إسماعيل بن أبي زياد الشامى قال الذهبي: قال الدارقطني يضع الحديث.
(2)
لم أعثر على هذا الحديث.
(3)
لم نعثر على هذا الحديث في المراجع التي بأيدينا.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4826 ورمز له بالصحة.
م، د عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: السلام. وذكره (1).
69/ 11068 - "السَّلامُ عليكم دارَ قوم مؤْمنين، وإنَّا إِنْ شاءَ الله بِكُم لاحقون: وَددتُ أَنَّا قد رأَينَا إِخْوَاننَا قالوا: أَوَلَسْنَا إِخَوانَكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال. بلْ أَنْتُم أصحابى، وإخْوَانُنَا (الذين) (2) لَمْ يَأتوا بَعْد قالوا: كَيف تَعْرِفُ منَ لَمْ يأتِ بَعْدُ من أُمَّتِكَ؟ قال: أرأيتَ لو أنَّ رَجُلًا لَهُ خيلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بين ظَهْرَيْ خَيل دُهْمٍ بُهْمٍ أَلا يَعْرِفُ خَيلَه؟ قالُوا: بلى، قال: فإِنَّهم يأتون يَومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَلين من الوُضوءِ، وأنَا فَرطُهُمْ على الحَوْضِ، ألا لَيُذَادَنَّ رجالٌ عن (حوضى) كما يذادُ البعير الضَالُّ، أُنادِيهم: أَلا هَلُمَّ، ألا هَلُمَّ فَيُقَالُ: إِنّهم قد بدَّلُوا بَعْدَكَ، فأَقولُ: فَسُحْقًا، (فَسُحْقًا، فَسُحْقًا).
مالك والشافعي، حم، م، ن، هـ، حب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقْبَرَةَ، قال: فذكره.
70/ 11069 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ يا أَهلَ القُبورِ من المؤْمنين والمسلمين، يَغْفِرُ الله لنا ولكم، أنتم سَلَفُنا ونحن بالأثَرِ".
ت حسن غريب، طب، ض عن ابن عباس (3).
71/ 11070 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنينَ، وإنَّا وإِيَّاكُمْ مُتَواعِدُونَ غَدًا ومُتَوَاكِلُونَ، وإن شاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهلِ بَقِيع الغَرْقَدِ".
م، د، ن عن عائشة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها يخرج من آخر الليل إلى
(1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وهو في صحيح مسلم، كتاب الجنائز- باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها.
(2)
ما بين القوسين ساقط من التونسية وفيها أيضًا (حوض) بدون ياء التي بين القوسين الأخيرين، وفي الظاهرية زيادة (نا) بعد قوله:(لم يأتوا بعد)، والحديث في صحيح مسلم، كتاب الطهارة باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الضوء.
(3)
الحديث في صحيح الترمذي جـ 1 ص 196 أبواب الجنائز باب ما يقول إذا دخل المقابر، عن ابن عباس قال مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: السلام .... الحديث، قال الترمذي: حديث ابن عباس حديث حسن غريب.
بقيع الغرقد فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر" (1).
72/ 11071 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ دار قوم مؤْمنين أَنتم لنا فَرَطٌ وإِنَّا بِكُم لاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أجْرَهُمْ ولا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ".
هـ، هب (2) عن عائشة.
73/ 11072 - "السَّلامُ عَلَى أَهلِ القبورِ ثلاثًا، من كان منكم من المؤمنين والمسلمين، أَنتم لَنَا فرطٌ".
طب عن مجمع بن جارية (3).
74/ 11073 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنيِنِ، وإنَّا بِكُمْ لاحِقُونَ، وإِنَّا للهِ وإِنَّا إليهِ رَاجِعُونَ، لَقَدْ أَصَبتُمْ خَيرًا بَجِيلًا، وَسَبَقْتُمْ شَرًّا طويلًا".
أبو نعيم وابن عساكر عن الجهدمة امرأة بشير بن الخصاصية عن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة فتبعته فأتى البقيع فقال: فذكره (4).
75/ 11074 - "السَّلامُ قَبْلَ الكَلامِ".
(1) الحديث ساقط من الظاهرية، وما بين القوسين ساقط من التونسية، وهو في صحيح مسلم كتاب الجنائز باب ما يقول عند دخول القبور والدعاء لأهلها عن عائشة بلفظه.
(2)
(طب) في الظاهرية، والحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 241 أبواب الجنائز باب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر عن عائشة قالت: فقدته تعنى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو بالبقيع فقال: السلام ..... الحديث.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 60 كتاب الجنائز باب ما يقول إذا زار القبور عن مجمع بن جارية قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة من بنى عمرو بن عوف حتى انتهى إلى المقبرة فقال: "السلام على أهل القبور ثلاث مرات من كان منكم من المؤمنين والمسلمين أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع عافانا الله وإياكم"
…
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل بن عياش، وفيه كلام وقد وثق.
(4)
وروى نحوه عن عائشة ولفظه (فقدته) تعنى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو بالبقيع فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم لنا فرط، وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفنتا بعدهم"، انظر سنن ابن ماجة كتاب الجنائز، وقوله "خيرًا بجيلًا" أي عظيما كبيرًا.
ت، وقال منكر (وأَبو يعلى والقضاعى) عن جابر (1).
76/ 11075 - "السَّلامُ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَمَنْ بَدأَكُمْ بالسُّؤَالِ قَبْلَ السَّلامِ فَلَا تُجِيبُوه".
ابن النجار عن ابن عمر (2).
77/ 11076 - "السَّلامُ اسْمٌ من أَسماءِ اللهِ عَظِيمٌ، جَعَلَهُ ذِمَّتَهُ بَينَ خَلقِهِ، فإِذَا سَلَّمَ المُسْلِمُ (على المُسْلِمِ) فَقَدْ حَرُمَ عليه أَن يَذْكُرَه إِلا بِخَيرٍ".
الديلمى عن ابن عباس (3).
78/ 11077 - "السَّلامُ عَلَيكُمْ يا صبِيانُ".
أبو نعيم عن أنس (4).
79/ 11078 - "السَّيِّدُ اللهُ".
حم، د، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ض عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه، قال: انطلقت في وفد بنى عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا أنت سيدنا قال فذكره،
(1) الحديث في الصغير برقم 4842 برواية الترمذي عن جابر ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الترمذي إنه منكر، وقال في الأذكار حديث ضعيف، وأورده في الميزان في ترجمة محمد بن زادان قال: قال البخاري لا يكتب حديثه، وضعفه الدارقطني وحكم ابن الجوزي بوضعه، وأقره عليه ابن حجر ومن العجب أنه ورد بسند حسن رواه ابن عباس من حديث ابن عمر باللفظ المذكور، وقال الحافظ ابن حجر هذا إسناد لا بأس به، فأعرض المصنف عن الطريق الجيد واقتصر على المضعف المنكر بل الموضوع، وذلك من سوء التصرف: أ، هـ فيض القدير جـ 4 ص 149 وما بين القوسين في الأصل ساقط من التونسية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4844 برواية (ابن النجار) عن عمر، ورمز له بالضعف، قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف لأنه لا يوجد مخرجًا لأحد من المشاهير الذي وضع لهم الرموز، وهو ذهول، فقد خرجه أحمد من حديث ابن عمر، انظر فيض القدير جـ 3 ص 150.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4847 برواية (الديلمى في الفردوس) عن ابن عباس ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه عطاء بن السائب أورده الذهبي في الضعفاء اهـ فيض القدير جـ 4 ص 151 وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
(4)
الحديث في سنن أبي داود باب السلام على الصبيان كتاب الأدب عن ثابت ولفظه (قال أنس رضي الله عنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلمان فسلم عليهم".