الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوعان نوع يسمى الخريري، يشبه الرمان، وتسميه أهل مصر الجلجلان، والآخر يسمونه الغزي، وله أصل يسمى البيارون.
ما ورد في الآس:
أخرج ابن السني وأبو نعيم، كلاهما في الطب النبوي عن ابن عباس، قال: أهبط آدم من الجنة بثلاثة أشياء: بالآسة، وهي سيدة ريحان الدنيا، وبالسنبلة وهي سيدة طعام الدنيا، وبالعجوة وهي سيدة ثمار الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره وابن السني عن ابن عباس قال: أول شيء غرس نوح حين خرج من السفينة الآس.
وأخرج ابن السكن عن عائشة، قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستاك بعود الآس وعود الرمان، فإنهما يحركان عرق الجذام.
وأخرج ابن السني عن الأوزاعي، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التخلل بالآس، وقال: إنه يسقي عرق الجذام.
قال في مباهج العبر: اليونان تسمى الآس مرسينا، وتسميه العامة المرسين.
وقال ابن وحشية: الآس سيد الرياحين، ويعظم حتى إنه يشجر ويثمر ثمرًا قدر الحمص، وهو ثلاثة أنواع: أخضر وهو المشهور، وأصفر وهو ما فسد من ورق الأول، وأزرق ويسمى الخسرواني، وهو أن يخلط في أصوله عند الزرع ورق النيل، قال الأخيطل الأهوازي:
للآس فضل بقائه ووفائه
…
ودوام منظره (1) على الأوقات
(1) نهاية الأرب 11: 241، وفيه:"دوام نضرته"، وبعده هناك:
الجو أغبر وهو أخضر والثرى
…
يبس ويبدو ناضر الورقات