الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكى المسعودي: أن ملوك الفرس يزعمون أن جدهم الخليل عليه السلام، وأنهم كانوا يحجون البيت ويطوفون به تعظيماً لجدهم، وآخر من حج منهم أزدشير بن بابك، طاف بالبيت فرموه بالزمزمة على زمزم، وهي قراءتهم عند صلاتهم.
بئر أريس: وهي بالمدينة الشريفة. وروي أن فيها عيناً من الجنة؛ وكان صلى الله عليه وسلم يستطيب ماءها ويبارك فيها. وروي أنه بصق فيها.
بئر المطرية: هي بئر قرية من قرى مصر، وبها شجر البلسان، وسقيها من البئر. والخاصية في البئر لا في الأرض.
ذكر أن عيسى عليه السلام اغتسل فيها
. والأرض التي ينبت فيها هذا الشجر نحو ميل في ميل محوط عليها، وليس في الدنيا موضع ينبت فيه البلسان إلا هذه القرية.
بئر المعظمة: وتسمى بئر العظائم؛ وهي بالقاهرة عند الركن المخلق، يقال إنها من آبار موسى عليه السلام.
وحكي أن طاسة لفقير وقعت في بئر زمزم وعليها منقوش اسم ذلك الفقير، فرجع الفقير مع الركب المصري إلى القاهرة فجاء إلى البئر المعظمة ليتوضأ منها للتبرك فطلعت الطاسة بعينها في المستقى؛ وشهد له جماعة من الحجاج أنهم شاهدوا وقوعها في بئر زمزم.
وليكن هذا آخر الكلام على عجائب الآبار.