المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌235 - باب ما روي في كيفية الإسباغ - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ١٢

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب فِي إِسْبَاغِ الوُضُوءِ

- ‌228 - بَابُ الأَمْرِ بِإِسْبَاغِ الوُضُوءِ وَإِحْسَانِهِ

- ‌229 - بَابُ إِسْبَاغِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الوُضُوءَ

- ‌230 - بَابُ إِطَالَةِ الغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ آثار الوُضُوءِ

- ‌231 - بَابُ مَعْرِفَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أَثَرِ الوُضُوءِ

- ‌232 - بَابٌ: حِلْيَةُ المُؤْمِنِ إِلَى مُنْتَهَى الوضُوءِ

- ‌233 - بَابُ أَجْرِ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ

- ‌234 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ وَإِتْمَامِهِ

- ‌235 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي كَيْفِيةِ الإِسْبَاغِ

- ‌أبواب أَحْكَامِ الوُضُوءِ مَعَ الصَّلَاةِ

- ‌236 - بَابٌ: الوُضُوءُ شَرْطٌ لِلصَّلَاةِ

- ‌237 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي عُقُوبَةِ مَنْ صَلَّى بِغَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌238 - بَابٌ: الطُّهُورُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ

- ‌239 - بَابُ وُجُوبِ الوُضُوءِ لِلمُحْدِثِ عِنْدَ القِيَامِ لِلصَّلَاةِ

- ‌240 - بَابُ مَشْرُوعِيَّةِ الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌241 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي فَرْضِ الوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ أَوْلَ الأَمْرِ

- ‌242 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّهُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ: صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ

- ‌243 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الوُضُوءَ ثُلُثُ الصَّلَاةِ

- ‌244 - بَابُ الوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌245 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي فَضْلِ تَجْدِيدِ الوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌246 - بَابُ الوُضُوءِ لِذِكْرِ اللهِ

- ‌247 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الوُضُوءِ لِلذِّكْرِ

- ‌248 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي قِرَاءَةِ القُرْآنِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌249 - بَابُ الوُضُوءِ لِلُجُنُبِ إِذَا أَرَادَ النَّومَ وَالأَكْلَ وَنَحْوَهُ

- ‌250 - بَابُ الوُضُوءِ لِلمُعَاوِدِ لِلجِمَاعِ

- ‌251 - بَابُ الوُضُوءِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌252 - بَابُ صِفَةِ وُضُوءِ البَائِلِ إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ

- ‌253 - بَابُ الوُضُوء مِنْ حَمْلِ المَيِّتِ

- ‌254 - بَابُ الوُضُوءِ عِنْدَ الدُّعَاءِ

الفصل: ‌235 - باب ما روي في كيفية الإسباغ

‌235 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي كَيْفِيةِ الإِسْبَاغِ

1500 -

حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ

◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا إِسْبَاغُ الوُضُوءِ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلَاةُ. قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ اسْتَنْثَرَ وَمَضْمَضَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَيَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَمَسَحَ برَأْسِهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ نَضَحَ تَحْتَ ثَوْبِهِ، فَقَالَ:«هَكَذَا إِسْبَاغُ الوُضُوءِ» .

[الحكم]:

منكر.

[التخريج]:

[عل 6589 (واللفظ له) / بز 8532].

[السند]:

قال أبو يعلى: حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة به.

وأخرجه البزار في (مسنده) من طريق جابر بن إسحاق عن أبي معشر به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: أبو معشر نَجيح بن عبد الرحمن السنديُّ؛ وهو ضعيفٌ؛ ضَعَّفَهُ يحيى بن سعيد، وابن معين، وابن المديني، وأبو داود،

ص: 245

والنسائي، والدارقطني. وقال البخاريُّ والساجيُّ:"منكرُ الحديثِ"، وقال ابن المديني:" كان يُحَدِّثُ عن المقبري وعن نافع بأحاديثَ منكرة"، وقال عمرو بن علي:"وما روى عن المقبري، وهشام بن عروة، ونافع، وابن المنكدر- رديئة لا تُكتبُ". وهذا الحديثُ من روايتِهِ عن سعيدٍ المقبريِّ.

وقال أحمدُ: "حديثُهُ عندي مضطربٌ، لا يُقيمُ الإسنادَ، ولكن أَكتبُ حديثَهُ أعتبرُ به" انظر (تهذيب الكمال 29/ 322)، و (تهذيب التهذيب 10/ 422).

وبه أعلَّه ابنُ حَجرٍ فقال: "أبو معشرٍ ضعيفٌ"(مختصر زوائد البزار 169).

وقال الهيثميُّ: "رواه أبو يعلى والبزار. وأبو معشر يُكتبُ من حديثِهِ الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال. وبقية رجاله رجال الصحيح"(مجمع الزوائد 1221).

[تنبيه]:

وقعَ الإسنادُ في المطبوع من مسند البزار هكذا: "عن سعيدٍ عن أبيه عن أبي هريرة".

وليس في (كشف الأستار للهيثمي 265) ولا (مختصر المسند لابن حجر) زيادة "عن أبيه"، والظاهرُ من سياقِ الهيثميِّ لسَنَدِ البزارِ في (الكشف) أنه حَدَثَ تصرفٌ من قِبل النساخ لأصل السند المذكور في (المسند)، نتج عنه هذا الخلل؛ لذا قال محققه:"لم أهتدِ لمن أخرجه من هذا الطريق غير المصنف. والله أعلم".

ص: 246

1501 -

حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ

◼ عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَقَالَ: «هَذَا وُضُوءُ مَنْ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاتَهُ إِلَّا بِهِ» ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَقَالَ:«مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا ضَاعَفَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ» ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا فَقَالَ:«هَذَا إِسْبَاغُ الوُضُوءِ، وَهَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» .

[الحكم]:

ضعيفٌ جدًّا بهذا السياق.

[التخريج]:

[طس 6288].

سبقَ تخريجُهُ وتحقيقه في باب "فضل الوضوء والذكر بعده".

ص: 247