المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌502 - باب ما روي في تحريم دخول الحمام في آخر الزمان - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ٢٤

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌أَبوَابُ الحَمَّامِ

- ‌499 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي دُخُولِ الحَمَّامِ

- ‌500 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنْ دُخُولِ الرِّجَالِ الحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ وَلَا يَدْخُلُ النِّسَاءُ مُطْلَقًا

- ‌501 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ دُخُولَ الحَمَّامِ بِغَيْرِ إِزَارٍ مِنْ فِعْلِ قَوْمِ لُوطٍ

- ‌502 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَحْرِيمِ دُخُولِ الحَمَّامِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

- ‌503 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي التَّرْخِيصِ لِلنِّسَاءِ فِي دُخُولِ الحَمَّامِ مِنْ عُذْرٍ

- ‌504 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي ذَمِّ الحَمَّامِ

- ‌505 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي مَدْحِ الحَمَّامِ

- ‌506 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَوِّلِ مَنِ اتَّخَذَ الحَمَّامَ

- ‌507 - بَابُ مَا رُوِيَ مِنِ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَوْضِعَ الحَمَّامِ

- ‌508 - باب مَا رُوِيَ فِي دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الحَمَّامَ

- ‌509 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الحَمَّامَ بَيْتُ إِبْلِيسَ

- ‌510 - باب ما رُوي في القولِ عندَ دخولِ الحَمَّامَ

- ‌511 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ القَدَمَيْنِ بَعْدَ الخُرُوجِ مِنَ الحَمَّامِ

- ‌512 - بَابُ مَا يُقَالُ لِمَنْ خَرَجَ مِنَ الحَمَّامِ

- ‌513 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي نَهْيِ الصَّائِمِ عَنْ دُخُولِ الحَمَّامِ

- ‌كِتَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌أَبْوَابُ مَشْرُوعِيَّةِ التَّيَمُّمِ وَفَضْلِهِ

- ‌514 - بَابُ بَدْءِ التَّيَمُّمِ

- ‌515 - بَابُ مَشْرُوعِيَّةِ التَّيَمُّمِ عِنْدَ عَدَمِ المَاءِ

- ‌516 - بَابٌ: التَّيَمُّمُ فَضْلٌ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَاصَّةً

- ‌أبواب الأسباب المبيحة للتيمم

- ‌517 - بَابُ التَّيَمُّمِ لِفَقْدِ المَاءِ

- ‌518 - بَابُ التَّيَمُّمِ لِلمَرِيضِ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اسْتِعْمَالِ المَاءِ

- ‌519 - بَابُ التَّيَمُّمِ لِمَنْ خَافَ الهَلَاكَ مِنْ بَرْدٍ وَنَحْوِهِ

- ‌520 - باب فِيمَنْ ذَكَرَ قِصَّةَ عَمْرٍو دُونَ ذِكْرِ التَّيَمُّمِ

- ‌521 - باب فيمَنْ رَوَى القِصَّةَ بِذِكْرِ التَّيَمُّمِ وَالوُضُوءِ مَعًا

- ‌522 - باب فِيمَنْ رَوَى القِصَّةَ بِدُونِ ذِكْرِ الوُضُوءِ وَلَا التَّيَمُّمِ

- ‌523 - بَابُ التَّيَمُّمِ فِي الحَضَرِ إِذَا لَمْ يَجِدِ المَاءَ، وَخَافَ فَوْتَ الصَّلَاةِ

الفصل: ‌502 - باب ما روي في تحريم دخول الحمام في آخر الزمان

‌502 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَحْرِيمِ دُخُولِ الحَمَّامِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

3000 -

حَدِيثُ الزهري مرسلًا:

◼ عَنِ الزُّهْرِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهُ صلى الله عليه وسلم: ((إذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ حَرُمَ فِيهِ دُخُولُ الحَمَّامِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي بِمَيازِرِهَا)). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: ((لِأَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ عَلَى قَوْمٍ عُرَاةٍ، [وَيَدْخُلُ عَلَيْهِمْ أَقْوَامٌ عُرَاة]

(1)

، أَلَّا وَقَدْ لَعَنَ اللَّهُ النَّاظِرَ وَالمَنْظُورَ إلَيْهِ)).

[الحكم]:

باطلٌ، وسندُهُ ساقطٌ، والجملةُ الأخيرةُ منه لها شاهد حَكَم عليه ابنُ عَدِيٍّ بالوضعِ، وتبعه الذهبيُّ، والسيوطيُّ، والألبانيُّ.

[التخريج]:

[كر (72/ 24، 25)].

[السند]:

رواه ابنُ عساكر في (التاريخ 72/ 24) قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس، وأبو الفضائل ناصر بن محمود بن علي الصايغ قالا: نا نصر بن إبراهيم المقدسي، أنا أبو القاسم عثمان بن الحسين بن إبراهيم، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد

(1)

الزيادة من (المختصر 5/ 367)، و (الكنز 26634).

ص: 104

الملطي، حدّثني أبو بكر المؤدب وهو محمد بن إبراهيم بن أسد (القنوي)

(1)

الصوري، نا أبو يحيى زكريا بن يحيى (الأذرعي)

(2)

، نا سهيل بن سعيد، نا جبرون بن عبد الجبار بن واقد الليثي الدمشقي، نا سفيان، عن الزهري به.

[التحقيق]:

إسنادُهُ ساقطٌ، ومسلسلٌ بالعللِ:

فالعلة الأولى: جبرون بن عبد الجبار بن واقد الليثي الدمشقي، لم نجدْ مَن ترجم له سوى ابن عساكر، روى له هذا الحديث، ولم يَذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، إلا أن يكون هو أبا عباد الإفريقي، فقد ترجمَ له ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل 367)، وذكر له حديثين منكرين، وقال فيه الذهبيُّ:"متهمٌ"، وحَكَم على حديثيه بالوضع، (الميزان 1/ 387).

الثانية: سهيل بن سعيد، وسماه ابن عساكر في موضع آخر:"سعيد بن سهيل"! (التاريخ 19/ 75)، وكيفما كان، فلا يُعرفُ بالروايةِ في غيرِ هذا الموضعِ، ولم نجدْ مَن ترجمَ له.

الثالثة: زكريا الأذرعي، ترجمَ له ابنُ عساكر في (التاريخ 19/ 75)، ولم يذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال:"وأظنُّه الصيداوي الذي تقدَّم، وقد سُقت له حديثًا في ترجمة (جبرون) بن عبد الجبار".

قلنا: والصيداوي، ساقَ له ابنُ عساكر حديثًا منكرًا أيضًا، ولم يَذكرْ فيه

(1)

في المطبوع: "الغنوي" بالغين، وإنما هو بالقاف كما في ترجمته، وانظر (تاريخ دمشق 6/ 69 و 51/ 186 و 238 و 52/ 319 و 54/ 198).

(2)

مكانها بالمطبوع نقط، وفي الحاشية أنها غير واضحة بالأصل، وما أثبتناه مأخوذ من (التاريخ 19/ 75).

ص: 105

جرحًا ولا تعديلًا كما في (المختصر 9/ 53).

الرابعة: محمد بن إبراهيم بن أسد، ترجمَ له ابنُ عساكر (51/ 185)، ولم يَذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولا ذكر فيمن روى عنه سوى أبي الحسين الملطي!

الخامسة والسادسة: عثمان بن الحسين بن إبراهيم، وأبو بكر محمد بن أحمد الواسطي، لم نجدْ مَن ترجمَ لهما.

ويحتمل أن "عثمان" محرفٌ عن "عمر"، وأنه هو أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، المترجم له في (السير 17/ 659)، وقال فيه:"لا بأس به".

وقوله: ((لَعَنَ اللَّهُ النَّاظِرَ وَالمَنْظُورَ إلَيْهِ)) رُوي نحوه من حديث عمران بن حصين، وفيه إسحاق بن نجيح الملطي، وهو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقد حكم عليه ابنُ عَدِيٍّ، والذهبيُّ، والسيوطيُّ، والألبانيُّ: بالوضعِ، كما في (الكامل 2/ 162)، و (الميزان 1/ 202)، و (الضعيفة 306).

وروى أبو داود في (المراسيل 473) عن ابنِ السرح عن ابنِ وهبٍ عن عبد الرحمن بن سلمان عن عمرو مولى المطلب: ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ النَّاظِرَ وَالمَنْظُورَ إِلَيْهِ)).

وابنُ سلمانَ هو الحَجْري، مختلفٌ فيه، وعمرو مولى المطلب من صغار التابعين، فهو مرسلٌ، ومع إرسالِهِ اختلف فيه على ابنِ وهبٍ:

فرواه البيهقيُّ في (الكبرى 13697)، و (الشعب 7399) من طريقِ بحرِ بنِ نصرٍ عن ابنِ وهبٍ عن عبدِ الرحمنِ عن عمرٍو عن الحسنِ، قال: بَلَغَنِي

ص: 106

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لَعَنَ اللهُ النَّاظِرَ والمَنْظُورَ إِلَيْهِ)).

فجعله من مرسل الحسن، ومراسيله واهية عند قوم، وكيفما كان فهو غير ثابت.

ص: 107