المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في المشاهد الجمالية: - ذيل مرآة الزمان - جـ ٣

[اليونيني، أبو الفتح]

فهرس الكتاب

- ‌السنة الحادية والسبعون وستمائة

- ‌ذكر استيلاء الملك الظاهر على ما بقي من قلاع الإسماعيلية

- ‌ذكر هرب عمرو بن مخلول من آل فضل

- ‌ذكر عزل الصاحب خواجا فخر الدين وزير الروم

- ‌فصل

- ‌السنة الثانية والسبعون وست مائة

- ‌متجددات الأحوال

- ‌ذكر أخذ بيلوس أمير عرب برقة

- ‌ذكر قبض الملك الكرج

- ‌ ذكر مراسلة دارت بين الملك الظاهر ومعين الدين البرواناة

- ‌فصل

- ‌السنة الثالثة والسبعون وست مائة

- ‌متجددات الأحوال

- ‌ذكر هرب رئيس الإسكندرية ومن معه من عكا

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌ السنة الرابعة والسبعون وستمائة

- ‌مجددات الأحوال

- ‌ذكر ما ورد من أخبار بلاد الروم

- ‌ذكر ما دبر البرواناة في إخراج آجاي

- ‌على ما كاتب به البرواناة

- ‌ذكر استئصال شأفة النوبة

- ‌السنة الخامسة والسبعون وست مائة

- ‌متجددات الأحوال

- ‌ذكر وفود بيجار وولده بهادر

- ‌ذكر هروب شرف الدين بن الخطير

- ‌ذكر ما حدث ببلاد الروم عند وصول التتر

- ‌ذكر عرس المللك السعيد

- ‌ذكر توجّه الملك الظاهر إلى الروم

- ‌ذكر ما اعتمد عليه الأمير شمس الدين محمد بك بن قرمان

- ‌ذكر قصد أبغا الروم لأخذ النشاز

- ‌السنة السادسة والسبعون وست مائة

- ‌متجددات الأحوال

- ‌ذكر ما كان ينوب دولته من الكلف المصرية خاصة

- ‌السنة السابعة والسبعون وستمائة

- ‌فصل في المشاهد الجمالية:

- ‌فصل في المظاهر العلوية:

- ‌فصل في المظاهر المعنوية:

- ‌فصل في المظاهر الجلالية:

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌فصل:

- ‌‌‌‌‌‌‌فصل:

- ‌‌‌‌‌فصل:

- ‌‌‌فصل:

- ‌فصل:

- ‌فصل:

الفصل: ‌فصل في المشاهد الجمالية:

أحال حضيض السكر أوج ترفعي

وأحسب وادي الفوق مطلع فرقد

فلما تجلى لي على كل شاهد

ساقرني بالرمز في كل مشهد

تجنبت تقييد الجمال ترفعاً

وطالعت أسرار الجمال المبدد

وصار سماعي مطلقاً منه بدؤه

وحاش لمثلي من سماع مقيد

ففي كل مشهود لقلبي شاهد

وفي كل مسموع له لحن معيّد

‌فصل في المشاهد الجمالية:

أراه بأوصاف الجمال جميعها

بغير اعتقاد للحلول المعبّد

ففي كل هيفاء المعاطف غادة

وفي كل مصقول السوالف أغيد

وفي كل بدر لاح في ليل شعره

على كل غصن مائس العطف أملد

وعند اعتناقي فيه قد مهفهف

ورشفي رضاباً كالرحيق المبرّد

وفي الدر والياقوت والطيب والحلي

على كل شاجى الطرف لدن المقلد

وفي حلل الأثواب راقت لناظري

بزبرجها من مذهب ومعمد

وفي الراح والريحان والسمع والغنا

وفي سجع ترجيع الحمام المغرد

وفي الدوح والأنهار والروح والندى

وفي كلّ بستان وقصر مشيد

وفي الروضة الغنّاء غبّ سمائها

تضاحك نور الشمس نوارها الندي

وفي صفو رقراق الغدير إذا حكى

وقد جعلته الريح صفحة مبرد

وفي اللهو والأفراح والغفلة التي

تمكن أهل الفرق من كل مقصد

وعند انتشاء الشرب في كل مجلس

بهيج بأنواع الثمار منضّد

وعند اجتماع الناس في كل جمعة

وعيد وإظهار الرياش المجدد

ص: 419