‌تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم: - رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم

أن يقول، ثم قال:"ائذن لعشرة"، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال:"ائذن لعشرة"، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا ثم قال: "ائذن لعشرة

…

" والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً (1) .

‌

‌تكثير الماء ونبعه من بين أصابعه:

هذه الآية تكررت وهذا ابن مسعود يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال: اطلبوا فضلة من ماء فجاؤوا بإناء فيه قليل من الماء فأدخل يده في الإناء ثم قال: حي على الطهور المبارك والبركة من الله.. ولقد رأيت الماء ينبع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يأكل (2) .

‌

‌حنين الجذع:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحنّ الجذع، فأتاه فمسح عليه (3) .

‌

‌تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم:

عن جابر بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن"(4) .

ومن المعجزات الخارقة: الإسراء والمعراج، إسراء الله بنبيّه من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، ثم عروجه إلى السموات العلى، وهي ثابتة بالقرآن،

لا يملك أحد إنكارها، وفي عروجه صلى الله عليه وسلم رأى آيات عظمى، ورأى جبريل على هيئته التي خلقه الله عليها قال تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء:1] .

هذه المعجزات جميعاً وهذه الآيات ليست هي بالعجيبة إذا أيقنا أن الله تعالى هو الذي أجراها على يد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، والله على كل شيء قدير.