الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية معاوية
روى الديلمي عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك معاوية» .
وروى ابن عساكر عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنك ستلي أمر أمتي من بعدي فإذا كان ذلك، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم» .
وروى البيهقي وضعفه عن معاوية، قال: ما حملني على الخلافة إلا
(قول) النبي صلى الله عليه وسلم لي: «يا معاوية، إن ملكت فأحسن» .
وروى ابن أبي شيبة في مسنده من طريق عبد الملك بن عمير عن معاوية، بلفظ: ما زلت أطمع في الخلافة، منذ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أن ملكت فأحسن» .
وروى البيهقي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أن معاوية أخذ الإداوة فتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «يا معاوية، إن وليت أمرا فاتق الله واعدل» ،
(فما زلت أظن أني مبتلي بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ (1) ] .
وروى البيهقي عن عبد الله بن عمير رضي الله عنه قال: قال معاوية: والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله، واعدل» ،
فما زلت أظن أني مبتلي بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معاوية، إن وليت أمرا، فاتق الله واعدل» ،
قال: فما زلت أظن أني مبتلي بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن راشد بن سعد عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنك إن اتبعت عورات الناس أو عثرات الناس، أفسدتهم أو كدت تفسدهم» .
وروى الطبراني عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية:
«كيف بك لو قد قمصك الله قميصا؟ يعني الخلافة» ، فقالت أم حبيبة: يا رسول الله، وإن الله تعالى مقمص أخي قميصا؟ قال:«نعم، ولكن فيه هنات وهنات وهنات» .
وروى ابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معاوية، إن الله ولاك من أمر هذه الأمة، فانظر ما أنت صانع» ، قالت أم حبيبة: أو يعطي الله أخي ذلك يا رسول الله؟ قال: «نعم، وفيها هنات وهنات وهنات» .
[ (1) ] سقط في ج.
وروى ابن عساكر من طريق الحسن عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنك ستلي أمر أمتي بعدي، فإذا كان ذلك، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم» ،
فما زلت أرجوها حتى قمت مقامي هذا.
وروى ابن سعد وابن عساكر عن مسلمة بن مخلد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية: «اللهم علمه الكتاب، ومكن له في البلاد، وقه العذاب» .
وروى ابن عساكر عن عروة بن رويم قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: صارعني، فقام إليه معاوية فقال: أنا أصارعك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لن يغلب معاوية أبدا» ، فصرع الأعرابي، فلما كان يوم صفين، قال علي رضي الله عنه: لو ذكرت هذا الحديث، ما قاتلت معاوية.