الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعد ما كادت» .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم، عن حذيفة أنه قيل له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو فعلت لرجمتموني» . قلنا: سبحان الله! قال: «لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني» . قالوا: سبحان الله، ومن يصدقك بهذا قال: «أتتكم الحمراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها،
قال البيهقي، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة.
وأخرج البزار والبيهقي، عن أبي بكرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة قائدهم في الجنة» .
وأخرج أحمد والبزار والطبراني، عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي:«إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها» .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن أبي الأسود قال: شهدت الزبير خرج يريد عليا، فقال له علي: أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تقاتله وأنت له ظالم» فقال لم أذكر ثم مضى الزبير منصرفا.
وأخرج أبو يعلى والحاكم والبيهقي وأبو نعيم، عن أبي جروة المازني قال: سمعت عليا يقول للزبير نشدتك بالله أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك تقاتلني وأنت ظالم لي؟ قال:
بلى، ولكن نسيت.
وأخرج الحاكم، عن قيس قال: قال علي للزبير: أما تذكر يوم كنت أنا وأنت، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أتحبه» فقلت وما يمنعني، فقال:«أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم»
قال: فرجع الزبير.
وأخرج أبو نعيم، عن عبد السلام قال: قال علي للزبير يوم الجمل: أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لتقاتلنه وأنت ظالم له ثم لينصرن عليك»
قال قد سمعته لا جرم لا أقاتلك.
ذكر وقعة صفين
.
وأخرج الشيخان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة» .
وأخرج البيهقي، عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل
اختلافهم بينهم حتى بعثوا حكمين فضلا وأضلا وأن هذه الأمة ستختلف، فلا يزال اختلافهم بينهم حتى يبعثوا حكمين ضلا وضل من اتبعهما» .
وأخرج الطبراني، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من تبعهما» قال سويد بن غفلة، فقلت يا أبا موسى أنشدك الله أليس إنما عناك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«إنها ستكون فتنة في أمتي أنت فيها يا أبا موسى نائما خير منك قاعدا وقاعدا خير منك قائما وقائما خير منك ماشيا فخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعم الناس» .
وأخرج أبو نعيم، عن الحارث قال: كنت مع علي بصفين، فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء عليه راكبه ونقله، فألقى ما عليه وجعل يتخلل الصفوف إلى علي، فجعل مشفره فيما بين رأس علي ومنكبه وجعل يحركها بجرانه فقال علي: والله إنها للعلامة التي بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطعت نعله، فتخلف علي يخصفها، فمشى قليلا ثم قال:«إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» ، فقال أبو بكر، أنا. قال:«لا» . قال عمر: أنا. قال: «لا ولكن خاصف النعل» .
وأخرج الحاكم، عن أبي أيوب قال:«أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين» .
وأخرج الطبراني في الأوسط مثله، عن ابن مسعود، وعن علي بلفظ «أمرت، وبلفظ عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم، على علي قال:«إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده» .
وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي:«أما إنك ستلقى بعدي جهدا» قال في سلامة من ديني؟ قال: «نعم» .
وأخرج الحميدي وابن أبي عمرو البزار وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وأبو نعيم، عن أبي الأسود الديلي أن عبد الله بن سلام أتى عليا وقد وضع رجله في الغرز، فقال: لا تأتي العراق، فإنك إن أتيته أصابك به ذباب السيف، فقال علي:«وأيم الله لقد قالها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك» .