الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن يجدد لهذه الأمة أمر دينها كل مائة سنة
روى أبو داود والحاكم في المستدرك والبيهقي في المعرفة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» .
الباب الرابع والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا يأتي زمان إلا والذي يليه شر منه
روى الإمام أحمد والبخاري والنسائي وابن حبان عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم» .
الباب الخامس والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الخطباء يغفلون عن ذكر الدجال على المنابر
روى عبد الله بن الإمام أحمد وابن قانع عن الصعب بن جثامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر» .
الباب السادس والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالكذابين بعده وبالحجاج
روى الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بين يدي الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة، ومنهم صاحب صنعاء العنسي، ومنهم صاحب حمير، ومنهم الدجال وهو أعظمهم فتنة» .
وروى الحاكم عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهم أشر من الأول، وهو المبير» .
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج من المدينة مبير وكذاب» .
وروى الإمام أحمد والطبراني عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا، آخرهم الأعور الدجال» .
وروى الطبراني في الكبير عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش، ثم يخرج كذابون وبين يدي الساعة» .
وروى ابن أبي شيبة عن عبيد بن عمير الليثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي قبل يوم القيامة» .
وروى أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا كلهم يكذب على الله ورسوله» .
وروى ابن عساكر في تاريخه عن العلاء بن زياد العدوي رضي الله عنه قال: قال حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالون كذابون كلهم يزعم أنه نبي فمن قاله فاقتلوه، ومن قتل منهم أحدا فله الجنة» .
وروى أبو نعيم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم المسيح» .
. الحديث.
وروى ابن أبي شيبة وابن عدي في الكامل بسند ضعيف عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا منهم مسيلمة والعنسي وشر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف» .
وروى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان وتكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة، ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله» .
وروى الترمذي وقال: حسن صحيح والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي» .
وروى الطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج سبعون كذابا» .
وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير والحاكم عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذا الرجل يعني مسيلمة: «أما بعد، فقد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب