المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال القرطبي: اختلف في معنى هذا الحديث فقال قوم: هو - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ١٠

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر]

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في رؤيته المعاني في صورة المحسوسات

- ‌الباب الأول في رؤيته صلى الله عليه وسلم الرحمة والسكينة وإجابة الدعاء

- ‌الباب الثاني في رؤيته صلى الله عليه وسلم الحمى وسماع كلامها

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في رؤيته صلى الله عليه وسلم الفتن

- ‌الباب الرابع في رؤيته الدنيا وسماع كلامها

- ‌الباب الخامس في رؤيته صلى الله عليه وسلم الجمعة والساعة

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في انقلاب الأعيان له

- ‌الباب الأول في انقلاب الماء لبنا وزبدا ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في انقلاب العصا سيفا ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في انقلاب العرجون سيفا ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في تجلي ملكوت السموات والأرض واطلاعه على أحوال البرزخ والجنة والنار وأحوال يوم القيامة

- ‌الباب الأول في تجلي ملكوت السموات والأرض له صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني فيما اطلع عليه من أحوال البرزخ والجنة والنار صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إحياء الموتى وإبراء المرضى

- ‌الباب الأول في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إحياء الموتى وسماع كلامهم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الأعمى والأرمد ومن فقئت عينه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الأبكم والرتة واللقوة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء القرحة والسلعة والحرارة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الحرق

- ‌الباب السادس في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء وجع الضرس والرأس

- ‌الباب السابع في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الجراحة والكسر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إذهاب التعب وحصول القوة في الرمي

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إذهاب النسيان وحصول العلم والفهم وإذهاب البذاء وحصول الحياء

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العاشر في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الجنون

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي عشر في إبراء أمراض شتى

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم وأثر يده الشريفة وريقه الطيب غير ما تقدم

- ‌الباب الأول في بركة يده صلى الله عليه وسلم في شاة أبي قرصافة

- ‌الباب الثاني في بركة يده الشريفة صلى الله عليه وسلم في نبات الشعر والشعر الذي لم ينبت

- ‌الباب الثالث في بركة يده الشريفة صلى الله عليه وسلم في مسحه وجه بعض أصحابه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في تبرك أصحابه رضي الله تعالى عنهم بكل شيء منه صلى الله عليه وسلم أو اتصل به ومحافظتهم على ذلك كله واغتباطهم به وتعظيمهم له صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في بركة ريقه الطيب صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إضاءة العرجون والعصا والأصابع والبرقة

- ‌الباب الأول في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إضاءة العرجون وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌الباب الثاني في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إضاءة العصا

- ‌الباب الثالث في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إضاءة الأصابع

- ‌الباب الرابع في معجزاته صلى الله عليه وسلم في البرقة التي برقت للحسن والحسين

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في رؤية بعض أصحابه الملائكة والجن وسماع كلامهما

- ‌الباب الأول في معجزاته صلى الله عليه وسلم في رؤية بعض أصحابه الملائكة وسماع كلامهم إكراما له صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في معجزاته صلى الله عليه وسلم في رؤية بعض الصحابة الجن وسماع كلامهم إكراما له صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إخباره رجالا بما حدثوا أنفسهم وغير ذلك

- ‌الباب الأول في إخباره صلى الله عليه وسلم من حدث نفسه بالفتك به صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في إخباره صلى الله عليه وسلم من حدث نفسه بأنه ليس في القوم أحد خير منه وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌الباب الثالث في إخباره صلى الله عليه وسلم وابصة بن معبد [ (1) ] رضي الله عنه بأنه جاء يسأل عن البر والإثم

- ‌الباب الرابع في إخباره صلى الله عليه وسلم الثقفي والأنصاري بما جاءا يسألان عنه

- ‌الباب الخامس في أمره صلى الله عليه وسلم أبا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه الاستعفاف لما أراد أن يسأله شيئا من الدنيا، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌الباب السادس في إخباره صلى الله عليه وسلم من قال في نفسه شعرا به

- ‌الباب السابع في إخباره صلى الله عليه وسلم بالشاة التي أخذت بغير إذن أهلها

- ‌الباب الثامن في إخباره صلى الله عليه وسلم بنزول قوم بالجابية وأخذ الطاعون إياهم فكان كما أخبر

- ‌الباب التاسع في إخباره صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس رضي الله عنه بأنه يعافى من مرضه وأن يسكن الشام فكان كذلك

- ‌الباب العاشر في إخباره صلى الله عليه وسلم من أرسله إلى ابنته بما حبسه

- ‌الباب الحادي عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم من قاتل الكفار قتالا شديدا أنه من أهل النار فقتل نفسه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بسبب اللحم الذي صار حجرا

- ‌الباب الثالث عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بما سحر به

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم معاذاً بأن ناقته تبرك بالجند

- ‌الباب الخامس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم من سأل رجلا عن حاله بما سأل عنه

- ‌الباب السادس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الأرضة أكلت الصحيفة الظالمة التي كتبتها قريش

- ‌الباب السابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم قريشا ليلة الإسراء بصفة بيت المقدس ولم يكن رآه قبل ليلة الإسراء

- ‌الباب الثامن عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم نوفل بن الحارث بماله الذي خبأه بجدة

- ‌الباب التاسع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل مجذر بن زياد

- ‌الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل أصحابه يوم الرجيع

- ‌الباب الحادي والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل أصحابه يوم بئر معونة

- ‌الباب الثاني والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن خيبر تفتح على يد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثالث والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم عن رجل قاتل الكفار قتالا شديدا أنه من أهل النار فمات فوجدوه قد غلّ من الغنيمة وما في ذلك من الآيات

- ‌الباب الرابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل من قتل في غزوة مؤتة يوم أصيبوا

- ‌الباب الخامس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بكتاب حاطب إلى أهل مكة

- ‌الباب السادس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم الأنصار بما قالوه في غزوة الفتح

- ‌الباب السابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم عثمان بن طلحة بأنه سيصير مفتاح البيت إليه يضعه حيث شاء

- ‌الباب الثامن والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم شيبة بن عثمان بأنه لم يسلم بعد

- ‌الباب التاسع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن بما قاله لأهل الطائف

- ‌الباب الثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل كسرى يوم قتل

- ‌الباب الحادي والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأناس يسمون الخمر بغير اسمها

- ‌الباب الثاني والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الأذان في آخر الزمان يليه سفلة الناس، ويرغب عنه سادتهم

- ‌الباب الثالث والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الأمر سيعود في حمير

- ‌الباب الرابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا يبقى أحد من أصحابه بعد المائة من الهجرة

- ‌الباب الخامس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن أخذ بكشح المرأة

- ‌الباب السادس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال الدجال

- ‌الباب السابع والثلاثون باب إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه جعل بأس هذه الأمة بينها

- ‌الباب الثامن والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان

- ‌الباب التاسع والثلاثون إخباره صلى الله عليه وسلم بأن عبد الله بن بسر يعيش قرنا

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به من الكوائن بعده فكان كما أخبر غير ما تقدم

- ‌الباب الأول في إخباره صلى الله عليه وسلم بما يفتح على أصحابه وأمته من الدنيا وأنها سيكون لهم أنماط، وأنهم يتحاسدون ويقتتلون

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة وفارس

- ‌الباب الثالث في إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح اليمن والشام والعراق

- ‌الباب الرابع في إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح بيت المقدس وما معه

- ‌الباب الخامس في إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح مصر وما يحدث فيها

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في إخباره صلى الله عليه وسلم بغزاة البحر وأن أم حرام منهم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتال خوز وكرمان وقوم نعالهم الشعر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن في إخباره صلى الله عليه وسلم بغزو الهند وفتح فارس والروم

- ‌الباب التاسع في إخباره صلى الله عليه وسلم بهلاك كسرى وقيصر، وإنفاق كنوزهما، وأنه لا يكون بعدهما كسرى ولا قيصر فكان ذلك

- ‌الباب العاشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بالخلفاء بعده وبالملوك والأمراء

- ‌الباب الحادي عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بخلفائه الأربعة رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية معاوية

- ‌الباب الثالث عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية يزيد وأنه أول من يغير أمر هذه الأمة

- ‌الباب الرابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية بني أمية

- ‌الباب الخامس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية بني العباس رضي الله عنهم

- ‌الباب السادس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتال الترك وبأنهم يسلبون الأمر من قريش إذا لم يقيموا الدين

- ‌الباب السابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقوم يأخذون الملك يقتل بعضهم بعضا

- ‌الباب الثامن عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بالشهادة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بالشهادة لثابت بن قيس بن شماس رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالردة بعده

- ‌الباب الحادي والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن جزيرة العرب لا تعبد فيها الأصنام أبدا

- ‌الباب الثاني والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن سهيل بن عمرو يقوم مقاما حسنا

- ‌شرح غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن البراء بن مالك رضي الله عنه لو أقسم على الله تعالى لأبره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم الأقرع بن شفي رضي الله تعالى عنه بأنه يدفن بالربوة من أرض فلسطين

- ‌الباب الخامس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه من المحدثين

- ‌الباب السادس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأول أزواجه لحوقا به

- ‌تنبيه:

- ‌الباب السابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بكتابة المصاحف

- ‌الباب الثامن والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأويس القرني رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال أبي ذر رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل الأعرابي قبل أن ينخرق سقاؤه فكان كما قال صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الحادي والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم برجل من أمته يدخل الجنة في الدنيا فكان كما قال صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال محمد بن حنفية رحمه الله تعالى

- ‌الباب الثالث والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بصلة بن أشيم رحمه الله تعالى ووهب والقرظي وغيلان والوليد

- ‌الباب الرابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن فناء أمته بالطعن والطاعون وبالطاعون الذي وقع بالشام

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم أم ورقة رضي الله تعالى عنها بالشهادة

- ‌الباب السادس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن عبد الله بن بسر رضي الله عنه يعيش قرنا والثؤلول الذي يذهبه فكان كذلك

- ‌الباب السابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال زيد بن صوحان وجندب ابن كعب رضي الله عنهما

- ‌الباب الثامن والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بعمى زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بعمر جماعة وبانخرام القرن

- ‌الباب الأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالشهادة للنعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الحادي والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بتغيير الناس في القرن الرابع

- ‌الباب الثاني والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الدنيا لا تذهب حتى تصير للكع بن لكع

- ‌الباب الثالث والأربعون في إشارته صلى الله عليه وسلم إلى حال الوليد بن عقبة

- ‌الباب الرابع والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال ابن عباس رضي الله عنهما

- ‌الباب الخامس والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الباب السادس والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأشياء تتعلق بعمرو بن الحمق رضي الله عنه فكان كما أخبر

- ‌الباب السابع والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم ميمونة رضي الله عنها بأنها لا تموت بمكة

- ‌الباب الثامن والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم أبا ريحانة رضي الله عنه بما غيبته

- ‌الباب التاسع والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بكلام الميت بعده

- ‌الباب الخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن يرد سنته ولا يحتج بها، وبمن يجادل ويحتج بمتشابه القرآن

- ‌الباب الحادي والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم الأنصار بأنهم سيلقون بعده أثرة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والخمسون في إشارته صلى الله عليه وسلم إلى دولة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى

- ‌الباب الثالث والخمسون في إشارته صلى الله عليه وسلم إلى وجود الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي رحمهم الله تعالى

- ‌الباب الرابع والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بعالم المدينة

- ‌الباب الخامس والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بعالم قريش

- ‌الباب السادس والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقوم يأتون من بعده يحبونه حبا شديدا

- ‌الباب السابع والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالنار التي تخرج من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثامن والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال قيس بن مطاطية

- ‌الباب التاسع والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون قوم في هذه الأمة يعتدون في الطهور والدعاء

- ‌الباب الستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال قيس بن خرشة رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الحادي والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم باتخاذ أمته الخصيان

- ‌الباب الثاني والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من أمته لا تزال على الحق حتى تقوم الساعة ولا يردها عنه شيء

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثالث والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن يجدد لهذه الأمة أمر دينها كل مائة سنة

- ‌الباب الرابع والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا يأتي زمان إلا والذي يليه شر منه

- ‌الباب الخامس والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الخطباء يغفلون عن ذكر الدجال على المنابر

- ‌الباب السادس والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالكذابين بعده وبالحجاج

- ‌الباب السابع والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بكذابين في الحديث وشياطين يحدثون الناس

- ‌الباب الثامن والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأول الأرض خرابا وأول الناس هلاكا

- ‌الباب التاسع والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بظهور المعدن في أرض بني سليم

- ‌الباب السبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بصفة رجال ونساء يكونون في آخر الزمان

- ‌الباب الحادي والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأقوام يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر

- ‌الباب الثاني والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بذهاب الأمانة والعلم والخشوع وعلم الفرائض

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه لا تضره الفتنة

- ‌الباب الرابع والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بموت أبي الدرداء قبل الفتنة

- ‌الباب الخامس والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وأنها تفتح قبل رومية

- ‌الباب السادس والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال القراء بعده

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن المساجد ستزخرف (والمباهاة)

- ‌الباب الثامن والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بإتيان قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس

- ‌الباب التاسع والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بزخرفة البيوت

- ‌الباب الثمانون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون في أمته رجال نساؤهم على رؤوسهن كأسنمة البخت كاسيات عاريات

- ‌الباب الحادي والثمانون في إخباره صلى الله عليه وسلم عن مكان بأنه سيصير سوقا

- ‌الباب الثاني والثمانون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن القرآن والسلطان سيفترقان

- ‌الباب الثالث والثمانون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال الولاة بعده

- ‌الباب الرابع والثمانون فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم على سبيل الإجمال

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إخباره بالفتن والملاحم الواقعة بعده

- ‌الباب الأول في إخباره صلى الله عليه وسلم بالفتن وإقبالها ونزولها كمواقع القطر والظلل ومن أين تجيء وفيه أنواع

- ‌الباب الثاني في إخباره صلى الله عليه وسلم عن مدة دوران رحى الإسلام

- ‌الباب الثالث في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الرجل يمر بقبر أخيه فيقول: يا ليتني كنت مكانك من كثرة الفتن

- ‌الباب الرابع في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنها ستكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان، والقاعد خير من القائم

- ‌الباب الخامس في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن يبيع دينه في الفتنة بعرض يسير

- ‌الباب السادس في إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة الهرج

- ‌الباب السابع في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن مبدأ الفتنة قتل عمر

- ‌الباب الثامن في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل عثمان رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع في إخباره صلى الله عليه وسلم بوقعة الجمل وصفين والنهروان وقتال عائشة والزبير عليا رضي الله تعالى عنهم أجمعين وبعث الحكمين

- ‌ذكر وقعة صفين

- ‌الباب العاشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الحادي عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيلقى أهل بيته بعده من القتل والشدة وبقتل علي رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثاني عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما سيد يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين

- ‌الباب الثالث عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما

- ‌الباب الرابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بأغيلمة من قريش

- ‌الباب الخامس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل أهل الحرة

- ‌الباب السادس عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بالمقتولين ظلما بعذراء من أرض دمشق

- ‌الباب السابع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل عمرو بن الحمق رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بأئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فكان كما أخبر وذلك في زمن بني أمية

- ‌الباب التاسع عشر في إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج فكان كما أخبر

- ‌الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالرافضة والقدرية والمرجئة والزنادقة ومن هم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الحادي والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بافتراق أمته على ثلاث وسبعين فرقة

- ‌الباب الثاني والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الناس يغربلون ويتغير حالهم

- ‌الباب الثالث والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الله عز وجل جعل بأس هذه الأمة بينها

- ‌الباب الرابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بظهور كنز الفرات

- ‌الباب الخامس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بنقض عرى الإسلام وأنه سيعود غريبا كما بدأ وأنه يدرس كما يدرس وشي الثوب

- ‌الباب السادس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بإحراق البيت العتيق

- ‌الباب السابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الإيمان بالشام حتى تقع الفتن

- ‌الباب الثامن والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بملاحم الروم وتواترها وأن الساعة لا تقوم حتى تكون الروم ذات قرون وتداعي الأمم على أمر الإسلام

- ‌الباب التاسع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بتكليم السباع الإنس وغير ذلك مما يذكر

- ‌الباب الثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه ستكون هجرة إلى مهاجر إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الحادي والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت ويرتفع الركن والمقام

- ‌الباب الثاني والثلاثون في بعض ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الشدائد والفتن

- ‌الباب الثالث والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن مجيء الفتن من قبل المشرق

- ‌الباب الرابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن أمته تفتح عليهم مشارق الأرض ومغاربها

- ‌الباب الخامس والثلاثون في أحاديث جامعة لأشراط الساعة أخبر بها صلى الله عليه وسلم وجد غالبها وفيه أنواع

- ‌الباب السادس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج المهدي

- ‌الباب السابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج الدجال وفيه أنواع

- ‌الأول: في كثرة المطر وقلة النبات قبله وتحذيره صلى الله عليه وسلم منه

- ‌الثاني: فيما يقوله من رأى الدجال

- ‌الثالث: في وجوده الآن

- ‌الرابع: في مكان خروجه

- ‌الخامس: في صفته وأن كل نبي أنذر قومه الدجال

- ‌السادس: في ادعائه إذا خرج الصلاح ثم ادعائه النبوة ثم الربوبية

- ‌السابع: في أنه يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس والطور

- ‌الثامن: في أحاديث جامعة لبيان حال الدجال

- ‌التاسع: في من أشد الناس عليه

- ‌الباب الثامن والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بنزول عيسى ابن مريم صلى الله عليهما وسلم

- ‌الباب التاسع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج يأجوج ومأجوج وفيه أنواع

- ‌الأول: في نسبتهم

- ‌الثاني: في كثرتهم

- ‌الثالث: في صفتهم

- ‌الرابع: في بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ليلة الإسراء إن صح الخبر

- ‌الخامس: في نقبهم السد كل يوم من حين بني

- ‌السادس: في خروجهم وكونه زمن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في حج الناس بعدهم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الحبشة تهدم الكعبة

- ‌الباب الحادي والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج الدابة وفيه أنواع

- ‌الأول: في سبب خروجها

- ‌الثاني: في صفتها

- ‌الثالث: في وقت خروجها ومن أين تخرج وتكرر خروجها

- ‌الرابع: في أحاديث جامعة

- ‌الباب الثاني والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بطلوع الشمس والقمر من المغرب

- ‌الباب الثالث والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه سيقع في هذه الأمة مسخ وخسف وقذف وإرسال صواعق وشياطين وغير ذلك مما ذكر. وفيه أنواع

- ‌الأول: في المسخ

- ‌الثاني في الخسف:

- ‌الثالث في كثرة الصواعق:

- ‌الرابع في أحاديث تجمع الأنواع الثلاثة:

- ‌الخامس في الممسوخ لا نسل له:

- ‌الباب الرابع والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بما يؤول إليه أمر المدينة الشريفة

- ‌الباب الخامس والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالريح التي تقبض أرواح المؤمنين في آخر الزمان ورفع القرآن

- ‌الباب السادس والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن تقوم عليه الساعة

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم بإجابة دعواته لأقوام بأشياء فحصلت لهم

- ‌الباب الأول في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لآله رضي الله تعالى عنهم

- ‌الباب الثاني في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها

- ‌الباب الثالث في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه

- ‌الباب الرابع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌الباب السادس في إجابته دعائه صلى الله عليه وسلم لغلام من تجيب رضي الله عنه

- ‌الباب السابع في إجابته دعائه صلى الله عليه وسلم للنابغة رضي الله عنه

- ‌شرح غريب

- ‌الباب الثامن في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عتبة رضي الله عنه

- ‌الباب التاسع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لثابت بن يزيد رضي الله عنه

- ‌الباب العاشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للمقداد بن الأسود رضي الله عنه

- ‌الباب الحادي عشر باب دعائه لعمرو بن الحمق

- ‌الباب الثاني عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأولاد أبي سبرة رضي الله عنه

- ‌الباب الثالث عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه

- ‌الباب الرابع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي كعب رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله تعالى عنهما

- ‌الباب السادس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌الباب السابع عشر في دعائه صلى الله عليه وسلم لبهية بنت عبد الله البكرية رضي الله عنه

- ‌الباب الثامن عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة وأمه رضي الله عنهما

- ‌الباب التاسع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للسائب بن يزيد رضي الله عنه

- ‌الباب العشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌الباب الحادي والعشرون في إجابة دعوته صلى الله عليه وسلم لعروة بن البارقي رضي الله عنه

- ‌الباب الثاني والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌الباب الثالث والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأم قيس رضي الله عنهما

- ‌الباب الرابع والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل من اليهود

- ‌الباب الخامس والعشرون في إجابة دعوته صلى الله عليه وسلم لأبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الباب السادس والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لحمل أم سليم رضي الله عنها

- ‌الباب السابع والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن هشام رضي الله عنه

- ‌الباب الثامن والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه

- ‌الباب التاسع والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للسوداء التي كانت تصرع رضي الله تعالى عنها

- ‌الباب الحادي والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته في بكورها

- ‌الباب الثاني والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم بالمحبة بين رجل وامرأته كانا متباغضين

- ‌الباب الثالث والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم بإقبال أهل اليمن وأهل الشام على الإسلام

- ‌الباب الرابع والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة وأهل سريته رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الخامس والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لبكر بن شداخ الليثي رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السادس والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لثعلبة بن حاطب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السابع والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌الباب الثامن والثلاثون في إجابة دعائه لمن بلغ سنته من أمته

- ‌الباب التاسع والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للقيط بن أرطاة رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للوليد بن قيس رضي الله عنه

- ‌الباب الحادي والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار

- ‌الباب الثاني والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم في إذهاب الحر والبرد

- ‌الباب الثالث والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله تعالى عنها

- ‌الباب الرابع والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لحنظلة بن حذيم رضي الله تعالى عنه

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إجابة دعائه على أقوام بأشياء فحصلت لهم

- ‌الباب الأول في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على من رآه يأكل بشماله

- ‌الباب الثاني في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على قيس

- ‌الباب الثالث في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم بأن لا يشبع بطن معاوية

- ‌الباب الرابع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي من كف شعره عن التراب في الصلاة

- ‌الباب الخامس في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل أن تضرب عنقه

- ‌الباب السادس في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي عتبة بن أبي لهب

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل خالفه في الصلاة

- ‌الباب الثامن في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي من احتكر طعاما

- ‌الباب التاسع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي شعر رجل عبث به في الصلاة

- ‌الباب العاشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على أبي ثروان

- ‌الباب الحادي عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم بالحمى على بني عصية

- ‌الباب الثاني عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي ليلى بنت الخطيم

- ‌الباب الثالث عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على امرأة كانت تفشي السر بين أزواجه

- ‌الباب الرابع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على قريش بالسنة

- ‌الباب الخامس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل ممن شهد هوازن أن يخيس سهمه

- ‌الباب السادس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على بني حارثة بن عمرو

- ‌الباب السابع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي سراقة بن مالك بن جعشم قبل إسلامه حين اتبع النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على أبي القين

- ‌الباب التاسع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على لهب بن أبي لهب

- ‌الباب العشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على الحكم بن أبي العاص والد مروان

- ‌الباب الحادي والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على معاوية بن حيدة قبل إسلامه

- ‌الباب الثاني والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على من مر بين يديه أن يقطع أثره

- ‌الباب الثالث والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على كسرى حين مزق كتابه

- ‌الباب الرابع والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم علي محلم بن جثامة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب ما علمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله تعالى عنهم من الدعوات والرقى فظهرت آثاره

- ‌الباب الأول فيما علمه صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله تعالى عنها لما وعكت

- ‌الباب الثاني فيما علمه صلى الله عليه وسلم لعائشة في قضاء الدين وغير ذلك

- ‌الباب الثالث فيما علمه صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه لما كاده بعض الجن

- ‌الباب الرابع فيما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من لدغة العقرب

- ‌الباب الخامس فيما علمه صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد لما حصل له الأرق

- ‌الباب السادس فيما علمه صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه أدبرت عنه الدنيا

- ‌الباب السابع فيما علمه صلى الله عليه وسلم لأمته للأمان من السرقة وغيرها

- ‌الباب الثامن فيما علمه صلى الله عليه وسلم لفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها

- ‌الباب التاسع فيما علمه صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب العاشر فيما علمه صلى الله عليه وسلم لأبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الحادي عشر ما علمه صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثاني عشر فيما علمه صلى الله عليه وسلم لبعض بناته رضي الله تعالى عنهن

- ‌جماع أبواب آيات في منامات رويت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول فيما رآه عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثاني فيما رآه عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثالث فيما رآه ابن زميل الجهني رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الرابع فيما رآه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس فيما رآه أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السادس فيما رآه زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السابع فيما رآه الطفيل بن عمرو رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن فيما رآه سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع فيما رآه رجال من أصحابه رضي الله تعالى عنهم في شأن ليلة القدر

- ‌جماع أبواب بعض آيات وقعت لأصحابه وأتباعهم رضي الله تعالى عنهم فهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في وجوب اعتقاد إثبات كرامات الأولياء رحمهم الله تعالى

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثاني في فوائد تتعلق بكرامات الأولياء نفعنا الله تعالى بهم

- ‌الباب الثالث في بعض آيات وقعت لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الرابع في بعض آيات وقعت لسعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الخامس في بعض آيات وقعت لعبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السادس في بعض آيات وقعت لأبي الدرداء رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب السابع في بعض آيات وقعت للعلاء بن الحضرمي رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن في بعض آيات وقعت لأنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌الباب التاسع في بعض آيات وقعت لتميم الداري رضي الله عنه

- ‌الباب العاشر في بعض آيات وقعت لخالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌الباب الحادي عشر في بعض آيات وقعت لسفينة رضي الله عنه

- ‌الباب الثاني عشر في بعض آيات وقعت لعمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌الباب الثالث عشر في بعض آيات وقعت لأبي قرصافة رضي الله عنه

- ‌الباب الرابع عشر في بعض آيات وقعت لأبي مسلم الخولاني رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس عشر في بعض آيات وقعت لأم أيمن رضي الله عنها

- ‌الباب السادس عشر فيٍ بعض آيات وقعت لعامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌الباب السابع عشر في بعض آيات وقعت لذؤيب بن كليب رضي الله عنه

- ‌الباب الثامن عشر في بعض آيات وقعت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الباب التاسع عشر في بعض آيات وقعت لخبيب بن عدي

- ‌الباب العشرون في آيات وقعت لأبي بن كعب

- ‌الباب الحادي والعشرون في بعض آيات وقعت لسلمان الفارسي

- ‌الباب الثاني والعشرون بعض آيات وقعت لأهبان بن صيفي

- ‌الباب الثالث والعشرون بعض آيات وقعت لعامر بن فهيرة

- ‌الباب الرابع والعشرون بعض آيات وقعت للبراء بن مالك

- ‌الباب الخامس والعشرون بعض آيات وقعت لعاصم بن ثابت

- ‌الباب السادس والعشرون في بعض آيات وقعت لأبي أمامة

- ‌الباب السابع والعشرون في بعض آيات وقعت لأبي ريحانة

- ‌الباب الثامن والعشرون في بعض آيات وقعت لحجر بن عدي أو قيس بن مكشوح

- ‌الباب التاسع والعشرون بعض آيات وقعت لعمران بن حصين

- ‌الباب الثلاثون بعض آيات وقعت لأم مالك

- ‌الباب الحادي والثلاثون بعض آيات وقعت لأويس القرني

- ‌الباب الثاني والثلاثون بعض آيات وقعت للطفيل

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في عصمته من الناس

- ‌الباب الأول في كفاية الله تعالى رسوله أمر المستهزئين والكلام على قوله تبارك وتعالى والله يعصمك من الناس

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في عصمته صلى الله عليه وسلم من أبي جهل

- ‌الباب الثالث في عصمته صلى الله عليه وسلم من العوراء بنت حرب بن أمية امرأة أبي لهب

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في عصمته صلى الله عليه وسلم من المخزوميين

- ‌الباب الخامس في عصمته صلى الله عليه وسلم من دعثور بن الحارث الغطفاني

- ‌الباب السادس في عصمته صلى الله عليه وسلم من النضر بن الحارث

- ‌الباب السابع في عصمته صلى الله عليه وسلم من الحارث

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن في عصمته صلى الله عليه وسلم من سراقة بن مالك قبل إسلامه

- ‌الباب التاسع في عصمته صلى الله عليه وسلم من اليهود حين أرادوا الفتك به

- ‌الباب العاشر في عصمته صلى الله عليه وسلم من زيد بن قيس وعامر بن الطفيل

- ‌الباب الحادي عشر في عصمته صلى الله عليه وسلم ممن أراد الفتك به

- ‌الباب الثاني عشر في عصمته صلى الله عليه وسلم من شيبة بن عثمان قبل إسلامه

- ‌الباب الثالث عشر في عصمته صلى الله عليه وسلم من المنافقين لعنهم الله حين أرادوا الفتك به

- ‌الباب الرابع عشر في عصمته صلى الله عليه وسلم ممن قصد آذاه من الشياطين

- ‌الباب الخامس عشر في دفع أذى الهوام عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب موازاة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في فضائلهم بفضل نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في فوائد تتعلق بالكلام على ذلك

- ‌الباب الثاني في موازاته ما أوتيه آدم صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في موازاته ما أوتيه وأوتي إدريس صلى الله عليه وسلم رفعه الله مكانا عليا

- ‌الباب الرابع في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه نوح عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب الخامس في موازاته صلى الله عليه وسلم وما أوتيه هود عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب السادس في موازاته صلى الله عليه وسلم وما أوتيه صالح عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب السابع في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب الثامن في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه إسماعيل عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب التاسع في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه يعقوب، انه ابتلي بفراق ولده

- ‌الباب العاشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب الحادي عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه موسى عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب الثاني عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه يوشع، أوتي حبس الشمس حين قاتل الجبارين

- ‌الباب الثالث عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه داود

- ‌الباب الرابع عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه سليمان عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب الخامس عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم يحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام

- ‌الباب السادس عشر في موازاته صلى الله عليه وسلم ما أوتيه عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام

- ‌جماع أبواب خصائصه صلى الله عليه وسلم في فوائد تتعلق بكلام عن الخصائص

- ‌الباب الأول فيما اختص به عن الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام في ذاته في الدنيا

- ‌الأولى

- ‌الثانية

- ‌الثالثة

- ‌الرابعة

- ‌الخامسة

- ‌السادسة

- ‌السابعة

- ‌الثامنة

- ‌التاسعة والعاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة، والثالثة عشرة

- ‌الرابعة عشرة

- ‌الخامسة عشرة. في نعت خلفائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة

- ‌السادسة عشرة

- ‌السابعة عشرة

- ‌الثامنة عشرة

- ‌التاسعة عشرة

- ‌العشرون

- ‌الحادية والعشرون

- ‌الثانية والعشرون

- ‌الثالثة والعشرون

- ‌الرابعة والعشرون

- ‌الخامسة والعشرون

- ‌السادسة والعشرون

- ‌السابعة والعشرون

- ‌الثامنة والعشرون

- ‌التاسعة والعشرون

- ‌الثلاثون

- ‌الحادية والثلاثون

- ‌الثانية والثلاثون

- ‌الثالثة والثلاثون

- ‌الرابعة والثلاثون

- ‌الخامسة والثلاثون

- ‌السادسة والثلاثون

- ‌السابعة والثلاثون

- ‌الثامنة والثلاثون

- ‌التاسعة والثلاثون

- ‌الأربعون

- ‌الحادية والأربعون

- ‌الثانية والأربعون

- ‌الثالثة والأربعون

- ‌الرابعة والأربعون

- ‌الخامسة والأربعون

- ‌السادسة والأربعون

- ‌السابعة والأربعون

- ‌الثامنة والأربعون

- ‌التاسعة والأربعون

- ‌الخمسون

- ‌الحادية والخمسون

- ‌تنبيه:

- ‌الثانية والخمسون

- ‌تنبيه:

- ‌الثالثة والخمسون

- ‌الرابعة والخمسون

- ‌الخامسة والخمسون

- ‌السادسة والخمسون

- ‌السابعة والخمسون

- ‌الثامنة والخمسون

- ‌التاسعة والخمسون

- ‌الستون

- ‌الحادية والستون

- ‌الثانية والستون

- ‌الثالثة والستون

- ‌الرابعة والستون

- ‌الخامسة والستون

- ‌السادسة والستون

- ‌السابعة والستون

- ‌الثامنة والستون

- ‌التاسعة والستون

- ‌السبعون

- ‌الحادية والسبعون

- ‌الثانية والسبعون

- ‌الثالثة والسبعون

- ‌الرابعة والسبعون

- ‌الخامسة والسبعون

- ‌السادسة والسبعون

- ‌السابعة والسبعون

- ‌الثامنة والسبعون

- ‌التاسعة والسبعون

- ‌الثمانون

- ‌الحادية والثمانون

- ‌الثانية والثمانون

- ‌الثالثة والثمانون

- ‌الرابعة والثمانون

- ‌الخامسة والثمانون

- ‌السادسة والثمانون

- ‌السابعة والثمانون

- ‌الثامنة والثمانون

- ‌التاسعة والثمانون

- ‌التسعون

- ‌الحادية والتسعون

- ‌الثانية والتسعون

- ‌الثالثة والتسعون

- ‌الرابعة والتسعون

- ‌الخامسة والتسعون

- ‌السادسة والتسعون

- ‌السابعة والتسعون

- ‌الثامنة والتسعون

- ‌التاسعة والتسعون

- ‌مائه

- ‌الواحدة بعد المائة

- ‌الثانية بعد المائة

- ‌الثالثة بعد المائة

- ‌الرابعة بعد المائة

- ‌الخامسة بعد المائة

- ‌السادسة بعد المائة

- ‌السابعة بعد المائة

- ‌الثامنة بعد المائة

- ‌التاسعة بعد المائة

- ‌العاشرة بعد المائة

- ‌الحادية عشر بعد المائة

- ‌تنبيه:

- ‌الثانية عشر بعد المائة

- ‌الثالثة عشر بعد المائة

- ‌الرابع عشر بعد المائة

- ‌الخامسة عشر بعد المائة:

- ‌السادسة عشر بعد المائة

- ‌السابعة عشر بعد المائة

- ‌الثامنة عشر بعد المائدة

- ‌التاسعة عشر بعد المائة

- ‌عشرون بعد المائة

- ‌الحادي والعشرون بعد المائة

- ‌الثانية والعشرون بعد المائة

- ‌الثالثة والعشرون بعد المائة

- ‌الرابعة والعشرون بعد المائة

- ‌الخامسة والعشرون بعد المائة

- ‌السادسة والعشرون بعد المائة

- ‌السابعة والعشرون بعد المائة

- ‌الثامنة والعشرون بعد المائة

- ‌تنبيه:

- ‌التاسعة والعشرون بعد المائة

- ‌ثلاثون بعد المائة

- ‌الحادية والثلاثون بعد المائة

- ‌الثانية والثلاثون بعد المائة

- ‌الثالثة والثلاثون بعد المائة

- ‌الرابعة والثلاثون بعد المائة

- ‌تنبيه:

- ‌الخامسة والثلاثون بعد المائة

- ‌السادسة والثلاثون بعد المائة

- ‌السابعة والثلاثون بعد المائة

- ‌الثامنة والثلاثون بعد المائة

- ‌التاسعة والثلاثون بعد المائة

- ‌الأربعون بعد المائة

- ‌الحادية والأربعون بعد المائة

- ‌الثانية والأربعون بعد المائة

- ‌الثالثة والأربعون بعد المائة

- ‌الأربعة والأربعون بعد المائة

- ‌الخامسة والأربعون بعد المائة

- ‌السادسة والأربعون بعد المائة

- ‌السابعة والأربعون بعد المائة

- ‌الثامنة والأربعون بعد المائة

- ‌التاسعة والأربعون بعد المائة

- ‌الخمسون بعد المائة

- ‌الحادية والخمسون بعد المائة

- ‌الثانية والخمسون بعد المائة

- ‌الثالثة والخمسون بعد المائة

- ‌تنبيه:

- ‌الرابعة والخمسون بعد المائة

- ‌الخامسة والخمسون بعد المائة

- ‌السادسة والخمسون بعد المائة

- ‌السابعة والخمسون بعد المائة

- ‌الثامنة والخمسون بعد المائة

- ‌التاسعة والخمسون بعد المائة

- ‌الستون بعد المائة

- ‌الحادية والستون بعد المائة

- ‌الثانية والستون بعد المائة

- ‌الثالثة والستون بعد المائة

- ‌الرابعة والستون بعد المائة

- ‌الخامسة والستون بعد المائة

- ‌السادسة والستون بعد المائة

- ‌السابعة والستون بعد المائة

- ‌الثامنة والستون بعد المائة

- ‌التاسعة والستون بعد المائة

- ‌السبعون بعد المائة

- ‌الحادية والسبعون بعد المائة

- ‌الثانية والسبعون بعد المائة

- ‌الثالثة والسبعون بعد المائة

- ‌الرابعة والسبعون بعد المائة

- ‌الخامسة والسبعون بعد المائة

- ‌السادسة والسبعون بعد المائة

- ‌السابعة والسبعون بعد المائة

- ‌الثامنة والسبعون بعد المائة

- ‌التاسعة والسبعون بعد المائة

- ‌الثمانون بعد المائة

- ‌الحادية والثمانون بعد المائة

- ‌الثانية والثمانون بعد المائة

- ‌الثالثة والثمانون بعد المائة

- ‌الرابعة والثمانون بعد المائة

- ‌الخامسة والثمانون بعد المائة

- ‌السادسة والثمانون بعد المائة

- ‌السابعة والثمانون بعد المائة

- ‌الثامنة والثمانون بعد المائة

- ‌التاسعة والثمانون بعد المائة

- ‌التسعون بعد المائة

- ‌الحادية والتسعون بعد المائة

- ‌الثانية والتسعون بعد المائة

- ‌الثالثة والتسعون بعد المائة

- ‌الرابعة والتسعون بعد المائة

- ‌الخامسة والتسعون بعد المائة

- ‌السادسة والتسعون بعد المائة

- ‌السابعة والتسعون بعد المائة

- ‌الثامنة والتسعون بعد المائة

- ‌التاسعة والتسعون بعد المائة

- ‌المائتين

- ‌الحادية بعد المائتين

- ‌الثانية بعد المائتين

- ‌الثالثة بعد المائتين

- ‌الرابعة بعد المائتين

- ‌الخامسة بعد المائتين

- ‌السادسة بعد المائتين

- ‌السابعة بعد المائتين

- ‌الثامنة بعد المائتين

- ‌التاسعة بعد المائتين

- ‌العاشرة بعد المائتين

- ‌الحادية عشرة بعد المائتين

- ‌الثانية عشرة بعد المائتين

- ‌الثالثة عشرة بعد المائتين

- ‌الباب الثاني فيما اختص به عن الأنبياء صلى الله عليه وسلم عليهم في شرعه وأمته وفيه مسائل

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌تنبيه:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌الثامنة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌الثلاثون:

- ‌الحادية والثلاثون:

- ‌الثانية والثلاثون:

- ‌الثالثة والثلاثون:

- ‌الرابعة والثلاثون:

- ‌الخامسة والثلاثون:

- ‌السادسة والثلاثون:

- ‌السابعة والثلاثون:

- ‌الثامنة والثلاثون:

- ‌التاسعة والثلاثون:

- ‌الأربعون:

- ‌الحادية والأربعون:

- ‌الثانية والأربعون:

- ‌الثالثة والأربعون:

- ‌الرابعة والأربعون:

- ‌الخامسة والأربعون:

- ‌السادسة والأربعون:

- ‌السابعة والأربعون:

- ‌الثامنة والأربعون:

- ‌التاسعة والأربعون:

- ‌الخمسون:

- ‌الحادية والخمسون:

- ‌الثانية والخمسون:

- ‌الثالثة والخمسون:

- ‌الرابعة والخمسون:

- ‌الخامسة والخمسون:

- ‌السادسة والخمسون:

- ‌السابعة والخمسون:

- ‌الثامنة والخمسون:

- ‌التاسعة والخمسون:

- ‌الستون:

- ‌الحادية والستون:

- ‌الثانية والستون:

- ‌الثالثة والستون:

- ‌الرابعة والستون:

- ‌الخامسة والستون:

- ‌السادسة والستون:

- ‌السابعة والستون:

- ‌الثامنة والستون:

- ‌التاسعة والستون:

- ‌السبعون:

- ‌الحادية والسبعون:

- ‌الثانية والسبعون:

- ‌الثالثة والسبعون:

- ‌الرابعة والسبعون:

- ‌الخامسة والسبعون:

- ‌السادسة والسبعون:

- ‌السابعة والسبعون:

- ‌الثامنة والسبعون:

- ‌التاسعة والسبعون:

- ‌الثمانون:

- ‌الحادية والثمانون:

- ‌الثانية والثمانون:

- ‌الثالثة والثمانون:

- ‌الرابعة والثمانون:

- ‌الخامسة والثمانون:

- ‌السادسة والثمانون:

- ‌السابعة والثمانون:

- ‌الثامنة والثمانون:

- ‌التاسعة والثمانون:

- ‌التسعون:

- ‌الحادية والتسعون:

- ‌الثانية والتسعون:

- ‌الثالثة والتسعون:

- ‌الرابعة والتسعون:

- ‌الخامسة والتسعون:

- ‌السادسة والتسعون:

- ‌السابعة والتسعون:

- ‌الثامنة والتسعون:

- ‌التاسعة والتسعون:

- ‌المائة:

- ‌الحادية بعد المائة:

- ‌الثانية بعد المائة:

- ‌الثالثة بعد المائة:

- ‌الرابعة بعد المائة:

- ‌الخامسة بعد المائة:

- ‌السادسة بعد المائة:

- ‌السابعة بعد المائة:

- ‌الثامنة بعد المائة:

- ‌التاسعة بعد المائة:

- ‌العاشرة بعد المائة:

- ‌الحادية عشر بعد المائة:

- ‌الثانية عشر بعد المائة:

- ‌الثالثة عشر بعد المائة:

- ‌الرابعة عشر بعد المائة:

- ‌الخامسة عشر بعد المائة:

- ‌السادسة عشر بعد المائة:

- ‌السابعة عشر بعد المائة:

- ‌الثامنة عشر بعد المائة:

- ‌التاسعة عشر بعد المائة:

- ‌العشرون بعد المائة:

- ‌الحادية والعشرون بعد المائة:

- ‌الثانية والعشرون بعد المائة:

- ‌الثالثة والعشرون بعد المائة:

- ‌الرابعة والعشرون بعد المائة:

- ‌الخامسة والعشرون بعد المائة:

- ‌السادسة والعشرون بعد المائة:

- ‌السابعة والعشرون بعد المائة:

- ‌الثامنة والعشرون بعد المائة:

- ‌التاسعة والعشرون بعد المائة:

- ‌الثلاثون بعد المائة:

- ‌الحادية والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثانية والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثالثة والثلاثون بعد المائة:

- ‌الرابعة والثلاثون بعد المائة:

- ‌الخامسة والثلاثون بعد المائة:

- ‌السادسة والثلاثون بعد المائة:

- ‌السابعة والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثامنة والثلاثون بعد المائة:

- ‌التاسعة والثلاثون بعد المائة:

- ‌الأربعون بعد المائة:

- ‌الحادية والأربعون بعد المائة:

- ‌الثانية والأربعون بعد المائة:

- ‌الثالثة والأربعون بعد المائة:

- ‌الرابعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الخامسة والأربعون بعد المائة:

- ‌السادسة والأربعون بعد المائة:

- ‌السابعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الثامنة والأربعون بعد المائة:

- ‌‌‌التاسعة والأربعون بعد المائة:

- ‌التاسعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الخمسون بعد المائة:

- ‌الحادية والخمسون بعد المائة:

- ‌الثانية والخمسون بعد المائة:

- ‌الثالثة والخمسون بعد المائة:

- ‌الرابعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الخامسة والخمسون بعد المائة:

- ‌السادسة والخمسون بعد المائة:

- ‌السابعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الثامنة والخمسون بعد المائة:

- ‌التاسعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الستون بعد المائة:

- ‌الواحد والستون بعد المائة:

- ‌الثاني والستون بعد المائة:

- ‌الثالث والستون بعد المائة:

- ‌الرابع والستون بعد المائة:

- ‌الخامس والستون بعد المائة:

- ‌السادسة والستون بعد المائة:

- ‌السابعة والستون بعد المائة:

- ‌الثامنة والستون بعد المائة:

- ‌التاسعة والستون بعد المائة:

- ‌السبعون بعد المائة:

- ‌الحادية والسبعون بعد المائة:

- ‌الثانية والسبعون بعد المائة:

- ‌الثالثة والسبعون بعد المائة:

- ‌الرابعة والسبعون بعد المائة:

- ‌الخامسة والسبعون بعد المائة:

- ‌السابعة والسبعون بعد المائة:

- ‌الثامنة والسبعون بعد المائة:

- ‌التاسعة والسبعون بعد المائة:

- ‌الثمانون بعد المائة:

- ‌الحادية والثمانون بعد المائة:

- ‌الثانية والثمانون بعد المائة:

- ‌الثالثة والثمانون بعد المائة:

- ‌الرابعة والثمانون بعد المائة:

- ‌الخامسة والثمانون بعد المائة:

- ‌السادسة والثمانون بعد المائة:

- ‌السابعة والثمانون بعد المائة:

- ‌الثامنة والثمانون بعد المائة:

- ‌التاسعة والثمانون بعد المائة:

- ‌التسعون بعد المائة:

- ‌الحادية والتسعون بعد المائة:

- ‌الثانية والتسعون بعد المائة:

- ‌الثالثة والتسعون بعد المائة:

- ‌الرابعة والتسعون بعد المائة:

- ‌الخامسة والتسعون بعد المائة:

- ‌السادسة والتسعون بعد المائة:

- ‌السابعة والتسعون بعد المائة:

- ‌الثامنة والتسعون بعد المائة:

- ‌التاسعة والتسعون بعد المائة:

- ‌المائتين:

- ‌الواحد بعد المائتين:

- ‌الثانية بعد المائتين:

- ‌الثالثة بعد المائتين:

- ‌الرابعة بعد المائتين:

- ‌الخامسة بعد المائتين:

- ‌السادسة بعد المائتين:

- ‌السابعة بعد المائتين:

- ‌الثامنة بعد المائتين:

- ‌التاسعة بعد المائتين:

- ‌العاشر بعد المائتين:

- ‌الحادية عشر بعد المائتين:

- ‌الثانية عشر بعد المائتين:

- ‌الثالثة عشر بعد المائتين:

- ‌الرابعة عشر بعد المائتين:

- ‌الخامسة عشر بعد المائتين:

- ‌السادسة عشر بعد المائتين:

- ‌السابعة عشر بعد المائتين:

- ‌الثامنة عشر بعد المائتين:

- ‌التاسعة عشر بعد المائتين:

- ‌العشرون بعد المائتين:

- ‌الحادية والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثانية والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثالثة والعشرون بعد المائتين:

- ‌الرابعة والعشرون بعد المائتين:

- ‌الخامسة والعشرون بعد المائتين:

- ‌السادسة والعشرون بعد المائتين:

- ‌السابعة والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثامنة والعشرون بعد المائتين:

- ‌التاسعة والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثلاثون بعد المائتين:

- ‌الواحدة والثلاثون بعد المائتين:

- ‌الثانية والثلاثون بعد المائتين:

- ‌الثالثة والثلاثون بعد المائتين:

- ‌الرابعة والثلاثون بعد المائتين:

- ‌الخامسة والثلاثون بعد المائتين:

- ‌السادسة والثلاثون بعد المائتين:

- ‌الباب الثالث فيما اختص به نبينا- صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء في ذاته في الآخرة- صلى الله عليه وسلم وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌تنبيهان:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌الثامنة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌الثلاثون:

- ‌الحادية والثلاثون:

- ‌الثانية والثلاثون:

- ‌الثالثة والثلاثون:

- ‌الرابعة والثلاثون:

- ‌الخامسة والثلاثون:

- ‌السادسة والثلاثون:

- ‌السابعة والثلاثون:

- ‌الثامنة والثلاثون:

- ‌التاسعة والثلاثون:

- ‌الأربعون:

- ‌الحادية والأربعون:

- ‌الثانية والأربعون:

- ‌الثالثة والأربعون:

- ‌الرابعة والأربعون:

- ‌الخامسة والأربعون:

- ‌السادسة والأربعون:

- ‌السابعة والأربعون:

- ‌الثامنة والأربعون:

- ‌التاسعة والأربعون:

- ‌الخمسون:

- ‌الحادية والخمسون:

- ‌الثانية والخمسون:

- ‌الثالثة والخمسون:

- ‌الباب الرابع فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم في أمته في الآخرة وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادي عشرة:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌الباب الخامس فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم عن أمته عن الواجبات

- ‌وفيه نوعان:

- ‌الأول: فيما يتعلق بالأحكام غير النكاح

- ‌وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌تنبيه:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌ تنبيه

- ‌الحادية عشرة:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌تنبيه:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌تنبيه:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌تنبيه:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌تنبيه:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌الثامنة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌الثلاثون:

- ‌الحادية والثلاثون:

- ‌الثانية والثلاثون:

- ‌الرابعة والثلاثون:

- ‌الخامسة والثلاثون:

- ‌السادسة والثلاثون:

- ‌السابعة والثلاثون:

- ‌الثامنة والثلاثون:

- ‌التاسعة والثلاثون:

- ‌الأربعون:

- ‌الحادية والأربعون:

- ‌الثانية والأربعون:

- ‌الثالثة والأربعون:

- ‌الرابعة والأربعون:

- ‌الخامسة والأربعون:

- ‌السادسة والأربعون:

- ‌السابعة والأربعون:

- ‌الثامنة والأربعون:

- ‌التاسعة والأربعون:

- ‌الخمسون:

- ‌النوع الثاني من الواجبات فيما يتعلق بالنكاح وفيه مسألة واحدة

- ‌فروع:

- ‌الباب السادس فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم عن أمته من المحرمات وفيه نوعان:

- ‌الأول: في غير النكاح

- ‌وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌تنبيه:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌تنبيه:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌تنبيهان:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌تنبيه:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌الثامنة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌الثلاثون:

- ‌النوع الثاني من المحرمات في النكاح

- ‌وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌تنبيه:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌الباب السابع فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم عن أمته من المباحات والتخفيفات وفيه نوعان:

- ‌النوع الأول فيما يتعلق بغير النكاح وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌تنبيهان:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌تنبيه:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامنة عشرة:

- ‌التاسعة عشرة:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثانية والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌الثلاثون:

- ‌الحادية والثلاثون:

- ‌الثانية والثلاثون:

- ‌الثالثة والثلاثون:

- ‌الرابعة والثلاثون:

- ‌الخامسة والثلاثون:

- ‌السادسة والثلاثون:

- ‌السابعة والثلاثون:

- ‌الثامنة والثلاثون:

- ‌التاسعة والثلاثون:

- ‌الأربعون:

- ‌الحادية والأربعون:

- ‌الثانية والأربعون:

- ‌الثالثة والأربعون:

- ‌الرابعة والأربعون:

- ‌الخامسة والأربعون:

- ‌النوع الثاني من التخفيفات والمباحات ما يتعلق بالنكاح وفيه مسائل

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌الثانية عشرة:

- ‌الثالثة عشرة:

- ‌الرابعة عشرة:

- ‌الخامسة عشرة:

- ‌السادسة عشرة:

- ‌الباب الثامن فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم عن أمته من الفضائل والكرامات، وفيه نوعان

- ‌الأول: فيما يتعلق بالنكاح. وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشر:

- ‌الثانية عشر:

- ‌الثالثة عشر:

- ‌الرابعة عشر:

- ‌النوع الثاني فيما يتعلق بغير النكاح وفيه مسائل:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌الرابعة:

- ‌الخامسة

- ‌تنبيه:

- ‌السادسة:

- ‌السابعة:

- ‌الثامنة:

- ‌تنبيهان:

- ‌التاسعة:

- ‌العاشرة:

- ‌الحادية عشرة:

- ‌الثانية عشر:

- ‌الثالثة عشر:

- ‌تنبيه

- ‌الرابعة عشر:

- ‌الخامسة عشر:

- ‌السادسة عشر:

- ‌السابعة عشرة:

- ‌الثامن عشر:

- ‌التاسعة عشر:

- ‌العشرون:

- ‌الحادية والعشرون:

- ‌الثاني والعشرون:

- ‌الثالثة والعشرون:

- ‌الرابعة والعشرون:

- ‌الخامسة والعشرون:

- ‌السادسة والعشرون:

- ‌تنبيهان:

- ‌السابعة والعشرون:

- ‌الثامنة والعشرون:

- ‌التاسعة والعشرون:

- ‌تنبيه

- ‌الثلاثون:

- ‌الحادية والثلاثون:

- ‌الثانية والثلاثون:

- ‌الثالثة والثلاثون:

- ‌الرابعة والثلاثون:

- ‌الخامسة والثلاثون:

- ‌السادسة والثلاثون:

- ‌السابعة والثلاثون:

- ‌تنبيه

- ‌الثامنة والثلاثون:

- ‌التاسعة والثلاثون:

- ‌الأربعون:

- ‌الحادية والأربعون:

- ‌الثانية والأربعون:

- ‌الثالثة والأربعون:

- ‌الرابعة والأربعون:

- ‌الخامسة والأربعون:

- ‌السادسة والأربعون:

- ‌السابعة والأربعون:

- ‌الثامنة والأربعون:

- ‌التاسعة والأربعون:

- ‌الخمسون:

- ‌الحادية والخمسون:

- ‌الثانية والخمسون:

- ‌الثالثة والخمسون:

- ‌الرابعة والخمسون:

- ‌الخامسة والخمسون:

- ‌السادسة والخمسون:

- ‌السابعة والخمسون:

- ‌الثامنة والخمسون:

- ‌التاسعة والخمسون:

- ‌الستون:

- ‌الحادية والستون:

- ‌الثانية والستون:

- ‌الثالثة والستون:

- ‌الرابعة والستون:

- ‌الخامسة والستون:

- ‌السادسة والستون:

- ‌السابعة والستون:

- ‌الثامنة والستون:

- ‌التاسعة والستون:

- ‌السبعون:

- ‌الحادية والسبعون:

- ‌الثانية والسبعون:

- ‌الثالثة والسبعون:

- ‌الرابعة والسبعون:

- ‌الخامسة والسبعون:

- ‌السادسة والسبعون:

- ‌السابعة والسبعون:

- ‌الثامنة والسبعون:

- ‌التاسعة والسبعون:

- ‌الثمانون:

- ‌الحادية والثمانون:

- ‌الثانية والثمانون:

- ‌الثالثة والثمانون:

- ‌الرابعة والثمانون:

- ‌الخامسة والثمانون:

- ‌السادسة والثمانون:

- ‌السابعة والثمانون:

- ‌الثامنة والثمانون:

- ‌التاسعة والثمانون:

- ‌التسعون:

- ‌الحادية والتسعون:

- ‌الثانية والتسعون:

- ‌الثالثة والتسعون:

- ‌الرابعة والتسعون:

- ‌الخامسة والتسعون:

- ‌السادسة والتسعون:

- ‌السابعة والتسعون:

- ‌الثامنة والتسعون:

- ‌التاسعة والتسعون:

- ‌المائة:

- ‌الواحدة بعد المائة:

- ‌الثانية بعد المائة:

- ‌الثالثة بعد المائة:

- ‌الرابعة بعد المائة:

- ‌الخامسة بعد المائة:

- ‌السادسة بعد المائة:

- ‌السابعة بعد المائة:

- ‌الثامنة بعد المائة:

- ‌التاسعة بعد المائة:

- ‌العشرة بعد المائة:

- ‌الحادية عشر بعد المائة:

- ‌الثانية عشر بعد المائة:

- ‌الثالثة عشر بعد المائة:

- ‌الرابعة عشر بعد المائة:

- ‌الخامسة عشر بعد المائة:

- ‌السادسة عشر بعد المائة:

- ‌السابعة عشر بعد المائة:

- ‌الثامنة عشر بعد المائة:

- ‌التاسعة عشر بعد المائة:

- ‌العشرون بعد المائة:

- ‌الحادي والعشرون بعد المائة:

- ‌‌‌الثانية والعشرون بعد المائة:

- ‌الثانية والعشرون بعد المائة:

- ‌الثالثة والعشرون بعد المائة:

- ‌الرابع والعشرون بعد المائة:

- ‌الخامس والعشرون بعد المائة:

- ‌السادس والعشرون بعد المائة:

- ‌السابع والعشرون بعد المائة:

- ‌التاسع والعشرون بعد المائة:

- ‌الثلاثون بعد المائة:

- ‌الواحدة والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثانية والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثالث والثلاثون بعد المائة:

- ‌الرابع والثلاثون بعد المائة:

- ‌الخامس والثلاثون بعد المائة:

- ‌السادس والثلاثون بعد المائة:

- ‌السابع والثلاثون بعد المائة:

- ‌الثامن والثلاثون بعد المائة:

- ‌التاسع والثلاثون بعد المائة:

- ‌الأربعون بعد المائة:

- ‌الواحد والأربعون بعد المائة:

- ‌الثانية والأربعون بعد المائة:

- ‌الثالثة والأربعون بعد المائة:

- ‌الرابعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الخامسة والأربعون بعد المائة:

- ‌السادسة والأربعون بعد المائة:

- ‌السابعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الثامنة والأربعون بعد المائة:

- ‌التاسعة والأربعون بعد المائة:

- ‌الخمسون بعد المائة:

- ‌الواحد والخمسون بعد المائة:

- ‌الثانية والخمسون بعد المائة:

- ‌الثالثة والخمسون بعد المائة:

- ‌الرابعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الخامسة والخمسون بعد المائة:

- ‌السادسة والخمسون بعد المائة:

- ‌السابعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الثامنة والخمسون بعد المائة:

- ‌التاسعة والخمسون بعد المائة:

- ‌الستون بعد المائة:

- ‌الواحد والستون بعد المائة:

- ‌الثاني والستون بعد المائة:

- ‌الثالث والستون بعد المائة:

- ‌الرابع والستون بعد المائة:

- ‌الخامسة والستون بعد المائة:

- ‌السادس والستون بعد المائة:

- ‌السابع والستون بعد المائة:

- ‌الثامن والستون بعد المائة:

- ‌التاسع والستون بعد المائة:

- ‌السبعون بعد المائة:

- ‌الواحد والسبعون بعد المائة:

- ‌الثاني والسبعون بعد المائة:

- ‌الثالث والسبعون بعد المائة:

- ‌الرابع والسبعون بعد المائة:

- ‌الخامس والسبعون بعد المائة:

- ‌السادس والسبعون بعد المائة:

- ‌السابعة والسبعون بعد المائة:

- ‌الثامنة والسبعون بعد المائة:

- ‌التاسعة والسبعون بعد المائة:

- ‌الثمانون بعد المائة:

- ‌الواحد والثمانون بعد المائة:

- ‌الثاني والثمانون بعد المائة:

- ‌الثالث والثمانون بعد المائة:

- ‌الرابع والثمانون بعد المائة:

- ‌الخامس والثمانون بعد المائة:

- ‌السادس والثمانون بعد المائة:

- ‌السابع والثمانون بعد المائة:

- ‌الثامنة والثمانون بعد المائة:

- ‌التاسعة والثمانون بعد المائة:

- ‌التسعون بعد المائة:

- ‌الواحد والتسعون بعد المائة:

- ‌الثاني والتسعون بعد المائة:

- ‌الثالث والتسعون بعد المائة:

- ‌الرابع والسبعون بعد المائة:

- ‌الخامس والتسعون بعد المائة:

- ‌السادس والتسعون بعد المائة:

- ‌السابع والتسعون بعد المائة:

- ‌الثامن والتسعون بعد المائة:

- ‌التاسع والتسعون بعد المائة:

- ‌المائتان:

- ‌الواحد بعد المائتين:

- ‌الثاني بعد المائتين:

- ‌‌‌الثالث بعد المائتين:

- ‌الثالث بعد المائتين:

- ‌الرابع بعد المائتين:

- ‌الخامس بعد المائتين:

- ‌السادس بعد المائتين:

- ‌السابع بعد المائتين:

- ‌الثامنة بعد المائتين:

- ‌التاسعة بعد المائتين:

- ‌العاشرة بعد المائتين:

- ‌الحادي عشر بعد المائتين:

- ‌الثانية عشرة بعد المائتين:

- ‌الثالثة عشرة بعد المائتين:

- ‌الرابعة عشرة بعد المائتين:

- ‌الخامسة عشرة بعد المائتين:

- ‌السادسة عشرة بعد المائتين:

- ‌السابعة عشرة بعد المائتين:

- ‌الثامنة عشرة بعد المائتين:

- ‌التاسعة عشرة بعد المائتين:

- ‌العشرون بعد المائتين:

- ‌الحادية والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثانية والعشرون بعد المائتين:

- ‌الثالثة والعشرون بعد المائتين:

- ‌الرابعة والعشرون بعد المائتين:

الفصل: وقال القرطبي: اختلف في معنى هذا الحديث فقال قوم: هو

وقال القرطبي: اختلف في معنى هذا الحديث فقال قوم: هو على ظاهره فمن رآه في النوم رآه على حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء قال: وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول، ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها وأن لا يراه رئيان في آن واحد في مكانين وأن يحيى الآن ويخرج من قبره، ويمشي في الأسواق ويخاطب الناس، ويخاطبوهم ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده فلا يبقى من قبره فيه شيء فيزار مجرد القبر ويسلم على غائب، لأنه جائز أن يرى في الليل وفي النهار مع اتصال على حقيقته في غير قبره وهذه جهالات لا يلتزم بها من له أدنى مسكة من عقل.

وقالت طائفة معناه: أن من رآه على صورته التي كان عليها ويلزم منه أن من رآه على غير حقيقته أن تكون رؤياه من الأضغاث، ومن المعلوم أنه يرى في النوم على حالة تخالف حالته في الدنيا من الأحوال اللائقة به، وتقع تلك الرؤيا حقا كما لو رؤي ملأ دارا بجسمه مثلا فإنه يدل على امتلاء تلك الدار بالخير ولو تمكن الشيطان من التمثيل بشيء مما كان عليه أو ينسب إليه لعارض عموم

قوله «فإن الشيطان لا يتمثل بي»

فالأولى أن تنزه رؤياه وكذا رؤيا شيء منه، أو مما ينسب إليه عن ذلك. فهو أبلغ في الحرمة وأليق بالعصمة، كما عصم من الشيطان في يقظته.

قال والصحيح في تأويل هذا الحديث أن مقصوده أن رؤيته في كل حالة ليست باطلة ولا أضغاثا بل هي حق في نفسها لو رؤي على غير صورته فتصور تلك ليس من الشيطان بل هو من قبل الله تعالى ويؤيده قوله «فقد رأى الحق» أي رأى الحق الذي قصد إعلام الرائي فإن كانت على ظاهرها وإلا سعى في تأويلها ولا يهمل أمرها لأنها إما بشرى بخير أو إنذار من شر إما ليخيف الرائي وإما لينزجر عنه وإما لينبه على حكم يقع له في دينه أو دنياه.

‌تنبيهان:

أحدهما: وقع في

حديث أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- في الصحيحين «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي» وكذا رواه الطبراني من حديث مالك بن عبد الله الخثعمي ومن حديث أبي بكرة والدارمي من حديث أبي قتادة- رضي الله تعالى عنه-

وزاد مسلم من حديث أبي هريرة «أو فكأنما رآني في اليقظة»

هكذا بالشك ووقع عند الإسماعيلي في الطريق المذكور «فقد رآني في اليقظة» بدل قوله «فسيراني» ومثله في حديث ابن مسعود عن ابن ماجه وصححه الترمذي وأبو عوانة ووقع عند ابن ماجة من حديث أبي جحيفة فكأنما رآني في اليقظة.

قال ابن بطال معنى فسيراني في اليقظة، يريد تصديق تلك الرؤيا في اليقظة وصحتها،

ص: 463

وخروجها على الحق وليس المراد أنه يراه في الآخرة لأنه سيراه يوم القيامة في اليقظة فتراه جميع أمته من رآه في النوم ومن لم يره منهم فهذه ثلاثة ألفاظ: «فسيراني في اليقظة» ، «فكأنما رآني في اليقظة» ، «فقد رآني في اليقظة» .

قال ابن التين المراد من آمن به في حياته ولم يره لكونه حينئذ غائبا عنه فيكون بهذا مبشرا لكل من آمن به ولم يره إنه لا بد أن يراه في اليقظة قبل موته قاله القزاز.

وقال المازري إن كان المحفوظ «فكأنما رآني في اليقظة» فمعناه ظاهر وإن كان المحفوظ «فسيراني في اليقظة» احتمل أن يكون أراد أهل عصره ممن يهاجر إليه فإنه إذا رآه في المنام جعل ذلك علامة على أن يراه بعد ذلك في اليقظة، وأوحى- الله تعالى- بذلك إليه صلى الله عليه وسلم قال القاضي: قيل معناه سيرى تأويل تلك الرؤيا في اليقظة وصحتها وقيل معنى الرؤية في اليقظة أنه سيراه في الآخرة وتعقب بأن يراه في الآخرة جميع أمته من رآه في المنام ومن لم يره يعني فلا يبقى لخصوص رؤيته في المنام مزية، وأجاب القاضي باحتمال أن تكون رؤياه له في النوم على الصفة التي عرف بها ووصف عليها موجبة لتكرمته في الآخرة، وأن يراه رؤية خاصة من القرب منه أو الشفاعة له بعلو الدرجة ونحو ذلك من الخصوصيات قال ولا يبعد أن يعاقب الله بعض المذنبين يوم القيامة بمنع رؤية نبيه صلى الله عليه وسلم وحمله الشيخ أبي محمد بن أبي جمرة على محل آخر فذكر عن ابن عباس أو غيره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فبقي بعد أن استيقظ متفكرا في هذا الحديث فدخل على بعض أمهات المؤمنين ولعلها خالته ميمونة فأخرجت له المرآة التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فنظر فيها فرأى صورة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ير صورة نفسه ونقل عن جماعة من الصالحين أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ثم رأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم إلى طريق تفريجها فجاء الأمر كذلك وهذا نوع من الكرامات.

قال شيخنا في شرح الترمذي وأكثر من يقع له ذلك إنما يقع قرب نومه أو عند الاحتضار، ويكرم الله سبحانه وتعالى به من يشاء.

قال الحافظ وهذا مشكل جدا، ولو حمل على ظاهره لكان هؤلاء صحابة ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة ويعكر عليه أن جمعا جما رأوه في المنام ثم لم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة، وخبر الصادق لا يتخلف.

قال مؤلفه محمد بن يوسف- رحمه الله تعالى-: أما ما ذكره من أنه لو حمل على ظاهره لكان هو لأصحابه فقد تقدم في قول الغزالي أن المراد بقوله فسيراني في اليقظة ليس المراد جسمي وبدني إلى آخر ما ذكره.

ص: 464

وأما أن جمعا جما رآه في المنام فلم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة فليس بلازم لاحتمال أن يكونوا رأوه وكتموا ذلك، إذ لم يقولوا ما رأيناه وقد ألف شيخنا- رحمه الله تعالى- في ذلك مؤلفا حافلا سماه تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك وأنا أذكر مقاصده هنا.

فقال بعد أن ذكر الأحوال السابقة وقال قوم: هو على ظاهره فمن رآه في النوم فلا بد أن يراه في اليقظة يعني: بعين رأسه، وقيل: بعين في قلبه حكاهما القاضي أبو بكر العربي.

وقال الإمام أبو محمد بن أبي جمرة في (تعليقه)[ (1) ] على الأحاديث التي انتقاها من البخاري هذا الحديث يدل على أن من رآه صلى الله عليه وسلم في النوم فسيراه في اليقظة وهل هذا على عمومه في حياته وبعد مماته أو هذا في حياته؟ وهل ذلك لكل من رآه مطلقا أو خاص بمن فيه الأهلية والاتباع لسنته- عليه الصلاة والسلام، واللفظ على العموم ومن يدعي الخصوص فيه بغير مخصص منه صلى الله عليه وسلم فمتعسف ثم ذكر ما تقدم نقله عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- ثم قال فذكر عن السلف والخلف وهلم جرا عن جماعة ممن كانوا رأوه صلى الله عليه وسلم في النوم وكانوا مما يصدقون بهذا الحديث فرأوه بعد ذلك يقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متشوشين فأخبرهم بتفريجها ونص لهم على الوجوه التي منها يكون فرجها فجاء الأمر كذلك بلا زيادة ولا نقص.

قال: والمنكر لهذا لا يخلو إما أن يصدق بكرامات الأولياء، أو يكذب بها، فإن كان ممن يكذب بها فسقط البحث معه فإنه يكذب ما أثبتته السنة بالدلائل الواضحة، وإن كان مصدقا بها فهذه من ذلك القبيل، لأن الأولياء يكشف لهم بخرق العادة عن أشياء في العالمين العلوي والسفلي عديدة فلا ينكر هذا مع التصديق بذلك انتهى.

قال الشيخ: وقوله إن ذلك عام وليس بخاص بمن فيه الأهلية والاتباع لسنته- عليه الصلاة والسلام مراده وقوع الرؤية الموعود بها في اليقظة على الرؤية في المنام ولو مرة واحدة، تحقيقا لوعده الشريف الذي لا يخلف وأكثر ما يقع ذلك للعامة قبيل الموت عند الاحتضار فلا تخرج روحه من جسده حتى يراه في المنام ولو مرة وفاء بوعده، وأما غيرهم فتحصل لهم الرؤية طول حياتهم، إما كثيرا وإما قليلا بحسب اجتهادهم ومحافظتهم على السنة والإخلال بالسنة مانع كبير وقال الغزالي في كتابه «المنقذ من الضلال» ثم إنني لما فرغت من العلوم أقبلت بهمتي على طريق الصوفية والقدر الذي أذكره لينتفع به إني علمت يقينا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة وأن سيرهم وسيرتهم أحسن السير وطريقتهم أحسن الطرق وأخلاقهم أذكى الأخلاق بل لو جمع عقل العقلاء وحكمة الحكماء

[ (1) ] في ج تعاقبه.

ص: 465

وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء ليغيروا من سيرهم وأخلاقهم ويبدلوه بما هو خير منه لم يجدوا إليه سبيلا فإن جميع حركاتهم وسكناتهم في ظواهرهم وبواطنهم مقتبسة من نور مشكاة النبوة وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به إلى أن قال: حتى أنهم وهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً ويقتبسون منهم فوائد ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور والأمثال إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق. انتهى كلامه. قال حتى أنهم وهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً، ويقتبسون منهم فوائد ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور والأمثال إلى درجات يضيق عنها نطاق المنطق.

وقال تلميذه القاضي أبو بكر بن العربي في كتابه «قانون التأويل» ذهبت الصوفية إلى أنه إذا حصل للإنسان طهارة النفس وتزكية القلب، وقطع العلائق، وحسم مواد أسباب الدنيا من الجاه والمال والخلطة بالجنس، والإقبال على الله تعالى بالكلية علما دائما وعملا مستمرا كشفت له القلوب ورأى الملائكة وسمع أقوالهم واطلع على أرواح الأنبياء والملائكة وسمع كلامهم، ثم قال ابن العربي ورؤية الأنبياء والملائكة وسماع كلامهم ممكن للمؤمن كرامة، والكافر عقوبة.

وقال ابن الحاج في «المدخل» رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة باب ضيق وقل من يقع له ذلك إلا من كان على صفة عزيز وجودها في هذا الزمان بل عدمت غالبا مع أننا لا ننكر من يقع له هذا من الأكابر الذين حفظهم الله تعالى في بواطنهم وظواهرهم قال: وقد أنكر بعض علماء الظاهر رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة وعلل ذلك بأن قال: «العين الفانية لا ترى العين الباقية» والنبي صلى الله عليه وسلم في دار البقاء والرائي في دار الفناء وقد كان سيدي أبو محمد بن أبي جمرة يحل هذا الإشكال ويرده بأن المؤمن إذا مات يرى الله تعالى وهو لا يموت والواحد منهم يموت في كل يوم سبعين مرة. انتهى.

وقال الشيخ عفيف الدين اليافعي- رحمه الله تعالى- في «روض الرياحين» والشيخ صفي الدين بن أبي المنصور في «رسالته» قال الشيخ الكبير قدوة الشيوخ العارفين وبركة أهل زمانه أبو عبد الله القرشي لما جاء الغلاء الكبير إلى ديار مصر توجهت لأن أدعو فقيل لي لا تدع فما يسمع لأحد منكم في هذا الأمر دعاء فسافرت إلى الشام فلما وصلت إلى قريب ضريح الخليل- عليه الصلاة والسلام تلقاني الخليل، فقلت يا رسول الله: اجعل ضيافتي عندك الدعاء لأهل مصر فدعا لهم ففرج الله تعالى عنهم.

قال اليافعي: وقوله: «تلقاني الخليل» قول حق لا ينكره إلا جاهل بمعرفة ما يرد عليهم من الأحوال التي يشاهدون فيها ملكوت السماوات والأرض وينظرون الأنبياء أحياء غير

ص: 466

أموات كما نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى موسى في الأرض، ونظره أيضاً هو وجماعة من الأنبياء في السماوات وسمع منهم مخاطبات وقد تقرر أن ما جاز للأنبياء معجزة جاز للأولياء كرامة بشرط عدم التحدي.

قال الشيخ سراج الدين بن الملقن في «طبقات الأولياء» في ترجمة الشيخ خليفة النهر ملكي: كان كثير الرؤية لرسول الله- صلى الله عليه وسلم يقظة ومناما فكان يقال: أن أكثر أفعاله متلقاة منه بأمر منه إما يقظة، وإما مناما، ورآه في ليلة واحدة سبع عشرة مرة قال له في إحداهن: يا خليفة لا تضجر مني، كثير من الأولياء مات بحسرة رؤيتي وقال الكمال الأدفوي في «الطالع السعيد» في ترجمة الصفي أبي عبد الله محمد بن يحيى الأسواني نزيل أخميم من أصحاب أبي يحيى بن شافع: كان مشهورا بالصلاح وله مكاشفات وكرامات كتب عنه ابن دقيق العيد، وابن النعمان، والقطب العسقلاني، وكان يذكر أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم ويتمتع به.

وقال الشيخ عبد الغفار بن نوح في كتابه الوحيد من أصحاب الشيخ أبي يحيى أبو عبد الله الأسواني المقيم بأخميم كان يخبر أنه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ساعة حتى لا تكاد ساعة إلا ويخبر عنه.

وقال فيه أيضاً: كان للشيخ أبو العباس المرسي وصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه السلام ويجاوبه إذا تحدث معه.

وقال الشيخ تاج الدين بن عطاء الله: في «لطائف المنن في مناقب أبي العباس وشيخه أبي الحسن» قال رجل للشيخ أبي العباس المرسي: يا سيدي، صافحني بكفك هذه فإنك لقيت رجالا وبلادا فقال والله ما صافحت بكفي هذه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الشيخ: لو حجب عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين.

وفي معجم الشيخ برهان الدين البقاعي- رحمه الله تعالى- قال: حدثني الإمام أبو الفضل بن أبي الفضيل النويري أن السيد نور الدين الأيجي والد الشريف عفيف الدين لما ورد إلى الروضة الشريفة وقال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته سمع من كان بحضرته قائلا يقول: من القبر وعليك السلام يا ولدي.

قال الحافظ محب الدين بن النجار في تاريخه أخبرني أبو أحمد داود بن علي بن محمد بن هبة الله بن المسلمة: أنا أبو الفرج المبارك بن عبد الله بن محمد بن النقور قال:

حكى شيخنا أبو نصر عبد الواحد بن عبد الملك بن محمد بن أبي سعد الصوفي الكرخي قال: حججت وزرت النبي صلى الله عليه وسلم فبينا أنا جالس عند الحجرة إذ دخل الشيخ أبو بكر الديار بكري ووقف بإزاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، فسمعت صوتا من داخل الحجرة وعليك السلام يا أبا بكر وسمعه من حضر قال الشيخ بعد أن أورد حكايات

ص: 467

كثيرة من ذلك أكثر ما تقع رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة بالقلب ثم يترقى إلى أن يرى بالبصر وقد تقدم الأمر أن في كلام القاضي أبي بكر بن العربي لكن ليست الرؤية البصرية كالرؤية المتعارفة عند الناس من رؤية بعضهم لبعض وإنما هي جمعية حالة وبرزخية وأمر وجداني لا يدرك حقيقته إلا من باشر وهل الرؤية لذات المصطفى صلى الله عليه وسلم بجسمه وروحه أو لمثاله؟ الذين رأيتهم من أرباب الأحوال يقولون بالثاني وبه صرح الغزالي فذكر كلامه السابق أولا، قال: فصل القاضي أبو بكر بن العربي فقال رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وصفته المعلومة إدراك على الحقيقة ورؤيته على غير صفته إدراك للمثال، وهذا الذي قاله في غاية الحسن ولا يمتنع رؤية ذاته الشريف بجسده وروحه وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء أحياء ردت إليهم أرواحهم كما سيأتي بيان ذلك في باب حياته في قبره صلى الله عليه وسلم وذكر الوفاة ثم قال الشيخ فإن قال قائل يلزم على هذا إثبات الصحبة لمن رآه؟

والجواب أن ذلك ليس بلازم أما إن قلنا بأن المرئي المثال فواضح، لأن الصحبة إنما ثبتت برؤية ذاته الشريفة صلى الله عليه وسلم جسدا وروحا، وإن قلنا: المرئي الذات فشرط الصحبة أن يراه في عالم الملكوت وهذه الرؤية لا تثبت صحبته ويؤيد ذلك أن الأحاديث وردت بأن جميع أمته عرضوا عليه فرآهم ورأوه، ولم تثبت الصحبة للجميع، لأنها رؤية في عالم الملكوت فلا تقيد الصحبة، والحاصل مما تقدم من الأجوبة ستة.

أحدها: التشبيه والتمثيل دل عليه قوله في الرواية الأخرى «فكأنما رآني في اليقظة» .

ثانيهما: أن معناه سيراني في اليقظة وتأويلها بطريق الحقيقة أو التعبير.

ثالثها: أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه.

رابعها: المراد أنه يراه في المرآة التي كانت له إن أمكنه ذلك وهو أبعد المحامل كما قال الحافظ.

خامسها: أنه يراه يوم القيامة بمزيد خصوصية لا مطلق من يراه حينئذ من لم يره في المنام.

سادسها: يراه في الدنيا حقيقة ويخاطبه وقال القرطبي قد تقرر أن الذي يرى في المنام أمثلة للمرئيات لا أنفسها، غير أن الأمثلة تارة تقع مطابقة وتارة يقع معناها، فمن الأول رؤياه صلى الله عليه وسلم لعائشة وفيه «فإذا هي أتت» فأخبر أنه رأى في اليقظة ما رآه في نومه بعينه.

ومن الثاني: رؤيا البقر التي تخر المذكورة في قصة أحد، والمقصود بالثاني التنبيه على معاني تلك الأمور.

ومن فوائد رؤيته- صلى الله عليه وسلم تسكين شوق الرائي لكونه صادقا في محبته ليعمل على مشاهدته والى تلك الإشارة

ص: 468

بقوله «فيراني في اليقظة» أي أن من رآني رؤية معظم لحرمتي ومشتاق إلى مشاهدتي، وصل إلى رؤية محبوبه، وظفر بكل مطلوبه، قال: ويجوز أن يكون مقصود تلك الرؤيا معنى صورته وهو دينه وشريعته فيعبر بحسب ما يراه الرائي من زيادة أو نقصان أو إساءة أو إحسان قال الحافظ: وهذا جواب سابع، والذي قبله لم يظهر لي فإن ظهر فهو ثامن.

التنبيه الثاني قال الزركشي في «الخادم» : قال العلماء إنما يصح رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لأحد رجلين:

أحدهما: صحابي فرآه فعلم صفته [ (1) ] فانطبع في نفسه مثاله، فإذا رآه جزم بأنه رأى مثاله المعصوم من الشيطان.

وثانيهما: رجل تكررت عليه صفاته صلى الله عليه وسلم المنقولة في الكتب حتى انطبعت صفاته في نفسه ومثاله المعصوم كما حصل ذلك لمن شاهده ورآه، فإذا رآه جزم برؤية مثاله صلى الله عليه وسلم كما جزم به من رآه وأما غير هذين فلا يحصل الجزم بل يجوز أن يكون رأى النبي صلى الله عليه وسلم بمثاله ويحتمل أن يكون من تخيل الشيطان، ولا يفيده قوله للذي رآه أنا رسول الله ولا قول من يحضر معه، ذكر ذلك القرافي في كتاب «القواعد» وأخذ بعض ذلك من كلام شيخه ابن عبد السلام قال فإذا تقرر هذا فكيف يقولون أن الذي رآه شيخا أو شابا أو أسود أو أبيض إلى غير ذلك من الصفات.

والجواب أن هذه صفات الرائين وأحوالهم تظهر فيه وهو كالمراد له قلت لبعض مشايخي فكيف يبقى المثال مع هذه الأحوال المعتادة [ (2) ] فقال لي لو كان لك أب شاب فغبت عنه ثم جئته فوجدته شيخا أو أصابه يرقان فاصفر أو اسود أو غير ذلك، أكنت تشك أنه أبوك؟ قلت لا، قال ما ذاك إلا لما ثبت في نفسك مثاله المتقدم عندك فذلك ثبت عنده حال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا لا يشك فيه مع عروض هذه الأحوال، فإذا صح له وانضبط فالسواد يدل على ظلم الرائي، والعمى يدل على عدم إيمانه، لأنه إدراك ذهب إلى غير ذلك.

الثالث: قال في أصل الروضة: لا يعمل بما يسمعه منه الرائي صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالأحكام لعدم ضبط الرائي [ (3) ] لا الشك في الرؤية فإن الخبر لا يقبل إلا من ضابط مكلف والنائم بخلافه وذكر نحوه ابن الصلاح في فتاويه وقال ليس ذلك لعدم الوثوق بالمرئي بل من جهة عدم الوثوق بضبط الرائي وأن حالة النوم حالة غفلة وبطلان القوة الحافظة لما يجري في النوم على التفصيل انتهى.

[ (1) ] في ج صفاته.

[ (2) ] سقط في ج.

[ (3) ] سقط في ج.

ص: 469