الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
142 - الجَارُوْدِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ *
الحَافِظُ المُتْقِنُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجَارُوْدِ الأَصْبَهَانِيّ.
لَهُ رحلَةٌ وَهمَّة، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّة.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَعُمَر بن شَبَّةَ، وَهَارُوْن بن إِسْحَاقَ، وَأَحْمَد بن الفُرَاتِ، وَطَبَقَتهم.
وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَة، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِيَاهُ، وَأَهْلُ أَصْبَهَان.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: قبلَهَا بعَام.
143 - ابْنُ الجَارُوْدِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ **
صَاحِبُ كِتَاب (المُنْتَقَى فِي السُّنَن) مُجَلَّد وَاحِد فِي الأَحْكَام، لَا ينزلُ فِيْهِ عَنْ رُتْبَة الحَسَن أَبَداً، إِلَاّ فِي النَّادر فِي أَحَادِيْث يَخْتلفُ فِيْهَا اجْتِهَادُ النُّقَّاد (1) .
وُلِدَ فِي حُدُوْدِ الثَّلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَاسمُه: الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ الجَارُوْدِ النَّيْسَابُوْرِيُّ،
(*) ذكر أخبار أصبهان: 1 / 118 117، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة 129 / 2، تذكرة الحفاظ: 2 / 752 751، الوافي بالوفيات: 7 / 215.
(* *) مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: 129 / 2، تذكرة الحفاظ: 3 / 795 794، إيضاح المكنون: 2 / 570، هدية العارفين: 1 / 444، الرسالة المستطرفة:25.
(1)
كلام الامام الذهبي وهو العارف الخبير بهذه الصنعة يدل على أن التصحيح والتضعيف في غير ما حديث أمر اجتهادي، تختلف فيه الانظار، ولا يمكن البت فيه.
الحَافِظُ المُجَاوِرُ بِمَكَّةَ.
كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الأَثَر.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيّ، وَعَلِيِّ بنِ خَشْرَمَ، وَمَحْمُوْدِ بنِ آدَمَ، وَإِسْحَاقَ الكَوْسَج، وَزِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ هَاشِمٍ الطُّوْسِيّ، وَأَحْمَدَ بنِ الأَزْهر، وَأَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ المُقْرِئ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الذُّهْلِيّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ بن الحَكَمِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَم، وَبحرِ بنِ نَصْرٍ الخَوْلَانِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ كرَامَة، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ، إِلَى أَنْ ينزلَ إِلَى إِمَام الأَئِمَّة ابْنِ خُزَيْمَةَ.
فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم فِيْهِ: سَمِعَ مِنْ إِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه، وَعَلِيِّ بنِ حُجْر، وَأَحْمَدَ بنِ مَنِيْع: فَلَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئاً عَنْهُم، وَلَا أَرَاهُ لحِقَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَامِدٍ بن الشَّرْقِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ نَافِعٍ الخُزَاعِيُّ، المَكِّيُّ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جِبْرِيْل العجيفيُّ، وَآخَرُوْنَ، وَيَحْيَى بنُ مَنْصُوْرٍ القَاضِي.
أَثْنَى عَلَيْهِ الحَاكِمُ وَالنَّاس.
مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيْثه: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِم، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ هِبَةِ اللهِ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ الجَارُوْدِ، حَدَّثَنَا الرَّبِيْع، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ
نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا يَبِيْعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ (1)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَأَحْمَدُ بنُ سَلَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيّ:
أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ الجُوزْدَانِيَّة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ الجَارودِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَفْص، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَان، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْن عَمِيرَة، عَنِ الأَحْنَفِ بنِ قَيْس، عَنِ العَبَّاس قَالَ:
مرَّتْ سَحَابَةٌ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (هَلْ تَدْرُوْنَ مَا هَذَا؟) .
قُلْنَا: السّحَاب.
قَالَ: (وَالمُزْنُ) .
قَالُوا: وَالمُزْنُ.
قَالَ: (أَوِ العنَان) .
قُلْنَا: أَوِ العنَان.
فَقَالَ: (هَلْ تَدرُوْنَ بُعْدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ؟)
قُلْنَا: لَا.
قَالَ: (إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ، أَوْ ثِنْتَيْن، أَوْ ثَلَاث وَسَبْعِيْنَ سَنَةً
…
) الحَدِيْث (2) .
(1) هو في مسند الشافعي: 2 / 154، وأخرجه البخاري: 4 / 312 من طريق عبد الله بن الصباح، عن أبي علي الحنفي، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد.
ولم يخرجه مسلم من حديث ابن عمر، وإنما هو عنده (1520) في البيوع: باب تحريم بيع الحاضر للبادي، وفي النكاح: باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك، من حديث أبي هريرة، و (1521) من حديث ابن عباس، و (1522) من حديث جابر، و (1523) من حدث أنس رضي الله عنهم.
(2)
وتمامه: " ثم السماء فوقها كذلك " حتى عد سبع سماوات. " ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أو عال، بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك ".
وإسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عميرة، وقد أخرجه أبو داود (4723) في كتاب السنة: باب في الجهمية، والترمذي (3320) في التفسير: باب ومن سورة الحاقة، وابن ماجه (193) في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، وأحمد في " مسنده " 1 / 206 كلهم من طريق سماك، عن عبد الله بن عميرة به.