الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّيْنَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّيْنَ، وَعمرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّيْنَ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِم (1) ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: فتحُ دَال الدَّوْلَابِيّ أَصحَّ، وَدولَاب: مِنْ قرَى الرَّيّ.
202 - المَرْوَزِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ *
الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَرْوَزِيُّ.
رَحَلَ وَحَمَلَ عَنْ بُنْدَار، وَعَلِيّ بن خَشْرَمٍ، وَخَلْق.
وَعَنْهُ: ابْنُ عقدَة، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَارم، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
203 - ابْنُ سُفْيَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ النَّيْسَابُوْرِيُّ **
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، العَلَاّمَةُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان النَّيْسَابُوْرِيُّ، مِنْ تَلَامِذَة أَيُّوْب بنِ الحَسَنِ الزَّاهِد الحَنَفِيّ.
وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
سَمِعَ: (الصَّحِيْح) مِنْ مُسْلِم بِفَوْت، رَوَاهُ وِجَادَة (2) وَهُوَ فِي الحَجّ، وَفِي
(1) برقم (2348) في الفضائل: باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض.
(*) لم نقف له على ترجمة في المصادر المتيسرة لنا.
(* *) الكامل في التاريخ: 8 / 123، العبر: 2 / 136، دول الإسلام: 1 / 186، الوافي بالوفيات: 6 / 129 128، البداية والنهاية: 11 / 131، شذرات الذهب: 2 / 252.
(2)
الوجادة: هي أن يأخذ الحديث من صحيفة من غير سماع، ولا إجازة، ولا مناولة. وقوله:" بفوت " أي: فاته السماع في بعضه.
الوصَايَا، وَفِي الإِمَارَة، وَذَلِكَ محرَّر مقيَّد فِي النّسخ، يَكُوْن مَجْمُوْعه سَبْعاً وَثَلَاثينَ قَائِمَة.
وَسَمِعَ مِنْ: سُفْيَان بنِ وَكِيْع، وَعَمْرو بن عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيّ، وَعِدَّة بِالعِرَاقِ، وَمِنْ مُحَمَّد بن مُقَاتل الرَّازِيّ، وَمُوْسَى بن نَصْرٍ بِالرَّيِّ، وَمِنْ مُحَمَّد بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ المُقْرِئ، وَأَقرَانه بِمَكَّةَ، وَمِنْ مُحَمَّد بن رَافِعٍ، وَمُحَمَّد بن أَسْلَم الطُّوْسِيّ بِبَلَدِهِ، وَلَازم مسلماً مُدَّة، وَبَرَعَ فِي عِلْمِ الأَثر.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ هَارُوْنَ الفَقِيْه، وَالقَاضِي عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ شُعَيْب، وَأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّد بن عِيْسَى بنِ عمروَيه الجُلُوديُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ شُعَيْب: مَا كَانَ فِي مَشَايِخنَا أَزهدُ وَلَا أَعْبَدُ مِنِ ابْنِ سُفْيَان.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ الْعدْل: كَانَ ابْنُ سُفْيَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ مِنَ العُبَّاد الْمُجْتَهدين الملَازمِين لمُسْلِم.
قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ بنِ شُعَيْب يَقُوْلُ: تُوُفِّيَ ابْنُ سُفْيَانَ عَشِيَّة الاثْنَيْن، وَدُفِنَ يَوْمَئِذٍ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ رحمه الله.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ عَسَاكِر، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِر، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْب، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْه، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ المَلِكِ بن أَبِي غَنيَّة، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً (1)) .
غَرِيْبٌ فردٌ دَار عَلَى الأَشَجّ، وَقَدْ حدَّث
(1) إسناده حسن، وأخرجه الترمذي (2844) في الأدب: باب ما جاء ان من الشعر حكمة، من طريق أبي سعيد الاشج واسمه عبد الله بن سعيد عن يحيى بن عبد الملك به.
وفي الباب عن أبي بن كعب عند البخاري: 10 / 446 445 في الأدب، وأبي داود (5010) وعن عبد الله بن عباس عند الترمذي (2848) وأبي داود (5011) بلفظ:" إن من الشعر حكما " قال ابن الأثير: " الحكم: الحكمة.
والمعنى: إن من الشعر كلاما يمنع عن الجهل والسفه، وينهى عنهما ".