الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرَّحْمَنِ بنِ عُمَرَ ابْنِ الإِمَامِ القُدْوَةِ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، المَدَنِيُّ، المُنْكَدِرِيُّ، نَزِيْلُ خُرَاسَانَ.
سَمِعَ: عَبْدَ الجَبَّارِ بنَ العَلَاءِ - وَهُوَ أَقدَمُ شَيْخٍ عِنْدَهُ - وَيُوْنُسَ بنَ عَبْدِ الأَعْلَى، وَهَارُوْنَ بنَ إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ حَرْبٍ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، وَخَلْقاً كَثِيْراً مِنْ طَبَقَتِهِم مِنْ أَصْحَابِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَوَكِيْعٍ، وَيَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ صَالِحِ بنِ هَانِئٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ المُطَّوِّعِيُّ البُخَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَأْمُوْنٍ المَرْوَزِيُّ، الحَافِظُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَابْنُهُ عَبْدُ الوَاحِدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ شَاه.
وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ وَجَوَلَانُ فِي شَبَابِهِ وَشَيْخُوخَتِهِ.
قَالَ الحَاكِمُ: لَهُ أَفْرَادٌ وَعَجَائِبُ.
قُلْتُ: وَهُوَ فِي (تَارِيْخِ دِمَشْقَ) ؛لأَنَّهُ سَمِعَ فِي بَيْرُوْتَ مِنَ العَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ، وَقَدْ سَمِعَ فِي شِيْرَازَ مِنْ: إِسْحَاقَ بنِ شَاذَانَ.
وَسَكَنَ البَصْرَةَ مُدَّةً، ثُمَّ أَصْبَهَانَ، ثُمَّ الرَّيَّ، ثُمَّ نَيْسَابُوْرَ.
وَمَاتَ: بِمَرْوَ، فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
307 - الكَتَّانِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ جَعْفَرٍ *
القُدْوَةُ، العَارِفُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، الكَتَّانِيُّ.
(*) طبقات الصوفية: 377 373، حلية الأولياء: 10 / 358 357، تاريخ بغداد: 3 / 76 74، الرسالة القشيرية: 27 26، الأنساب: 475 / أ، صفة الصفوة: 2 / 257، =
حَكَى عَنْ: أَبِي سَعِيْدٍ الخَرَّازِ، وَإِبْرَاهِيْمَ الخَوَّاصِ.
حَكَى عَنْهُ: جَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ التَّكْرِيْتِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَصْرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَمَاتَ مُجَاوِراً بِمَكَّةَ.
وَمِنْ كَلَامِهِ، قَالَ: مَنْ يَدْخُلْ فِي هَذِهِ المفَازَةِ يَحْتَاجَ إِلَى أَرْبَعٍ: حَالٍ تَحْمِيْهِ، وَعِلْمٍ يَسُوْسُهُ، وَوِرَعٍ يَحْجُزُهُ، وَذِكْرٍ يُؤنِسُهُ.
وَقَالَ: التَّصَوُّفُ خُلقٌ، فَمَنْ زَادَ عَلَيْكَ فِي الخُلقِ، زَادَ عَلَيْكَ فِي التَّصَوُّفِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: مِنْ حُكمِ المُرِيدِ أَنْ يَكُوْنَ نَومُهُ غَلَبَةً، وَأَكْلُهُ فَاقَةً، وَكَلَامُهُ ضَرُوْرَةً.
قُلْتُ: نَعَمْ لِلصَّادِقِ أَنْ يُقِلَّ مِنَ الكَلَامِ وَالأَكلِ وَالنَّومِ وَالمُخَالَطَةِ، وَأَنَّ يُكثِرَ مِنَ الأَورَادِ وَالتَّوَاضُعِ، وَذِكْرَ المَوْتِ، وَقَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ (1) .
= العبر: 2 / 195 194، الوافي بالوفيات: 4 / 112 111، طبقات الأولياء: 148 144، النجوم الزاهرة: 3 / 248، شذرات الذهب: 2 / 296.
(1)
أخرج البخاري: 11 / 159 في الدعوات: باب الدعاء إذا علا عقبة، و11 / 180: باب قول لا حول ولا قوة إلا بالله، و11 / 438 437 في القدر، من طريقين عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فجعلنا لا نصعد شرفا، ولا نعلو شرفا، ولا نهبط في واد، إلا رفعنا أصواتنا في التكبير.
قال: فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس! اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنما تدعون سميعا بصيرا ".
ثم قال: " يا عبد الله بن قيس! ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ". =