الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ.
وَفِيْهِ تَشَيُّعٌ بِلَا غُلُوٍّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: قَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَوَهْبُ بنُ مَسَرَّةَ، وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمٍ الصَّدَفِيُّ، وَخَالِدُ بنُ سَعْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَالِدُ بنُ سَعْدٍ: لَوْ كَانَ الصِّدْقُ إِنْسَاناً، لَكَانَ ابْنَ حَيُّوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ فِي (تَارِيْخِهِ (1)) :لَمْ يَكُنْ بِالأَنْدَلُسِ قَبلَه أَبصَرُ بِالحَدِيْثِ مِنْهُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَبْلَه مِثْلُ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ، وَابْنِ وَضَّاحٍ، وَمَا قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ هَذَا القَوْلَ، إِلَاّ وَابْنُ حَيُّوْنَ رَأْسٌ فِي الحِفْظِ.
مَاتَ: فِي آخِرِ الكُهُوْلَةِ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَهُوَ مِنْ أَقرَانِ الطَّبَرَانِيِّ، وَإِنَّمَا قَدَّمَهُ إِلَى هُنَا كَوْنُه مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ رحمه الله.
وَأَمَّا الطَّبَرَانِيُّ (2) ، فَقَدْ عَاشَ إِلَى سَنَةِ سِتِّيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَصَارَ شَيْخَ الإِسْلَامِ.
228 - السِّنْجِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُصْعَبِ بنِ
(1) 2 / 26.
(2)
هو الامام العلامة الحجة الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني صاحب التصانيف الجيدة المتوفى سنة 360 هـ وسترد ترجمته في الجزء السادس عشر.
(*) الإكمال لابن ماكولا: 4 / 53، الأنساب: 313 / ب، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة 136 / 1، تذكرة الحفاظ: 3 / 802 801، طبقات الحفاظ:334.
رُزَيْقٍ المَرْوَزِيُّ، السِّنْجِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ، وَيَحْيَى بنِ حَكِيْمٍ المُقَوِّمِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ البُسْرِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالرَّبِيْعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَاذَ، وَطَبَقَتِهِم، فَأَكْثَرَ حَتَّى قِيْلَ: مَا كَانَ بِخُرَاسَانَ أَحَدٌ أَكْثَرُ حَدِيْثاً مِنْهُ.
قَالَهُ: ابْنُ مَاكُوْلَا.
وَكُفَّ بَصَرُهُ بِأَخَرَةٍ.
وَكَانَ لَا يَكَادُ يُحَدِّثُ أَهْلَ الرَّأْيِ؛ لأَنَّهُم يَسْمَعُوْنَ الحَدِيْثَ وَيَعْدِلُوْنَ عَنْهُ إِلَى القِيَاسِ (1) .
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ فِي كُتُبِهِ، وَزَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
مَاتَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعَزِّ بنُ مُحَمَّدٍ (ح) .
وَأَخْبَرْنَا ابْنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعَزِّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ بِسِنْجَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بنِ أَوفَى، عَنْ سَعْدِ بنِ هِشَامٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَمِلَ عَمَلاً، أَثْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا نَام مِنَ اللَّيْل
(1) الذي عليه أهل الرأي من الفقهاء كأبي حنيفة ومالك وربيعة وغيرهم أنهم لا يعدلون عن النص إلى القياس إذا كان الحديث صحيحا وسالما من المعارض، كما هو مبسوط في مكانه من كتب الأصول، وما أكثر ما نال منهم خصومهم، ونعتوهم بما هم برآء منه إما لجهل بمقالاتهم، أو بدافع من التعصب والهوى.