الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَدِمَ نَيْسَابُوْرَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، فَأَملَى بِهَا، وَلَمْ أَرَ الحَاكِمَ ذَكَرَهُ فِي (تَارِيْخِهِ) .
رَوَى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيٍّ الجُرْجَانِيُّ، وَطَاهِرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلُوَيْه، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ المَخْلَدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ العَلَوِيُّ - شَيْخُ البَيْهَقِيِّ -.
وَالعَلَوِيُّ خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ، فَحَدِيْثُهُ أَعْلَى شَيْءٍ وَقَعَ لِلْحَافِظِ البَيْهَقِيِّ.
وَلَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الخَطِيْبُ، وَجَمَاعَةٌ:
أَنْبَأَهُمُ القَاسِمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا وَجِيْهُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ الأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ المَخْلدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُوْرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ شَيْئاً، مَا أَعْطَى كَافِراً مِنْهَا شَيْئاً)(1) .
317 - الفَضْلُ بنُ الخَصِيْبِ بنِ العَبَّاسِ بنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ *
المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، الرَّحَّالُ، أَبُو العَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيُّ، الزَّعْفَرَانِيُّ.
(1) صالح مولى التوأمة: صدوق، لكنه اختلط بأخرة، وباقي رجاله ثقات.
وللحديث شواهد يتقوى بها، فقد أخرجه الترمذي (2320) في الزهد: باب ما جاء في هوان الدنيا على الله عزوجل، وابن ماجه (4110) من حديث سهل بن سعد الساعدي، وأخرجه الخطيب في " تاريخه " 4 / 92 من حديث ابن عمر، وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " 3 / 304 من حديث ابن عباس، وأخرجه ابن المبارك في " الزهد " برقم (509) عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث قوي بهذه الشواهد.
(*) ذكر أخبار أصبهان: 2 / 154، طبقات المحدثين بأصبهان لوحة:252.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي يَحْيَى بنِ المُقْرِئِ، وَأَحْمَدَ البَزِّيِّ، وَسَلَمَةَ بنِ شَبِيْبٍ، وَحُمَيْدِ بنِ مَسْعَدَةَ، وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ المُسْتَوْرِدِ، وَأَحْمَدَ بنِ الفُرَاتِ، وَمُحَمَّدِ بنِ وَزِيْرٍ الوَاسِطِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ الخَلِيْلِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيِّ، وَهَارُوْنَ بنِ مُوْسَى الفَرْوِيِّ، وَالنَّضْرِ بنِ سَلَمَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ - وَالِدُ أَبِي نُعَيْمٍ - وَالقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ، وَالحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ البَغْدَادِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ مِنْ مَشَاهِيْرِ الأَصْبَهَانِيِّيْنَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلَامَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ القُرْطُبِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ البَغْدَادِيِّ، أَخْبَرَنَا مَحْمُوْدُ بنُ جَعْفَرٍ الكَوْسَجُ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ البَغْدَادِيِّ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ الخَصِيْبِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَزِيْرِ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْظُرَ: فَمَنْ أَتَى لَهُ أَرْبَعُوْنَ سَنَةً فَلَمْ يَحُجَّ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ، إِلَاّ ضَرَبْتُ عَلَيْهِ الجِزْيَةَ) (1) . غَرِيْبٌ.
(1) ليث: هو ابن أبي سليم، سيء الحفظ. وعدي بن عدي: لم يدرك عمر. فالخبر ضعيف ومنقطع.