الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هم) .
و (خاننا) صفة (من) أوصلته، تقديره: يا أكبر من خاننا جاز زيداً بالشر إذا خاننا.
(حرف السين)
أنشد أبو عليّ للمتلمس:
74 -
(ألق الصحيفة لا أبا لك إنّما
…
أخش عليك من الحباء النّقرس)
خاطب الملتمس بهذا ابن أخته طرفة حين توجّها إلى عامل النعمان، ولها قصة.
و (ما) بمعنى الذي، وهو اسم إنّ، و (أخشى) صلته، وقد حذف العائد، والتقدير: أخشاه، و (النقرس) خبر إنّ.
وقال ملغزٌ:
75 -
(لنا حارسا سوءٍ جعار وجيألٌ
…
وأعور ليليّ إذا نام حارسا)
(حارسا سوءٍ) مبتدأ، وخبره (لنا) .
و (جعار وجيألٌ) بدل من الحارسين، وهما اسمان علمان من أسماء الضبع.
وبنيت (جعار) على الكسر، لمشابهتها (نزال) .
و (أعور) أي: وربّ أعور، والمراد به الغراب، وهو غير منصوب، و (ليليّ) صفته، أي أسود.
و (حارسا) حال من الضمير في (نام) .
وقال ملغز آخر:
76 -
(وأنتم معشر لئامٌ
…
نلقى لديكم أذىً وبؤس)
(أنتم) مبتدأ، و (شر) مجرور ب (مع) ، وقد سكّن عين (مع) وخفّف راء (شرّ) ضرورة.
و (لئامٌ) خبر (أنتم) .
و (مع) ظرف يتعلّق ب (لئام) ، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (لئام) .
(16 أ) وبؤس: مجرور بالعطف على (شرٍ)، تقديره: وأنتم لئامٌ مع شرٍ وبؤس.
وقال بعض العرب، وهو من شواهد الكتاب:
77 -
(إني رأيت عجباً مذ أمسا
…
عجائزاً مثل السّعالي خمسا)
(رأيت) هنا بمعنى أبصرت.
و (عجباً) مفعوله.
و (أمس) معرب مجرور بمذ، وهي حرف جرّ في هذا الموضع، ولم ينصرف لاجتماع العدل عن الألف واللام والتعريف.
قال ابن الخشاب، فيما أنبأنيه عنه شيخنا: يجوز أن يكون بناه على الفتح في هذه اللغة.
و (عجائزاً) بدل من عجب، و (خمساً) عدد وصفت به عجائز.
وقال بعض الملغزين:
78 -
(إذا رأيت بني عوف فإنّهم
…
القوم ما لهم في الجود مقياسا)
(إذا الأكارم عدّت كان أوّلهم
…
فيها الذّنابى وفيها غيرهم راسا)
ذمهم باللؤم والبخل، لأنّ (مق) من (مقياسا) فعل أمر من: ومق يمق، و (ياسا) مصدر منصوب.
و (ما لهم) ليس باستفهام ولا موصول، وإنّما هو مفعول (مق)، أي: أحبب أموالهم يأساً فإنّك لن تصل إليها.
و (فيها) أي: وفي الأكارم.
و (غيرهم) اسم كان، و (راسا) خبرها، وحذف كان لغناء الأولى عنها.
و (فيها) متعلّق بمعنى راس، أو بفعل دلّ عليه.
وقال ملغز آخر:
79 -
(سمنا الكراديس يوماً في عصابتها
…
فروَّع الليل آساد الكراديسا)
(الليل) ظرف لروّع، و (آسادي) مضاف إلى ياء المتكلم، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وهي فاعلة روّع، و (الكراديس) مفعوله، والتقدير: فروعت آسادي الكراديس (16 ب) ليلا.
وقال آخر:
80 -
(أنكرتني أن شاب مفرق راسي
…
كلّ محلولك إلى إخلاس)
فاعل (شاب) محذوف للعلم به، وهو الشعر.
ونصب (مفرق راسي) على حذف حرف الجرّ، أي: في مفرق، كقول الآخر، أنشده السيرافي:
(آليت حبّ العراق الدهر أطعمه
…
)
و (كلّ محلولك) مبتدأ، و (إلى إخلاس) خبره.
والإخلاس: الابيضاض.
وقال ملغز آخر:
81 -
(أركبوني وكنت أحفظ نفسي
…
أن أراها [على] حمار شموسا)
(شموسا) مفعول ثانٍ لأركبوني، تقديره: أركبوني فرساً شموسا، وكنت أحفظ نفسي أن أراها على حمارٍ، يصف قلّة معاناة الركوب.
وقال آخر، وهو من أبيات الكتاب:
82 -
(فأصبحت بقرقرى كوانسا
…
فلا تلمه أن ينام البائسا)
(البائس) إما بدل من الهاء في (تلمسه) ، أو منصوب على الترحم ب (أعني) ، لأنّّه من ألفاظ الذّم والترحم.
وقال ملغزٌ:
83 -
(كساني أبي بكرٍ قميصان أخلقا
…
وأي سخيف يلبس الدهر ماكسا)
(قميصان) مبتدأ، و (أخلقا) صفته، و (كساني أبي بكر) خبره، والكاف للتشبيه،