الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و (سميري) مبتدأ، و (الهم فيه) خبره.
و (خذني) عطف على (سميري)، والتقدير: لست أدري أي شيء (8 ب) النوم لحزني بوجود البرغوث، ثم استأنف فقال: مسامري وخدني الهم فيه.
(حرف الجيم)
أنشد سيبويه لغيلان بن عقبة الملقب ذا الرمة:
27 -
(كأن أصوات من إيغالهن بنا
…
أواخر الميس أصوات الفراريج)
الميس: خشب الرحل، والإيغال في المشي: الدخول فيه على جهة الاستقصاء، ويريد إيغال الإبل.
وجر (أواخر الميس) بإضافة (أصوات) إليها، وفصل بينهما بالظرف ضرورة، التقدير: كأن أصوات أواخر الميس من إيغالهن بنا أصوات الفراريج.
و (من إيغالهن بنا) حال، والعامل في العامل فيها (كأن) ، أي كأننا من إيغالهن بنا.
وقال ملغز:
28 -
(رجع القوم بعدما كان فيهم
…
من تولى وحقق الاحتجاج)
(الاحتجاج) فاعل رجع.
(القوم) مفعوله، وهو نظير قوله تعالى:{فإن رجعك الله} ، التقدير: رجع الاحتجاج القوم بعدما كان فيهم من تولى وحقق.
وقال آخر:
29 -
(أنت أعلى الورى وأشرف قدرا
…
إنما الملك فوق رأسك تاجا)
(الملك) مبتدأ، و (فوق رأسك) الخبر، و (تاجا) حال من الضمير الذي في الخبر، وهو العامل فيها، كقولك: زيد في الدار قائما.
وقال آخر:
30 -
(وقد برمت مما تراكم نيها
…
إذا نهضت في ساعديها الدمالجا)
تقديره: برمت الدمالج في ساعديها مما تراكم نيها، أي شحمها يصف سمنها وأنها تستثقل الدمالج.
وقال آخر:
31 -
(أنت نعم الكمي تورده الحرب
…
إذا ما استطار منها العجاجا)
(9 أ) الكمي: الشجاع المستتر بالسلاح.
و (أنت) مبتدأ، و (نعم الرجل) الخبر.
و (العجاج) مفعول ثان لتورده،
وفي (استطار) ضمير منه، تقديره: تورده الحرب العجاج إذا استطار منها.
وقال آخر:
32 -
(ركبت على جواد حين نادوا
…
وما إن كان لي إذ ذاك سرجا)
(فكدت أعود موقوصاً لأني
…
كأني راكب من فوق برجا)
(سرج) مفعول (ركبت) ، وفي كان ضمير منه هو اسمها، و (لي) الخبر.
ونصب (برجا) ب (راكب) .
و (فوق) ظرف، وهو غاية، مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة.
وهذان البيتان من أمالي أبي إسحاق الزجاج.
وقال ملغز:
33 -
(لا تقنطن وكن في الله محتسبا
…
فبينما أنت ذا يأس أتى الفرجا)
نصب الفرج بمحتسب.
و [في] أتى ضمير منه.
ونصب (ذا يأس) على خبر كان.
فإن