المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

و (ساني) فاعل، من: سنا يسنو، وقد تقدّم مثله، و - الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

[علي بن عدلان]

الفصل: و (ساني) فاعل، من: سنا يسنو، وقد تقدّم مثله، و

و (ساني) فاعل، من: سنا يسنو، وقد تقدّم مثله، و (ماكس) فعل ماضٍ، وفيه ضمير من (ساني أبي بكر) ، و (أيّ سخيف) منتصب به.

ومعنى (يلبس الدهر) : يصحبه، كقولك: فلان يلبس على علاّته، أي: يصحب.

(حرف الشين)

قال ملغز:

84 -

(لي الله أرجوه لرزقي وادعاً

إذا أعرضت عني وجوه المعايشا)

وادع بمعنى ساكن مستقر.

و (الله) مبتدأ، و (لي) خبره.

و (أرجوه) حال أو مستأنف.

(17 أ) و (لرزقي) متعلق به، و (وادعاً) حال من ضمير المفعول في (أرجوه) .

و (المعايش) نصب برزقي، و (وجوه) فاعل (أعرضت) ، وقد اسقط التنوين لالتقاء الساكنين، تقديره: لي الله أرجوه أن يرزقني المعايش إذا أعرضت عني وجوهٌ.

وقال ملغزٌ آخر:

85 -

(وقلنا ما نرى وحشٌ فقالوا

متى لم تظهر الصحرا وحوش)

(ما) مبتدأ بمعنى الذي، و (نرى) صلته، والعائد محذوفٌ، و (وحش) خبره.

و (تظهر) من الظهيرة، وهو اشتداد الحّر نصف النهار.

وقد قلب همزة الصحراء واواً لمّا ليّنها، وهذا في الهمزة المفردة بعيد.

و (حوش) أمر الجماعة، من: حاش عليه الصيد: إذا ردّه عليه.

وقال ملغزٌ آخر:

86 -

(قيل لي انظر إلى السهام تجدها

طائرات كما يطير الفراشا)

إعراب هذا البيت متكلّف، وإنما تنقل ما قيل عنه:(طائرات) حال من (السهام) .

و (تجدها) متعدٍ إلى مفعولين: أحدهما الضمير، والثاني الفراش، أي كالفراش.

و (ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، تقديره: كالطائر الذي يطير، أو كطائر يطير.

ص: 47

وقال ملغزٌ آخر:

87 -

(وكما تقصد البناء مشيداً

فكذا الطير قصدها الأعشاشا)

وهذا البيت مثل ما قبله في التكلف.

(البناء) رفع بالابتداء، وخبره (كما تقصد) ، و (ما) بمعنى الذي، و (تقصد) صلته، والعائد محذوفٌ، و (مشيداً) حال من العائد، أو من الضمير (17 ب) في الجار.

و (الطير) مفعول بها، و (قصدها) بدل منها، بدل الاشتمال، و (الأعشى) من (الأعشاشا) مبتدأ، و (فكذا) خبره.

و (شا) فعل ماضٍ، يريد: شاء، فقصره للضرورة وهو الناصب للطير، ترتيبه: البناء كما تقصده مشيداً فكذا الأعشى شاء قصد الطير.

وقال بعض الملغزين من الفرس المتعربة:

88 -

(بني حسن بن تغلب قد أتانا

أبي العوّام يقدمه يعيشا)

(بني) بالفارسية: اجلس.

و (حسن منادى، و (بن تغلب) صفته، وقد أتبع المنادى حركة ما بعده، و (تغلب) لا ينصرف.

و (أتانا) فعل، وفاعله (أبي) .

و (العوّام) صفة أو بدل.

والضمير المنصوب في (يقدمه) يرجع إلى (العوّام) .

و (يعي) من (يعيشا) فعل مضارع، وفيه ضمير من العوّام.

وقال ملغز آخر:

89 -

(رأيت ميتا تحت تابوته النعش

وأيّدٍ تحمل النّعش)

(النّعش) الأخير مبتدأ، وخبره (تحت تابوته) ، وقد فصل بينهما بأجنبي، وهو جائز في الشعر.

و (النّعش) الآخر منصوب ب (تحمل) ، كذا قال بعض النحويين، وهو غلط، لأنّ (تحمل) صفة (أيدٍ) وهي لا تصحّ قبل (أيد) فمعمولها أجدر أن لا يقع قبلها، فصوابه أن ينصب بتحمل أخرى دلّت هذه عليها.

و (أيد) معطوف على ميتٍ وأجراها مجرى المرفوع والمجرور، فلم ينصب للضرورة.

ص: 48