الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللون.
و (خال) : منادى مضاف.
و (ق) أمر من: وقى يقي.
والحبة السودا: مفعول به، وقد قصر السودا ضرورة.
و (إلى) حرف خفض، وشية: مجرورة به.
و (على) فعل ماض.
وخوانك: مفعوله.
وملح: فاعل.
التقدير: يا خالي قِ الحبة إلى شية أي إلى أنّ يظهر نوّارها.
وقال ملغز آخر:
124 -
(ألا طرقتنا من سعاد الطوارق
…
فأرّقن منا مستهام وعاشق)
يريد: أرقتنا، وقد تمّ الكلام عنده، فحذف المفعول لدلالة طرقتنا عليه.
ومنا مستهام: مبتدأ وخبر.
وقال ملغز:
125 -
(كلّ أناس عندنا زادهم
…
وكلّ يومٍ رغدٍ رزقه)
كل: أمر من أكل يأكل.
ولأناس جار ومجرور.
وعندنا: صفة أناس.
وزادهم: مفعول كلّ.
وكلّ الثانية مثل الأولى، ومفعوله: رزقه.
ورغد: صفة ليوم.
والضمير في رزقه عائد إلى اليوم، أي: الرزق الحاصل في اليوم.
(حرف الكاف)
أنشد سيبويه:
126 -
(ورأي عينيّ الفتى أخاكا
…
)
(يعطي جزيلاً فعليك ذاكا
…
)
رأي عينيّ: منصوب على المصدر مضاف إلى الفاعل في المعنى، وعينيّ: مثنى مجرور مضاف إلى ياء المتكلم، سقطت النون للإضافة فاجتمعت ياءان فأدغمت إحداهما في الأخرى.
والفتى: مفعول رأي، والأخ بدل منه.
والجزيل: صفة (24 ب) مصدر، أي عطاءً جزيلاّ.
وعليك: اسم فعل للإغراء، وذاك: مفعوله.
وقال آخر:
127 -
(أفي السّلم أعياراً جفاءَ وغلظةَ
…
وفي الحرب أشباه النساء العوارك)
أعيار: جمع عير، وهما حمار الوحش، وهو منصوب على الحال، والعامل محذوف تقديره: أتنقلبون، كقول العرب: أتميمياَ مرةّ وقيسيّاَ أخرى.
فإن قلت: أعيار اسم جامد فلا يكون حالَا.
قلت: المراد جفاة، وقد دلّ عليه قوله: جفاء وغلظة، وهما تمييزان، وأشباه النساء: حال أيضاَ، لأنّ واحدة: شبهةٌ أو شبهٌ، وهما لا يتعرفان إلاّ بالإضافة
…
. والعوارك جمع عارك، وهي الحائض.
نسبهم إلى الخير والاسترخاء في الحرب، وإلى إظهار الناس في حال السلامة.
وقال آخر:
128 -
(ضربت أبيك ضربة لا جبان
…
ضربت بمثلها قدما أخيكا)
أبيك: جمع أب جمع التصحيح مضاف إلى الكاف والياء علامة.
وضربة مصدر ضربت.
و (لا) حرف نفي.
وجبان مجرور بضربة.
ويجوز أن تكون (لا) بمعنى غير.
وأخيك مثل أبيك.
وقال آخر:
129 -
(تسألني عن زوجها أيّ فتىً
…
خبٌ جبانٌ وإذا جاع بكى)
أيّ فتى: مبتدأ وخبره محذوف أي هو، ولم يعمل في المبتدأ تسألني لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
وأمّا ما جاء في الحديث: (صنعت ماذا) فتأول.
(25 أ) وخب جبان: