المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال آخر: 39 - (وقد رحلوا واستحلوا لنا … بعادا بلا - الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

[علي بن عدلان]

الفصل: وقال آخر: 39 - (وقد رحلوا واستحلوا لنا … بعادا بلا

وقال آخر:

39 -

(وقد رحلوا واستحلوا لنا

بعادا بلا سبب وإطراح)

(وط) فعل أمر من: وطى يوطي.

و (راحوا) فعل ماض، والضمير فاعله، تقديره: وط لي فقد راحوا.

وقال آخر:

40 -

(قالوا أتفرح بالأزواد تجمعها

وهل تدوم لك الأزواد والفرحا)

نصب الأزواد على البدل من الضمير المفعول في (تجمعها) ، والفرح بالعطف عليها.

وفي (تدوم) ذكر من الأزواد.

وفائدة البدل هنا التكرار فقط.

وقال آخر:

41 -

(قد جاءني عبد قيس لو عبأت به

يوماً وقد بهرتني منه لي المدحا)

نصب المدح بجاءني على أنّها مفعول ثان معدّى بحرف الجر، وهو محذوف للضرورة، تقديره: بالمدح.

وفي (بهرتني) ذكر من المدح.

وقال آخر:

42 -

(تفرقّ قومي راحلين لصارخٍ

أهاب بهم غادي المطيّ ورايحٍ)

غادي: فعل أمر بمعنى باكر، والمطي: مفعوله.

و (رابح) كلمتان، أحداهما: وراي بمعنى خلفي، و (ح) أمر من: وحى يحي، إذا عجل، تقديره: باكر المطيّ خلفي عجّل.

(حرف الخاء)

قال بعض الملغزين:

43 -

(يا ابن زيد قد خان كل صديق

عنده من حمامه أفراخا)

ص: 32

(10 ب) كسرة (ابن) كسرة بناء لأنّها المجتزأة عن حذف ياء الإضافة.

و (زيد) مبتدأ، و (قد خان) خبره.

و (كل) فعل أمر من الأكل.

و (صديق) مجرور بلام الجر في أوله، ولهذا أدغمت لاجتماعها مع لام (كل) .

و (أفراخا) مفعول (كل) ، و (من) متعلقة ب (كل) .

و (عنده) إمّا ظرف للأكل أو صفة لحمامه وقد تقدّم فصار حالاً، وهذا على مذهب من أجاز تقديم حال المجرور عليه، تقديره: يا ابني زيدٌ قد خان فاعلم وكل أفراخا للصديق من حمامه عنده.

وقال ملغزٌ آخر:

44 -

(أتانا عبيد الله في أرض قومنا

ولم يأتنا ذاك الكذوب الموبخا)

(أتانا) تثنية أتانٍ، وعبيدِ الله مجرور بإضافتها إليه.

و (الموبخ) منصوب على الذّمّ، وناصبه أعني.

وقال آخر:

45 -

(نصبت لي الفخاخ تريد صيدي

وقد أفلتّ من قبل الفخاخ)

رفع (الفخاخ) على البدل من الضمير في (تريد) ، لأنّه ضمير الفخاخ المنصوبة، وتريد حال من الفخاخ الأولى، وقد حذف التنوين من (قبل)، التقدير: نصبت لي الفخاخ، تريد الفخاخ صيدي، وقد أفلتّ من قبل.

وقال آخر:

46 -

(قالوا تفرّدت لا خلاّ ولا سكناً

فقلت من أين للحرّ الكريم أخا)

نصب (خلاّ وسكناً) بفعل مقدر دلّ عليه، أي: تصحب أو تألف و (أخا) مقصورٌ، أحد لغاته، حكاه ابن السّكيّت في إصلاحه وغيره، وهو مبتدأ (11 أ) والظرف قبله خبرٌ عنه.

ص: 33

وقال آخر:

47 -

(وإنا أناساً لا يلذّ لنا الكرى

إذا ما خلا منا إليك مناخا)

نصب (أناساً) على التخصيص والمدح على اسم إنّ وكأنّه المعرفة، كقوله:

(إنا بني نهشل

)

وهو نكرة كما ترى.

ونظيره قول أمية بن أبي عائذ، أنشده سيبويه والزمخشري:

(ويأوي إلى نسوة عطّلٍ

وشعثاً مراضيع مثل السعالي)

و (مناخا) ظرف معمول (يلذ) .

وفي (خلا) ضمير [فاعل] من مناخ، تقديره: وإنا - أخص إنسانا - لا يلذ لنا الكرى في مناخ إذا خلا منّا إليك.

وقال آخر:

48 -

(ورام الشيخ بالأشراك ختلي

فلم تنفعه أشراكا وفخا)

للذي يصاد فيه، تقديره: فلم تنفعه الأشراك أشراكاً أي من أشراك.

وقال ملغز:

49 -

(علا الله رزق الإنس والجنّ راتبٌ

وما أحدٌ كالله في الجود والسخا)

ص: 34