الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال دريد بن الصّمّة:
59 -
(وطاعنت عنه القوم حتى تبددوا
…
وحتى علاني حالك اللون أسود)
قصيدة هذا البيت مجرورة، والبيت يروى بالرفع والجرّ، فالرفع على الإقواء، ولا إشكال.
وأمّا الجر فأنّه أراد: أسودي، فخفّف الياء فبقي اللفظ بها كما ترى.
والصفات جمع يزاد عليها الياء المشدّدة للنسب اختياراً كأحمري ودواريّ.
وقال ملغز:
60 -
(من سعيد بن دعلجٍ يا ابن هندٍ
…
تنج من كيده ومن مسعودا)
(من) بمعنى اكذب، في الموضعين، و (سعيداً) و (مسعوداً) مفعولاهما.
و (تنج) جواب الشرط المقدّر.
(حرف الذال)
قال شاعر:
61 -
(جفا وصلي الحبيب على اطرادٍ
…
وكان جفاؤه وصلي شذوذ)
في كان ضمير من الحبيب.
و (جفا) مبتدأ، و (وصلي) مفعوله، لأنّه مصدر مضاف إلى الفاعل، متعدي الفعل.
و (شذوذ) خبره، والجملة خبر كان، تقديره: وكان الحبيب جفاؤه الوصل شذوذ.
ومثل هذا قال امرؤ القيس:
(فبات عليه سرجه ولجامه
…
)
(13 أ) في أحد الوجهين.