المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال ملغز: 62 - (هذا سليمان أبي جعفر … فقال بشراً - الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

[علي بن عدلان]

الفصل: وقال ملغز: 62 - (هذا سليمان أبي جعفر … فقال بشراً

وقال ملغز:

62 -

(هذا سليمان أبي جعفر

فقال بشراً حسنٌ هذا)

(هذا) فعلٌ ماضٍ من المهاذاة، مثل ضارب.

و (سليمان) مفعوله، و (أبي) فاعله، و (جعفر) بدل منه أو عطف بيان.

وفي (قال) ضمير من سليمان.

و (حسنٌ) مبتدأ، و (هذا) مع فاعله في محل رفع خبره، وهو فعل ماضٍ مثل (هذا) في أول البيت.

و (بشراً) مفعوله، تقديره: فقال سليمان: حسنٌ هذا بشراً.

(حرف الراء)

وقال بعض الملغزين:

63 -

(استرزق الله واطلب من خزائنه

رزقاً يثبك [وإنّ] الله غفّارا)

سئل أحمد بن يحيى عن هذا البيت فقال: (الله) فاعل بيثبك، و (غفّاراً) حال منه، و (إنّ) فعل أمر من الأنين معطوف على (استرزق) ، ولم يبيّن رحمه الله من أي الأحوال هي.

قلت: يجوز أن تكون منتقلةً لأنّ الإنابة تكون على الواجب والمندوب مع عدم الغفران عن المحصور.

ويجوز أنّ تكون مؤكدة لأنّ الإنابة على الشيء تناقض العاقبة على ذلك الشيء، تقديره: استرزق الله وإن يثبك الله غفّاراً.

وقال ملغز آخر:

64 -

(أقول لعبد الله يا زيد إنّه

سيأتيك عبد الله يا زيد فاصبرا)

اللام: فعل أمر من: ولي يلي، و (عبد الله) مفعوله.

أما عبد الله الثاني فيجوز فيه الرفع والفتح والجر.

وأما الرفع فظاهرٌ، وأمّا الفتح فعلى أنّه مثنى، وأمّا الجّر فبالكاف قبله، وموضعها رفع فاعل (سيأتي) .

والألف في (اصبرا) بدل من نون التوكيد (13 ب) الخفيفة.

ص: 39

وأنشد الجرمي:

65 -

(ولما قرا زيد علينا كتابه

وفي الصحف آثاراً عرفنا السرائر)

(لمّا) فعل ماضٍ بمعنى حسّن.

و (زيدٍ) مجرور بإضافة (قرأ) إليه، وهو الظهر، والظهر هنا مجاز عن المغيب، وهو منصوب مفعول به.

و (كتابه) فاعل (لمّا) .

و (آثاراً) مفعول (كتابه) لأنّه مصدر مثل الكتابة.

و (علينا) إمّا بمعنى عنّا، أو للاستعلاء، فيكون تبييناً من (كتابه) .

و (السرائر) مبتدأ، و (في الصحف عرفنا) الخبر، وقد حذف الضمير، أي عرفناها، تقديره: وحسّن مغيب زيدٍ ورود كتابه علينا آثاراً، والسرائر عرفناها في الصحف.

وقال آخر:

66 -

(خمّر الشيب لمني تخميرا

وحدا بي إلى القبور البعيرا)

(ليت شعري إذا القيامة قامت

ودعي بالحساب أين المصيرا)

(خمر) في معنى خالط.

و (تخميرا) مصدره.

و (البعير) مفعول (حدا) .

وفي (حدا) ضمير من (الشيب)، تقديره: وحدا بي الشيب البعير إلى القبور.

و (المصير) مفعول (شعري)، لأنّ معناه: علمي، كأّنّه قال: يا ليتني أعلم المصير وأين يتبيّن من المصير إلى أين نصير وقيل: أين مجرد من الاستفهام، وموضعها حال، وفيه تعسّف

وقال آخر:

67 -

(لقد طاف عبد الله بالبيت

فسل عن عبيد الله ثم أبا بكر)

(عبد الله) مثنى فاعل (طاف) .

و (سل عن) فعل ماض مسكّن الآخر للضرورة، ومعناه: المشي السريع.

و (عبيد الله) فاعله.

و (أبا) فعل ماض، و (بكر) فاعله.

ص: 40