المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سورة الأعراف - البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة - عبد الفتاح القاضي - جـ ١

[عبد الفتاح القاضي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌ في مبادئ علم‌‌ القراءات

- ‌ القراء

- ‌القراء العشرة ورواتهم وطرقهم

- ‌الرواة:

- ‌الطرق

- ‌الفرق بين القراءات والروايات والطرق

- ‌مصطلح الكتاب

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌ سورة النساء

- ‌ سورة المائدة

- ‌ سورة الأعراف

- ‌(سورة الأنفال)

- ‌(سورة التوبة)

- ‌ سورة يونس

- ‌ سورة هود

- ‌ سورة يوسف

- ‌ سورة الرعد

- ‌ سورة إبراهيم

- ‌ سورة الحجر

- ‌ سورة النحل

- ‌ سورة الإسراء

- ‌ سورة الكهف

- ‌ سورة مريم

- ‌ سورة طه

- ‌ سورة الأنبياء

- ‌ سورة الحج

- ‌ سورة المؤمنون

- ‌ سورة النور

- ‌ سورة الفرقان

- ‌ سورة الشعراء

- ‌ سورة النمل

- ‌ سورة القصص

- ‌ سورة العنكبوت

- ‌ سورة الروم

- ‌ سورة لقمان

- ‌ سورة السجدة

- ‌ سورة الأحزاب

- ‌ سورة سبأ

- ‌ سورة فاطر

- ‌ سورة يس

- ‌ سورة الصافات

- ‌ سورة ص

- ‌ سورة الزمر

- ‌ سورة المؤمن

- ‌ سورة فصلت

- ‌ سورة الشورى

- ‌ سورة الزخرف

- ‌ سورة الدخان

- ‌ سورة الجاثية

- ‌ سورة الأحقاف

- ‌ سورة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ سورة الفتح

- ‌ سورة الحجرات

- ‌ سورة ق

- ‌ سورة الذاريات

- ‌ سورة والطور

- ‌ سورة النجم

- ‌ سورة القمر

- ‌ سورة الرحمن

- ‌ سورة الواقعة

- ‌ سورة الحديد

- ‌ سورة المجادلة

- ‌ سورة الحشر

- ‌ سورة الممتحنة

- ‌ سورة الصف

- ‌ سورة الجمعة

- ‌ سورة المنافقين

- ‌ سورة التغابن

- ‌ سورة الطلاق

- ‌ سورة التحريم

- ‌ سورة الملك

- ‌ سورة ن

- ‌ سورة الحاقة

- ‌ سورة المعارج

- ‌ سورة نوح

- ‌ سورة الجن

- ‌ سورة المزمل

- ‌ سورة المدثر

- ‌ سورة القيامة

- ‌ سورة الدهر

- ‌ سورة والمرسلات

- ‌ سورة النبأ

- ‌ سورة النازعات

- ‌ سورة عبس

- ‌ سورة التكوير

- ‌ سورة الانفطار

- ‌ سورة المطففين

- ‌ سورة الانشقاق

- ‌ سورة البروج

- ‌ سورة الطارق

- ‌ سورة الأعلى

- ‌ سورة الغاشية

- ‌ سورة والفجر

- ‌ سورة البلد

- ‌ سورة والشمس

- ‌ سورة والليل

- ‌ سورة والضحى

- ‌ سورة ألم نشرح

- ‌ سورة والتين

- ‌ سورة العلق

- ‌ سورة القدر

- ‌ سورة البينة

- ‌ سورة الزلزال

- ‌ سورة والعاديات

- ‌ سورة القارعة

- ‌ سورة التكاثر

- ‌ سورة والعصر

- ‌ سورة الهمزة

- ‌ سورة الفيل

- ‌ سورة قريش

- ‌ سورة الماعون

- ‌ سورة الكوثر

- ‌ سورة الكافرون

- ‌ سورة النصر

- ‌ سورة المسد

- ‌ سورة الإخلاص

- ‌ سورة الفلق

- ‌ سورة الناس

- ‌باب التكبير

الفصل: ‌ سورة الأعراف

وهو قراءة الباقين. وكل من فتح الياء في الوصل يجوز له في الوقف الأوجه الثلاثة من أجل السكون العارض.

" ومماتي " قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الياء والباقون بإسكانها.

" وأنا أول " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها كذلك، وأجمعوا على إثباتها حالة الوقف، ولا يخفى أن من يثبتها وصلا يكون المد عنده منفصلا فيجري كل حسب مذهبه.

" أغير، وهو شيء. تزر، وازرة، وزر " لا يخفى ما في كل من القراءات.

" رحيم " آخر السورة وآخر الربع.

الممال

وصاكم الثلاثة، هدى معا لدى الوقف، وأهدى، ويجزي، وهداني، وآتاكم، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، قربى وموسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش جاءكم وجاء معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. ومحياى بالإمالة لدوري الكسائي، والتقليل لورش بخلف عنه. وحينئذ يكون له أربعة أوجه: إسكان الياء وفتحها وكل منهما مع الفتح والتقليل.

المدغم

" الصغير " فقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " نحن نرزقكم، بإدغاميه، أظلم ممن، كذب بآيات، العذاب بما.

"‌

‌ سورة الأعراف

"

" المص " سكت أبو جعفر على ألف ولام وميم وص سكتة خفيفة بلا تنفس، وظاهر أن السكت على لام يلزم منه إظهارها وعدم إدغامها في ميم. والباقون بترك السكت في ذلك كله.

" تذكرون " قرأ الشامي بياء قبل التاء مع تخفيف الذال، وقرأ الأخوان وخلف وحفص بحذف الياء وتخفيف الذال، والباقون بحذف الياء وتشديد الذال.

" بأسنا " معا، قائلون، إليهم، عليهم، غائبين ومن خفت، خسروا، في الأرض، خير منه، صراطك، أيديهم، ومن خلفهم، جلي.

" للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم التاء وصلا، والباقون بكسرها كذلك.

ص: 114

" أنظرني إلى " أجمع العشرة على إسكان يائه.

" مذءوما " لا توسط فيه ولا مد لورش لوقوع الهمز بعد ساكن صحيح كقرآن، ولحمزة فيه النقل عند الوقف فقط.

" شئتما " أبدل همزة في الحالين أبو جعفر والسوسي، وعند الوقف حمزة.

" سوآتهما الثلاثة وسوآتكم " اجتمع فيها لورش اللين وهو الواو والبدل فأسا البدل فورش على أصله من إجراء الأوجه الثلاثة فيه، وأما اللين فقد اختلف فيه عنه، فمن العلماء من استثناه من حكم اللين ولم يجز فيه إلا القصر فألحقه بحرف اللين الذي لا همز بعده.

ومنهم من ألحقه بغيره من أمثاله فأجرى فيه التوسط والإشباع.

وعلى هذا يكون لورش في الكلمة تسعة أوجه حاصلة من ضرب الثلاثة التي في الواو في الثلاثة التي في البدل، ولكن الذي حققه إمام الفن ابن الجزري واستصوبه أن الخلاف في الواو دائر بين القصر والتوسط فقط ولا إشباع فيها، وذلك لأن من مذهبه الإشباع في اللين يستثني واو سوءات فيقصرها، وأن ورشا ليس له إلا أربعة أوجه فقط. وهي قصر الواو وعليه في البدل الثلاثة ثم توسط الواو والبدل معا. ويمتنع توسط الواو مع مد البدل لأن من مذهبه التوسط في الواو، ليس له في البدل إلا التوسط فقط وقد نظم ابن الجزري هذه الأوجه الأربعة في بيت واحد فقال:

وسوءات قصر الواو والهمز ثلثا ووسطهما فالكل أربعة فادرِ

ولحمزة في الوقف عليها وجهان النقل والإدغام لأصالة الواو.

" تخرجون " قرأ ابن ذكوان والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وضم الراء، والباقون بضم التاء وفتح الراء.

" يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا - إلى خير " فيها لورش خمسة أوجه: الأول: قصر البدلين والواو مع فتح ذات الياء، الثاني: البدلين وقصر الواو مع التقليل، الثالث: البدلين والواو مع التقليل أيضا، الرابع: البدلين وقصر الواو مع الفتح، الخامس: البدلين وقصر الواو مع التقليل. وينبغي أن يعلم أن ليس المراد من القصر في الواو أن تمد حركتين، بل المراد من القصر إذهاب المد بالكلية والنطق بواو ساكنة مجردة عن المد.

" ولباس التقوى " قرأ المدنيان والشامي والكسائي بفتح السين، والباقون بضمها.

" خير " رقق الراء ورش.

" يذكرون " أجمعوا على تشديد الذال لأن المختلف فيه ما كان مبدوءا بالتاء المثناة الفوقية.

" بالفحشاء أتقولون " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة، والباقون يحققونها، ولا خلاف في تحقيق الأولى.

ص: 115

" عليهم الضلالة " سبق مثله.

" ويحسبون " جلي.

" مهتدون " آخر الربع.

الممال

يراكم وذكرى للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، دعواهم والتقوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. فجاءها وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. نار للبصري والدوري والتقليل لورش. نهاكما. فدلاهما وناداهما وهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. الضلالة للكسائي بلا خلاف.

واعلم أن يواري لا إمالة فيه لدوري الكسائي من طريق الحرز. وذكر الشاطبي الخلاف فيه خروج عن طريقه فلا يقرأ به.

المدغم

" الصغير " إذ جاءهم للبصري وهشام، تغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري.

" الكبير " أمرتك قال، جهنم منكم، حيث شئتما، ينزع عنهما، هو وقبيله، أمر ربي، ولا إدغام في يكون لك لسكون ما قبل النون.

" خالصة " قرأ نافع برع التاء، والباقون بنصبها.

" ربي الفواحش " أسكن حمزة الياء وصلا ووقفا مع حذفها في الوصل، وفتحها الباقون وصلا وأسكنوها وقفا.

" ينزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون.

" جاء أجلهم " هو مثل جاء أحد، وسبق في سورة النساء.

" لا يستأخرون " أبدل همزة مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة، ورقق ورش راءه.

" يأتينكم، وأصلح، فلا خوف عليهم " تقدم كله غير مرة.

" رسلنا " أسكن أبو عمرو السين وضمها الباقون.

" هؤلاء أضلونا " حكمه حكم بالفحشاء أتقولون لجميع القراء.

" فآتهم " ضم الهاء رويس في الحالين، وكسرها غيره كذلك.

" ولكن لا تعلمون " قرأ شعبة بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهذا هو الموضع الرابع المختلف فيه. وأما المواضع الثلاثة قبله فمحل اتفاق فتأمل.

" لا تفتح " قرأ أبو عمرو بالتاء الفوقية مع التخفيف، والأخوان وخلف بالياء التحتية مع

ص: 116

التخفيف، والباقون بالتاء الفوقية مع التشديد.

" من غل " أخفى النون في الغين مع الغنة أبو جعفر، وأظهرها غيره.

" تحتهم الأنهار " تقدم مثله.

" وما كنا لنهتدي " قرأ ابن عامر بحذف الواو قبل ما، والباقون بإثباتها.

" نعم " قرأ الكسائي بكسر العين، والباقون فتحها.

" مؤذن " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة مطلقا، وكذلك حمزة إن وقف، والباقون بتحقيق الهمزة.

" أن لعنة " قرأ نافع وقنبل وأبو عمرو وعاصم ويعقوب بإسكان النون ورفع لعنة، والباقون بفتحها مع التشديد ونصب لعنة.

" يطمعون " آخر الربع.

الممال

اتقى وهدانا معا ونادى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. القيامة للكسائي بلا خلاف، الدنيا ولأولاهم معا، وبسيماهم بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، افترى وأخراهم معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النار الأربعة للبصري والدوري والتقليل لورش، كافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، جاء وجاءتهم وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف.

المدغم

" الصغير " لقد جاءت للبصري وهشام والأخوين وخلف. أورثتموها للبصري وهشام والأخوين.

" الكبير " الرزق قل، أظلم ممن، كذب بآياته، قال لكل، العذاب بما، جهنم مهاد، رسل ربنا.

" تلقاء أصحاب " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد، وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية، ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين.

" برحمة ادخلوا " قرأ البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان بخلف عنه بكسر التنوين وصلا، والباقون بالضم، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان.

" من الماء أو " مثل هؤلاء أضلونا، وقد سبق.

" لا خوف عليكم " لا يخفى ما فيه ليعقوب.

ص: 117

" يغشى " قرأ شعبة والأخوان ويعقوب وخلف بفتح الغين وتشديد الشين، والباقون بسكون الغين وتخفيف الشين.

" والشمس والقمر والنجوم مسخرات " قرأ ابن عامر برفع الأسماء الأربعة، والباقون بنصبها، ولا يخفى أن نصب مسخرات يكون بالكسرة الظاهرة لكونه جمع مؤنث سالما.

" بأمره " في الوقف عليه لحمزة إبدال الهمزة ياء محضة وتحقيقها.

" وخفية " قرأ شعبة بكسر الخاء، والباقون بضمها.

" إصلاحها " غلظ اللام ورش.

" وادعوه " وصل الهاء المكي.

" إن رحمت الله " مما رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء.

" وهو " جلي.

" الرياح " قرأ المكي والأخوان وخلف بإسكان الياء التحتية من غير ألف بعدها على الإفراد، والباقون بفتحها وألف بعدها على الجمع.

" بشرا " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بالنون المضمومة مع ضم الشين. وقرأ الشامي بالنون المضمومة مع سكون الشين، والأخوان وخلف بالنون المفتوحة وسكون الشين وعاصم وحده بالباء الموحدة المضمومة مع سكون الشين.

" ميت " قرأه بالتخفيف ابن كثير وابن عامر وشعبة وأبو عمرو ويعقوب، وبالتشديد الباقون.

" تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها الباقون.

" لا يخرج إلا نكدا " قرأ ابن وردان بخلف عنه بضم الياء وكسر الراء، والباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الوجه الثاني لابن وردان. وقرأ أبو جعفر بفتح كاف نكدا، والباقون بكسرها.

" من إله غيره " أخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، والباقون بالإظهار. وقرأ أبو جعفر والكسائي بخفض الراء، والباقون برفعها، ولا يخفى أنه يلزم من خفض الراء كسر الهاء بعدها ومن رفعها ضم الهاء.

" إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها الباقون.

" الملأ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم.

" أبلغكم " قرأ أبو عمرو بإسكان الباء وتخفيف اللام، والباقون بفتح الباء وتشديد اللام.

" ذكر. لينذركم " رقق ورش الراء فيهما.

" عمين " آخر الربع ".

ص: 118

الممال

النار معا، للبصري والدوري ولورش بالتقليل، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش، ونادى معا وأغنى وننساهم وهدى لدى الوقف عليه، واستوى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلفه، بسيماهم والدنيا والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، لنراك، بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، جاءت وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف.

المدغم

" الصغير " " ولقد جئناهم، ولقد جاءت للبصري وهشام والأخوين وخلف، أقلت سحابا للبصري والأخوين وخلف.

" الكبير ": رزقكم الله؛ الذين نسوه، رسل ربنا، والنجوم مسخرات، وأعلم من الله.

" من إله غيره تقدم آنفا؛ وكذلك: أبلغكم "

" بسطة " قرأ نافع والبزي وابن ذكوان وشعبة والكسائي وأبو جعفر وروح وخلاد بخلف عنه بالصاد، والباقون بالسين، وأما ما اقتضاه كلام الشاطبي من أن لابن ذكوان وجهين كخلاد فخروج عن طريقه وطريق أصله فلا يقرأ لابن ذكوان من طريق الحرز إلا بالصاد فقط كما ذكرنا.

" أجئتنا " أبدله السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة عند الوقف.

" فائْتنا، فانتظروا، فأنجيناه، دابر، مؤمنين " كله جلي.

" من إله غيره " سبق قريبا.

" بسوء " لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والروم.

" بيوتا " ضم الباء حفص والبصريان وورش وأبو جعفر وكسرها غيرهم.

" مفسدين " قرأ الشامي بزيادة واو قبل قال، والباقون بغير واو..

" كافرون " فيه ترقيق الراء لورش.

" يا صالح ائتنا " أبدل همزة حالة وصل صالح بائتنا ورش والسوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائتنا أم وصلوه بما بعده، وكذلك حمزة إذا وقف على ائتنا، وأما عند الوقف على صالح والابتداء بائتنا فالجميع يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة ياء ساكنة مدية. ولا توسط فيه ولا مد لورش لوقوع حرف المد فيه بعد همز الوصل نحو ائت بقرآن فهو من المستثنيات.

" إنكم لتأتون الرجال " قرأ نافع وأبو جعفر وحفص بهمزة واحدة مكسورة على

ص: 119

الخبر، والباقون بزيادة همزة مفتوحة قبل الهمزة المكسورة على الاستفهام. وكل حسب مذهبه في الهمزة الثانية: من تحقيق وتسهيل وإدخال وتركه فابن كثير. ورويس يسهلان بلا إدخال، وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وهشام بالتحقيق والإدخال، وهذا من المواضع السبعة التي يدخل فيها هشام قولا واحدا، والباقون بالتحقيق بلا إدخال، وهم ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وروح.

" عليهم، من إله غيره، في الأرض إصلاحها، خير، مؤمنين، صراط، يؤمنوا. فاصبروا. وهو، خير " كله واضح.

" الحاكمين " آخر الربع.

الممال

" لنراك " بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش. جاءكم وجاءتكم معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، وزادكم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه، دارهم للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل، فتولى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه.

المدغم

" الصغير " إذ جعلكم معا للبصري وهشام، قد جاءتكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " وقع عليكم، أمر ربهم، قال لقومه. سبقكم.

" لخاسرون " فيه الترقيق لورش.

" من نبي " قرأ نافع بالهمز، وغيره بالياء المشددة.

" بالبأساء " جلي.

" لفتحنا " شدد التاء الشامي وأبو جعفر ورويس، وخففها الباقون.

" عليهم " بأسنا، نائمون، واضح كله.

" أو أمن " قرأ المدنيان والمكي والشامي بإسكان الواو وورش على أصله من نقل حركة الهمزة إلى الواو مع حذف الهمزة. والباقون بفتح الواو.

" نشاء أصبناهم " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة؛ والباقون بتحقيقها، ولا خلاف بين القراء في تحقيق الأولى.

" رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره.

" وملائه " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.

" فظلموا " فيه لورش تغليظ اللام.

ص: 120

" حقيق على " قرأ نافع بالياء المشددة المفتوحة بعد اللام، والباقون بألف بعد اللام.

" معي " قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها.

" بني إسرائيل " تقدم غير مرة.

" جئت بآية فأت، عصاه. لساحر. تأمرون " لا يخفى ما فيه.

" أرجه " قرأ قالون وابن وردان بترك الهمز وبكسر الهاء من غير صلة. وقرأ ورش والكسائي وابن جماز وخلف في اختياره بترك الهمز وبكسر الهاء مع صلتها، وقرأ ابن كثير وهشام بهمزة ساكنة بعد الجيم وبضم الهاء مع الصلة. وقرأ البصريان كذلك ولكن من غير صلة للهاء. وقرأ ابن ذكوان بهمزة ساكنة بعد الجيم وبكسر الهاء من غير صلة. وقرأ عاصم وحمزة بترك الهمز وبإسكان الهاء.

" بكل ساحر " قرأ الأخوان وخلف بلا ألف بعد السين وبفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، والباقون بألف بعد السين وكسر الحاء مخففة.

" إن لنا لأجرا " قرأ المدنيان والمكي وحفص بهمزة واحدة مكسورة على الخبر. والباقون بهمزتين. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام. وكل على أصله. فالبصري يسهل الثانية مع الإدخال، وهشام يحققها مع الإدخال كذلك، لأن هذا من المواضع السبعة التي يدخل فيها بلا خلاف. وابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وروح يحققونها بلا إدخال. ورويس يسهلها بلا إدخال.

" نعم " كسر الكسائي العين، وفتحها غيره.

" عظيم " آخر الربع.

الممال

نجانا. وفتولى. وآسى. وضحى لدى الوقف عليه، وفألقى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. كافرين والكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل دارهم لهؤلاء كذلك ما عدا رويسا. القرى الأربعة بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش.

موسى معا ويا موسى للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش.

جاءتهم وجاء وجاءوا لابن ذكوان وحمزة وخلف. سحار بالإمالة لدوري الكسائي وحده ولا تقليل فيه لورش كما هو ظاهر، الناس لدوري البصري.

المدغم

" الصغير " ولقد جاءتهم وقد جئتكم. للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " نطبع على. نكون نحن.

ص: 121

" تلقف " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا، وبفتح اللام وبتشديد القاف مطلقا، وعند الابتداء يخفف التاء ويفتح اللام ويشدد القاف.

وقرأ حفص بسكون اللام وتخفيف القاف والباقون بفتح اللام وتشديد القاف، وكلهم ما عدا البزي يخفف التاء.

" يأفكون " إبداله ظاهر وصلا ووقفا.

" وبطل " غلظ ورش اللام وصلا نوله في الوقف وجهان، والتغليظ مقدم.

" آمنتم " أصل هذه الكلمة أأأمنتم بثلاث همزات الأولى والثانية مفتوحتان والثالثة ساكنة وقد أجمعوا على إبدال الثالثة حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتبدل ألفا عملا بقول الشاطبي:

وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم إذا سكنت عزم كآدم أو هلا

واختلفوا في الأولى والثانية واختلافهم في الأولى من حيث حذفها وإثباتها وتغييرها.

وفي الثانية من حيث تحقيقها وتسهيلها، وإليك مذاهب القراء العشرة في كل منهما. قرأ حفص ورويس بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية. وقرأ المدنيان والبزي والبصري والشامي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية. وقرأ قنبل حال وصل آمنتم بفرعون قبلها بإبدال الأولى واوا خالصة وتسهيل الثانية. وفي حال البدء بآمنتم يقرأ كالبزي. وقرأ شعبة والأخوان وخلف وروح بتحقيق الأولى والثانية معا.

وينبغى أن تعلم أن كل من يسهل الثانية هنا لا يدخل ألفا بينها وبين الأولى وإن كان مذهبه الإدخال لقول الشاطبي: ولا بحيث ثلاث يتفقن تنزلا وعلل ذلك ابن الجزري بقوله لئلا يصير اللفظ في تقرير أربع ألفات الأولى همزة الاستفهام والثانية الألف الفاصلة والثالثة همزة القطع والرابعة المبدلة من الهمزة الساكنة، وذلك إفراط في التطويل وخروج عن كلام العرب. انتهى. وينبغي أن تعلم كذلك أن ورشا ليس له هنا إلا التسهيل كما سبق فليس له الإبدال وعللوا ذلك بما يترتب على إبدال الثانية ألفا من التباس الاستفهام بالخبر. هذا، وورش على أصله من القصر والتوسط والإشباع لأن تغيير الهمز بالتسهيل لا يمنع من البدل كما تقدم، ولحمزة فيها وقفا تحقيق الثانية وتسهيلها لتوسطها بزائد، وهو همزة الاستفهام.

" سنقتل " قرأ المدنيان والمكي بفتح النون وإسكان القاف وضم التاء بلا تشديد، والباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء مشددة.

" قاهرون، واصبروا، طائرهم، تأتينا، جئنا، تأتنا، بمؤمنين، مفصلات، إسرائيل " جلي.

" عليهم الطوفان. عليهم الرجز " تقدم غير مرة.

" وتمت كلمت " أجمعوا على قراءتها بالإفراد، والمشهور رسمها بالتاء، ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي. وغيرهم بالتاء.

" يعرشون " قرأ ابن عامر وشعبة بضم الراء، والباقون بكسرها.

ص: 122

" يعكفون " قرأ ألأخوان وخلف بكسر الكاف، والباقون بضمها.

" وإذ أنجيناكم " قرأ الشامي بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون، والباقون بياء ونون بعد الجيم وألف بعدهما.

" يقتلون " قرأ نافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء وتخفيفها، والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مع تشديدها.

" عظيم " آخر الربع.

الممال

موسى الأربعة وبموسى ويا موسى معا لدى الوقف عليهما، والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه، جاءتنا وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف، عسى بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل لورش بخلف عنه، آلهة للكسائي وقفا بلا خلاف.

المدغم

" الكبير " السحرة ساجدين، آذن لكم، تنقم منا، وآلهتك قال، فما نحن لك، وقع عليهم، ويستحيون نساءكم.

" وواعدنا " قرأ أبو جعفر والبصريان بحذف الألف قبل العين، والباقون بإثباتها.

" أرني " قرأ ابن كثير والسوسي ويعقوب بإسكان الراء. وقرأ الدوري عن البصري باختلاس كسرتها، والباقون بالكسرة الكاملة، ولا خلاف بين القراء في إسكان ياء أرني.

" ولكن انظر " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وصلا، والباقون بضمها.

" دكا " قرأ الأخوان وخلف بهمزة مفتوحة بعد الألف وبحذف التنوين، وحينئذ يكون المد متصلا، فكل حسب مذهبه فيه، والباقون بحذف الهمزة والمد وبإثبات التنوين.

" وأنا أول " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا، ولا يخفى ما يترتب عليه من المد، واتفقوا على إثبات الألف وقفا.

" إني اصطفيتك " قرأ المكي والبصري بفتح الياء وصلا، والباقون بإسكانها وحذفها وصلا للساكنين، واتفقوا على إسكانها وقفا.

" برسالاتى " قرأ المدنيان والمكي وروح بحذف الألف التي بعد اللام، والباقون بإثباتها.

" سأريكم، سأصرف " لحمزة وقفا تحقيق الهمز وتسهيله.

" آياتي الذين " أسكن الشامي وحمزة الياء في الحالين مع حذفها في الوصل، وفتحها الباقون وصلا، وأسكنوها وقفا.

ص: 123

" سبيل الرشد " قرأ الأخوان وخلف بفتح الراء والشين، والباقون بضم الراء وإسكان الشين.

" يتخذوه معا " وصل المكي هاء الضمير.

" ولقاء " فيه لحمزة وهشام خمسة القياس وهى معلومة.

" حليهم " قرأ الأخوان بكسر الحاء واللام وتشديد الياء وكسرها، وقرأ يعقوب بفتح الحاء وإسكان اللام وكسر الياء مخففة، والباقون بضم الحاء وكسر اللام والياء مشددة.

" يهديهم، أيديهم " ضم الهاء يعقوب.

" يرحمنا ربنا ويغفر لنا " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب في الفعلين، ونصب باء ربنا والباقون بياء الغيبة فيهما ورفع باء ربنا.

" بئسما " أبدل الهمز في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة.

" بعدي أعجلتم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم.

" برأسي " جلي.

" ابن أم " قرأ ابن عامر وشعبة والأخوان وخلف بكسر الميم، والباقون بفتحها، ووقف عليه حمزة بالتحقيق فقط من طريق الحرز لفصل ابن عن أم.

" تشاء أنت " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة.

والباقون بتحقيقها، ولا خلاف في تحقيق الأولى.

" الغافرين " آخر الربع.

الممال

لفظ موسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، تراني معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، تجلى وألقى وهدى لدى الوقف عليها بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، الناس لدوري البصري.

المدغم

قد ضلوا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، يغفر لنا، واغفر لي، وفاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري.

" الكبير " لأخيه هارون، قال رب أرني، قال لن، أفاق قال، قوم موسى، أمر ربكم، قال رب اغفر لي، السيئات ثم، قال رب لو شئت، ولا إدغام في فتم ميقات ربه، والغي يتخذوه للتثقيل.

" عذابي أصيب به " فتح الياء المدنيان، وأسكنها غيرهما.

ص: 124

" أشاء، وشيء، ويؤتون، يؤمنون، النبي، يأمركم، عليهم الخبائث، عليهم الغمام عليهم المن " سبق كله مرارا.

" إصرهم " قرأ الشامي بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد وإثبات ألف بعدها، والباقون بكسر الهمزة وإسكان الصاد، ولا خلاف بين القراء في تفخيم رائه لوجود حرف الاستعلاء.

" عليهم، وعزروه، ونصروه، النبي، وممن خلقنا، وظللنا، ظلمونا، ظلموا، قيل، شئتم " كله جلي.

" تغفر لكم خطيئاتكم " قرأ المدنيان والشامي ويعقوب بالتاء الفوقية المضمومة وفتح الفاء.

وقرأ هؤلاء خطيئاتكم بكسر الطاء وبعدها ياء ساكنة، وبعد الياء همزة مفتوحة ممدودة مع ضم التاء، إلا أن الشامي يقصر الهمزة. وقرأ الباقون نغفر بالنون المفتوحة مع كسر الفاء، وخطيئاتكم كقراءة نافع ومن معه ولكنهم يكسرون التاء إلا أبا عمرو فيقرأ خطاياكم بفتح الطاء وألف بعدها وفتح الياء وألف بعدها بوزن قضاياكم.

" قولا غير " فيه الإخفاء لأبي جعفر، والترقيق لورش.

" واسألهم " قرأ المكي والكسائي وخلف العاشر بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة، وبهذا الوجه يقف حمزة، والباقون بإسكان السين وبعدها همزة مفتوحة.

" حاضرة " فيه الترقيق لورش.

" تأتيهم " معا لا يخفى ما فيه من الإبدال وضم الهاء.

" لم " سبق مثله مرارا.

" معذرة " قرأ حفص بنصب التاء، والباقون برفعها، ورقق ورش راءه.

" السوء " فيه لحمزة وهشام النقل والإدغام مع السكون والروم.

" بئيس " قرأ المدنيان بكسر الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة مدية ولا همز لهما. وقرأ الشامي بكسر الباء الموحدة وبعدها همزة ساكنة. وقرأ شعبة بخلف عنه بباء موحدة مفتوحة، وبعدها ياء ساكنة، وبعد الياء الساكنة همزة مفتوحة، والباقون بباء موحدة مفتوحة وبعدها همزة مكسورة ممدودة، وهو الوجه الثاني لشعبة، ووقف عليه حمزة بالتسهيل كالياء فقط.

" قردة خاسئين " رقق راءه ورش، وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، ولحمزة في الوقف التسهيل بين بين والحذف، ولا شيء فيه لأبي جعفر.

" وإن يأتهم " قرأ رويس بضم الهاء، والباقون بكسرها.

" أفلا تعقلون " قرأ المدنيان وابن عامر وحفص ويعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.

" يمسكون " قرأ شعبة بسكون الميم وتخفيف السين، والباقون بفتح الميم وتشديد السين.

" المصلحين " آخر الربع.

ص: 125

الممال

الدنيا، وموسى معا، والسلوى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري، وورش بخلف عنه.

التوراة. بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة. ولقالون فيه الفتح والتقليل، وينهاهم واستسقاه والأدنى، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.

المدغم

" الصغير " نغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري. إذ تأتيهم وإذ تأتون للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " أصيب به، ويضع عنهم. قوم موسى، قيل لهم معا، حيث شئتم، تأذن ربك، سيغفر لنا، ولا إدغام في إليك قال لسكون ما قبل الكاف.

" ذريتهم " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بإثبات الألف بعد الياء التحتية مع كسر التاء.

والباقون بحذف الألف ونصب التاء.

" أن تقولوا، أو تقولوا " قرأ أبو عمرو بياء الغيب في الفعلين، والباقون بتاء الخطاب فيهما.

" عليهم، شئنا، ذرأنا، كثيرا، لا يبصرون " فهو كله ظاهر.

" المهتدي " أجمع العشرة على إثبات يائه في الحالين.

" يلحدون " قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضم الياء وكسر الحاء.

" وممن خلقنا " أخفى النون في الخاء مع الغنة أبو جعفر، والباقون بالإظهار.

" نذير " فيه ترقيق الراء لورش.

" فبأي " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة.

" ويذرهم " قرأ المدنيان والمكي والشامي بالنون ورفع الراء، وقرأ البصريان وعاصم بالياء التحتية ورفع الراء، وقرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية وجزم الراء.

" السوء إن " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة وعنهم تسهيلها بين بين، وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى.

" أنا إلا " أثبت قالون بخلف عنه ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها، وهو الوجه الثاني لقالون ولا خلاف في إثباتها وقفا.

" يؤمنون " آخر الربع.

ص: 126

الممال

بلى وهواه وعسى ومرساها بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، جنة وبغتة للكسائي وقفا بلا خلاف، طغيانهم لدوري الكسائي وحده بالإمالة، ولا تقليل فيه لورش. الناس لدوري البصري.

شاء: لابن ذكوان وحمزة وخلف.

المدغم

" الصغير " يلهث ذلك: أظهر الثاء ورش وابن كثير وهشام وأبو جعفر بلا خلاف عنهم، ولقالون الإظهار والإدغام والباقون بالإدغام، ولقد ذرأنا؛ للبصري والشامي والأخوين وخلف.

" الكبير " آدم من، أولئك كالأنعام، يسألونك كأنك.

" شركاء " قرأ المدنيان وشعبة بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف من غير همز، والباقون بضم الشين وفتح الراء ومد الكاف وهمزة مفتوحة بعد المد وحذف التنوين.

" لا يتبعوكم " قرأ نافع بسكون التاء وفتح الباء، والباقون بفتح التاء وتشديدها وكسر الباء.

" يبطشون " قرأ أبو جعفر بضم الطاء، والباقون بكسرها.

" يبصرون " فيه ترقيق الراء لورش.

" قل ادعو " قرأ عاصم وحمزة ويعقوب بكسر اللام وصلا، والباقون بضمها كذلك.

" كيدون " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وقرأ يعقوب وهشام بإثباتها في الحالين، وذكر الشاطبي الخلاف لهشام خروج عن طريقه وطريق أصله.

فالمقروء له به من طرق الحرز إنما هو الإثبات في الحالين كيعقوب. وقرأ الباقون بحذفها في الحالين.

" فلا تنظرون " أثبت يعقوب الياء في الحالين، وحذفها غيره كذلك، ورقق ورش راءه.

" وهو، لا يبصرون، وأمر " كله جلي.

" طائف " قرأ المكي والبصريان والكسائي بحذف الألف التي بعد الطاء وإثبات

ص: 127