المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سورة يوسف - البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة - عبد الفتاح القاضي - جـ ١

[عبد الفتاح القاضي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌ في مبادئ علم‌‌ القراءات

- ‌ القراء

- ‌القراء العشرة ورواتهم وطرقهم

- ‌الرواة:

- ‌الطرق

- ‌الفرق بين القراءات والروايات والطرق

- ‌مصطلح الكتاب

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌ سورة النساء

- ‌ سورة المائدة

- ‌ سورة الأعراف

- ‌(سورة الأنفال)

- ‌(سورة التوبة)

- ‌ سورة يونس

- ‌ سورة هود

- ‌ سورة يوسف

- ‌ سورة الرعد

- ‌ سورة إبراهيم

- ‌ سورة الحجر

- ‌ سورة النحل

- ‌ سورة الإسراء

- ‌ سورة الكهف

- ‌ سورة مريم

- ‌ سورة طه

- ‌ سورة الأنبياء

- ‌ سورة الحج

- ‌ سورة المؤمنون

- ‌ سورة النور

- ‌ سورة الفرقان

- ‌ سورة الشعراء

- ‌ سورة النمل

- ‌ سورة القصص

- ‌ سورة العنكبوت

- ‌ سورة الروم

- ‌ سورة لقمان

- ‌ سورة السجدة

- ‌ سورة الأحزاب

- ‌ سورة سبأ

- ‌ سورة فاطر

- ‌ سورة يس

- ‌ سورة الصافات

- ‌ سورة ص

- ‌ سورة الزمر

- ‌ سورة المؤمن

- ‌ سورة فصلت

- ‌ سورة الشورى

- ‌ سورة الزخرف

- ‌ سورة الدخان

- ‌ سورة الجاثية

- ‌ سورة الأحقاف

- ‌ سورة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ سورة الفتح

- ‌ سورة الحجرات

- ‌ سورة ق

- ‌ سورة الذاريات

- ‌ سورة والطور

- ‌ سورة النجم

- ‌ سورة القمر

- ‌ سورة الرحمن

- ‌ سورة الواقعة

- ‌ سورة الحديد

- ‌ سورة المجادلة

- ‌ سورة الحشر

- ‌ سورة الممتحنة

- ‌ سورة الصف

- ‌ سورة الجمعة

- ‌ سورة المنافقين

- ‌ سورة التغابن

- ‌ سورة الطلاق

- ‌ سورة التحريم

- ‌ سورة الملك

- ‌ سورة ن

- ‌ سورة الحاقة

- ‌ سورة المعارج

- ‌ سورة نوح

- ‌ سورة الجن

- ‌ سورة المزمل

- ‌ سورة المدثر

- ‌ سورة القيامة

- ‌ سورة الدهر

- ‌ سورة والمرسلات

- ‌ سورة النبأ

- ‌ سورة النازعات

- ‌ سورة عبس

- ‌ سورة التكوير

- ‌ سورة الانفطار

- ‌ سورة المطففين

- ‌ سورة الانشقاق

- ‌ سورة البروج

- ‌ سورة الطارق

- ‌ سورة الأعلى

- ‌ سورة الغاشية

- ‌ سورة والفجر

- ‌ سورة البلد

- ‌ سورة والشمس

- ‌ سورة والليل

- ‌ سورة والضحى

- ‌ سورة ألم نشرح

- ‌ سورة والتين

- ‌ سورة العلق

- ‌ سورة القدر

- ‌ سورة البينة

- ‌ سورة الزلزال

- ‌ سورة والعاديات

- ‌ سورة القارعة

- ‌ سورة التكاثر

- ‌ سورة والعصر

- ‌ سورة الهمزة

- ‌ سورة الفيل

- ‌ سورة قريش

- ‌ سورة الماعون

- ‌ سورة الكوثر

- ‌ سورة الكافرون

- ‌ سورة النصر

- ‌ سورة المسد

- ‌ سورة الإخلاص

- ‌ سورة الفلق

- ‌ سورة الناس

- ‌باب التكبير

الفصل: ‌ سورة يوسف

"‌

‌ سورة يوسف

"

" الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة.

" أنزلناه، قرآنا، القرآن، لأبيه " كله جلي.

" يا أبت " قرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء والباقون بكسرها؛ ووقف عليه الهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب، ولحمزة عند الوقف على يا أبت تحقيق الهمزة مع المد والتسهيل مع المد والقصر وهكذا جميع ألفاظ يا أبت الواقعة في القرآن الكريم.

" أحد عشر " قرأ أبو جعفر بإسكان العين وغيره بفتحها.

" يا بني " قرأ حفص بكسر الياء والباقون بفتحها.

" رؤياك " قرأ السوسي بإبدال الهمزة واوا ساكنة، وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة واوا مع قلبها ياءا وإدغامها في الياء بعدها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة. ولحمزة في الوقف عليه وجهان: أحدهما كالسوسي، والآخر كأبي جعفر.

" حكيم " آخر الربع.

الممال

شاء معا وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى الكتاب لدى الوقف على موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ذكرى معا والقرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش رؤياك بالإمالة لدوري الكسائي وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، والناس بالإمالة لدوري البصري.

" الر " بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل لورش.

المدغم

" الكبير " فاختلف فيه، الصلاة طرفي، السيئات ذلك، جهنم من، تعقلون، نحن نقص، والقمر رأيتهم، لك كيدا، ولا إدغام في إن الشيطان للإنسان، لأن ما قبل النون ساكن.

" آيات للسائلين " قرأ المكي بحذف الألف بعد الياء على الإفراد ووقف عليها بالهاء على أصل مذهبه. والباقون بإثبات الألف على الجمع ووقفوا بالتاء.

" وأخوه " اطرحوه، وألقوه يلتقطه، أرسله، أن يجعلوه، إليه، وأسروه، وشروه فيه، اشتراه، مثواه آتيناه وصل المكي هاء الضمير فيه جميعه.

" مبين اقتلوا " كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان وضمه الباقون وفي حالة الابتداء باقتلوا لابد من ضم الهمزة للجميع.

ص: 160

" غيابت الجب معا " قرأ المدنيان بألف بعد الباء الموحدة على الجمع ووقفا بالتاء، والباقون نحذفها على الإفراد ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء.

" تأمنا " أصله بنونين مظهرتين: الأولى مرفوعة، والثانية مفتوحة، وقد أجمع العشرة على عدم جواز الإظهار في الأولى. واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة فقرأ أبو جعفر بإدغامها في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الأول: إدغامها في الثانية مع الإشمام، والثاني: اختلاس ضمتها وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم والنون هنا متحركة وإن كانت حركتها غير كاملة فلا تكون مدغمة. والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء إلا أبا جعفر فليس له إلا الإدغام المحض كما سبق.

" يرتع ويلعب " قرأ المدنيان بالياء في الفعلين وكسر العين في يرتع من غير ياء. وقرأ ابن كثير بالنون فيهما مع كسر العين من غير ياء. وما ذكره الشاطبي من إثبات الياء لقنبل بخلف عنه خروج عن طريقه وطريق أصله. وطريقه حذف الياء في الحالين لقنبل، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بالنون فيهما مع سكون العين، وقرأ الكوفيون ويعقوب بالياء فيهما مع سكون العين.

" ليحزنني " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، وغيره بفتح الياء وضم الزاي وفتح الياء الأخيرة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم.

" الذئب " جميعه أبدل همزه ياء في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر والكسائي وخلف في اختياره. وأبدله في الوقف حمزة.

" لخاسرون " رقق الراء ورش.

" وجاءوا أباهم " هو مد منفصل لجميع القراء يستوي في ذلك ورش وغيره عملا بأقوى السببين كما سبق مثله، وهذا عند الوصل، أما عند الوقف على وجاءوا فيكون مد بدل فورش فيه على أصله.

" يا بشرى " قرأ الكوفيون بغير ياء بعد الألف الأخيرة، والباقون بياء مفتوحة بعدها وصلا، وساكنة وقفا.

" هيت لك " قرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وياء ساكنة مدية بعدها وفتح التاء، وقرأ هشام بكسر الهاء وهمزة ساكنة بعدها مع فتح التاء. وذكر الشاطبي الخلاف له في ضم التاء خروج عن طرقه فلا يقرأ له من طرق الحرز والتيسير إلا بفتح التاء، وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وياء ساكنة لينة بعدها مع ضم التاء، وقرأ الباقون مثله إلا أنهم يفتحون التاء.

" ربي أحسن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم.

" رآى " فيه ثلاثة البدل لورش.

ص: 161

" السوء " فيه لحمزة وهشام وقفا وجهان فقط: النقل والإدغام، لأن الواو أصلية ولا روم فيه ولا إشمام لفتح الهمزة.

" والفحشاء إنه " سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى.

" المخلصين " قرأ المكي والبصريان والشامي بكسر اللام، والباقون بفتحها.

" وهو " كله لا يخفى.

" كيدكن " إذا وقف عليه يعقوب فلا يلحق به هاء السكت. قال صاحب النشر وقد أطلقه بعضهم، وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به.

ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا، انتهى.

" الخاطئين " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وصلا ووقفا، وكذلك قرأ حمزة عند الوقف وله وجه ثان وهو تسهيلها بين بين، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش وهو آخر الربع.

الممال

وجاءوا معا، وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف، فأدلى ومثواه وعسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، يا بشرى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش. وورد عن البصري ثلاثة أوجه: الفتح وهو أقواها ويليه الإمالة ويليها التقليل وهو أضعفها اشتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الناس لدوري البصري. مثواي بالإمالة لدوري الكسائي، وبالتقليل لورش بخلف عنه. رآى معا. بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلهما لورش وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو. وسبق أن قلنا إن إمالة السوسي الراء ليست من طريق الحرز فلا يقرأ له بها، ولا إمالة في لدا الباب عند الوقف على لدا.

المدغم

" الصغير " بل سولت لهشام والأخوين. وجاءت سيارة للبصري والأخوين وخلف.

" الكبير " دراهم معدودة، ليوسف في الأرض، لك قال،، وشهد شاهد، إنك كنت وله في يخل لكم وجهان الإظهار والإدغام.

" امرأت العزيز " رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء

" يمكرهن " إليهن، لهن، عليهن، أيديهن. منهن، كيدهن، لا يخفى ما فيه ليعقوب.

" متكأ " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة فيصير النطق بكاف منصوبة منونة بعد التاء.

ومعلوم إنه إذا وقف ببدل التنوين ألفا، ووقف حمزة عليه بالتسهيل فقط.

ص: 162

" وقالت اخرج " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر التاء وصلا، والباقون بضمها كذلك

" حاش لله " قرأ البصري بألف بعد الشين وصلا، والباقون بالحذف، ولا خلاف بين العشرة في حذف الألف وقفا اتباعا لرسم المصحف.

" قال رب السجن " قرأ يعقوب بفتح السين والباقون بكسرها.

" يدعونني إليه " اتفقوا على إسكان الياء في الحالين.

" إني أراني معا " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.

" أراني أعصر وأراني أحمل " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

" رأس ورأسه " إبداله للسوسي وأبي جعفر مطلقا ولحمزة وقفا لا يخفى.

" تأكل الطير، منه، بتأويله، يأتيكما، كافرون، خير، فيصلب، فتأكل، فيه، ذكر، لا يخفى ما فيه.

" نبئنا " أبدل خمزة وصلا ووقفا أبو جعفر وحده وفي الوقف حمزة.

" ترزقانه " قرأ ابن وردان بكسر الهاء من غير صلة والباقون بالكسر مع الصلة.

" نبأتكما " أبدل همزه مطلقا السوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة.

" ربي إني " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.

" آبائي إبراهيم " قرأ الكوفيون ويعقوب بإسكان الياء وصلا والباقون بفتحها كذلك ولا خلاف بينهم في الإسكان وقفا وحينئذ يكون المد من قبيل البدل فيجري ورش على أصله من الأوجه الثلاثة فيكون له في الكلمة بدلان.

" ءأرباب " مثل ءأنذرتهم لجيع القراء.

" إني أرى " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها سواهم.

" سنبلات خضر معا " أخفى التنوين في الخاء مع الغنة أبو جعفر وأظهره غيره.

" الملأ أفتويى " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الثانية واوا خالصة والباقون بتحقيقها وحقق الجميع الأولى.

" رؤياي، للرؤيا " أبدل الهمزة فيهما وصلا ووقفا السوسي وأما أبو جعفر فقرأ بالإبدال مع قلب الواو المبدلة من الهمزة ياء وإدغامها في الياء بعدها، ولحمزة عند الوقف وجهان: أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر.

" أنا أنبئكم " قرأ المدنيان يإثبات ألف أنا وصلا ويترتب على هذا أن يكون المد منفصلا فكل فيه على أصله والباقون بحذفها وصلا. واتفقوا على إثباتها وقفا ولحمزة في الوقف على أنبئكم التسهيل والإبدال ياء خالصة.

" فأرسلون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها الباقون كذلك.

" لعلي أرجع " أسكن الياء الكوفيون ويعقوب وفتحها الباقون.

ص: 163

" دأبا " قرأ حفص بفتح الهمزة والباقون بإسكانها، وأبدل الهمز السوسي وأبو جعفر مطلقا، وكذلك حمزة وقفا.

" يعصرون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة ورقق ورش الراء،

" وقال الملك ائتوني به " تقدم مثله.

" فسأله " قرأ المكي والكسائي وخلف في اختياره بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة والباقون بإسكان السين وهمزة مفتوحة بعدها.

" حاش لله " تقدم آنفا.

" من سوء " فيه لحمزة وهشام النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم فتصير الأوجه أربعة.

" الآن " نقل ورش وابن وردان حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة.

" الخائنين " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر، وهو آخر الربع.

الممال

" فتاها " فأنساه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. لنراها وأراني معا ونراك ونرى وأرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الناس كله لدوري البصري. رؤياي بالإمالة للكسائي والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. للرؤيا بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. جاءه لابن ذكوان وخلف وحمزة. واعلم أنه لا إمالة في بدا ونجا لكونهما واويين.

المدغم

" الصغير " قد شغفها للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " قال رب.. إنه هو. قال لا يأتيكما. وقال للذي. ذكر ربه. من بعد ذلك معا ولا إدغام في الأحلام بعالمين لسكون ما قبل الميم.

" أبرئ " الوقف عليها لهشام وحمزة كالوقف عل يستهزئ.

" نفسي إن " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.

" بالسوء إلا " قرأ قالون والبزي بإبدال الهمزة الأولى واوا مع إدغام الواو التي قبلها فيها فيصير النطق بواو واحدة مكسورة مشددة وبعدها همزة محققة. ولهما وجه آخر وهو تسهيل الأولى مع المد والقصر. وقرأ ورش قنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين وعن ورش وقنبل إبدالها حرف مد مع المد المشبع للساكنين. وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد والباقون بتحقيقها.

" ربي إن " حكمها حكم: نفسي إن.

ص: 164

" الملك ائتوني ". أستخلصه. خير. عليه. منكر قال ائتوني. أبيهم. وهو إليهم. ونمير. العير. عليهم. فهو. كله واضح. يتبوأ. وقف حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا وبتسهيلها بين بين مع الروم.

" حيث يشاء ". قرأ المكي بالنون والباقون بالياء التحتية ولا خلاف بينهم في قراءة من نشاء بالنون.

" وجاء إخوة " سهل الثانية كالياء المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى.

" أني أوف " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما لا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل.

" تقربون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك.

" لفتيانه " قرأ حفص والأخوان وخلف بألف بعد الياء ونون مكسورة بعد الألف والباقون بحذف الألف بعد الياء وبتاء مسكورة بعد الياء.

" نكتل " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالنون.

" حافظا " قرأ حفص والأخوان وخلف بفتح الحاء وألف بعد الحاء وكسر الفاء والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء.

" ما نبغي " ياؤه ثابتة للجميع وصلا ووقفا.

. حتى تؤتون. أثبت أبو عمرو وأبو جعفر الياء وصلا وحذفاها وقفا وأثبتها المكي ويعقوب في الحالين وحذفها الباقون مطلقا.

" يا بني " وقف عليه يعقوب بهاء السكت.

إني أنا " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون.

" أنا أخوك " أثبت ألف أنا وصلا المدنيان وحذفها غيرهما وصلا واتفقوا على الإثبات وقفا.

" تبتئس " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.

" مؤذن " أبدل الهمزة واوا خالصة مطلقا ورش وأبو جعفر وفي الوقف حمزة.

" وعاء أخيه " معا أبدل الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، وحقق الجميع الأولى.

" نرفع درجات من نشاء " قرأ يعقوب بالياء التحتية في نرفع ونشاء والباقون بالنون فيهما وقرأ الكوفيون بتنوين درجات والباقون بحذف التنوين.

" عليم " آخر الربع.

ص: 165

الممال

وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. قضاها وآوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري.

المدغم

" الكبير " ليوسف في الأرض " نصيب برحمتنا " يوسف فدخلوا، كيل لكم وقال لفتيته، ذلك كيل، قال لن " نفقد صواع " كذلك كدنا، ولا إدغام في وفوق كل لأن ما قبل القاف ساكن.

" استيأسوا " قرأ البزي بخلف عنه بتقديم الهمزة وجعلها في موضع الياء مع إبدالها ألفا.

وتأخير الياء وجعلها في موضع الهمزة فيصير النطق بألف بعد التاء المفتوحة وبعدها ياء مفتوحة وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد التاء وبعد الياء الساكنة همزة مفتوحة وهو الوجه الثاني للبزي.

ولورش فيه التوسط والطول كهيئة، ولحمزة فيه وقفا وجهان: الأول النقل وهو نقل حركة الهمزة إلى الياء مع حذف الهمزة فينطق بياء مفتوحة بعد التاء وبعد الياء المفتوحة السين المضمومة. الثاني الإدغام أعني إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة بعد التاء وبعد الياء المذكورة سين مضمومة.

" منه " كبيرهم " يأذن " وهو، خير، واسأل، والعير، الخاسرون، وأخيه لخاطئين. يغفر، وهو البشير. أستغفر. رؤياي، بصيرا. فصلت العير. جلي.

" لي أبي " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.

" أبي أو " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

" يا أسفى " وقف عليه رويس بهاء السكت مع المد المشبع.

" تفتؤا " رسمت الهمزة فيه على واو، ولهشام وحمزة فيه وفي أمثاله وقفا حمسة أوجه: إبدالها ألفا على القياس. وإبدالها واوا ساكنة مع السكون المحض والإشمام والروم على الرسم وتسهيلها بالروم.

" وحزني إلى الله " فتح الياء المدنيان والبصري والشامي وأسكنها سواهم.

" ولا تيأسوا، لا ييأس " فيهما من القراءات ما في استيأسوا.

" أئنك " قرأ المكي وأبو جعفر بهمزة واحدة مكسورة على الإخبار والباقون بهمزتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام وسهل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل قالون والبصري، وسهلها من غير إدخال ورش ورويس ولهشام وجهان التحقيق مع الإدخال وتركه وللباقين التحقيق بلا إدخال.

" يتقي " قرأ قنبل بإثبات ياء بعد القاف وصلا ووقفا، والباقون بحذفها كذلك.

ص: 166

" تفندون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا وحذفها الباقون كذلك.

" إني أعلم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

" ربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم.

" مصر " لا خلاف في تفخيم الراء وصلا، وأما في الوقف ففيه التفخيم والترقيق والأول أقوى.

" يا أبت " تقدم أول السورة.

" بي إذ " فتح الياء المدنيان والبصري وسكنها غيرهم.

" إخوتي " فتح الياء ورش وأبو جعفر وسكنها غيرهما.

" يشاء إنه " سبق مرارا.

" الحكيم " آخر الربع.

الممال

نراك بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. عسى الله عند الوقف وتولى ومزجاة وألقاه وآوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. يا أسفى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، وقد ذكر صاحب غيث النفع أن للدوري عن البصري الفتح أيضا قال وكلاهما ثابت صحيح إلا أن الفتح أصح لأنه مذهب الجمهور وبه قرأ الداني على أبي الحسن وهو المأخوذ به من التيسير لأنه لم يذكره في الألفاظ المقللة للدوري فيؤخذ منه أنه بالفتح وكان حق الشاطبي أن يذكره لأنه التزم نظم التيسير ويكون التقليل الذي ذكره من الزيادات. انتهى مع تصرف واختصار.

جاء معا وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. رؤياي بالإمالة للكسائي وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه.

المدغم

" الصغير " فقد سرق للبصري وهشام والأخوين وخلف. بل سولت لهشام والأخوين.

استغفر لنا، للبصري بخلف عن الدوري. قد جعلها للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " يوسف في نفسه، أعلم بما، يوسف فلن، يأذن لي، إنه هو الثلاثة، وأعلم من الله، قال لا تثريب. أعلم من الله، أستغفر لكم، تأويل رؤياي.

" فاطر لديهم " ذكر يسيروا. خير، بأسنا، لا يخفى.

" وكأين " سبق مثله في آل عمران.

" سبيلي أدعو " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما.

" ومن اتبعني " اتفقوا على إثبات يائه في الحالين.

ص: 167