الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" فإن يكن منكم مائة " قرأ الكوفيون بياء التذكير في يكن والباقون بتاء التأنيث.
" لنبي " الآخرة، خيرا معا، يهاجروا، يؤتكم سبق حكمه مرارا.
" أن يكون له " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بتاء التأنيث في يكون، والباقون بياء التذكير.
" له أسرى " قرأ أبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف.
" من الأسرى " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها، والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف.
" ولا يهتم " قرأ حمزة بكسر الواو، والباقون بفتحها.
" عليم " آخر السورة وآخر الربع.
الممال
الدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أسرى والأسرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش.
" الآخرة " للكسائي وقفا بلا خلاف، أولي بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلفه.
المدغم
" الصغير " أخذتم أظهره المكي وحفص ورويس وأدغمه غيرهم، ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري.
" الكبير " إنه هو، الله هو، ولا إدغام في الأرحام بعضهم لسكون ما قبل الميم، والله تعالى أعلم.
(سورة التوبة)
أجمع القراء العشرة على حذف البسملة في أولها، ويجوز لكل من العشرة بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه: القطع والسكت والوصل. وهذا إذا وصلها بالأنفال. أما إذا فصلها عنها وابتدأ القراءة بها، فلا يجوز إلا التعوذ حينئذ، سواء وقف عليه أم وصله بأول السورة.
" براءة " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة مع المد والقصر.
" غير " معا، بريء، فهو خير، ولم يظاهروا، إليهم، الصلاة معا، مأمنه، وتأبى، مؤمن، بإخراج، خبير، كله لا يخفى.
" أئمة " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ورويس بتسهيل الثانية بلا إدخال لأحد منهم. وقرأ
أبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال. وقرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه. وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال. هذا هو طريق الشاطبية والتيسير. وأما إبدالها ياء محضة لنافع ومن معه، فليس من طرق الحرز وأصله، بل هو من طريق النشر، ووقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.
" لا أيمان " قرأ ابن عامر بكسر الهمزة وبعدها ياء ساكنة مدية، والباقون بفتح الهمزة وبعدها ياء ساكنة غير مدية.
" بدءوكم " سهل حمزة وقفا همزة بين بين، وله فيه الحذف أيضا، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش.
" ويخزهم " ضم رويس الهاء، وكسرها غيره.
" وينصركم " أجمعوا على إسكان الراء فلا خلاف فيه لأحد.
" أن يعمروا مساجد الله " قرأ المكي والبصريان بإسكان السين ويلزمه حذف الألف بعدها على الإفراد، والباقون بفتح السين وألف بعدها على الجمع، وأجمعوا على قراءة " إنما يعمر مساجد الله " بفتح السين وألف بعدها على الجمع.
" المهتدين " آخر الربع.
الممال
الكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، النار مثل الكافرين إلا رويسا فله الفتح، الناس لدوري البصري. ذمة معا، وليجة، للكسائي بلا خلاف، مرة له بخلف عنه، وتأبى، وآتى وفعسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " عاهدتم الثلاثة ووجدتموهم للجميع. وهذا الربع خلو من الإدغام الكبير.
" سقاية الحاج وعمارة " قرأ ابن وردان بخلف عنه سقاة بضم السين وحذف الياء وعمرة بفتح العين وحذف الألف بعد الميم.
وقرأ الباقون سقاية بكسر السين وإثبات الياء، وعمارة بكسر العين وألف بعد الميم.
وهو الوجه الثاني لابن وردان.
" يبشرهم " قرأ حمزة بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مع تخفيفها، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين وتشديدها.
" ورضوان " ضم شعبة راءة وكسرها الباقون.
" أولياء إن " سهل المدنيان والمكي والبصري ورويس الهمزة الثانية بين بين، وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى.
" وعشيرتكم " قرأ شعبة بألف بعد الراء على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد وفيه ترقيق الراء لورش.
" كثيرة " شيئا، وإن خفتم، إن شاء إن الله: صاغرون. يؤفكون، أمروا الكافرون، ليظهره - كله جلي.
" عزير ابن الله " قرأ عاصم والكسائي ويعقوب بتنوين عزير وكسره حال الوصل ولا يجوز ضمه للكسائي على مذهبه لأن ضمة ابن ضمة إعراب، والباقون بضم الراء وحذف التنوين، وفي عزير ترقيق الراء لورش لأنه اسم عربي وليس أعجميا لأنه من التعزير وهو التقوية.
" يضاهئون " قرأ عاصم بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها، والباقون بضم الهاء وحذف الهمزة.
" أن يطفئوا " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الفاء، ولحمزة عند الوقف عليها ثلاثة أوجه، هذا الوجه، والتسهيل بين بين والإبدال ياء خالصة، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش.
" المشركون " آخر الربع.
الممال
" كثيرة " للكسائي وقفا بلا خلاف، وضاقت لحمزة وحده، وشاء له ولابن ذكوان وخلف. الكافرين للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش.
" النصارى " عند الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصله بالمسيح فللسوسي الفتح والإمالة.
" أنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، ويأبى الله عند الوقف عليه، وبالهدى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " رحبت ثم للبصري والشامي والأخوين.
" الكبير " من بعد ذلك، المشركون نجس، ذلك قولهم، أرسل رسوله.
" اثنا عشر " قرأ أبو جعفر بإسكان العين ومد الألف مدا مشبعا لأجل الساكن والباقون بفتح العين.
" فيهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بهاء السكت.
" النسيء " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيصير
اللفظ بياء مشددة، والباقون بالهمز والمد المتصل، ولهشام وحمزة عند الوقف هذا الوجه أيضا مع السكون المجرد والإشمام والروم، وإذا وقف ورش وأبو جعفر تكون لهما هذه الأوجه الثلاثة.
" يضل " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم الياء وفتح الضاد، وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد، والباقون بفتح الياء وكسر الضاد.
" ليواطئوا " حكمها حكم يطفئوا وصلا ووقفا.
" سوء أعمالهم " أبدل الهمزة الثانية واوا خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم وحقق الجميع الهمزة الأولى.
قيل، انفروا. الآخرة معا. تنفروا، فوما غيركم، شيئا، تنصروه، عليه يستأذنك يؤمنون، كله جلي.
" وكلمة الله " قرأ يعقوب بنصب التاء، والباقون برفعها
" عليهم الشقة " تقدم غير مرة.
" لم " وقف بهاء السكت يعقوب والبزي بخلف عنه.
" يترددون " آخر الربع.
الممال
" الأحبار، ونار، والغار " للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل والكافرين مثله غير أن رويسا يميله مع المميلين، الناس لدوري البصري.
يحمى فتكوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا معا والسفلى والعليا بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ولا إمالة في اثنا ولا في عفا عند الوقف عليه، كافة معا، عند الوقف عليه للكسائي بلا خلاف.
الشقة بخلاف عنه.
المدغم
" الكبير " زين لهم، قيل لكم، يقول لصاحبه، وكلمة الله هي، يتبين لك، ولا إدغام في جباههم لأن إدغام المثلين في كلمة خاص بمناسككم، وما سلككم.
" وقيل " الصلاة، كافرون، إليه، كله ظاهر.
" يقول ائذن لي " أبدله السوسي وأبو جعفر وورش وصلا وكذلك حمزة إذا وقف على ائذن. أما الابتداء بائذن فكلهم يبدءون بهمزة وصل مكسورة وإبدال الهمزة الساكتة ياء مدية ولا توسط فيه ولا مد لورش لأنه مستثنى.
" تفتني ألا " أسكن الياء جميع القراء.
" تسؤهم " لا يبدله في الحالين إلا أبو جعفر، ولا يبدله في الوقف فقط إلا حمزة.
" هل تربصون " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا مع إظهار اللام فيجتمع ساكنان اللام، والتاء، وهو جائز قراءة ولغة.
" كرها " قرأ الأخوان وخلف بضم الكاف، والباقون بفتحها.
" أن تقبل " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث.
" ملجأ " لحمزة في الوقف عليه التسهيل فقط. ولورش في الوقف عليه القصر فقط كسائر القراء لاستثنائه من البدل.
" مد خلا " قرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال، والباقون بضم الميم وفتح الدال مشددة
" يلمزك " قرأ يعقوب بضم الميم، والباقون بفتحها.
" راغبون " آخر الربع.
الممال
زادوكم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. وجاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. بالكافرين، للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، إحدى لدى الوقف والدنيا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. مولانا. وكسالى. وآتاهم. بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلف عنه. ولا تقليل للبصري في مولانا لأنه على زنة مفعل.
المدغم
" الصغير " هل تربصون، لهشام والأخوين.
" الكبير " الفتنة سقطوا، ونحن نتربص لكم.
" والمؤلفة " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا في الحالين، وبهذا الوجه وقف حمزة.
" يؤذون النبي " يؤمن معا. للمؤمنين. مؤمنين، كله جلي.
" أذن " معا قرأ نافع بإسكان الذال، والباقون بضمها.
" ورحمة " قرأ حمزة بخفض التاء، والباقون برفعها.
" أن تنزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون.
" عليهم " ضم الهاء حمزة ويعقوب.
" تنبئهم " وقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين والإبدال ياء محضة.
" قل استهزءوا " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الزاي وصلا ووقفا، ولحمزة عند
الوقف عليه ثلاثة أوجه: الأول كقراءة أبي جعفر، والثاني تسهيل الهمزة بينها وبين الواو. والثالث إبدالها ياء خالصة. وفيه لورش ثلاثة البدل إن وقف عليه، فإذا وصله بما بعده لم يكن له إلا المد المشبع لأنه حينئذ مد منفصل عملا بأقوى السببين.
" تستهزءون " حكمه حكم استهزءوا لأبي جعفر وحمزة عند الوقف، وأما ورش فله فيه الثلاثة وصلا ووقفا. وبالنظر إلى وآياته مع تستهزءون يكون لورش ستة أوجه: قصر وآياته وعليه في تستهزءون القصر والتوسط والإشباع، ثم توسط الأول وعليه في الثاني التوسط والإشباع، ثم مد الأول والثاني معا.
" إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة " قرأ عاصم، نعف بنون مفتوحة مع ضم الفاء ونعذب بنون مضمومة مع كسر الذال، وطائفة بنصب التاء. وقرأ الباقون يعف بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء. وتعذب. بتاء مضمومة مع فتح الذال وطائفة بالرفع.
" والآخرة. الخاسرون. والمؤتفكات. والمؤمنون. الصلاة. عليهم، ومأواهم. وبئس خيرا " لا يخفى.
" نبأ " لحمزة وهشام وقفا عليه وجهان: الإبدال ألفا والتسهيل بين بين بالروم.
" رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها الباقون.
" ورضوان " ضم الراء شعبة وكسرها غيره.
" نصير " آخر الربع.
الممال
الدنيا معا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني. ومأواهم وأغناهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، ولا تقليل للبصري في مأواهم كما سبق.
المدغم
" الكبير " ويؤمن للمؤمنين، والمؤمنات جنات.
" سرهم " فاستأذنوك، كافرون، استأذنك، الخيرات. سخر، يغفر، تنفروا، كثيرا، كله جلي.
" الغيوب " قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين، والباقون بضمها.
يلمزون " ضم الميم يعقوب وكسرها غيره.
" معي أبدا " قرأ شعبة والأخوان وخلف ويعقوب بإسكان الياء، والباقون بفتحها.
" معي عدوا " فتح حفص الياء، وأسكنها غيره.
" وجاء المعذرون " قرأ يعقوب بإسكان العين وتخفيف الذال، والباقون بفتح العين وتشديد الذال.
" ينفقون " آخر الربع.
الممال
آتانا، وآتاهم للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. نجواهم والدنيا والمرضى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش، وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة.
المدغم
" الصغير " استغفر لهم وتستغفر لهم معا للبصري بخلف عن الدوري. أنزلت سورة للبصري والأخوين وخلف.
" الكبير " وطبع على، ليؤذن لهم.
" يستأذنونك، أغنياء " يعتذرون إليهم، لا تعتذروا. نؤمن. فينبئكم، ومأواهم، الدوائر، وصلوات تطهرهم " جلي.
" دائرة السوء " رقق ورش راء دائرة وله في السوء التوسط والمد وصلا ووقفا، وقرأ المكي والبصري بضم السين، والباقون بفتحها.
ولحمزة وهشام في الوقف عليه النقل والإدغام وعلى كل السكون المحض والروم.
" قربة " قرأ ورش بضم الراء، والباقون بإسكانها، ولا خلاف بينهم في ضم راء قربات.
" والأنصار والذين اتبعوهم " قرأ يعقوب بضم راء والأنصار، والباقون بجرها.
" جنات تجرى تحتها " قرأ المكي بزيادة من قبل تحتها مع جر التاء، والباقون بحذف من وفتح تاء تحتها.
" سيئا " وقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء خالصة.
" وتزكيهم " ضم الهاء يعقوب.
" صلاتك " قرأ حفص والأخوان وخلف بالتوحيد ونصب التاء، والباقون بالجمع وكسر التاء، ولا يخفى تغليظ اللام لورش.
" مرجون " قرأ المكي والبصريان والشامي وشعبة بهمزة مضمومة ممدودة بعد الجيم، والباقون بواو ساكنة بعد الجيم من غير همز.
" والذين اتخذوا " قرأ المدنيان والشامي بحذف الواو قبل الذين، والباقون بإثباتها.
" ضرارا " وإرصادا. راؤهما مفخم للجميع لا فرق بين ورش وغيره للتكرار في الأول ووجود حرف الاستعلاء في الثاني.
" أسس بنيانه معا " قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين الأولى في الموضعين ورفع نون بنيانه فيهما. والباقون بفتح الهمزة والسين الأولى في الموضعين ونصب بنيانه فيهما.
" ورضوان خير " ضم شعبة راء رضوان وكسرها غيره. وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة وأظهره غيره، ورقق ورش راء خير.
" جرف " أسكن الراء الشامي وشعبة وحمزة وخلف وضمها غيرهم.
" إلا أن تقطع " قرأ يعقوب بتخفيف إلا على أنها حرف جر، والباقون بتشديدها على أنها أداة استثناء، وقرأ بفتح تاء تقطع الشامي وحفص وحمزة وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بضمها.
" حكيم " آخر الربع.
الممال
أخباركم والأنصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش " وسيرى الله، فسيرى الله حال الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وأما عند وصلها بلفظ الجلالة فلا إمالة فيها إلا للسوسي بخلف عنه فله الفتح والإمالة وإذا فتح فخم لفظ الجلالة وإذا أمال فخمه ورققه، ومأواهم ولا يرضى وعسى لدى الوقف للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. الحسنى والتقوى وتقوى بالأمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري ورش بخلفه، هار، بالإمالة للكسائي والبصري وشعبة وقالون وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش بلا خلاف، وليس لقالون إمالة كبرى إلا في هذه الكلمة (نار) بالإمالة للبصري والدوري، وبالتقليل لورش، ولا إمالة في شفا لكونه واويا.
المدغم
" الكبير " لن نؤمن لكم " ينفق قربات، نحن نعلمهم، الله هو يقبل، وأن الله هو "
" فيقتلون ويقتلون " قرأ الأخوان وخلف فيقتلون بضم الياء التحتية وفتح التاء الفوقية مبنيا للمفعول، ويقتلون بفتح الياء التحتية وضم التاء الفوقية مبنيا للفاعل، والباقون بفتح الياء وضم التاء في الأول وبضم الياء وفتح الياء في الثاني.
" عليه " والقرآن، فاستبشروا، الآمران، المؤمنين، للنبي، يستغفروا. عليهم الأرض، صغيرة، كبيرة، جلي.
" استغفار إبراهيم، إن إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما، والباقون بكسر الهاء وياء ساكنة مدية بعدها فيهما وليس هناك خلاف في لفظ إبراهيم الواقع قبل هذين في هذه السورة.
" العسرة " قرأ أبو جعفر بضم السين، والباقون بإسكانها.
" كاد تزيغ " قرأ حفص وحمزة بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث.
" رءوف " قرأ البصريان وشعبة والأخوان وخلف بقصر الهمزة، والباقون بضمها وفيها لورش ثلاثة البدل، ولحمزة وقفا التسهيل فقط.
" ظمأ " فيه لهشام وحمزة وقفا الإبدال والتسهيل بين بين.
ولا يطئون " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة فيصير النطق بواو ساكنة بعد الطاء المفتوحة ولحمزة في الوقف عليه وجهان: الوجه المتقدم، والتسهيل بين بين.
" موطئا " قرأ أبو جعفر بخلف عنه بإبدال الهمزة ياء خالصة وصلا ووقفا، وبهذا الوجه وقف حمزة، والباقون بالهمزة المحققة، وهو الوجه الثاني لأبي جعفر.
" يعملون " آخر الربع.
الممال
" اشترى " بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. قربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، في التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف في اختياره. وبالتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه، والأنصار بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش، أوفي وهداهم بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. ضاقت معا بالإمالة لحمزة وحده.
المدغم
" الصغير " لقد تاب، للجميع.
" الكبير " تبين له " تبين لهم " يبين لهم، كاد تزيغ، إن الله هو، ولا ينفقون نفقة.
" المؤمنون، لينفروا ولينذروا، إليهم " يستبشرون، كافرون. لا يخفى كله.
" فرقة " لا خلاف بين العشرة في تفخيم رائه لوقوع حرف الاستعلاء بعده فلو وقف عليه للكسائي فإن فتح ما قبل هاء التأنيث فخم الراء حتما كسائر القراء. وأما إن أمال، فالظاهر جواز التفخيم والترقيق. قال في النشر القياس إجراء الترقيق والتفخيم في الراء لمن أمال هاء التأنيث، ولا أعلم فيه نصا. انتهى. ويظهر أنه قاسه على فرق بالشعراء.
" أولا يرون " قرأ يعقوب وحمزة بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.
" رءوف " تقدم آنفا. والله تعالى أعلم.