الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثامن: "منهجي في التحقيق
"
1) بما أن النسخة فريدة فقد قمت بما يلي:
أ - استنساخ نسخة الأصل بخطِّ يدي.
ب - اعتبرت النسخ التي ينقل عنها الإمام الجراعي، نسخًا مساعدة، وخاصة كتاب (أصول الفقه) لابن مفلح، وعند اختلاف الأصل مع النسخة المساعدة نبهت في الهامش على ما كان مغيرًا للمعني دون اللفظ، فإن كان الخطأ في الأصل وضعته في الهامش بين معقوفين []، وأشرت إلى المصدر الذي صححت منه المتن، وإن رأيت عبارة الأصل هي الصواب، نبهت على ما خالفها بقوسين صغيرين "" في الهامش.
2) وضعت عناوين جانبية لموضوعات الأصل.
3) إذا أورد المؤلف جزءًا من الآية أو الحديث ولم يكمله اعتمادًا على فهم ومعرفة القارئ، فإنّي التزمت بإيراد الآية أو الشاهد من الحديث كاملًا في الحاشية.
4) قد يورد المصنف آية تتعدد أماكن وجودها في آي الذكر الحكيم، فأكتفي بعزوها لمكان لواحد، لأنَّ القصد يحصل به.
5) خرَّجت الأحاديث من مصادرها، فإن كان الحديث في الصحيحين أو بأحدهما اكتفيت بالعزو إليهما أو إليه، وإن لم يكن فيهما ويوجد في السنن الأربعة فإنّي أكتفي بالتخريج منها؛ لأنَّها اشتملت على غالب أحاديث الأحكام مع الصحيحين مع بيان درجة الحديث، وإن لم يوجد في الكتب الستة فإنّي أخرجه من غيرها من المصادر، فإن وجدت مصدر لفظ الحديث اكتفيت به، وإلا خرجته من بقية المصادر ما استطعت إلى ذلك سبيلا مع بيان درجة الحديث.
6) إرجاع الآثار والأقوال المأثورة إلى مصادرها.
7) الترجمة للأعلام الذين ذكرهم المصنف من المصادر المعتمدة عند كل مذهب، فإن كان من الصحابة فمن الإصابة والاستيعاب، وتكون الترجمة بذكر نبذة عن العلم تتضمن اسمه ونسبه وكنيته ومكانته وآثاره العلمية ووفاته مع ذكر مصادر ترجمته، واستثنيت من الترجمة الأنبياء والخلفاء الأربعة والمكثرين من رواية الحديث من الصحابة كأبي هريرة وأنس وابن عمر وعائشة وابن عباس، وكذا الأئمة الأربعة أبا حنيفة ومالك والشَّافعيّ وأحمد، وأصحاب الكتب الستة، البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنَّسائيُّ وابن ماجه، وذلك لشهرتهم وخشية الإطالة في ذلك.
8) تحقيق نسبة المذاهب والأقوال التي ينسبها المصنف إلى أصحابها، وذلك بالرجوع إلى الكتب المعتمدة في المذهب وإلى كتب الأشخاص أو أقواله المبثوثة إن كانت النسبة إلى فرد بعينه، ويكون العزو للأقوال عند ذكرهم في الشَّرح، فإن لم يذكر القول في الشَّرح، عزوته في المتن.
9) أحيانًا أذكر منشأ الخلاف في المسألة أو ثمرته.
10) أشرح ما أراه غامضًا وأعرِّف ما يحتاج إلى تعريف، إن كان لغة فمن قواميس وكتب اللُّغة، وإن كان اصطلاحًا فمن كتب الأصوليين التي تهتم بذلك كالعدة، والواضح، وشرح المحلى على جمع الجوامع.
11) تخريج الشواهد الشعرية التي يوردها المصنف من الدواوين الشعرية التي ورد فيها.
12) عرفت بالفرق والطوائف التي لم يعرفها المصنف، وأثبتُ مصادر ذلك التعريف.
13) عرفت بالأماكن الواردة في الرسالة، وأثبتُّ مصادر ذلك التعريف.
14) وضعت فهارس علمية تفصيلية للرسالة، تشمل فهرس الآيات، والأحاديث الشريفة، والآثار .. إلخ.
15) وضعت علامات سرت عليها في البحث بغية أن يخرج بالمخرح اللائق به وهي كالآتي:
" ": عندما ينقل المصنف كلامًا لشخص بنصه من كتاب
معين، وعند التعريفات الاصطلاحية وعندما يذكر الشارح كلام الماتن.
[]: عندما يحدث نقص أو خطأ في النص المحقق وإكماله أو تصحيحه من مصدر آخر.
{} : للآيات الكريمة.
(): للأحاديث الشريفة.
وكذا علامات الترقيم المعروفة والمشهورة ..
هذا ويعلم الله تعالى أني قد بذلت في ذلك جهدًا ومشقة بغية أن يصل العمل إلى القارئ كما أراده الإمام الجراعي، مساعدًا القارئ فيما قد يعتريه من إيهام أو غموض، فإن كان صوابًا فمن الله وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، وأسأل المولى أن يتجاوز عني ذلك، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، هو نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى اللَّهم على نبينا محمد الأمين وعلى الله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
* * *
عنوان الشرح كما في غلاف المخطوط
في إثبات نسبة الكتاب للمؤلف
بداية القسم المحقق
نهاية القسم المحقق
نهاية المخطوط
لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية
دولة الكويت
شرح مختصر أصول الفقه
الشيخ الإمام تقي الدين أبي بكر بن زايد الجراعي المقدسي الحنبلي
(825 - 883 هـ)
من بداية الخبر إلى نهاية الخاص
دراسة وتحقيق
عبد الرحمن بن علي الحطّاب
الجزء الثاني
غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان
القسم التحقيقي