الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن كان بالبيض الكواعب مغرما
…
فإني بالبيض القواضب مغرما (1)
4 -
ومنه ما يكون أحد المكررين في آخر البيت والثاني في صدر المصراع الثاني كالبيت الثاني من قول ذي الرمة:
ألما على الدار التي لو وجدتها
…
بها أهلها ما كان وحشا مقيلها
وإن لم يكن إلا معرج ساعة
…
قليلا فإني نافع لي قليلها (2)
…
ب- في اللفظين المتجانسين:
1 -
ما يكون أحد اللفظين المتجانسين، أي المتشابهين لفظا لا معنى في آخر البيت والثاني في صدر المصراع الأول، كقول القاضي الأرجاني:
دعاني من ملامكما سفاها
…
فداعي الشوق قبلكما دعاني (3)
«دعاني» الأول فعل أمر بمعنى اتركاني، و «دعاني» في آخر البيت فعل ماض من الدعاء بمعنى الطلب.
2 -
ومنه ما يكون أحد المتجانسين في آخر البيت والثاني في حشو المصراع الأول، كقول الثعالبي:
وإذا البلابل أفصحت بلغاتها
…
فانف البلابل باحتساء بلابل
(1) الكواعب: جمع كاعب وهي الجارية حين يبدو ثديها للنهوض، والبيض القواضب:
السيوف القواطع.
(2)
ألما: أنزلا قليلا، والتعريج على الشيء: الإقامة عليه و «معرج» خبر يكن واسمه ضمير الإلمام، وقليلها مبتدأ مؤخر خبره «نافع» والضمير في «قليلها» للساعة، أي قليل الساعة في التعريج ينفعني ويبل أوامي ويروي شوقي إلى أهل هذه الدار.
(3)
سفاها: طيشا.