الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كفارة الحلف بالله كاذبا
[السُّؤَالُ]
ـ[كنت أعمل في المملكة العربية السعودية وكان لي زميل متعدد الأخطاء وسليط اللسان وأحمق وكنت أتجنبه وعلاقاتنا محدودة إلى أن أخطأ خطأ جسيماً في عملنا الحساس جداً والذي يتعلق بالقضاء وحقوق الناس ودمائهم وأعراضهم.. فأبلغت المسؤولين سراً وثبت صدقي وعوقب الزميل بما يتناسب وجسامة خطئه المشكلة أنني أقسمت بالله لزميلي أنني لست المبلغ عنه وكان ذلك اضطرارا أمام بعض الزملاء..فماذا أفعل للتكفير عن ذلك القسم.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيمينك المذكورة تسمى يمين غموس، لا يجوز الإقدام عليها، لاشتمالها على الحلف كذبا، فتجب المبادرة إلى الاستغفار والتوبة الصادقة منها، والتي من شروطها العزم على عدم العودة إلى مثل هذا الأمر مستقبلا، والأحوط أن تكفر عنها كفارة يمين.
وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 50626.
وكان الواجب عليك أن تتخلص من إخبار صاحبك بحقيقة ما حصل بتورية أو كلام عام لا يشتمل على كذب صريح.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
21 ذو القعدة 1425