الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حلفت يمينا في نهار رمضان وحنثت فما كفارتها
[السُّؤَالُ]
ـ[أنا أقسمت في نهار رمضان أني لن أذهب إلى مكان ما، وبعد ذلك ذهبت. فما حكم ذلك؟ هل صيامي بعد رمضان ثلاث أيام مكفر لحلفي أم ماذا؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن على من حنث في قسمه بالله تعالى كفارة يمين وهي المذكورة في قول الله تعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. {المائدة:89} .
ولذلك فإن الواجب عليك الآن بعد الحنث هو: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإذا لم تجدي شيئاً من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام بعد عيد الفطر، وبذلك تحصل الكفارة عن يمينك، ولا يجزئ صيام ثلاثة أيام لمن يستطيع الإطعام أو الكسوة أو العتق.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
20 رمضان 1430