المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه - فتاوى الشبكة الإسلامية - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

-

- ‌حكم الدعوة إلى العمل بالقرآن

- ‌موقف المسلم ممن ينشرون مواقع فيها إساءة للإسلام

- ‌إنشاء موقع للقرآن وعلومه من الدعوة إلى الله

- ‌التعاون على نشر الخير والدعوة

- ‌وسائل الخطاب الدعوي والتكنولوجيا الحديثة

- ‌أمثل الطرق لدعوة النساء

- ‌للدعوة وسائلها وطرقها

- ‌لا أفضل من اللين والرفق في الدعوة إلى الله

- ‌بصائر" عنوان جذاب لمجلة إسلامية هادفة

- ‌من الهداية الأمر بالمعروف واللنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم

- ‌على الداعي إلى الله أن يلتزم آداب الإسلام

- ‌جدير بالداعية إلى الله أن ييأس من دعوة الناس

- ‌وسائل الدعوة متنوعة

- ‌كيف تدعو المرأة الكافر الأجنبي للإسلام

- ‌السبيل الأقوم لدعوة الأب ونصحه

- ‌واجب المسلم تجاه دينه

- ‌طريقة دعوة الكافر في خضم الخلاف المبني على الاجتهاد

- ‌توزيع المنشورات عن الصلاة دعوة إلى الله

- ‌التوازن والشمولية من مقومات أهل الحق للنهوض بالأمة

- ‌قواعد دعوة غير المسلمين للإسلام

- ‌الكتاب والسنة ميزان العمل الإسلامي

- ‌كيف يدعو الشاب فتاة للالتزام بالإسلام

- ‌مواقع جيدة للمسلمين الجدد

- ‌الخطاب الدعوي القرآني للنصارى خير نهج لدعوتهم

- ‌القدوة الحسنة والتحلي بخلق الإسلام أهم ما يمتلكه الداعية

- ‌من أساليب الدعوة إلى الدين

- ‌النصح المخلص وحضور دروس العلم وإهداء الأشرطة والكتب، وسائل للدعوة

- ‌التعاون مع كل من يعمل للإسلام مع المناصحة

- ‌تعدد الجماعات الإسلامية لا بأس به ما دامت ملتزمة بالكتاب والسنة

- ‌أفضلية العلم أو الجهاد أو الدعوة تحدده الظروف

- ‌ثواب من تسبب في هداية شخص ما

- ‌نصحتها فأرسلت إليها ألا تكلمها ولا تسلم عليها

- ‌ثمرة الدعوة وأهمية عدم تعجلها

- ‌الحرمان من الترقية بحجة احتساب الأجر عند الله

- ‌مركز الدعوة الإسلامية

- ‌بذل المرأة وسعها في الدعوة إلى الله

- ‌فضل وثواب الدلالة على الهدى

- ‌واجب المسلم القلق من مصير الكفار

- ‌المدرس.. وتغيبه عن العمل لغرض الدعوة إلى الله

- ‌الإقامة بديار الكفر بغرض الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة إلى الله تعتبر جهادا في سبيل الله

- ‌ينصح صديقه لكن امرأته تحول بينهما

- ‌مسائل في قيام المرأة بالدعوة إلى الله

- ‌الصبر على نصح المدعوين مع الدعاء لهم بالاستقامة

- ‌الدعوة إلى الله من أفضل العبادات

- ‌فضل دعوة غير المسلمين للإسلام

- ‌حكم اخذ الداعية أجرة السفر إلى البلد الذي يدعو فيه

- ‌دعوة الرجال للنساء جائزة.. ولكن

- ‌الدعوة إلى الله واجبة على كل فرد بحسبه

- ‌شروط خروج المرأة للدعوة

- ‌كل مطالب بالدعوة بقدر المستطاع

- ‌فقه الدين وفقه الواقع سلاح الداعية

- ‌دعوة المرأة لرجل غير مسلم

- ‌دعوة المرأة إلى طريق الهداية عن طريق بنات جنسها أولى

-

- ‌المتصدر لدعوة الناس لا بد أن يكن على بصيرة بما يدعو إليه

- ‌أول ما يركز عليه في الدعوة إلى الإسلام

- ‌فقدان أحد وجهي الدعوة لا يسوغ ترك الدعوة

- ‌مقومات صدق الداعية في دعوته، وأهم ما يقرأ

- ‌أصول الدعوة وثوابتها

- ‌لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة

- ‌عمر أمة الإسلام إلى قيام الساعة

- ‌تعليم الدين الباطل.. رؤية شرعية

- ‌استثمار الزلازل في الدعوة إلى الله

- ‌قصور المسلمين لا قصور المنهج

- ‌واجب الجيل تجاه دينهم وأبناء أمتهم

- ‌دعوة الإسلا م دعوة عالمية

- ‌فقه الدعوة - بيان وتوضيح

- ‌من أساليب دعوة الكفار إلى الإسلام

- ‌لا حرج في نقل الفتوى بشرط التأكد من صحة نسبتها إلى قائلها وعدم تغيير مضمونها

- ‌خطر دخول منتديات أهل الضلال قبل التمكن من العلم الشرعي

- ‌الرد على شبهة عدم التوازن بين خلود الكفار في النار وقصر مدة عصيانهم في الدنيا

- ‌الدعوة إلى الله تحتاج لصبر ومصابرة

- ‌صبر المرء على ما يلقاه من أذى حين يدعو إلى الله

- ‌الدخول على منتديات النصارى للرد عليهم

- ‌الأمور المطلوب توافرها في المشرفين على المنتديات

- ‌الدروس المستفادة من ثبات النبي على الدعوة رغم المغريات

- ‌واجب من تصله رسائل تحوي قصصا غير صحيحة

- ‌صاحبه تزوج من امرأة نصرانية ثم ارتد عن دينه

- ‌حكم المشاركة في المتديات غير السنية

- ‌اشتغال المرأة بدعوة النساء إلى الله

- ‌دعوة النساء المتبرجات غير المتسترات

- ‌الدعوة إلى نبذ البدع

- ‌حكم تصدر حالق اللحية ومن لا يحفظ القرآن للتعليم

- ‌حكم تعليم الآخرين ما يفهم من القنوات الديئية

- ‌صبر الداعية وتحليه بالحكمة في دعوته إلى الله

- ‌هوية المسلم وأهميتها

- ‌أسلم لله ويريد دعوة قريبات له يمارسن السحاق

- ‌دعوة الرجل النساء وكيف تدعى البوذية

- ‌هل للمقصر أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

- ‌من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌ضوابط عمل المرأة في الدعوة إلى الله تعالى

- ‌يتعين على الداعية أن يكون أشد الناس التزاما بالشرع

- ‌الدعوة إلى الله وتجنب الغضب وعقوق الوالدين

- ‌الترغيب في حسن مظهر الداعية

- ‌حكم اتخاذ الكذب وسيلة للدعوة إلى الله

- ‌من شروط نجاح الدعوة إلى الله

- ‌معلمة الإنجليزية ودعوة البنات إلى الله

- ‌الدعوة واجبة على الشخص بقدر وسعه

- ‌الاستفادة من علم الداعية دون إقراره على خطئه

- ‌فتاوى في الدعوة إلى الله

- ‌كيف ندعو الكفار إلى الله

- ‌هل يدعو إلى الله إذا كانت معرفته بالدين غير كاملة

- ‌أعظم ما يغري الآخرين بالدخول في الإسلام ويؤثر فيهم

- ‌دعوة المرأة الرجل الأجنبي عنها إلى الله

- ‌الداعية إلى الله يبذل وسعه حتى يعبد الناس لربهم

- ‌فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌لا يشترط في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر خلوه من المعاصي

- ‌الدعوة إلى الله لا تسوغ ممارسة ما حرمه الله

- ‌التناصح بين الداعيات إلى الله

- ‌الداعية عمرو خالد

- ‌الداعية الصامت في بلاد الكفر

- ‌من شروط من يتصدر للدعوة إلى الله

- ‌الطريق إلى الدعوة في ضوء الكتاب والسنة

- ‌تعاهد القرآن يقوى حفظك

- ‌هوية المسلم اعتزازه بالدين وتمسكه به

- ‌على داعية النساء أن يحذر من تلبيس إبليس

- ‌مالذي يجب توفره فيمن يقوم بدعوة المرتدين وغير المسلمين

- ‌حكم إقامة الرجل دورة دعوية للنساء

- ‌ما موقف المسلم من الدعاة غير الملتزمين بالسنة في الهدي الظاهر

- ‌أهمية معرفة فقه الحديث والنص القرآني للداعية

- ‌من وافق قوله فعله فهو أجدر أن يستجيب له الناس

- ‌يدعو زميلاته في العمل إلى الحجاب ولا يستجبن

- ‌من شروط قيام المرأة بالدعوة إلى الله

- ‌من الصفات المطلوبة فيمن يتصدى للدعوة إلى الله

- ‌يريد أن يدعو إلى الله فما السبيل

- ‌الضوابط الخاصة بالمرأة الداعية اإلى الله

- ‌الداعية مطالب بأن يوازن بين حق الدعوة وحقوق الزوجة

- ‌من شيمة الداعية إلى الله التخلي عن الكذب

- ‌كل يدعو قدر استطاعته

- ‌أساء فابذل له النصح

- ‌المتصدي لدعوة غير المسلمين يحتاج للتحلي بعدة أمور

- ‌هل يعذر الداعية المقصر في ترك الدعوة

- ‌التوازن المطلوب من الشباب والدعاة إلى الله

- ‌ليس كل داعية فقيها

- ‌كل يتحدث في مجال اختصاصه

- ‌الداعية قدوة حسنة للآخرين

- ‌من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها

- ‌حكم الدعوة إلى العمل بالقرآن

- ‌حكم دعوة الرجل كافرة أجنبية عنه للإسلام

- ‌دعوة النبي إلى الإسلام شملت الرجال والنساء

- ‌هل يأثم من دل شخصا لمنتدى ليستفيد فأساء

- ‌إرشاد غير المسلم لمواقع دعوية نافعة

- ‌امض في دعوتك إلى الله واصبر ولا تيأس من الإصلاح

- ‌الداخل في دين الله يعتبر كشخص جديد ولا يبحث عن ماضيه السيء

- ‌الدعوة على بصيرة من أفضل الأعمال

- ‌المسلم حديثا يعلم الإسلام بالتدرج شيئا فشيئا

- ‌ماذا يصنع إذا دعا زوجته الكتابية فلم تسلم

- ‌دعوة المجتمعات الريفية والقروية

- ‌ضوابط دعوة الشاب للفتيات إلى الدين

- ‌مبررات إعطاء فئة ما من المدعوين رعاية أكثر

- ‌دعوة الرجل المرأة غير المحجبة

- ‌الدعوة بشتى الأساليب للمقصر في جنب الله وإلا فالهجر

- ‌أساليب ووسائل في الدعوة إلى الله

- ‌لا يجوز نشر الروابط التي تسيء للإسلام ولو بقصد التحذير منها

- ‌الرفق مع المسلمين الجدد من الحكمة في الدعوة إلى الله

- ‌كيفية دعوة مجموعة مختلطة من الكفار إلى الإسلام

- ‌التعريف بأسماء الله الحسنى على النت

- ‌حكم اتخاذ الكذب وسيلة للدعوة إلى الله

- ‌حكم فتح مقهى والغرض تغيير وضع الشباب

- ‌العبد يبذل الوسع في النصح والدعوة ويكل النتائج لله

- ‌هكذا فانصر الإسلام

- ‌دعوة العصاة والمنحرفين أولى من تركهم في فسادهم

- ‌نصرة الدين غير محصورة في عمل أو مشروع معين

- ‌من أشهر المواقع التي تقدم العلوم الشرعية بشكل منهجي

- ‌حكم قيام الطالبات بدعوة بنات جنسهن في مكتبة الجامعة بحضور الشبان

- ‌أختها وقعت في معاص وحاولت الانتحار فكيف تتعامل معها

- ‌مجالات الدعوة إلى الله

- ‌حكم نسخ إسطوانات من على النت بغرض الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة إلى الله تعالى عبر النت

- ‌حكم وضع إعلان لموقع إسلامي في مواقع تحوي مخالفات شرعية

- ‌المحاضرات في الأسواق والمجمعات التجارية.. رؤية دعوية

- ‌حكم الدخول على المواقع وسب من يسب الإسلام

- ‌الرفق في دعوة الوالدين والأخوات

- ‌فضل الدعوة ومنهجها

- ‌النية التي يستحضرها معلم الإنجليزية

- ‌هل يجوز وضع إعلانات ملابس نسائية في موقع إسلامي

- ‌الدعوة للإسلام من خلال استخدام الشبكة العنكبوتية

- ‌حكم التصاميم والفلاشات الدعوية المشتملة على أحاديث وآيات

- ‌الداعية الذي يذكر القصص الصحيحة أثناء طرحه

- ‌نصح الأب المفرط في الصلاة

- ‌حكم اللجوء للكذب بغرض دحض حجة المبتدع

- ‌وسائل مقترحة لترغيب الولد في الصلاة

- ‌دور دار ابن أبي الأرقم في الدعوة

- ‌هل يجب طاعة الأب في الخروج مع جماعة التبليغ

- ‌هل تؤجر المرأة إذا تسببت في هداية خطيبها

- ‌منهج الرسل في تبليغ رسالات الله

- ‌إقامة البراهين للملحدين على أن هناك ربا لأطفال فلسطين

- ‌حكم استخدام وسيلة غير مشروعة لغاية مشروعة

- ‌الدعوة إلى الله تعالى هل يمكن أن تكون بالموسيقى

- ‌قصة المسلم الذي أجاب على أسئلة القسيس لا أصل لها

- ‌وجوب الاجتهاد في تعليم المسلمين سنة نبيهم الكريم

- ‌ينصح زملاءه بترك الغش فيسخرون منه

- ‌الاقتداء بالنبي في طرائق الدعوة إلى الله مطلب شرعي

- ‌مقترحات لتوجيه الشباب للسلوكيات المفيدة

- ‌اعتراض المترجم على ما يراه مخالفا لروح الشريعة

- ‌دعوة الفتاة أهل بيتها بالتي هي أحسن

- ‌الثبات على الحق ونصح الأهل السالكين طريق التصوف

- ‌كيف نحصن الأولاد من الوقوع في براثن النصارى

- ‌أساليب الحوار في القرآن مع المخالفين

- ‌الإيمان بمثل ما آمن به الصحابة علامة على الهداية

- ‌التدرج في إلقاء الأحكام مع المسلم الجديد

- ‌أخوه الأكبر يقيم علاقة مع أجنبية عنه

- ‌كيفية دعوة الوالدين والأشقاء التاركين الصلاة

- ‌مدى مشروعية هذا اللون من أساليب الدعوة

- ‌المشاركة في برامج دينية في قنوات يعرض فيها الفجور

- ‌الأسلوب الأمثل في نصح المسلمين العصاة

- ‌مواقع للدعوة إلى الإسلام

- ‌حكاية الشعر المشتمل على الكفر للتحذير منه

- ‌توجيه النصح لمن يفطر في رمضان بغير عذر

- ‌حكم إلقاء الدروس قبل الصلاة

- ‌مقومات نصرة الدين

- ‌الدعوة إلى الله عن طريق الإنترنت.. الواجبات والمحاذير

- ‌الانشغال بالدعوة إلى الله ليس مسوغا لإهمال الأبناء وترك الإنفاق عليهم

- ‌اسلك طريق الحكمة والموعظة الحسنة في دعوتك لأهلك

- ‌حكم اتخاذ الكذب وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله

- ‌حكم انتحال شخصية أنثى للدعوة في الشات

- ‌الواجب السعي في هداية الناس

- ‌المسلم يبين الحق بحكمة ووضوح

- ‌دور القنوات الفضائية الإسلامية في خدمة دين الله

- ‌من وسائل إرشاد من يقترف أمورا محرمة

- ‌لا بأس بنشر الكتب النافعة

- ‌الدعوة إلى الله بالحكمة وإنكار الشرك

- ‌كيف تبعدين زوجك عن النظر إلى القنوات الخليعة

- ‌دعوة المرأة للرجل الأجنبي عنها

- ‌إقناع الصديق الذي يفعل الحرام ويراه حلالا

- ‌العلم والعمل به هما من أعظم وسائل الدعوة

- ‌حكم استخدام الموسيقى في دعوة الكفار

- ‌حكم وضع ملصقات تدعو للحجاب أو لنصرة المسلمين

- ‌حكم إرسال رسائل تحث على الصلاة أو التلاوة والذكر

- ‌الأفضل في دعوة غير المسلمين الدعاء واستقدام عالم متمكن وإهداء الكتب

- ‌الطريق إلى هداية الأم غير المسلمة

- ‌الدعوة إلى سبيل الله بالتوجه صوب أهل الخير لا عن طريق الشعوذة

- ‌الصفات الست التي تتمثل في دعوة جماعة التبليغ

- ‌فتاوى في الدعوة إلى الله

- ‌خروج المرأة للدعوة ومبيتها في المسجد مع الرجال

- ‌كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه

- ‌ترغب بالإسلام وتخشى من التفريق بينها وبين زوجها

- ‌طريقة دعوة الزملاء إلى الله

- ‌من أساليب الدعوة إلى الله

- ‌وصايا للعاملين في حقل الدعوة إلى الله

- ‌طريقة دعوة أبناء الأخت إلى الله

- ‌يستفاد في الدعوة بالمتاح من وسائل الإعلام المعاصرة

- ‌دعوة النصارى إلى الإسلام

- ‌من أفضل وسائل دعوة غير المسلمين للإسلام

- ‌الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله

- ‌من وسائل الدعوة إلى الله

- ‌لا يجوز استخدام الوسائل المحرمة بحجة الدعوة إلى الله

- ‌البدء بتصحيح المعتقد منهج الأنبياء

- ‌النصراني أحوج للسعي في دعوته للإسلام من متاقشته

- ‌خطوات على طريق الهداية والصلاح

- ‌تنويع أساليب النصح للشاب العاصي

- ‌حكم الدعوة عن طريق أشرطة مصورة لكفار أسلموا

- ‌حكم فتح بريد إلكتروني باسم مستعار بغرض الدعوة إلى الله

- ‌من وسائل دعوة الشباب وتقويم انحرافاتهم

- ‌استغلال بعض المناسبات لوعظ الناس وأمرهم بالمعروف

- ‌من طرق التشجيع على العمل الجماعي

- ‌مواقع عديدة لدعوة النصارى عبر الشبكة العنكبوتية

- ‌كيفية إقناع غير المسلم بتوحيد الله

- ‌طرائق وأساليب خدمة دين الله

- ‌تعليم العربية لأجل نشر الإسلام غرض محمود

- ‌المشاركة في المنتديات الدعوية النسائية

- ‌استخدام الوسائل الإعلامية الحديثة في الدعوة إلى الله

- ‌إعادة صياغة الأمة لتتأهل لمنزلة الريادة

- ‌أصاب الطريق وأخطأ الوسيلة

- ‌أحسن ما يقال في تعليل الأحكام الشرعية

- ‌تأليف الكفار وضعاف الإيمان وترغيبهم بالمال

- ‌مسائل فقهية ودعوية متنوعة

- ‌كيفية دعوة غير المسلمين إلى الإسلام

- ‌المنتديات.. ومناقشة الجنسين لبعضهما لهدف دعوي

- ‌الكتب الدعوية المترجمة للإنجليزية

- ‌حوار الفتاة مع الشباب بغرض الدعوة والإصلاح

- ‌أساليب دعوة الملحد

- ‌البر بالكافر.. رؤية دعوية إنسانية

- ‌حكم حضور اجتماعات المبتدعة بغرض دعوتهم

- ‌هدي الأنبياء في علاج انحرافات الناس هو الأسلم

- ‌سلوك طريقة الأنبياء خير سبيل في الإصلاح

- ‌دعوة الفتيات المسلمات إلى الله

- ‌استفراغ الوسع في الدعوة إلى الله

- ‌استعمال الداعية وسيلة محرمة للوصول إلى غرضه

- ‌الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال

- ‌ومضات في طريق الدعوة إلى الله

- ‌خدمة المرأة دينها ودعوتها إلى الله

- ‌إشعاعات إيمانية تنير الدرب للسلوك في طريق الحق

- ‌خدمة الدين من خلال العلوم المالية والمصرفية

- ‌الدعوة إلى الله لها طرائق عديدة

- ‌أساليب ناجعة في الدعوة إلى الله

- ‌مقهى الأطفال إذا جعل وسيلة للدعوة إلى الله

- ‌متابعة أمثال هذه البرامج بهدف الدعوة لا ينبغي

- ‌من ملامح الدعوة وصفات الداعية

- ‌الدعوة في العصر الحاضر

- ‌التعاون على نشر الخير والدعوة

- ‌وسائل لإرشاد الواقع في المعاصي

- ‌لا بأس بإرسال رسائل دعوية عن طريق الإيميل

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله

- ‌البديل المشروع عن جلسات الغيبة والنميمة والأغاني

- ‌الولاء والبراء لا يستلزم ترك المخالطة

- ‌كيفية دعوة الكافر للدخول في الإسلام

- ‌لا بأس بتأليف قلب الكافرة على الإسلام بوعدها بالزواج بها

- ‌السعي في هداية الناس

- ‌دعوة القريبات اللاتي لايلبسن الحجاب

- ‌الدعوة عبر الإنترنت للنساء نصائح ومحاذير

- ‌التدرج في الدعوة

- ‌ضوابط مسايرة غير الملتزم من أجل دعوته

- ‌مراحل التشريع الإسلامي والحكمة منه

- ‌كيف تكون المرأة داعية إلى الله

- ‌جوازالتعليم بالرسم لغير ذوات الأرواح

- ‌الداعي يستخدام ما يمكن من وسائل الإقناع بأسلوب رقيق

- ‌قضايا دعوية

- ‌النصح ببعد الرجل عن دعوة النساء عبر الشات ليس من باب التحريم

- ‌طرائق دعوة الناس إلى الله

- ‌اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون

- ‌الانتماء للعاملين في الحقل الإسلامي وسيلة للاستقامة على أمر الله

- ‌وسائل درء تشويه معالم الإسلام

- ‌التخويف لأولياء الله كي لا يدعوا إلى دينهم خدعة شيطانية

- ‌هل يعطى غير المسلم ترجمة للقرآن بهدف دعوته

- ‌الوسيلة التي لا يعجز عنها أغلب المسلمين لبناء صرح الإسلام

- ‌أهم ما ينبغي تعليمه لمن دخل في الإسلام

- ‌الدعوة إلى الله عبر برنامج البالتوك

- ‌تنفير الناس ودعوتهم بالحسنى

- ‌لايعيب الداعية عدم التزام أهله بالدين

- ‌الصواب أن تقوم نهضتنا على الحضارة الإسلامية

- ‌أدب التعامل مع الشاردين ودعوتهم

- ‌المؤمنون نصحة والمنافقون غششة

- ‌في المشروع غنية عن الممنوع

- ‌دعوة السكران في المسجد

- ‌أمور تراعى عند دعوة الوالدين للإسلام

- ‌خدمة الدعوة عن طريق مهنة الطب

- ‌واجب الدعاة تجاه المنحرفين

- ‌طريق الهداية لمن ضل بعد الهدى

- ‌الدعوة إلى الله في الأماكن التي يكثر فيها التبرج

- ‌الدعوة والكسب الحلال

- ‌الدعوة للإيمان أول خطوة لدعوة الكفار

- ‌كتب في الردود على أباطيل وشبهات المناوئين للدين، والواجب لدى الرد عليهم

- ‌من أساليب الدعوة وطرائقها

- ‌الأصل في الدعوة إلى الله أن تكون بالرفق واللين

- ‌كيف يدعو الشاب فتاة منحرفة للتوبة

- ‌الدعوة إلى الله لا تبيح ممارسة ما حرمه الله

- ‌حكم الدخول في المنظمات الطلابية

- ‌منهج للدعوة في رمضان

- ‌مواكبة العصر لا تكون بمخالفة أحكام الله - وضرورة التدرج في الدعوة

- ‌آداب الداعي إلى الله

- ‌وسائل لإيصال الحق والإقناع للوالد المقصر في جنب الله

- ‌الدخول في الإسلام لا يحتاج إلى طقوس ولا أمور رسمية

- ‌اعتنق فكرة ويريد ـن يدعو الناس إليها

- ‌المسلم مطالب بالدعوة إلى الله على حسب استطاعته

- ‌تريد أن تدل أخواتها على طريق الصلاة والإيمان

- ‌من أساليب الدعوة في البلاد الغير إسلامية

- ‌جماعة الإخوان المسلمين

- ‌ضوابط العمل الجماعي لنصرة الإسلام

- ‌أفضل ما يوعظ به

- ‌لا يعلم في الشرع ما يوجب توزيع منشور معين

- ‌قصة وعظية يكثر ذكرها في المنتديات، ولكن

- ‌مسألة في الخروج في سبيل الله لغرض الدعوة ونشر الإسلام

- ‌علاج الانتكاس بمعرفة أسبابه

- ‌شرف الغاية لا يسوغ استعمال الوسيلة المحرمة

- ‌تنوع طرق النصيحة من أسباب الهداية

- ‌من طرق الدعوة وأساليبها

- ‌الكل مدعو لجمع كلمة المسلمين وتقريب وجهات النظر

- ‌هل تأمر المرأة الرجال بالمعروف وتنهاههم عن المنكر

- ‌التحلي بالصبر في الدعوة إلى الله مطلوب من الداعية

- ‌ضوابط إباحة دعوة المرأة للرجال من خلال الشات

- ‌الداعي يتخذ كل ألوان الدعوة المشروعة

- ‌الإيهام لمصلحة الهداية

- ‌من الأسباب المعينة للخطيب على التأثير في سامعيه

- ‌الرفق والتلطف مطلوبان في الدعوة إلى الله

- ‌كيفية دعوة تارك الصلاة

- ‌التذكير بعبر ودروس الهجرة النبوية مشروع

- ‌حكم التدرج في الدعوة إلى الله

- ‌كيفية التغلب على الخجل في الدعوة إلى الله

- ‌حكم سوك طريق محرمة كوسيلة للهداية

- ‌الدعوة إلى الله لا تكون بما نهى الله عنه

- ‌الحاسوب من الوسائل المهمة في الدعوة إلى الله

- ‌هل يدعو إلى الله والخمر يدار على المائدة

- ‌الدعوة إلى الله لا تكون بالكذب

- ‌ضوابط دعوة الرجل للنساء

- ‌الكذب في الحلم ليس طريقا سويا للهداية

- ‌صفة المرأة الداعية إلى الله

- ‌شروط الدعوة عن طريق الإنترنت

- ‌جالسهم بنية الدعوة إلى الله

- ‌طرائق نصر الدين

- ‌الرسائل عبر الهاتف النقال - رؤية شرعية

- ‌أجوبة تتعلق بالدعوة وصفات الداعية

- ‌وسائل المحافظة على الإيمان والدعوة وتحصيل العلم

- ‌الدعوة إلى الله من خلال القرآن الكريم

- ‌إذا أذنت المؤسسة الحكومية لك فلا حرج

- ‌من طرق دعوة الرجل للفتيات

- ‌الأولى أن يتولى دعوة الرجال الرجال

- ‌لا تيأس من نصح العصاة ونوع أساليب الدعوة

- ‌كيف تصبح داعية موفقا ناجحا

- ‌كل يجد في أساليب الدعوة ما يناسب إمكاناته

- ‌تكتسب الدعوة بالممارسة والتدريب

- ‌تخير من أساليب النصح أحسنها، ومن الوسائل أنفعها

- ‌وسائل الدعوة وأساليبها تختلف باختلاف الدعاة والمدعوين

- ‌معنى الخروج في سبيل الله كما هو في جماعة التبليغ

- ‌قدم الهدية والمساعدة للعصاة مزينة بالنصح الرفيق

- ‌مدى مسؤولية الأخ تجاه أخواته الفاسقات

- ‌فرص الخير والدعوة ميسرة لمن وفقه الله

- ‌حسن وسهولة الأسلوب وفصاحته هبة من الله لمن يشاء

- ‌طريقة دعوة المقصرين في تطبيق تعاليم الدين

- ‌الاجتماع الدوري بهدف تحفيز للدعوة جائز بشروطه

- ‌هجر الأهل بحجة الدعوة…رؤية شرعية

- ‌الدعوة في بلد المرء أكثر فاعلية

- ‌كل من دعا إلى الله على بصيرة بإخلاص فهو مأجور

- ‌لا تقطع إحسانك ولتكن نيتك تحبيب الخلق للإسلام

- ‌أسلوب مخاطبة الأب التارك للصلاة

- ‌إرشادات لمن أراد سلوك طريق الهداية

- ‌كيف تكون داعية ناجحا ومؤثرا

- ‌طرائق الدعوة إلى الله متنوعة

- ‌القواعد الناجعة للدعوة إلى الله

- ‌الإنصاف في الحكم على الجماعات الإسلامية مطلب شرعي

- ‌كل إنسان مكلف بتبليغ ما عنده من علم

- ‌لا مجال للمقارنة بين خروج جماعة التبليغ وخروج الصحابة للدعوة

- ‌موقعنا مشغول بما يقرب الناس من ربهم

- ‌السفر بقصد الدعوة البصيرة اقتفاء بفعل الرسول

- ‌أسلوب نصح الوالد الذي يشرب الخمر

- ‌تراعى في ترغيب حديث العهد بالإسلام هذه الأمور

- ‌تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة

- ‌من أراد أن ينظر إلى وصية رسول الله التي عليها خاتمه

- ‌مواقع دعوية في الأنترنت

- ‌واجبات الداعي إلى الله

- ‌كن داعية خير وهدى مقابل ما فعلت سابقا

- ‌الدعوة إلى الله ليست منحصرة في السفر

- ‌جماعة التبليغ…هدفها…وحكم تحديد أيام بعينها للخروج

- ‌يجوز تشجيع الأولاد للقيام بالقربات

- ‌الدعوة السلوكية أنجع طرق هداية الخلق

- ‌يراعى في أمر التربية البعد عن الابتداع في الوسائل

- ‌ما يجب على حديث العهد بالإسلام، وكيف ندعوه

- ‌الداعية يسعى بالوسائل المتاحة للارتقاء بأسرته ومجتمعه

- ‌طريقة إعلان الإسلام…والأمور المعينة على الثبات

- ‌هداية الإرشاد مهمة الرسل والدعاة

- ‌وسائل ناجعة لدعوة حديث العهد بالإسلام

- ‌واجبات الداعي إلى الله

- ‌الأمة الإسلامية واجبها السعي للتمكين للدين ولو قبل ظهور المهدي

- ‌تتبع عورات الناس للغرض المذكور باب فساد لهم

- ‌دروس وعبر للدعاة في سورة المدثر

- ‌الدعوة البصيرة لا تسلك أساليب غير مشروعة

- ‌تشرع الدعوة إلى الله بكل وسيلة صحيحة

- ‌النصيحة المزينة بالآداب الشرعية تدخل شغاف القلوب

- ‌الدعوة إلى الله تحتاج إلى بصيرة وصبر وتدرج

- ‌حكم إلقاء الدروس قبل الجمعة

- ‌إرشادات لدعوة الزوجة للالتزام

- ‌جماعة التبليغ…ورأي أهل العلم فيهم

- ‌يهجر تارك الصلاة إذا لم ينتفع بالنصح

- ‌الآداب الشرعية لدعوة النساء

- ‌كيف يكون الإنسان داعية

- ‌زيارة الناس لدعوتهم إلى الله

- ‌الموعظة النافعة التقوى ومعايشة واقع الناس ومعالجته

- ‌حكم العمل مع الجماعات الإسلامية

- ‌بذل النصيحة والدعوة بالحكمة تؤتي ثمارها

- ‌تنويع أساليب الدعوة قد تشوق المدعو وتلين قلبه

- ‌حكم الصلاة خلف الإمام المبتدع

- ‌مدى أثر مكر الأعداء ومخططاتهم على إضعاف المسلمين

- ‌إذا تأكد الداعية من سلامة منهجه وحسن أسلوبه فلا يهتم لإرضاء الناس

- ‌دولة الحق قادمة ولكن

- ‌مسؤولوا المسجد إذا وضعوا عقبات في طريق الدعوة

- ‌من أسباب تفريط المسلمين في أمور دينهم

- ‌الداعية إلى الله لا بد أن يتعرض للمصاعب والاتهامات

- ‌من سنن الله الكونية كثرة أهل الباطل وقلة أهل الإيمان

- ‌لا تعارض بين أحاديث الفتن والاعتزال وبين القيام بواجب الدعوة

- ‌لا تعارض بين حفظ الذكر وغربة الإسلام

- ‌الصراع بين الحق والباطل منذ خلق الإنسان

- ‌سبل العصمة من الفتن الضلالات

- ‌فتاوى في تجاوز عقبات الدعوة

- ‌الغرباء الممدوحون المغبوطون

- ‌ماهية التشدد المذموم والعزيمة المحمودة

- ‌للمؤمن أسوة حسنه في الأنبياء والصالحين في مواجهة الابتلاء

- ‌أولئك الغرباء فعليك بهم

- ‌لا يستطيع أحد أن ينال من هذا الدين

- ‌علاج الفتور عن القيام بواجب الدعوة

- ‌الفرار بالدين للنجاة من الفتن عين السلامة

- ‌أزمات الأمة تحل بالطرق الشرعية لا بنشر الأحاديث الموضوعة أو المنامات

- ‌الدعوة تحتاج إلى صبر ومصابرة وأمل

- ‌سبيل عودة الأمة لدينها وربها

- ‌الأسباب الداعية لتخلف نصر الله عن الأمة الإسلامية

- ‌الاختلاف في الرأي لا يعني التفرق والتنابذ

- ‌الطريق إلى وحدة المسلمين

- ‌الاقتصاد والرفق في الأعمال بلا إفراط ولا تفريط

- ‌كيف يفعل من يخشى إعلان إسلامه

- ‌تذليل شبهات وعقبات من أمام حديثي عهد بالإسلام

- ‌طريق الدعوة محفوف بالأذى والأشواك

- ‌الوئام قوة والتفرق ضعف

- ‌المعوقات في طريق الدعوة تستلزم مضاعفة الجهود

- ‌خطوة نحو الهدى والنور تتلوها خطوات بإذن الله

- ‌علاج الكبر والغرور في سلوكيات بعض المسلمين

- ‌مهما ابتغينا العزة بغير الدين أذلنا الله

- ‌طريق الدعوة محفوف بالإيذاء والتكذيب

- ‌صلاح الأمة بما صلح به أولها

- ‌الإيمان الصادق شرط حتمي للعلو والنصر

- ‌تداعت عليكم الأمم، وبخاصة الشباب

- ‌عوامل الفتور عن الالتزام بالدين وسبيل الإصلاح والعودة

- ‌هل يصح الخروج للدعوة دون إذن الوالد

- ‌أزمة العقل المسلم المعاصر…الأسباب والحلول

- ‌الافتراق من مظاهر أهل الشرك والكفر

- ‌الدعوة البصيرة والتشاور وتقاسم الأدوار..تذلل العقبات

- ‌الفرقة والاختلاف من مظاهر الشرك

- ‌أحوج شيء للمسلمين كونهم صفا واحدا

- ‌المجددون على رأس كل مائة سنة

- ‌مركز الدعوة الإسلامية

- ‌العلماء المجددون.. شروطهم.. صفاتهم.. ونماذج منهم

- ‌سيد قطب.. خادم الإسلام من خلال القرآن والسنة والسيرة النبوية

- ‌من الدعاة الهداة

- ‌هل يمنع المبتدئ من الاستفادة من كتب سيد قطب

- ‌المشهور عن ابن باز إنصافه لسيد قطب

- ‌سيد قطب…كلمة إنصاف

- ‌الخالدات

- ‌هل يجب الإنكارعلى من قطع رنة الهاتف إذا كانت قرآنا للرد على المتصل

- ‌لا يعاقب من أمر غيره بمستحب مع تقصيره فيه

- ‌حكم إزالة الزوجة للصور السيئة من جوال زوجها

- ‌وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والالتزام بضوابطه

- ‌هل يقطع الابن القنوات ذات الموسيقى عن والدته

- ‌حكم الجلوس في مقهى للنت فيه من يدخل على المواقع الإباحية

- ‌واجب الرجل نحو من يعولهم إذا ارتكبوا منكرا

- ‌يجب على الزوج نصح زوجته إذا وقعت في مخالفات شرعية

- ‌موقف المسلم من المخالفات والمنكرات التي يراها بالمحلات

- ‌على من يجب تعليم الصماء البكماء الواجبات الشرعية

- ‌الابتعاد عن أصحاب السوء نجاة في الدنيا والآخرة

- ‌لا حرج بعد أن تؤدي ما عليك من حقوق أن تطالب بحقوقك

- ‌لا يجوز إبقاء مواضع الشرك والطواغيت بعد القدرة على هدمها وإبطالها

- ‌امنعها من المنكر ولا تطلقها

- ‌هل يكفي العمل في مجال الدعوة عن إنكار منكر معين صدر من شخص بعينه

- ‌مفهوم الإيجابية كما قررته سورة العصر

- ‌تغيير المنكر واجب بشروط

- ‌هل يسكت عن الغش إن هدد بسبب إنكاره له

- ‌إضفاء الشرعية على ارتكاب المنكرات من الكذب على الله

- ‌لا إثم على من بذل جهده في تغيير المنكر فلم يتغير

- ‌أحسن في أمره بالمعروف وأخطأ في أسلوبه

- ‌يضمن الأب ما أحدثه من تلف إذا تعدى في تأديبه لولده

- ‌طرق تغيير المنكر

- ‌تغيير هذا المنكر مسئولية كل من يراه ويقدر على تغييره

- ‌وقع في منكر كان ينهى عنه فهل يستمر في النهي عن المنكر

- ‌لا تتحمل وزر الآخرين بعد قيامك بواجب النصح

- ‌المسلم يؤدي واجبه في الدعوة ثم لا يضره تماديهم في المعصية

- ‌إنكار الموظفة على زميلتها التي تجالس أجنبيا عنها وتحادثه

- ‌وجوب نصيحة من يعرض الصحف للامتهان

- ‌الإنكار بالقلب…محله وصفته

- ‌قول الحق إذا كان سيؤدى إلى إلحاق الأذى بالمسلم

- ‌الحفلات المشتملة على المنكرات

- ‌سمح لزوجته بإقامة عيد ميلاد ابنها مكرها

- ‌حكم ترك تغيير المنكر باليد والاكتفاء بالإنكار القلبي

- ‌العاصي يوعظ ولا يوافق على معاصيه

- ‌هل يستحسن تكرار النصيحة

- ‌يعظ الناس بما لا يفعله وهو ينوي القيام به

- ‌حكم من يقع على البهائم والإنكار عليه

- ‌الرئيس في العمل أقدر من غيره على إنكار المنكر

- ‌مراحل الإنكار وهل كان السلف يضربون أهل البدع والأهواء

- ‌نصح المقصر في عمله قبل رفعه للمسؤولين

- ‌حكم الاطلاع على الصور المسيئة للرسول

- ‌الغضب المحمود والغضب المذموم

- ‌الزوجة الصالحة تعين زوجها على المعروف وترغبه فيه

- ‌حكم السماح بنشر الشر والفساد على النت

- ‌ضوابط التشهير بمن يستدرج النساء ويأخذ الرشوة

- ‌الزوجة أحق من يصبر عليها الزوج ويرفق في تعليمها

- ‌بقاؤك بين غير المحجبات مع وعظهم وتذكيرهم مصلحة كبرى

- ‌من آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب وإن كرهه الناس

- ‌الشخص يجب عليه الأمر بالمعروف ولو لم يفعله

- ‌سرقت من أختها رسالة كانت تريد أن ترسلها إلى شاب

- ‌لا يضر الآمر بالمعروف صدود المأمورين

- ‌ما يلزم الشاب إذا وجد فتاة يعرفها تفعل المنكرات

- ‌موقف المسلم من المرأة العاهرة المصرة على الزنا

- ‌يغير المنكر حسب الاستطاعة

- ‌يأمر بالمستحبات ولا يأتيها

- ‌الواجب تجاه مواقع الرذيلة

- ‌العمل في حجب مواقع الشرك والسحر والرذيلة

- ‌حكم قيام الرجل بنصح ودعوة المتبرجات

- ‌حكم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌أنجع الطرق لنصح الوالد

- ‌حكم المشاركة في تنظيم مهرجان يشتمل على محرمات

- ‌حكم قيام المحتسب بضرب صاحب المنكر باليد

- ‌أيهما أشد سماع الغناء أم شرب الخمر

- ‌احرص على تقويم اعوجاج أختك الرفق واللين

- ‌حكم الكلام في الدين مع وجود مخدرات في الجلسة

- ‌واجب الأخ تجاه أخته الواقعة في بعض المنكرات

- ‌الإنكار على العصاة.. خطوات وآداب

- ‌تغيير المنكر عن طريق الكذب

- ‌كيف تحاور المبتدعة

- ‌تنبيه الأم على بداية انحراف سلوك بنتها من أساليب درء الفاحشة

- ‌النصح لابن تارك للصلاة ويرتاد المقاهي ويرفض الزواج

- ‌امتناع الشخص عن كتابة الباطل هو الصواب

- ‌واجب من اطلع على من يفعل المنكرات من المسلمين

- ‌أم زوجها ترتكب المنكر في بيتها فماذا تفعل

- ‌وسائل تغيير الألفاظ الكفرية الشائعة في زمننا

- ‌طرائق هادية لحمل الزوجة على ترك المخالفات

- ‌حكم المقصر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌قراءة الفنجان منكر ينهى عنه بالحكمة والموعظة الحسنة

- ‌حكم حضور الاحتفالات بغرض التقليل من المنكرات

- ‌واجب من اطلع على شخص يدخن

- ‌وجوب تضافر جهود العلماء والمنظمات الإسلامية لفضح فتن الضالين

- ‌واقعك يبعث على الخوف ويبعث على الأمل

- ‌حكم حضور العرس المشتمل على منكر

- ‌من وسائل تقويم الأب الذي يقترف الفاحشة

- ‌الموقف من الديوث

- ‌الزوجة قد تحاسب على عدم نصحها لزوجها المتهاون في الصلاة

- ‌كل واحد مسؤول عمن استرعاه الله عليه، وسيسأل يوم القيامة عنه

- ‌الأدلة على حرية التعبير والنصح والنقد

- ‌هل يجب أمر النساء بتغطية أقدامهن في الصلاة

- ‌التواصل مع خال الزوجة المنكر للسنة

- ‌هل ينكر على قريباته كشف أقدامهن في الصلاة

- ‌حكم كون الضرب وسيلة لتغيير المنكر أو التأديب

- ‌الإنكار على العصاة بقدر الوسع والطاقة واللين

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. أخلاقيات وآداب

- ‌مخالطة الناس أم العزلة

- ‌تغيير المنكر واجب على حسب الاستطاعة

- ‌وجوب تغيير المنكر في حدود الاستطاعة

- ‌هل عدم الإنكار على من سب الله تعالى يحبط العمل

- ‌درجات تغيير المنكر

- ‌نصائح لهداية العصاة

- ‌حكم استمرار العلاقة مع المنحرفين بدون إنكار

- ‌الإعانة على المنكر لا يقتصر على الأمور الكبيرة

- ‌حاول نصح زوجتك بالحكمة وبكل وسيلة ممكنة

- ‌لا إثم على من حجز الظالم عن التمادي في ظلمه

- ‌حكم جلوس الولد على مائدة فيها امرأة متبرجة محرمة على أبيه

- ‌إغلاق موقع يقذف المؤمنات واجب على المستطيع

- ‌الحض على إعانة المسلمة عن التعلق بالكافر بالطرق المشروعة

- ‌ضرورة إعلام المسئولين بوجود مواد محرمة في الأطعمة

- ‌موقف المسلم من شاربي الخمر ومروجي المخدرات

- ‌هل يترك الإنكار من باب من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

- ‌تغيير المنكر بالرفق لا بالتهديد والعنف

- ‌حكم التذكير بآيات الله في المواقع السيئة

- ‌هل يجوز الإخبار عن العاصي

- ‌كيفية نصيحة المدمن على الخمر

- ‌متى يكتفى الإنكار بالقلب

- ‌الواجب فعله تجاه من يبرر المعصية

- ‌إنكار المرء المنكر الحاصل في بيته

- ‌هل يلزم أخته بالحجاب مع أن أبويه ينهيانه عن ذلك

- ‌كتمان العلم بين المنع والإباحة

- ‌كيف تنصح أخاها إذا اكتشفت أنه واقع في الخطأ

- ‌الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين

- ‌من ضوابط النهي عن المنكر

- ‌هل يجبر زوجته على ترك المنكر

- ‌كيفية إنكار الابن على أبيه

- ‌هل يشترط قبل الإنكار معرفة نية مقترف المنكر

- ‌هل يحق العذاب على من أمر بالمعروف وترك فعله

- ‌تغيير المنكر بقدر الطاقة والوسع

- ‌يتعين على العلماء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌المسلم ينشط بقدر وسعه في رد الباطل

- ‌مراعاة الحكمة والرفق عند النصيحة

- ‌ركوب الطائرة لغرض السياحة

- ‌درجات تغيير المنكرات

- ‌نصح المرأة لمن يقعون في أخطاء أثناء الحج

- ‌واجب المسلم تجاه شيوع بضائع ومحلات تحمل أسماء ما يعبد من دون الله

- ‌وجوب السعي في رفع الظلم عن المظلوم وإقامة العدل

- ‌وضع نطام مراقبة في مقاهي الإنترنت لمنع المنكرات

- ‌نصح المنحرف وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء

- ‌الساكت على المنكر شريك في الإثم

- ‌حكم الإبلاغ عن مروجي المخدرات للسلطات

- ‌التوبة من التقصير في النهي عن المنكر مقبولة

- ‌حكم إتلاف الأغاني التي تبث في شبكة العمل

- ‌مجالسة تاركي الصلاة السابين لربهم

- ‌ضرورة مراعاة ضوابط تغيير المنكر

- ‌الإنكار معناه وحكمه وكيفيته

- ‌عالج الخطأ بخطأ فأغضب والديه.. فما الحل

- ‌الإنكار القلبي لا يجزئ ما دام الشخص قادرا على أكثر منه

- ‌كيف نتعامل مع الذين ينتقصون من قدر الدعاة

- ‌كيف ينكر الأخ على أخته استماعها للأغاني المحرمة

- ‌نصائح للحفاظ على العرض واستمساك الأهل بالفضيلة

- ‌لا بأس ببيان الصواب للوالد بأسلوب حسن

- ‌شروط من يرد على شبهات المرجفين

- ‌حذف الأفلام الخليعة من تغيير المنكر

- ‌إبقاء الصديق تارك الصلاة في البيت أو طرده يخضع للمصلحة الشرعية

- ‌لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية

- ‌لا يطلق لفظ (ديوث) على المرأة

- ‌حكم اختراق وسرقة البريد المستخدم في الجنس

- ‌الصبر على أذى الأقارب ونصحهم برفق ولين

- ‌وسائل متعددة في نصح المتبرجات

- ‌على الداعية الحذر من التسرع في الحكم على الناس

- ‌المنتديات النسائية أفضل للمرأة من المختلطة

- ‌موقف المسلم من أهله الواقعين في الفواحش والمنكرات

- ‌كيف ينصح الأب المقصر في أداء الفرائض والنوافل

- ‌نصيحة العاصي والستر عليه أفضل من طرده وفضحه

- ‌لا يجوز تعريض اسم الله أو القرآن للامتهان بأية صورة

- ‌لا يشترط في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر خلوه من المعاصي

- ‌وجوب النصح للمسلم مع الستر عليه

- ‌كيف ينصح الابن أمه التي تقيم علاقة مع غير أبيه

- ‌لا تجوز مساكنة الفساق لغير ضرورة

- ‌ضوابط مسايرة غير الملتزم من أجل دعوته

- ‌هل يبلغ عمن يفشي أسرار الشركة

- ‌هل يطاع الوالد أو الزوج في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌خطوات لردع من يزني مع قريبته

- ‌أدب النصح للوالد وضوابطه

- ‌من أقرت الفاحشة في بيتها، فقد وقعت في الإثم

- ‌لا يلزم النهي عن الفساد الخروج على ولي الأمر

- ‌التلاعب بعداد الكهرباء خيانة

- ‌اسع في إصلاح أسرتك لتنال شرف الخيرية

- ‌السبل الناجعة لتغيير جاهلية الأهل

- ‌مدى تحمل المسؤولية تجاه الآخرين أمام الله

- ‌الإنكار على من مس امرأة لا تحل له

- ‌دحض أراجيف المشككين بالدين واجب

- ‌ارتكاب المرء القبائح لا يبيح أخذ ماله

- ‌مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌واجب الرجل تجاه امرأته المضيعة للصلاة

- ‌واجب من رأى منكرا من والديه

- ‌واجب المسلم تجاه أقاربه وإخوانه المقصرين في جنب الله

- ‌موقف الزوجة من زوجها الذي يحتفظ بصور خليعة في جهازه المحمول

- ‌المقصود بأضعف الإيمان في حديث تغيير المنكر

- ‌الانفتاح على العصر.. المحمود والمذموم

- ‌أثر البرامج الساقطة على الدين والخلق

- ‌كيفية التغلب على العادات السيئة

- ‌الغضب لله إذا انتهكت محارمه

- ‌تذكير المرأة لزوجها إذا وقع في الحرام

- ‌لا تقاطع جدك لكونه لم يستجب لنهيك له عن المنكر

- ‌مدى واجب الابن تجاه أهله في نهيهم عن المنكر

- ‌نصح المسيء وردعه واجب حسب الاستطاعة

- ‌واجب من تيقن خيانة الزوجة

- ‌كيف تغير منكر العلاقة الآثمة بين الجنسين

- ‌يتم الإعذار بالنصح وتبليغ المسؤولين

- ‌مصدر عبارة (الساكت عن الحق شيطان أخرس)

- ‌حكم استمرار صحبة من يمارس اللواط

- ‌واجب من رأى منكرا من والديه

- ‌أخوه يتصفح مواقع علمانية على جهازه الخاص فهل عليه إثم إذا لم يستطع منعه

- ‌المقصر في العمل ينصح وإلا يرفع أمره للمسؤول

- ‌الإنكارعلى الجدة

- ‌الداعية المبتلى بالمعاصي

- ‌حدود تغيير المنكر للأخت مع إخوتها

- ‌الخطوات الواجب فعلها تجاه المنكر حتى تبرأ الذمة

- ‌واجب المسلم إذا رأى أو سمع ما لا يجوز

- ‌المطلوب استفراغ الوسع والطاقة في النصح والأمر بالمعروف

- ‌واجب معلمة القرآن حيال البنات المتبرجات

- ‌من أنكر فقد برئ

- ‌مدى مسؤولية الرجل عن أخطاء أسرته

- ‌الدعوة إلى الأفراح لا تكون على حساب الدين وانتهاك المحرمات

- ‌حكم الإنكار في المسجد على من يروي أحاديث مكذوبة

- ‌السعي لوضع حد لصلة الأخ بالأجنبيات من تغيير المنكر

- ‌الواجب تجاه أصحاب السوء والمنكر

- ‌النصح قيام بالحق الواجب

- ‌من سب الدين لا يستحق الكرامة ولا الاحترام

- ‌الابتعاد عن مساعدة العاصي واجب لا تشدد

- ‌من ألوان الدعوة والنصح والتوجيه

- ‌لا إنكار في ترك مستحب

- ‌الاستعانة بالغير لإنكار المنكر لا يعد فضيحة لمرتكبه

- ‌هل يجوز الانتقام من شخص ارتكب قبائح مع فتاة

- ‌موقف المسلم من صاحب البدعة

- ‌امتثال الأمر الشرعي والنهي عن المنكر كل مستقل بنفسه

- ‌يعظم الأجر بمقدار الصبر على أذى المعرضين

- ‌كيف تكونين سببا في صلاح زوجك

- ‌تنويع أساليب مناصحة من تقيم علاقة مع شاب

- ‌متى يجب الحضور إلى وليمة العرس ومتى لا يجوز

- ‌المبادرة إلى الإنكار على مستمع الغناء مطلوبة شرعا

- ‌التقصير ببعض الواجبات لا يسوغ ترك النهي عن المنكر

- ‌قيام العاصي التائب العاصي بالدعوة دليل صدق التوبة

- ‌تغيير المنكر يكون حسب الاستطاعة والإمكان

- ‌كف يد الظالم من النهي عن المنكر

- ‌أبوها يصادق امرأة بغير علم أمها فماذا تصنع

- ‌تغيير المنكر باللسان ليس من النميمة

- ‌المنكر يجب تغييره حسب الاستطاعة

- ‌بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد

- ‌النهي عن المنكر واجب على المكلف صغيرا أو كبيرا

- ‌الصدع بكلمة الحق هل هو إلقاء بالنفس إلى التهلكة

- ‌ما يفعله من رأى منكرا

- ‌نصح أصحاب المنكر أو الانتهاء عن مجالستهم

- ‌نصح الأهل بشأن النمص واجب حسب القدرة

- ‌الإنكار على الكاذب ونصحه

- ‌تدرج في تقويم اعوجاج الفتيان والفتيات

- ‌موقف الشرع من سرقة الخمر والمعازف لإتلافها

- ‌حكم استخدام برامج السطوعلى البريد الإلكتروني في تغيير المنكر

- ‌ينبغي على شاربي الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا

- ‌أنت بهذا العمل مأجور مثاب

- ‌وسائل ومراتب وشروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم نصح فتاة لأستاذها عبر الإيميل

- ‌اللقاءات الآثمة بين الرجال والنساء منكر تنبغي إزالته

- ‌من شروط تغيير المنكر

- ‌تغيير المنكر واجب حسب الاستطاعة

- ‌من كانت لديه قدرة على تغيير المنكر ما ليس لدى غيره وجب عليه

- ‌نزع الصور عن الحائط أمر مطلوب

- ‌يتأكد إنكار المنكر في حق أهل العلم

- ‌الداعي إلى الضلال تضاعف عقوبته

- ‌لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

- ‌واجب العلماء البيان، وقد بينوا

- ‌رأى رجلا يختلس فهل يخبر صاحب الحق

- ‌مدى مسؤولية الفرد في النهي عن المنكر

- ‌دفع أذى الخمر عن الناس فيه الأجر

- ‌تخويف المتغازلين من الله من الأمر بالمعروف

- ‌النهي عن المعروف من صفات المنافقين

- ‌عليها أن تغيرالمنكر بقدر استطاعتها

- ‌من إنكار المنكر إبلاغ السلطات عن الأستاذ الشاذ

- ‌تنوع أساليب الأمر بالمعروف أدعى للقبول

- ‌الأصل عدم جواز التجسس على المسلمين

- ‌وسائل الأمر بالمعروف كثيرة ومتنوعة

- ‌تغيير المنكر قد يكون واجبا عينيا

- ‌خطورة ترك الأمر بالمعروف

- ‌مراتب تغيير المنكر ومعنى التغيير باليد

- ‌حكم الحلاقة في أماكن المنكرات

- ‌الواجب تجاه المجاهر بالمعصية وغير المجاهر

- ‌مراتب تغيير المنكر

- ‌لا تمكث في مكان المنكر إن استطعت

- ‌السكوت على المنكر بحجة الإحراج غير سائغ

- ‌نصح الزانية أجدى من الطرد

- ‌مجالسة أهل الكبائر لا تحل

- ‌لولا الأمر بالمعروف لما تعلم الجاهل

- ‌استخدام المال العام في أغراض دعوية…رؤية شرعية

- ‌إذا دعيت إلى عرس به منكر فلا تجيبي الدعوة ما لم تكوني قادرة على التغيير

- ‌تشبه الرجال بالنساء من المنكرات

- ‌تغيير المنكر يخضع لعدة اعتبارات

- ‌الموعظة اللينة أدعى للقبول

- ‌شعائر الله تعظم ولا تهان

- ‌محاولة إزالة شبهة فساد امرأة بطرق حكيمة

- ‌بيع اشرطة الغناء والأفلام الخليعة يجب إنكاره

- ‌غض الطرف عمن يريد الانتحار مشاركة له في المنكر

- ‌ثمرات قول الحق لا بد أن تنضج

- ‌دور العلماء وأتباعهم في الدعوة للبديل عن بنوك الربا

- ‌مراجع تتعلق بالحسبة في الإسلام

- ‌الهجر من أساليب تغيير المنكر

- ‌وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف

- ‌المرء يأمر بالمعروف وإن لم يفعله

- ‌حكم من حضر وليمة فيها معصية لغرض الدعوة

- ‌النصيحة للواقع في الحرام من الدين

- ‌العاجز عن تغيير المنكر يسعه السكوت مع الإنكار بالقلب

- ‌الدعوة البصيرة لإجهاض الفساد جهاد في سبيل الله

- ‌كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

- ‌حكم مخاطبة الرجل امرأة آمرا لها بالمعروف

- ‌رفع الظلم دون علم الظالم…نظرة شرعية

- ‌الحسبة…أركانها وآدابها ومراتبها

- ‌الابتعاد قد يتعين وسيلة لتغيير المنكر

- ‌انصح والدك برفق وحاول بذكاء ألا يرى المنكر

- ‌لست عليهم بمسيطر

- ‌مصاب الأمة يتحمل مسؤوليته الجميع

- ‌ترك الإنكار تعاون على الإثم

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أنواع الجهاد

- ‌الضرر المحقق يسقط وجوب الأمر بالمعروف

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…ضوابطه وشروطه

- ‌من يقع في بعض المنكرات.. هل يدعو إلى الله

- ‌شأن المسلمين في التعامل مع من حكم بغير الشرع

- ‌ضوابط في نصيحة ذوي المناصب

- ‌معنى إنكار المنكر بالقلب

- ‌الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين

- ‌ابتلاء المسلم بالمرض تكفير للسيئات ورفع للدرجات

- ‌أعظم الفروق بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية

- ‌يتعين على الأمة التعاون لدحض شبه أعداء الإسلام

- ‌الطعن في الصحابو وترويج الشبهات بضاعة المفلسين

- ‌دعوة الكافر الذي حضره الموت إلى الإسلام

- ‌الأمة الإسلامية متعبدة بالقيام بمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌لا يسوغ للمسلم قبول اتهام الكفار للإسلام

- ‌خفاء الحكمة من بعض الأوامر الربانية.. رؤية شرعية

- ‌أعطى الله الإنسان من البصيرة ما يؤهله لمعرفة الحق

- ‌المحجة البيضاء منار الحيارى

- ‌لا تعارض بين مصلحة الأمة ورضا الله سبحانه

- ‌ردود على عدة شبهات

- ‌مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير للمرء

- ‌الأدلة العقلية والنقلية على هيمنة الإسلام على كل الملل

- ‌أمة الإسلام بين الماضي والحاضر والمستقبل

- ‌أبهى صور العدل والسماحة في الإسلام

- ‌سر تخلف المسلمين في العلوم المعاصرة

- ‌مهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله

- ‌الإسلام ينتشر ويتمدد في بلاد الغرب

- ‌تقدم الغربيين وتأخر المسلمين…السبب والعلاج

- ‌الإسلام فيه مراتب ودرجات وليس فيه قشور

- ‌لا يمكن للدين الحق أن يخالف العقل

- ‌شعائر الإسلام وشرائعه لا تصطدم مع الفطر السوية

الفصل: ‌كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه

‌كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه

[السُّؤَالُ]

ـ[حضرات الشيوخ الأفاضل: أكتب إليكم لأجد أجوبة واضحة شافية على تساؤلات لطالما أقلقتني وأحزنتني وأرجو أن يتّسع صدركم وأن تصبروا وتعالجوا جميع نقاط رسالتي الطويلة، دون أن تحيلوني إلى أجوبة سابقة، عسى أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.

اعتبروا رسالتي الطويلة إن شئتم قضية للدراسة والتداول تمس مجتمعاً مسلماً بأسره، وخذوا من الوقت ما تشاؤون للإجابة، ولا مانع لدي من أن يتولّى أكثر من شخص الإجابة على أسئلتي، بل أرحّب بأجوبة عدة أشخاص طالما أنها لا تناقض بعضها بعضاً:

أكتب إليكم من مجتمع عربي مسلم مصابٍ بمرض "عمى الأديان"، من مجتمع يعتمد مبدأ "كل مين على دينو الله يعينو"، من مجتمع "مُتَمْسِح"، عفواً أعني "متسامح"

أنا رجل مسلم متديّن نشأت في أسرة مسلمة لكنها على درجات متفاوتة من الإيمان. أمي مؤمنة وتقيم الصلاة وتصوم رمضان لكنها لا تسلِّم بكل تعاليم الدين. أما والدي الطبيب فلا يصلي ولا يزكي ولا يصوم، كما أنه يشرب جرعات قليلة من الخمر (في بعض المناسبات الاجتماعية المتباعدة وكلما أراد أن يخفّف من آلامه وهمومه) ثم إنه ليست لديه أي تحفّظات على التعامل مع البنوك الربوية. لكن والدي يتمتع باحترام كل أصدقائه وزملائه لصدقه وبشاشة وجهه وطيب معشره ومساعدته للفقراء من المرضى وحرصه على القيام بواجباته الاجتماعية. وقد كان على الدوام ينتقد عليّ تديّني الذي يراه مبالغاً فيه، حيث كان (قبل زواجي) يحرّضني على الاختلاط بالشابات كلما اجتمعت "شلة" الأصدقاء القدامى، ويعيب علي إطلاقي للحيتي قائلاً إنها لا تليق بي (ولعله على حق، لكني أطلقها طاعةً لديني)، وكان دائماً يحاول "تيسير" الدين علي: فينصحني "بالجمع والقصر"(في غير وقتهما) وبالمسح على الجورب عند الوضوء (مع توفّر الماء) . وهو ممّن يجيدون نظم الشعر وقد قال في إحدى أشعاره الأخيرة ما مفاده "إن الإنسان لا ذنب له في اتباع دين آبائه". وفي مصارحة جرت مؤخراً بيننا، قال لي إنه ليس لديه إيمان تامّ بنبوة الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه مقتنع أنه "أعظم من وطئ الأرض". وفي نقاشاتنا المختلفة، يركز والدي دائماً على تبني أحاديث الرسول التي "توافق العقل والمنطق"، دون اعتبار لما إذا كان الحديث "غير المنطقي" على زعمه صحيحاً أم لا. فكل ما لا يوافق العقل لديه مرفوض.

والآن وقد تزوجت والحمد لله ورزقني الله تعالى بفضله طفلين جميلين، فإن والدي يريد أن يتدخل في طريقة تربيتي لأبنائي ويقول إن لدى ابني أذناً موسيقية ولو كنّا نعيش في وطننا الأم لألحق ابني بمعهدٍ لتدريس الموسيقى. والمفارقة الكبرى تتمثّل في أن والدي رجل "نصوح" ويحب وعظ الآخرين وتوجيههم، وكلما كان الوضع ملائماً تجده يستشهد بحديث من الأحاديث النبوية!

أما والدتي فهي الأخرى متأثرة ببعض هذه الأفكار، فإذا تلوْتُ عليها بعض الآيات عن مصير من يتبع غير الإسلام، فتجيب بالقول:"الله أعلم"، و"ليس لدينا الحق بالحكم على الناس"، وكأن هذه الآيات سردٌ بلا طائل، والعياذ بالله. ثم إنها من المتابعين بشوق ويومياً لبرنامج الأبراج "كارمن" على قناة المستقبل. وهي مع ذلك ممن لا يقبل حديثاً نبوياً إلا إذا كان "موافقاً للعقل والمنطق".

وأما أختي، فآه على أختي، من أين أبدأ؟ وماذا أقول؟

فَقدَت إيمانها بكل شيء إلا الله (كإله واحد خالقٍ للكون) ، وترفض مسلَّمات الدين الإسلامي من احتشام وتعدد الزوجات ونجاسة الكلاب وحرمة الوشم

الخ. وعندما أحاول تحبيب الدين إليها بأي طريقة تصمّ أذنيها وترفض مجالستي.

هذه، أيها الشيوخ الأفاضل، هي أسرتي. والقاسم المشترك بين هؤلاء الثلاثة هو مقولة "الدين المعاملة"

لكن المسألة لا تتوقف عند هذا الحد، فعائلتي الكبرى تضم أفراداً من كل "الطيف الديني" من بينهم مثلاً نسيب من جيل والدي ترك الدين منذ سن المراهقة وتبنّى "العلمانية" ونذر حياته لصرف الناس عن الدين (أياً كان) . ولا يكاد يخلو لقاءٌ معه من محاولة لتوجيه نقدٍ للدين والمتديّنين.

هذه هي الحالة باختصار شديد

وهنا يأتي دور الأسئلة المحيّرة: كيف أتعامل مع كل هؤلاء، وعلى رأسهم والديّ وأختي؟ ما تعريف المرتدّ عن دينه؟ هل هو محصور في من نشأ في عائلة غير مسلمة ثم تعرّف على الإسلام فأسلم ثم تراجع بعد مدة عن إسلامه؟ هل يجوز أن يُقبر نسيبي، الذي لا يجد حرجاً في إعلان عدم إيمانه بأي شيء سوى العقل في مقبرة للمسلمين؟ وهل يُجوز أن يُقبر والدِي أو أختي في مقبرة للمسلمين إن سبقني أحدهما أو كلاهما إلى عالم البرزخ بعد عمر طويل؟ وماذا أفعل إن حضرت ذلك الموقف وأراد الأقرباء دفن هؤلاء جميعاً في مقبرة للمسلمين؟

أسعفوني بأجوبتكم الشافية يا معشر الشيوخ، فأنا بأمسّ الحاجة إليها. وأرجو أن تعم الفائدة جميع القرّاء.

أعتذر للإطالة وجزاكم الله عنا كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرتد هو الذي يأتي بعد تقرر إسلامه بقول أو فعل أو اعتقاد دل الشرع على أنه كفر سواء نشأ في عائلة مسلمة أم لا.

قال خليل بن إسحاق في مختصره: الردة كفر المسلم بصريح أو لفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه، كإلقاء مصحف بقذر، وشد زنار، وسحر، وقول بقدم العالم أو بقائه، أو شك في ذلك. انتهى.

وقال الدردير: الردة كفر المسلم المتقرر إسلامه بالنطق بالشهادتين مختارا. اهـ

ومن الكفر التكذيب والشك فيما ثبت في نصوص الوحيين، قال شيخ الاسلام رحمه الله في منهاج السنة: فتكذيب الرسول كفر، وبغضه وسبه وعداوته مع العلم بصدقه في الباطن كفر عند الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة أهل العلم. اهـ

وفي الفتوى رقم:7150 من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء: الردة هي الكفر بعد الإسلام، وتكون بالقول والفعل والاعتقاد والشك. انتهى.

والشك نقيض اليقين، وهو التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه فلا يكون العبد مؤمنا إلا إذا كان موقنا يقينا جازما بمدلول شهادة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ. سورة الحجرات15.

وقال صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة. رواه مسلم، فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقنا بها قلبه غير شاك فيها، وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط، وقد ذكر أهل العلم أن الإنسان قد يطرأ في نفسه نوع شك لكنه مع ذلك يكون في داخله مصدقا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يكفر بذلك، وفي مثل هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل: ولكن ليس كل من دخل عليه شعبة من شعب النفاق والزندقة فقبلها جهلا أو ظلما يكون كافرا منافقا في الباطن بل قد يكون معه من الإيمان بالله ورسوله ما يجزيه الله عليه ولا يظلم ربك أحدا.

هذا وننبه السائل إلى أن تكفير الأعيان ممن ينتسبون للإسلام ليس بالأمر الهين لما يترتب عليه من آثار دنيوية وأخروية، فإن من اعتقد أو قال أو فعل ما هو كفر عند علماء المسلمين فإنه قد وقع في الكفر، لكنه لا يحكم بكفره حتى يستوفي شروط تكفير المعين، وتنتفي عنه موانع تكفير المعين، كما هو مبين في الفتوى رقم:721.

فإن استوفى الشروط وانتفت عنه الموانع، فإنه يكفر بعينه، ويعامل معاملة الكافر فلا يجوز تزويجه، ولا أكل ذبيحته، ولا يرث ولا يورث، وإن مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.

واعلم أن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لعقوبته لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين أو نائبه، ففي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم بالقتل بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه، فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.

وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول:.... وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.اهـ

وأما إن لم يتأكد من توفر الشروط وانتفاء الموانع فلا يلزم الجزم بتكفيره لأن من ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، والواجب هو السعي في هدايته وإنابته الى الله فقد كان كثير من السلف الصالح يحذرون من إطلاق كلمة الكفر أو كافر على من ظاهره الإسلام، وقد قال بعضهم: لأن أخطئ في إدخال ألف كافر في الإسلام أحب إلي من أن أخرج مسلما واحدا من الإسلام. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه. رواه البخاري ومسلم.

وفي رواية: من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه. أي رجع عليه.

فتكفير المعين من الصعوبة بمكان نظرا لاحتمال طروء عارض من العوارض المانعة من الحكم بكفره من جهل أو إكراه أو تأويل أو عدم إقامة الحجة أو غير ذلك.

فلا يكفر المسلم إلا إذا توفرت فيه شروط التكفير، وانتفت عنه موانعه، ومن ذلك أن يكون بالغا عاقلا قاصدا مختارا غير معذور بجهل أو تأويل فيما يكون فيه الجهل والتأويل عذرا.

قال ابن تيمية رحمه الله: ليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة، ومن يثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك. بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة.

وقال أيضا: إن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين، وإن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، يبين هذا أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه. اهـ.

وقال أيضا: كان أحمد رحمه الله يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته، لأن مناقضة أقوالهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرة بينة...... لكن ما كان يكفر أعيانهم. اهـ.

ثم إنه لا يخفى أنك على علم بمخاطر هذه الأمور، وإنما يتعين البحث عن الحل لمشكلتك، فننصحك بالاستعانة بالله الذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض ليعينك على هدى أهلك وليوفر لك جوا يساعدك على الالتزام بالدين وعدم التأثر من انحرافاتهم، فعليك بالالتجاء إليه أوقات الإجابة، واحرص على المزيد من تعلم الشرع والعقيدة الصحيحة وعلى الالتزام بالصلاة في المسجد مع الجماعة، والصبر على الجلوس في المساجد ومصاحبة أهل الخير فيها لعلك تجد من المستقيمين من يمكن أن يساعدك في نصح أهلك، ويتعين عليك نصحهم بلطف والرفق بهم ومحاورتهم بالحسنى وترهيبهم بنصوص الوحي مع سؤال الله هدايتهم وطلب من يمكنه التأثير عليهم من العلماء والوجهاء والأصدقاء أن ينصحوهم، وعليك بالحرص على الإحسان اليهم وخدمتهم ومعاملتهم بالأخلاق الحسنة، فإن دعوة الحال أبلغ من دعوة المقال.

واحرص على الدعاء لهم ووصية من ترجى منهم استجابة الدعاء أن يسألوا الله لهم الهداية، ففي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد أم أبي هريرة، فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من شدة الفرح، قال: قلت: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله وأثنى عليه، وقال خيرا

إلى آخر الحديث.

وأما عن التعامل معهم فإن للوالد على ولده حق البر به والإحسان إليه مهما كانت عقيدة هذا الوالد أو دينه، فقد أوجب الله عز وجل الإحسان إليهما، لا فرق في ذلك بين كونهما مسلمين أو كافرين، ودليل هذا قوله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا {لقمان:15} .

وما رواه مسلم عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله قدمت علي أمي وهي مشركة راغبة أفأصل أمي، قال: نعم، صلي أمك.

وقال الإمام القرطبي رحمه الله: والآية دليل على صلة الأبوين الكافرين بما أمكن من المال إن كانا فقيرين وإلانة القول والدعاء إلى الإسلام برفق.... فهذه الآية من أعظم الآيات في هذا الباب، فإن الله تعالى أمر فيها بمصاحبة الوالدين غير المسلمين الداعيين إلى تضييع حق الله تعالى والإشراك به، مصاحبة بالمعروف، فلم يسقط حقهما في حين يجاهدان لإسقاط حقه سبحانه وتعالى. اهـ.

وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على وجوب بر الوالدين، بل إن القرآن الكريم قرن برهما في كثير من الآيات بتوحيد الخالق سبحانه، فقال سبحانه: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا {الإسراء:23} ، وقال سبحانه: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا

وفي الحديث الصحيح المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.

ولا يشرع لك طاعتهما في ترك الأوامر الشرعية كالطهارة والصلاة واللحية وتربية الأبناء على الدين فإن الله حرم طاعتهما في معصيته عز وجل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. رواه أحمد والحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما الطاعة في المعروف.

وبين لهما أن الخضوع والتسليم لحكم الله فرض فلا يشرع رده بالعقل فشأن المؤمن التسليم والانقياد المطلق لألفاظ الوحي وتقبلها واعتقاد حسنها وصلاحيتها، وذلك لأنها جاءت من لدن حكيم خبير، ودليل هذا قول الله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما {النساء:65} .

وقال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا. {سورة الأحزاب36}

وقال تعالى: ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين* وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون* وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين* أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون * إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون {النور: 47 ـ 51} .

وقد ذم الله تعالى الكارهين لأحكام الدين في عدة آيات وجعل ذلك من علامات الكفر، فقال: كبر على المشركين ما تدعوهم إليه. {الشورى:13} ، وقال تعالى: لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون {الزخرف:78} ، وفي مثل هذا المقام جاء قول الله عز وجل: ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم. {محمد:28} .

قال العلامة ابن القيم رحمة الله تعالى عليه: أقسم سبحانه بنفسه المقدسة قسما مؤكدا بالنفي قبله على عدم إيمان الخلق حتى يحكموا رسوله في كل ما شجر بينهم من الأصول والفروع، وأحكام الشرع، ولم يثبت لهم الإيمان بمجرد هذاالتحكيم حتى ينتفي عنهم الحرج وهو ضيق الصدر، وتنشرح صدورهم لحكمه كل الانشراح، وتقبله كل القبول، ولم يثبت لهم الإيمان بذلك حتى ينضاف إليه مقابلة حكمه بالرضا والتسليم وعدم المنازعة، وانتفاء المعارضة والاعتراض.

وأما دفن المسلم المشكوك في ردته في مقابر المسلمين فالظاهر جوازه فقد كان المنافقون يدفنون في مقابر المسلمين وكان عمر رضي الله عنه يتحرى في الموتى حذيفة الذي أودعه رسول الله صلى الله عليه وسلم سر المنافقين فإذا رآه لم يحضر للصلاة ترك الصلاة عليهم ولم يمنع أحدا من الدفن في البقيع بسبب ذلك، فقد روى ابن أبي شيبة عن زيد بن وهب قال: مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة فقال له عمر أمن القوم هو قال نعم فقال له عمر بالله منهم أنا قال لا ولن أخبر به أحدا بعدك. اهـ.

وأما المرتد المحكوم بثبوت كفره فلا يدفن في مقابر المسلمين، ويجوز لأقاربه المسلمين اتباع جنازته ودفنه، ففي المصنف: أن ابن عمر سئل عن الرجل يتبع أمه النصرانية تموت قال: يتبعها ويمشي أمامها، وروي عن ابن عباس أنه بلغه أن رجلا نصرانيا مات وله ابن مسلم فلم يتبعه، فقال ابن عباس: كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه.

وجاء في المجموع: ويجوز للمسلم اتباع جنازة قريبه الكافر. انتهى.

وقال في موضع آخر: ولا يكره للمسلم اتباع جنازة أقاربه من الكفار، لما روي عن علي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك الضال قد مات، فقال اذهب فواره. اهـ.

واعلم أن الإنسان قد يتأثر بواقع من يساكنهم، وأقل أحواله أن يألف حصول المنكر بحضرته ولا ينكره، ولذا حض أهل العلم على مصاحبة أهل الخير ومخالطتهم ومجالستهم، والبعد عن رفقاء السوء، واستدلوا لذلك بحديث مسلم في من قتل مائة نفس حيث أمره العالم بالانتقال من أرضه إلى أرض بها أناس صالحون ليعبد الله معهم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. وبحديث أبي داود: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. وبحديث أحمد: لا تصاحب إلا مؤمنا.

واعلم أن ترك الصلاة هو أخطر الذنوب بعد الشرك بالله، فالله عز وجل قد توعد الذين يتهاونون بأمر الصلاة بالعذاب الشديد، فقال جل شأنه: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا* إلا من تاب وآمن وعمل صالحا {مريم:59-60} ، وقال سبحانه وتعالى: فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون. {الماعون:4-5} ، وهذا في الذين يؤخرونها عن أوقاتها، فكيف بتاركها، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وصححه الترمذي والألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. رواه مسلم في صحيحه، ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بلفظ: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. وصححه الترمذي والألباني.

والصلاة هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. رواه الترمذي وصححه الألباني، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن ترك الصلاة يحبط أعمال العبد، فعن بريدة رضي الله عنه قال: بكروا بالصلاة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ترك صلاة العصر حبط عمله. رواه البخاري في صحيحه.

فعليك بالتحفظ من جدالهم بغير علم، مع الحرص على هداهم وحضهم على التوبة وتعليمهم ما يجهلون وإنكار المنكر الذي يقترفون، والصبر على ما تلقاه في سبيل دعوتهم، واستخدم في ذلك ما أمكنك من الوسائل المساعدة في هدايتهم كالنصح بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن، وإهداء الرسائل والأشرطة النافعة، وعليك بالصبر الطويل وعدم اليأس من قبولهم النصح، واعلم أنك تقوم بمهمة شريفة عظيمة وهي وظيفة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وليكن لك فيهم أسوة حسنة، فقد تحملوا في سبيل تبليغ دين الله تعالى من أقوامهم الكثير من سب وشتم ونبز بالألقاب واتهام بالسحر والكذب، وبعضهم عليهم السلام وصل الحال بأقوامهم إلى أن قتلوهم، وأما الإعراض عنهم وعدم سماع كلامهم فكثير جدا، كما كان يفعل أصحاب نوح عليه السلام معه، فقد قص الله تعالى لنا بعضا من ذلك، فقال تعالى: قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا* فلم يزدهم دعائي إلا فرارا* وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا* ثم إني دعوتهم جهارا* ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا* فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا {نوح:5-6-7-8-9-10} ، إلى آخر الآيات، وقد صبر نوح عليه السلام يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. متفق عليه.

وقال الله تعالى: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين {يوسف:108} ، وقال الله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين. {النحل:125} ، فالحكمة تقتضي تقديم الأوليات والبدء بالأهم فالمهم، ومراعاة أحوال المدعوين، ومستوياتهم وثقافاتهم واهتماماتهم

إلى غير ذلك، والموعظة الحسنة تقتضي خطابهم بالأسلوب الرفيع المشوق، والتركير على شحن الخطاب الدعوي بالآيات البينات والسنن النبوية النيرات، وضرب الأمثال البليغة والقصص المؤثرة، وأما المجادلة بالتي هي أحسن فتقتضي إلانة القول والرفق في الخطاب، وإحساس المخاطب بدافع محبة الخير له العاجل منه والآجل، مع التدعيم بالحجة القاطعة والبراهين الساطعة.

وأولى ما يجب الاعتناء به في علاج هذه الأخطاء التي ذكرت وغيرها من أنواع الانحرافات التركيز على تقوية الإيمان، وإصلاح القلوب، وإتقان الصلاة، والحرص على تقوية صلة النفوس بالله تعالى، والإكثار من الحديث عن الأسباب المعينة على خشية الله تعالى، والرغبة في ما عنده واستشعار مراقبته، والإكثار من الحديث عن الآخرة والقبر والجنة والنار، والترغيب في ذكر الله تعالى، وتعليم الأحكام الشرعية، فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا.. . وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

وقال تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. {العنكبوت:45} ، وفي الحديث: وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل. رواه أحمد والترمذي والحاكم، وصححه الألباني.

وقد دل الحديث على أن العلم بأحوال القبور والآخرة يقمع الشهوات والأهواء، وذلك حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.

وراجع للاطلاع على المزيد في الموضوع وفي خطورة العلمانية وفي عدم تعارض العقل والنقل الفتاوى التالية أرقامها: 8580، 70837، 21186، 2453، 35371، 56402، 52755، 56097، 66196.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

19 ذو الحجة 1428

ص: 237