الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا يسوغ للمسلم قبول اتهام الكفار للإسلام
[السُّؤَالُ]
ـ[يتهم البعض من غير المسلمين الإسلام ببعض الزور في رأيي، ولكن أود معرفة رأيكم فيما يسمى بالمفاخذة للصغيرات والخطيبة، وما المقصود به وهل هذا مباح كما يدعون؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه للبشر، وهو سبحانه تعالى أحكم الحاكمين، وقد قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا {المائدة:3} ، فلا يسوغ للمسلم أن يقبل ولا يستسيغ اتهام فاسدي العقول من الكفار للإسلام.
وأما المفاخذة فلعل المقصود بها الاستمتاع بالفخذين، وهو جائز في المعقود عليها ولو كانت صغيرة ما لم يضر بها، ويحرم في غير المعقود عليها. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1151، 6263، 23672.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
01 رمضان 1427