الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أم زوجها ترتكب المنكر في بيتها فماذا تفعل
[السُّؤَالُ]
ـ[أنا متزوجة وأم زوجي سبب مشاكلي، فهي تغضب ربها ودائما أنا وهي في مشاكل، وزوجي يريدني أعتذر لها وأنا لا أريد أن أعتذر لأنه لا علم له بالموضوع، أمه تأتي إلى بيتي هي وعشيقها على فراشي وحياتي صارت جحيما مع هؤلاء الناس، ولا أستطيع أن أقول لزوجي عن أمه وأخواته، أريد نصيحتكم فأنا متعبة ولا يمكنني أن أتحمل سبع سنين لأن المسألة قد وصلت لبيتي، وقد أصبحت أتعذب لأني أخشى أن أكون شريكة لهن أو معينة لهن على الإثم.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان أمر هذه المرأة فعلا كما ذكرت فلا يجوز لك السكوت على ما تفعله من منكر داخل بيتك ولا السماح لها بذلك، وإن لامك زوجك فينبغي أن تبيني له سبب منعك لها من دخول بيتك، وينبغي لك نصحها ووعظها وتخويفها من عاقبة فعلها، ويمكنك أيضا عرض الأمر على ابنها ليعلم حقيقة فعلها وينصحها ويمنعها من ذلك الفعل بما استطاع،ولا تسكتي على ذلك المنكر أو ترضي بفعله في بيتك وإلا كنت شريكة لها في الإثم.
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 25032، 95109، 79001، 46294، 2383، 97086.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
07 جمادي الأولى 1429