الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإيمان الصادق شرط حتمي للعلو والنصر
[السُّؤَالُ]
ـ[قالوا أصلحوا أنفسكم قالوا اتحدوا قالوا الصحوة مهمة وقالوا توكلوا على العلي الحي القدير وقالوا وقالوا والحمد لله بدأنا بإصلاح أنفسنا وندعو كل يوم للمسلمين والشهداء والمجاهدين. سؤالي هو: نريد أن نجاهد ولكن كيف وأين الطريق لذلك؟
أفيدونا رحمكم الله وإيانا.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليعلم السائل الكريم أن للنصر أسبابه التي لا يحصل إلا بها، ولن يتخلف وعد الله تعالى للمؤمنين بالنصر إذا هم أخذوا بأسبابه، قال تعالى:(وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)[الروم:6]، وقد قال تعالى:(وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)[آل عمران:139] .
فجعل الله تعالى الإيمان شرطاً للعلو، فإذا وُجد الإيمان الصادق وُجد العلو ولابد، ولمعرفة الأسباب التي جعلها الله تعالى سبباً للتمكين والنصر راجع الفتوى رقم:16286.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
01 ربيع الثاني 1423