الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الشركة
قال المصنف (1/391) :
(يروى تضمينه - أي الأجير المشترك - عن عمر وعلي) انتهى.
أما أثر عمر:
فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف": (6/285) عن ابن المبارك، وعبد الرزاق في "المصنَّف":(8/217) ومن طريقه ابن حزم في "المحلى": (8/202) ورواه سُريج في "كتاب القضاء": (57) عن الليث كلاهما عن طلحة بن أبي سعيد قال: سمعت بكير بن عبد الله بن الأشج يحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ضمن الصُّنَّاع الذين انتصبوا للناس في أعمالهم ما أهلكوا في أيديهم.
وهذا لفظ ابن أبي شيبة، وإسناده ضعيف، بكير لم يسمع من عمر بن الخطاب.
وضعّف هذا الخبر الشافعي بعد الإشارة إليه في "الأم": (4/261- ط. بولاق)
وأما أثر علي:
فساق متنه المصنِّف بعد هذا الموضع وخرجه العلامة الألباني في "الإرواء": (5/319) .
قال المصنف (1/391) :
(وروى أحمد في "المسند" عن علي رضي الله عنه: أنه كان يضمن الأجراء ويقول: لا يصلح الناس إلا هذا) انتهى.
قال في الإرواء (5/319) :
(لم أجده في "المسند". وما أظنه فيه، فقد راجعت منه "مسند علي" دون فائدة، ولا أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد") انتهى. وخرجه بعده من "الكبرى" للبيهقي من طريق الشافعي.
قلت:
في كتب المذهب التي نقل عنها المصنِّف كـ"الشرح الكبير" وغيره: (روى الشافعي في "مسنده") فسبق قلم المصنِّف فيما يظهر فكتب: (وروى أحمد في "المسند") .
وهو عند الشافعي في "الأم": (3/264) .