الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ نَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَبَّلَ يَدَهُ وَقَالَ مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ
مَسْأَلَةٌ لَا يَصِحُّ طَوَافُ الْمُحْدِثِ وَالنَّجِسِ وَعَنْهُ يَصِحُّ وَيَلْزَمُهُ دَمٌ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ
1302 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن أبي الْقَاسِم أَنْبَأَ الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَ ابْن الْجراح قَالَ ثَنَا ابْن مَحْبُوب قَالَ ثَنَا التِّرْمِذِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلَاةِ إِلَّا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلَا يَتَكَلَّمَنَّ إِلَا بِخَيْرٍ
قَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ اخْتَلَطَ عَطَاءٌ فِي آخِرِ عُمْرِهِ فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيمًا فَهُوَ صَحِيحٌ وَقَدِ احْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِحَدِيثَيْنِ فِي الصَّحِيحَيْنِ تَرْوِيهِمَا عَائِشَةُ أَحَدُهُمَا أَنَّهَا حَاضَتْ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري
والثَّانِي أَنَّ صَفِيَّةَ حَاضَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكُنْتِ أَفَضْتِ يَوْمَ النَّحْرِ يَعْنِي الطَّوَافَ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَانْفُرِي إِذًا
قَالُوا فَمَنَعَ مِنَ الطَّوَافِ لِعَدَمِ الطَّهَارَةِ فَقَالَ الْخِصْمُ إِنَّمَا قَالَ ذَلَّك لِأَجْلِ دُخُولِ الْمَسْجِدِ
قُلْنَا الْمَنْقُولُ حُكْمٌ وَسَبَبٌ فَظَاهِرُ الْأَمْرِ تَعَلُّقُ الْحُكْمِ بِالسَّبَبِ فَلَمَّا تَعَرَّضَ لِلطَّوَافِ لَا لِلْمَسْجِدِ دَلَّ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ
مَسْأَلَةٌ إِذَا تَرَكَ الْحِجْرَ فِي طَوَافه لم يجزه خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ
1303 -
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنِي أبي ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيْتَ وَأُصَلِّيَ فِيهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي