الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَالنَّاسُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ وَرَاءَهُمْ وَهُوَ يَسْعَى حَتَّى أَرَى رُكْبَتَيْهِ مِنْ شِدَّةِ السَّعْيِ يَدُورُ بِهِ إِزَارُهُ وُهُوَ يَقُولُ اسْعَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ
فَإِنْ قيل قد قَالَ أَبُو بكر بن الْمُنْذر مَدَاره على ابْن مُؤَمل وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ مَنَاكِيرُ وَقَالَ يَحْيَى ضَعِيفُ الْحَدِيثِ قُلْنَا قَدْ قَالَ يَحْيَى فِي رِوَايَةٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
1307 -
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو بكر بن بَشرَان قَالَ ثَنَا الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا ابْن صاعد ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَعْرُوفُ بْنُ مَشْكَانَ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ قَالَتْ أَخْبَرَنِي نِسْوَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ اللَّاتِي أَدْرَكْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْنَ دَخَلْنَا دَارَ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ فَاطَّلَعْنَا مِنْ بَابٍ فَرَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ فِي السَّعْيِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ زِقَاقَ بَنِي فُلَانٍ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْعَوْا فَإِنَّ السَّعْيَ قَدْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ
فَإِنْ قِيلَ قَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِمَنْصُورٍ قُلْنَا قَدْ قَالَ يَحْيَى بْنُ معِين هُوَ ثِقَة
مَسْأَلَة يجزىء الْقَارِنَ طَوَافٌ وَاحِدٌ وَسَعْيٌ وَاحِدٌ وَعَنْهُ يَحْتَاجُ إِلَى طَوَافَيْنِ وَسَعْيَيْنِ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ لَنَا تَسْعَةُ أَحَادِيثَ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
1308 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ أنبأ ابْن أعين قَالَ ثَنَا الْفربرِي قَالَ ثَنَا البُخَارِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَرَادَ الْحَجَّ عَامَ نَزَلَ الْحُجَّاجُ بِابْنِ الزَّبَيْرِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بَيْنَهُمْ قِتَالٌ فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يَصُدُّوكَ فَقَالَ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إِذَنْ أَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِظَاهِرِ الْبَيْدَاءِ قَالَ مَا شَأْنُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ إِلَّا وَاحِدٌ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجًّا مَعَ عُمْرَتِي وَأَهْدَى هَدْيًا اشْتَرَاهُ بِقُدَيْدٍ فَلَمْ يَنْحَرْ وَلَمْ يَحِلَّ مِنْ شَيْءٍ حُرِمَ مِنْهُ وَلَمْ يَحْلِقْ وَلَمْ يُقْصِرْ حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْر فَنحر وَحلق فَرَأى أَن