الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجَاءَ بِالْأُضْحِيَةِ وَالدِّينَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ضَحِّ بِالشَّاةِ وَتَصَدَّقْ بِالدِّينَارِ قَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَحَبِيبٌ لَمْ يَسْمَعْ عِنْدِي مِنْ حَكِيمٍ
مَسْأَلَةٌ إِذَا وَكَّلَهُ فِي شِرَاءِ شَاةٍ بِدِينَارٍ فَاشْتَرَى شَاتَيْنِ كُلُّ وَاحِدَةٍ تُسَاوِي الدِّينَارَ فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ فِيهِمَا وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يَلْزَمُ الْمُوَكِّلُ شَاةً بِنِصْفِ دِينَارٍ وَيَلْزَمُ الْوَكِيلُ الْأُخْرَى بِنِصْفِ دِينَارٍ وَعَنِ الشَّافِعِي كَقَوْلِنَا وَعنهُ يلْزمه شَاةٌ وَهُوَ بِالْخَيَارِ فِي الْأُخْرَى لَنَا حَدِيثُ عُرْوَةَ وَأَنَّهُ اشْتَرَى شَاتَيْنِ وَقَدْ
سَبَقَ
- مَسَائِلُ الْعَارِيَةِ
مَسْأَلَةٌ الْعَارِيَةُ مَضْمُونَةٌ بِكُلِّ حَالٍ وَعَنْهُ أَنَّهَا مَضْمُونَةٌ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ إِسْقَاطَ الضَّمَانِ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَضْمَنُ إِلَّا أَنْ يُفَرِّطَ فِي حِفْظِهَا كَالْوَدِيعَةِ وَقَالَ مَالِكٌ هِي كَالرَّهْنِ مَا
كَانَ يخفى هَلَاكه كالثياب والْأَثْمَان ضَمِنَ وَمَا لَمْ يَكُنْ يَخْفَى هَلَاكُهُ كَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ لَمْ يَضْمَنْ
1548 -
لَنَا مَا أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَ شُرِيكٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْهُ يَومَ حُنَيْنٍ أَدْرَاعًا فَقَالَ اغضبا يامحمد قَالَ بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ فَضَاعَ بَعْضُهَا فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يَضْمَنَهَا فَقَالَ أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الْإِسْلَامِ أَرْغَبُ
1549 -
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ ثَنَا الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمجِيد ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بن بشر ثَنَا قَيْسُ بْنُ الْرَّبِيعِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَعَارَ مِنِّي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَدْرَاعًا مَنْ حَدِيدٍ فَقُلْتُ مَضْمُونَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَضْمُونَةٌ فَضَاعَ بَعْضُهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنْ شِئْتَ غَرِمْتُهَا قَالَ لَا إِنَّ فِي قَلْبِي مِنَ الْإِسْلَامِ غَيْرَ مَا كَانَ يَوْمئِذٍ
1550 -
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وثَنَا أَحْمد بن عِيسَى الْخَواص ثَنَا صَالِحُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ بُكَيْرٍ ثَنَا إِسْحَاق بن عبد الْوَاحِد ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذاءِ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَدْرَاعًا وَسِلَاحًا فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ فَقَالَ يَا رَسُول الله عَارِية مُؤَدَّاة فَقَالَ عَارِيَةٌ مُؤَدَّاةٌ
1551 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَ الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَ ابْنُ الْجَرَّاحِ أَنْبَأَ ابْنُ مَحْبُوب ثَنَا أَبُو عِيسَى ثَنَا هَنَّادُ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ سَمِعت رَسُول سالله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ احْتَجُّوا بِمَا
1552 -
أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَ أَبُو بكر بن بَشرَان ثَنَا عَليّ بن عمر ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الكوكبي ثَنَا عَليّ بن حَرْب ثَنَا عَمْرو بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَيْسَ عَلَى الْمُسْتَنْصر غَيْرِ الْمُغِلِّ ضَمَانٌ وَلَا عَلَى الْمُسْتَودَعِ غَيْرِ الْمُغِلِّ ضَمَانٌ وَالْمُغِلُّ الْخَائِنُ
وَالْجَوَابُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَمْرو وَعبيدَة ضعيفان وإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ شُرَيْحٍ الْقَاضِي غيرمرفوع قُلتُ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ عُبَيدَةُ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثَّقَاتِ فَبَطَلَ الِاحْتِجَاجُ بِهِ