الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ز]
ز: الزَّايُ مِنَ الْحُرُوفِ الْمَجْهُورَةِ، وَالزَّايُ وَالسِّينُ وَالصَّادُ فِي حَيِّزٍ وَاحِدٍ، وَهِيَ الْحُرُوفُ الأَسَلِيَّة لأَن مبدأَها مِنْ أَسَلَةِ اللِّسَانِ. قَالَ الأَزهري: لَا تأْتلف الصَّادُ مَعَ السِّينِ وَلَا مَعَ الزَّايِ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ.
فصل الألف
أبز: أَبَزَ الظَّبْيُ يأْبِزُ أَبْزاً وأُبوزاً: وثَبَ وقَفَزَ فِي عَدْوِه، وَقِيلَ تَطَلَّقَ فِي عَدْوه؛ قَالَ:
يَمُرُّ كَمَرِّ الآبِزِ المُتَطَلِّقِ
وَالِاسْمُ الأَبَزَى، وَظَبْيٌ أَبَّازٌ وأَبُوزٌ، وَكَذَلِكَ الأُنثى. ابْنُ الأَعرابي: الأَبوزُ القَفَّازُ مِنْ كُلِّ الْحَيَوَانِ، وَهُوَ أَبوزٌ، والأَبَّازُ الوَثَّابُ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
يَا رُبَّ أَبَّازٍ مِنَ العُفْرِ صَدَعْ
…
تَقَبَّضَ الذئبُ إِليه، فاجْتَمَعْ
لَمَّا رَأَى أَن لَا دَعَهْ وَلَا شِبَعْ
…
مالَ إِلى أَرْطاةِ حِقْفٍ فاضْطَجَعْ
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: الأَبَّازُ القَفَّازُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَصَفَ ظيباً، والعُفْر مِنَ الظِّبَاءِ الَّتِي يَعْلُو بياضها حمرة. وتَقَبَّضَ: جَمَعَ قَوَائِمَهُ ليَثِبَ عَلَى الظَّبْيِ فَلَمَّا رأَى الذِّئْبُ أَنه لَا دَعَةَ لَهُ وَلَا شِبَعَ لِكَوْنِهِ لَا يَصِلُ إِلى الظَّبْيِ فيأْكله مَالَ إِلى أَرْطاةِ حِقْفٍ، والأَرطاة: وَاحِدَةُ الأَرْطَى، وَهُوَ شَجَرٌ يُدْبَغُ بِوَرَقِهِ. والحِقْفُ: المُعْوَجُّ مِنَ الرَّمْلِ، وَجَمْعُهُ أَحقاف وحُقُوفٌ؛ وَقَالَ جِرانُ العَوْدِ:
لَقَدْ صَبَحْتُ حَمَلَ بْنَ كُوزِ
…
عُلالَةً مِنْ وَكَرَى أَبُوزِ
تُرِيحُ بَعْدَ النَّفَسِ المَحْفُوزِ
…
إِراحَةَ الجِدَايَةِ [الجَدَايَةِ] النَّفُوزِ
قَالَ أَبو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَيْسان: قرأْته عَلَى ثَعْلَبٍ جَمَلَ بْنَ كُوز، بِالْجِيمِ، وأَخذه عليٌّ بِالْحَاءِ، قَالَ: وأَنا إِلى الحاءِ أَميل. وَصَبَحْتُهُ: سَقَيْتُهُ صَبُوحًا، وَجَعَلَ الصَّبُوحَ الَّذِي سَقَاهُ لَهُ عُلالَةً مِنْ عَدْوِ فَرَسٍ وَكَرى، وَهِيَ الشَّدِيدَةُ العَدْوِ؛ يَقُولُ: سَقَيْتُهُ عُلالَةَ عَدْوِ فَرَسٍ صَبَاحًا، يَعْنِي أَنه أَغار عَلَيْهِ وَقْتَ الصُّبْحِ فَجَعَلَ