الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غَمَزٌ أَي ضَعِيفٌ. وسَمِعَ مِنِّي كَلِمَةً فاغْتَمَزَها فِي عَقْلِهِ أَي اسْتَضْعَفَهَا. والغَمِيزة: العَيْب. وَلَيْسَ فِي فُلَانٍ غَمِيزة وَلَا غَمِيزٌ وَلَا مَغْمَزٌ أَي مَا فِيهِ مَا يُغْمَزُ فَيُعاب بِهِ وَلَا مَطْعَنٌ؛ قَالَ حَسَّانُ:
وَمَا وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً
…
وَلَا طافَ لِي مِنْهُمْ بِوَحْشِيَ صائِدُ
والمَغامِزُ: الْمَعَايِبُ. وفعلتُ شَيْئًا فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ عَلَيَّ وَوَجَدَ بِذَلِكَ مَغْمَزاً، أَبو عَمْرٍو: غَمَزَ عَيْبُ فُلَانٍ وغَمَزَ داؤُه إِذا ظَهَرَ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فِيهَا غامِزُ
…
مَيْتٌ بِهَا العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِزُ
الرَّاقِزُ: الضاربُ. والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ. والمَغْمَزُ: المَطْمَعُ؛ قَالَ:
أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَها
…
فَهَلْ فِي الخَنانِيصِ مِنْ مَغْمَزِ؟
وَيُقَالُ: مَا فِي هَذَا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ. ابْنُ السِّكِّيتِ: أَغْمَزَني الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عَلَيْهِ وَرَكِبْتُ الطَّرِيقَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: غَمَزَني الحَرُّ؛ عَنْ أَبي عَمْرٍو، وَقَدْ غَمَزْتُ الشيءَ غَمْزاً. وغُمازٌ وغُمازَةُ: مَوْضِعٌ، وَقِيلَ: هِيَ بِئْرٌ أَو عَيْنٌ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: وَعَيْنُ غُمازَةَ مَعْرُوفَةٌ ذَكَرَهَا ذُو الرُّمَّةِ فَقَالَ:
تَوَخَّى بِهَا العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَةَ
…
أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عامِ
قَالَ: وبالسَّوْدَةِ عَيْنٌ أُخرى يُقَالُ لَهَا عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نُسِبَتْ إِلى غُمازَة مِنْ وَلَدِ جَرِير، قَالَ: وغُمازَةُ عَيْنٌ أُخرى بِالزَّايِ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الْوَحْشَ وَانْتِقَاضَ جَرْوِها:
صَوافِنُ لَا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ
…
وَلَكِنَّهَا فِي مَوْردَيْنِ عِدالُها
أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِدٌ
…
لَهَا، حِينَ تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها؟
قَالَ شَمِرٌ: عَادَلْتُ بَيْنَ كَذَا وَكَذَا أَيُّهما أَتى.
غوز: قَالَ الأَزهري فِي تَرْجَمَةِ غَزا: الغَزْو الْقَصْدُ، وَكَذَلِكَ الغَوْزُ، وَقَدْ غَزاه وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قَصَدَهُ. والأَغْوَزُ: البارُّ بأَهله.
فصل الفاء
فجز: الفَجْزُ: لُغَةٌ فِي الفَجْس، وهو التَّكَبُّر.
فحز: يُقَالُ رَجُلٌ مُتَفَحِّز أَي مُتَعَظِّمٌ مُتَفَحِّشٌ؛ حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ.
فخز: الفَخْزُ والتَّفَخُّزُ: التَّعَظُّمُ، فَخَزَ فَخْزاً وتَفخَّزَ: فَخَرَ، وَقِيلَ: تَكَبَّرَ وَتَعَظَّمَ. الأَصمعي: يقال من الكِبْر والفَخْرِ فَخَزَ الرجلُ وجَمَخَ وجَفَخَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَرَجُلٌ مُتَفَخِّز أَي مُتَعَظِّمٌ مُتَفَحِّشٌ؛ وَيُقَالُ: هو يَتَفَخَّزُ عَلَيْنَا. ابْنُ الأَعرابي: يُقَالُ فَخَزَ الرجلُ إِذا جَاءَ بِفَخْزِه وفَخْزِ غَيْرِهِ وكَذَبَ فِي مُفاخَرَتِه، وَالِاسْمُ الفَخْزُ، بِالزَّايِ. أَبو عُبَيْدٍ: فَرَسٌ فَيخَزٌ، بِالْخَاءِ وَالزَّايِ، إِذا كان ضَخْمَ الجُرْدانِ.
فرز: فَرَزَ العَرَقَ فَرْزاً، والفِرْزُ: القِطعةُ مِنْهُ، وَالْجَمْعُ أَفْرازٌ وفُرُوزٌ. والفِرْزَةُ: كالفِرْزِ. وأُفْرِزَ لَهُ نَصِيبُهُ: عُزِلَ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ:
مِنْ أَخَذَ شَفْعاً فَهُوَ لَهُ، وَمَنْ أَخذ فِرْزاً فَهُوَ لَهُ
؛
قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ قَوْلَانِ: قَالَ اللَّيْثُ: الفِرْزُ الفَرْدُ، وَقَالَ الأَزهري: لَا أَعرف الفِرْزَ الفَرْد. والفِرْزُ فِي الْحَدِيثِ: النصيبُ المفرُوزُ. وَقَدْ فَرَزْتُ الشَّيْءَ وأَفْرَزْتُه إِذا قَسَّمْتَهُ. والفِرزُ: النَّصِيبُ المَفْرُوزُ لِصَاحِبِهِ، وَاحِدًا كَانَ أَو اثْنَيْنِ: وفَرَزَهُ يَفْرِزُه فَرْزاً وأَفْرَزَه: مازَهُ. الْجَوْهَرِيُّ: الفَرْزُ مَصْدَرُ قَوْلِكَ فَرَزْتُ الشَّيْءَ أَفْرِزُه إِذا عَزَلْتَهُ عَنْ غَيْرِهِ ومِزْتَه، والقِطعَةُ مِنْهُ فِرْزَةٌ، بِالْكَسْرِ. وفارَزَ فلانٌ شَرِيكَهُ أَي فَاصَلَهُ وَقَاطَعَهُ. قَالَ بَعْضُ أَهل اللُّغَةِ: الفَرْزُ قَرِيبٌ مِنَ الفَزْرِ، تَقُولُ: فَرَزْتُ الشَّيْءَ مِنَ الشَّيْءِ أَي فَصَلْتُهُ. وَتَكَلَّمَ فُلَانٌ بكلامٍ فارِزٍ أَي فَصَلَ بِهِ بَيْنَ أَمرين. قَالَ: وَلِسَانٌ فارِزٌ بَيِّنٌ؛ وأَنشد:
إِني إِذا مَا نَشَزَ المُناشِزُ
…
فَرَّجَ عَنْ عِرْضِي لِسانٌ فارِزُ
الْقُشَيْرِيُّ: يُقَالُ للفُرْصَةِ فُرْزَةٌ وَهِيَ النَّوْبَة. وأَفْرَزَه الصيدُ أَي أَمكنه فَرَمَاهُ مِنْ قُرْبٍ. والفَرْزُ: الفَرْجُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ مَوْضِعٌ مُطْمَئِنٌّ بَيْنَ رَبْوَتَيْنِ؛ قَالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ نَاقَةً:
كَمْ جاوَزَتْ مِنْ حَدَبٍ وفَرْزِ
والفَرْزُ: مَا اطمأَنَّ مِنَ الأَرض. والفَرْزَةُ: شَقٌّ يَكُونُ فِي الغَلْظِ؛ قَالَ الرَّاعِي:
فأَطْلَعَتْ فَرْزَة الآجامِ جافِلَةً
…
لَمْ تَدْرِ أَنَّى أَتاها أَوّل آهِرِ «2»
والإِفْرِيزُ: الطَّنْفُ، وَمِنْهُ ثَوْبٌ مَفْرُوزٌ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: الإِفْرِيزُ إِفْرِيزُ الْحَائِطِ؛ مُعَرَّبٌ لَا أَصل لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ؛ قَالَ: وأَما الطَّنْفُ فَهُوَ عَرَبِيٌّ مَحْضٌ. التَّهْذِيبُ: الفارِزَةُ طَرِيقَةٌ تأْخذ فِي رَمْلَةٍ فِي دَكادِكَ لَيِّنَةٍ كأَنها صَدْعٌ مِنَ الأَرض منقاد طويلٌ خِلْقَةً. وفَرْوَزَ الرجلُ: مَاتَ. والفِرْزانُ: مَعْرُوفٌ. وفَيْرُوزٌ: اسْمٌ فَارِسِيٌّ.
فزز: الفَزُّ: وَلَدُ الْبَقَرَةِ، والجمع أَفْرازٌ؛ قَالَ زُهَيْرٌ:
كَمَا اسْتَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ
…
خافَ العُيونَ، وَلَمْ يُنْظَرْ بِهِ الحَشَكُ
وفَزَّه فَزّاً وأَفَزّه: أَفزعه وأَزعجه وطَيَّر فؤادَه، وَكَذَلِكَ أَفْزَزْتُه؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
والدهرُ لَا يَبْقَى عَلَى حِدْثانِه
…
شَبَبٌ أَفَزَّتْه الكِلابُ مُرَوَّعُ
واسْتَفَزَّه مِنَ الشَّيْءِ: أَخرجه. واسْتَفَزَّه: خَتَلَه حَتَّى أَلقاه فِي مَهْلكة. واسْتَفَزَّه الخوفُ أَي اسْتَخَفَّهُ. وَفِي حَدِيثِ
صفيَّة: لَا يُغْضِبُه شَيْءٌ وَلَا يَسْتَفِزُّه
أَي لَا يَسْتَخِفُّهُ. وَرَجُلٌ فَزٌّ أَي خَفِيفٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ
؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: أَي اسْتَخِفَّ بِصَوْتِكَ وَدُعَائِكَ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل: وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ
أَي ليستَخِفُّونَك. وَقَالَ أَبو إِسحاق فِي قَوْلِهِ لَيَسْتَفِزُّونَكَ
: أَي لَيَقْتُلُونَكَ، رَوَاهُ لأَهل التَّفْسِيرِ؛ وَقَالَ أَهل اللُّغَةِ: كَادُوا ليَسْتَخِفُّونَك إِفزاعاً يَحْمِلُكَ عَلَى خِفَّةِ الهَرَب. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: أَفْزَزْتُ القومَ وأَفزعتهم سَوَاءٌ. وفَزّ الجُرْحُ والماءُ يفِزُّ فَزًّا وفَزِيزاً وفَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً: نَدِيَ وَسَالَ بما فيه.
(2). قوله [فأطلعت البيت] كذا بالأصل.
والفُزَفِزُ: الثَّدْيُ؛ عَنْ كُرَاعٍ. ابْنُ الأَعرابي: فَزْفَزَ إِذا طَرَدَ إِنساناً وَغَيْرَهُ. وَفِي النَّوَادِرِ: افْتَزَزْتُ وابْتَزَزْتُ وابْتَذَذْتُ وَقَدْ تباذَذْنا وتَبازَزْنا وَقَدْ بَذَذْتُه وبَزَزْتُه وفَزَزْتُه إِذا غَرَرْتَهُ وغَلَبْتَه. وذَكر الجوهريُّ: وقَعَدَ مُسْتَوْفِزاً أَي غَيْرَ مطمئن.
فطز: فَطَزَ الرجلُ فَطْزاً: مات كَفَطَس.
فلز: الفِلَزُّ والفِلِزُّ والفُلُزُّ: النُّحاس الأَبيض تُجْعَلُ مِنْهُ القُدور العِظامُ المُفْرَغَةُ والهَاوُناتُ. والفِلَزُّ والفِلِزُّ: الْحِجَارَةُ، وَقِيلَ: هُوَ جَمِيعُ جَوَاهِرِ الأَرض مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ وأَشباهها وَمَا يُرْمَى مِنْ خَبَثِها. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: مِنْ فِلِزِّ اللُّجَيْنِ والعِقْيانِ
، وأَصله الصَّلَابَةُ وَالشِّدَّةُ وَالْغِلَظُ، وَرَوَاهُ ثَعْلَبٌ: الفُلُزُّ، وَرَوَاهُ ابْنُ الأَعرابي بِالْقَافِ، وسيأْتي ذِكْرُهُ. والفِلِزُّ أَيضاً، بِالْكَسْرِ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ: خَبَثُ مَا أُذيب مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ وَمَا يَنْفِيه الكِيرُ مِمَّا يُذَابُ مِنْ جَوَاهِرِ الأَرض. وَفِي الْحَدِيثِ:
كلُّ فِلِزٍّ أُذيب، هُوَ مِنْ ذَلِكَ.
وَرَجُلٌ فِلِزٌّ: غَلِيظُ شَدِيدٍ.
فوز: الفَوْزُ: النَّجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِيَّة والخيرِ، فازَ بِهِ فَوْزاً ومَفازاً ومَفازَةً. وَقَوْلُهُ عز وجل: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً حَدائِقَ وَأَعْناباً
؛ إِنما أَراد مُوجِبات مَفاوِز وَلَا يَجُوزُ أَن يَكُونَ المَفازُ هُنَا اسْمَ الْمَوْضِعِ لأَن الْحَدَائِقَ والأَعناب لَسْنَ مَوَاضِعَ. اللَّيْثُ: الفَوْزُ الظَّفَرُ بِالْخَيْرِ والنَّجاةُ مِنَ الشَّرِّ. يُقَالُ: فازَ بِالْخَيْرِ وفازَ مِنَ الْعَذَابِ وأَفازَهُ اللَّهُ بِكَذَا ففازَ بِهِ أَي ذَهَبَ بِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ
؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ بِبَعِيدٍ مِنَ الْعَذَابِ، وَقَالَ أَبو إِسحاق: بمنْجاةٍ مِنَ الْعَذَابِ، قَالَ: وأَصل المَفازَةِ مَهْلَكَةٌ فَتَفَاءَلُوا بِالسَّلَامَةِ والفَوْزِ. وَيُقَالُ: فازَ إِذا لَقِيَ مَا يُغْتَبَطُ، وتأْويله التَّبَاعُدُ مِنَ الْمَكْرُوهِ. والمَفازَةُ أَيضاً: واحدةُ المفاوِزِ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأَنها مَهْلَكة مَنْ فَوَّزَ أَي هَلَكَ، وَقِيلَ: سُمِّيَتْ تَفَاؤُلَا مِنَ الفَوْزِ النَّجاةِ. وفازَ القِدْحُ فَوْزاً أَصابَ، وَقِيلَ: خَرَجَ قَبْلَ صَاحِبِهِ؛ قَالَ الطِّرِمَّاحُ:
وابْن سَبِيلٍ قَرَيْتُه أُصُلًا
…
مِنْ فَوْزِ قِدْحٍ مَنْسُوبَةٍ تُلُدُهْ
وإِذا تَسَاهَمَ الْقَوْمُ عَلَى المَيْسِرِ فَكُلَّمَا خَرَجَ قِدْح رَجُلٍ قِيلَ: قَدْ فازَ فَوْزاً. والفَوْزُ أَيضاً: الْهَلَاكُ. فازَ يَفُوزُ وفَوَّزَ أَي مَاتَ؛ وَمِنْهُ قَوْلَ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
فَمَنْ للقَوافي شَانَها مَنْ يَحُوكُها
…
إِذا مَا تَوى كَعْبٌ، وفَوَّزَ جَرْوَلُ؟
يقولُ، فَلَا يَعْيا بشيءٍ يَقُولُه
…
وَمِنْ قائلِيها مَنْ يُسِيءُ ويَعْمَلُ
قَوْلُهُ شَانَهَا أَي جَاءَ بِهَا شَائِنَةً أَي مَعِيبَةً. وَتَوَى: مَاتَ وَكَذَا فَوَّزَ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَدْ قِيلَ إِنه لَا يُقَالُ فَوَّزَ فُلَانٌ حَتَّى يَتَقَدَّمَ الكلامَ كَلامٌ فَيُقَالُ: مَاتَ فلانٌ وفَوَّزَ فُلَانٌ بَعْدَهُ، يُشَبَّهُ بالمُصَلِّي مِنَ الْخَيْلِ بَعْدَ المُجَلِّي. وجَرْوَلٌ: يَعْنِي بِهِ الحُطَيْئَةَ؛ وَقَالَ الْكُمَيْتُ:
وَمَا ضَرَّها أَنَّ كَعْباً تَوَى
…
وفَوَّزَ مِنْ بعدِه جَرْوَلُ
قَالَ ابْنُ الأَعرابي: فوَّز الرَّجُلُ إِذا مَاتَ؛