الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المرور علمه الله تعالى وكتبه وأوجبه على نفسه؛ عدلا منه تعالى وحكمة وفضلا منه ورحمة، فكان أمرا مقضيا قضاء لازما لا محيد عنه ولا مفر منه، ثم ينجي الله من عذاب النار من اتقاه أيام الدنيا، ففعل ما أمره الله به من الطاعات، واجتنب ما نهاه عنه من المعاصي والسيئات، ويترك الظالمين في جهنم مكدسين جثيا، جزاء وفاقا بما كفروا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 4395
السؤال الثالث: ما
معنى قوله تعالى: {وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ}
(1)؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: معناه أن الله سبحانه يغيث من استغاث به ممن أراده بشر من المخلوقات، ويمنعه ممن أراده بسوء إذا شاء، ولا أحد من
(1) سورة المؤمنون الآية 88
الخلق يستطيع أن يمنع أحدا أراده الله بسوء فينجيه من بأس الله وعقابه، ونظيره قوله تعالى:{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (1).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة يونس الآية 107
من الفتوى رقم 9811
السؤال الأول فقرة (ج): هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم براءة عائشة من حادث الإفك قبل نزول الوحي كما قال أحدهم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم براءة عائشة رضي الله عنها قبل نزول الوحي عليه ببراءتها، ولو كان يعلم براءتها لما حار في
أمرها، ولا سأل عن حالها الصحابة رجالا ونساء. . . إلخ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 6167
السؤال الرابع: روى الإمام أحمد عن أم سلمة أنها قالت: «. . . دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندها مخنث، وعندها عبد الله بن أبي أمية - يعني أخاها - والمخنث يقول: يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف فعليك بابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا يدخلن هذا عليك (1)» تفسير ابن كثير ج 2 سورة النور - (258) ما معنى: "فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان "؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
(1) رواه أحمد 6/ 290، والبخاري برقم 4324 و 5235، 4887، ومسلم برقم 2180 ورقم 2181
ج: معنى ذلك أن هذه المرأة سمينة، وبسبب هذه السمنه نشأ في بطنها أربع عكن - أي طيات - فإذا رآها إنسان وهي مقبلة رأى أربع طيات في بطنها، وإذا أدبرت رأى من خلفها أطراف الطيات الأربع؛ عن اليمين أربع، وعن اليسار أربع، فكان مجموع المرئي من الخلف ثمان طيات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 4802
السؤال الثاني: ما معنى {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} (1)؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: المراد بغير أولي الإربة: من يتبع أهل البيت لطعام ونحوه، ولا حاجة له في النساء؛ لكونه عنينا أو معترضا أو أبله
(1) سورة النور الآية 31