الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباحثين في الغرب من كاثوليك وبروتستانت وأرثودكس ويهود وملاحدة.. ممن ألّفوا كتبا ومقالات طويلة وعريضة ومعمّقة ومبسّطة في إثبات هذا التحريف وكشف تفاصيله وتقديم أمثلة عليه!! .. بل يصحّ أن نقول أنه لا يكاد يوجد عالم متخصص في دراسة هذه الأسفار ينكر حقيقة هذا التحريف.. وما بقي من المدافعين عن عصمة أسفار النصارى سوى طائفة ضئيلة في عددها من رجال الدين الذين يتقاضون رواتبهم من الكنيسة- حتى قال الباحث الدكتور روبرت كيل تسلر في كتابه" حقيقة الكتاب المقدس": " ويتفق كل جاد من علماء الكتاب المقدس الذين يمثلون كل الطوائف (النصرانية) على أنّ الكتاب المقدس يحتوي على عدد كبير من التحريفات خصوصا العهد الجديد وهي تأتي نتيجة لحرص كل طائفة على تدعيم نظريتها العقائدية بمثل هذه التحريفات الأمر الذي أدّى إلى إنشاء القواعد الإنجيلية لذلك. "
وهاك الشهادات المنوّعة على إثبات إثخان التحريف في صفحات أسفار النصارى:
شهادة الكتاب المقدس على نفسه: قد يعجب النصراني من احتجاجنا بالكتاب المقدس لإثبات تحريفه، ولكنها هي الحقيقة التي لا بدّ أن تعلم. " والإقرار سيدّ الأدلة" كما يقال. ومن النصوص الدالة على ظاهرة تحريف الكتب المقدّسة النصرانية:
-
أنبياء يفترون على الله الكذب
(!؟) :
سفر إرمياء 14: 14: " فقال الربّ لي: " بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي، لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلّمتهم. برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبّأون لكم. "
سفر إرمياء 5: 30- 31: " صار في الأرض دهش وقشعريرة الأنبياء يتنبّأون بالكذب والكهنة تحكم على أيديهم وشعبي هكذا أحبّ. "
سفر إرمياء 29: 8- 9: " لأنه هكذا قال ربّ الجنود إله إسرائيل: لا تغشكم أنبياؤكم الذين في وسطكم وعرّافوكم ولا تسمعوا لأحلامكم التي تتحمّلونها. لأنهم إنما يتنبأون لكم باسمي بالكذب. أنا لم أرسلهم يقول الربّ. "
سفر حزقيال 13: 6- 9: " رأوا باطلا وعرافة كاذبة. القائلون: وحي الربّ والربّ لم يرسلهم، وانتظروا إثبات لكلمة. ألم تروا رؤيا باطلة، وتكلّمتم بعرافة كاذبة، قائلين: وحي الرب وأنا لم أتكلّم؟ لذلك هكذا قال السيد الربّ: لأنّكم تكلمتم بالباطل ورأيتم الكذب، فلذلك ها أنا عليكم يقول السيد الربّ. وتكون يدي على الأنبياء الذي يرون الباطل والذين يعرفون بالكذب. في مجلس شعبي لا يكونون، وفي كتاب بيت إسرائيل لا يكتبون، وإلى أرض إسرائيل لا يدخلون، فتعلمون أنّي أنا السيد الربّ. "
رسالة بطرس الثانية 1: 2: " ولكن كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة، كما سيكون فيكم أيضا معلّمون كذبة، الّذين يدسّون يدع هلاك. وإذ هم ينكرون الربّ الّذي اشتراهم، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا. "
سفر إرمياء 23: 13، 15، 16: " في أوساط أنبياء السّامرة شهدت أمورا كريهة، إذ تنبّأوا باسم البعل، وأضلّوا شعبي إسرائيل. وفي أوساط أنبياء أورشليم رأيت أمورا مهولة: